كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 رواية لا تنتهي
|
مساء الخير
انا بفضفض في شكل قصة
لا يستحق الامر التعليق
مجرد مساحة للبوح بسبب بؤس قديم نعيشه
ليس إلا
اكون شاكرة إن تركتموني انفجر وحيدة
وداً
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
مدخل
هو شئ اشبه بالخواء النفسي…اقرب للشعور باللاجدوى…
فتحت دفتر ذكرياتي لاكتب…انها المرة الأولى التي اكتب فيها عن ذكرى لشئ…تضاحكت بخمول اجيده، انا حقا لا ارغب في إثارة إية ضحكات… هو مجرد اداء فمي يذكرني بكم هي الحالة البائسة التي يعيشها قلبي… كم هي بائسة و…مريحة
الصفحة ذات اللون الوردي امامي…تسحبني ببطء نحو خدر لذيذ…العديد من الورود الصغيرة والرقيقة والكبيرة تزينها…رائحة من علكة قديمة كنت احبها تملأ هذا الدفتر السخيف…امتلكته وقت أن كان عمري اربعة عشر ربيعاً… لم اكن وقتها مراهقة جيدة كما لم اكن طفلة بالمعنى التقليدي المفهوم…مجرد كائن لم يقرر بعد كيف يريد ان تناظره الدنيا وتراه…
لست جميلة…أو على الأقل…لم اكن بجمال تلك الملفتة دوماً حتى لاقدام المقاعد التي كنت احسها تصطك عند إصرارها الجلوس بصوت مسموع… كل ما كانت تفعله كان مسموعا…بقوه…حتى صمتها كان قويا ضاجا صاخبا…مثيرة …مثيرة تقف لها كل الكوائن…بشغف…وتطلع…وحب امتلاك…فريدة كانت…تشبه فقاعة جميلة…تراها بكل الألوان تحس بصوتها رغم عجز تداركه… تثير تساؤل…هل للفقاعة صوت وهمس؟؟؟ أم هو الحلم؟؟؟ كانت فقاعة لا تستقر إلا في فراغ… الأرضيات الراسخة حولها كانت تحيلها لذرات ماء مفاجئ الانفجار… كدهشة لم تكتمل!!!
هل احببتها؟؟؟ لن اصر…
كان كل من حولي يفترض فيا حبها…ربما لذلك فعلت…احببت المعيتها…شهرتها…جلدها الناعم كافعى…تجيد الرقص…تعشق الغناء بصوت دافئ…تمد يدا كالحرير…ومن يداها تمتد الف يد ويد لتمسك فريسة…فريسة الحب والعشق والموت الساحر الأبدي
اسطورة كانت أو هي تعويذة فرعونية…إن نلت منها النظرة وقعت في الأسر..وإن فعلت…علقت بك كل لعنات السماء ، ولم يكن هناك أمل في فكاك!!!
هل احببتها؟؟؟؟ لن اصر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
...
..
.
بت قضيم
يشدنى هذا التباين .. والتنوع الثرّ
وكم وقفت مشدوها
لا أملك من أمر نفسى شيئا
منذ أن قرأت لك قبل قرون مضت ليس بحساب الوقت حتما..
كنت دوما أتصورك جرّاحة شديدة المهارة
والدقة من مدخل الفن
ترّتدين البالطو الأبيض ثم الأخضر فى غرفة العمليات
وعليه أثار بقع لون رغم كونك أنثى
لكن بفوضوية ..
مزاجية صعبة الإعتدال لا تملكين إلا جنوحك الخاص
نحو أقصى الضفتين .. وشتان مابينهما ( وجهة نظر خاصة قابلة للدحض )
أذا أكملى بقية صفحات كشكولك وغنّى .. أعلم أن صوتك أّسر
وغسيل للروح من رهقها ..
ليّتك تعودين مثل مابدأت .. أول الخطوات تلك ..
