قراءة شعرية في دواوين الشاعر السوداني الحداثي المعاصر المعز عمر بخيت

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 03:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2006, 10:43 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة شعرية في دواوين الشاعر السوداني الحداثي المعاصر المعز عمر بخيت

    قراءة شعرية في دواوين الشاعر السوداني الحداثي المعاصر المعز عمر بخيت:


    [B


    خواطر الوداع الأولى

    إنى أسحب أقدامى

    من تحت بساطك أرتحلُ

    وأقول وداعاً قد سبقت

    حزنى من بعدُ من قبلُ

    نظرات صرت أخبؤها

    برموش الطرف المنهطلُ

    أغلقت منابرك الأولى

    خلف الأوهام والأملُ

    الآن أبارح أحلاماً

    حملتها فى شغف مُقَلُ

    وأخذت عصاتى ورجعت

    وعدك من حبى ينفصلُ

    وأقول عساك تتابعنى

    كلمات تصلُ وما وصلوا

    أحبابى بالوجد الداوى

    آفاقى تيهاً يشتعلُ

    أنا لست اكذب أنفاسى

    إن سابق عينيك الوجلُ

    سأمزق لحظاتٍ حُبلى

    بحنين سكبته القبلُ

    لا وصلك صار يؤرقنى

    لا بعدك قد همس الوصلُ

    لا أنت كما كنت سماحاً

    لا القلب بصدرك ينتقلُ

    لمدى الأحساس بما أحوى

    أو شوق أصبح يُختزلُ

    أهواك وقد كنتُ قديماً

    أخشى أقداركً تقتتلُ

    للقائى فى الزمن النائى

    ببيوت أغرقها السيلُ

    إنى لا أملك أقدارى

    لا أملكُ فى شمسك ظِلُ

    لكنى املك احساساً

    عذباً كاورد به طللُ

    وجهى من بعدك مهترىء

    من رمل جفائك يغتسلُ

    بسمائك قد أزف فراق’’

    قد عشت بحسه أنفعلُ

    ودماء فارقها الوله

    وديار ليست تكتملُ

    لن اطرق الاّك نهاراً

    إن عشش فى سقفى ليلُ

    وأنا متكىءُُ فى صمتِ

    أتعلم سجعك أرتجلُ

    الّمنى هجرك فى بلد

    يقصدها الصمت ولا مللُ

    الآن سأختم كلماتى

    لا أسف’’ يبدو لا خجلُ

    هذى الأيام سأدفنها

    لكن بالذكرى احتفل’.






    مداخل للخروج


    وانتظرتك..

    لم يكن حلمى سوى فرح المدائن بالعبور

    وحملت انفاس السنين وكان همّى

    ان تجيئى بالشعور..

    لكنما صمت الحياة وغيمها

    والخوف والشك الغيور

    الهاك عن شوقى الذى

    سمق السماء وطاف من بين العصور

    يأتيك طفلا من بشائره الهوى

    وهواك مزقه النفور

    فأتيتنى ثلج الجفاء بمقلتيك

    وسحرها ما عاد يحفل بالحبور

    كفى يا زمان الزيف مهلا

    انها الآمال صبر واحتراق ..

    قد سار دربى فى لهيب الشوق

    يهمس للعناق..

    لكنما زهر الحنين وعطره

    من دون حزن الناس فارقه المذاق

    كيف الهوى يمتص من شفتيك الحان الفراق

    وهواك عشش فى ضمير عوالمى

    وهفا نضارا وائتلاق..

    كيف الطلوع الى جوانحك التى

    يا بحر اغرقها الدفاق

    انا والجراح موائد

    تقتات من صحن اللظى

    ثمرا من الدمع المراق..

    نلقاك والساعات تخترق المدى

    وعرائس البركان فى صدرى تساق

    خطوات نبضى فى ارتعاشات النوى

    ما قادت الرؤيا اليك ولم تفجرك اشتياق

    هون ظلامك واحتفى

    مطر الصبابة لم يعد فى ساعديك علامة

    وعدل على صحف الوفاق..

