|
|
 كبرياء امراه..........قصه
|
كنت ابحث عن وليد في عيون الناس لعله منهم...انصت للاصوات لعل صوته بينهم...هكذا انتظرته قبل الموعد بساعات في نفس المكان الذي نتقابل فيه كل مره...كم تبدو الحديقة جميلة اليوم...احس انني اسمع همسات الزهور وحديث العصافير...اليوم نكمل عام من الحب بين قلبينا كم قالت لي عيناك اهواك...كم نظم لي من دواوين الشعر في حبي...كم اغرقني في كلماته المعسوله...كم حبيبي ينبض بالرومانسيه...قال لي انه حضر مفاجاه ساره ...كم اتوق الى معرفتها..قلبي يحدثني انه سوف يفاتحني بطلب الزواج مني وسوف يعلن موعد زفافنا...اخذت استرسل في حوار مع قلبي...نختار اي من فساتين الزفاف سوف ارتديه...اي قصر من الورد سوف نبنيه...اي عالم باسم سوف نحلق فيه
فات على الموعد ساعه...ولم ياتي بعد...مع ذلك قلبي يسالني الانتظار اكثر...لعل المفاجاه تحمل في طياتها مفاجاة اخرى.....اااااااااه كم الانتظار جميل ولاذع....نكهته تعجبني....
وفي تلك الاثناء تقدم نحوي شاب يحمل في يده رسالة صغيره ...يبدو عليه ملامح التوتر..لم اشغل تفكيري به فاليوم لدي ما هو اهم من مشاغلة شاب معاكس...تقدم الشاب بخطوات مثقله...غريب ملامح وجهه ليست غريبة عليه...كاني اعرفه.....ثم قال بصوت متقطع: لا ادري كيف ابدا , انا خالد الاخ الاكبر لوليد هل لي ان اتحدث معك لدقائق؟؟؟....قلت في نفسي خير ياقلبي لا يبدو عليه انه يحمل اخبار ساره ,ثم اشرت اليه بالجلوس وقلت:تفضل.....
جلس في المقعد المجاور واخذ يعتدل في جلسته كمن يتهيأ لكلام طويل ومهم, قال:لدى اخي بعض الاستهتار في علاقاته مع النساء ..قلت مقاطعه بنبرة حاده:علاقات؟؟؟؟!!!...قال وقد زادت عليه علامات التوتر واخذ يحرك الورقه بين يديه بسرعه: انه على علاقات كثيره بالجنس الآخر ويعد بعضهن بالزواج ثم يخدعهن .كم وبختوه على هذا السلوك مرارا.....دائما يضعوني في مواقف محرجه مع عائلات كثيره ,انه لا يقدر المسؤليه ,نهرته مرارا ,لا فائدة منه , يعدوني انه سوف يتوقف ويعلن ان هذه الفتاه التي طالما بحث عنها لتكون شريكة حياته,لكنه بعد فتره اجده تركها ويبدا يحوم حول فتاة اخرى, ونفس القصه تتكرر وتتكرر, انا ملزم دائما بتصحيح اخطاءه وصدقيني مللت هذا الدور , البارحه علمت منه انه على علاقه بك وينوي خداعك لكني اصريت ان يعتذر منك يقول لك الحقيقه ,لكنه قال لي انه يخاف المواجهه معك فطلب مني ان اوصل هذه الرساله لك وقال لي انه كتب فيها كل شئ
انتفضت من مكاني..لجمت انفاسي اللاهثه...ماذا اسمع؟؟؟تراني احلم!!...تحسسست يدي وضغط عليها بشده ..انني اشعر بها ..اذن انا لست احلم!....تراني ضيفة في برنامج فكاهي وانا لا اعلم..تلفت يمينا ويسارا ...ابحث عن كاميرا مخباه هنا او هناك...لكن لا يوجد شئ غير عادي...اذن ما اسمعه حقيقه!!!...احسست انني كمن يحاول عبثا الوقوف باستقامه في الهواء...احس بدوار شديييييييد
