ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2006, 08:06 AM

عادل محمد الصافي

تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة

    كثيرا ما لفت انتباهي وانا اتصفح ما ينشر في موقع سودانيز اونلاين تلكم المقالات التي تطفح باقبح الصفات واقسي النعوت لما يسمي بالجلابة . والمقصود بالجلابة في نظر كتاب هذه المقالات سكان الشمال النيلي . لنترك هذه النعوت وتلكم الصفات التي يطلقها كاتبو تلك المقالات جانبا لتفاهتها ،لنسلط الضوء علي الفكرة المركزية التي يجمع عليها اصحاب هذه المقالات فيما يتصل بنظرتهم لسكان الشمال النيلي( الجلابة )وهي ان الجلابة ظلوا يحكمون السودان منذ نيله للاستقلال وحتي يومنا هذا بينما يتم حرمان سكان ما يسمي بالمناطق المهمشة -ومن بينها دافور المنكوبة من بنيها - من المشاركة في حكم السودان وان كل الماسي التي حلت بالمناطق المهمشة والسودان عموما سببها الجلابة لاحتكارهم الدائم للحكم ، واخرها مشكلة دارفور .وقد حاولت قصاري جهدي ان اكتسب عضوية موقع سودانيز اونلاين كي ادلي برائي حول الافكار التي تضمنتها تلك المقالات ولكن باءت محاولاتي بالفشل ذلك لان العضوية في الموقع المذكور تحتاج الي تزكية اثنين من الاعضاء المسجلين وهذا لوحده ليس كافيا فالامر اولا واخيرا متروك لتقدير ادراة الموقع المذكور وغالبا ما ترفض اي طلب جديد للعضوية بحجة الاكتفاء بالعضوية الراهنة . والان نفس اولئك الذين يدبجون تلك المقالات المسمومة التي تقطرا حقدا ضد ابناء الشمال النيلي ( الجلابة ) ماضون في نشر مزاعمهم الباطلة بذات الهمة والتصميم وكانما ابناء الشمال النيلي كلهم يحكمون السودان لا فئة سياسية بعينها . فبالنسبة لهم لافرق بين الجلابة اكانوا حكاما او محكومين ،، كلهم اعداؤهم ولاسبيل - في نظرهم- لحل مشكلة دارفور الا بالقضاء علي الجلابة ودولتهم المزعومة . هكذا يرددون . ومادروا ان بكتاباتهم تلك يخسرون تعاطف ابناء الشمال النيلي ،ان كان هذا هو تفكيرهم وهذه هي وؤيتهم لاسباب مشكلة دارفور وسبل حلها .وان كنتم تقصدون بدولة الجلابة ،حكومة الانقاذ فانكم بالقطع تجهلون اشياء كثيرة عن الشمال النيلي وتركيبته السياسية فليس كل ابناء الشمال النيلي يدينون بالولاء لحكم الانقاذ بل هناك من ابناء الشمال النيلي من وقف في وجه الانقاذ بالسلاح ومنهم من اعلن انضمامه للحركة الشعبية وتبوأ اعلي الناصب فيها .فاذا ما نظرنا الي الخارطة السياسية للشمال النيلي فنجده اكثر المناطق التي تحتضن كافة الوان الطيف السياسي بما في ذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان . اذن ليس بالضرورة ان يكون الجلابة كلهم مؤيدين لحكم الانقاذ ولا بالاسلوب الذي تعاملت به تجاه قضية دارفور ، رغم ان حكومة الانقاذ واي حكومة اخري اذا ما وضعت في المحك الذي وضعت فيه ازاء التمرد المسلح في دارفور فانها حتما لن تستقبل هؤلاء المتمردين الخارجين علي سلطة الدولة والقانون ، بالورود و من الطبيعي ان تتعامل معهم باللغة التي يفهمونها وترد عليهم الصاع صاعين حفاظا علي هيبة الدولة من منطلق مسئوليتها عن حماية امن وسلامة البلاد . هذا ليس بالموضع الذي نحن بصدده .ما نحن بصدده هو ان ما يكتبه ممن يتشدقون بالدفاع عن دارفور ومواطني دارفور ليس سوي من قبيل ذر الرماد في العيون . فالمتمردون وحدهم هم الذين اوقدوا شرارة الحرب في درافور وهم سبب كل الدمار والخراب الذي حاق بدارفور وهم الذين يتحملون وحدهم تبعات هذه الحرب لان الاسلوب الذي انتهجوه لعرض مشكلة دارفور بلجوئهم الي السلاح اسلوبا غير مسئول لم يحسبوا عاقبته و لم يجدوا ما يعلقوا عليه خيبتهم غير شماعة الجلابة . ولنا عودة .
                  

01-15-2006, 09:32 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: عادل محمد الصافي)
                  

01-15-2006, 10:19 AM

PLAYER
<aPLAYER
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 10283

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: Khalid Kodi)

    Quote: ومادروا ان بكتاباتهم تلك يخسرون تعاطف ابناء الشمال النيلي

    انا متأكد انو اخدو كفايتهم خلال الخمسين سنة الماضية وما محتاجين لاي ذيادة...شكرآ لتعاطفكم...يمكنكم توزيعها في حدود الشمال النيلي حسب قولكم
                  

01-15-2006, 11:29 AM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: PLAYER)

    Quote: اذن ليس بالضرورة ان يكون الجلابة كلهم مؤيدين لحكم الانقاذ ولا بالاسلوب الذي تعاملت به تجاه قضية دارفور ، رغم ان حكومة الانقاذ واي حكومة اخري اذا ما وضعت في المحك الذي وضعت فيه ازاء التمرد المسلح في دارفور فانها حتما لن تستقبل هؤلاء المتمردين الخارجين علي سلطة الدولة والقانون ، بالورود و من الطبيعي ان تتعامل معهم باللغة التي يفهمونها وترد عليهم الصاع صاعين حفاظا علي هيبة الدولة من منطلق مسئوليتها عن حماية امن وسلامة البلاد . هذا ليس بالموضع الذي نحن بصدده .ما نحن بصدده هو ان ما يكتبه ممن يتشدقون بالدفاع عن دارفور ومواطني دارفور ليس سوي من قبيل ذر الرماد في العيون . فالمتمردون وحدهم هم الذين اوقدوا شرارة الحرب في درافور وهم سبب كل الدمار والخراب الذي حاق بدارفور وهم الذين يتحملون وحدهم تبعات هذه الحرب لان الاسلوب الذي انتهجوه لعرض مشكلة دارفور بلجوئهم الي السلاح اسلوبا غير مسئول لم يحسبوا عاقبته و لم يجدوا ما يعلقوا عليه خيبتهم غير شماعة الجلابة


