كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: قصة قصيرة جدا .. من شدة قصرها كان ممكن أكتبها في العنوان هنا (Re: اسامة الخاتم)
|
العزيز أسامة الخاتم الصور هذه موجودة فعلا و معلقة علي جدران غرفتي .. حتي تذكرني باخفاقي و فشلي المتمثل في : نفسي و الذين تركناهم يرحلوا : مصطفي سيد أحمد محمود محمد طه لوركا ثم لوحة جرنيكا المأساة لبيكاسو تركوها حتي يذكروني بفشلي و اخفاقي و مصيري المحتوم كهؤلاء .. و أضافوا اليها صورتها هي .. لأن مصيرها كان مأساة كرحيل محمود محمد طه و مصطفي سيد أحمد فأصبحت في الحائط معهم سواء .. تذكرني بما فعلوه بها و أنا عاجز .. مزيد من الغبن و الاخفاق أما حذر الدبابيس .. فبالعكس .. المواجهة ضرورية .. حتي لو أصبحنا مجرد صورة في حائط تذكر فتي مغبون من جيل جديد باخفاقو . باخفاق بلد كامل .. كل الخير مودك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيرة جدا .. من شدة قصرها كان ممكن أكتبها في العنوان هنا (Re: Modic)
|
تسلم يا محمد لكن دعني أعلق تعليق بسيط على الصادق الرضي طالما الكلام جاب الكلام
الصادق الرضي ليس شاعراً فحسب ، إنه فيلسوف ، دائما أطلق عليه لقب الشاعر الفيلسوف وهو جدير بذلك لو غصنا في نصوصه بصورة نقدية لأخرجنا الدُر الكامن
تأمل فقط النص الذي أوردته
الحُزنُ لا يتخيّر الدمعُ ثياباً كي يُسمى بالقواميس بُكاء
هو شيءٌ يتعّرى من فتات الروح
هل هنالك شاعرٌ طرق مثل هذا المعنى الفلسفي العميق للحزن؟؟؟ حتى أنه - الحزن أعني- أصبح فيما يأتي من تداعيات النص كائنٌ يمشي على قدمين
من جانب آخر تمعّن هذا النص
لست من نورٍ لتغفر أنت من طين لتبني
و هذا أيضاً
قُل للذين يوزعون الظُلم بإسم الله في الطُرقات
الله في نار الدموع
كم رائعٌ هذا الفتى يا محمد وللحديث بقية ودمت
نادر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيرة جدا .. من شدة قصرها كان ممكن أكتبها في العنوان هنا (Re: Modic)
|
عزيزي مودك قال الجلاد باني ان تكلمت سيلهب ظهري بالسياط إن تفوهت بحرف قد أموت إن تحركت بشبر من أراضي الحاكم الجبار فإني من ثمود واني لو جلست بباب بيتي ناظراً للناس ، فالويل الحريق الذبح لي ثم الحنوط لكن جلادي نسى .أو تناسى انني ما عدت إنسانا بل بقايا من طعام للأسود فليطمئن
قصتك معبرة ، رمزية ، تصل إلي الإنسان في دواخلنا في سلاسة ويسر ، لك كل الأماني الصادقات بالتوفيق ، ولتستمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة قصيرة جدا .. من شدة قصرها كان ممكن أكتبها في العنوان هنا (Re: Modic)
|
فليســـرق زوارك ما شــاءوا لكنـــهم ما استــطاعــوا ســرقة جوهــرة نادرة تتــألق في وجــدانك وتشـــتعل امــــلاً يهــزم ظــلامــات الأســي والتعــدي عــــاد سارقــوك محمــد بخفــي حنيــن ، فكيــف لهــم أن ينــالو مـــن صــورك ولوحــاتك التي تتلــون وتتشـــكل حســـبما أرادت لهــا ريشـــة همـــك الحســـاس والخــلاق فنــاً وأدبــاً وكلمــة خســـروا هم وإن ســرقــوا وتظــل أنت شامــخاً سامقاً وهــذا بيــت القصيــد
لك منــي التحيـــة والجاتــك في مالك سامحتـــك
صلحــة
| |
|
|
|
|
|
|
|