اردف خالد قائلا:اخي لا يستحقك يا ورده ,اعلم ان الامر قاسي وصعب عليك,لكني احمد الله اني علمت قبل ان يخدعك بالزواج فلقد ذاق الكثيرات مرارة الذل سخرية الناس...قلت في نفسي:لقد خدعني قلبي قبل منه واوهمني بالزواج والفستان الابيض و...و...و...ضحكت بسخريه من قلبي ,فالينعم الآن بالالم الذي يعتصره جزاء انتظاره الطويل لمن لا يستحق, مد يده بالرساله وقال لي: انا شخصيا لا اعلم ماذا كتب لك ,لكن ارجوا ان تقبلي اعتذاري...باغته بوقوفي المفاجئ بحزم كاذب قلت : اعتذار؟؟؟؟!!!!!!...تجاهلني واكمل: امنحيه فرصه اخيره لاعتذار حقيقي واقرئي رسالته وافعلي بعدها ما شئت....اخذت منه الرساله بكبرياء امراه مجروحه وفتحتها ,كانت قصاصة ورق صغيره كتب عليها بضعة اسطر..قرئتها في صمت ملتهب..لم اتخيل انه وصل به الدنو الى هذا المستوى ليختم العلاقه بهذه الطريقه , لقد امعن في جرحي بجداره..كانت دموعي فوهات براكين , لكني تمالكت نفسي وكابرت بما بقي لي من كبرياء , ثم نظرت الى خالد في هدوء تام
وتزحف اللحظات ببطء شديد...ثم قلت له وانا اصتنع ابتسامه خفيفه باهته: تريد ان تعرف ماذا كتب لي اخوك...قال وعليه مسحت من الخجل والفضول: لك الحق في فعل اي شئ لكن ارجو ان يكون قد برر فعلته بشئ من الادب ....قلت وابتسامة خبيثه تحل محل تلك الباهته: نعم برر وبمنتهى الادب....ثم ناولته الورقه
لحظات تمر في صمت مطبق.....وانا اراقب عن كثب التغيرات التي تزحف على تضاريس وجهه...بدت عليه ملامح الاحتقان , لا ادري من الخجل ام من الغضب!!!...تكاد عروق دمه تنفجر من كثرة احتباس الدم فيها...بدات يداه ترتجف كاكهل في التسعين...تحاشى النظر الي..لم تكن المسافه بين عيني وعينيه قصيره..ولكنها في تلك الاثناء بدات لي اقصر من المسافة بين عيني نفسيهما....يبتلع الغصه تلو الغصه...قلت ونبرة السخريه واضحه في كلامي: ما هو شعورك يا سيدي؟؟... قال والسنة الغيظ تتطاير من وجهه...وعيناه تتقيحان غضبا وهو يزأر: ياله من وقح , لقد تعمد ان يضعني في هذا الموقف المخزي كل مره, ليتني استطيع ان اعطيه درسا لن ينساه في حياته... توهجت خلايا جسدي كالمصابيح , اخذت الافكار تهطل علي من كل صوب....قلت له بنبرة حاده غير قابله للنقاش : قابلني هنا غدا في نفس الموعد ....نظر باستغراب لكني لم ادع له متسع من الوقت ليسئل...واخذ منه الورقه وانصرفت في هدوء ما قبل العاصفه........
يتبع.....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: كبرياء امراه..........قصه (Re: layon)
|
ليون
سريع بالله
يتبع معناها بكرة طوالى
وما حنقبل بالعمايل العملتها فينا ديمة
والرحمابى تانى
او حنطلع مظاهرة شحتفة الروح
.....
على كل حال
محاولة جميلة منك يا ليون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كبرياء امراه..........قصه (Re: Tumadir)
|
تماضر العزيزه....
