جدل الهوية السودانية (عربية أم إفريقية) ....و مأزق (حجوة أم ضبيبينة) ?!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 04:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2006, 06:14 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جدل الهوية السودانية (عربية أم إفريقية) ....و مأزق (حجوة أم ضبيبينة) ?!!

    جدل الهوية السودانية (عربية أم إفريقية) .........و مأزق (حجوة أم ضبيبينة) :






    مصادر تم الإستناد عليها في كتابة المقال والمقارنةـوالتحليل :

    مقالات المفكر د.عبدالله بولا في المواقع الثقافية الإلكترونية.

    ديوان الشاعر محمد المهدي المجذوب.

    قراءات حول الهوية الأمريكية.


    جدل الهوية السودانية (عربية أم إفريقية) .........و مأزق (حجوة أم ضبيبينة) :




    المناضل الغاني والثائر الأفريقي الشهير (كوامي نكروما)
    كان من أكبر المناهضين للاستعمار في أفريقيا، وكان يربط
    ما بين تحرير بلاده (غانا) وبقية الأقطار الأفريقية
    الأخرى، بمعني أنه لم يكن ينادي بتحرير بلاده فحسب، بل
    كل الأقطار الأفريقية المستعمرة عصرئذٍ. ونقتطف هنا
    بعضاً من أقواله وخُطَبه التي كانت تلهب الجماهير وتثير
    فيهم الحماس:

    (To me, the liberation of Ghana will be meaningless
    unless it linked up with the liberation of other
    African countries).


    ونحن في السودان في عصر أحوج ما نكون فيه إلي المناداة
    بالوحدة والمساواة بين السودانيين بمختلف أعراقهم
    وطوائفهم، وعدم التطاول علي ثقافة ما داخل الوطن
    الواحد.. أو ذمها وتشويه صورتها من قبل بعض الأصوات
    الناعقة. فالنشاز ينبغي أن يقابل بالحسم والردع لكي لا
    يتمادي في خلخلة التماسك القائم بين أبناء السودان.

    من أعظم المزالق التي وقع في براثنها وأبتلي بها مثقفوا
    السودان هو ما سمي بالبحث والتنقيب عن ماهيتهم وذاتيتهم
    المفقودة ـ حسب زعمهم ـ وكان لزاماً عليهم أن يجدونها
    كلُُ وفق رؤيته وزاويته التي يقف عندها.. فكان أنْ سقط
    الكثير منهم في التنظير وابتكار الأساليب الفلسفية التي
    ما أجدت حتى يوم الناس هذا.

    وأزمة الهوية هذه بدأ الخوض فيها منذ وقت مبكر دون أن
    يتوصل أحد منهم إلي رأي سديد يمكن أن يقارع به الحجج
    الأخرى التي يراها قاصرة أمامه أو أقل قامة من حجته التي
    طلع بها علي الناس.. مما أفضي بالبعض إلي حرجٍ شديد
    وأوردهم موارد البوار حينما حدا بالبعض إلي إقصاء آراء
    الآخرين الذين خاضوا المعترك ذاته.. حيث لم تكن هناك
    محصلة نهائية يمكن أن ترتقي بالواقع وأن تسمو به بعيداً
    عن تلك المزالق.

    ما من مأزق تاريخي وقع فيه مثقفوا السودان مثلما وقعوا
    في ما أسموه (جدل الهوية).. والسؤال المطروح هو هل
    السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي اتصف أهله بتعدد
    أعراقهم وسلالاتهم وثقافاتهم؟

    هنا الإجابة قد تأخذ شكل النفي بلا شك.. فالولايات
    المتحدة الأمريكية أعظم قوة في عصرنا ينطبق عليها في
    التباين والتعدد مثل الذي علينا ـ وإن كره البعض
    المقارنة ـ لكن ذلك التعايش بين الأوربيين الوافدين
    إليها بكل جنسياتهم وانتماءاتهم استطاعوا إلي جانب
    العناصر الأفريقية من ذوى الأصول الزنجية ـ التي ناضلت
    طويلاً ـ والسكان الأصليين من الهنود الحمر (Natives)والمهاجرين القادمين من المكسيك ودول أمريكا الوسطي واللاتينية (Latinos)وكذلك المهاجرين الآسيويين أن يكوّنوا ما عُرف بالمجتمع الأمريكي الذي
    أساسه المواطنة وليست القبيلة أو السلالة

    ( As they say we are all Americans first).

    عرف السودان التعايش السلمي (Peaceful coexistence
    )والاعتراف بالآخر في عهد (مملكة سنار) الماجدة التي
    انتظمت البلاد في ذلك الزمان وتم فيها انصهار العناصر
    الشمالية ذات الأصول العربية وامتزاجها بقبائل الشلك
    والنوبة (منطقة جبال النوبة) والأنقسا في الشرق.. وكان
    المجتمع السنارى مثلاً وقدوة في ربط أواصر السودانيين
    بكل سحناتهم ووشائج المصاهرة و(فعل) التزاوج.

    فبالرغم من التاريخ العريق الذي حملته (سنار) للأجيال من
    بعدها قابلها البعض ـ بالتحامل والوصف

    المشوه للحقائق التاريخية والأكاديمية (Academic biase)


    وتصدي لذلك التاريخ الراسخ في أعماق الأجيال الدكتور
    التشكيلي عبد الله بولا ووصف سنار بأنها لا تعدو أن تكون
    (سوق نخاسة)!!!!!!!

    وقد عمد بولا إلي تشويه صورة الإنسان السنارى في أكثر
    من مقام محاولا الولوج إلي طريق وعر المسلك، وإعلانه
    حرباً غير محمودة المغبة بالنسبة له. وقد رسّخ
    لافتراءاته بمفاهيم تخدم رغباته الذاتية.. حيث لم أرَ
    أجرأ علي الحق مما وقع فيه.

    وكذلك من الطرح الفلسفي الجدلي الذي ساقه منصور خالد في كتابه
    (النخبة السودانية وإدمان الفشل ـ الجزء الثاني) قوله:
    (ما استعصي علي أهل السودان أن يأتصروا في كيان موحد علي
    مدي ما يقارب نصف قرن من الزمان (الفترة منذ مؤتمر جوبا
    وحتى اليوم) إلا لعجزهم عن الاصطلاح مع أنفسهم علي
    ماهيتهم وهويتهم).

    في اعتقادي أن أهل السودان ائتصروا
    منذ زمان مملكة سنار، وليس ذلك مستحيلا بمكان أن تجتمع
    آصرتهم من جديد. وذلك الشتات والتفرق جاء نتيجة لعوامل
    سياسية أهمها من يحكمهم ونظرته العميقة لمفهوم الوحدة الوطنية وسياسة التعددية العرقية والثقافية Multiculturalism policy and Diversity؟ وكيف يُحكمون؟ فالسياسات
    الآحادية كان لها بالغ الأثر علي كيانات وأقوام السودان
    المختلفة، وليس هناك ثمة مستحيل كذلك في اجتماع شعوبه
    جنوباً وشمالاً.. غرباً وشرقا كما كان سائداً إبان
    الحقبة السنارية.

    ولعل في وحدة المنشأ والمصير واختلاف الألسن والألوان
    والسلالات آيات ذات دلالات عميقة تسمو فوق النظرة العنصرية الضيقة والعرقيةوالقبليةوالجهوية أو العقدة اللونية ونظرة مثقفي الأبراج العاجيةالتي تستند علي أفرقة السودان من منطلق اللون والسمرة أو

    (السواد) أو كما يردد دعاة الأفريكانية بأن السودان للسود من إسمه وسواد سكانه وموقعه الجغرافي في أفريقيا وذلك بغرض تفكيك القواعد الاجتماعية وتفجير نصوص المراوغة والتضليل وخالف
    تذكر واستيلاده لغة الخطاب الضد.

    ولو كانت المواطنة وأساس الدول يقوم علي الألوان لما اجتمع الرسول محمد صلي الله عليه وسلم وهو العربي من أعرق وأكبر قبائل العرب وهي قريش ومن أشرف بطونها (بني هاشم) مع سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه وهو من

    بلاد الحبشة.

    . ولو كانت لألوان البشر ميزات
    وطقوس لما قال الرسول صلي الله عليه وسلم (إنك امرئٌ فيك جاهلية) لمن
    قال لبلال يا ابن السوداء.

    ودون مواربة ليس (السواد) عيباً ولا انحطاطاً ولا عبودية
    ولا ذُلاً ولا تعبيراً تراثياً (مستلفاً من الثقافة
    العربية) كما جاء في مقال (سؤال الهوية في فكر النهضة
    السودانية) للكاتب (أحمد ضحية). ولا(يشعر الشماليون
    بالدونية إزاء الثقافة العربية) ـ كما يدّعي ضحية ـ ولا
    (يتدافعون لتأكيد عروبتهم)،

    (فليست العربية لأحدكم بأبٍ
    وأم ولكن من تكلم العربية فهو عربي).

    في الوقت الذي أخطأ فيه نجيب عاذورى عندما تبجح
    به القول (أن المصريين لا ينتمون للجنس العربي) في كتابه
    (رابطة أرض الجدود العرب).
    ولهذا هاجمه طه حسين وآخرون ووصموا عرب سوريا (بالانشقاق
    البيولوجي والبدائية الاجتماعية).

    وقد مازج شاعرنا محمد المهدي مجذوب بين العروبة
    والزنوجة:

    ولي في الزنج أعراق معاندةٌ
    وإن تشرّق في إنشادي العرب
    وله كذلك:
    وليتني في الزنج ولي ربابٌ
    تميد به خطاي وتستقيم
    وأجترع (المريسة) في الحواني
    وأهذرُ لا ألوم ولا أُلام
    وأُصرعُ في الطريق وفي عيوني
    ضباب السُّكر والطرب الغشوم
    طليقٌ لا تُقيدني قريشٌ
    بأحساب الكرامِ ولا تميم

    ليؤكد اختلاط العروبة بالزنوجة دون عُقد وأغراض مشبوهة
    بعد لقاء طلائع العرب بملك النوبة قبل قرون من اللقاء
    المفترض بين عبد الله جماع وعمارة دنقس لتأكيد الدلالات
    المنطقية (لفعل) التعارف والمصاهرة والتزاوج.
    وليست العبرة بأصباغ وألوان و(بوهيات) (التناص) لأحمد
    ضحية واستدلالاته الأحادية ، وربما تمرد المجذوب علي
    عروبته إذ رأي فيها حِجراً علي حريته:

    طليقٌ لا تقيدني قريشٌ
    بأحساب الكرام ولا تميم

    وهو بذلك يتفوق علي ألكساندر هاملتون الذي قال (حتى يصبح
    الفرد آمناً ربما يضطره بالمخاطرة بالقبول بحرياتٍ أقل).



    (عدل بواسطة Kamel mohamad on 05-08-2006, 06:17 PM)
    (عدل بواسطة Kamel mohamad on 05-08-2006, 06:24 PM)
    (عدل بواسطة Kamel mohamad on 05-08-2006, 06:39 PM)

                  

05-08-2006, 07:07 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل الهوية السودانية (عربية أم إفريقية) ....و مأزق (حجوة أم ضبيبينة) ?!! (Re: Kamel mohamad)

    مازج شاعرنا محمد المهدي مجذوب بين العروبة
    والزنوجة:

    ولي في الزنج أعراق معاندةٌ
    وإن تشرّق في إنشادي العرب
    وله كذلك:
    وليتني في الزنج ولي ربابٌ
    تميد به خطاي وتستقيم
    وأجترع (المريسة) في الحواني
    وأهذرُ لا ألوم ولا أُلام
    وأُصرعُ في الطريق وفي عيوني
    ضباب السُّكر والطرب الغشوم
    طليقٌ لا تُقيدني قريشٌ
    بأحساب الكرامِ ولا تميم

                  

05-08-2006, 09:33 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل الهوية السودانية (عربية أم إفريقية) ....و مأزق (حجوة أم ضبيبينة) ?!! (Re: Kamel mohamad)

                  

05-08-2006, 11:39 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل الهوية السودانية (عربية أم إفريقية) ....و مأزق (حجوة أم ضبيبينة) ?!! (Re: Kamel mohamad)

    Quote: ذات دلالات عميقة تسمو فوق النظرة العنصرية الضيقة والعرقيةوالقبليةوالجهوية أو العقدة اللونية ونظرة مثقفي الأبراج العاجيةالتي تستند علي أفرقة السودان من منطلق اللون والسمرة أو

    (السواد) أو كما يردد دعاة الأفريكانية بأن السودان للسود من إسمه وسواد سكانه وموقعه الجغرافي في أفريقيا وذلك بغرض تفكيك القواعد الاجتماعية وتفجير نصوص المراوغة والتضليل وخالف
    تذكر واستيلاده لغة الخطاب الضد


    اخونا كامل محمد،

    وبما انو الواحد فينا، اصبح رمالي، او وداعي، من فرط متابعتنا اللصيقة ولفترة طويلة، لي الية عمل "العقل الجلابي" فخلينا من وحي كلامك الفوق ده، نوري القارئ، انت جاي من وييين، عشان مانسهل عليهو، حكاية انت ماشي علي وين في كلامك الخارم بارم الفوق ده:

    *اولا انت شمالي، اي جلابي، وبالعدم مجولب.

    * علي كده انت بتدافع عن الوضع الحالي، لانك كشمالي مستفيد منو.

    * الوضع الحالي، اساسو وهم ان ذنوجة الشمال عرب.

    * بناءا علي الوهم اعلاه، امثالك دايما، وكعادة كل المجموعات المهيمنة، يمارسون عملية الاسقاط النفسي، باحلال واستبدال، شخصية المجني عليه، بشخصية المجني!

    ومن ذلك كلامك عن العرقية، الجهوية، العقدة اللونية، ونظرة مثقي الابراج ....الخ!

    عشان كده امتعاضك او طمام بطنك الناجم عن ماتسمونه "افرقة السودان" يفضح كل شئ!

    بالعدم، العرقية هي ادعاءكم للعروبة زورا وتهربا من ذنوجتكم، ام اصرارنا نحن ان نكون انفسنا، مع الرفض التام السطو علي هوية الغير؟

    الجهوية هل هي هيمنة شريحة بعينها علي مقدرات البلاد، والقتل بالملايين، دفاعا عن مكتسبات هذه الهيمنة، ام الجهوية هي دعوتنا نحن القادمون من احشاء ملايين الضحايا، لقيام سودان جديد، اساسه المساواة التامة لمواطنيه امام القانون والعرف الاجتماعي الذي لايجعل من افراد جهة بعينها سادة بالميلاد، وافراد بقية جهات السودان الاخري، عبيد بالميلاد؟

    والعقدة اللونية، هل هي ادعاء امثالكم من ذنوجة الشمال لهوية الغير، ام هي اعتدادنا بزنوجتنا، وسواد سحنتنا ياهذا؟

    علي كده هويتنا السوداء اصلا ماموضوع جدل ولاينبغي.

    الجدل جاي من البتوهو انفسم كعرب، اي غير سود اوسودانيين.

    علي كده حجوة ام ضبيبينة يسألوا منها مواهيم العروبة، ولانسؤل!

    من الجانب الاخر، هذا الوهم يمثل خلية الانقسام السرطانية الاولي، في جسد امتنا، وهو المسؤول من محارق التطهيير الحصدت ارواح الملايين.

    استصغار الجلابة امثالك لي ازمة الهوية، وصرفها ك"حجوة ام ضبيبينة" يؤكد بل يكرس طبيعة عمل ومنطق العقل الجلابي، واحساسه المتبلد، تجاه اكبر كارثة علي وجه البسيطة في هذه اللحظة!

    هذا الاستصغار، يمثل في وجه من وجوهه المتعددة، الية دفاع سلبية عن النفس، اشبه بحيلة "الخنفسانة" اللتي تدعي الموت، كلما تعرضت للخطر!

    نعم هي ذاتها، حيلة النعامة اللتي تدفن راسها في الرمال، عند الملمات.

    فالجلابي فمتي ووجه بحقيقة وهم عروبته، يلجأ الي صرف الموضوع برمته، ككلام فارغ!

    او ينزع لليبرالية والتسامي فوق العرقيات، من باب ذر الرماد!

    فانت بي بساطة شديدة، شمالي، جهوي، جلابي، متوهم للعروبة، وكاره لذاتك، ولاغير!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de