|
رفع العزاء في ضحايا القاهرة,تقبل التعازي لضحايا دارفور.
|
*تألمت بشدة وحزنت على أولئك المساكين الذين فقدوا أرواحهم نتيجة لوحشية النظام المصري وقمعه,وللتواطؤ المشين من قبل الحكومة السودانية. *وتضاعف حزني عندما أيقنت ان لتلك الوحشية أسبابها العنصرية.هب أن أولئك اللاجئين كانوا من دولة غير السودان,أو سودانيون من غير الجنوب ودارفور,كيف سيكون التعامل معهم؟وماذا سيكون رد الحكومة السودانية ان كانوا من غير المناطق التي ذكرت؟ *المجتمع الدولي مطالب بادانة ومعاقبة النظام المصري القمعي,اذ أن الته القمعية تخصصت فقط في مواجهة الابرياء بينما بطشهم هذا أولى به أعداءهم الاستراتيجيين الذين خاضوا معهم حرب 1967. *والان وقد ذهب أولئك الى ربهم,يجب أن نلتفت الى الذين يموتون يوميا في دارفور. *قناعتي ان من ماتوا في دارفور منذ مجزرة ميدان مصطفى محمود وحتى اليوم لا يقل عددهم عن ضحايا القاهرة,لأسباب مختلفة:العيش في معسكرات تنقصها صحة البيئة..تفشي الامراض في أوساط النازحين..هجمات مليشيات الجنجويد..وووالخ. *الى الذين وقفوا مع ضحايا القاهرة صادقين,وكذلك الذين وقفوا معها منافقين أقول:ما يجري في دارفور يستحق وقفة مماثلة,بل أشد.
|
|
|
|
|
|