قصيدة "هبط المساء" للشاعر نجم الدين علي حسين من يعرف هذا الشاعر الجميل؟؟؟؟؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2003, 09:54 AM

نادر

تاريخ التسجيل: 11-27-2002
مجموع المشاركات: 3427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصيدة "هبط المساء" للشاعر نجم الدين علي حسين من يعرف هذا الشاعر الجميل؟؟؟؟؟

    هبط المساء

    هذه القصيدة الجميلة للشاعر نجم الدين على حسين ، من هو نجم الدين علي حسن ؟؟؟؟ سيرته الذاتية أين هو؟؟؟ ماذا لديه أيضاً من شعر ؟؟؟؟

    خلف متاهتي القصوي
    ورغماً عن إرادتها
    وضوء وضوحها
    هبط المساء
    كل الدروب توشحت بالفتنة الكبرى
    دلالاً صوب عاشقها
    ونادت في حياء
    رمت العباءة
    وأنثنت
    همست تحاكي (هيت لك )
    رشت مضاجعها
    فكان العجز أكبر من حدود الاشتهاء
    وترنحت كف على خد
    سلاماً من هجير الصبر والحرمان
    رقرق في العيون دم البكاء
    لن تفضحي عجزي
    ولن تتسلق لأوراق أفرعها
    حروف قصائدي .. ماتت
    وفاحت سيرة الموتى ... على ورق الدماء
    كنا
    وما زلنا
    بصوتك نستهل القول
    حين تحيد عن درب الحياة
    مواكب الأشياء
    .................
    ...............
    هبط المساء
    يا أيها النجم البعيد
    لتستبيحك شهوة الشمس الفتية
    تستفز بصدرك المسلول
    أطلال الرجاء
    الآن وجهك طامع في نظرتي
    فكيف أوقد جمرة الأشواق
    دمعاً في خلاياك الخواء؟؟
    وكيف أفعل
    حين تنضج ثورة الشبق الشهي
    وحين يلهث في سموم الهم
    برد الإشتهاء؟
    أو
    أوقظ الباقين من نسلي
    على عجل
    ورمح القهر
    ينهش صدري المطعون بالذكرى
    وأخيلة العزاء
    ..................
    ..................
    لكنه هبط المساء
    عيناي ترمق فوق بهو الموت .... خاتمتي
    وتلعن بذة الذل اللئيم
    على دساكره الخلاء
    دلوني على نغم توهج
    من جراح الشعب ... نحو الشعب
    يفتح كوة المنفى ويعتنق الفضاء
    نغم زها وتصاغر الأشباح
    دندن في الميادين الفساح
    وفجر في مراشفها نديات الغناء
    لا أكتر الاشياء
    تأتيني
    ولست أمنطق الرؤيا
    ولا أرعى لمصطلح وفاء
    عندي نجوم البحر
    تلعق نار أنسجتي
    وسيدة التوهج والنقاء
    عندي مناقب عارفي
    أسف الحقيقة
    وابتسامات الدماء
    لا أسكن المدن النساء
    بل أذكر المدن النساء
    تلك التي
    شدت عيون النيل فوق مدارع النجوى
    تعمد كل من يحيا
    ويأمل
    أو يموت بلا رجاء
    البرق عاد إلى عيون الناس
    سحر الموت
    بين فواصل التلقين
    والتلقين درب الكبرياء
    أنفاسها سلبت سواري القهر عزتها
    وفرغت الأنوثة
    والعذوبة
    في مواعين الطغاة
    ثلجاً تلافيف الكلام
    وكل عضو في تحركه
    انثناءً
    وانعطافاً
    نار بركان وماء
    آخر الأقوال ما خطته كف طريدة الأموات
    موقف عابرين
    من الضياع إلى الحياة
    وأولها
    انثناؤك لالتقاط دثار عزتك الشريفة
    من براثن من (توالوا) في سخاء
    لا تنحني
    لا تنحني
    تبقى المرارة في الحقيقة
    والمجاز طبيعة الرؤيا
    لخيل لا تنام من الطريق سوى العناء
    وأصحو
    ثم أبحث عن ملابس جثتي عني
    فتضحك
    أفتح الطرق الصغيرة
    للهواء
    وخطوتي
    والأصدقاء
    لك ما أقول
    وما أنا بمنزه عن هفوة
    فالأنة العمياء موجعة
    تحيل ضراوة البدء انتهاء
    فالأنة العمياء موجعة
    تحيل ضراوة البدء انتهاء










                  

02-26-2003, 10:29 AM

Elkhawad

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصيدة "هبط المساء" للشاعر نجم الدين علي حسين من يعرف هذا الشا (Re: نادر)


    اخي نادر هذه هي السيره الذاتيه له واثنين من قصائده الموجوده علي صفحه الغابه والصحراء .. لاخ هواري حمدان
    الغابه والصحراء

    **************


    نجم الدين علي حسن

    من مواليد مدينة أربجي (شرق الحصاحيصا) في 21/8/1960م *

    يعمل حالياً مترجماً بمستشفى القوات المسلحة بالرياض والخرج -السعودية *

    أحد أعضاء جماعة شرفات الثقافية *

    له ديوان معد للطباعة (الدرويش الآخر يروي) *

    له مجموعة قصصية قيد الإعداد (العودة من اليوتوبيا)*



    بريد الكترون
    [email protected]



    الدّرويشُ الآخرُ يروي


    ( من حيرة رأيي وضلال ظنوني يأتي شجوي، ينسكب أنيني )

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الحلاج

    لكِ الفوضى ..

    تعمُّ ضفافَ صمتكِ .. تحتويكْ
    لكِ التاريخَ ..

    يقفز فوق معصمك النزيفْ

    لكِ الله ..

    وأسماءٌ لا حروف لها

    على عجلٍ .. خُطّت على الجدران

    سالت كطيفٍ حول قدِّيسٍ خجولْ

    تنساب ضوءاً في عيون الآخرين



    …. آه من تلك المدينة

    كانت تهيم بين أنقاضها الميتة

    وتبحث عن ندوب حربٍ

    لم تنشب أبداً

    وتهيءُ نفسها .. لإحتمالاتِ الخرابْ

    هنا قالت ان رحلتنا قد بدأت

    هنا كانت الأزهارُ جراحاً ..

    وتمتمت أصفادُنا بلُغاتِنا ..

    وتبسّمت المدينةُ الميتة عن نواجذها الصفراءْ

    تنسابُ في أزقتها شرايينُ الفتاتْ

    تقتات من فضلاتها

    كقطةٍ لقيطة

    بجرأة المومس

    وبراءة الجيوكندا

    والفجيعة



    هي (الخرطوم) يا سادةْ

    تفيء بيوتها ظلاً .. لسابلة الزمانِ

    وبائعي صحف السياسةِ

    والرياضةِ

    والمناديلِ النشازْ

    والدرويشُ .. الكامنُ فيها

    كان يقول:

    ( جلبابي يصلح عَلَمَاً .. جلبابي يصلح عَلَمَاً )


    وصمتي نشيداً وطنياً

    ويبصقُ .. صوب القادمْ

    يتمتمُ بكلماتٍ مفهومة ..

    ويغيبُ .. في زحمة المدينة .. الغريبة

    غيابه يثيرُ أجوبةً فاضحة

    في حضور الأيدولوجيا

    تجعيدات شعره ..

    تمشِّطُ شوارع الأسفلت القديمة

    والمدينة تدلقُ ماء الخطيئة – دون حياء – في الشارع

    تحت أقدام المارة

    ينمو أطفالٌ .. بأيادٍ طويلة

    وماعونٍ .. ويقينٍ ناقصْ

    وبصوتٍ صقله التهويم يتابع ذلك الدرويش:

    ( في غير جدوى – لن تسكرني غيرُ آلامي -)

    الضياع الذي يحدِّقُ بي هو الرّد على سؤالكم

    كلُّ شيءٍ يشيءُ بالغرق ، بالموت

    إلى أين تفضي بك يداك الوحشيتان

    على أي عشبٍ يضوع بالسلام

    أو أي نبت مُرّ مسموم الزّهر

    في ليل الزمن

    بكاؤه أغنيةً

    متسقةَ الألحانْ

    عند أولئك الذين يهيمون

    في براح الفكر السّماوي

    الشاسع الفسيح

    منذ أن إستحال الزمنُ

    إلى لحظة

    واللحظةُ إلى فكرٍ أبدي

    والشرارةُ القدسية

    تخرق دُبُر العتمة الجاثية



    هل الدرويش في بدني ؟؟

    هل الدرويش في شجني ؟؟

    أم الدرويش في وطني ؟؟



    هذه الأغنيةُ

    ترشد خطاهم

    في متاهة العدم

    الأبدية ..

    ويغيبُ في صمت المدينة
    وإحتمالات الضياعْ
    الدّرويشُ الآخرُ يروي


    ***********


    أبجدياتي أسى


    (إلى إمرأة تخصكم ، وأخرى تخصني ، وثالثة أخصها .. ثم إلى عبدالوهاب ..)



    ( 1 )

    من فوهة البركان .. أكتبها

    رسائل حبك الأولى

    تعاندني اللغاتُ وتحتمي - عشقاً -

    بأحلام الطفولة

    الحرف يذبحني .. يغوصُ بسحره الأبديِّ

    في لغتي ..

    يصيخُ ..

    ينتهرُ الزّمانَ ..

    فأبجديّاتي خجولة

    وتفيضُ ذاكرةُ التخومِ ... عن الأسى

    المطويِّ - قسراً –

    في ترانيم البطولة

    وأظلُّ أبحثُ عن (أنا) ..

    عنِّي..

    خلالكِ ..

    منكِ ..

    أسترقُ اللُّحيظات العجولة

    فالمهازلُ قد بدت في الأفق .. تحجب صورتي

    وتهدي وردتي عطشاً خرافياً .. ذبولا



    ( 2 )



    في مرافيء الفؤاد لم أراكِ ..

    ترقبين - مثلما عهدتك - .. البعيدْ

    أغافلُ النُّعاس تارةً ..

    عن جفون قصِّتي

    أحتسى الذهولَ ..

    والشرودَ في مرارة النّشيدْ

    وتارةً أشيدُ من براعم الخفوتِ

    منزلاً لسوءتي ..

    ومن زهوره .. الجريحة .. الوصيدْ

    وأشرعُ الأكفّ .. للأذى .. حشيةً

    وأقدحُ اللهيب في مناضد الجليدْ

    أذيب لهفة الرّجوعِ من مداك - آسفاً -

    أقيمُ فوق هامة الوجود .. ظلِّي الوحيدْ







    ( 3 )



    الزمان المرُّ .. يسكنني

    يقتاتُ أعصاب الحداثة ..

    يضحك للخرافات القديمة

    كلّما الريحُ تغنِّي ..

    أسبحُ في سواد الحظِّ

    أغرقُ في المعاناة الأليمة

    دثِّريني ..

    فالرّياح تمصُّ من شفة الزهورِ

    صراخها المسعور أبداً … للشرايين الحميمة

    علّني أنساكِ ..

    أغفو عن هواكِ على هوايَ

    أموتُ ..

    أفنى ..

    كالحكاياتِ العقيمة



                  

02-26-2003, 03:20 PM

bamseka
<abamseka
تاريخ التسجيل: 04-07-2002
مجموع المشاركات: 2451

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصيدة "هبط المساء" للشاعر نجم الدين علي حسين من يعرف هذا الشا (Re: Elkhawad)

    التحية للشاعر نجم الدين على
    هذا الكاتب والشاعر يمتلك قوة كتابية تصهر الحديد
    تشكر عزيزنا نادر والتحية للاخ الخواض
                  

02-26-2003, 02:44 PM

نادر

تاريخ التسجيل: 11-27-2002
مجموع المشاركات: 3427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصيدة "هبط المساء" للشاعر نجم الدين علي حسين من يعرف هذا الشا (Re: نادر)

    الأخ/ الخواض
    شكراً جميلاً

    دمت مع خالص تحياتي
    نادر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de