الــوحــدة ليسـت سلعـة تشـترى بالامـــــوال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2003, 04:47 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الــوحــدة ليسـت سلعـة تشـترى بالامـــــوال


    كيف تنـظر النخبة الجنوبية الى المبادرة العربية:





    الــوحــدة ليسـت سلعـة تشـترى بالامـــــوال







    اعداد: أحمد حسن محمد صالح

    الرسم الكاريكاتيري الذي نشر في صحيفة «خرطوم مونيتور» صبيحة وصول وزير الخارجية المصري أحمد ماهر للخرطوم ــ ربما يلخص الرأي السائد بين اخواننا الجنوبيين حول العلاقات السودانية ــ المصرية ــ وحول الجامعة العربية نفسها على اعتبار أنهم يفترضون أن الجامعة ومصر «وجهان لعملة واحدة».

    (الرأي العام)تورد تلخيصاً للتعليقات التي نشرت حول هذا الموضوع في الأيام التي تلت انعقاد اجتماعات الجامعة العربية ــ في صحيفة «خرطوم مونيتور» التي نعتقد أنها تعكس رؤية النخبة الجنوبية.

    في عموده اليومي في الصحيفة يرفض الاستاذ ادوارد لادو رتسو إدعاء مصر انها تريد حماية اراضي ووحدة السودان ويتساءل: «من الذي يريد الاغارة على هذا البلد؟» إن الامر يتعلق بحل النزاع. اننا لا نعتقدأن مصر مؤهلة اكثر من السودانيين أنفسهم الذين تحملوا عبء الحرب بينما تتدفق مياه النيل دون عوائق. أضف الى ذلك مصادر النفط التي يشاع أنها ثروة العالم العربي. انني اعتقد أن هناك اسباباً عديدة تدعو أي شخص لحشر أنفه في هذا الامر: المصلحة اصبحت معبوداً عالمياً.

    ومضى الاستاذ لادو يقول :« ماذا فعلت مصر لكي تتجنب هذه الحرب ولحل المشكلة التي تعود جذورها الى ماضي مصر الاستعماري؟ إن هذا القطر في حرب منذ أكثر من (47) عاماً. أين كانت مصر؟.

    «إنه من المثير حقاً انها تجيئ والسودانيون على وشك الاتفاق. ربما لدى السودانيين الشماليين معالم مشتركة عديدة مع المصريين ــ «ربما نقول ايضاً اننا نشاركهم في حضارة النيل. ولكن هذا لا يجعل السودانيين مصريين ولا يجعل المصريين سودانيين. إنني لا أفهم كيف يكون لمصر دور ذو جدوى لحل النزاع السوداني؟.

    ويضيف الاستاذ قائلاً: «إنه من الغريب حقاً أن تتحدث مصر عن وحدة الاراضي قبل الحديث عن وحدة الشعب».

    الاستاذ لوكا درين لوقوي رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي يتساءل في مقالة مطولة «أين كانت الدول العربية الاسلامية بعد استقلال السودان؟ إن تلك الدول صورتنا كقبائل شرسة متخلفة» ويتشكك لوقوي في أهداف صندوق اعمار الجنوب ويقول « إن على الجنوبيين أن يبحثوا في الاهداف الخفية للجامعة العربية» ويتساءل «لماذا لا يشمل الصندوق سكان شرق وغرب السودان؟»

    أن رفض الاقطار العربية الاسلامية للتسامح والتزاوج هما السببان لهذه الحرب وعدم الاستقرار ليس في السودان فقط ولكن ايضاً في أنحاء المعمورة. يهمنا نحن في الحزب الديمقراطي المسيحي أن السودان قطر افريقي وهذا ما حدا بالعقيد القذافي لمحاولة سحب ليبيا من الجامعة لأنه يؤمن حقاً أن الجماهيرية ليست قطراً عربياً مع أن الليبيين مسلمون ويتحدثون اللغة العربية ولكنهم افريقيون وليبيا قطر أفريقي وتنتمى الى افريقيا. إن الجامعة العربية جامعة عنصرية وليست منظمة أفريقية ولكن لكون الجامعة جادة واذا كانت جادة ومخلصة فعليها أن تساعد سكان جنوب وشرق وغرب السودان ــ ولكن عبر المنظمة الافريقية.

    مقال بتوقيع باسكوال تبريو مويلنقا هو الآخر يحمل على الجامعة العربية قائلاً « لماذا الآن؟ أين كانت الجامعة العربية منذ تأسيسها قبل نحو خمسين عاماً؟ وأين كانت في الفترة التي تلت توقيع اتفاقية اديس ابابا الفاشلة في عام 1972م؟ وهل ستنجح الجامعة العربية في رسالتها الهادفة لحث السودانيين الجنوبيين لاختيار الوحدة بعد كل تلك السنوات من التهميش المتعمد؟ وماذا بعد انفاق اموال الصندوق في الجنوب خلال ستة اعوام؟ وأخيراً هل ستنفذ الجامعة برنامج «الاعمار حقاً؟».

