اين سلمى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2006, 12:12 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اين سلمى

    سلمى التيجاني ليها زمن ما ظاهرة؛
    لا هنا و لا في الرأي العام.

    اتمنى ان تكون بخير؛
    فنحن في انتظار خبطاتها الصحفية الممتازة.
                  

01-19-2006, 12:14 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين سلمى (Re: Hussein Mallasi)

    أتمنى أن تكون بخير

    نفتقد قلمها
                  

01-21-2006, 00:54 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين سلمى (Re: Hussein Mallasi)

    في شهر العسل بدارفور

    عقبال ليك
                  

01-21-2006, 01:11 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين سلمى (Re: ahmed haneen)

    بذا يصبح الغياب مبرراً و مطلوباً.
    الف مبروك يا سلمى و بيت مال و عيال.

    __________
    Quote: عقبال ليك
    لا .. شكراً.
                  

01-21-2006, 01:51 AM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين سلمى (Re: Hussein Mallasi)

    عمو ملاسي ..
    ..
    انــا عندي ملصقات كتيرة ومنشورات عايز انزله هنــا...
    فقط للتأمل .. والاسترخاء
    ..
    وفي انتظار البغبغاواتيه .. والبندقجيه شايفهم كلهم عملو ميتين بعد ( البمبان )
    قصتي مع دارفور
    سلمى التجاني .. علامات استفهام ..
    سلمى التجانى .. ما لها وعليها وما بينهما !!!!

    الف مبروك سلمي التجاني ومحجوب حسين

    بعدين بوست الحوارالصحفي ده اهم زول في ديل كلهم.. شوفو عامل كيف ؟
    Quote:
    أول صحافية تقتحم معاقل المتمردين في دارفور

