(*,*) عربيات في الغرف الساخنه (*,*)

[qb] عربيات في الغرف الساخنة.....فتاة «البال توك» العربية تشوه صورتنا عالمياً!!
هذا موضوع أعجبني حول بلايا البرنامج المسمى بـ < البال توك > أضعه بين أيديكم لعله يؤتي ثماره :

الانترنت عالم المتناقضات والمفارقات العجيبة!!.. ونحن لا نعي ماذا يتعرض له ابناؤنا وبناتنا في هذا العالم، «مجلةالعالم الرقمي» اقتحمت اشهر بؤر الفساد العربية على الانترنت «البال توك».. المليء بالجنس والارهاب وحتى المخدرات!!
قد يكون هذا العالم بمثابة الكارثة الحضارية وبداية الانهيار الخلقي لمجتمعات وشعوب عرفت على مر العصور بالعفة والطهارة ومكارم الاخلاق، ومما يزيد من وتيرة الانحراف في مجتمعاتنا.مايعرف بعالم البالتوك؟!!
وعن ال«بال توك» حدث ولاحرج، فهذا البرنامج الذي يحتضن بالصوت والصورة والكلمة.. كل يوم عشرات الفتيات العربيات. يغرق البرنامج بيوتنا (وأولياءالامور نائمون في العسل)، في بحر من الفساد الاخلاقي والاجتماعي، وهكذا تعيش الفتاة البعيدة عن فهم دينها في ضياع تام تصبح فيه مثل فتاة الليل التي تقدم جسدها لراغبي المتعة!!!
في عالم الانترنت ينتشر برنامج البال توك Pal talk كانتشار النار في الهشيم.. برنامج محادثة أكل عقول الشباب والشابات فيه قليل من الورد.. وكثير من الأشواك!.. فيه غرف حمراء وغرف خضراء وغرف سوداء وكأنك في فندق فيه كل شيء على حسب الغرف، هناك في البال توك ما أسهل أن تبني غرفة لك.. وتكون رئيسا عليها وتنفذ فيها شروطك ورغباتك.. ويا ويل من يعارضك فسوف يلقى جزاءه طردا!!
غرف الجنس بالبال توك تلعب بعقول الشباب وتضيع شرف بنات ناقصات عقل ودين!! فتيات في عمر الزهور، واخريات جامعيات، ونساء متزوجات.. ومطلقات، كلهن جرفهن هذا البرنامج وسط غياب وإهمال الأب والأخ والزوج!!
تأتى الفتاة في غرفة البال توك وهي لا تنوي شيئا.. وبكلمات معسولة من حوالي150 شابا في الغرفة يقنعونها بتشغيل الكاميرا.. وأمام كلماتهم المعسولة يتخدر عقلها.. والغواني يغرهن الثناء!.. فتستجيب وتفتحها، تضعها على أي شي في غرفتها..ولا يعجب الشباب ذلك.. فيطالبون بيدها.. ثم يطلبون المزيد.. ثم وثم حتى تكون أمامهم كما ولدتها أمها!!!، بعد ذلك تصبح محترفة وتنسى دينها وحياءها وأخلاقها واحترامها لنفسها ولأهلها..
يستمر مسلسل المغامرات التي تضيع فيها الفتاة شرفها وعفتها ودينها وحياءها، ولكن من الضحية؟!!.. الضحية هي تلك التي فقدت قيمة نفسها وذاتها بعد ان سلبها غيرها ارادتها وخانت الأمانة وثقة أهلها وأصبحت تحت وطأة هؤلاء الضائعون الذين يمتعون اعينهم بجسدها الغض، هذا واقع كل فتاة خدعها البال توك فكانت البداية لهو ولعب والنهاية الم وندم!

انتهى النقل ..

جزى الله الأخ ( أيمن ) كاتب الموضوع , والحقيقة إنني ممن توقف عن استخدام هذا البرنامج الخبيث بعد دخول الخبث فيه , لقد كنت أستخدمه عندما كان هذا البرنامج في بدايات عهده , لم تكن هناك إضافة الكاميرا فيه , فكنا ننشئ الغرف الدينية ونقيم المحاضرات الشرعية فيه , فكان والحمد لله يمتلئ بمثل الغرف الدينية الطيبة , لكن بعد دخول الكاميرا فيه بدأت تظهر غُرف الدعارة , وكانت تعتريني غيرة المسلم على إخوانه وأخواته المسلمين , لكن وجدتُ أن تيار الشهوة والفحش والرذيلة كان أقوى من النصح والإرشاد خاصة أن مرتادي غرف الرذيلة كثيرون - لا كثرهم الله - فآثرتُ أن أترك ذلك البرنامج الخبيث دون تأسف أو رغبة في العودة , فقد كرهته بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى , وأحمد الله أن عافاني من هذا البلاء وأسأل الله أن يبصر إخواني وأخواتي بسيئات ذلك البرنامج الخبيث , وأرجو من أولياء الأمور أن يتنبهوا ويحاولوا منع أبنائهم من استعماله , وقد علمتُ أن المملكة العربية السعودية - حفظها الله من كل سوء - تمنع هذا البرنامج وتضع عليه القيود والحظر , ولكن شياطين الإنس يدخلونه مستعملين البروكسيات التي عمت وطمت بين شبابنا رغبةً منهم في دخول المواقع الإباحية تحت غطاء رغبتهم في دخول المواقع الجهادية المحظورة .
الكلام يطول والمشاعر الجياشة ملتهبة ولكن أختم كلامي بابتهالي وتوجهي إلى الله بأن يهدي شباب المسلمين وأن يرزق بنات المسلمين العفة والحجاب والحياء الذي يُلازم الإيمان .. آمين .
وجزاكم الله خيراً على قراءتكم وصبركم .


اعمل لدار غد رضوان خازنها *** والجار أحمد والرحمن ناشيها

منقوووووووووووووووووووول
[/qb]