    العزيز / الصافى

    كل سنة وانت طيب

    اتفق معك فيما ذهبت اليه ان كل الجلابة - ولم تعرف ماذا تعنى بالجلابة هل هم تجار الرقيق الشماليون من الزبير باشا واخرين ام سكان الشمال النيلى فقط وهى مغالطة كبيرة سوف اعود اليها - لم يؤيدوا حكومة الانقاذ و جرائمها التى ارتكبتها فى الخرطوم فى بيوت الاشباح والفصل التعسفى الذى انتهجته للخصوم السياسيين وتهجير السكان لبناء خزان الحماداب وتنجيد طلاب المدارس الثانوية للزج بهم فى محرقة الحرب المقدسة التى لم تعد كذلك فى توجهاتم وكمية الاعتداء على المال العام من بعض منسوبيها وبيع ممتلكات الدولة ايضا بمبرر الخصصة كسوداتل والنقل الميكانيكى واسمنت عطبرة والقائمة تطول ..
    ولكنك اراك تتحامل على المنادين بعدالة قضية دارفور والوسيلة التى تبنوها لتحقيق هذه المطالب وهو السلاح وهو ليس جديدا على السودان وليس بعيد عن ذاكرتك ان هذه الحكومة اتت عن طريق الدبابة وليس صناديق الاقتراع .. ولماذا لا يتم استقبالهم كما تم استقبال الحركة الاشعبية وقائدها الراحل د.جون قرنق استقبال الابطال رغم انهم حملوا السلاح لاكثر من عشرون عاما ومعهم التجمع الوطنى وفصائله المسلحة .. لماذا فقط هذا التحامل على الدارفوريين ؟؟؟
    لماذا ترى من الطبيعى ان ترد عليهم بالقوة وتنكر عليهم حقهم فى النضال المسلح ؟؟رغم انك كاتب فى بروفايلك انك سودانى فهنا انت تنكر عليهم سودانتيهم وتفكر فقط كشمالى متورط فى النظام وقد تكون كذلك او لا فهى تخصك فى المقام الاول ..
    اراك تصر على تلكم النظرية البالية انه دائما المرحوم غلطان وهى ان متمردى دارفور كما سميتهم هم السببب واختلف معك انهم ليسوا السببب ولكنهم نتيجة للتهميش والظلم المنظمين التى مورست على اقاليم السودان المختلفة من السطلطات المركزية السابقة وهذه الاخيرة ..


    سوف اعود لاستعراض الجرائم التى ارتكتبتها الحكومة ومليشياتها فى دارفر والتى ترقى الى درجة التطهير العرقى والابادة الجماعية. اما موضوع التعاطف فهى كارثة اخرى لغياب وجدان سودانى مشترك وهذا حديث اخر واهتمام بعض السودانيين لمقتل 5 عراقيين فى انفجار فى بغداد مثلا اكبر واعمق من مقتل 80 مواطن سودانى فى مصر بواسطة الشرطة المصرية او مقتل 2 مليون سودانى فى الحرب الاهلية فى الجنوب او مقتل اكثر من 300 الف فى دارفور .

    لك الود ولى عودة
    محمد النور



    محمد النور
                  

01-15-2006, 12:04 PM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: محمد احمد النور)

    أخي الفاضل عادل.. أشكرك على طرحك لهذا الموضوع الذي يستحق نقاشا هادئا متعمقا يرتكز إلى العلم والموضوعية.
    أنوه في البداية إلى ضرورة عدم التعاطي مع القضايا السودانية بالعفوية والبساطة، فكل ما يتعلق بالسودان يتسم بالتعقيد، بدءا من الجغرافيا والتاريخ والحضارة والبشر.
    اعتقد أن المدخل الملائم لمناقشة هذه القضية، هو استصحاب الأبعاد التاريخية والاجتماعية والأنثروبولوجية والإثنية والنفسية والتنموية، لمعرفة لما يتهم كل من يتحدث عن مظلمة الجلابة.. أنت تعرف أن الإسقاط والتعميم من بين الميكانيزمات التي يلجا إليها الإنسان عندما يتعرض للقهر.. فإذا ظلمك جلابي تميل - سيكولوجيا - لتبني اتجاه Attitute سلبي تجاه الجلابة (وأظنك رأيت العديد من الأفراد الذين صبوا جام غضبهم على المصريين إثر مذبحة ميدان مصطفى محمود). التعميم سمة من سمات البشر تفتقر إلى الموضوعية، ولكنها تستند إلى ظاهرة التشابه والتماثل الثقافي والوراثي، خاصة إذا تكرر السلوك. تخيل الغرابي الذي يحدث نفسه قائلا: لقد نصرنا المهدي القادم من الشمال، وانطبق علينا المثل" الخيل يجقلبن والشكر لحماد".. ثم يعرج على ممارسات الزبير باشا وأمثاله ثم يدلف على نكص الشماليين لعهدهم مع الجنوبيين قبيل الاستقلال وبعيده.. ثم يستعرض رؤساء السودان المستقل فيجد حصة الأسد من نصيب الشمال.. ثم يدقق أكثر في عهد الإنقاذ فيخلص إلى النتيجة ذاتها.. وفي المقابل يقول لك: لقد كانت لي دولة مستقلة في دارفور.. وأنا الذي ينعم الشمال بمعظم خيراتي، ومع ذلك لا أجد المكانة التي استحقها..
    إذا نظرت إلى الأمور من زاوية الآخر وقدرت الرواسب النفسية التي تراكمت من جراء الأخطاء التي ارتكبها سياسيونا في السودان، تستطيع أن تتفهم..
    إذا تأملت بعمق في واقعنا الذي ورثناه منذ قيام الدولة السودانية، تستطيع أن تتفهم النبرة التي يتحدث بها ما أسميتهم بالمتمردين، وتستطيع أن تجرهم إلى المنطقة الوسط التي تشكل الحقيقة المرة: حقيقة أن السودانيين غارقون في التخلف شمالهم وجنوبهم شرقهم وغربهم.. والعالم ينظر لنا علة هذا الأساس.ز وعندما تخرج من السودان، لا يجديك نفعا إن قلت إنك شايقي أو فوراوي أو شايقي أو نوباوي.. فتهم التخلف لابساك لابساك، لأن الخارج ينظر إلى الحضارة إلى الـOutput الذي لا يشرف إلا الجهلة المتخلفين..
    ولك التحية والتقدير.
                  

