دارفور اضافة جديدة الي رصيد المحن السودانيه

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 08:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2003, 07:13 PM

سونيل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور اضافة جديدة الي رصيد المحن السودانيه

    تجري هذه الأيام محاولات متعددة هدفها معالجة الوضع الأمني المتردي في اقليم دارفور، الاقليم الأقصى في غرب السودان، والحيلولة دون تطوره إلى مرحلة يتعذر فيها احتواء الأمر ومن ثم بداية أزمة أخرى تشبه أزمة الجنوب التي أدى اهمالها إلى حرب طاحنة استمرت لعشرات السنين ومازال الجهد مبذولاً للوصول إلى انهائها بصورة جذرية·

    ودارفور هي بوابة السودان الغربية وموطن بضعة ملايين من القبائل ذات الأصول العربية والأصول الأفريقية وقد ظلت هذه القبائل تعيش في وئام وتعاون لمئات السنين حيث عرفت القبائل العربية عموماً بأنها تعيش على الرعي والترحال من مكان لآخر سعياً وراء الماء والعشب ومراعي إبلها وماشيتها، أما القبائل الأفريقية فقد مارس أغلب رجالها ونسائها الفلاحة فكانوا أكثر استقراراً·

    ما كان الخلاف يوماً بين هذه المجموعات القبلية إلا في التنافس على المرعى ومساقط المياه وعندما تردى وضع البيئة بفعل الزحف الصحراوي وجفاف مناطق واسعة من الديار أخذ ذلك الاحتكاك القبلي يتخذ شكلاً أكثر حدة، ولكن حتى تلك المشكلات ظلت تحسم وتعالج بالتراضي الأهلي بين شيوخ القبائل وعيونها·

    ولكن بعد أن استولت على الحكم جماعة الانقاذ عن طريق انقلابهم العسكري في منتصف 1989 لجأ الحكام الجدد إلى أسلوب فرق تسد فكانوا يقربون بعض بطون بعض القبائل الصغيرة ويسهلون لها سبل الحياة والعيش على حساب الآخرين، وتواصل هذا الأسلوب ضيق النظر إلى أن تطور النزاع حتى أخذ طابعاً أثنياً حاداً بمعنى مواجهة مسلحة بين القبائل ذات الأصول العربية وتلك المنحدرة من أصول أفريقية، وفي حالات متعددة وجه المحاربون سلاحهم لمراكز السلطة ومواطن قوتها مثل نقاط الشرطة في الأرياف أو معسكرات الجيش بل واستطاعت جماعة من هؤلاء بقيادة محام من القبائل الأفريقية أن تحتل منطقة جبلية وتنتزع منها علم السودان وترفع مكانه علماً خاصاً بها· كان ذلك على قمة جبل مرة المعروف بخصوبته وغزارة المياه فيه·
    وبالعودة إلى جذور الأزمة نجد أن الوضع الأمني في دارفور كان يوصف على مدى سنوات متعددة بأنه نوع من النهب المسلح الذي تقوم به جماعات صغيرة تملك أنواعاً مختلفة من السلاح المهرب من بلدان غرب أفريقيا المجاورة وشمالها وكان معلوماً أن الدوافع الأولى لهذا النشاط غير المشروع هي الجفاف وضيق سبل العيش·· الخ ولكن إهمال هذه الظاهرة وعدم التصدي لها بجدية ثم الاعتماد على تقريب بعض الأقليات الموالية على حساب الآخرين كل هذا أدى إلى وضع جديد بالغ الخطورة ويكفي للتدليل على الخطر أن من أبرز السمات التي اتخذها الصراع الآن أنه مواجهة بين القبائل العربية و القبائل الأخرى، وعلى رغم أن الإسلام يجمع بين الكل الآن إلا أن النعرة الأثنية الشوفينية هي التي تطغى على غيرها مما يجمع بين الناس، ولهذا كله فان ما يجري في دارفور الآن ينذر بخطر جديد أقل ما يحتاج السودان لمواجهته هو أن يقوم فيه حكم ديمقراطي يرضي كل الأطراف ويعالج قضاياها بعدل وموضوعية ويشرك أهل هذه المنطقة عرباً وأفارقة في اتخاذ القرار·

    وإذا لم يحدث ذلك وفي قريب عاجل فالله وحده يعلم ما سيواجه السودان غداً من أسباب مزيد من التمزق والتشرذم·


    الناس ثلاثة أموات في أوطاني
    والميت معناه قتيل
    قسم يقتله أصحاب الفيل
    وقسم تقتله إسرائيل
    وقسم تقتله عربائيل
    وهي بلاد تمتد من الكعبة للنيل
    والله اشتقنا للموت بلا تنكيل
    والله اشتقنا واشتقنا
    أنقذنا يا عزرائيل
    سونيل اسم يتكون من السودان والنيل
    ***************
    آنا لا أدعو
    إلى غير الصراط المستقيم
    أنا لا أهجو سوئ كل عتل وزنيم
    وأنا ارفض أن أرى ارض الله غابه
    واري فيها العصابة
    تتمطى وسط جنات النعيم
    وضعاف الخلق في قعر الجحيم
    هكذا أبدع فني
    غير آني
    كلما أطلقت حرفا
    أطلق الوالي كلابه

    **************

    يمشي الفقير وكل شي ضده
    والناس تقلق دونه أبوابها
    وتراه ممقوتا وليس بمذنب
    يلقي العداوة لا يري أسبابها
    حتى الكلاب إذا رأت رجل الغني
    حنت إلية وحركت أذنابها
    وإذا رأت يوما فقيرا ماشيا
    نبحت عليه وكشرت أنيابها
    ******************

    [email protected]








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de