عروجك نحو جسد اللغة
وتقصّى ملامحها.. تظلّ تلك أمنية ياصديقتى
من رجل آحادى النظر لايملك شىء من شموليتك
ومحاولة للولوج الى أقاصى
ضفتك الأخرى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: hero)
|
هيرو
جعلتني اضغط لخمس مرات زر الرفرش واذهب مباشرة لآخر مشاركة وافاجأ اني لا اجد الرد
وعندما وجدته اخيراً،،،سبيت ليك،،،اعفي لي
جلست افكر فيما قلت،،، انت عارف؟
ولا مرة نظرت للامر على انه تباين
لست ادري لماذا
اليس إن قربت صورة لعيناك بطريقة قريبة جدا فقدت ملامحها وقد لا تعلم ما هي؟؟؟
هكذا بعض من سرادب الانسان الخفية،،، رغم قربها الشديد لنا لا ندركها أو قد نفعل لكن نستصعب تسميتها
هذه ايضاً نظرية خاصة قابلة للدحض
قد اكون مزاجية لست ادري،،، عني انا لا اسميني هكذا،،، لكن وفقاً للنظرية السابقة،،، فأنا لا اعرفني كثيراً،،، لكن احدا لم يخبرني من قبل إلى اي درجة انا مزاجية
اظن أن بنا يا هيرو كم من المزاجية تحكم تصرفاتنا قد تزيد فتصبح علامة وقد تعتدل فلا تظهر وقد تقل فلا تؤثر،،،
وهي تدعم حاسة سادسة مخفية فينا حاسة استشعار،،، لو دعمتها مزاجيتنا المتقلبة باعتدال يسمح لها بالتنوع ومد البصر من مناظير أخرى ، ربما زادت في امكانية عملها بنشاط
لا عليك من الفلسفة الليلية وكمان فوقها دخل نعاس
سأكمل ما بدأته هنا،،، لاني اود ذلك،،، كما قلت هي مساحة للبوح لا دخل لها إطلاقاً برغبة في النشر وتبادل لأفكار
كتبت فقلت
ليّتك تعودين مثل مابدأت .. أول الخطوات تلك ..
عروجك نحو جسد اللغة
وتقصّى ملامحها.. تظلّ تلك أمنية ياصديقتى
هل تفصح بالمزيد يا هيرو
الحقيقة لم استوعبك تماماً
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
البدايات المتشابهة....ليست بالضرورة تولد نفس النهايات
-------------------
كنا خمس صديقات… اقبحنا كانت هالة… اكثرنا قوة وزعامة…كانت هالة بالنسبة لي سر لا ينتهي…انبهارا يسحرني وزميلاتي في الصف معها… لا اذكر تفاصيلها بالتحديد…لكني اذكر عيناها الضيقتان الذكيتان…انفها الأفطس الممتد من ناحية إلى أخرى كأنما يد (الداية) التي امتدت لأخذ رأسها ضلت طريقها إلى الأنف فشدته ساحبة بقوة ذات اليمين وذات الشمال فافسدت تكوينه الجميل… حكت لنا مرة أن امها قالت لها أن الله لا يخلق القبح أبدا… كل ما يجئ من السماء جميل لو لم تمتد له يد الشيطان،
هالة لم تر شيطانا في حياتها بالطبع، أو حتى ذلك الوقت على الأقل… لكن والدتها الذكية اكدت لها أن يد الشيطان دائما ما ترتدي يد إحدى البشر، وهي تذكر أنها في الالام المخاض، تذكر ان يد (الداية) كانت اشبه بجرافة قديمة صدئة، هي لا بد يدا دسيسة من ايد الشيطان…
كان انفها خلافاً لما هو معهود يجذبني بقوة سحرية، اعجب له وبه، بل أنني كثيراً ما كنت اقف في كرسي صغير اضعه بتعب لا يكل ولا يمل أمام مرآة الحمام الصغيرة، اتشبث بأقدامي الصغيرة لانظر في المرآة التي لا يضعونها إلا لاصحاب الحواجب طويلة السوق فقط…كنت اقف هناك استرق النظر لي، واضغط يداي بقوة على انفي، اركز في يدي واتمنى أن تمتد يد شيطان فجأة ليدي لتفطس انفي كما هالة تماما، فاحظى بهذا التمييز الذي يعطي هالة تلك الألمعية وذاك الذكاء الاجتماعي الحاد…