01-15-2006, 01:32 PM

عادل محمد الصافي

تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: محمد الأمين موسى)

    الاخ محمد الامين ,, اشكرك اولا لمداخلتك القيمة والتي لا اختلف معك علي ما جاء فيهاولكن حكاية التعيم هذه هي التي دفعتني لكتابة هذا البوست ,, نحن في الشمال ظلمنا من كل الحكومات التي مرت علي السودان منذ استقلاله يما فيهاحكومة الانقاذالتي تنسب زورا الي الشمال . نحن مهمشمون مثل دارفور وغيرها فهل نحمل السلاح ؟. اذا قامت كل منطقة مهمشة بحمل السلاح ماذا يتبقي من السودان ؟ انا اتفق معك بان دارفور مهمشة فعلا الا ان حمل السلاح في رائي ليس بالاسلوب الامثل والاجدي لحل قضايا التهميش . النقطة الثانية هناك الكثير من اهلكم في الشمال معارضون لحكم الانقاذ ويتعاطفون جدا مع قضية دارفور ولكن تجد من يجهل هذه الحقيقة ويصب جام غضبه عليهم بحجة ان النظام الحاكم جل رموزه من الشمال مع اني اختلف كثيرا مع هذا الراي فالانقاذ حتي عهد قريب كانت تضم الجبهجية من كل انحاء السودان بما في ذلك دافور منهم من هم الان قادة في حركة العدل والمساواة ( جماعة الترابي ),,ولكن شاءت الاقدار بعد الانفصال الذي حدث بين الشيخ وتلميذه ان مال الكثير من جبهجية دارفور الي الترابي فاصبحت السلطة الحاكمةتبدو نتيجة لذلك تضم عددا اكبر من الشمال. اذن الانقاذ لم تكن ولن تكون حكومة الشماليين ( الجلابة ) وانما هناك ظروف معروفة للجميع جعلت الانقاذ تبدو كذلك . ولكنها بالقطع غير محسوبة علي الشمال.
                  

01-17-2006, 01:44 PM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: عادل محمد الصافي)

    Quote: ازمة دارفور فى الاعلام العربى بقلم:محمد احمد النور – القاهرة
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    10/27/2005 7:43 م


