Re: العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي يواصل تعليقه حول كتاب الجيش السوداني والسياسة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2006, 03:21 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي يواصل تعليقه حول كتاب الجيش السوداني والسياسة

    Re: العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي يواصل تعليقه حول كتاب الجيش السوداني والسياسة


    يواصل العميد أ.ج. عبد الرحمن خوجلي كتابة الجزء السابع من وقفاتة مع كتاب الجيش السودان والسياسة لمؤلفه العميد الركن عصام الدين ميرغني. نرجو من المهتمين بهذه الوقفات المشاركة باَرائهم وتعليقاتهم.

    جمال الدين بلال

    ..في اطار العمل المتصل بتأسيس القيادة الشرعية، أفاد أبو غسان بأنه قام بشرح كل التفاصيل التي توصل إليها مع حزب الأمة والحركة الشعبية في أديس أبابا إلى الفريق عبد ا لرحمن سعيد الذي كان قد وصل من السودان لمنطقة الخليج وبعد ذلك تم نقل ما اتفق عليه إلى الداخل للفريق أول فتحي أحمد علي بواسطة احدى قيادات تنظيم الضباط الأحرار.
    الواقع أن الفريق فتحي أحمد علي كان ضمن مجموعة قيادة هذا التنظيم حسب افادته (ص 157)، لذا من الطبيعي أن يكون هذا الاتصال مباشر بحكم وجوده ضمن هذه التشكيلة وتمت موافقته على ما أقر وأشار أنه تقرر سفر الفريق عبد الرحمن سعيد إلى لندن للاجتماع بقيادة التجمع هناك. ولكن لم يوفق واجتمع بالسيد مبارك المهدي والراحل المغفور له الفاتح سلمان. الأستاذ صديق بولاد يشير إلى عكس ذلك كما أوضحت في افادته، فهو قد افاد بأن الفريق عبد الرحمن سعيد والعميد عصام الدين ميرغني اجتمعا مع المغفور له الفاتح سلمان في أبو ظبي وبعد ذلك غادر المغفور له الفاتح سلمان والفريق عبد الرحمن سعيد إلى لندن واجتمعا هناك بالسيد مبارك المهدي. أنا أميل لترجيح افادات صديق بولاد لأنه فعلاً عند وصول الفريق عبد الرحمن سعيد إلى لندن تم الاجتماع مع مبارك الفاضل المهدي والمغفور له الفاتح سلمان واقر ما اتفق عليه من ترتيبات خاصة بالعمل العسكري الذي كان حزب الأمة يقوم بتمويل تحركاته بدايةً بتحرك أبو غسان إلى أثيوبيا وبقية التحركات. بالتأكيد كانت لحزب الأمة تحفظاته واَراءه في مسار هذا العمل الذي كان يؤمن على قوميته وأن يكون شاملاً الجميع ولكن في الخطوات الأولية كان يرى أن يتم في ثنائية مطلقة خاصة وحزب الأمة كان يمول هذا العمل وبالتالي في تقديري يسعى لتأمين مصالحه المستقبلية من حصيلة هذا العمل الذي اتفق على قوميته وأن الباب مفتوح فيه لكل القوة السياسية للإسهام فيه. هذه التحفظات من جانب حزب الأمة فسرت بأن حزب الأمة يسعى للهيمنة على مشروع العمل العسكري من البداية ومع ذلك استمر هذا العمل بهذه الصورة حسب افادات عصام مع خلق قنوات اتصال بالجهات الأخرى في التجمع وتم التوقيع على تفاصيل عمل عسكرى أولاً في 22 يوليو 1990 في لندن وثانياً في 13 سبتمبر 1990 في أديس أبابا قبل اعلان تأسييس القيادة الشرعية في 25 سبتمر 1990 وهذا بالتأكيد كان من منطلق أن يستمر ميلاد هذا العمل والضمانات موجودة لكي يشمل العمل الجميع لأن الاتفاق من حيث المبداً يسعى لقومية هذا العمل في اطار كافة ألوان الطيف السياسي في التجمع الوطني الديقراطي.