القصه قسمتها الى اربعة اجزاء...نزلت اتنين وباقي زيهم
وان شاء الله الباقي يتبعهم سريع جدا قبل
جهازي من يخرب تاني, هو هالايام مخرف شويه علشان تغير الجو
تبقى مشكله بعدين
انا مش قد مظاهرات
تحياتي
ليون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كبرياء امراه..........قصه (Re: layon)
|
العزيزة ليون
الاولو شرط آخرو نور
كويس انك وضحتى لينا من البداية عدد اجزاء القصة وكدة نكون عارفين البينا والعلينا
يا حبيبتى دى مشاغلات وتشجيع بس
ما فى اى مظاهرات حتطلع
ولو بتنفع المظاهرات كنا هنا؟؟؟
حبيت كتابتك بصراحة
يالله واصلى بالتوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كبرياء امراه..........قصه (Re: layon)
|
طوال الطريق الى البيت , وانا اشعر بالحنق والمراره في حلقي ...تزداد كلما نظرت الى تلك الورقه...ذهبت الى غرفتي المنعزله في اقصى البيت واغلقت الباب على باحكام, نظرت الى ذلك السرير الذي كان يؤوي احلامي الملونه
نظرت الى تلك الوساده التي طالما خباءة فيها رسائل الشوق والغرام ودواوين ذلك الشاعر الملوث...
اخرجت تلك الورقه من حقيبتي واخذت اقرئها بصوت مسموع , يدوي في ارجاء غرفتي..**(( يا صغيرتي,,احبك مثل الاخريات,,اعذريني اليوم فاني طويتك مع باقي الذكريات,,هكذا انا مع كل العاشقات,,واسمحي لي ان اضع اسمك في لائحة السابقات))**.....و
كنت كمثل من امسك بيديه امواسا ملتهبه وراح يغرزها في قلبه ويسحبها الى اقصى مسام الجلد....لم يقوى جسدي النحيل على التحمل اكثر...لم يعد يستطيع ان يصتنع القوه..هويت الى اقرب كرسي فانغرست فيه كانغراز الالم في الجرح
تقرحت عيوني من كثرة الدموع...ظلت صورته امامي كالاشباح الباهته تتلو تراتيل شعر مسموم...كنت اتمزق وزمهرير راعش ينمل كل اطرافي...لقد تهاوت احلامي فوق راسي , لقد خدعني..جرح كبريائي...لوث نقائي الصادق
مددت يدي تحت وسادتي واخرجت رسائل الحب والغرام المزيف في الماضي الغابر, احسها كالاشواك في يدي ,وحملت رسالته الاخيره في يدي الاخرى...تلك الرساله التي نحرتني,,, اقتلعتني وطوحت بي في عمق الجحيم....
لا اعلم كم من الزمن مر وانا على تلك الوضعيه....نكست راسي من شدة الثقل فوق كتفي...فجاة سمعت صوتا غاضبا من اعماق سحيقه يقول لي: ارفعي راسك!!!! انتفضت في مكاني...تلفت يمنة ويسره بجنون...اسئل نفسي هل يا ترى اذهبت الصدمة بعقلي؟؟؟؟....عاوده ذلك الصوت يخاطبني: انظري الى وجهك, انظري الى ذلك الشحوب الذي اسدل صفرته على ملامحك , وتلك السعاده التي جفت في نظراتك , والامل المنطفئ في عينيك..ليست انتي من يجب ان يعاني.انتقمي لكبرياءك , انتقمي لانوثتك, مثلك لن يكون اسما على لائحة ضحايا شاعر لعوب...ذلك التلميذ لم يستوعب درس الحياة جيدا(دواليك هي الحياه)...دعيه يرى عرين اي امراة انتهك...دعيه يرى جزاء ما اقترفت يداه في حقك
ظل ذلك الصوت يخاطبني كقرع الطبول المتواصل في اذني.....لا ادري من اين دبت فيني تلك القوى الشيطانيه وسرت في جسدي..تبدد الالم , وتلاشت ملامح وجهي الضائعه.....اختلست النظر الى انعكاس صورتي في المراه امامي...لمحت ذلك البريق في عيني صقر يحلق في الافق ويرى فريسته تقترب من دائرة صيده........وضعت الرسائل جانبا وخلدت الى النوم كالثعلب بعين واحده...يجب ان اهتم بصحتي اكثر هذه الايام.....فلدي مشروع يجب ان ينجز على اكمل وجه ........