    تصاعد حدة النزاع المسلح فى اقليم دارفور لتتصدر وسائل الاعلام العالمى بعد تزايد هجمات المليشيات المسلحة -الجنجويد – ومعها القوات الحكومية على المدنيين وارتكابها جرائم القتل المنظم والاغتصاب الجماعى والقتل خارج المحكمة ونهب الممتلكات والمواشى وسياسة الارض المحروقة التى نفذتها والعديد من الاعمال الوحشية ونتج عنها سقوط ما يزيد عن الفى قتيل ونزوح ما يزيد عن مليونى شخص عن قراهم لتوصف مأساة دارفور بانها الكارثة الاسوا فى العالم. واخذت معها مفردات مثل الجنجويد لتدخل الى قاموس الاعلام والسياسة فى اروقة الخطاب السياسى والقانونى الدولى وتتوج بقرار مجلس الامن 1593 فى مارس 04 والقاضى بمحاكمة المسئولين فى تلكم الجرائم الى المحكمة الجنائية الدولية لينتهى فصل وتبدا اخرى فى سياق المشكلة.
    وقد تسارعت وسائل الاعلام العالمية الى ارسال مراسليها الى تلك المنظقة من العالم لينقلوا للعالم صور حية من الماساة الى هزت الضميرالعالمى لبشاعة ما تم فى الاقليم من جرائم تعود بذاكرة الانسانية الى جرائم الحرب فى الحرب العالمية الثانية والمذابح الجماعية والتطهير العرقى التى تمت فى رواندا والبوسنة والهرسك ولكن تبقى الاكثر بشاعة خصوصا ان احداثها لم تتوقف بعد وتداعياتها مازالت موجودة على ارض الواقع وتتحرك معها العديد من منظمات الاغاثة والنازحين ومنظمات حقوق الانسان واخرى لتسهم فى وقف الماساة.
    ايضا بدات بعض مراكز حقوق الانسان التى هى ملعونة اصلا من قبل بلدانها و بعض القنوات العربية التى تتمتع بنوع من الاستقلالية والحياد (الجزيرة والعربية) فى نقل ما حدث الا انها واجهت قبضة حديدية من الحكومة السودانية تمثلت فى منعها من التوغل فى عمق الازمة ولكنها نجحت فى نقل جزء من الماسى فى الاقليم لتواجه بقوة من جانب الحكومة السودانية باغلاق مكتب الجزيرة فى الخرطوم واعتقال مراسلها واتهامه بتهم ملفقة بعد بثها فيلم وثائقى يصور القرى المحروقة والاف النازحين الذين فروا من منازلهم وقراهم والظروف اللا انسانية التى يعيشون فيها فى معسكرات تفتقد لابسط مقومات الحياة وايضا الامن حيث اصبحت هى الاخرى عرضة لهجمات الجنجويد .اما قناة العربية فقد انتجت فيلما وثائقيا اطلق عليه اسم (جهاد على الجياد) تصور افراد الجنجويد ذوى الاصول العربية الذين يمتطون الجياد ويعيثون خرابا فى دارفور ويرتكبون جرائم لا انسانية فى حق السكان ذوى الاصول الافريقية واعلنت القناة انها سوف تقوم ببث الفيلم فى فبراير 2004 وتستضيف بعدها اطراف النزاع فى الاقليم للحديث عن محتوى الفيلم وتعلل المسئول الحكومى انه يحتاج الى بعض الوقت لجمع المزيد من الادلة التى تدين الحركات المسلحة وتثبت تورطها فى العديد من الجرائم الا انه لم يوفى بما وعد وتتوالى الاحداث بعدها حيث قامت الحكومة بالضغط على القناة ومالكها ولم تبث حتى الان .وقد يكون التساؤل هنا مشروعا لماذا لم تبث فى الفيلم رغم ان المسئول الحكومة اعلن ان لديه وثائق تدين المسلحين وماذا عن الفيلم هل تم اعدامه ايضا ؟
    اما وسائل الاعلام العربى الاخرى والنخب التى تشارك فى تشكيل الراى العام العربى وصياغة وجدانه فقد اتجهت فى الغالب الاعم فى البحث والتنقيب –كالمعتاد – عن الاسباب والمبررات التى تجعل السودان هدفا لمؤامرة دولية تخطط لها بالطبع امريكا واللوبى الصهيونى سواء بهدف السيطرة على ثروات السودان من البترول واليورانيوم او ربما لتأديب النظم (الاسلامية) او احكام الحصار على ما يعرف من قبل فى اطار الصرع العربى – الاسرائيلى او حتى لصرف انظار المجتمع الدولى عما يجرى فى العراق وفلسطين ثم التطورات الاخيرة فى سوريا ولبنان بعد اغتيال الحريرى وتقرير ملس الخطير الذى يضع سوريا فى مواجهة العقوبات ان لم تكن ضد الددولة فهى للاشخاص الذين تثبت تطورتهم وهم من المسئولين الكبار فى الدولتين والعديد من الاستنتاجات التى قد لا تخلو من وجاهة الا انها بعيدة عما يحدث فى دارفور.ومع ذلك فان نظرية المؤامرة الخارجية لا يسوغ للعقلية العربية التى تنطلق من الحق فى التعميم او التواطوء للصمت عن الجرائم الكبرى التى ستهدف بها سكان دارفور المدنيين والتى ينبغى ان يخجل منها الضمير الانسانى فى اية بقعة من العالم . وبالطبع لا تبرر للعقلية العربية ممارسة الازدواجية التى تمقتها فى السياسة الامريكية او الغربية عموما فتغض الطرف عما يتعرض له دارفور من ماسى ربما تفوق كثيرا ما يتعرض له الشعب الفلسطينى من جرائم على ايدى القوات الاسرائيلية منذ بدء الانتفاضة الثانية وما حدث فى سجن ابوغريب فى العراق بعد قيام العناصر التابعة لقوات الاحتلال بتعذيب المسجونين وانتهاك حقوق الانسان فيها وهو ما عرف بفضيحة ابو غريب فان الاعلام العربى تفنن فى نقل ما حدث واخذت الحادثة صدى اعلاميا غير مسبوق رغم ان ما حدث فيها يتم بشكل يومى عادى فى السجون العربية ولكنها لانها تدفع فى اتجاه اثبات نظرية المؤامرة لان المتهم فيها اجنبى وقد تكون احدى المفارقات ان النزاع العربى الاسرائيى