    نواصل في تأسيس القيادة الشرعية

    عميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي
                  

01-19-2006, 08:42 PM

Abubaker Kameir

تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Re: العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي يواصل تعليقه حول كتاب الجيش السوداني والسياسة (Re: ELTOM)

    لك التحية استاذ التوم

    و التحية لسيادة العميد عبد الرحمن خوجلي


    اتابع باانتباة شديد ...


    الشكر و التقدير


    ابوبكر كمير
                  

01-20-2006, 03:17 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Re: العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي يواصل تعليقه حول كتاب الجيش السوداني والسياسة (Re: Abubaker Kameir)

    الأخ أبوبكر،
    لك تحياتي وتقديري.

    تشكر كثيراً على المتابعة.
    وسنوالي نشر الجزء السابع
    من هذه الوقفات حال الانتهاء
    من طباعتها.
    نتمنى أن يعود الأخ العميد
    عبد الرحمن خوجلي بالسلامة
    من السودان ليعبر لك عن تقديره
    لاهتمامك ومتابعتك.

    جمال الدين بلال
                  

01-22-2006, 08:06 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Re: العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي يواصل تعليقه حول كتاب الجيش السوداني والسياسة (Re: ELTOM)

    يواصل العميد أ.ج. عبد الرحمن خوجلي كتابة الجزء السابع من وقفاتة مع كتاب الجيش السودان والسياسة لمؤلفه العميد الركن عصام الدين ميرغني. نرجو من المهتمين بهذه الوقفات المشاركة باَرائهم وتعليقاتهم.

    جمال الدين بلال

    ....في (ص407) أشار المؤلف إلى أنه حدثت المفاجأة الأولى من سلسلة مفاجاءات عديدة. وصل العميد الهادى بشرى للقاهرة للإنضمام إلى هيئة القيادة الجديدة. والهادي بشرى على حسب افادة الأستاذ صديق بولاد قد وصل إلى لندن حيث قابل مبارك المهدي هناك ومنها سافرا لمصر واجتمعا بالفريق أول فتحي أحمد علي في الأسكندرية. في رأي أن حضور العميد الهادي بشرى أو غيره من المحسوبين في القوات المسلحة على حزب الأمة أمر طبيعي لأن هذا الحزب يحرص على تأمين مصالحه في اطار مشروع العمل العسكري المتفق عليه والذي أسهم فيه حزب الأمة وبالتالي فهو تصرف لا غبار عليه، ولكن في تقديري واعتقادي لم يكن العميد الهادي بشرى هو الشخصية المناسبة للعمل السياسي، فالرجل تنقصه الحنكة والمرونة اللازمة للعمل السياسي بحكم طبيعة تفكيره المحدود في هذا الاطار لذا حضوره كما ثبت طيلة فترة بقائه في العمل المعارض في الخارج كان وبالاً على التجمع والقيادة الشرعية. وحزب الأمة في الأساس لم يكن موفقاً عند تعيينه للعميد الهادي بشرى مديراً لجهاز الأمن والذي قام باختيار ضباط من القوات المسلحة بمعايير لا علاقة لها بالعمل في جهاز يتطلب مميزات خاصة للعاملين فيه. فنجد معظم الذين اختارهم من القوات المسلحة كانوا من المحسوبين على الجبهة الإسلامية القومية وبالتالي وجدت الجبهة لها رصيد هائل من الضباط في هذا الجهاز بحكم وجود الهادي بشرى فيه وعقليته في طريقة الإختيار التي قادت إلى ذلك واستطاعوا فيما بعد أن يكون لهم دور مؤثر في إنقلاب 30 يونيو 1989 . وطيلة تواجده في القيادة الشرعية والتجمع كان يكرر أن كثيراً من المنضمين لقطار العمل المعارض لا يواصلوا الترحال حتى المحطة النهائية وللأسف كان هو من ضمن هؤلاء بالرغم من أنه أتى للمعارضة من الباب وتسلل منها من الشباك مهرولاً نحو سلطة الجبهة الإسلامية القومية وتدرج في شتى المناصب كوزير ومدير وحاكم وأخيراً استغني عن خدماته ووضع على الرف.
    في رأي ما ذكره أبو غسان في الخطوات التي سبقت اعلان القيادة الشرعية يختلف كثيراً عن افادت الأستاذ صديق بولاد واعتقد أن ما ذكره الأستاذ بولاد يتناسب مع تسلسل الأحداث ولكن للأهمية لابد الاشارة للاعلان السياسي والعسكري الذي أصدرته القيادة الشرعية في 25 سبتمر 1990 . لقد استمعت لهذا الاعلان في المنطقة الصناعية بأم درمان حيث كنت أعمل. لقد اعتاد أهل السودان الاستماع لاذاعة الحركة الشعبية لمتابعة العمل المعارض ولقد أدخل هذا الاعلان كثيراً من الاَمال الكبيرة على قطاعات الشعب السوداني في كافة المواقع وكان الاحساس العام بأن انضمام قيادة الجيش السوداني للعمل المعارض سيكون قوة حاسمة في إزالة سلطة البطش والقهر والكذب والتي تسللت للسلطة باعلان كاذب بأن هيئة القيادة العامة قد استولت على السلطة. كان الانطباع الراسخ لهذا البيان بأن العمل ا لمعارض قد دخل مرحلة ساعة الاقتراب من التخلص من سلطة الازلال التي لجأت للتعذيب والقمع الوحشي للخصوم السياسيين وتسريح العاملين واحلال كوادر الجبهة الإسلامية القومية في مواقعهم دون تأهيل لذلك وكأنهم جاءوا لاحتكار الحياة في السودان ومصادرة الحرية والديمقراطية. لقد رفع ذلك البيان السياسي الروح المعنوية لأهل السودان وانتاب الناس في شتى المواقع شعوراً قوياً بأنهم على مشارف استعادت كرامتهم وأمنهم وحريتهم وديمقراطيتهم. بالتأكيد قد ترك ذلك البيان أصداء واسعة في الساحة السياسية.