    سفري لمهاجرية أول فرصة لدخول الإعلام السوداني معاقل التمرد
    سلمى التجانى لـ >الصحافة<:
    حذروني من الإعلان عن هويتي ومهنتي ودخلت انجمينا بطريقة غير رسمية
    حوار: حسن البطري- رحاب محمد عثمان
    ظلت ازمة دارفور منذ ان اطلت الفتنة برأسها في العام 3002م، تشغل دوائر الاعلام المحلي والعالمي، ولم تخل فضائية أو وكالة أنباء عالمية من التناول الاعلامي لتصريحات المتمردين في حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان، وجولات التفاوض بين الحكومة وحملة السلاح· وبين هذا وذاك تضاربت التصريحات والاقوال حول أصل الازمة ومآلاتها، حتى قيل ان ازمة دارفور صنيعة الاعلام العالمي·
    ولما لم يكن الخبر كالمعاينة، كان الوصول الى منطقة الصراعات والنزاعات الملتهبة والالتقاء بالمتمردين مغامرة ومخاطرة حقيقية، بل اقرب للمحاولة الانتحارية·
    الزميلة النابهة سلمى التجاني >بالرأى العام< لم تكتف بما تنقله وسائط الاعلام من أخبار وتقارير، ولكنها غامرت بالدخول الى >عرين الاسد< والعيش في اواسط المتمردين ومعسكرات اللاجئين قرابة الستة اشهر، ووقفت على الحقائق والارقام رأى العين·· ولتكن سلمى التجاني اول صحافي سوداني يصل الى تلك المناطق التي، حاولت المنظمات الاجنبية جهدها منع وصول الصحافة الوطنية اليها·
    مدخل لابد منه:
    ü سلمى التجاني دفع الله، تخرجت في قسم الصحافة كلية الاعلام بجامعة القرآن الكريم، ونالت درجة الماجستير عن اطروحتها >صحافة الحركة الاسلامية في السودان 8491-9891م<· وتعد الآن لرسالة الدكتوراة في الإعلام·· عملت بعد تخرجها في صحف الاسبوع، الازمنة، القوات المسلحة، وتواصل الآن مشوارها الصحفي عبر الملف السياسي الاسبوعي بصحيفة >الرأى العام
    ü كنت اول صحافية بل اول صحافي سوداني يدخل الى معسكرات المتمردين·· كيف جاء اختيارك لهذه المهمة التي لا يتصدى لها إلا الرجال؟
    - ذهبت اولاً الى منطقة مهاجرية التي تقع شرق نيالا في ولاية جنوب دارفور وتتبع لحركة تحرير السودان· وكانت اول فرصة للاعلام السوداني ان يدخل الى مناطق تقع تحت سيطرة المتمردين·· وطلبت هذه الفرصة بالتنسيق مع حركة العدل والمساواة للوصول الى الحقائق في ارض الواقع، تدفعني الرغبة للوقوف على اخبار المتمردين التي نتلقاها من الاعلام الغربي مع الرأى الواضح في عدم مصداقيتها، والمني وساءني ان يكون الاعلام السوداني بعيداً عن الاحداث في ارضها في دارفور·
    ü ولكن للإعلام السوداني مبرراته ودفوعاته؟
    - هناك خطوط حمراء عديدة، اسبابها تعاطي الحكومة مع قضية دارفور بحساسية جعلت الاعلام العالمي يتلقى المعلومات من طرف واحد وهو طرف المتمردين، والاعلام الداخلي مكبل بالخطوط الحمراء التي تضعها الحكومة ولا تمكنه من التعاطي مع ملف دارفور، وهذا ساهم في إدانة الحكومة والتشكيك في الحقائق والأرقام التي يبثها الإعلام المحلي، واكثر الجهات استفادة من المعلومات المغلوطة، هى الأمم المتحدة والمنظمات الاجنبية الاخرى، لذلك رفضوا وحاولوا منعي من دخول معسكرات اللاجئين في تشاد، إلا انني تمكنت من دخول انجمينا بطريقة غير رسمية··!!
    والعاملون في هذه المنظمات يعيشون اوضاعاً مستقرة ويقيمون خارج المعسكرات في مناطق آمنة، ولهم مخصصات مالية ضخمة وعربات فارهة تجوب انحاء الولاية، ولهم مصالحهم في دارفور، وبالتالي لا يهمهم انسان دارفور، واضعف الفئات هم اللاجئون الذين يصلهم الفتات·
    بعد زيارتي لمعسكرات اللاجئين أحسست بحجم الخطأ الذي وقعت فيه الحكومة عندما مارست التعتيم على ملف دارفور، واحسست بالخطأ الذي وقعنا فيه نحن الاعلاميين، لأننا لم نبادر لنقف على الحقائق بأنفسنا، نراها ونكتب عنها بحياد·· صحيح أن القضية اثارتها مجموعة من المتمردين، ومن حق الحكومة أن تحسمهم بما تراه مناسباً، ولكن دارفور جزء عزيز من السودان·· اذن الخطأ مزدوج، ولا اكذبك ان الحركات المسلحة لم ترحب بي في البداية باعتباري ممثلة للاعلام·
    ü لماذا يفقدون الثقة في الإعلاميين؟
    - اغلبهم يعتقدون ان اي قادم من الخرطوم هو بالضرورة ممثل للاعلام الحكومي، وكل قادم من الشمال هو ممثل للحكومة، وعندما دخلت معسكرات اللاجئين في تشاد لاتمكن من دخول مناطق المتمردين، نصحني بعضهم بل حذرت من الاعلان عن هويتي كشمالية، واصررت على الدخول للمتمردين وقلت لنفسي: ان يقبلوني كصحافية شمالية فهذا ما اسعى اليه واذا رفضت لن اندم!
    ü ولكن المؤكد أن الطريق لمعسكرات التمرد لم يكن مفروشاً بالورود؟!
    - كنت اقطع آلاف الكيلومترات الى معسكرات اللاجئين عبر الجبال والصحراء والرمال، في رحلة تستغرق أحياناً الاسبوعين والشهر، واقل ما توصف به انها شاقة ومخيفة! وكنا ندخل الى معسكرات المتمردين في نيالا والفاشر عبر ليبيا او تشاد، يعني كنا ندخل السودان من بوابته الغربية·· اضافة الى انها طريقة عمل غير مطروقة لصحافي ميداني ينتمي الى الجنس الناعم·· وصعوبة أن اجد نفسي في مرات كثيرة امرأة واحدة وسط مجموعة رجال·· ولكن الشاهد ان اهل دارفور يحترمون المرأة، وكثيراً ما مرت بي مواقف حمدت الله انني امرأة، فكانت ميزة·!!
    سوى ذلك كنت مواجهة بالشكوك والتساؤلات من حولي واتهامات بأنني (غواصة)·· لمن انتمي للحكومة أم للجلابة أم للشمال؟! وفي كل مرة اتعرض للاستجوابات والاحتجاز، ظناً منهم ان العمل الصحفي ليس دافعاً كافياً يجعلني اتكبد هذه المشاق، وأنا ارى ان الصحافة وليس غيرها هي ما يدعوني الى ان اخوض غمار الصعاب! وكنت اريد ان ارى احداث دارفور بعيون سودانية وليس بعيون خضراء!!
    ü لكنك اقمت هناك قرابة شهرين دون ان ترسلي خبراً واحداً إلا تقريراً لصحيفتك >الرأى العام< وكان يمكن ان تفصلي عن العمل لغيابك غير المبرر؟
    - نحن جميعاً نجهل طبيعة دارفور التي تمر بظروف استثنائية، فقد كنت اذهب الى مناطق بعيدة داخل معسكرات اللاجئين والمتمردين في دارفور، حيث لا توجد اية وسيلة اتصال لا تلفون، لا موبايل، لا فاكس، قد يكون اعتراض الصحيفة على طول المدة التي امضيتها هناك، لكني اعتقد انه ليس بالضرورة ان ارسل كل يوم خبراً او تقريراً من هناك·· يمكن ان استغرق شهراً في جمع المعلومات والحقائق لاكتب مادة صحفية مشبعة وجديدة·· والانتاج عندي ليس بالمتر، بل بالنوع·
    طوال الفترة التي أقمتها بدارفور تعرضت للفت النظر عدة مرات من صحيفتي، ولكن كما قلت لك هم يجهلون طبيعة تلك المناطق، البيئة الجغرافية، بيئة العمل والحياة داخل المعسكرات·· فحتى أصل لمعسكرات اللاجئين في تشاد كان ذلك يستغرق >51< يوماً، ومثلها في طريق العودة·
    ü ماذا كنت تريدين بالضبط؟
    - اردت ان اثبت قاعدة·· أن الصحافي السوداني لا يقل في امكانياته ومبادراته عن اي صحافي في العالم، بل يحمل مواصفات العالمية ويمكن ان يتفوق عليهم·
    وما قمت به من جهد كان صوت اعتراض على التعتيم الذي مارسته الحكومة، وهو ما ساهم في تأزيم القضية عندما اتعاطى معها، فكنت اريد تحقيق النجاح واحسست انني يمكن ان اصل اليه عبر ملف دارفور· والصحافي السوداني كما قلت لا تنقصه روح المبادرة ولكن تعوقه الامكانيات، وتكبله الخطوط ا لحمراء·
    ü دخولك الى مناطق التمرد كان مغامرة محفوفة بالمخاطر والأهوال·· الم يراودك احساس انك قد تذهبين ولا تعودين، وانك قد تتعرضين للاختطاف او السبي في أحسن الأحوال؟
    - في طريقي الى مهاجرية لاول مرة، تنازعتني أحاسيس شتى، ليس خوفاً بل رهبة من منطقة تطأها أقدامي لاول مرة وأناس أتعامل معهم لاول مرة· وصوت بداخلي يحاول منعي >إنت مالك ومال التمرد< وكنت أقمعه ووأصل مشواري· وقد لا تصدقيني اذا قلت لك انني لم أمر بمواقف وأشياء وتخيفني قط، ولم أعرف مشاعر الخوف، فقط فكرت ان تجريب مشاعر الخوف نفسها يمكن ان تكون شيئاً جديداً يضاف لخبراتي!!
    وكنت اعتقد انني ساتعرض لمتاعب ومخاطر لكنها لا تصل لحد الموت او الاختطاف، وربما كان ذلك لثقتي في ضمانات الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة (بحر ادريس) رغم انها ضمانات شفاهية، فكنت اقول لنفسي (يا بت ماح تجيك عوجة!) وبدأت اول خطواتي، وبعد ان عرفت شكل المضايقات كنت مهيأة لاسوأ الاحتمالات·
    ü سلمى·· لاحقتك كثيراً من الشائعات بعد عودتك من مهاجرية، وكلها لا تستند الى حقائق موضوعية·· كيف واجهت هذه الشائعات؟
    - بعد اول زيارة لمهاجرية وعودتي الى الخرطوم، كنت منهكة ومرهقة، لكني كنت مواجهة بارهاق نفسي بشكل آخر مصدره زميلاتي الصحافيات·· ربما يكون بسبب التنافس والغيرة·· ولكن واجهتني الشائعات بقسوة ودون رحمة! وكنت اقول لنفسي: هذه ضريبة لاحد فنون العمل الصحفي، وعلىَّ ان احتمل، ولا زلت احتمل الشائعات·· الزميل عثمان فضل الله قال لي مواسياً (البنت التي ليس لها جهد وعطاء واضح لا تحتمل نجاح الآخرين!) وربما اعتقدت اخريات انني سرقت منهن فرصة كان يمكن ان تكون من نصيبهن، ولكن هذا منحني مزيداً من الاصرار والمثابرة لتقديم رسالة نبيلة، ويفترض ان اتسامى على هذه الصغائر واتجاوزها، ولن اتغلب عليها إلا بجهد اضافي·
    غير انني في المقابل كنت اجد التشجيع والدعم والاحتفاء من عدد من الزملاء والزميلات، وبقية قيادات الصحيفة وعلى رأسهم زميلي ضياء الدين بلال رئيس القسم السياسي بـ >الرأى العام<، الذي كان يحتمل عني أشياء كثيرة ويقدر العمل الذي اقوم به·
    ü هل تعتقدين أن تناولك لقضية دارفور من خلال التقارير والاخبار بعد وقوفك على الحقائق كان فيه شئ من الجدة والتميز؟
    - المادة الصحفية التي اكتبها من معسكرات اللاجئين، ربما كانت جديدة من حيث المعلومات وعرضها· والاختلاف ليس في تقديم المادة الصحفية، ولكن في دخول مجال غير مطروق قد أكون نجحت فيه او فشلت·· وقد بحثت عن عمل انجح فيه في مجال غير مطروق لاقدم شيئاً مختلفاً اكون فيه الاولى·
    ü قلت إن الحكومة مارست التعتيم على ازمة دارفور، وان الاعلام الخارجي اعتمد على مصدر واحد هو المتمردون·· فالى اي مدى نجحت إنت في الوقوف على الحقائق؟
    - الإعلام الغربي كان يروج لحوادث اغتصاب، وما اشيع لم يكن بذلك الحجم، وللحقيقة والتاريخ اقول انه حدث تضخيم وتهويل لهذه الحوادث، وما حدث أثر مصاحب للحرب في كل الدنيا في مناطق المتمردين او في مناطق الحرب·· هناك أرقام فلكية تحسب بها عدد الضحايا واللاجئين، لذلك كانوا حريصين على عدم وصول الصحافة الوطنية·
    وترويج الإعلام الغربي وبعض أفراد الحركات المسلحة لمسألة القطيعة بين العرب والزرقة في دارفور، فهذا ليس حقيقياً، فمعسكرات النازحين فيها عرب وغير عرب· وهناك مناطق في قلب الصحراء في دارفور مثل منطقة دونكي مجور يتعايش فيها الكبابيش والزغاوة جنباً الى جنب وبينهم تصاهر وتزاوج، وهذا يدحض الافتراءات والإشاعات التي تحاول صب المزيد من الزيت على النار· وعصابات >الجنجويد< كثيرون يعتقدون انهم عرب، وأهل دارفور يسمونهم (النهابين) ويؤكدون أنه لا توجد قبيلة لم تمارس النهب المسلح، وهناك قبائل من الزرقة يعتبرون >جنجويد< وأهل دارفور هم أعلم بذلك، هذه حقائق تغيب عن الناس·· واعتقد أن إعلام الدولة ضعيف تجاه دارفور، إلا من مبادرات شخصية لا تسلم من مضايقات الحكومة نفسها· وأحس أن القضية فيها كثير من الحقائق الغائبة، وستظل هكذا إلا أن يصل الناس لأرض الواقع ليكتشفوا أن كثيراً من كروت الضغط التى استعملت غير حقيقية·
    وبعد عدة أشهر أمضيتها في أواسط حركات التمرد، هل تعتقدين أنهم كانوا صادقين معك، ام انك كنت تعتمدين على المعاينة والمشاهدة في استقاء معلوماتك؟
    السودانيون مهيأون بالفطرة لأن يثقوا في بعضهم· ويمكن أن تهتز الثقة أحياناً لكن سرعان ما تعود، لكن بالمصداقية وصحة ودقة المعلومات التى انقلها عنهم، وصدق التعامل استطعت بناء جسور الثقة بيني وبينهم·
    ü كيف تنظرين الآن إلى قضية دارفور بعد جلوسك مع المتمردين ، ودخول اطراف عديدة في الصراع، والاتهامات المتبادلة بتدويل القضية؟
    - دارفور لديها قضية عادلة مثلها مثل قضية الجنوب والشرق، دارفور تعانى من مشاكل التنمية، وكان يمكن الا تتأزم القضية لو أن الحكومة تعاملت معها بشفافية، وبدل أن تكون قضية عادلة تحولت إلى مرارات شخصية ذات طابع عنصرى وقبلى، والبعض احس أن لديه مظالم في الشمال، وانه آن الأوان لتسويتها وتصفيتها·· والبعض طرح قضيته بطريقة موضوعية، والغرب استغل القضية في ظل الهجمة على الإسلام عموماً بعد(11) سبتمبر، وما تمارسه أميركا من التقزيم على الحكومات والشعوب الإسلامية· ففي هذا الوقت تصاعدت أزمة دارفور بيد أبنائها، مما ينفى عنهم دعاوى الوطنية، فلا يستقيم أن يسعى هؤلاء المتمردون لتأزيم الوضع في دولتهم وهم جزء منها، وقد خرجت لتوها من أزمة مماثلة·
    لكن برأيي أن الأزمة في طريقها للانفراج والمفاوضات تسير فى اتجاه الحل، وما أرجوه أن يكون التفاوض بعيداً عن ظلال المظالم الشخصية والطموح الشخصى، وينحصر في القضية الحقيقية في دارفور وإنسانها·

    سلمى التجانى لـ (الصحافة):حاصرتني الشائعات بقسوة وتعرضت للاستجواب والمساءلة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de