|
الحاجة هدية ام الرئيس : قلبي على "عمر" وضيوفه!!
|
قاعة الصداقة : مشاعر عثمان : كان في خاطري هذا السؤال وأجبت عنه بنفسي بعد أن تحرجت من أن أطرحه عليها ، فهي سودانية وإبنها رئيس السودان ، وودت أن أسالها أيضاً من هو رئيس البيت «بيتها وبيت أولادها» بعد أن رحل عنها الزوج المرحوم حسن احمد البشير ، أيضاً إستجلبت الاجابة من داخلي حتى لايحرجها السؤال أو يحزنها فهي أُم لعدد من الابناء ، إن رئيس أسرتها بعد رحيل والده كان عمر . وانتقلت من استلاف الذات، إلى مخاطبة الذات فالحاجة هدية محمد زين ساقها الواقع الجديد كأُم لرئيس السودان إلى أن تتابع بعض الانشطة السياسية على مستوى القمة وهذا نقلها من امرأة عادية إلى امرأة غير عادية ، ليست كأُم للرئيس فقط وانما أم لكل سوداني وسودانية ابنها مسؤول عنه ! كانت السيدة الحاجة هدية تتابع من داخل قاعة الصداقة فعاليات القمة وتلتقي السيدات المشاركات والحاضرات وكانت لي معها هذه الجلسة الصغيرة و«الوطن» توجه لها سؤالاً واحداً عن انطباعاتها حول المؤتمر لتقول :- أرى ان المؤتمر يسير بصورة طيبة وهو إن دل إنما يدل على اهتمامنا بقضايا المرأة والطفل، وأنا من بدري شايلة هم مؤتمر القمة إن شاء الله ينتهي على خير، ودائماً أدعو لعمر ولرفقائه وزملائه وأحبابه أن ينصرهم الله «نصرة علي الكرار» و يغطيهم ويغطي البلد كلها ويحفظها . * حاجة هدية بصراحة إنتي خايفة على عمر من المشاكل ولا خايفة من عدم نجاح المؤتمر؟ - ضحكت الحاجة هدية وقالت «الاثنين» ، عمر «جناي» وخايفة عليه شديد قلب الأم «يابتي» .. وناس المؤتمر ضيوفنا ..! حاشية : في 30 يونيو 1989 قيل لوالدة الرئيس ابنك فلبها فقالت : شنو القلبها ؟ فقيل لها : الحكومة فردت هي : يبرى منها !! نقلا عن جريدة الوطن العدد 976 الموافق 25 يناير 2006
|
|
|
|
|
|