لماذا العراق ؟ ستحارب الولايات المتحدة شاء الشعب العربي أم أبى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2003, 05:34 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا العراق ؟ ستحارب الولايات المتحدة شاء الشعب العربي أم أبى


    لماذا العراق ؟



    أنظار العالم تتجه ممغنطة لا شعورياً نحو العراق منذ فترة ليست بالوجيزة، والكل أدلى بطلب أو بدون طلب بدلوه في هذا الموضوع لتتراوح الآراء بين معارض ومحايد ومساند للحرب ضد العراق وكل ينطلق من أيدلوجية وظروف معينة في نظرته هذه للمسألة، البعض يعارض من نظرة دينية والبعض يساند من نظرة مادية والبعض لا هذا ولا ذاك الكل ينظر من وجهة نظر محددة ومرسومة له سلفاً بدقة متناهية ليدلي بدلوه في شان العراق.

    يظن الكثيرون أن في الأمر رائحة نفط، مثلما عبرت عن ذلك الكاتبة الأمريكية توني موريسون الحائزة على جائزة نوبل للآداب سنة 1993 بقولها (أشتم رائحة نفط) حين قيل لها أن الحرب المقبلة ستكون مع العراق. حرب أميركا ليست حرباً من أجل سواد عيون الشعب العراقي كما تدعي الإدارة الأمريكية، ولا من أجل عدم سواد عيون صدام حسين كما تدعي أيضاً، وإنما تحرك بدوافع اقتصادية برجماتية تبيح للولايات المتحدة الأمريكية انتهاك كل المحظورات والخطوط الحمراء وصولاً للغاية التي خلقت من اجلها هذه الولايات المتحدة، ووجهة النظر هذه صحيحة إلى حد ما، خاصة إذا نظرنا إلى الأسباب المطروحة وما يحدث في العالم حول العراق. لن نتحدث عن المعايير المزدوجة وكيف أن إسرائيل تملك، وليست تطور وحسب، مئات الرؤوس النووية الموجهة نحو عواصم المنطقة، ولكن سندع إسرائيل ونغمض أعيننا قصداً لنتجه عبر البحر صوب كوريا ثالثة أثافي محور الشر العالمي والتي ثبت شرعاً وعقلاً أنها تطور في قوى نووية غير تقليدية لخدمة أعداء الحضارة الغربية، ورغم ذلك تصر أميركا أن الأولوية للعراق، وهذا دليل على أن الحرب ليست حرباً أخلاقية بقدرما هي حرب استعمارية جديدة لفتح أسواق العراق والمنطقة على مصراعيها للولايات المتحدة الأمريكية وسيطرة على الموارد النفطية المهولة للعراق والتي تقدر بمائة واثني عشر مليار برميل نفط.

    الحماقة أيضاً لها دور رئيسي في هذه الحرب وإن كانت تستتر برداء الدبلوماسية بصورة أو بأخرى، ففي المنظر العام المكشوف علناً للشعوب هذه الحرب الجديدة جزء من الحرب الأمريكية على الإرهاب والتي اندلعت شرارتها في الحادي عشر من سبتمبر، لذا تحاول الولايات المتحدة تبريراً لهذا الجانب أن تحاول ربط النظام العراقي بمنظمة القاعدة بسذاجة لا تنطلي على الأطفال، وتحاول أن تجعل كل حادثة دليلاً وسنداً لها، حتى حين كفّر بن لادن، رأس القاعدة، صدام حسين وزمرته الحاكمة في بغداد وأحل دماءهم وأموالهم، قالت الولايات المتحدة أن هذا دليل على العلاقة الحميمة بينهما، لا تسألوني كيف، ولكن اسألوا كولن باول. النتيجة الحتمية في نهاية المطاف أن الشعب الأمريكي سيقبل سواء اقتنع أو لم يقتنع بالحرب، وسيبذل رجاله وأمواله وقوداً لهذه الحرب بنفس الحتمية التي قبل بها حرب أفغانستان وقبلها حرب الخليج والصومال وفيتنام، ومجلس الشيوخ سيهز شيوخه رؤوسهم إيجاباً لكل ما سيقوله جورج بوش.

