وكلما ذكر لفظ (الصحة) في قاموسي الحياتي...كلما تطاير (الباعوض )من أمامي وخلفي وكل جوانبي...ومع الباعوض كل الفرق العازفة الأخرى..الزنان منها والخباط......اليس هناك كوائن حشرية (سودانية) تخبطك في وشك بكل جراءة وعدم حياء وقوة عين كأنه من واجبها الديني ان تضربك كفين قبل أن تمص دماءك اللي هي جات من كدك وعرق جبينك؟؟؟ لا تبعدوا بتفكيركم بعيداً وتجيبوا لينا الهوا...وحاة الله قاصدة الباعوض والذباب
ثم اني اعتذر لاني من جديد سأكسر صفاء الصالون الأنيق الجميل بمصطلحاتي اللاجكسوية الما بتشبه البنات كلو من التفكير الشديد...والتركيز...والتساؤل هل يا جماعة احنا السودانيين...هل نعترف بمصطلح الصحة في حياتنا؟؟؟ أو هل نمارسها كشعب أولاً قبل الحكومة؟؟؟
طبعاً أنا بليدة بكل المقاييس في أن اناقش الوضع الصحي في السودان وممارساتنا الصحية بتلك العبارت الجزلة الرنانة التي اقرأ هنا وهناك فاعذروني إن اضطررت لفتح باب النقاش ببعض الصور الهزلية الحياتية والتي جميعنا أو معظمنا على الأقل نعيشه، واعملوا حسابكم...لاني سأدرج الكثير من المصطلحات الما بتشبه البنات فعلاً...كيف عايزين مصطلحاتي تشبه البنات وانا اساساً ما بشبه البنات؟؟؟
قبل أن ابدأ بلوم الحكومة كالعادة (الله يديها جنس صحتنا دي) ما رأيكم لو ابدأ بمواجهتنا كشعب بعيوبنا وممارساتنا اللاصحية؟؟؟
!! لا ادري لماذا تذكرت فجأة استاذة التاريخ سنة ثانية ثانوي؟؟؟ سبحان الله نفس اللف والدوران اظني اتفلسفت اكتر من اللازم وكررت نفس الجمل اعني...سأورد ما اود ان اقول فيما سأكتب لاحقاً بلاش كلام كتير يعني
وكل عام وانتم (بالصحة) والسلامة
01-01-2003, 02:32 PM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
الأستاذة الكريمة بت قضيم روقني المنقة يا بت قضيم الموضوع ده خطير خلاص وبودي حتات الله ما يوريها لي حبيب ولا عدو حتى ، وده أبداً ما نوع من التهديد أو الوعيد ، لكين زي ما بقولو العاقل من يتعظ بتجارب الآخرين ، صحيح أننا لم يعد فينا عقل ولا ضرس عقل حتى إلا أننا نظل ونبقى ماشين ونغنى كمان ترانا ماشين وبعد أن أثرتي هذا الموضوع كان لابد أن أدخل فيه ومن لم يمت بالسيف مات بغيره ومحل رهيفه تنقد ويتعمل ليها رقعة نار كمان. أم المشاكل في السودان هي الصحة ولا أحسب أن مواطنا سودانياً أو حتى مقيماً بالسودان وهذه مستوحاة من دول الخليج العربي مع الفرق في عدم وجود كفيل على أساس أن الله جلت قدرته هو الكفيل بالنسبة للمواطن والمقيم لا يعرف ما هي الملاريا وما هي جرعتها وأعراضها وفترة حضانتها وأنواع الأدوية المستخدمة في علاجها. أها أم المشاكل دي وهي على وزن أم المعارك وكلاهما فشل ذريع وسوء إدارة وفساد سلطة من وجهة نظري الشخصية لأنني لست مع هؤلاء ولا مع هؤلاء ، جريت واطي مش ، فأم مشاكلنا وأبوها كمان تكمن في صحة البيئة وهي البتجيب الضبان العادي والضكر والباعوض والناموس والصراصير والقمل والذباب الرملي والطيني والنمل والقراص والقراد والجراد وأبو الدقيق والملاريا البلهارسيا والتايفويد والسل والجرب الدسنتاريا والطاعون وإلتهاب الكبد الوبائي والسحائي والحمى المالطية والصفراء والحمراء والخضراء حمانا الله وإياكم جميعاً والهبايب جمع هبوب والكتاحه والسخانه البتخليك تصر العين عديل كده.
