Pictures of prophet Mohammed-is it "haram " to show

Quote: لماذا أعيد نشر الرسوم المسيئة؟ في صفحة الرأي في يومية "أن آر سي هاندلسبلاد" المرموقة، كتب "ياب بوس" ـ معلقًا على الضجة الكبرى المثارة حول نشر الكاريكاتورات؛ التي اعتبرت مسيئة للرسول الكريم محمد (ص)، في صحيفة دنمركية، الأسبوع الماضي ـ قال: "إن حس المرح المغامر يمكن أن يصبح شديد الفعالية لفتح أبواب الحوار؛ لكن موجات الاحتجاج العارمة التي انتشرت في العالم الإسلامي يمكن أن تبشر بأي شيء عدا الحوار المثمر". ويعتمد "ياب بوس" على مقولة سبق أن استخدمت أيام الغبار العاصف؛ الذي أثارته إباحة دم الكاتب البريطاني "سلمان رشدي"، بعد كتابه "آيات شيطانية"، والانتقادات والتهديدات التي تعرضت لها النائبة الهولندية "أيان هيرسي علي"، وهي أنه يمكن جر المسلمين إلي الحوار بالانتقاد الهجومي. ويستند مؤيدو مثل هذه المقاربة على الذخيرة القديمة التي طورت الصراع ضد المؤسسات الدينية في أوروبا، في المراحل الأخيرة من العلمنة في أوروبا. بحلول عقد السبعينيات أصبحت السخرية من الأديان أمرًا معتادًا في أوروبا، بل وتم تجاوزها إلي الإساءة للعقائد الدينية الجامدة، ولا يستخدم منتقدو الإسلام المعاصرون سوى نفس تلك الأسلحة التي جربت في السبعينيات. إنهم يعتقدون أن الصدمة يمكن أن تقنع المسلمين بالحوار؛ لتحديث دينهم، والاندماج في أوروبا. إن أمثال هؤلاء لا يزالون يعيشون في الماضي، ولا يدركون أن الأوضاع قد أصبحت أكثر تعقيدًا في الوقت الراهن، وإن المواجهة الحالية بين الغرب والمسلمين ليس نزاعًا دينيًّا، بل هي مواجهة عرقية في المقام الأول، والمواجهات الاثنية تجري وفق وسائل وكيفيات خاصة بها. وليس من قبيل الصدفة أن يحدث ذلك في أوروبا التي تصارع حقائق التعدد والتنوع الثقافي الجديد؛ فيما يستبعد أن يحدث مثل ذلك في الولايات المتحدة الأميركية؛ التي تعتبر واحدة من أعرق المجتمعات خبرة بالتعدد الثقافي، وهنالك بالذات - في أميركا ـ ابتدع خطاب "اللائق سياسيًّا" politically correct، بعد أن توصل الأميركان ـ عقب خبرة قرنين من التعامل بين المجموعات العرقية المشتركة ـ أنه من الحكمة، في العلاقات الاثنية، إظهار أكبر قدر من الاحترام ـ ولحدود المبالغة - لحساسيات كل جماعة اثنية مهما بدت لاعقلانية. لذلك فإن استخدام الإساءة المتعمدة لفتح الحوار ومعالجة حساسيات الآخر وإبرائه منها، في هذا السياق، لا تتعدى كونها سذاجة وعبثًا، ومن المؤكد ألا جدوى منها، ولن تؤدي إلا إلى المزيد من التخندق والتمترس والعناد لدى الطرف الآخر. وليس أدل على ذلك من رد فعل المسلمين على "آيات شيطانية"، و"فيلم الخضوع" و"الرسوم الكاريكاتورية الدنمركية"، ولذلك ربما لم يكن من الحكمة أن تنشر الصحيفة الدنمركية تلك الرسوم!! لكن هل يبرر ذلك رد الفعل والاحتجاجات الهستيرية؟ المسلمون المحتجون يرتكبون خطأً، فبدلا من توجيه انتقاداتهم للصحيفة التي نشرت الرسوم المسيئة ينقلبون على الدول التي تصدر فيها هذه الصحف، ويطالبون بمقاطعة السلع الدنمركية، وأضيفت لها الآن الفرنسية، ويصرون على الحصول على اعتذار من رئيس الوزراء الدنمركي "راموسين". ردة الفعل هذه تشي بافتقار جدي للمعرفة بالمبادئ الأولية للديمقراطيات الأوروبية. لا يسود في الديمقراطية حكم رئيس الوزراء أو الحكومة، بل يسود حكم القانون، ولا تستطيع أية حكومة اتخاذ أية إجراءات ضد أي شخص ما لم يخالف القانون، والقانون في الديمقراطيات يسمح بحرية التعبير. إذا كان المسلمون يطالبون رئيس الوزراء الدنمركي بالاعتذار لهم، فعم يعتذر بالتحديد؟ هل يقول: أنا اعتذر عن دستورنا؟ لا يستطيع أن يفعل ذلك بالطبع؛ لأن الدستور هو حجر أساس النظام الديمقراطي في البلاد، ويجب علية الالتزام به، والدفاع عنه. بالاحتجاجات الصارخة ضد الدول، لم يعد المسلمين يحتجون على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة، بل يحتجون ضد حرية التعبير؛ كقيمة في ذاتها، وذلك هو بالضبط ما خلق وضعًا جديدًا جعل إعادة نشر هذه الرسوم ـ على سبيل التضامن في صحف أوروبية أخرى ـ رد فعل مناسب. الرسوم الكارتونية التي نشرتها صحيفة دنمركية وأثارت ضجة في العالم الإسلامي. نقلاً عن صحيفة فولكس كرانت الهولندية بتاريخ 4/2/2006. تعليق: ميشيل هوبنك إذاعة هولندا العالمية ترجمة: محمد عبد الحميد عبد الرحمن