    البعد الحضاري والثقافي للقضية يؤدي دوره بفعالية في الإجابة على السؤال : لماذا العراق، فالعراق مهد حضاري من مهاد الحضارة الإنسانية، وحين اكتشف شعب العراق الأول الكتابة المسمارية قبل آلاف السنين، كان أباء جورج بوش يهيمون على وجوههم في غابات أوروبا وأحراشها عراة وأشباه عراة، وحين كان الخليفة العباسي هارون الرشيد - الذي كان يدير إمبراطورية إسلامية تمتد من غرب أفريقا إلى شرق أسيا من عاصمة العراق بغداد – يخاطب السحاب ويسأله أن يسقي الأرض التي يحب لأنه خراج كل الأرض سيصب في بيت ماله بصورة (زكاة وعشور) أو بأخرى (جزية وغنائم)، كان الأوروبيون يدفعون الجزية لهذه الحاضرة المهيبة بغداد ولا شك أن هذا الإذلال قد خلف نفوسهم كثيراً من المرارات التي لم يستطع الزمان أن يمحوها، وفي ذات ذاك الوقت كان التاجر في دمشق، يكتب الصك "الشيك" بيده فيقبل في الصين والهند كعملة مجزية للتداول المالي، هذا التفوق لا شك قد زرع في النفوس الأوروبية مع مر الأجيال واستقر في عقولهم الباطنة لقرون عدداً، ليخرج في لحظة على لسان دونالد رامسفيلد حينما قال بعد أحداث الحادي عشر من أيلول : لن نعود إلى عهد الجزية مرة أخرى.

    البعد الديني للقضية أيضاً مهم، فالعراق أو تحديداً بغداد عاصمة العراق، كانت ذات يوم تحكم العالم الإسلامي بأجمعه، ومستقر في الوجدان الشعبي لشعوب المنطقة أن بغداد هذه رمز مثلما كانت الآستانة بعدها رمزاً لأمجاد بعيدة، بغداد هي رمز الكبرياء الإسلامي والعربي الذي لا يقبل المساومة عليه بتاتاً، فشعوب المنطقة تخلت طوعاً وكرهاً عن كل شيء ولم يبق لديها سوى هذه الذكريات المبطنة في العقول، ولكن الولايات المتحدة لا تريد حتى أن تترك هؤلاء الأوباش ينعمون بذكرياتهم الجميلة وميراثهم القصصي عبر القرون، لذا لا بد من غزو بغداد كسراً لأنوف أحفاد الأمة المسلمة التي أذلت إمبراطوريتهم الرومانية في ذات يوم. وبغداد في وجداننا الشعبي ربما تماثل روما أو القسطنطينية في الوجدان الشعبي الغربي عموماً، فهي حاضرة الخلافة الإسلامية التي تعني لهم الكثير، فالخلافة مؤسسة سياسية دينية تماثل البابوية في الوجدان المسيحي، ودخول بغداد تحطيم لهذه الأسطورة إلى الأبد مثلما حطم أسطورتهم وأذلهم دخول محمد الفاتح وجيشه القسطنطينية، تظل بغداد رمزاً للشموخ، فطالما أن هناك بغداد يظل هناك أمل بحدوث معجزة ما. ولا أدل على هذا البعد الديني من تلك العبارة التي انطلقت من أعماق العقل الباطن للرئيس الأمريكي حين قال : يريدونها حرباً صليبية، فلتكن.

    وهناك بعد ديني آخر للقضية، فالصهيونية بشقيها المسيحي واليهودي، تؤمن بحق إسرائيل في مساحة شاسعة من أرض المنطقة العربية، وأن هذا الكيان الإسرائيلي الحالي هو نواة لهذه الدولة في المستقبل، وطالما أن هناك دول قوية في الجوار فلن يكون هناك أمل بهذا الشيء، لذا فظني من ناحية هذا البعد الديني أن الثور القادم بعد ثور العراق سيكون الثور الإيراني، وبعده سيكون السوري والمصري وربما يسبق المصري السوري، الخلاصة النهائية هي تفريغ المنطقة من أي قوة قد تشكل خطراً على تمدد إسرائيل المستقبلي، وإبقاء الدول التي لا تشكل خطراً على إسرائيل في حالة رغبتها في التمدد، لتتمدد على راحتها. لذلك فلن يكون هناك خطر على لبنان ولا السعودية ولا الأردن لأنها دول ضعيفة عسكرية وحليفة سياسياً بصورة أو بأخرى لإسرائيل، ورغم قوة السعودية النفطية إلا أن سلاحها سيموت ويصبح كرتاً شبه محروقٍ في حالة الحصول على النفط العراقي، لذلك لا خوف على هذه الدول من تدخل أميركي عسكري قريب، وهذا السيناريو سيكون مرهوناً بنجاح الحملة على العراق وإلا فإن صياغة خارطة جديدة هو حل آخر.