    نواصل في تأسيس القيادة الشرعية

    عميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي
                  

02-18-2006, 02:33 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Re: العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي يواصل تعليقه حول كتاب الجيش السوداني والسياسة (Re: ELTOM)

    يواصل العميد أ.ج. عبد الرحمن خوجلي كتابة الجزء السابع من وقفاتة مع كتاب الجيش السودان والسياسة لمؤلفه العميد الركن عصام الدين ميرغني. نرجو من المهتمين بهذه الوقفات المشاركة باَرائهم وتعليقاتهم.

    جمال الدين بلال

    في رأي كان اعلان القيادة الشرعية بمثابة توحيد كافة روى العسكريين المناهضين لنظام الجبهة الإسلامية القومية تحت مظلة واحدة متمثلة في قيادة الجيش السابقة والتي اصبحت قوة فاعلة في التجمع الوطني الديمقراطي. هذا الحدث أفزع النظام وأربكه ورفعت درجات الاستعداد في صفوف عضويته لمجابهة كافة المواقف المحتملة. اختلف مع أبو غسان في وجهة نظره في وصفه لإنضمام قيادة المعارضة في (ص 415 ) بالأتي: " كانت المفاجأة غير متوقعة، والحدث الجديد هما دخول القوات المسلحة السودانية تحت أمرة قائدها العام السابق، بصورة مباشرة في حلبة العمل المعارض لاَخره....". وبالتأكيد ذلك الاعلان بانضمام قيادة الجيش للمعارضة سابقة فريدة من نوعها وتعبر عن أصالة هذه القيادة لاعتقادها الراسخ في ضرورة اعادت الأوضاع إلى ما كانت عليه قيل 30 يونيو 1989 خاصة وقد استغلت الجبهة الإسلامية القومية مذكرة الجيش للقفز للسلطة. وفي رأي لم تكن تلك مفاجأة بل هي أمر متوقع خاصة والمشاركين فيه القائد العام الفريق فتحي أحمد علي ونائب رئيس هيئة العمليات الفريق ثاني عبد الرحمن سعيد لهما مواقف وطنية شجاعة في الانجياز لتطلعات جماهير الشعب السوداني فلذا فاعلان انضمامها باسم القيادة الشرعية أمر لا يمكن استبعاده فهو إذن أمر كان متوقع من كل القيادات الوطنية داخل القوات الخدمة وخارجها وبالتأكيد الاعلان ما كان يعني انضمام كافة القوات المسلحة للعمل الوطني لأن النظام الحاكم كان يعتمد على عناصر فيها ومنذ اليوم الأول للانقلاب كانت كشوف الاستغناء عن الخدمة للوطنين في صفوفها تتابع بأسبقيات معدة سلفاً وكذلك لا أميل لوجهة نظر أبو غسان في قوله بأن الاعلان من اذاعة الحركة الشعبية كان مفاجأة، فأنا كنت موجوداً في السودان وأعمل في المنطقة الصناعية بأم درمان وكان أهل السودان يتابعون أعمال المعارضة في الداخل والخارج عبر هذه الاذاعة وكانت بمثابة الاعلام المسموع للعمل المعارض. لقد انضمت الحركة الشعبية للعمل التجمعي المعارض قبل قيادة الجيش الشرعية فبالتالي