Quote: قاتل فان خوخ يرفض مقارنته بأسامة بن لادن تقدم "محمد بويري" ـ المُدان بقتل المخرج السينمائي الهولندي "ثيو فان خوخ" ـ بمرافعته الختامية أمام محكمة أعضاء شبكة "هوفستاد" في أمستردام اليوم؛ بعد أن سمحت له المحكمة بالترافع عن نفسه. ووصف الحضور في قاعة المحكمة دفاع "محمد بويري" ـ الذي استغرق ما يقارب الثلاثة ساعات ـ بالمحاضرة الطويلة، عن فهمه هو للإسلام ولا يربط بين موضوعاتها رابط ابتداء من العنف، و"محمد" رسول الله، وحول ما ورد في القرآن عن الكفار. ما لم يتحدث عنه "محمد بويري" هو شبكة "هوفستاد" أو أية لقاءات أو اجتماعات لها، ولم يقدم أية تبريرات لهجمات محتملة، بالضد من توقعات هيئة المحكمة والاتهام والدفاع. كان "بويري" كثير الكلام في المرات السابقة حول مجموعة "هوفستاد" واغتياله لـ"ثيو فان خوخ"، وتوقع الجميع أن يفعل ذلك هذه المرة أيضًا، لكنه فاجأ الجميع بخطته. الملاحظة الوحيدة التي أبداها حول نفسه، جاءت خلال الدقائق الأولي لمرافعته، وقال فيها: "إن المدعى العام قد ارتكب خطأ بيّنا؛ بذكر اسمه ومقارنته بـ"أسامة بن لادن"، وأكد أن ذلك ظُلم كبير لـ"ابن لادن"، وثناء بالغ عليه ـ هو "محمد بو يري" ـ وشرف لا يستحقه "كما شدد على أنه فخور بأن ينظر إليه العالم كحامل لشعلة الإسلام، ودعا ربه بالرحمة والمغفرة لـ"محمد عطا"؛ أحد خاطفي طائرات 11 سبتمبر. ما تبقى من مرافعته كان سلسلة طويلة من النصوص والأقوال، التي نقلها من مصادر عديدة؛ منها الكتب، ودوائر المعارف والمجلات، حول قضايا تتناول العديد من الأشخاص؛ مثل القرآن و"محمدًا" رسول الله، إضافة إلي "أفلاطون"، "سقراط"، و"ميكافيللي"، وعدد من الفقرات المنقولة عن كاتب وصحفي هولندي يُدعى "بول سليتر". ولم تكن هنالك خطة أو منهج واضح في دفاعه، ولم تتضمن أية خلاصة، لذلك لم يتبين أحد الهدف من مرافعته، كل ما أكد عليه "بويري" في دفاعه أن النبي "محمدًا" (ص) قد دعا مرارًا ـ حسب زعمه وفهمه ـ إلي استخدام العنف ضد الكفار، وقدم أمثلة كثير ومتنوعة، حول كيفية وأسباب قتل الكفار. وقد أثار ذلك ـ ولاشك ـ حنق المحامين الذين يدافعون عن بقية المتهمين في القضية؛ لأنهم كانوا يجادلون طوال فترة المحاكمة التي استغرقت أسابيع بأن الأفكار التي نُسبت لأعضاء مجوعة "هوفستاد" لا تؤدي لأعمال عنف تلقائيا. حتى البروفسور "رود بيترز" ـ المختص في الدراسات الإسلامية في جامعة أمستردام ـ والبروفسور "أفشين إليان" ـ من جامعة "لايدن" ـ لم يجدا معنًى إلا للقليل من محاضرة "محمد بويري". وقال "بيتر" عقب الجلسة: "يبدو أن "بويري" قد جمع كل ما تيسر له في مكتبة السجن، ونقل عنها دون أن يقدم أية مؤشرات تفيد في التعرف على طريقة تفكيره". وقد راجع البروفسور "بيترز" كل الوثائق الخاصة بجماعة "هوفستاد" المتعلقة بهذه المحكمة، لكن لم ير فيها المقولات التي تلاها "محمد بويري" في المحكمة. فيما علق بروفسيور "إليان" بقوله: "إن "محمد بيوري" ربما كان سينقل عن مجلات الشائعات أيضًا؛ لو وجد نسخة منها في السجن". سترد هيئة الاتهام على مرافعة "بويري" يوم الاثنين القادم، وسيُمنح بعدها بقية المتهمون في القضية الفرصة للإدلاء بمرافعاتهم النهائية، وستعلن المحكمة حكمها في القضية في العاشر من مارس القادم، ولن يصدر حكم إضافي على "محمد بويري"، الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد لاغتياله "ثيو فان خوخ". تقرير: أريك هانسن ترجمة: محمد عبد الحميد عبد الرحمن

