الحزب الشيوعي والصراعات القبلية ومشكلة دارفور

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2003, 02:11 AM

abdel abayazid
<aabdel abayazid
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 400

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الشيوعي والصراعات القبلية ومشكلة دارفور




    انقل لكم كلمة جريدة الميدان عدد فبراير والتي كرست مساحتها لكشف ما يدور في مناطق النزاعات وكيفة التعامل معها من جانب حكومة الانقاذ والكلمة تاتي لتاكد ما ذهبت اليه الحكومة في تعاملها مع قضايا النزاعات القبلية وكما نفي الحزب الشيوعي اليوم علي لسان احد قادته ان لاعلاقة لقائد حركة دارفور بالحزب
    تظل هناك مشكلة نتاج تجاهل وتعاملها حكومة الجبهة الاسلامية بمزيد من الجهل ولكم فيما يلي نص الكلمة

    كلمة العدد

    أحداث بورتسودان وسياسات الإقصاء وتمزيق الوطن

    ما وقع في بورتسودان بين قبيلتي البني عامر والأمرآر والتي قتل وجرح فيها عدد كبير من المواطنين، قادت جسامتها إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى وحظر التجوال في كافة انحاء ولاية البحر الأحمر. أنها مؤشر خطير للأبعاد الكارثية التي تقود إليها سياسات السلطة بانحيازها لقبائل دون الأخرى وإقصاء من لا تريدهم من غير الموالين، وتضيف بعداً جديداً لاندياح دائرة الصراعات القبلية لتحاصر البلاد من أقاصي غربها في دار فور الكبرى إلى أقاصي شرقها في بورتسودان، مرورا بتلك في جنوب النيل الأزرق وأواسط الشرق إضافة إلى الحرب التي لازالت دائرة في جنوب البلاد منذ ما يقرب من نصف قرن، وهي تتقاطع في الغرب بشكل خاص مع النهب المسلح الذي هزم السلطة وكل آلياتها.

    السلطة تتوهم أنها بتوقيع وثيقة العهد بين البني عامر والأمرآر ان المشكلة حُِلًّتٌ. وهي ذات السياسة العقيمة التي اتبعتها في الغرب رغم فشل عشرات مؤتمرات الصلح التي تفرضها السلطة فرضاً على القبائل. كشف ذلك ابناء دار فور في اللقاء الذي نقلته إذاعة أم درمان صباح الجمعة 11 يناير 2003، بل قالوا – ان تفاقم الصراعات هو مسؤولية السلطة وسياساتها العاجزة والتراضي الفوقي الذي لا يغوص في أعماق المشاكل وجذورها ولا يشرك أهالي المنطقة في حلها. وهم رغم ان بينهم نواب برلمانيين ومحافظين وشيوخ وسلاطين، إلا انهم مهمشون ولا يستشارون في سياسة مناطقهم بل تأتي القرارات فوقية وملزمة للتنفيذ. وهذا ما جعل (آلية استعادة هيبة السلطة) المفقودة للأبد، لا تفشل وتنهار أمام عصابات النهب المسلح وحل النزاعات القبلية وحسب، بل فاقمت من المأساة التي تجسدت في ارتفاع عدد القتلى إلى الآلاف والقطاطي المحروقة إلى عشرات المئات والانعام المنهوبة إلى عشرات الآلاف.

    انهم يحسون ان السلطة تنتهج هذه السياسة الاقصائية والانتقائية عن قصد ومع سبق الإصرار والترصد لتفرق بين القبائل فتسد. ولهذا ليس مدهشاً ان يتفاقم الغبن الناتج عن الظلم الاجتماعي ويجسد نفسه، كما قال أبناء دار فور في لقائهم، في عصابات منظمة اشبه بالقوات النظامية ولها مسمياتها التي تضع بها بصمات ممارساتها على كل شيء بجسارة، وأشهرها: الشفاتة، الجنجير، والمليشيات ولكل مراكز نفوذها، بل أمتدت هجماتها إلى القوات النظامية بكل مسمياتها لانتزاع اسلحتها وعرباتها. كذلك تغمض السلطة عينها عن عشرات الآلاف من اللاجئين المسلحين من بعض البلدان المجاورة. وهم يمثلون شريحة واسعة من هذه العصابات.

    عندما تتداخل هذه الممارسات مع أهمال المشاريع الإنتاجية بل حتى الاعاشية منها وانعدام مصادر الرزق وأبسط الخدمات وتأخير صرف المرتبات لسنوات، وتستفحل المجاعة وتمتلىء القرى وتتكدس الازقة بالكادحين العاطلين، تبرز حجم المأساة التى يعيشها أهلنا فى معظم المناطق المهمشة – شرقها، او غربها. شمالها، أو جنوبها. وما يحدث فى دارفور الكبرى هو مثال يجسم ما يحدث فى معظم انحاء البلاد، وما حدث فى بورتسودان مظهر من مظاهره التى طفحت الى السطح مؤذنة الى خطر محيق قادم.

    نجدد النداء الذى كررناه فى اعدادنا السابقة. الى أهلنا فى الشرق وفى دارفور الكبرى بشكل خاص أن يدركوا المخطط الاجرامى للسلطة ويوحدوا وينظموا صفوف قبائلهم ويلعب المثقفون من ابنائها دورا كبيراً فى التوعية والتنظيم ضد العدو المشترك – اس االبلاء – حكومة الانقاذ التى تجسد مصالح الراسمالية الطفيلية المتدثرة بالاسلام.








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de