يتبع.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كبرياء امراه..........قصه (Re: layon)
|
اليوم التالي.......
قدمت الى نفس المكان لكن هذه المره في الموعد المحدد , ووجدته بانتظاري ...جلست بذات الهدوء الذي انصرفت فيه البارحه , تجاهلت نظراته المتفحصه في كل اجزاء جسمي , بحثا عن آثار دمار , او بقايا انسان..لم انسى ان اضع بعض المساحيق الهادئه على وجهي لكي اخفي معالم بكاء مرير في لحظات ضعف بشري ,رسمت ابتسامه خفيفه حتى ازيد من استغرابه وسألته وانا اختلس النظر الى اصابعه ابحث عن خاتم خطوبه او زواج فلم اجد),:هل انت مرتبط عاطفيا؟؟..قال وعلامات الاستفهام تتطفو على صفحة وجهه:لا ...نظرت اليه بنظرات ثاقبه في عينيه (اشبه بجهاز لكشف الكذب)..فأنا لن اخدع مرتين ابدا..كنت انظر اليه دون حراك...احاول ان اتغلغل في تللك العيون الشفافه المظلمه
شاح بنظره بعيدا متحاشيا نظراتي المتطفله,ثم اردف قائلا: لست شاعرا كوليد, لا استطيع ان انظم بيت شعر واحد , ليست لدى مقومات الوسامه والجاذبيه التي يمتلكها...بلع ريقه بصعوبه ثم واصل كلامه : لطالما سخر من عدم قدرتي على لفت انتباه اي امراه ..,او بناء علاقه مع احداهن, مع كل ذلك تطالني سمعته كزير للنساء بسوء ذاته..فلقد رفضتني العائلات التي تقدمت الى طلب يد بناتهن , واكتشف بعد ذلك انه سبق له وان لعب بعواطفهن ذات يوم......ثم صمت....قلت له: الم تقل انك تريد ان تلقنه درسا؟؟...قال بصوت خافت:نعم ولكن كيف.؟؟ باغته بسؤالي :تتزوجني؟؟..اتسعت عيناه لاقصى مدى ,,ولجمت المفاجأه لسانه عن النطق....اكملت كلامي باتزان مثير: سوف تذهب معي الليله لتخطبني من اهلي وسوف نجعل العرس وكتب الكتاب في الاسبوع القادم , هوية العروس ستكون سرا حتى موعد حفلة الزفاف , وان سألك اخوك قل له انها مفاجأه
قال :تريدين ان تنتقمي منه عن طريقي..قلت: اريد ان القنه درسا عن طريقك..نظر الى بنظرات شك تتملك رجل شرقي تجاه عروسه....قلت له وانا اكز على اسناني حتى كادت ان تتهشم : لا تقلق فاخوك لم يمسسني ابدا وان كنت لا تثق بكلامي تعال نذهب الى اي عياده ودع الطبيبه تاكد لك صحة كلامي....قال وابتسامة غريبه على شفتيه اشبه بفحيح افعى راقصه: اني متأكد انه لم يمسسك على الاطلاق, فهو لا يقوى الا على الكلام المعسول, حدوده الكلام لا الافعال.......
قلت (وانا ارسم علامات الاستفهام فوق راسي مع اني فهمت ما يقصده بكلامه جيدا) :اذا انت موافق على الزواج؟؟....قال وقد زادت تلك الابتسامه على وجه: نعم موافق
......