لم تكن اذاعة الاعلان السياسي فيها مفاجأة بقدر ما هو كان خبراً أدخل كثيراً من الاَمال على أهل السودان وبأن أبناءه المرموقين والذين كانوا في قيادة الجيش اتخذوا قرار الانضمام للقوة السياسية السودانية ضاربين بعرض الحائط كافة الامتيازات لفوائد ما بعد الخدمة للقادة الكبار. لقد تحدث عن ذلك الأستاذ التجاني الطيب عندما طلبت منه أن يكتب كلمة لمقدمة كتاب
    "الفريق أول فتحي أحمد على شهيد الديمقراطية والحرية"
    فكتب الأتي في ( ص 3 ):
    " وحتي بعد انقلاب 30 يونيو كان بوسعه أن يرضى بالامتيازات المقررة
    لقائد الجيش المتقاعد ولكن اختار طريق المقاومة الشريفة راكلاً تلك
    الامتيازات وتاركاً مقتنياته و مقتنيات أسرية كانسان وكضابط، وهي مقتنيات
    كانت عزيزة عليه وقد صادرها زبانية النظام فيما صادروا. وذلك موقف لم
    يكن قريباً على رجل له تاريخ فتحي أحمد علي الذي لم يكتف برفض العقلية
    الانقلابية بل شارك في معارضة دكتاتورية نميري وقاوم بالفعل انقلاب الجبهة
    ليلة 30 يونيو."

    نواصل في تأسيس القيادة الشرعية

    عميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي
                  

04-03-2006, 01:10 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Re: العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي يواصل تعليقه حول كتاب الجيش السوداني والسياسة (Re: Abubaker Kameir)

    عزيزي أبوبكر كمير

    طابت أوقاتك مع أمنياتي بدوام العافية.
    جميل أن نسمع منك كتابة فيما نكتب والشكر
    لك على حسن المتابعة بانتباه شديد. لقد كنت
    في السودان في زيارة قصيرة والسواد الأعظم من
    أهل الوطن يعيشون تحت حد الفقر المدقع ولابد من
    التغيير السياسي كي يتبدل الحال، على كل سنواصل
    مشوار الكتابة رغم أنها أحياناً تكون صعبة خاصة
    وأنا في حالة ارهاق متواصل مع العمل ولكنها
    بالتأكيد ليست مستعصية طالما هنالك من يتابعون
    بانتباه.
    لك اكيد شكري وتقديري وتحياتي لك وللأخ محمد
    الفاتح وإلى اللقاء


    عميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي 1/4/2006
                  

05-07-2006, 01:28 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Re: العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي يواصل تعليقه حول كتاب الجيش السوداني والسياسة (Re: ELTOM)

    يواصل العميد أ.ج. عبد الرحمن خوجلي كتابة الجزء السابع من وقفاتة مع كتاب الجيش السودان والسياسة لمؤلفه العميد الركن عصام الدين ميرغني. نرجو من المهتمين بهذه الوقفات المشاركة باَرائهم وتعليقاتهم.