    كذب المساء اذا توسد نجمه

    واتاك يختال انسيابا واتساق

    الرمل فى بهو الجزيرة عاشق

    خطوات زحفك والاساطيل التى

    هلّت على ظهر البراق

    مذ كان لى فى مقلتيك حديقة

    تمتد فى فلك الؤى

    وتدور من حول التلال

    اصغى اليك فها انا

    ارتج فى بهو انتظارك

    استغيث بنور صحوك والخيال

    تنساب من قلقى خيول الريح

    وهم فراستى

    فأعود محمولا بخاصرة المحال

    النار والاحساس حولى والضحى

    والبحر والقمم الطوال

    ..

    يلهو عصير الدمع فى خد الحريق ويكتوى

    بالبعد ان عز المنال..

    يكفى بأن لقاءنا فى واحة الدنيا

    سلام من شعيبات الثريا

    زهو حب وابتهال

    وهوى شعار من حبال اليأس

    واختراق الجدار الى جدار

    فاستتاب من الشوائب والضلال

    لا تحسبى يا بنت من زان المحابر

    بالمساحيق التى رسمت خيوط الفجر

    ذابت فى حُبيبات الجلال

    لا تحسبى ان الخطوط على اكف الغيم

    تعنى ان عرشك لا يطال

    فهواك انغام الربا ان عاد يغشاها النسيم

    وان توسدها الجمال

    هيهات ان اصبو اليك

    فكل ارصفتى ببحرك

    تستحيل الى رمال..

    لهفى اليك استوحى لغنية الربيع

    القادم المنثور فى شطر الزمان المستحيل..

    كان اهتمامى اعظم الآثام

    حين الدمع اغرق مقلتىّ

    فلم تعد ذكراك فى عمقى تسيل...

    وهواك كان صبابتى وهوان خطوى

    فاستميحى العذر

    انى قد عزمت على الرحيل

    ولتذكرى ماذا روت لك اغنياتى

    فى بلاد احبة قد سافروا

    فى وجنتيك الى سماوات الاصيل..

    ولتذكرى كيف ارتعاشى فى وجودك

    كان يقذفنى الى فلك المحالات الطويل

    والشوق فى عينىَّ يرقص فى ارتعاد كلما

    ازفت هنيهات النوى

    وتمزق الفرح النبيل..

    او تذكرى؟!!

    أواه ان قصيدتى

    ذاقت امر الذكريات وقدمتها

    للمهالك راحتيك وروجتها للعيون كأنما

    فى القصر كان الشعر مغتصبا دخيل..

    عفوا سأقضى رفقة العمر الجديد بدون وعدك

    دون ان ترنو اليك عصاة موسى

    والربا والنجم والحلم الجميل

    عفوا..

    فما ادراك انى قد اعود وربما

    تلك الغصون ستنحنى

    والجدول المخبول يغفو

    والسيوف الحمر تخرج من جديد للسماء..

    لا لن أعود فما عساك

    تكفر الذنب المرابض فى النوافذ والهواء

    حتما سأحرق شارتى قرب المطار

    فتطفىء الريح القصائد والبكاء

    لم تهربين وقبلها

    قد عشت كنزا فى دمائى

    كنت فى قلبى رجاء..

    لابد انى قد عصيت الفهم يوما فاعذرينى

    ان فى صمتى شقاء

    لون المرايا قد سرى بصحيفتى

    وهفا المدار عليك واحترق المساء

    عفوا قصديتى التى لم تكتمل يوما

    ولم تجد احتفاء..