فى فلسطين والجرائم التى ارتكبتها اسرائيل فى حق المدنيين الفلسطيين لم تسجل حالة اغتصاب واحدة ولكن فان حالات الاغتصاب التى تورطت فيها الجيش السودانى ومليشيات الجنجويد تفوق 500 حالة موثقة حسب تقرير منظمة اطباء بلا حدود فى السودان2004 . وصدر فى يوليو 2004 تقرير منظمة العفو الدولية باسم الاغتصاب سلاحا للحرب :العنف الجنسى والعواقب المترتبة عليه واشار التقرير الى ان الجيش السودانى والمليشيات التى تتبع لها قد تكون متورطة فى ممارسة الاغتصاب وغيره من اشكال العنف الجنسى الذى بات سلاحا فى الحرب الدائرة فى دارفور لاذلال النساء ومجتمعاتهم ومعاقبة السكان وبث الرعب فى اوساطهن وذكرت المنظمة ان دعم مليشيات الجنجويد من قبل الحكومة ومنح الحصانة لافرادها لاخراجها من دائرة العقاب قد ساهمت فى ازدياد حالات الاغتصاب.وصمت الاعلام العربى عن الجرائم التى ارتكبها نظام صدام حسين فى حق المدنيين الاكراد لا يظل حاضرا فى ذاكرة الانسانية .
    ونعود الى الاعلام السودانى(تلفزيون واذاعة حكومية – صحف حكومية وشبه مستقلة) التى تحكم الدولة سطرتها عليها حتى المستقلة منها فقد اصدرت لها تهديدات اخذت صبغة التوجيهات وهى تسمية مستساغة لما يعرف بالخطوط الحمراء التى وضعتها الحكومة يعاقب عليه كل من يتجاوزه او يفكر فى تجاوزها وهى الحديث عما يتم فى دارفور ووسائل الاعلام فى السودان لا تختلف عن مثيلاتها فى الدول العربية فهى فى الغالب مملوكة للدولة ا ومطبل لها او فان مقص الرقابة على عنق ما يعرف بالمستقلة منها مرة بمحاكمة الصحفيين او حبسهم تاديبيا او ايقاف الصحيفة عن الصدورولم تفلت الا بعض المواقع الالكترونية التى اضحت تغرد بعيدا عن نطاق الحكومة وسيطرتها وقد ساهمت كثيرا فى نقل اخبار دارفور حتى اضحت احدى المصادر المهمة فى نقل ما يجرى فى دارفور.وقد تم ايقاف بعض الصحف عن الصدور لفترات تطول او تقصر ومحاكمة صحفيها مثل (الايام – الوان – الصحفة - خرطوم مونيتور التى تصدر باللغة الانجليزية) وقد يما كان يتم الايقاف بامر مباشر من السلطات الامنية ولكن لدواعى تجميل وجه الحكومة ومزاعم الانفراج السياسى والامنى والفخ الذى اطلق عليه اسم هامش الحرية فان الدولة ابتدعت نظام يكون بموجبه رئيس التحرير هو الرقيب المباشر على ما يكتب ويتحمل مسئولية ما ينشر وما يترتب عليه فتحول كثيرا منهم الى مخبريين للسلطات الامنية وينوبون عنها فى الرقابة على صحفهم.ايضا اخترعت نيابة اطلق عليها نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة واوكلت لها قانونيين من السلطات الامنية ليقوموا بالعمل فيها ويتم العمل فى هذه النيابة بموجب القوانين سيئة السمعة (قانون الامن الوطنى – قانون الطوارئ والمحاكم الاستثنائية) وتتسارع السلطات الامنية الى تقديم الشكاوى فيها ضد الصحف او الصحفيين الذين يجتاوزوا الخطوط الحمراء وتقوم المحكمة باصدار امر توقيف قضائى ضد الصحيفة او الصحفى وتنتهى المسرحية بمحاكمة صورية تفتفقر لابسط مقومات المحاكم العادلة وتجريم مسبق قبل النظر فى الافادات او الحيثيات .
    ولم تسلم وسائل الاعلام السودانى فى ممارسة الانتقائية او الازدواجية التى تميزت بها الاعلام العربى وتتبع خطوات التبسيط المخل لوصف الصراع فى المنطقة (مزارعين ضد رعاة) او نظرية (المرحوم غلطان ) حيث تجتهد فى ابراز ان الصراع القبلى هو سبب ما يحدث فى المنطقة ,ايضا الانصراف الى ما نقل ما يحدث فى فلسطين والعراق الى ما يحدث فى دارفور مما جعل تفاعل المواطن السودانى اكبر مع ما يحدث فى تلك المناطق واللا مبالاة على ما يحدث فى ذلك الجزء من الوطن .والاغرب فى هذا السياق ان تشارك حزب المؤتمر الوطنى السودانى الحالكم الى المشاركة فى مسيرة للتنديد بالارهاب بعد احداث شرم الشيخ فى مصر فى اغسطس 2005 وتتناسى انها حزب حاكم فى دولة ام ترفع بعد ما قائمة الدول التى ترعى الارهاب فى العالم ورغم ان الارهاب مرفوض فعلا او نهجا فى ارهاب الدولة يبقى هو الاسوأ فالحكومة تمارسها بكل علنى او سرى مرة لاخفاءها واخرى لترهيب وتخويف مواطنيها .
    كان يمكن للاعلام العربى والسودانى ان يكون ورقة ضغط للحكومة السودانية لو قف ارتكابها لكل جرائمها فى دارفور ولكنها ساهمت بصمتها وتواطؤها فى ان تستمر فى تفاقمها وتبريرها لما تم فى سياق نظرية المؤامرة لتاتى وتتباكى على السيادة الوطنية بعد صدور قرار مجلس الامن ووصرح احمد هاورن وزير الدولة بالداخلية فى ندوة بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان بعد الانتقاداتالتهم التى وجهت من قبل الحضور للحكومة السودانية ومسئوليتها عما حدث فى دارفور: ان هذه الجريمة تمس الشعب السودانى بشكل عام وليس الحكومة , وما يمكن قراءته من هذا التصريح وتصريحات المسئولين الاخرين عما يدور فى دارفور ان (اذا بليتم فاستترو ) ولكن اثبتت التجربة والواقع والقانون ان الصمت عما يحدث لن يسهم فى حل المشكلة بل هو تفاقم لها وتواطؤ يعقدها اكثرولن تلغى المسئولية الجنائية او الاخلاقية عما حدث.