Quote: تصاعد الغضب في أنحاء العالم الاسلامي بسبب نشر رسومات تسئ الى الرسول محمد (ص) في أوروبا. وكانت الرسوم قد نشرت بداية في الدنمارك، لتثير النزاع مجددا لدى إعادة نشرها في صحف عديدة، وقد أدت إعادة النشر إلى إقالة مدير تحرير صحيفة فرنسية. وتظاهر المئات في باكستان الخميس وهم يهتفون "الموت للدنمارك"، وأحرقوا العلمين الدنماركي والفرنسي. ولكن صحيفة أردنية أعادت نشر الرسوم، مصحوبة بمقال افتتاحي يدعو المسلمين في أنحاء العالم إلى "التعقل". وقد حصار مسلحون فلسطينيون مكاتب الاتحاد الأوروبي لفترة وجيزة في غزة مطالبين بالاعتذار عن تلك الرسوم. وأغلقت النرويج مقر بعثتها في الضفة الغربية أمام الجمهور ردا على تهديدات من قبل جماعتين مسلحتين ضد النرويجيين والفرنسيين والدنماركيين. وقال متحدث بامس وزارة الخارجية النرويجية لبي بي سي إن المقر سيظل مغلقا حتى إشعار آخر، ولكن لم يتخذ قرار إزاء سحب العاملين. مبارك ينضم للمعارضة وضم الرئيس المصري حسني مبارك صوته الى المعارضين لنشر رسومات تسئ الى الرسول محمد (ص) حيث قال يوم الخميس ان حرية التعبير يجب ألا تنال من الاديان. واوضح ان التمادي في نشر رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد في صحف غربية "ينزلق لمنطقة خطرة". وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية ان مبارك شدد في تصريحاته لها على أن "حرية الرأي والتعبير والصحافة التي نكفلها ونحترمها لا ينبغي أن تكون ذريعة للنيل من المقدسات والمعتقدات والاديان". وأضافت أن مبارك أكد على أن "التمادي في هذه الحملة سوف تكون له عواقبه الوخيمة في اثارة مشاعر العالم الاسلامي والجاليات الاسلامية في أوروبا وخارجها". التمادي في هذه الحملة سوف تكون له عواقبه الوخيمة في اثارة مشاعر العالم الاسلامي والجاليات الاسلامية في أوروبا وخارجها الرئيس المصري حسني مبارك وقال الرئيس المصري "التعامل غير المحسوب مع تداعيات هذه الحملة سوف يوفر المزيد من الذرائع لقوى التطرف والارهاب". وندد الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أيضا بقوة بالرسوم قائلا " انها تمثل إهانة لمئات الملايين من البشر". وتظاهر مئات الطلاب الباكستانيين في لاهور ومولتان وأحرقوا علم الدنمارك ودمى تمثل رئيس وزرائها. اقالة صحفي فرنسي وقد تسببت أزمة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في إقالة مدير تحرير صحيفة "فرانس سوار" من مهامه بعد قراره إعادة نشر هذه الرسوم. وحسب وسائل الإعلام الفرنسية فقد أقال رجل الأعمال رامي لكح، المصري الأصل والفرنسي الجنسية، مدير تحرير الصحيفة جاك لوفرانك عقابا له على نشر تلك الرسوم "ورغبة في إظهار الاحترام لمشاعر ومعتقدات الناس." وكانت "فرانس سوار" قد أعادت نشر تلك الرسوم بأكملها اعتبارا منها بأنه "لا يحق لعقيدة دينية أن تفرض نفسها على مجتمع علماني". ونشرت الصحيفة رسما هزليا