بقي لي لبلوغ هدفي اسبوع..سوف اذيقه طعم المراره التي شربت منها حتى الغثيان,,,كم تمنيت لحظتها ان اتحول الى خنجر لأنغرس في صدر وليد...لكن صبرا يا نفسي فغدا لناظريه قريب...
يتبع....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كبرياء امراه..........قصه (Re: Khaalaleyaal)
|
تماضر العزيزه...
الف شكر ليك على تشجيعك و متابعتك لي من البدايه يا قشطه, انا عارفه انها مشاغله لطيفه منك, ومعاكي على الخط
وان شاء الله نتواصل
كل الود
ليون
استاذي الموصلي الاصيل...
شرفتنا والله بالزياره...وانا اقول النور ده طله من وين, اتاري من ضحكتك الحلوه
اليوم حانزل اخر جزء من القصه...وان شاء الله نكون عند حسن ظنك
تحياتي
ليون
خال العيال
بعد السلام
شكرا ليك على الاطراء يا اخي
وتحياتي وتقديري الى ديما واحد
ليون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كبرياء امراه..........قصه (Re: layon)
|
مر الاسبوع سريعا...قمنا بجميع التجهيزات ..خططت لكل شئ بدقه..اعددت نفسي لموعد الزفاف...
ارتديت اجمل فستان ابيض من ارقى محل في المدينه...رضيت ان يطلى وجهي بألوان الفرح ...ويحرر شعري الطويل من قيده وينساب على جذعي بحريه..
تزينت بنقوش الحناء والطيب , لابدو امام الجميع اميرة من اميرات الف ليلة وليله..وسرت في موكب العرس وسط انبهار المدعويين والجميع...طالت كلمات المديح والجمال مسامعي وانا امشي في زهو وانوثه...لم آبه لهم..كان همي ان يراني وليد..حتى يئن قلبه تحت وطاة هذا الجمال الذي لم ولن يستحقه ابدا
ومن بين حشد المدعويين....ظهر وليد وهو يحمل وردة حمراء......لحظة ما رأني تسمر في مكانه وسقطت الوردة من يده.....تراه كان يريد ان يقدم هذه الورده لعروس اخيه الجديده, لكني خيبت توقعاته على ما يبدو.......ظل وليد طوال الحفله واقفا في مكانه لا يتحرك..ظلت عيناه جاحظتين.......شلت عضلاته حتى كاد لعاب فمه يسيل خارجا.....كل هذا وانا اراقبه من طرف عيني , كذلك خالد.....تبادلنا نظرات وضحكات طفلين شقين......احسست بنشوة الانتصار مع اني لم اكمل الجزء الاهم من خطتي......يبدو انه بدأ يستوعب الدرس جيدا......فليس كل طير يأكل لحمه
.....اوشكت الحفله على الانتهاء وكل شئ صار على اجمل ما يرام......سرنا في موكب الفرح الي جناح العرسان في الفندق.....عروس كحور العين وعريس بتقاطيعه الهادئه وملامحه المشرئبه شبابا ورجوله.....عندما اقتربت من بوابة الخروج من القاعه.....استأذنت خالد للحظات فلدى وليد غرض ما زال لدي, واريد ان اتخلص منه للابد.......أومأ خالد بالموافقه......وتوجهت نحو وليد وهو بنفس تلك الوضعيه
نظرت اليه باستعلاء...شعرت بالغثيان وانا اتخيل نفسي انني في يوم من الايام كنت احلم به فارس احلامي المنتظر......اجتاحتني رغمة عارمه في صفعه.....لكني آثرت ان اصفعه بطريقتي الخاصه........ناولته ورقه صغيره في يده البارده كجثه حيه...ثم همست في اذنه قائله: اكتشفت في نفسي موهبه اريد ان تقرئها يا استاذي
وانصرفت عنه وانا اتخيل شكله عندما يقرأ الكلمات التي نظمتها من اجله....فليس هو الوحيد الذي يمتلك تلك الموهبه في كتابة الكلمات المنمقه....وارجو ان تسعده تلك البطاقه التي ارفقتها مع الرساله, فهي لاشهر دكتوره في علاج عقم الرجال في البلد......ارجو ان تنقل كلماتي المتواضعه شعوري المتواضع تجاه.......******((اعلم يا سيدي....ان لحاف شعرك لا يغطيني...واعترافات حبك لا تثيرني....ورجولتك الناقصه لا تكفيني....فليس بهذه الطريقه...وليس بهذه البساطه... الغابات تنمو...ولا البحار تتكون دفعة واحده....))******
الآن نحن لوحدنا في الغرفه.....
جلست على المقعد بجوار خالد...سألني: ماذا الآن؟؟؟...قلت: سوف نسافر غدا لقضاء شهر في الخارج , بعدها سوف ننفصل في هدوء ويسير كل منا في طريقه.....قال مستهجنا:ولماذا ننفصل؟؟؟لربما شاءت الاقدار ان نجتمع بهذه الطريقه الغريبه........تجاهلت كلامه وظللت صامته.
اردف قائلا عندما مل من انتظار الجواب مني: صدقيني لم يكن تلقين الدرس لاخي هو السبب الوحيد من زواجي منك , لقد كان لدي شعور غريب يدفعني نحوك بقوه......قلت(وانا احاول ان اتناسى انه انتابني نفس ذلك الشعور الغريب الذي يتحدث عنه منذ اللحظه الاولى التي رايته فيها مع العلم اني لم اشعر بذلك مع وليد بالرغم من حبه المزيف): لا ادري انا متعبه الآن واريد ان ارتاح.......قال ونبرة امل لم اعهدها في كلامه: يظل هناك جزء من اعماقنا ينشد الحب الحقيقي ويامل ان يعيش فيه حقا, لربما يكون هذا الشهر بداية تعارفنا الحقيقي , نقترب من بعضنا دون ان نخاف من اظهار عواطفنا او ان نواجه انفسنا بضعفها, الحب ضعف., دعينا نجعله قوه منيره تنير طريقنا ولا تنطفئ ابدا....لربما اتتنا هذه الفرصه لكلينا لنكون معا........نظرت اليه في صمت وقلبي يحدثني ان وراء خالد مزايا كثيره اعمتني عنها غمامة الانتقام السوداء من اكتشافها, كم اتوق الى نقائي السابق....قلت وانا اتنهد بعمق: ربما....!!و
النهايه
9/2/2003
ليون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كبرياء امراه..........قصه (Re: وجن)
|
وجن الاجمل
وانتي طيبه وربنا يحقق كل امانيك
سعيده لأن القصه قد اعجبتك
و شكرا ليك على تشجيعك..وان شاء الله كل ما اتمم قصه حانزلها.علشان تكونو اول ناس يقروها
وأهنئ نفسي بكم وبمعرفتكم
كل الود
ليون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كبرياء امراه..........قصه (Re: Khaalaleyaal)
|
خال العيال ....
في اغلب قصصي تكون النهايات فيهامفتوحه ... بحس انو ده يخلي بخيالنا ينطلق ويحاول بنفسو يوجد ليها نهايه, بجانب انو في اعتقادي تكون مشوقه اكثر اذا كانت نهايتها مفتوحه
نيجي للقصه دي...ورده بطلة القصه صحيح تنازلت عن اشياء في سبيل تحقق انتقامها من وليد بطريقتها الخاصه
وليد في تصوري ما راح يحاول يدور على ورده او يقرب منها بعد ما كشفت ما كان يحاول ان يخباه حتى عن اخوه,,,,في حين وليد ما كان عارف انو خالد يعرف بعقمه,,ومراعلة لمشاعر لوليد كان خالد يتساهل في ردعه عن علاقاته المستهتره,,,,مع ذلك كان وليد دائم السخريه منه ومن عدم قدرته على استمالة اي امراه نحوه مثلما يفعل هو ,,,وده ولد غضب دفين عند خالد انفجر لحظة ما ادرك ان اخوه بالغ في جعله يوصل الرساله لورده وهو عارف بمحتوياتها...ومن هنا تولدت رغبة تلقين الدرس لوليد عند خالد
كرجل شرقي يكفي ان تطعنه في رجولته لكي تجرحه في الصميم فما بالك اذا كان هو عقيم اصلا..ده في نظري يخلي وليد ما يمشي تجاهم مرة تانيه ...لان شعوره بالنقص حايزيد اكثر,, علاقاته السابقه وخداعهن وتركهن بعد ما يلعب بعواطفهن كانت محاولات لكي يرضي غروره المريض,,,اماشو حايعمل بعد كذا؟؟او مصيرو شنو دي حاتكون في حد ذاتها قصه تانيه
بخصوص ورده وخالد انتقامهم توقف لحظه ما انتهت برد ورده الصاع صاعين لوليد ..صفحه وانتهت وحايبدؤ حياة جديده فيها امل وحب
ان شاء الله اكون وضحت وراح التعب يا خال العيال
تحياتي
ليون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كبرياء امراه..........قصه (Re: Khaalaleyaal)
|
الاخ الكريم
خال العيال.....
اظن انو كل من وليد وورده خذو درس مهم في حياتهم...وليد فهم انو الحياه دواليك..وورده فهمت انو يجب ن تنظر للشخص من زوايا متعدده وما تنخدع بالكلام والشكل الخارجي وتنجرف وراء عواطفها
ورده يمكن نضجت اكثر بعد تجربتها ...هي صحيح ما اخطات في شئ غير انها بادلت الحب مع شخص لا يستحق..في زمن النقاء فيه اصبح ممزوج بالتجارب المؤلمه
نيجي لخالد..هو كان لديه رغبه في تلقين درس اكثر منها انتقام..وده في نظر خالد بداية لكي يواجهه وليد بتلك العقده اللى مسيطره عليه في اللعب بعواطفن البنات..وبتصور انو خالد حايظل يساعد وليد حتى ولوبطريقه غير مباشره علشان يتغلب على مخاوفو الدفينه
القصه دي كان يمكن تكون اطول من كده بكثير...وتتداخل بشكل اكبر لكن قلت اترك مهمة تكملت القصه لخيال القارء
مداخلاتك لمناقشة القصه جميله...النقد والمناقشه هو اللى بثري اي عمل ادبي
لك الشكر ...
تحياتي
ليون ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كبرياء امراه..........قصه (Re: layon)
|
عزيزتي ليون ، اولا وقبل كل شئ ، امتنعت عن التعليق لحين إكمال القصة ...وهأنذي ...
سلم الله لنا قلمك الرائع ، وتحية للفكره ، للمفرده ، والتصوير البديع ، الذي جعلني أعيش في القصة ، وفوجئت بأني أعقد حاجبي في شده حين انتهيت ، وللحق لم أتوقع أبدا هذه النهاية ، اسمحي لي أن أنتقد قليلاً ، ولو أنني لا أرقي الى مستوى نقد عمل بهذا الجمال ، لكن الإيقاع السريع للأحداث يحدث قليل من التضارب في مشاعر القارئ ، كما أن موقف خالد يستحق الوقوف عنده قليلا ، فقبوله الزواج من حبيبة اخيه السابقة التي رآها لمده يوم واحد فقط ، مع علمه بكل نواياها الانتقامية ، ينقص من إيجابياته التي حاولت في نهاية القصة إضفاءها عليه ، حتى أنني انتابني شعور أن خالد هو الكاذب وليس وليد ، وأنها ستكتشف ليلة الزفاف ذلك ..شطحت ، مش ؟؟.لوووول
لكن دون شك ، ومما لا يختلف عليه اثنان أنك متمكنة كل التمكن من نواصي اللغة والإيقاع القصصي ..أحييك ...
ولك حبي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Tumadir
Elmosley
Khaalaleyaal
وجن
toona
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست