|
|
 الخرطوم ... بذخ للطيش لعيون أفريقيا !!!..
|
تعالوا هنا يا بتاعين القطيعة و الونسة الدقاقة !!!
قالوا ليك حصلت العجايب و الخرطوم تتباهى بإستضافة مؤتمر القمة
الأفريقية. حيث يبدو أن دولارات البترول التي لم تظهر يوما على صحة
و عافية محمد أحمد ، قد انبهلت و بإهمال على مرافق و مراسم استقبال
و استضافة زعماء أفريقيا في الخرطوم عاصمة الثقافة العربية ...
و كل ذلك من أجل ابراز وجه السودان الحضاري (بالمناسبة قالوا المشروع
الحضاري لحق أمات طه بسبب السماد المغشوش الذي استخدم فيه) ...
و على قاعدة أن (الجديد في الكرو سمح) ... بدأ الكل في السودان يتفاخر
و ينفش ريشه بابراز جديده ... و حيث أننا أمة تحترم المؤسسات
و البروتوكولات الدستورية فلقد خصصت السانحة الأولى للتباهي بالجديد
لرئيسنا الهمام و هو في عز مطارنا الدولي يستقبل زعماء القارة السمراء ...
فلقد قرر سعادة المشير ابراز (فردته الجديدة) لتقف إلى جنبه في ساحة
المطار ، تستقبل بدورها زوجات الزعماء الأفارقة ... أما (الفردة القديمة)
فيقول العالمون ببواطن الإمور أن مرسوما رئاسيا قد صدر بشأنها يحدد مساحة
حركتها في إطار حرم المطبخ للطهو و (الصندقة) الملحقة به لتقطيع البصلة
و توريق (الخدرة) و ما تيسر من (الرجلة) ... و لقد أفرد لذلك (ديدبانا)
خاصا برتبة كبيرة يراقب عبر كاميرات تلفزيونية مغلقة كل حركات و سكنات
(الفردة القديمة) بحيث لا تجرؤعلى إنتهاك التعليمات الرئاسية ...
و قالوا ليك سيارات (الليموزين) المخصصة لتنقل زعماء أفريقيا الواحدة
طولها يمتد من باحة المطار لغاية تقاطع شارع القصر مع شارع البلدية !! ..
يعني السواق ما إن يضع رجله على (البنزين) حتي يجد نفسه في مدخل
(المدينة الرئاسية) .... و المدينة الرئاسية هي ذلكم المبنى العملاق الذي
(صُنع خصيصا مثل سجاير البنسون) لإقامة الزعماء الأفارقة ..
و عن المدينة الرئاسية فحدث و لا حرج .. فلقد كساها الرخام و العاج
و المرمر من مبتداها لمنتهاها ... و فرشت غرف نومها بحرير ناعم يضفى
على جسد الزعيم الأفريقي خدرا لزيزا يجعله يدخل في (سابع نومة) بمجرد
أن (ينخمد) في السرير ليعفيه من أرق الشخير و الزفير !!! ....
هذا وما أن وصل زعماؤنا الأفارقة و الوفود المرافقة لهم لأماكن إقامتهم
المترفة حتى نادوا بصوت واحد على (إدارة التشريفات و العمليات الخاصة)
أن يأتوهم بالصبوح يا بهجة الروح ترحني !!!!
قلقد أصر الزعماء و وفودهم المرافقة و وقفوا ألف أحمر .. أنهم لا يستطيعون
الوصول إلى (قرارات مصيرية) دو أن يتم توفير (المشروب) لهم !!!
بس معقول حكومة الوحدة الوطنية تخزلنا و تمرغ رؤوسنا في التراب ؟؟؟
فلقد تحلت حيكومتنا بقدر هائل من المرونة و أمرت بجلب كافة أنواع و مقاسات
القارورات المصنوعة في بلاد الضلالة و الاستكبار إلى أماكن استضافة الزعماء
و الوفود ، و ما كان أحدا يظن بتوفر مثل هذه (الممنوعات) بدولة الخلافة ...
هذا بالطبع بخلاف غض النظر عن ما حوت (الحقائب الدبلوماسية) للزعماء و وفودهم
من المعتق و المخمر !!! ...