يصور "آلهة" البوذيين واليهود والمسلمين والمسيحيين وقد طفوا على سطح إحدى الغيوم في السماء. ويظهر الرسم الساخر "السيد المسيح" وهو يقول:" لا تتذمر يا محمد، كلنا رُسمنا بشكل ساخر هنا." الرسوم الساخرة من شخص الرسول الكريم أثارت غضبا عارما في العالم الإسلامي رأي الصحيفة يذكر ان صحيفة "فرانس سوار" تعاني من متاعب مالية وتبحث عن جهة تشتريها. ودافع محرر بالجريدة يدعى سيرجيه فوربت عن قرار إعادة نشر تلك الرسوم الساخرة بالقول:" كفانا دروسا من هؤلاء المتعصبين الدينيين الرجعيين. لا يوجد في هذه الرسوم الكرتونية المتهمة بالإجرام ما يهدف إلى اتخاذ صفة العنصرية أو تشويه سمعة أي جالية." وأضاف المحرر الفرنسي:" بعض تلك الرسوم مضحك، وبعضها أقل إضحاكا. هذا كل ما في الأمر. لهذا قررنا أن ننشرها." وأردف يقول:" كلا. لن نقدم أبدا اعتذارا لكوننا أحرارا في الكلام أو التفكير أو الاعتقاد. وردا على هذه الخطوة التي أقدمت عليها الصحيفة، قالت الحكومة الفرنسية إنها تدعم حرية التعبير، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة احترام الأديان والعقائد. وقامت صحف في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وأسبانيا باعادة نشر الرسوم. وتمنع التعاليم الإسلامية تصوير الرسول (ص)، إلا أن الهيئات الإعلامية الأوروبية تدافع عن نشر الرسوم باسم حرية التعبير. وأعادت صحيفة الشيهان الأردنية المستقلة نشر الرسوم الخميس قائلة ان من حق الناس معرفة ما الذي يحتجون من أجله. وفي افتتاحية الصحيفة التي جاءت تحت عنوان "يا مسلمي العالم تعقلوا" قال رئيس التحرير جهاد المومني أيها يسئ أكثر إلى الاسلام هذه الرسوم أم صورة رهينة وهو يذبح أمام الكاميرات أو مفجر انتحاري يفجر نفسه خلال حفل عرس في عمان. وقاطعت بعض الدول الاسلامية البضائع الدنماركية بعد نشر الصحيفة الدنماركية للرسوم في سبتمبر أيلول الماضي. المسلمون في الدنمارك كانوا من أول المحتجين على الرسوم الساخرة وقالت شركة ارلا فوودز الدنماركية - السويدية للمنتجات الغذائية ان مبيعاتها في الشرق الاوسط قد هبطت الى الصفر بسبب مقاطعة المنتجات الدنماركية في الدول العربية. وفي إطار الاحتجاجات الدبلوماسية استدعت سورية والسعودية سفيريهما في الدنمارك، كما اغلقت ليبيا سفارتها في كوبنهاجن احتجاجا على الاساءة الى النبي محمد. ومن بين الرسوم المسيئة التي نشرتها صحيفة "يلاندز بوستن" الدنماركية رسم يصور الرسول محمد (ص) وهو يرتدي عمامة على شكل قنبلة. وكان مبنى الصحيفة قد أخلي من الموظفين يوم الثلاثاء بسبب إنذار بوجود قنبلة. وكانت الصحيفة قد تقدمت باعتذار الى المسلمين لنشرها الصور المسيئة للمسلمين، ولكنها تمسك بان ما فعلته قانوني وفقا للقانون الدنماركي. وقد رحب رئيس الوزراء الدنماركي أنديرس روج راسموسن باعتذار الصحيفة، ولكنه رفض كل الدعوات المطالبة بمعاقبتها قائلا إن الحكومة لا يمكنها فرض

Quote: السؤال محتاج لمناقشة

Quote: بالاحتجاجات الصارخة ضد الدول، لم يعد المسلمين يحتجون على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة، بل يحتجون ضد حرية التعبير؛ كقيمة في ذاتها، وذلك هو بالضبط ما خلق وضعًا جديدًا جعل إعادة نشر هذه الرسوم ـ على سبيل التضامن في صحف أوروبية أخرى ـ رد فعل مناسب.

Quote: Tolerance Toward Intolerance By Thomas Kleine-Brockhoff Tuesday, February 7, 2006; Page A21 Last week the publication I work for, the German newsweekly Die Zeit, printed one of the controversial caricatures of the prophet Muhammad. It was the right thing to do. When the cartoons were first published in Denmark in September, nobody in Germany took notice. Had our publication been offered the drawings at that point, in all likelihood we would have declined to print them. At least one of them seems to equate Islam with radical Islamism. That is exactly the direction nobody wants the debate about fundamentalism to take -- even though the very nature of a political cartoon is overstatement. We would not have printed the caricature out of a sense of moderation and respect for the Muslim minority in our country. News people make judgments about taste all the time. We do not show sexually explicit pictures or body parts after a terrorist attack. We try to keep racism and anti-Semitism out of the paper. Freedom of the press comes with a responsibility. But the criteria change when material that is seen as offensive becomes newsworthy. That's why we saw bodies falling out of the World Trade Center on Sept. 11, 2001. That's why we saw the pictures from Abu Ghraib. On such issues we print what we usually wouldn't. The very nature of the discourse is to find parameters of what is culturally acceptable. How many times have we seen Janet Jackson's breast in the course of a discussion of the limits of family entertainment? How many times have we printed material that Jews might consider offensive in an attempt to define the extent of anti-Semitism? It seems odd that most U.S. papers patronize their readers by withholding cartoons that the whole world talks about. To publish does not mean to endorse. Context matters. It's worth remembering that the controversy started out as a well-meaning attempt to write a children's book about the life of the prophet Muhammad. The book was designed to promote religious tolerance. But the author encountered the consequences of religious hatred when he looked for an illustrator. He could not find one. Denmark's artists seemed to fear for their lives. In turning down the job they mentioned the fate of Dutch filmmaker Theo van Gogh, murdered by an Islamic fundamentalist for harshly criticizing fundamentalism. When this episode percolated to the Danish daily Jyllands-Posten, the paper's cultural editor commissioned the caricatures. He wanted to see whether cartoonists would self-censor their work for fear of violence from Muslim radicals. Still, the European media ignored this story in a small Scandinavian country. It took months, a boycott of Danish products in the Arab world and the intervention of such champions of religious freedom as the governments of Syria, Kuwait, Saudi Arabia and Libya (all of which withdrew their ambassadors from Copenhagen) for some European papers to reconsider their stance on the cartoons. By last week it was not an obscure topic anymore but front-page news. And it wasn't about religious sensibilities as much as about free speech. That's when the cartoons started to show up in papers all over Europe. Much of the U.S. reporting about the fracas made it appear as if Europeans just don't get it -- again. They struggle with immigration. They struggle with religion. They struggle with respect for minorities. And in the end they find their cities burning, as evidenced in Paris. Bill Clinton even detected an "anti-Islamic prejudice" and equated it with a previous "anti-Semitic prejudice." The former president has turned the argument upside down. In this jihad over humor, tolerance is disdained by people who demand it of others. The authoritarian governments that claim to speak on behalf of Europe's supposedly oppressed Muslim minorities practice systematic repression against their own religious minorities. They have radicalized what was at first a difficult question. Now they are asking not for respect but for submission. They want non-Muslims in Europe to live by Muslim rules. Does Bill Clinton want to counsel tolerance toward intolerance? On Friday the State Department found it appropriate to intervene. It blasted the publication of the cartoons as unacceptable incitement to religious hatred. It is a peculiar moment when the government of the United States, which likes to see itself as the home of free speech, suggests to European journalists what not to print. The writer is Washington bureau chief of the German newsweekly Die Zeit.

Quote: [It is clear, I hope, I am talking about pictures and not the Norwegian cartoons as I think the cartoons are silly, childish, and should not affect a true Moslim

(عدل بواسطة saif basheer on 02-08-2006, 10:25 AM)

Quote: مكانة النبي الكريم لن تنال منها رسوم كرتونية، مع استهجاني المبدئي للفعل نفسه. ولكن يبقى لديَّ سؤال: هل ستكون ردة فعل المسلمين مختلفة إذا تمَّ رسم صورة النبي الكريم رسماً وسيماً ودون ربط ذلك بما يقوم به البعض من أعمال (إرهابية) بإسم الإسلام؟