ظلامية المعايير المزدوجة؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2003, 09:58 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ظلامية المعايير المزدوجة؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

    الرابع من رمضان : ظلامية المعايير المزدوجة

    الاستاذ محمد أحمد عثمان
    جعلت أحداث الرابع من رمضان المشئومه كل شيء يبدو مختلفاً. فلم يكن الأمر لدي حركة المجتمع بقسماته الموسومه علي الدوام بحسن الظن أن تري ( تحت الرماد وميض نارٍ) كما رأي رجل المخابرات (نصر بن سيَّار) بحسه الامني منذراً قومه وسادته من بني أميه رغم أنه كان ضراماً لاظياً قضي علي جذور ووقار الاصول الثابته وليس علي مجرد الخضره واليباس ولم يكن عارضاً مقبلاً قد يغدو ماطراً مُغيثاً ولا حدثاً وشيكاً منتظراً كما كان يظن إبن سيَّار ( ويوشك أن يكون له ِضرامُ) . بل كان وصمه من الظلاميه وليلاً معتَّماً طويلاً بدت فيه ( الأبقار) كما يقول الفيلسوف الألماني هيجل (كلها سوداء) وكانت مؤامرة الرابع من رمضان في مجملها تكريساً وتجسيداً حياً لنفي الإسلام الجمعي الليبرالي المنفتح وإضفاءاً للنموذج الهمجي (الفُرقي) (التكويشي) المهتز والمعتم و التفريقي المنغلق. الذي يعكس نقائص نعرات الحقد المتمثله في نفي الآخر ويبرز فساد الزمان بصفاته الشموليه الجهويه الخامله ومقاصده الاستبداديه الإقصائيه الجائحه والتي تبدو فيها قضايا الشوري والليبراليه والديمقراطيه والتعدديه و السلطه الرابعه للصحافه الحره في قاموس شموليه الإنقاذ مثل شجره اجتثت من فوق الارض مالها من قرار.

    ولم تكن أحداث (صفر) التي إستهدفت الحزب وامينه العام بقدراته الفذه الدافعه المتمكنه واللامحدوده وهياكله التنظيميه المتماسكه والمتجانسه وجماهيره الحيه الواعده والوادعه والمتصالحه سوي تكريساً وتجسيداً مستمرِءاً للفوضي و(الهمبته) التي بدأت بالفتك بالجهاز التشريعي المتمثل في مجلس الشعب في الرابع من رمضان وبحاله من التقمص المشوب بزخارف من القول المغرور والعبارات المزدوجه والملتبسه والمُنبَتَّّه لقوي الشر المتربصه المارقه والمحدقه والمتشبهه المحرضه والدافعه بالفتنه نحو دعاوي أباطيل ما أسموه( بالثوره التصحيحيه) وليس إسفين (الرده التحريفيه) كما يقتضي واقع حال أدعياء اللهفه والنعماء المستجده ممن أصيبوا بالدهشه وأُركسوا وأتفكوا في خضم (شنشنه) سوداويه المصادره والتأميم والتكويش وفي أجواء المنافع الذاتيه المنحصره والمنكفئه بعدما أداروا ظهر المجن لتاريخ وأعراف وعهود ومواثيق وتقاليد ومباديء الحركه الإسلاميه الجماعيه الصلبه المتماسكه بشعاراتها الخالده المعبره ( وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وبتاريخها الممتد والممعن بالغريزه التاريخيه في أعماق الإلفه والتعارف والإعتصام والوحده والتماسك المشدود كالبنيان المرصوص.

    وأراد البعض عبر آليه( الكيان الخاص) فرض سياسه ( الوصايا) والأمر الواقع de facto لإكمال بناء زوايا مثلث المؤامره الكبري والذي إبتدعته مذكره العشره في العاشر من ديسمبر 1998م بكلمه (حقدٍ) أريد بها باطلاً مدوياً تطالب زوراً وبهتاناً( بتوسيع دائره الشوري وأحترام المؤسسيه) في حين أن المذكره نفسها تم عرضها وتقديمها بالدسيسه والخديعه والمواراه دون مراعاه (للوائح الحزب) وبخروج سافر علي الشوري ودونما إحترام للمؤسسيه. مثلما أرادت مذكره الجيش من قبل في فبراير 1989 عندما بدأت المؤامره ضد الديمقراطيه الثالثه والتعدديه وإفرازات الإراده الجماهيريه. وأراد (الكيانيون) بكل قبح الكيان بعد مصادره الحركه الإسلاميه وحجرها وفرض الوصايه عليها تجريد (الشيخ) بكل أفضاله وجهاده ونضاله وتاريخه العظيم الناصع وقدراته الفذه وإمكاناته اللامحدوده وفي أوج عطائه من (التنظيم) وإقصائه for good من الحركه الإسلاميه بعد أن تم تجريده من الجسم التشريعي والمؤسسي للدوله عقب احداث(رمضان) و(صفر) حتي تتحقق أماني وأحلام (القُبَّره) كما يقول الشاعر الجاهلي طَرفَه بن العبد(خلا لكِ الجوُ فبيضي وأصفري). لتبدأ المهزله بقاعه الصداقه والتي أضحت مثل صالات محاكم التفتيش بالقرون الوسطي. تصدي لها البعض علي أستحياء مشوب بالخبل وأنبري لها آخرون بكلما أوتوا من خِسَّه أمام دهشه الحضور.وممن تولي كِبْرها زكريا بشير إمام والذي بدي مثل ( التغلبي إذا تنحنح للقِري) كما يقول الفرزدق متمثلاً بكل أبعاد إبتزال التطاول والتمثيل ومهللاً بإبعاد ( الشيخ) من الدوله والحركه والتنظيم وربما طرده خارج حركه التاريخ.

    وبدي ( الكيان الخاص) للثله و( الشله) من دعاه الفتنه والمستفيدين والمتلهفين والمتربصين والمتطلعين نحو موائد(المن والسلوي) مثل بقره بني إسرائيل (فاقعٌ لونُها تسرُ الناظرين).ولكنه وبعد ذبح (البقره المقدسه) من الوريد إلي الوريد (فذبحوها وما كادوا يفعلون) وبعدما قيل لهم (أضربوه ببعضها) بدي (الكيان) المؤامره للغالبيه العظمي من سواد الحركه الإسلاميه وقواعدها شيبها وشبابها رجالها ونساءها علي حقيقته كالبطه العرجاء Lame duckخامل الذكر والفكر والعباره وبدي علي نحو آخر مثل (خضراء الدِمَنْ) كالمرأه الحسناء في منبت السوء. وبني (آخرون) من دعاه تأسيس (كيان) المسجد الضرار ممن أعمتهم كراهيه( الشيخ) بدافع من النرجسيه البغيضه والعبقريه المُدَّعاه والعنجهيه وخيالات الانفصام والوهم بالذكاء الفطري المفرط المُدَّعي وتقمص شخوص دلالات(أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم إنهم أناسٌ يتطهرون) بنوا ودون وعي منهم وببلايين الدينارات السائبه (عجلات) للمعوقينincapable باسم إصلاح المأساه لا المواساه كانت تستخدم في القرون الوسطي. وشيدوا وبمحض إختيارهم وعلي الطبيعه (طواحين الهواء) قباله (المقرن) ومن الجهه الأخري قريباً من مدخل كبري المهندس شرف الدين بانقا حتي يتقمصوا فعلاً لا خيالاً شخوص (دينكشوت) وهو يصارع (طواحين الهواء).

    وأخيراً أدخل( الاسري) رجل القرن (الشيخ) المجدد زعيم الحركه الإسلاميه ورائدها وملهمها وحادي ركبها غياهب السجون بهدف وضع اللمسات الأخيره لأحداث مأساه (رمضان) و(صفر) قبل ثلاث سنوات وهم الذين لا يدري أحد لفظاعه ما فعلوا من أين أتوا ؟! حتي الأديب والقاص الملهم الطيب صالح والذي صاح في حيره من أمره (من أين أتي هؤلاء الناس؟!) ولعل من لا يُعرفوا من أين أتوا ليسوا جديرين علي الاطلاق بفك رباط حذاء (الشيخ) كما قال السيد/ الهصور يحي المعمدان مخاطباً من ناصبوا المسيح عليه السلام العداء. وهم الذين قام (الشيخ) بتحريرهم وفك اسارهم وقيودهم ومسح (الرياله) من وجوههم وقام بنفخهم حتي بدوا أكبر من حجمهم مثل بالونات (الهيليوم) وديناصورات عصور ما قبل التاريخ كما تقول اساطير الكولومبي الحائز علي جائزه نوبل في الآداب جابرييل جارسيا ماركيز في كتابه (مائه عام من العزله). ورفعهم بعد أن وضعهم الله من الحضيض الي القمه وأقامهم عندما سقطوا وأكبوا علي وجوههم مثل أصنام مكه وبني ماكسروا وماكانوا يهدمون.وفي ذلك يقول الشاعر الفذ(محمد الفيتوري) في أروع تصوير وكأنه يعني الشيخ شامخاً في مجابهه صنائعه (ورحت تنفخ فيهم منك ترفعهم/فيسقط البعض أو تبني فينكسر)( أردت تخلق أبطالاً تعيد بهم /عصر النبوه والرؤيا فماقدروا)








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de