    محمد احمد النور – القاهرة
    [email protected]


    http://www.sudaneseonline.com/aarticle2005/oct27-44222.shtml






    Quote: ازمة الوحدة ام وحدة الازمة فى السودان بقلم محمد احمد النور
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    11/3/2005 5:07 م

    تساؤلات فى سياق (مشروع دولة الشمال) فى خطاب الطيب مصطفى وورقة عبدالرحيم حمدى عن مستقبل الاستثمار فى السودان.

    شكل موضوع الوحدة فى السودان واحدة من الاشكالات التى استعصت على الفهم والتوقع وتراوحت بين احتمالات الوحدة بشروط جديدة او الانفصال وفقا لمبدا تقرير المصير الذى تضمنته بروتوكول نيفاشا الذى تم التوقيع عليه بين الموتمر الوطنى الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان بعد مخاض عسير وهو مطلب ليس جديدا فى سجال الصراع بين الجنوب والشمال فقد طالب الجنوبيون قبل استقلال السودان بالحكم الفيدرالى ,والذى وعدوا بالنظر فيه عند وضع دستور دائم للسودان ,الا ان اللجنة العليا للدستور التى مارست عملها فى الفترة من 56 – 1958 رفضت مطلب الحكم الفيدرالى وتعللت بتخوفها من ان يشكل ذلك المطلب خطوة نحو انفصال الجنوب. وفى مؤتمر المائدة المستديرة فى مايو 1965 لمناقشة قضية السلطة والثروة لم تتمكن الاحزاب السودانية المشاركة فى الوصول الى صيغة محددة يتم بناء عليها العلاقة الدستورية بين المركز والاقاليم,ايضا استبعد تقرير لجنة مارس 1966 خيارى الانفصال والكونفدرالية واوصى الاخذ بمبدا الحكم الاقليمى وقد تم اخذ توصيات اللجنة لتشكل الاساس الذى بنيت عليه اتفاق اديس ابابا 1972 التى اوقفت الحرب بصورة مؤقتة منذ اندلاعها فى1955 بعد ان منحت الاقليم الجنوبى حكما ذاتيا الا ان ردة النميرى عنها بعد قراره بتقسيم الجنوب الى ثلاثة اقاليم لتستانف الحرب وتاتى قوانين سبتمبر 1983 ,وتبدا الحرب مرة اخرى وتتم اضافة بعدا جديدا للصراع وهو البعد الدينى لتاتى الجبهة الاسلامية الى السلطةفى 30 يونيو 1989 وتقطع الطريق امام اتفاقية الميرغنى – قرنق التى تم التوقيع عليها فى نوفمبر88 والتى من المفترض اقرارها فى 4يوليو 89 وتنص اهم بنود هذه الاتفاقية على تجميد قوانين سبتمبر وعقد مؤتمر دستورى فى 18سبتمبر 89 لوضع صيغة سياسية دستورية جديدة لحكم السودان. وتنقض الجبهة الاسلامية على السلطة وتضع الجنوب على راس اولوياتها باعلانها فى بيانها الانقلابى انها لو لم تات لوصل الجنوبيون الى الخرطوم وتلتقى بالحركة الشعبية فى اديس ابابا لاول مرة فى اغسطس 89 تحمل معا مشروعها الجاهز الذى سبق ان قدمته فى مؤتمرها الاول فى1987 ورغم فشل اللقاء الاول الا نه تم عقد اجتماع اخر فى نيروبى فى ديسمبر 89 وفشل اللقاء ايضا لان الوفد الحكومى لم يكن مفوضا فى اتخاذ اى قرارفيما يخص مبادرة كارتر وحمل مفاوضى الحركة الشعبية هذا التفويض وتتصاعد الحرب وتجتهد الجبهة فى الاستقطاب الدينى لها وجعلها حرب مقدسة تحشد لها كل صور مشاهد الفنتازيا من التراث الاسلامى وجديدها من اعراس الشهيد لتجعله واقعا تقنع به الشعب السودانى وخصوصا مسانديها وشبابها بمبرر فرضية الجهاد و تتحول الى حرب استنزاف لن تترك معادلة لتمييز الخاسر من الرابح ويظهر جليا انها لا نهائية مما تسندعى القناعة المشتركة لدى الطرفين انه لا جدوى فى الاستمرار وعليه فان وقفها اصبح امرا لا مفر منه ووضعت الحرب اوزارها ولكن يبقى السؤال قائما حول كيفية حكم السودان ووضع الجنوب وهل سوف تنفصل بعد الاستفتاء الذى ينتظر نهاية الفترة الانتقالية ام ان الوحدة هى التى سوف يتم التصويت لصالحه وبين هذه وتلك تظهر الرؤى النشاز من اثنين من عرابى المؤتمر الوطنى ,احدهما ينادى علانية بانفصال الشمال اما الاخر فهو يرتب للانفصال على استحياء وبرؤية استراتيجية اساسها الاقتصاد وعمادها الاستثمار ويغيب الموت جون قرنق الرجل الذى تحول فى عين الكثيرين منهم القوى المعارضة والشعب السودانى فى جعل الوحدة التى طالما راهن عليها بمشروع السودان الجديد يصبح اكثر قربا وتكبر معها الامال بجعلها واقعا معاش وتتصاعد تداعيات رحيله الذى تظمهر فى الفراغ الذى تركه واحداث غسطس الاسود جعلت الوحدة التى ينادى بها الكثيرون تصبح بعيدة المنال ام لم تكن مستحيلة خصوصا بعد اطلاق العنان لمشاعر العداء والكراهية بين الشماليين والجنوبيين فى الخرطوم والمدن الاخرى التى انتلقت اليها احداث الشغب.
    وفى عمق هذه الاحداث يتشكل صوت منبر السلام العادل الذى ينادى بحق تقرير المصير للشمال والذى يتزعمه احد اقطاب المؤتمر الوطنى الطيب مصطفى وهو احد الاصوات الشمالية النشاذ التى طالبت بالانفصال صراحة وصبت جام غضبها وفشل( المشروع الحضارى) على الحركة الشعبية وضم اليه العديد من الاصوات التى ترى ان الشمال دفع ما فيه الكفاية وتحملت كثيرا ولكن جاء الوقت الذى صار فيه ان الانفصال هى الوسيلة الوحيدة لحل هذا الصراع وذلك لعوامل عديدة كالهوية ومكوناتها (الدين ,العرق والثقافة) المختلفة بين القطبين متناسيا ان هناك العديد من العوامل التى تجمع اكثر مما تفرق و هناك العدي من الشواهد لدول(الهند مثلا) حملت اديانا واعراقا وثقافات والعديد من التنوع فى داخلها ولكنها شكلت نسيجا متماسكا بتوافر الشرط الديمقراطى واعتمدتها صيغة للتعايش ولم تعمتد سياسة الاقصاء والتهميش او التمثيل الصورى للتنوع كما سائد فى السودان منذ الاستقلال .ويرى مصطفى فى دعوته لدولة الشمال ان هناك دولا اخرى تتشوق للانضمام لدولة الشمال المزعومة مثل تشاد ولكن ينطرح التساؤل داخل الشمالى الجغرافى عن هل دارفور بعد تم فيها ويتم فيها من اقصاء وتهميش وجرائم حرب من قبل الحكومة لديها الاستعداد او الرغبة فى الوحدة داخل دولة الشمال دون شروط جديدة تضمن لها عدم تكرار ما حدث ؟, وايضا مبررات النخب الشمالية التى ترى ان انفصال الجنوب سوف يعيد انتاج الازمة وسط الجنوبيين وهو تجاوز لمشاكل الشمال نفسها وهروب من سؤال هل الشمال كل متناجس وايضا تتقافز الشواهد وتقول غير ذلك فالدين لم يكن عاملا للوحدة فى الشمال رغم كل المزاعم فهاهى الحكومة ترتكب ابشع جرائمها باسم الدين فى دارفور والعنصرية تجاه الاخر الغير عربى لم تبرح مكانها رغم محاولات اخفائها.
    وتاتى ورقة عبدالرحيم حمدى عن مستقبل الاستثمار فى السودان وتشكل القشة التى قصمت ظهر البعير وقد وجدت حظها من الرد والمداولة ولكننى اتناولها بعيدا عن سياق الراى فيها ودون تسميتها بالعنصرية او الساذجة فهى تشكل رؤية المؤتمر الوطنى الحاكم للفترة الماضية والقادمة وهى اكثر تطرفا من رؤية الطيب مصطفى فهى تضع مثلثا جديدا (الخرطوم – دنقلا – سنار) وهو شمال جديد داخل الشمال الجغرافى وتكشف حجم الرغبة فى التضحية بالجنوب الذى سوف ينفصل حتما وقد تتبعها دارفور وهى فى نظر حمدى نسبة مقدرة فقط من الموارد التى سوف يستعاض عناه بالاستثمار العربى الاسلامى ,فهو اقرب ما يكون الى الدولة الصهيونية الجديدة (عروبة +اسلام ) والمدهش انه تم تقديمها فى طاولة المؤتمر الوطنى لتسقط وهم الوعاء الجامع ولم تاخذ صفة السرية فهى عرضت للمناقشة العلنية وايضا يتبادر الى الذهن سؤال ما موقف اعضاء المؤتمر الوطنى منها وخصوصا من هم خارج المثلث الغريب .
    واخيرا فان مطلب المجموعات او الاقليات التى تؤمن انها مهمشة او مقصية بالانفصال هو امرا ليس جديدا ولكن البدعة هى ان تطالب بها نخبة حاكمة تملك كل مفاصل الدولة السودانية اذا تم تسميتها بذلك مجازا ,و بقراءة لمجريات الاحداث فى السودان خصوصا بعد توقيع بروتكول نيفاشا ورحيل د.جون وما تلاها من تداعيات مأساوية شهدتها مدن الخرطوم ومدنى وجوبا وتاتى اختلافات انجاز بروتوكول تقسيم السلطة والثروة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية والتى لم تغير كثيرا فى الوضع فى السودان فالقبضة الامنية على كل مناحى الحياة(سياسية – ثقافية – اجتماعية ) ما زالت قائمة وظهرت للسطح العديد من المهوسيين الاسلاميين الذين ينادون بدولة الخلافة والتى على رأسها خليفة من قريش ومن يعيش فى هذا الواقع السودانى بنفسية مغتربة الى شعاب الجزيرة العربية ودولة المدينة والذين لا يرون الاخر المختلف عنه الا كافرا او صليبيا تجب مجاهدته !؟ وصوت السلاح ما زال عاليا فى دارفور وشرق السودان وتصاعد مشاعر العداء بين الشمال والجنوب فان اى حديث عن وحدة جاذبة فى غياب الخطوات الجادة والتضحيات التى يجب ان يقدمها الطرفين والقوى السودانية الاخرى لصالح مشروع الوحدة فان التصويت لصالح الانفصال فى الاستفتاء الذى يعقب هذه الفترة الانتقالية يصبح امرا لا يختلف عليه ولكن اذا تم انفصال الجنوب فهل تتحول دولة الشمال الى تلك اليوتيبا التى يحلم بها دعاة الانفصال .