و هنا يحكى أن زعيم إحدى الدول الإفريقة الهامة التي تتمتع بحق النقض في
(مجلس السفسفة الدولي) قد دلف مباشرة من (الحمام) إلى فتح (الثلاجة الصغيرة)
المخصصة لغرفة نومه و هو يرتدي (روبا) مخمليا ناصع البياض جعله يبدو مثله مثل
(صهريج) المياه ...
و ما أن تفحص فخامته نوعية (المخزون) و ماركاته حتى هاج و ماج ... ثم رفع سماعة التلفون الموضوع على (السايدبورد) بقرب السرير (الدبل) ، على بعد خطوات من
(الأباجورة) الذهبية .. و أمر بإستدعاء مدير (التشريفات و العمليات الخاصة) بشحمه
و لحمه دون غيره من صغار المعاونين ..
استعجب مدير التشريفات من الشرر الذي يتطاير من عيون الزعيم ، و جزم أن أزمة دبلوماسية خانقة مع دولة الزعيم لابد و أنها على وشك الحدوث ، من شأنها أن تعصف بالقمة كلها لينفض سامر المولد دون حمصا يذكر ...
بادره الزعيم بلهجة سودانية مكسرة و دار الحوار التالي:
-خلاص في السودان مافي إحترام ؟؟؟!!!!
-ليه يا فخامة الرئيس ... الحصل شنو ؟؟
-يعني ما بتعرفوا بيت ريتا ؟؟؟!!!
-بيت ريتا ... ريتا ... كاترينا ... ريتا دي منو يا فخامتك ؟؟؟
-أووووووف واحد سوداني مستهبل ... ريتا ست العرقي !!!!!!
و يتواصل الحكي ....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم ... بذخ للطيش لعيون أفريقيا !!!.. (Re: ادريس خليفة علم الهدي)
|
كتب إدريس :
| Quote: اليوم الصباح وانا اشاهد تلفزيون السودان وكان يقدم برنامج اسمه صور ... موضوع البرنامج كان عبارة عن صور ولقطات من حفل افتتاح مؤتمر الاتحاد الافريقي ... المدهش ان التاريخ المكتوب علي شريط اسفل الشاشة هو 32/1/2006م ... قلنا خطأ مطبعي ..لكن ان يستمر هذا الوضع دون تغيير أكثر من 7 دقائق هذا هو مصدر اندهاشي . |
يا إدريس ...
الجماعة وحاتك مخلعوين بالحدث ...
و الزول المخلوع بيعمل العجب ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم ... بذخ للطيش لعيون أفريقيا !!!.. (Re: محمد ابراهيم قرض)
|
الاخ قرض
تحيه واحترام
Quote: حيث يبدو أن دولارات البترول التي لم تظهر يوما على صحة
و عافية محمد أحمد ، قد انبهلت و بإهمال على مرافق و مراسم استقبال
و استضافة زعماء أفريقيا في الخرطوم عاصمة الثقافة العربية |
تبا لهم ..ماذا لو صرفت هذه المبالغ لتحسين الخدمات الصحيه..
صيانه المدارس الحكوميه "المكسره" اى برامج اجتماعيه مفيده..مثل ورشات
عمل لتاهيل العاطلين عن العمل ...
حقا انها حكومه لاتهتم بحال المواطن وهمومه
تبا لهم
تبا لهم
تبا لهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم ... بذخ للطيش لعيون أفريقيا !!!.. (Re: محمد ابراهيم قرض)
|
Quote: المسافر:
أها...وبعدين
ريتا قالت ليهم شنو؟؟؟ |
المسافر ...
أمشي يا بتاع (الشمشمة) !!!... لكن ما بخزلك يا المسافر و لنعطي
ريتا حقها قبل أن نواصل مسلسل البوبار و البذخ !!! ...
فوجئت ريتا بضوضاء عظيمة خارج فناء منزلها ، و حدثت نفسها أنها (الكشة)
اللعينة رغما عن ما قامت به (في الآونة الأخيرة) من جهود مضنية في درء هذه
الكشة عنها ... فمعظم القيادات و الأفراد الذين يتناوبون على القيام بحملات
الكشة هم من الزبائن المخلصين لها ... بعضهم يأخذ حقه نقدا ماديا ،
و البعض الآخر يأخذه عينا (بكريا) ، و بالمناسبة (بكريا) دي لا علاقة لها
بسعادة اللواء بكري حسن صالح ، و لا حتى بالمدعو بكري أبو بكر !!!! ...
هرعت ريتا لخارج المنزل حاملة قلبها بين يديها ... و يا لهول ما رأت ...
المواتر الصغيرة ديك بالكوم و من الجانبين ... و سيارة ليموزين طووووويلة
في الوسط وضع على (بوزها) علما يرفرف بحنق في شتاء الخرطوم ... و ما زاد
من رعب ريتا و (توَر) عليها آلام (المغص) قبل موعد (دورته) المألوفة أن كل
من المواتر و العربة التي يحيطون بها جميعهم يومضون بأنوار خضراء و حمراء
فاقعة و يطلقون أصواتا مزعجة عبر (بوريهاتهم) العجيبة و الكل يتقدم مباشرة
نحو منزل ريتا !!!....
وقف (الموكب الظافر) أمام منزل المسكينة ريتا ... و كانت الأنوار اللامعة
و الضوضاء قد جلبت الكثيرة من المارة و الفضوليين ... ثم فًتح الباب الخلفي
للسيارة الفارهة لينزل منه السيد مدير التشريفات المحترم يرتدي بدلة جميلة
كحلية اللون و ربطة عنق حمراء ...
ما إن رأت المسكينة ريتا ذلك (الهندام) الفخم حتى بدأ قدرا من الطمأنينة يتسلل
إلى قلبها ... فقد حدثت نفسها بأن كل هذه (الزيطة و الزمبريطة) ما هي إلا زفة عريس
من طبقة الاثرياء الجدد و قد قدم شخصيا لتأمين (المشروب البلدي) لزوم الفرح
و البهجة ، خاصة و أن التشديد على مكافحة (المشروب المستورد) بقدوم العهد
الظافر لرجالة الإنقاذ قد (حرر) من سوق ليبيا ... أقصد سوق ريتا ...
و ما جعل ريتا تجزم أن هذا الرجل الوسيم صاحب الهندام الفخيم هو عريس بحق
و حقيقة ما شاهدته من قطعة معدنية دائرية الشكل ينبعث منها وميض باهر و قد
لزقها الرجل الوسيم على جيب سترته الفخيمة ... نعم هو ذلك (الهلال) الشهير
الذي يرتديه العرسان في ليلة زواجهم و إن أفضى الهوس بملاحقة الموضة إلى أن
يحور من شكله الهلالي إلى الشكل الدائري و إلى أن يُنقش عليه رسمة عجيبة هي
أقرب (للخريطة) لم يكن لريتا المسكينة أن تدرك كنهها !!!!
طبعا الحديث عن ريتا لسة ما كمل يا المسافر ، و لو عاجبك تتابع
و لو ما عاجبك .... على (كيفك) !!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم ... بذخ للطيش لعيون أفريقيا !!!.. (Re: محمد ابراهيم قرض)
|
Quote: استعجب مدير التشريفات من الشرر الذي يتطاير من عيون الزعيم ، و جزم أن أزمة دبلوماسية خانقة مع دولة الزعيم لابد و أنها على وشك الحدوث ، من شأنها أن تعصف بالقمة كلها لينفض سامر المولد دون حمصا يذكر ...
بادره الزعيم بلهجة سودانية مكسرة و دار الحوار التالي:
-خلاص في السودان مافي إحترام ؟؟؟!!!!
-ليه يا فخامة الرئيس ... الحصل شنو ؟؟
-يعني ما بتعرفوا بيت ريتا ؟؟؟!!!
-بيت ريتا ... ريتا ... كاترينا ... ريتا دي منو يا فخامتك ؟؟؟
-أووووووف واحد سوداني مستهبل ... ريتا ست العرقي !!!!!! |
اخوي قرض .. والله كان ما اخاف الكضب الزعيم دا باقي لي اوبوسانجو .. شكلو ( مراسي ) قديم
عرفتو مش كدا .....
ود الباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الخرطوم ... بذخ للطيش لعيون أفريقيا !!!.. (Re: ود الباوقة)
|
ود الباوقة:
Quote: اخوي قرض .. والله كان ما اخاف الكضب الزعيم دا باقي لي اوبوسانجو .. شكلو
( مراسي ) قديم
عرفتو مش كدا ..... |
ود الباوقة ...
بالحيل بتاع نيجريا ده (بوزه) عينة ..
لكن في ناس بوزهم بوز تماسيح ...
حوة الافريقية والدة يا ود الباوقة!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ادريس خليفة علم الهدي
noon
المسافر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست