|
قصيدة مهداة للغالي شرنوبي
|
خواء الروح
واقفات في قيوف الكون نجمات من رماد النور تبتّق في المتاهات ضي وتعزف للوجود أنغام عشان ما تفرهد الزهرات تتشرب نضارة لون وتمسح دمعة الأحزان وتنده لي نداوة الطل من القيف البعيد بي هناك تبكّي الغيمة تسقي الصي بقايا الذكرى والنسيان تنبّت في دواخل الروح تهبهب نفحة الفردوس تصابح ثغرك البسام عواصف من أمل مجنون وغابات حرة من أبنوس يهيم في حسنهن فنان يبيت من بعدهن محزون وينحت للجمال ربات يفوقن في الجمال إيزيس وأجمل من خيال منظور تتوِّه في جمالا نفوس وتختال بين بنات الحور وكم في حسنَك المأنوس أترعتا الكؤوس أحلام شواهد لي قساوة الطوق وقيد مكتوب على الإنسان من حنضل زعاف السَّم تعاني مرارة الأيام ومن مر الألم والشوق تفارق دورتا الأنسام محملة بي عواصف الهم وكم شوقاً سقانا المر لي بسمة طريف فتان حتبقى من الأمل نفحات تقاوم قسوة الأزمان ولا بد في الوجود لحظة تحلي مرارة العبرات وكل الكون أكان انقاس أكيد ما بسوى ها الدمعات
علاء 17/01/2003
(عدل بواسطة ود شاموق on 01-17-2003, 07:28 AM)
|
|
|
|
|
|