    في ظني أن محور الشر الذي أشار له الرئيس بوش كان يخص العراق وإيران ودولة ثالثة من الدول الإسلامية قريبة من المنطقة، وربما لا تكون هناك دولة ثالثة معنية بل أن المعنيان هما إيران والعراق فقط، وما إدراج اسم كوريا الشمالية في هذا المحور إلا نوعٌ من الدبلوماسية المبطنة، فمن الصعوبة بمكان أن يذكر الرئيس الأمريكي أسماء دولتين إسلاميتين أو ثلاث ويدعي بعد ذلك أن الحرب ليست دينية، لذا تم إدراج كوريا عرضاً لكسر حدة الخطاب وفصل عن الحرب المنظمة ضد المنطقة، ولكن ردة فعل كوريا قلبت موازين الدبلوماسية الأمريكية وفضحت بعض المخطط، وأغلب الظن أن يتم إعلام كوريا سراً بالمخطط المرسوم لتهمد ثورتها قريباً، وهذا ما سوف يحدث، لتنسى كوريا تماماً ويعود البرنامج الأمريكي القديم بثوبه الجديد (الصمت مقابل النفط)، والاتفاق المبرم منذ العام 1994 بين إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون والحكومة الكورية الشمالية سيعود فاعلاً من جديد قبل أن ينطلق صاروخ كروز واحد تجاه العراق مع إضافة بند الصمت والابتعاد إليه.

    أما قصة استقالة صدام حسين من اجل تجنيب المنطقة ويلات الحرب، فهو تكتيك أخرق من الولايات المتحدة الأمريكية، فمن المعلوم أن صدام حسين ليس مشكلة أمريكا فهناك الكثير من الحكام الدكتاتوريين والمتسلطين في هذا العالم ولكن أميركا تساندهم وتدعمهم بكل السبل الممكنة، ولكن في حالة صدام فإنها تعلم أنه شرط تعجيزي تضعه الولايات المتحدة، ويمس الكرامة العراقية في الصميم، بغض النظر عن كون الشعب العراقي يريد صدام أولا يريده، ولكن هذا الاستفزاز سيجعل الشعب العراقي نفسه يرفض رحيل صدام، لن المذمة هذه المرة أتت من ناقص في نظر العراق والمنطقة كلها.

    أما أجمل ما في المسلسل الأمريكي من دراما فهو ذلك الجزء المتعلق بدمقرطة الشرق الأوسط، والذي رصدت له الإدارة الأمريكية مبلغ (27) سبعة وعشرون مليون دولار، وهي لا تكفي لتحويل إسطبل إلى نظام ديموقراطي ولكنها الهيمنة الإعلامية تجعل الحق باطلاً والباطل حقاً، فالولايات المتحدة الأمريكية تعلم يقيناً جبن الحكام العرب عن مواجهة مثل هذا الاستفزاز. إذا علمنا أن صيانة الطرق وتجديدها في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية تكلف سنوياً أكثر من (40) أربعين مليون دولار، يمكننا أن نتصور إلى أي مدى (تبعزق) إدارة الرئيس بوش أموال دافعي الضرائب الأمريكان، الأجدى لها محاولة إصلاح الديموقراطية لديها بهذا المبلغ بدلاً من إضاعته دون طائل في منطقة أدمنت الديكتاتورية منذ أزمان طويلة، ويقيني أنها تهدد فقط و (تهوّش) لأنها تعلم أن تحول النظم العربية إلى أي شكل من أشكال الديموقراطية ليس في مصلحتها، وتعلم تماماً لأي مدى تكره الشعوب في المنطقة سيرة الولايات المتحدة، وأنا أي ديموقراطية ترفع هذه الشعوب إلى مراكز اتخاذ القرار ستزلزل مصالح الولايات المتحدة الأمريكية زلزالاً شديداً.

    صفوة القول ..

    ستحارب الولايات المتحدة شاء الشعب العربي أم أبى، ولديها مسارين بعد الحرب، إن انتصرت فسيكون هذا إيذان بتغيير كبير في الشرق الأوسط وتبديل لخرائط الصراع السياسي بصورة أساسية، وسيتبع نشوة ذلك النصر تغير في السياسات الداخلية والخارجية لدول المنطقة بأجمعها سواء كان دبلوماسياً أو عسكرياً، ومن المؤكد تماماً أن الوضع يكون في صالح الشعب العراقي في المقام الأول، حيث لن يضير هذا الشعب أبداً أن يحكمه صدام حسين أو دونالد رامسفيلد، لأنه وصل مرحلة من الإذلال والقهر في عهد صدام حسين لن يصلها مدى التاريخ بعده.