    جمال الدين بلال

    في (ص 415) ذكر المؤلف الأتي:" دون شك أن القوات المسلحة السودانية ظلت تخوض حرباً مستمرة ضد الحركة الشعبية منذ عام 1983 ، ولذا التبس...الخ" هذا كلام تنقصه الدقة والمصداقية لأن القوات المسلحة السودانية لم تكن هي صاحبة القرار السياسي في اعلان الحرب ضد أبناء السودان في جنوب البلاد والذين اضطرتهم المظالم السياسية إلى اللجؤ للعمل المسلح لإنتزاع حقوقهم السياسية فقرار الحرب كان سياسياً منذ بداية التمرد في 15 مايو 1983 عندما تراجع نميري عن اتفاقية السلام المتفق عليها في 3 مارس 1972 في أديس أبابا واجاز اعادة تقسيم الاقليم الجنوبي إلى ثلاثة أقاليم, فهذه الحرب التي اندلعت لأسباب سياسية كانت مفروضة على القوات المسلحة السودانية وكانت تخوضها في ظل ظروف صعبة ومستعصية ولقد تعرضت لها سابقاً. وأذكر جيداً في نوفمبر 1988 عندما توصل الميرغني وقرنق لاتفاق السلام تهيأت لذلك القوات المسلحة وكانت تدعم هذا التوجه والذي باركته كافة القوى السياسية وخرجت على هذا الاجماع الوطني الجبهة الإسلامية القومية وتاَمرت في 30 يونيو 1989 على مسيرة السلام والديمقراطية والحرية في السودان ولقد أمن على ذلك الرحل الفريق أول فتحي أحمد علي عندما أشار لذلك في لقائه مع قادة الحركة الشعبية باسوكي جنوب غرب توريت في الفترة من 21 إلى 23 ديسمبر 1990 وقد قمت باستخراج ذلك من مذكراته الشخصية عندما أعددت كتاب " الفريق أول فتحي أحمد علي شهيد الديمقراطية والحرية في (ص 59 ) قال الأتي:
    "فقد كانت هيئة القيادة والادارات والقيادات والأسلحة تهئ نفسها في اواخر يونيو 1989
    لتستقبل اليوم الرابع من يوليو 1989 ، الذي كان الشعب السوداني كله يترقب الاحتفاء به
    تدشيناً لعهد جديد يذهب بالبقضاء ويوقف نزيف الدم ويأتي بالسلام والمحبة. كنت انتظر
    حضوركم للخرطوم لننظر في في أمر اعادة بناء القوات المسلحة في واقع جديد بمعنى
    الكلمة.
    إن قدر لتلك المقابلة أن تتم لكانت أجندة اجتماعنا اليوم مختلفة جداً عن تلك التي أمامنا،
    أو كان يفترض أن يكون موضوع وقف اطلاق النار والأسرى والسلام وغيرها قد تم
    تخطيه بمراحل، إلا أن الجبهة الإسلامية القومية وسدنتها من الضباط ابوا إلا أن يعيدونا
    المربع الأول."
    لذا أنا اختلف مع أبي غسان فإن الذين لا يستوعبوا أن يسمعوا القائد العام السابق يتحدث من اذاعة الجيش الشعبي لتحرير السودان والتي هي في ذلك الوقت كانت الاعلام المسموع للمعارضة في السودان هؤلاء جماعات لم يكن متوقع منهم الانحياز للعمل الوطني في أي يوم من أيام حياتهم فهم عناصر تعمل بالحسابات الاَمنة والمسلك الانتهازي وتحت شعارات من سلم خاف وهؤلاء لم يكنوا في يوم من الأيام يحتلون رصيداً فاعلاً للاسهام في العمل الوطني الذي يتطلب شئ من التضحية من الذين يعملون في صفوف القوات المسلحة ويطلق على هؤلاء ببساطة ناس أكل عيش في كل الأزمنة وهؤلاء مستعدون للتلون على حسب الوضع السياسي والتكيف معه والتهليل له فهم يمثلون تيار مخيب للاَمال والطموح ولا اتفق في الرأي مع أبي غسان على ذلك، لم تكن البداية لتوحيد الشعب السوداني باعلان القيادة الشرعية في 25 سبنمبر 1990 بل هي بالتأكيد قد بدأت قبل ذلك التاريخ بكثير في 21 اكتوبر 1989 عند ميلاد التجمع الوطني الديمقراطي ولقد انضم لذلك الاعلان التيار الوطني في القوات المسلحة خارج الخدمة وداخلها واتابع مع المؤلف بحت هذا العنوان في اطار الصلة مع حزب الأمة في (ص 41.

    نواصل في تأسيس القيادة الشرعية

    عميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de