في طابور الصباح، كانت هناك دوماً (خناقة) كبيرة، نتخانق يوميا على من يقف بجانب هالة، هالة كانت تتضاحك وهي ترانا (نتدافس) تضرب ايدينا الصغيرتان بعضنا، نخبط فينا عسانا نحظي بشرف المشاركة، مشاركة هالة في طابور الصباح…حتى أتى ذلك اليوم، وامي توقظني بقوة وشدة وهلع وخوف شديدين… تأخر وقت الاستيقاظ وباص المدرسة على الأبواب…
كنت طفلة كتومة بطبعي…خجلة دوماً دونما سبب منطقي لذلك.. حتى أنني في ذلك اليوم خجلت أن افتح شفتاي سؤالاً بأنه لو كان في الإمكان وسيلة لدخول المرحاض…كان حياءاً ربما خوفاً…فصوت امي عالياً…كلامها سرابي النهاية…شكواها طويلة الأمد…لا تستقطع ولا تؤجل ولا تنتهي…
ذاك اليوم وحضوري صباحاً بحيائي ..وانتهاء اصطفاف الطابور الصباحي، وفوز (نور) بمكان الصفوة بجانب هالة، حملت حقيبتي المستوردة ومارست صمتي، وتلك ال(ست) تناظرني بحنق مخيف منعني من الأفصاح مجدداً انني بحاجة لدخول المرحاض… نهرتني نظرتها فازددت انكماشا وازداد صمتي… صمتت كل اجهزتي الجسدية عكس مثانتي التي ما تحملت وزري…وزر الصمت المكتوم… تنفس جسدي الصعداء، واغرورقت عيناي بدموع هي الأخرى عجزت عن تحملي كما عجزت عن حملها فتجمدت هناك هلعة تشعر ببرد شديد وعار خجل…عن يميني وعن يساري تطالعني عيون صغيرة ، شقية بتضاحك أو منزعجة بلؤم يزيد فوق صمتي صمت…
لست ادري كيف أن اليوم انتهي…اذكر فقط حقيبتي التي ما فارقت ظهري تخفي جبني وفضيحة أنثى لم تكمل النمو بداخلي بعد، اذكر ايضاً رائحتي … لزوجتي وضيقي مني…اذكر اكثر تورم كتفي بالحقيبة التي ما اظنها اخفت أول وزر انثى فعلت في حياتي، واذكر ايضاً صف الدين وكتاب القرآن وصوت ال(ست ) وهي تردد …معنى الرحمة… كيف ان الله رحيم… كيف ان الرحمة تنزل بعد الضيق… اذكر تأثر الطفلة بداخلي … وتأييد انساني الداخلي يزداد مع كل نفضة عرق وعرق في عنق ال(ست) …ايماني المطلق برحمة الله وتأكيد ذلك بقبلة قوية طبعتها في صدر الكتاب..لاصقة شفتاي الراجفتان من حادثة الصباح بقوة ، لم انسى بالطبع إمرار صدر الكتاب على جبيني…تأكيداً لولائي لرحمة الله…
ذاك اليوم…كان بداية ليوم جديد…لم امارس بعده صراعي حول مشاركتي لهالة طابور الصباح…
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
شكراً يا تبلدينا
فقط احب ان انوه أنني اتحدث عن قصة مجرد قصة...وليست ذكريات
كتبت قبل ذلك عن قصة دكتور جامعة...وتوقفت بعد ان اصر الجميع على تأكيد انها قصتي شخصياً
انا بشطح في الخيال ليس إلا
شكراً للتعليق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
لووووول يا بت قضيم
من أي فجاج الارض اتيتي بكل هذا الجمال ..انتي ربوكي كيف بس ؟
رهيبة عديل …ضحكت لامن ارتحتا …ارتحتا وفرحتا
من زمن وانا اعتقد بانك حالة اخري ..لا يمكن القياس عليها..
اعتقدت احيانا بانك ربما مجنونة ..
اقتنعت الان بانك فعلا فاكة منك ..
وفكت منك منذ زمن بعيد ..بعيد حتي ذلك الطابور الصباحي ..
وما اجملها فكة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: smile)
|
حرام عليك يا سمايل
كيف يعني دكين الشين دا يذكرك هالة الجميلة ؟؟ ايش جاب اللي جاب !!ا
---------------------------------------------------------------------
بت قضيم، حمد الله على السلامة، انا قايلك مشيتي الحج !!ا
---------------------------------------------------------------------
أها وبعدين ؟..ه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
شلة الخمس هكذا كنا نحب ان نسمى…كنت انا الصامتة دوماً، والتي إذا ما تحدثت تمنى الجميع أن تعود لصمتها من جديد، نفس القصص المكررة ا لمملة، نفس طريقة الكلام المتأتأة…نعم كنت اتأتأ وكانما الحديث كان اتياً من جوفي أو جوف شيطان وفقا لحديث والدة هالة، لكن هالة بذكائها الإجتماعي، حفزتنا جميعا أو على الأقل انا، على امتلاك مثل أنفها الأفطس البشع الذي لعب به الشيطان، أما تأتاتي الشيطانية فكانت حديث الجماعة، ليس من ورائي فنحن لم نتعد السن القانوني بعد لممارسة النفاق والنميمة، لكنهن كن يبدأن في تكرار كلامي بشكل كوميدي مضحك، فما ان ابدأ القصة إلا وتمسك بداية حرفها إحداهن، لتبدأ أخرى بترديد الحرف الآخر مع بعض من موسيقى مقدمة مسلسل اطفال سخيف ترددها الثالثة ، وهكذا….ابتسم بسماحة واتوقف عن الحديث غير آبهة، متضاحكة معهن وكأن المعنية ليست أنا، بعضهم كان يصمني بالبله، فلم اكن يوماً ثائرة، وكل ثورة لي تقبع في منتصف وجهي بدمعة ابدا لا ينتهي سيلانها، لم اصرخ يوما كطفلة بل انني ما اثرت يوماً ضجة بلعبة، كنت دوما صامتة كصفحة من كتاب اثري قديم لم يعد احدا بحاجة إلى قراءته وإن فعل فلن يفهمه، فهو مكتوب بحروف بدائية منقرضة الوجود!!!
يوماً اوقفتني ناظرة المدرسة بنظرة صارمة شديدة، كان الجو ترابياً، وكنت انتهيت توي من أكل فطور الصباح، اوقفتني زاجرة، وأمرتني بأن ارفع بقايا طعامي المتناثر هنا وهناك، بقية من ساندوتش كانت مرمية في طرف فراندة قريب من نافذة غرفة الناظرة المطلة على (حوش) المدرسة، لملمت بقية الخبز ورفعتها إلى صندوق القمامة بجانبي، وانسحبت يسبقني صمتي، لكنها اوقفتني من جديد، سألتني ونظرة قوية تطل من عيناها، لماذا رميتي بقية الخبزة على الأرض؟؟ اليس حراماً في دينكم هذا ايضاً؟؟؟
لم اكن ادرك وقتها الفرق بين دين هذا ودين ذاك، كنت اسمع كثيراً مصطلح الدين المسيحي في حصة الدين الإسلامي، وكنت اقيس الفرق بين المسلم والمسيحي آنذاك بصرامة (السورة) وهي وتسحب تلك الوجوه البيضاء المميز وجودها برائحة البسطرمة، أو تلك السوداء المميز لسانها بكسرة واضحة الملمح لا تزول، فإن سألت (نيفين) زميلة الدرج عن أين سيذهبوا، تجيني انهم ذاهبون إلى بيت الله، وكم كنت اتوق لرؤية بيت الله هذا، وكثيراً ما استرق النظر لبوابته الضخمة التي تقود إلى مكان مظلم لم اكن المح فيه سوى تراقص الهبة الشموع، كنت وقتها اظن أن بيت الله هو بوابة ضخمة ملئية بالمنحوتات الرسومية الغامضة، في ارجائه تفيض شموع ذكية الرائحة ناعمة الإضاءة..كنت بصدق اتوق لبيت الله هذا
سألتني الناظرة من جديد وانا احدق محاولة الربط بين دينها وديني ورائحة البسطرمة المميزة تلك، قلت بعد محاولة يائسة مني لكتم دموعي…لست انا، انا أأأأأأ…اللعنة عليا يوم اموت ويوم ابعث حية، هأنذا اتعلثم من جديد حتى في محاولة الدفاع عني وديني، عقل الطفلة بداخلي زجرني رافضا عجزي الصامت، ظن انها قضية دين، قلت بصوت خلته لفأرة صغيرة فاجئها مطر بلا موعد، لست انا، انا اكلت فطوري ولم ارمي بواقي الخبز، صفعتني بقوة مؤلمة، وجمهور من الأعين الصغيرة التف حولنا فاغرا فاه دهشة ورعب ربما شماتة لا اذكر، احسست بلهيب قوي يصيب صفحة وجهي، تورم خدي وما استطعت أن امرر يدي عليه ، خفت النظر إلى عيناها القويتان، قلت بصمت، اقسم برب دينك وديني… لست انا…
كانت ترطن بلغة لم افهمها،،، وفتاة من هناك امتلأ وجهها دموعا عني… قالت ببراءة ، ليست هي، انا من رميت قطعة الخبز… نظرت لي الناظرة عميقا … قالت بحدة…اسفة…قبلت اعتذارها ببسمة متسامحة كعادتي البلهاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
دكين
انا فاكة مني؟؟؟ طيب
يا سيدي البركة في ضحكتك المرتاحة
احياناً اخاف من تعليقاتك فاقرأك واسرد في سري سورة قرآنية، عسى أن لا تشطح، ولا ادري من اين اتاني انطباع انك ممكن تشطح يوماً لدرجة كسر الجسر...قطر مريم داك
حقاً اسعدني ضحكك...بس والله ليست هذه الفتاة أنا وإن كنت احب ذلك، هي واحدة من بنات افكاري الما عندهن شغلة ديل، على فكرة... لماذا يصعب أحياناً التصديق ان هناك خلية من خلايا المخ تعمل ليلاً واحياناً نهاراً كمخرج تلفزيوني...تحيل هذا وتشيل داك تؤلف وتصول وتجول وتحلم...أنا فقط اتخيل هذه القصة لكنها ليست لي
اسبك يعني يقوم بكري يزعل؟؟
دمت
سمايل
هل هالة صديقتك بهذا الجمال؟؟؟
بالغتي بكرة دكين يزعل ويحرد...واللا شنو يا الصاوي؟؟
الصاوي
لانك الوحيد الذي قلت اها وبعدين... واصلت البعدين هذا
سلمتوا للحضور المشجع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
كنت اظن انني الوحيد الذي ما زال يتذكر مريم الشجاعة ويحفظ جمايلها علينا، اما دجاجي الذي يلقط الحب والصغيرة الحمراء التي زرعت الفول فهذه انا مبروز صورتها عندي
ه... وواصلي...ه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
اصلا انا كانت رايحة لي فكرة عنك ..يعني محاولات انكار انك البت الرايعة صاحبة التدفق العالي دي لا ولن تجدي ..والمثل بقول
(الزول البقول دا خيال وهو بتكلم عن مرحلة الاساس زمان.. .كضاب ما خيال )
مثل من جنوب الصين....
شوفي في حالات الونسة والشوف المباشرة ممكن تقنعي الزول بي جنس الكلام دا وتقولي دا خيال ..
لكن لامن تكوني انتي ذاتك ما اكتر من مُتخيل في ذهن المتلقي.. صعب جدا انو الواحد يطلعك خارج اطار الكلام البتكتبيهو ..
انحنا بنتكلم من وراء مونتيور ..يعني كمية الافتراضات عن انو البت قضيم دي منو.. كتيرة.. لذلك ان أي فرضية بتساعدني اني القا فيها فكرة عنك ما بكضبا ..حتي ولو كضبتيها انتي ...(انا اصدقك انتي ولا اصدق الجنوبيين الصينين)
تعرفي يا رايقة ..ايام ما كنتا بقرا احباطاتك اتخيلتك واحدة اسمها ريل ( احدي الزميلات في الجامعة ) ما كان عندها أي علاقة بي اسمها قط .. فقد كانت تتحرك اينما مال جسمها (شفتي حركة الاميبيا) وانتي زولة قتي بتحبي العلوم..ولم تكن زميلتي ملفتة للنظر ولم تكن جميلة باي حال وعندها نضارات طبية مرعبة ، كانت طويلة الصمت كثيرة الهم كان بيننا وبينها ثار بائت ، دايما كانت ترتدي جيبة لاتمت الي البلوزة بصلة ، وما كان بهمها
…
لذلك كان هناك ما يميزها عن بقية الزميلات …تلك البهدلة منقطعة النظير التي ترزح تحتها
..
برضو والحق يقال البت كانت كِليمة ..كانت اذا تكلمت في قاعة ابو رنات ادهشت المحاضر و افحمت وكأن الحديث عندها ياتي بابعاد اخري ..بتطرطش في الكلام ..زيك يعني
..
بعد ما قريت احباطاتك وانتهت ، وقلنا ليكي واصلي وعملتي تقيلة.. والصاوي اخوي قال كلمة حق في وشك ،لامن ارجع مشاكل المشاطات الاخيرة في البورد لتوقفك عن الكتابة …بعدها طفقت ابحث (حلوة طفقت دي موش كدة)المهم فتشتا ليكي عن كتابات اخري في ارشيف البورد ولقيت بعثراتك الرايعة .
وانا بقراها وبدون ما اشعر بقيتي والدة احد الاصدقاء بالسودان وبالغربة …دكتورة ، تُدرس الاقتصاد في احدي الجامعات خارج الوطن ، سودانية في ادق تفاصيلا ..وفي تفاصيل منزلها ..كثيرة الكتابة وكثيرة القراءة ..
زي ما سامعة ما عندي مشكلة في اني القي لي شماعة ارميك فيها .. في قصتك الاخيرة الحلوة ذكرتيني مني قرت معاي الابتدائي .تخيلي كانت مبالغة في الرهافة والشفافية والخجل ، ما عارف ابوها وامها كانو بعاملوها في البيت كيف؟كنتا دايما بتخيل انو امها الجدة بطة بتاعة مجلة ميكي وكنتا بتخيلا بتتكلم معاها عن طريق الغنا بي بيز جيتار ، المهم المني دي كانت يا غالية لامن نطلع من المدرسة للشارع تنتظر ناس بيتم لو جات حاجة كبيرة مارة (عربية ،باص ،لوري ،زول كبير)المهم أي شي كبير ومرت قداما.. كانت طوالي بتعملا في روحا بدون أي حركة او أي اشارة .. في منتهي الصمت ومنتهي الادب ..تكون واقفة وعيونا مدمعه وسارحة في شي ما معروف…ومريحة روحا
. .
يعني خُلعتا كانت عَينة..
وشاء الولي القدير انو نخش نفس الجامعة وكانت صديقة نشيطة لحزب نشيط تقدمي الملامح ولامن تكتر النقة في بعض المحافل وفي منازل بعض الاصدقاء ويغلبني اسكتا ،كنتا بقول ليها :اصلك من زمان حالجة.. وازوغ …
مني هسع مهندسة في مؤسسة بترولية في الخرطوم ، وتخيلي قريب جدا والحمد لله بقت ما عندها حاجة كبيرة ، او ما عندها كبير زي ما بقولوا ..ولا تعبأ حتي بالمدير .. .
نامل ان تواصلي في السيرة العطرة..
.
قال اكسر الجسر قال
انتي قايلاني عواليك؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
والله انت خشمك المحلوج يا دكين
عقدتني من قصتي
لكن بما أن الصينين اشقاءك قالوا هذا المثل،،فطبعاً لا بد من تصديق منزلاتهم
بعدين أفضل صورة تمبس
الخالق الناطق سبحان الله
وطبعاً انت ما عواليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: DKEEN)
|
سلام بت قضيم
نحن فى انتظار بقية افراد الشله
نريد نعرفهم فى قصتك هذه
لكى ان تشطحى بخيالك .....ولنا ان نقراء اذا سمحتى بذلك
اما كحة دكين دى فاليذهب بها بعيدا
حتى لا تعمل لنا تلوث فى البيئة
لكى التحيه بت قضيم ونحن فى الانتظار
قرنفل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
ربي الكريم... بحق الطفل الذي خلقته بداخلي.. انصف براءتي...وبدد السواد ببياض سحابة
--------------
كنت ارتدي ثوبي الأبيض الذي احبه... كرزات كثيرة حمراء جميلة كانت تملأ جوانبة من كل الجهات...وتبرز في تلك النتؤات التي كانت تحيل العبئ على اكتافي الخجولة... فتتقوس وتتحدب للداخل علها تخفي هذه الزوائد التي لفتت انظار اصدقاء اخوتي وبائع البقالة .. فتحولت بسببها أعينهم بكلياتها من فمي المتآتئ، لتلك الفاكهة بادئة النضج... أحببت جميع الفستان وكل الكرزات وجزأت شعوري فكرهت بشدة هاذين السهمين ، مؤشرات نضجي وبداية ثورة بركان جسدي وسبب بدء ضدية أخوتي لي
صورة نقاء الثلاثة عشر ربيعاً كانت تنعكس هادئة في وجهي لا بشوبها إلا بثور الأنوثة الخجول التي بدأت تكونني .. أو أكونها لا فرق... تلك البثور بدأت في مضايقة والدتي على ما يبدو على الرغم من حبي لها وانبهاري بتمييزها لي عن بقية زميلاتي ، فأحضرت لي العديد من المراهم الطبية ودارت بي على أكثر من طبيب جميعهم يحملون تلك العدسة ويبحلقون في وجهي وابحلق بدوري في عيونهم الكبيرة من أثر العدسة... شعور متبادل من الفضول والعجب والسخرية.
اعطوني العديد من الأدوية والمراهم.. شئ امسحه ليلاً .. لاستيقظ صباحاً فادعك بثوري بقطعة بيضاء رائتحها كرائحة العيادات التي ازورها... ومساءاً قبل النوم... ابتلع حفنة أدوية مر طعمها... قال لي الطبيب أنها فيتامينات فاكهة.. هذا موز وهذا برتقال وتلك بطيخة... وكم كانت تثير دهشتي تلك الحبوب الصغيرة وحيرتي في كيفية تحويل البطيخة لهذا الحجم المنمنم الصغير.
أحببت تلك البثور.. قد لفتت انظار بنات العائلة لي... وصار أخيراً لي حديث مشترك معهن... ومكاناً في مجلسهن.. وافتاءات عديدة بجدوى ولا جدوى المراهم... بيد أني كثيراً ما كنت اضيق بالحديث المكرر وتأكيدهن على جفاف بثوري ، فكنت استرق النظر لل(حوش) الكبير وتأكلني أقدامي وفستاني والهواء. وأنا اشاهد أخواتي الصغيرات وهن يتقافزن هنا وهناك (بحبل واستك) فينفرط آخر عقد تماسكي عند إنضمام ابنة الجيران الملقبة (بالكارثة) لهن فأخلع (شبشي) ويعود صوتي المحبوس إلى الإنطلاق مع ضفائري .. أعود طفلة بعد هنيهة أنوثة ...يطير الهواء أطراف فستاني ، فتتضاحك عليا بنات العائلة سخرية أو غالباً كانت حسرة ... وتناديني اختي الكبرى بلقبها المفضل لديها والكريه لدي (فتا مرة) ... وتزجرني امي لأعود لرشدي الأنثوي... فتحبط طفولتي ولا يبقى لديها إلا النظر لأخوتي الصغار وابنة الجيران، اطالعهم بشعور غامض ممزوج بغضب سعيد مميز.، كنت ساخطة على شئ أحمله بدأ يثقل كاهلي عبء العناية به
كثيرة هي الأشياء التي تبدلت في حياتي منذ ذاك اليوم الذي اصابتني فيه معدتي بألم عنيف لم اجربه من قبل... تناوم وضيق تزامن مع انتقاخ انفي حتى خلتني في طريقي لتشويه مخيف.. في ذلك اليوم ذهبت لصومعة والدتي مطبخها.. وتساءلت بألم... أمي... ما العلاقة بين انتفاخ أنفي وألم بطني وحاجتي لتغيير مشيتي...أمي.. ربما أني مريضة... تركت والدتي لأول مرة صومعتها وانتبهت لي.. ثم نادت إحدى اخواتي الكبيرات... تهامسن وتضاحكن... قبلتني أختي وكذا فعلت امي... وبدأن في حديث لم تبدو له نهاية... وأنا في تلك االحالة اكرهني ويزداد ألمي واحمرار وجهي...واتذكر درس العلوم، احس بدمع يغوص في حلقي وكأنني انوح فقد كنز عظيم... لم تجبني امي .. لم تخبرني سر انتفاخ انفي والمي وكونني انثى ...لم ادرك سر الله العظيم حتى اللحظة...