    محمد احمد النور
                  

01-18-2006, 09:41 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: محمد احمد النور)

    أخي عادل .. تحياتي ..
    أكثر ما يزعج الانسان في سودانيزونلاين هو إتساع خروق المصفى .. فيستطيع عضو البورد أن يورد ما شاء وقت ما شاء .. وظني أن هذا ما حدا بالقائمين عليه أن يعقدوا مسألة العضوية .. حتى يقللوا قدر الإمكان من أن يصبح البورد مكاناً للكلام غير الموضوعي .. وغير اللائق ..
    أما بالنسبة للإخوة الذي وجدوا في هذا البورد فرصة لنشر تعميمات مخلة يحاكمون فيها سكان أي إقليم كان بوضعهم جميعاً وهكذا في سلة واحدة فأرى أنه ينبغي تبصيرهم بخطأ المنهج أولاً .. لأنهم إما يجهلون .. أو .. أنهم يريدون أن يصبوا مزيداً من الزيت على النار التي تنتهب أطراف الوطن .. وفي الحالة الأخيرة أرى أن لا يرد عليهم إطلاقاً .. حتى لا يكون للترهات مكان في ساحات سودانيزون لاين التي يؤمل أن تكون جزءاً من الحل في مشكل السودان .. وليس سبباً في إذكاء نيران الفتنة .
    أتفق مع ما أوردته من إحتضان الشمال النيلي لكل ألوان الطيف السياسي .. والصراع داخل هذا الكيان يتخذ أشكالاً متعددة .. مما يؤكد خطل فكرة محاكمته ككل واحد .
    في ختام البوست رأيت لغة مشحونة برد الفعل تعلن ما يمكن أن يعتبر تبريراً لأي حكومة أن تقمع مواطنيها بأي شكل حفاظاً على ما أسميتموه "هيبة الدولة من منطلق مسئوليتها عن حماية أمن وسلامة البلاد" .. ورغم العبارة الاعتراضية التي ذكرت فيها – أن هذا ليس بالموضوع الذين نحن بصدده – ولكن يا أخي .. التاريخ الانساني معبأ بالمرارات تحت هذه الزريعة البايخة "هيبة الدولة" .. تستخدم موارد الدولة لقمع المواطنين .. بذريعة الدفاع عن هيبة الدولة .. بئس هيبة دولة لا يمنع عدلها مواطنوها من أن يرفعوا عليها السلاح.. وتعرف صعوبة أن يحمل الناس جماعياً السلاح .. ليقاتلوا الدولة .. هذا خيار من لا خيار له .. ليس سهلاً أن يترك المرء مسؤولياته وأحيانا أطفاله ليتفرغ للقتال .. ولكن أخي إن آخر الدواء الكي .
    نسأل الله أن يلهم أهل السودان أن يكونوا قدر التحديات الداخلية والخارجية التي تحيق بالوطن وأن يتوحدوا في هذا البلد الوهيط .. ويعرفوا قدر نفوسهم ليحترم كل منهم خصوصيات الآخر .. حتى نخلق وطناً متوحداً منسجماً يسعد فيه كل بنيه .. ويشعر كل فرد فيه أن هذا هو الوطن المنشود.

    (عدل بواسطة Mohamed Abdelgaleel on 01-18-2006, 09:45 AM)
    (عدل بواسطة Mohamed Abdelgaleel on 01-18-2006, 09:49 AM)

                  

01-18-2006, 10:42 AM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    قبل خروج الترابى من السلطة، اين كان "ثوار الغرب"؟؟؟؟؟


    سؤال ليس للاجابة



    الجبهة اللاسلامية تحكم فى الخرطوم و تقود ما يسمى بثوار الغرب...


    جنجويد = م وطنى
    ثوار الغرب = م شعبى


    جعل الله نحرهم فى كيدهم


    الترابى فى ندوة بورت سودان قال:
    "انه قادر على حل مشكلة الغرب فى ليلة و ضحاها"


    However, if you are fighting Jalaba , save your lives because their're no jalaba over there... and if aljalaba are your enemies, you either live with them or leave them peacefully...

    enough is enough
                  

01-18-2006, 01:17 PM

بكري اسماعيل

تاريخ التسجيل: 12-29-2005
مجموع المشاركات: 1041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: محمد احمد النور)

    الأخ عادل الصافي

    لك وللمتداخلين التحايا والود

    أخ عادل ألاً أنا لست من دارفور وأتفق معك فيما أشرت إليه بأن ما تقوم به حكومة الجبهة يرمى به كل أبناء الشمال النيلي ونعتهم بالجلابة وغيرها وهذا لاشك فيه مردود عكسي على المتعاطفين من أبناء الشمال مع قضية دارفور ، ولكن نظام الإنقاذ الذي تدافع عنه هو الذي حدا بالمهمشين في كل أنحاء البلاد لحمل السلاح والوقوف أمام الدولة ولعلك تذكر قول النائب علي عثمان أن الإنقاذ لن تتفاوض إلا مع من حمل السلاح وقد فعلت مع الحركة الشعبية وهاهي الآن تفعل مع الحركات المسلحة في دارفور .
    كما أرى أنك قد رميت باللوم كله على أبناء دارفور فيما يخص المشكلة القائمة الآن فأين جنجويد الحكومة وما دورهم في سياسات القرى المحروقة والإغتصاب والإبادة الجماعية ؟؟؟
    لقد فشلت حكومة الجبهة فشلاً زريعاً في إحتواء مشكلة دارفور وأتت لنا بقوات أفريقية لحفظ السلام والقوات الدولية الأخرى في طريقها للسودان ..
                  

01-18-2006, 03:16 PM

عادل محمد الصافي

تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: بكري اسماعيل)

