|
قمرٌ لعينيكِ - وردةٌ للمساء --- قصيدة
|
أهيئ الآنَ مسائى لألتقيكِ بين نجيمات العشقِ والتعبْ فهيا نعبٌ رحيقَ الوقتِ نٌخرجٌ وقتنا من سأمهِ البدائى نرتشفٌ الحكايا على أنخابِ أٌنسه
أنا وأنتِ ما ناله منا الهيامٌ وما وهبْ ونحنٌ ما قاله النهرٌ للورد يومَ عٌرسه نحنٌ تبريحٌ التنائى حين أوقدَ الفراق ناره وتأوه الدم القديم وانتحبْ
أنا وأنتِ بوحٌ العصافيرِ شهقة المرايا تقبل وجه الشمسِ وابتسامةٌ الخريفِ حينَ غادرَنا الجفافٌ وانسحبْ
أهيئٌ الآن مسائى أطوفٌ فى حدائقِ الأقمارِ والصفاءِ أنتقى لك للعينينِ قمراً أزرقاً موشحاً بالطيب والذهبْ زلفى لوجه الحبِ لسيدةِ البهاءِ أناديكِ، أنادينى فتحطٌ كلما فراشةٍ على ندائى
أنا وأنتِ دفقٌ الشوقِ، مذ كنا يجرى معربداً بلا مصبْ
هيا، خذى إليكِ فضةَ الوعدِ وأقحوانَ الأغانى فأنتِ أولاً فاتحةٌ الشعرِ، زمردةٌ الأمانى معزوفةُ السعدِ تفوح جزلةً تضوعٌ فى المكانِ
ألتقيكِ على ضفاف نجمةٍ بعيدة أستريحٌ دهراً على جدائلِ اللقاءِ وأشتهيكِ قصيدةً لروحىَ الشريدة و برتقالةَ تنام فى القصيدة
|
|
|
|
|
|
|
|
|