    الاستاذ باسكوال يقول إنه لا يعتقد ذلك«إنني اؤمن بشدة أن هذه الجامعة العقيمة لن تتمكن من تنفيذ البرنامج لانها لم تنجح ابداً في حل مشاكل الدول الاعضاء في المنظمة نفسها. ولذلك هدد القذافي بانهاء عضوية ليبيا في الجامعة. وأي مراقب لتطورات شئون ما يسمى بالعالم العربي والمشاكل التي عجزت الجامعة عن حلها لا بد أن ينظر بالاعجاب لموقف العقيد القذافي».

    وضرب مثلاً بالعلاقات الكويتية ــ العراقية والنزاع المغربي ــ الجزائري والفوضى في الصومال . «إن الصراع الفلسطيني ـــ الاسرائيلي امتحان عسير للجامعة التي لا تفعل شيئاً حيالها سوى الشجب».

    عندما انتقلت الجامعة العربية من مصر الى تونس احتجاجاً على توقيع القاهرة اتفاقية سلام مع اسرائيل « لم تتمكن المنظمة من اداء دورها في غياب مصر. وفي النهاية انتقلت رئاسة الجامعة مرة اخرى الى القاهرة لأن الجامعة في حقيقة أمرها هي مصر. وعلى ذلك فإن المنظمة تعبر عن رغبات مصر التي تسعى هذه الايام لانشاء صندوق إعمار الجنوب».

    ويقول تعبان كادو في مقال تحت عنوان « مصر الثعلب الماكر» إنه والجنوبيون الآخرون «يشعرون بالفخر» وهم يشاهدون الشعوب العربية تلهث هذه الايام في اتجاه « وحدة السودان وسلامة اراضيه» ويقول إن مصر اعلنت مراراً تصميمها للدفاع عن وحدة السودان «ولكننا نحن في الجنوب في الحقيقة لا نكترث اذا اتحد السودان ومصر قلباً وقالبا كما قال وزير الاعلام المصري « لأننا نؤمن أن مثل هذه الوحدة لن تكون ذات معنى».

    وفي مقال تحت عنوان «هل تستعد الجامعة العربية لشراء وحدة السودان» كتب مايوم ألير ينوك يقارن بين الحالتين السودانية والفلسطينية. ويعيد الى الاذهان وعود الجامعة العربية للسلطة الفلسطينية بتوفير ما يوازي ملياري دولار . ويقول ينوك انه حتى نهاية العام الماضي منحت الجامعة الفلسطينيين (96) مليون دولار فقط. وعلى هذا فانه من العبث أن نجادل في اموال ربما لن تجيئ الينا . ولكن ما يهم في هذا الامر أن صندوق اعمار الجنوب « للأسف أموال سياسية»..

    وهذا واضح من اصرار الجامعة العربية التعامل في هذا الشأن مع حكومة السودان وحدها. أما الجنوبيون والحركة الشعبية فان الجامعة تتجاهلهم.

    إن الجامعة العربية تكرر اخطاءها بتصريحاتها إن من يريد وحدة السودان الحقيقية عليهم أن يمتنعوا عن التنويه القبيح، إن الوحدة يمكن تحقيقها بتشييد طرق ومباني ومن ثم يقولون لنا« انظروا اننا بنينا لكم كذا وكذا.. وعليكم الآن أن تصوتوا للوحدة..» إن الوحدة ليست سلعة يمكن شراؤها بالمال بسهولة.

    هناك اتجاه لابقاء اموال اعمار الجنوب في الخرطوم ومن ثم السيطرة عليها عبر عناصر جنوبية تفتقد الانتماء الى الجنوب».

    أما مدير تحرير الصحيفة نيال بول فقد تعامل مع المبادرة العربية من زاوية مختلفة ويدعى نيال بول في عموده اليومي أن الجامعة العربية تتجاهل الجنوبيين ويقول: « ما يزيد عن 18.000 جنوبي تخرجوا في الجامعات المصرية ومؤسسات تعليمية اخرى مصرية«ومع ذلك فان الجامعة العربية لم تستخدم أي واحد منهم في منظماتها، إن هؤلاء الخريجين هم المؤهلون للتعامل مع أي شئ تقوم بتوفيره الجامعة العربية.. إن مصر تتحدث عن حبها لاهل السودان ولكنها لا تستطيع استيعاب الجنوبيين الذين تتولى تعليمهم. فالحديث عن مساعدة الجنوبيين اذاً ما هو الا نكتة»

    ويدعى الاستاذ بول أن غالبية الجنوبيين الذين يعملون لفصل الجنوب «هم اولئك الذين تخرجوا في الجامعات المصرية لانهم يعلمون جيداً أن العرب لا يطيقون افريقيين من جنوب السودان».>









                  

01-26-2003, 05:17 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الــوحــدة ليسـت سلعـة تشـترى بالامـــــوال (Re: Deng)

    يبدو ان المصريين لم ولن يدركوا المتغيرات التاريخية في السودان, ومازالوا يمارسون هوايتهم الاستعمارية تجاه السودان ولم تتغير عقلية الباشا الاقطاعية حتي الان. لقد تغير السودان كثيرا وتغيرت معه أشياء كثيرة لكن الاطماع المصرية لا تري ذلك بقصد متعمد علي مدي العصور المختلفة.

    لقد كانت مصر وما زالت مصر منحازة لحكومة الجبهة منذ اليوم الاول من عمرها, ولقد برز ذلك بوضوح تام مؤخرا في المبادرة الليبية التي سميت فيما بعد بالمبادرة المصرية الليبية , وهي مبادرة ليبية الاصل لكنها أختطفت بواسطة الاطماع المصرية التي تهيمن على جامعة الدول العربية أيضا. التحركات المصرية المريبة والمشبوهة تجاه جنوب السودان تحت غطاء جامعة الدول العربية هي تحركات معروفة ومكشوفة بالنسبة لأهل الجنوب, ونحن نعلم جيدا كيف التعامل معها.

    Deng>
                  

01-28-2003, 00:59 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الــوحــدة ليسـت سلعـة تشـترى بالامـــــوال (Re: Deng)

    الثلاثاء 25 ذو القعدة 1423 هـ الموافق 28 يناير 2003


    نائب أمين حزب الميرغني: مساندة العرب للبشير تعني تقسيم السودان

    رهن سيد أحمد الحسين نائب الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني رئيس تجمع المعارضة بالمنفى ، نجاح الوساطة التي تقودها الجامعة العربية للتقريب بين الحكومة وتجمع الخارج بموافقة السلطة الحاكمة على إعادة الحريات والديمقراطية وتجميد المواد التي تمنح رجال الأمن سلطات استثنائية وإلغاء حالة الطوارئ والشروع في إعادة أجهزة الدولة الى عهدها السابق بأن تكون قومية بدلاً من أن تكون تابعة للجبهة الإسلامية الحاكمة.


    وقال سيد أحمد الحسين لـ «البيان» ان حزبه لن يوافق بل سيقاوم أي اتفاق يفضي الى مساندة النظام وتقويته على حساب المعارضة. وأوضح الحسين أن استمرار النظام الحالي يشكل خطراً بائناً على وحدة التراب السوداني وأن أي مساندة عربية له تعني تقسيم السودان.


    وأشار الحسين إلى أن المجتمع الدولي اصبح ينظر الآن الى السودان بطريقة متباينة فهو يرى أن الشمال عربي وإسلامي وأصولي بينما يرى الجنوب مسيحي وزنجي ومضطهد بفضل سيطرة الأصوليين على الحكم، وزاد للأسف فإن الحكومة تساعد في تعميق هذه النظرة بإعلاناتها الفجة بأن الخرطوم يجب أن تكون إسلامية وقال ان السودان أبان الحكم الاستعماري كان كل شيء فيه واضحاً ، وأن الفساد كان محدوداً جداً ، ولكنه زاد « الآن كل البلاد تعيش في مستنقع بفضل سياسات المتطرفين ».


    وأوضح أن الشعب أصبح مغيباً عما يدور في ماشاكوس بفضل رفض النظام إتاحة الفرصة أمام القوى السياسية للمشاركة هناك أو معرفة ما يدور. واوضح أن الشعب أصبح يسمع بالقرارات التي يتخذها الوسطاء من الأجانب. وطالب قيادات الحكومة بالعمل فوراً على إعادة الديمقراطية حتى يتسنى للجميع معرفة ما يدور هناك والمشاركة في صنع القرارات الجوهرية التي تهم السودانيين.





    الخرطوم ـ الحاج الموز:






    --------------------------------------------------------------------------
    حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة البيان للطباعة والنشر



                  

01-29-2003, 00:30 AM

hasan_6

تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الــوحــدة ليسـت سلعـة تشـترى بالامـــــوال (Re: Deng)


    واشنطن تدين هجوما مزعوما للجيش السوداني بالجنوب

    نددت واشنطن بما أسمته انتهاك الخرطوم لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب السودان. وقالت إنه إذا صحت المعلومات عن هجوم للقوات الحكومية في أعالي النيل فإن السودان سيفقد مصداقيته كشريك جدي للسلام سواء إزاء الولايات المتحدة أو المجتمع الدولي. من جهة ثانية أجرى المتمردون محادثات مع الوسطاء بكينيا في إطار مفاوضات ماشاكوس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de