    الاخ بكري ,, احييك علي مداخلتك
    اولا انا لست من المدافعين علي الانقاذ ولا المتعاطفين معها رغم انتمائي الي الشمال المفتري عليه ولكن انا ضد حمل البندقية للتعبير عن قضايا المناطق المهمشة والتي لا تستثني منها منطقة في السودان ما عدا المركز .انا اتفق معك في ان ما صرح به علي عثمان محمد طه كلاما استفزازيا لا يصدر من مسئول ولكن هل نقوم كلنا نحن المهمشون بالتمرد المسلح علي الحكومة؟ اذن كيف يكون حال السودان , اهي الصوملة ام ماذا؟ ان العقلاء لا يمكن ان ينجروا وراء استفزاز المسئولين امثال علي عثمان او غيره وياتوا بتصرف هو الاخر غير مسئول ككحركتي التمرد في دارفور ليهلكوا الزرع والنسل ويعرضوا اهلنا الابرياء في دارفور الي الهلاك والدمار والتشتت دون ذنب جنوه . فالوضع في دارفور قبل اندلاع التمرد كان افضل بكثير من الاوضاع الماساوية التي ترزح تحتها دارفور الان . فالتمرد المسلح ضد الدولة , اي دولة سواء في السودان او غيره لن يقابل الا برد مماثل والا عمت الفوضي وساد الخراب . هناك من يقول ان الجنوبيون لم ينالوا حقوقهم الا عندما حملوا السلاح . ان الجنوب له خصوصيته ووضعه الخاص ولا يقارن في التهميش والمظالم التاريخية باي منطقة اخري مهمشة في السودان الجنوبيون قد جنحوا للسلم. اكثر من مرة ولكننا كنا في الشمال في كل مرة ننكث بعهودنا معهم. فلم يكن هناك شيئا يخسروه فحملوا السلاح الي ان تم التوصل الي السلام , فهل اعطت حركتي التمرد الفرصة الكافية للحكومة للنظر في قضيتهم ومحاورتهم . واقع الحال يقول ان التمرد وقع فجاة دون مقدمات عدا الانقسام التي حدثت في صفوف الانقاذيين لذلك يري الكثير وانا واحد منهم ان التمرد المسلح لم يكن ليحدث لو ان الترابي في السلطة .

    (عدل بواسطة عادل محمد الصافي on 01-18-2006, 03:26 PM)
    (عدل بواسطة عادل محمد الصافي on 01-18-2006, 03:29 PM)
    (عدل بواسطة عادل محمد الصافي on 01-18-2006, 03:37 PM)
    (عدل بواسطة عادل محمد الصافي on 01-18-2006, 03:49 PM)

                  

01-18-2006, 07:00 PM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: عادل محمد الصافي)

    العزيز \ الصافى

    سلامات
    يبدوا اننى دخلت عن طريق الخطأ الى هذا البوست واردت ان ادخل الحوار ولا يهمنى ان اختلف او اتفق معك فيما ذهبت اليه ولكن فقط ان نتحاور لنصل الى اتفاق الحد الادنى .. لكن يبدوا انك لم ترد ان تحاورنى وهذا حقك ولكن فقط كان يمكنك ان ترد فقط التحية او ترد على حتى لا اواصل فيها .
    عموما عذرا للاقتحام والمشاركة


    ولك الود الذى لن يفسده اختلاف الرأى


    محمد النور
                  

01-19-2006, 10:49 AM

عادل محمد الصافي

تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: محمد احمد النور)

    الاخ الكريم محمد احمد النور اولا ارجو قبول اعتذاري عن عدم الرد علي مداخلتك القيمة والتي اثرت الموضوع بالكثير من المعلومات والتحليلات وقد كان سبب تأخري عن الرد علي مداخلتك هو رغبتي في قرائتها بشكل اكثر تركيزا حتي ياتي تعقيبي عليهاوافيا .
    انا اتفق معك ان ازمة دارفور وما ترتب عليها من ماسي وفظائع ارتكبت بحق اهل درافور كان الواجب ان تلقي المزيد من الاهتمام من جانب الاعلام العربي وتناولها بشكل اكثر واقعية ومصداقية الا ان ذلك لا ينفي قيام بعض القنوات الفضائية العربية كقناة الجزيرة وقناة العربية بتسليط الضو علي هذه القضية دون الغوص في اعماقها ولكنها ابرزت للمشاهد المعاناة والماسي والفظائع التي ارتكبت في حق المواطنين مما حدا بالحكومة السودانية الي اعتقال مندوب قناة الجزيرة السوداني اسلام صالح وتقديمه للمحاكمة . اماوسائل الاعلام السودانية ( التلفزيون ، الاذاعة , الصحف الحكومية منها والمستقلة) فانني اتفق معك بانهاقد تناولت القضية بما يخدم نظام الانقاذ وهذا امر لا غرابة فيه في عالم السياسة .
    ناتي الي مشروع دولة الشمال ذلك المشروع الذي اوجده قطب الانقاذ الطيب مصطفي واقطاب اخرون لنظام الانقاذزالذي نادي فيه بحق تقرير للشمال الخ.....و مشروع مستقبل الاستثمار في السودان الذي اعده قطب الانقاذ وعرابهاالاقتصادي عبدالرحيم حمدي وقد اطلعت من قبل علي ما جاء فيه وهي مشاريع لن تنال حظا من النجاح مثلها مثل المشروع الحضاري ذلك المشروع الذي طالما كنا نسمعه يردد في اعلام الانقاذ ليل نهار اين هو الان ؟ نخلص مما كتبت اخي محمد احمد ان النظام الحاكم واقطابه الحاكمين واصحاب المشاريع ( مشروع دولة الانقاذ ومستقبل الاستثمار في السودان ) كلهم اناس ينتمون لتنظيم واحد ويجمعهم فكر واحد وهدف واحد بمعني اخر جبهجية . ولكن ماذنب اهلنا البسطاء في الشمال( الجلابة كما يسميهم البعض ) في كل هذا.
    ختاما اتفق معك ان معالجة الحكومة لازمة دارفور كان ينقصها الكثير من الحكمة والعقلانية وان دعمها وتحالفها مع ما يسمي بالجنجويد امر لا يغتفر ولكن الا تتفق معي ان الحركات المسلحة ايضا مسئولة بنفس القدر عن معاناة اهلنا بدارفور , الم تكن هي البادية بالحرب علي النظام الحاكم , فالحرب اينما كانت معروف عواقبها , الدمار والخراب والاغتصاب . انا لا اقف مع الانقاذ ولا اتعاطف معها كما ظن البعض ولكن اتحدث من منطلق حرصي علي كل السودان والسودانيين وليس من العقل في شيئ ان ندين الحكومة والجنجويد وحدهم , يجب بنفس القدر ادانة الحركات المسلحة علي مبادرتهم بالحرب للتعبير عن التهميش الذي لحق بدرافور , فالسودان كله يقع في دائرة التهميش بما في ذلك الشمال فهل كلنا نحمل السلاح ماذا يتبقي اذن من السودان ودونك ما كان يسمي بدولة الصومال .

    (عدل بواسطة عادل محمد الصافي on 01-19-2006, 11:53 AM)

                  

01-19-2006, 11:42 AM

حسن بركية
<aحسن بركية
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ايها المتمردون لا تعلقوا اخفاقاتكم وخيباتكم علي شماعة الجلابة (Re: عادل محمد الصافي)

    صحيح ان الشمال النيلي ايضا مهمش وعاني من ويلات الانقاذ ولاينبغي تحميل كل اهل الشمال اخطاء الانقاذ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de