|
الترابى يقر بحق امامه المراه للصلاه المختلطه نقلا عن الشرق الاوسط
|
الترابي: للمرأة حق إمامة الصلاة وأحاديث علامات الساعة غير صحيحة بعد أن قال إن الاسلام ليس الحل الخرطوم: إسماعيل آدم بعد الجدل الذي أثاره عقب مهاجمته شعار الاخوان المسلمين القائل { الاسلام هو الحل} شكك الدكتور حسن عبد الله الترابى زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، في نزول المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، مرة أخرى إلى الأرض في آخر الزمان، واعتبر في محاضرة بجامعة سودانية أن معظم الأحاديث الواردة بشأن علامات الساعة غير صحيحة. وأكد الزعيم الإسلامي السوداني المثير للجدل، على حق المرأة فى إمامة الرجال في الصلاة المختلطة. وأثارت فتاوى الترابي ردود فعل غاضبة، وسط العديد من الجماعات الاسلامية في السودان، وقالت بعضها إن حديث الترابي «يخدم الخط السياسي الأميركي والصهيوني». وقال الترابي في محاضرة بجامعة البحر الأحمر في مدينة بورتسودان، كبرى مدن شرق البلاد إن الآيات القرآنية التي تحدثت عن وفاة المسيح عليه السلام، خير دليل على «عدم عودته الى الأرض مرة أخرى في آخر الزمان»، وشدد على أن نبي الإسلام محمد، صلى الله عليه وسلم، هو آخر الأنبياء. وانتقد الترابي في المحاضرة التي حملت عنوان «أصول الفقه السياسي»، بشكل لاذع، قانون «النظام العام في السودان»، وقال ان «المجتمع هو الذي يقوم بضبط الاخلاق، وليس قانون النظام العام». وأقر الترابي بصحة الحديث الذي يجيز امامة المرأة للرجال في الصلاة، ودعا الى أن تقود النساء الجماعات السياسية والأحزاب أيضا. وضرب مثلا بملكة «سبأ»، التي ورد ذكرها في القرآن في تطبيقها للشورى واحترامها للعلاقات الدولية. ورفض الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري وهو من القيادات الدينية السودانية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» فتاوى الترابي، وقال إن «بداية السيد المسيح ليست كبدايات البشر، فهو أتى من غير أب». وقال إن المسيح «لم يذق الموت فلا بد أن يعود». وأكد أن حديث الترابي عن إمامة المرأة «ليس له أي سند في الدين الإسلامي، ويدعم الخط الأميركى».
|
|
|
|
|
|
|
|
|