بدأت مرحلة جديدة في حياتي كرهت فيها كل صديقات اخواتي اللاتي يكبرنني... جارات والدتي.. معلماتي... وذاك الألم الدوري كبصمة حياة.. كقمر لا يفتأ يدور حول أرض ، وأرض تدور حول شمس... فيولد طفل وتموت طفلة لتولد أنثى فتلد طفلة لا تلبث أن تموت لتصبح انثى...والألم يدور وقمراً لا يكل البحث عن حياة أو ربما...نهاية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: HOPELESS)
|
بت قضيم
تحياتي
وحمد لله علي السلامة كيتاً في اهل العوض
فقط وددت ان اعرف هل تتابعين مسلسل الاطفال شمة؟
بطلتك ذات الثلاثة عشراً ربيعاً ذكرتني له
لو عندك وقت شوفي المسلسل دا
تبثه قناة اسبيستون الساعة ثلاثة عصراً
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
جندرية الحبيبة
تحياتي كيتاً في صاحبنا برضو
أتابع عادة مسلسلات الأطفال بكثافة
أحسن من مرض مسلسلات الكبار
لكني لم اشاهد أي حلقة من شمة
وحاحاول اتابعها من هنا وجاي إن شاء الله وبقول ليك الشفته فيها
بس ثلاثة عصراً بتوقيت مكة واللا جرينتش؟؟
وتسلمي يا كريمة
هوبلس
يخليك
انا كويسة الله ما جاب العوج
تسلم للسؤال والحضور الكريم
دكين،،، سولارا،، قرنفل،،بنية
شكراً لمشاركتم جميعا حتى لو كانت كحة يا دكين
وممنونة للاهتمام
سلمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
أهل العوض الصديق
سعدت ايما (ايما دي كيف) ايما سعادة بردك هذا،، لاني بصدق كنت متخوفة ان افهم بطريقة خاطئة
كأن يقولوا قهارة البت دي
والموضوع عندي ذو ابعاد نفسية وعلمية اكبر من ذلك بكثير
وفي أري المتواضع ومن خلال دراستي وخبرتي البسيطة،، اظن أن هذه الفترة في حياة المراهق والمراهقة،، أهم مرحلة تكوين تمر به في حياته بعد سنيه الثلاث الأولى،، وليس أهم من فهمها وابعادها النفسية بالذات من قبل الآباء للخروج بها من حيز الخوف لحيز الوعى والإدارك
كلام كبارات خلاص
البت مثقفة يعني
سلم حضورك الطيب،، والخروج بي من حيز السرد إلى حيز النقاش
يعني بركة زول عبرني يخليها لي الجندرية
جندرية
هذه من الفترات المحرمة في منزلنا العامر إذ يستلم النبطشية رجل العائلة
اي راجل ولو كان حارس العمارة
لكن بشتري لي تلفزيون براي واستقل بذاتي المرئي قريباً
شكراً يا صديقتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
طبعا شكرا أولا على الكلام الكبار البقوم النفس
تانيا ونظرا للطرطشة الحاصلة قبيل ما خليت بالي من كيتن على فلان وكيتن عليه كمان
طيب ممكن أسأل سؤال؟ ما اللازم الذي جعل هذه المكاواة ضرورية
ما تواغزونا ، معانا شوية بلادة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: Ahlalawad)
|
اهل العوض سلام
انت كنت وين ؟
الكلام دا كاااااااان زمان ايام البوست بتاع انا لو منك اطرشق
وقلت انو بت قضيم مافي زول عبرها
وانو الجندرية كتبتها في دفتر الغياب بس ما قالت ليها حمد لله على السلامة
اوب علي ترا العندهم زهايمر كتاااااااار
نسأل الله السلامة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: Ahlalawad)
|
بت قضيم
اكتبي ولا تنتهي ابدا
لا توقف مع سنيكر snicker
بس زحي الزول دكين ده
شويه ما يجيب ليك سارس
بكحتو دي وتذهب كتاباتك
..وبعداك ريحتك زاتو
لك كل الود
لك كل التحايا
ابونور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
معليش يا اهل العوض
ما شفت الخمس وعشرين دي
بس ما وضحت لينا كويس
الخمسة وعشرين القبل التلاتين واللا بعد سوق سعد قشرة؟؟؟
لوووووووووول برضو
أبو نور
تسلم ويسلم كلامك وشد ازرنا
عارف انا للآن لا ادري ما هو الأزر الذي يشد بالضبط؟؟؟
وبعدين ما تجيب لينا سيرة الهوا،،، بقوم يجي يفك فينا شوية جن ما نعرف زاتو نطير وين
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
الخمسة وعشرين الواحدة الـ الله خلقا دي . بعدين اتي خليتي قصتك الما بتنتهي ومسكتي في الخمس وعشرين ، أول مرة أشوف لي بت قضيم وزنها خمسطاشر حلة فحم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رواية لا تنتهي (Re: بت قضيم)
|
بتودونا بالتونسية يا اخوانا
الضحك فقعني يا أهل العوض
وخلاص نرجع لي قصتنا الكلام جاب ليه توقيتات كوكب اكس
زاتي ما كنت بتكلم عن الخمسة وعشرين ال(واحدة) دي ،، بتكلم عن الاتنين الباقين
لووووووووووووووووول
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بت قضيم
وجن
benyya
الجندرية
Ahlalawad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست