تعالوا نرحب بالقاصة و المخرجة الإذاعية و المسرحيه سلمى الشيخ سلامه

مرحب بيك
استاذه سلمي
اتاخرتي علينا كتير

مساكم الله بالخير...ومساء المعرفةِ و الفن و مساء الخير يا وطني

في نواحي الليل نشدتك اقصي حته من السكون..
في الماسافات البتعصي علي العيون تايه ندهتك...يا المرسله بلتواريخ الفتيه
طلي بينات المسافه و بوحي بالسر المصون

و بعد داك يدخلو سمندل بمقطوعة لي في المسالمه غزال...يا ورده من الشوك

نورتي يا أُمو...لكي كل الحب
سوميتا

ألأحباء
آُحييكم وأمسح علي روحي أتحسس إن كانت ماتزال هنا، أجدها ملتصقة إليّ تبحث عن أرواح أُخري لكم أفتقدها، أصدقاء تاهو ما وجدتهم، أحباء كانو يملؤن وهاد القلب، أشتهي الآن جلسة ريد تضمني و إياهم جميعاً..أضحك نعم أضحك فالضحكة صارت أقصي طموحات الكائن في نهار متعب أو ليل متقلب الأمزجه الطقسيه..أو بإختصاركل شئ لكل شئٍ صار طعم مختلف حتي طعم الضحكة حين تمر بلهاتك تحس حموضة خفيه تتبعها..حموضه فتح الرحمن..

أهفو للقاء الأصدقاء بأجمعهم فكرت في جمعية..تعاونيه للكاتبين و الكاتبات.الكاتبين هذه تذكرني بوحده معانا في أيوا بتخاف من الكلاب فمشت لي بيت ناس أصحابم عندهم كلب قام الكلب نجر نجر فيها لمن دخلت تسلم علي الناس أول حاجه قالتا إزيكم كلبين ؟
أجدني بعد كل هذه السنوات من الغياب البعاد الوحشه أحس أني ما زلت مزروعة إلي ذلك الفلك المسمي الوطن..كل ما تباعد بينا عوارض ألقا هواك يا السمحه مكني...يتمكن مني ذاك الحب كلما مررت علي شريط الذكريات في ذاكرتي كلما إنزرعت في باص أو عربيه أجدني أري ذاك الوطن المتسع الذي زرعته من أقصاه إلي أدناه..مشيت في ترابه..لمست معني أن تقعد مع ستات الشاي أو تصادق الشماشه و تكون أحياناً منهم و أن تعود بعد ذلك لتناطق في الندوات..أحب ذلك الولد/الوطن بكل تفاصيله. أشكركم أيها المنزوعون مثلي عن سياق الوطن لكننا نلتقي كلما كانت اللقيا متاحه علي سلك التلفون أو علي أجنحة الفجر ترفرف فوق أعلامك. أو علي صفحات الأنتر/منوت أونت أيهما الأسهل..شكراً مرةً أخري علي هذه الروح الرائعه.
لكنني سعيدة أني بينكم أعجبتني يا صديقي حسن القصه كأني أقرأ قصة لأحدٍ ما..أتذكي خالتي فاطنه الرضي وهي قابله تعيش في الأبيض..قابله للتوليد طبعاً مش لأي حاجه تانيه.. مازلت ياني زاتي أحب السربعه و النكته.. كلما جاءت كلمة السربعه طار إلي ذهني عميري أفتقده الآن كما يفتقد الأطفال إبان فقر قاسٍ طعم اللبن يضاف إليه في ذاك الفقد مصطفي سيد أحمد غني لعميري مكتوبه في الممشي العريض و الآن أحمد ربشه الذي غني لعميري يا مقطعاً حلواً بكل قصائدي.. لعمري فإنه رغم قصر المساحه الزمنيه التي أمضاها في السودان لكنه إستطاع دون عنيف جهدٍ أن يضيف إلي فصيل الغناء السوداني الكثير من تطريب و أسألو يوسف الموصلي و حمزه سليمان و أنور عبد الرحمن و سيف الجامعه السربوع الأعظم..أندلق الآن كأني جان.. جان و الكريسماس..أتوهج الآن بكم أيها الأصدقاء مساكم ألله بالخير أينما كنتم.. شكراً لهذه التكنلوجيا التي إستطاعت أن تقرب البعيد فالنقترب بقدر ما نستطيع بإتجاه الحياة و العطاء للآخرين

سلمي سلامه