|
منطق المتاسلمين ومنطق الغرب اخر ماكتب مهدى عامل
|
وماكان للتوحيد فى الفكر الاسلامى يوما ذلك المعنى الذي سيعطيه اياه , فى وقتنا الحاضر لاسباب مادية بحته,بعض من تاسلم او ظن انه اسلم فانتقل بالتوحيد من حقله فى الغيب الى حقل الصراع الطبقي الراهن, وراح يقيسه على الدنيوي بعلاقة داخل بخارج هى فى الاسلام, او ماظنه انه الاسلام, غيرها فى الغرب او ماظنه انه الغرب ,ومااختلافهما فى الاول, الذي هى فيه توحيدية عنها فى الثانى الذي هى فيه تناقضية,او انقسامية,سوي اختلاف الايمان عن الالحاد او بالتالى اختلاف من ضبط بالدين دافعه الذاتى (1) فضبط عنفه فاستوعب الاخر وهذا هو بالتحديد عند من تاسلم معنى التوحيد عن كافر ملحد اطلق لدافعه الذاتى العنان,وتركه منفلتا من قيود الدين ,اى من حدود الحلال والحرام,فماضبطه وماكان له فى غياب الدين ان يضبطه فراح يمارسه بالتالى عنفا على الاخر
|
|
|
|
|
|