    أما في حالة الهزيمة، فهي نهاية للوجود الأمريكي بصورة قاطعة في منطقة الخليج، وهذا الاحتمال رغم بعده إلا أنه وارد الحدوث بصورة كبيرة، فالصومال من قبل أعيت الولايات المتحدة نصراً، فإن حدث هذا النصر العراقي المأمول أو الهزيمة للولايات المتحدة، فإن هذه الهزيمة ستندلع مشتعلة لتصل أطرافها إلى إسرائيل بصورة أكيدة، مما سيؤجج مشاعر ملايين المسلمين في أنحاء العالم وربما يؤدي إلى ثورات للشعوب في المنطقة، والله العالم وحده بمنظر العالَم في ذلك الوقت.

    وعلى كل الأحوال التغيير مطلوب وواجب، وكلما كان التغيير جذرياً كان الخسائر كبيرة، ولكن ما بعد الخسارة سيكون شيئاً جيداً بكل تأكيد، فسواءً قامت الحرب أو لم تقم لها قائمة، وسواء انتصرت بعد القيام الولايات المتحدة أو لم تنتصر، فإننا يقيناً نؤمن أن الرابح الوحيد من اندلاع هذه الحرب هو الشعوب العربية في كل الأحوال، رغم بشاعة الحرب وألم البتر فإن النتيجة بإذن الله ستكون معقولة، ومُرة في البدء ولكنها في المنتهى ستكون مقبولة.

    .








                  

02-19-2003, 03:02 AM

ابو تميم
<aابو تميم
تاريخ التسجيل: 12-22-2002
مجموع المشاركات: 796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا العراق ؟ ستحارب الولايات المتحدة شاء الشعب العربي أم أبى (Re: ود شاموق)

    طيب ايه رايك يا ود شاموق انه لا في حرب ولا في بطيخ؟؟؟


    واراهن على كده
                  

02-19-2003, 04:07 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا العراق ؟ ستحارب الولايات المتحدة شاء الشعب العربي أم أبى (Re: ود شاموق)

    اخي الحبيب المعذره ما تداخل في المواضيع لكن لتعم الفائده عن حرب العراق

    الشحات

    IRENE KHAN, Secretary General, Amnesty International
    PAUL HOFFMAN, Chair, AI International Executive Committee

    Dear Friends,
    The international situation on Iraq presents us with some unprecedented challenges. We are confronted with the threat of military action that could have severe consequences for the civilian population. Moreover, for the first time in recent history, a major power is articulating a doctrine of preventive, possibly unilateral, recourse to military means to deal with alleged weapons threats, and to overthrow an existing government. While security and geopolitical arguments have featured prominently in support of the use of force, human rights considerations—including explicit references to Amnesty International’s work—have been advanced also by some governments to justify forceful action against Iraq. However, the mention of human rights in the debate has been selective and manipulative, and little or no attention appears to have been given to the human rights and humanitarian repercussions of military action.

    More on this Web site:

    Crisis in Iraq
    In this context, Amnesty International needs to speak out, while respecting our existing policy of not taking a position on any actual decision to resort to military force, in order to ensure that the plight of the Iraqi population is taken fully into account. Broadly, we have stressed that those seeking a military solution ought to bear in mind that such a course of action would have a severe cost in terms of civilian casualties, and would add to the hardship of Iraqis already suffering at the hands of their government and from the impact of economic sanctions. In keeping with our existing policy, we are not saying that these concerns would definitely outweigh other legitimate concerns such as Iraq's alleged possession of weapons of mass destruction and alleged intention of using them further.

    Given the inevitable human rights and humanitarian impact of any military action on the civilian population, Amnesty International’s credibility would be at stake around the world if we failed to encourage governments to take a preventive approach and examine other measures before using force. This is why we have stressed the well-established principle in the context of international conflict and reflected in the United Nations Charter, that force should be used only as a last resort. We took a similar line also in the case of the war in Afghanistan for very similar reasons. In that situation we did not pronounce ourselves on the ultimate decision to use force, and we would not do so now.

    If military intervention occurs we will neither condone nor condemn the action and will not seek to pronounce whether or not it was a last resort. The U.N. Charter provides sufficient guidance to states as to the measures that they should pursue before resorting to the use of force, and it is up to the U.N. Security Council to judge whether that has been done. This is no different from the many situations where we ask governments to adhere to international principles or standards without actually pronouncing ourselves on how they should do so.

    Taking a position that seeks to avoid further human suffering and human rights violations has greater merit at this point in time than remaining silent, which could be misinterpreted as condoning the use of force. With best wishes,

    With best wishes,

    Irene Khan
    Secretary General, Amnesty International

    Paul Hoffman
    AI International Executive Committee, Chair
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de