    عذرا حبيبتى التى لم تحتمل لون النقاء

    سحب الغمام على عيونك سوف ترحل تختفى

    وسنحتفى

    بالصيف والمطر الخريف وبالربيع وبالشتاء

    انا لا اود سوى خروجك من ستائر لوعتى

    فالزهر لوّن صفحتى

    والحزن قد عبر الفضاء

    ان الكرامة فى المواقف عزّتى

    والصدق اسمى من عيونك والبهاء

    والمجد يرسم فى الموانىء وثبتى

    شمساً وبحراً من ضياء

    فرحلت عنك وها انا

    بصلابة الايمان انهض والاباء

    حتما سيشتعل الطريق وعندها

    لن يبقى غيرك من سيحلم باللقاء.






    واخترتك لىِ
    واخترتك لىِ

    من بين عيون الرؤيا والاصرار

    من كل خيوط المطر النازف والأعصار

    من كل عَلىِ

    اخترتك لىِ..

    ***



    ان تصبح فى احساس الأمل الطالع

    وحى الشارع والاسراء

    ان تبقى فينا بحر روائع

    فتح يولد فى الأحياء

    يا شارة بدء الألق

    الصادر من اعماق الشمس بكل زهاء

    آفاق الحلم عليك وفاء

    كن او لا

    لعيونك نبع اللقيا

    فجر فى الآفاق رحيق السقيا

    رونق حب واسترخاء

    سنعود اليك

    وها ماضيك يسافر فيك

    واول مافى صحوك كان الماء

    يا اجمل من دفقات النور

    ومن اطياف الزمن النائم خلف السور

    وكل بهاء

    يا وجها علم شكل البدر

    معانى الفجر

    واشرق سحرا ثم اضاء

    يا امرأة تغزل ضوء القمر

    حريراً تقتل فينا الخوف

    وتطلع همسا كالإيحاء

    يا امراة كانت نبض الشعر

    وكانت فينا وحى اللحظة

    كانت فينا بحر صفاء

    من اى زمان اى مكان

    اى خريف اى شتاء

    قد جئت ربيعا غمر الصيف

    وحول وجه الدنيا

    فصلا آخر

    حين أفاء

    يا زهرة حب ولدت عفوا فى ذاكرتى

    برقا اومأ فوق سمائى

    لحنا غرد فى خيلاء

    ادمنت السفر على رؤياك

    وسقت الكون على يمناك

    وبحت بحبك كل مساء

    لم استسلم للأجراس تبث حريقى

    لم يختار الحزن طريقى

    لم يتدفق فى مقدرتى نهر بكاء

    تاه بشط الغيم الوقت

    ونام على عينيك الصمت

    وعمق الحضرة والأصداء

    اليك اكفّر من آثامى

    وقت الشدة والرمضاء

    عساى اطوق وجه الأرض

    بزهر الالفة

    صدرا ينفس بالصعداء

    احببتك

    ادرك ان الغفو على ذكراك حياة اخرى

    والالهام سراب الخير الظامىء فينا

    والأيام تدور بناء

    ارْبىَ فيك رحيق الماضى

    والمستقبل فى آفاقى

    همسة صدق فى ضوضاء

    تلغى فينا الحزن الساقى

    نبع الوجد حنين مآقى

    تنسج عصب الشوق دعاء

    وانت الآن بصدر زمانى

    عبق يرحل للأجواء

    فرح جاش وضم مكانى

    نجم عندى صار سماء

    لك يا اجمل شىء جاء

    احساسين من الايمان

    وبسم الله من القرآن

    وقندليين وتل اباء

    لك من فجر الخير غطاء

    ومن الوان الزمن ضياء

    ومن احساسى بالأشياء

    لك اهداء

    وبين حضورك والأصغاء

    يطل الوطن بكل فضاء

    ويبقى منك بريق رجاء

    عشق يأتى ثم لقاء

    عشق يأتى ثم لقاء







                  

05-08-2006, 01:35 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة شعرية في دواوين الشاعر السوداني الحداثي المعاصر المعز عمر بخيت (Re: Kamel mohamad)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de