العزيزه بت قضيم اول شي الكلام ده ذكرني بسايحه اجنبيه....سافرت السودان و بسالوها رايك شنوفي السودان؟ الكلام القالتووو جميل الناس طيبين و زرفين.. و ..و جات في النهايه شترته و قالت لكن السودان( قذر).................فتخيلي انتي عاد والله السودان ده الموديهو ل وره شنو اول شي:ما في اهتمام من الناحيه دي يعني لا في ناس تنضف و بدل الزول ما اقول انا انضف لا ما في..................... والبلد مليانه مرض.....يا جماعه الصحه الصحه....الصحـــــــــه لكن للاسف و الله الواحد ياسف انو في بلد زي دي مع الامكانيات دي الممكن تكون احسن من اي دوله صناعيه بحسن التدبير انو تكون كده...الناس في تزايد و الحكومه استغلاليه ما فاضيه من الشكل و الجنوب و و و..... اكبر دليل على الوعي الاصحي عند البنات استعمال الكريمات.....اها ده شنو كمان ده.....وبعدين مش استعمال طبيعي لا بجنون عديل كده الصبغه الوحده تكون مصبغه و محننه حنه زاته تقتل.......والاطفال ما تضمنىهم امكن اكونو لحسوها و لا شي....... برك المويه الفي الشوارع يا جماعه يا حكومه ما تردموها هي جايبه ليناالمصايب........ولاااااا حتى...يعني الصحه لا شعب لا حكومه شغال بيها................... يعني بالجد موضوع مهم ................اتمنى المشاركه من الجميع... يت قضيم.....ست البنات الله اديك العافيه تحياتي Solara...
01-02-2003, 01:14 AM
بت قضيم بت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048
صورة أولى ------------ عدت من المدرسة وانا اشعر بشلالات من العرق تغسلني لتعصرني لتنشرني لتحيلني اشبه ب(دلقونة) بائعة الكسرى، جارتنا...عملياً هي ليست جارتنا...فمنزلها يبعد عن منزلنا قاب حارتين ربما أكثر ...لكن نظرياً هي جارتنا...نحن قوم لا تحده المسافات القصية....اشاهدها يومياً ذهاباً وإياباً من المدرسة إلى السوق...ومن السوق إلى بيت خالتي...وبعد المغرب إلى منزلنا...تسيب...نعم...ولا بأس... لن يلومني أحد ليس لقناعتهم بأنني افعل الصواب...لكنهم لن يستطيعوا لومي لأنهم لا يدركون أنني ما عدت من المدرسة بعد... وضعي كصاحبة اللقب التاسع في اسرتي الكبيرة جداً...يحيل بيتنا إلى شئ أشبه بالفندق... ثم ان آل البيت جميعهم...متسيبون...ابي يترك عمله الساعة 12...امي تخلص (فرك) بيتنا امبارح بالليل...لتتفرغ (لسواطة) جاراتنا بكرة الصباح... لا ارى اخي الكبير كثيراً إلا وهو يستعد للخروج..وهكذا
نعم انا ادرك الآن كيف يكون شعور (دلقونة) ست الكسرة… ذاك اللغز…الدلقونة اعني….تلك التي لم تتغير ملامحها من اربعة عشر عاماً وشوية… ست الكسرة تضع قليلاً من (الطايوق) ... تمسح الطايوق (بدلقانتها ) الأثرية... تضع طبقة العجين ذو الرائحة المميزة... تستخدم (قرقريبة) تفوق (الدلقانة) عمراً... ثم تحك الكسرة المستواة ببراعة بأطراف علبة (صلصة) قديمة غالباً ما تكون مصدية... أشاهد تلك العملية الممتعة وفي خاطري مباريات الروس الخاصة بالتزلج على الجليد...هاهو العجين ينساب كراقصة بالية محترفة... وهي نفسها تحرك اعصاب يدها في كل الاتجاهات...وتحني ظهرها كلاعب سويدي محترف... ثم صوت حك الكسرة بعلبة الصلصة يكاد يشبه احتكاك حذاء تزلج البطلة الرشيقة في الجليد في نهاية الاستعراض. أفقت من تخيلاتي الكسرية الفجائية على صوت أخي وهو (ينيص) بشكل مزعج...ارتباطي الشديد بالتلفزيون والقنوات الفضائية المتنوعة.. أكد لي أنه ربما لأطفال السودان بعض الجينات الدخيلة توارثوها وهي السبب في هذه ال(نياصة) ...فتكبر مع الإناث منهم فيمارسونها بمتعة في بيوت البكيات...وتنقلب عند الذكور منهم ليمارسونها (نهيراً) في اخواتهم من الإناث المنيصات...تطور طبيعي يدعمه نمو النوع البشري المنطقي. صحيح انني تخيلت كيف يكون شعور دلقونة الكسرة ذاك اليوم وتعاطفت معها…رغم ذلك تغيرت قناعاتي الشخصية تجاه الكسرة وستها في اليوم التالي…حيث طلبت مني والدتي صباحاً…أن امر على (ست الكسرة) آخر دوامي المدرسي ، لاحضر معي بضعة طرقات من الكسرة فهي اليوم (فاركة) لينا بامية…
شعرت بسعادة غامرة فغير اني احب ذلك المشهد القريب لقلبي، فقد تكون ايضاً فرصة مناسبة في بحثي القومي الا وهو معرفة مصدر (الدلقونة) التي تستخدمها ستات الكسرة كثيراً وغالباً… ارغب أن احسها اكثر…ربما اليوم يمن الله عليا بفك طلاسمها – الدلقونة اعني – وانفك من هذا الشد اللاطبيعي الذي تشدني اليه هذه الدلقونة تماماً كما يفعل مصباح بذبابة. …اقصى آمالي…ان تترك ست الكسرة الدلقونة قليلاً، فانعم بملمسها اللامعروف المصدر …فادرك بعد عناء…ما هي هذه الدلقونة ؟؟؟!!! الغريب أنني رغم تأخري في الذهاب إليها في موعدي الذي دائماً ما اكونه عندها – بعد الحصة الرابعة – حيث حضرت بعد الحصة الخامسة بقليل…رغم ذلك وجدتها ما تزال تستعد لعملية العواسة الجميلة التي احب… بل لم تبدأ بعد في العواسة. وللحقيقة لا ادري هل فعل (عاس) يكتب بالسين أم يكتب (بالثاء).
شاهدتني وكأنما شاهدت نبي الله الخضر الذي يؤكد الشعب السوداني ان بإمكانه فتح جناين قارون حتى في امبدة…مع اني لا ادري ما علاقة قاروون بأمبدة بعد… قالت (حبابك الله جابك…واللاهي جيتي في وكتك) ثم طلبت مني بسرعة شديدة ولهفة و(قومة نفس) أن اساعدها بمسك ال( صاج ) الكبير الذي تعوس فيه الكسرة…لتتمكن من حك اطرافه التحتية بعنف شديد… مثرثرة هنا وهناك هباب اسود ناعم الملمس إن تطاير… لايوق بلداحة إن تلصق. مسكت لها اطراف الصاج فحكت فيه قرابة الساعة…حتى اني حسبتها تود خرقه…سألتها وانا اجاذب النفس بعد أن تعبت اذرعي من ثقل الصاج…وبعد أن تعدت الساعة النصف ساعة الأخرى… (دايرة تسوي شنو يا خالة؟؟؟) اجابت بإصرار… (بكت السجم) فسألتها والتعب كان قد أخذ من يداي الضعيفتان كل مأخذ (دايرة بيه شنو السجم ده) وفي سري رددت (سجم يسجم الكسرة زاتها) ردت بانشغال ( بت عبلة سدوا مالها…بعد شهر قطع رحطها… الحلة كلها دايرة كحل…قت انستفيد… سجم الدواك ده كتييييير…يكحل عيوناتن كلهن؟؟؟) اسقط في يدي… واستجاب فمي لبلاهة لحظية اصابتني…فانفتح عن مصراعيه دهشة… كيف ؟؟؟ بالله هو كحل النسوان ده من هباب السجم صاج العواسة ده؟؟؟؟!!!! فردت بإنشغال غاظني كثيراً (أجي مالك ما بتتكحلي؟؟؟ وانا اقول مالها البنية اتقول شاربة ليها خل) فكرت بكل المناسبات السعيدة التي اكتشفت للتو انني تكحلت فيها بكسرة…كان السجم المتطاير قد ملأ فمي فتذوقت طعم المرارة… إذن…فأنا اتذوق الكسرة بعد موتها ايضاً ...كأفلام الهنود يعني…قلت لها بضجر شديد والزهج والدهشة يملأ كلياتي…(يا خالة معليش انا اتأخرت…بعدين فستان المدرسة ده ولا صابون فونا ما بغسله… انمضمض خشمي السجم ده بسجمني اكتر وخليني انفض الهباب ده وبعدين حكي السجم بي راحتك) فقالت ( يا بت بطلي الدلع ده بنات آخر زمن…هو السجم ده في العيون ما سوا شي…في البطن كان دخل كان ماش يهلهل مصارينها يعني؟؟؟ هاك …امسكي قشي خشمك واسكتي ، وحاة النبي السجم ده الليلة العشرة الف جنيه بقفلها) عوضني الله صبري خيراً…إذ أني مددت يدي لافاجأ باني أخيراً ممسكة الدلقونة الحلم دلقونة الكسرة…اتحسس قوتها ونشفان دمها وروحها المسلولة.. واتنهد طويلاً لجريمة القتل المرتكبة في حقها…الدلقونة اعني… لكني اشعر بأيما سعادة فأنا اخيراً يا دلقونة العواسة ادرك من أي المواد الذرية صنعتي…أخيراً ادرك سبب التهاب قولون ابي…وانفقاع مرارة اختي…واسهال ود الجيران ذي الأربعة سنوات المزمن…والجهنمية الحمرا القايمة في عيون بنت خالتي… ولنلبس مما نصنع…ونمرض برضو مما نصنع!!!
الأستاذة الكريمة بت قضيم الكلام وصل للدوكه وهنا تكمن المشكلة فمعظمنا في سنوات عمره الأولى كان يحبو تجاه الدوكه متبوعاً بسرب من الجداد وربما كديس البيت ولا بأس من عتوت أو سخلة في عمر الزهور أو أرنباً ويجلبط وجهه بالعجين وذلكم الكلب الذي قضى الليل ساهراً في حراستنا ينام ملء جفونه عن شواردها تحت الزير مستمتعاً برطوبة النقاع لا يعكر صفوة إلا ذبابة أو نملة تحط على أنفه الرطب بين الفينة والأخرى أو تدخل في أذنه فيضطر إلى قطع حلمه الوردي وإستخدام قوائمه الأمامية لصد هذا العدوان وذلك المزاح الثقيل ثم يعود مرة أخرى للنوم ، أتذكر تلك الخرقة ذلكم الدلقان الذي يسمى معراكه بضم الميم وأرى أنها مستمدة من عرك يعرك عركاً أو عريكة ومعراكة فهي غير واضحة المعالم وهي عبارة عن قطعة قماش من ثوب أو جلابية أو بنطلون أو قميص ولن أزيد على ذلك قديم أبلته السنين وأصبح في خبر كان ولذلك كان لابد من الإستفادة من تلك الفضلة وذلك الباقي من القماش فهدى أولئك النسوة تفكيرهن وليته لم يفعل إلى ذلكم الإختراع الرهيب المعراكة وأصبحت بقدرة قادر الأداة التي يخرج من بين جنباتها حرف الكسرة وهو ليس حرفاً أبجدياً جديد أو حرف من حروف العلة أو النصب أو الجر والمقصود به طرقة الكسرة أو لفة الكسرة أو شريحة من الكسرة وهذه عصية يصعب إقترانها بالكسرة وتبقى محفوظة تلك المعراكة في علبة أشد قذارة من قطعة الدلقان تلك ومع إضافة المدعو طايوق إلى تلك الخلطة تصبح النتيجة فتاكة بكل المقاييس لكن أحسب أن أهلنا صادقون في ما ذهبوا إليه من قول بأنه ما في سم عقب النار والكسرة بتثبت ذلك. وللعواسة بقيه
01-02-2003, 11:35 PM
بت قضيم بت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048
مساء الفل الملا عمر اشد على يدك كثيراً للمؤازرة لاني اظن اننا ممكن ننضرب بعد شوية...حيث اننا شعب (ضكر) العيبة ما تطلع منا...(كأن العيب مرتبط بالحريم فقط يا هذا) اعني ان كثير من السودانيين سيعترض على ذكرنا لهذه الأشياء بهذه الطريقة فهي تراثنا ما بعرف شنو كده الذي يجب أن نحترمه ونوقره ونعتز به...غير اننا شعب الله المختار...الخ الخ الخ ما علينا هذا ليس بموضوعنا
المشكلة اننا لا نحب أن نعترف اننا كذلك...واكيدة انا ان الكثير ممن قرأ هذا الكلام (إذا كان في زول يهتم بقراءته) سيعترض اولاً على تفاهة الموضوع...حيث أن الصحة من وجهة نظر المواطن السوداني تعني حمام وبخة ريحة ومستشفى نضيف فقط... وربما يعترض أيضاً على ما يجئ فيه من (قرف) كثير ، ليس هنا مكانه...فهذا المكان أكبر من كده بكثير
مع اني للآن ما ذكرت...كيف لو أن ست الكسرة هذه عاست الكسرة بحطب القماير (الطمم) كما اذكر والله اعلم ما اسمه...فسالت دموعها (واشياء أخرى ) بسبب دخان الحطب الموجع للقنوات التنفسية والحدقات الدمعية فتحركت يداها ذات هنا وذات هناك ممسحة هذا ومجلبطة ذاك حيثما كان وكيفما يكون كان غداء الجمعة ما في زول قربوا من القرف
أنا اصر ...ان احنا كده...رضينا ذلك أم ابينا...وهذه الكسرة ودلقونتها (مصرة على لفظ الدلقونة حيث المعراكة لا تعطي الإحساس السليم بها) اقول أن هذه الكسرة ومستلزماتها...تصنع في السودان وقراه ومدنه المختلفة...وتنتقل في بلاد الإغتراب المختلفة ، العربية منها على الأقل ولا علم لي ببلاد الفرنجة تخيل كم الجراثيم التي تربينا عليها وجدادنا الذي يبارينا على رأيك !!! بالتأكيد الجداد برضو انصاب بعدوى الدلاقين القوية وإلا لم يكن هناك فرق بين (جدادنا السوداني) (وفراخهم الكويتية) حتى جدادنا ياخي كتر
لا يعني ذلك أنني اعترض على الكسرة انا بطني من الأساس مستودع كسري لا مثيل له...احبها وتحبني فلا تؤذيني لأن مفاعل نووي قام في بطني مضاد لجراثيم الدلاقين التي تعاس بها الكسرة... لكني اعترض على طريقة صنعها...اولادي فلذات اكبادي وغنمي ايضاً...قد توديهم الإسهالات في خبر كانات الدنيا كلها شان ما يقولوا معترضة على طول الخط
الموضوع طويل وانا اطلب منك رسمياً أن تكمل العواسة معي ، يجب أن نلفت نظرنا لصحتنا التي تتدهور بسببنا نحن قبل حكوماتنا واكون لك من الشاكرين...واشكرك اكثر على قولة (الاستاذة) والله يجبر بخاطرك...رفعت معنوياتي...استاذة دي بالجد اكبر من حجمي بكتير رغم تضاد كلامي ده مع ميزان البيت
سلمت وارجوك...كمل عواسة معانا
01-03-2003, 08:32 PM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
مواصلة للعواسة يسرنا أعزائي أن ننتقل بكم وعلى الهواء مباشرة إلى تلك الدوكة القابعة وسط الحوش تفترش الأرض وتلتحف السماء ليلاً ونهاراً لا تأبه بعمليات الكنس وكل تلك الأتربة التي تثيرها المقشاشة في محاولاتها الدؤوبة لتنظيف الحوش ولو على حساب الآخرين أو أن تدخل دجاجة من تلك الدجاجات التي تشاركنا المسكن والمأكل والمشرب تحت تلكم الدوكة لتملأ جنحيها بالرماد ليكيلها هي لا حماد لزوم طرد الهيم من بين ريشها كلما الجو بحوشنا صار حارق ، أو أن نكشح موية غسيل العدة ولتي قطعاً ستطول بعض قطراتها دوكتنا العزيزة ، وبعد التوكل على الله نقوم بإحضار كمية من الحطب وليس مهما أى نوع نختار ثم نقوم بحشر الحطب بعد أن نبلله بالجاز أو الجازولين تصوروا وبالعدم نحضر كمية من الجرائد رياضية كانت أم سياسية الأمر سيان أو حتى قطعة خيش يعني شوال قديم ثم نقوم بإشعال النار وبلا شك أن المنظر سوف يماثل منظر كوشة مشتعلة وما تلبث أن تنفث نارنا الحامية كمية من الغازات الضارة والخاملة والنشطة وبالطبع سوف يكون هناك أول أكسيد الكربون وثاني وثالث ورابع وخامس إلى آخر المنظومة الكربونية وبعد أن تسخن الدوكة بفعل هذا الوقود الذري الجبار نقوم بإحضار تلك العلبة العجيبة ونخرج منها المعراكة ثم ومن ذات العلبة نقوم بسكب سائل نووي يسمي زندقة بالطايوق وهو في الواقع مخ عظم أو نخاع عظم سمه كيفما شئت ربما يكون مر عليه حول أو يزيد وكل ما ينقص نقوم بتكملة النقص وما أن يفارق ذلك السائل العجيب تلك العلبة الأشد غرابة حتى تنبعث رائحة كريهة تزكم الأنوف وتثير الإشمئزاز فالمادة عضوية والنظرية تقول أن تحلل المواد العضوية ينتج عنه تلك الروائح النتنه وأكتفي بهذه النتيجة بإعتبار أن حاسة الشم لدى تفوق الكلاب البوليسية بالرغم من أن الله قد حباني بأنف عادي ثم نقوم بمسح الدوكة بهذا السائل السحري ومن ثم نقوم بسكب العجين على هذا السطح الساخن ومن ثم نحضر علبة أخرى صنعت في الأساس للأستخدام لمرة واحدة إلا أنه وكالعهد بنا لابد من أن نستفيد منها وهي فارغة فأصبحت تقوم مقام القرقريبة وهي عادة ما تمرر على أطراف تلك الشريحة من الكسرة لتسهيل عملية إخراجها وبالهناء والشفاء. نحن مجتمع بالغ الحياء نستحي حتى إذا تعلق الأمر بصحتنا.
01-02-2003, 11:48 PM
بت قضيم بت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048
سولارا رفيقة الإحباط والباعوض والصحة سأعيد نفس الكلام والله افتح راس البورد بنفس الكلام
لو قالت تلك الخواجية نحن شعب قذر...لقال سوداني ضكر...هأ...أفو...والله القذارة احنا ما بنعرفها...وكت ما بنينا الحمامات...كان الخواجات بمرقوا الخلا...نحن العرب اساس الحضارة والنظافة والخ الخ الخ فيرد عليه آخر...نحن عرب؟؟؟ بل قل نحن افارقة...الخين الخين الخين
وتدور القصة (حجوة ام ضبيبينة) ويختلط الحابل بالنابل وننسى أن نواجهنا بقوة...ونلفت نظرنا لعيوبنا عسى ولعل وحيثما
أظن أن المرأة لها الدور الأكبر في التوعية الصحية التي يجب أن تنشر في اوساط المتعلمين قبل الجهلة الغريب ياخي ان المثقفين عندنا يفلحون فقط في الشعر والأدب والرمزية والتفاعلية وال ال ال والأطباء يتركزون في الملاريات والحميات وعلاجها بدون التفكير في مصدرها واساسها وسببها والقضاء على نواقلها
اضربي بيد من حديد...كثيرة هي النقاط التي ذكرتي وتاهت من بالي...فارجوك ان تذكري اكثر واكثر...إذا نحن المتعلمون المثقفون لم نلتفت لهذه الظواهر من يفعل؟؟؟
لو اتكلمنا عن الكوش لقالوا حديثنا لا محترم ولو تحدثنا عن طبيخنا العجيب لقالوا اننا منسلخون ولو اعترضنا على غرف البلاعات لقالوا هذا كلام غير لائق
في نظري أن الصحة اهم من نقاشات الدين والسياسة والفن...فالعقل السليم في الجسم السليم...والتفكير الناضج لا بد ان ينبع من راس نضيف وربما لو ركزنا كثيراً لوجدنا أن مشاكل حكامنا تنبع من ام فتفت الكثيرة التي يأكلون...غير الكسرة سابقة الذكر
كأني طالعة في منبر وماسكة مايك وعروقي ضربت
شكراً يا سولارا على تذكيري لنقاط عديدة وبرضو اطلب منك رسمياً...أن تتابعي الموضوع المهم...ربما على الأقل بدأنا بنا ونستمر مع الباقيين
كل الحب ويديك انت الف عافية وابعد دلاقين الكسرة منك ملاحظة بالبنط الصغير شكراً لمناداتي بست البنات...كان من الأجدر أن تكمليها ..ست البنات المنكوشات دمتي
كدي نبدا من انفسنا ولو ما بنقدر نقش الشارع القدام بيتنا على الاقل ما نكب الزبالة في القطعة الفاضية الجنبنا لو نظف كل منا امام بيتو لا اصبح العالم نظيفا و كونك تزرع ليك شجرة شجرتين قدام البيت بتغير الجو كلو و لا كيف لكن برضو كلامك يا كيمو مهم لو الحكم صلح اها دي كيييييييييف؟
01-15-2003, 01:08 PM
بت قضيم بت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048
الأستاذة الكريمة بت قضيم ده نظام ريفرش زي ما بقولوا الخواجات للمقال ولا شنو ، راجل طويل عريض أدخل البوست ما ألقى شئ جديد وين العواسة وين الخمار وين المعراكة ووين علبة الطايوق
01-18-2003, 12:43 PM
بت قضيم بت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048
استاذي الملا عمر تحية طيبة اعتذر عن صفحتى الفاضية...يبدو من نظافتي الشديدة انمحت حتى حروف كلماتي
ما سردته هنا عن (الكوشة) المقامة تحت الكسرة...الحقيقة ادهشني...إذ لم اكن اتصور نهائي....أن الكسرة فعلا ًبهذا السوء...أو لنقل تحري للدقة أن طريقة صنع الكسرة بهذا السوء حديثك سحبني بقوة إلى (الكوش) دون ان استطيع ضبط تفكيري...أو ضبط حروفي...لاني اكيدة أن هذا البوست يثير قرف وسخط الكثيرين...لكني ما زلت اصر أننا يجب أن نواجهنا كأني احارب في طواحين الهواء؟؟؟ ما علينا
الكوشة ذاك التكوين الغريب...الموجود في كل حي...إذ يكاد لا يخلو اي حي منه، تجد احدهم يتساءل عن بيت ناس فلان، فيردواعليه بكل ثقة واعتيادية غير عادية...أن بيتهم البيت الرابع من الكوشة وبعدين خد يمين طوالي..مثلاً أما أن تتساءل عن اين هي هذه الكوشة بالضبط الملاصقة لبيت ناس فلان...فهذا سؤال غبي وغني عن التعريف...إذ أن الكوشة بضاعة تعلن عن نفسها بنفسها...كثيرة جدا وسائل إعلانها.. ًاقلها الرائحة...وقديماً قبل حوالي العشر سنوات...كانت آثار الغنمات تدلك عليها من بعد بضع الكيلومترات، فاصبح الآن وسيكون كما يبين في المستقبل...اصبح الآن يدلك عليها آثار أولاد الشماسة من الدرجة الأخيرة...والشماسة انفسهم انواع...الشماسي الكوشي أصبح في مزاحمة شديدة مع كلب الكوشة...وكديس الكوشة...وغنماية الكوشة...وبالتأكيد شيطان الكوشة ايضاً..الرزق صعب والله ليس الموضوع موضوع الشماسي لهذا التخريم غير المغفور له؟؟؟...منذ متى نحن نهتم بشماستنا؟؟؟ كنت أقول أن لكل حي كوشة...تماماً كما لكي حي محافظة، وبلدية..بلدية بحري بلدية امدرمان بلدية الخرطوم بلدية ما عارفة وين...وبعدين محافظ بحري ومحافظ امدرمان ومحافظ الخرطوم ومحافظ ما بعرف وين...ايضا ًهذا ليس بموضوعنا فمنذ متى كانت الحكومات مسؤولة عن نظافة الأحياء؟؟؟
يقودنا التفكير لدراسة أصل الكوشة...تتكون الكوشة في الأصل، قبل أن تصبح كوشة يعني...من أرض خلاء...اي ارض خلاء بلا مواصفات محددة كأن تكون مثلاً في مكان متطرف من الحي، أو أن تكون في جهة بعيدة منه غير مأهولة...لا...لأن الناس تستصعب وتستبعد المسافات ، وبلادي بالطبع شاسعة المساحات لكن المشي صعب، من الفاضي عديم الموضوع الذي يتكفل بحمل اوساخه إلى منطقة نائية في الحي غير مأهولة؟؟ الناس فاضية؟؟ أم الحكومة دي ما عندها مؤتمرات تسويها...؟؟؟ المهم أن الناس تفضل أن تكون الكوشة متوسطة الحي بين الجميع...نوع من العدل التكويني...لكي تكون الكوشة جنب بيت ناس اي فلان علماً يرفرف على جبينه وعلم يدل التائه إلى الطريق الصحيح !!!!! كنا نقول أن الكوشة في الأصل ساحة كانت خلاء...وقد نستطيع أن ندرس حالة قيام الكوشة وتكوين ممكلتها بأحدى القصص المكررة الممجوجة الاعتيادية في السودان...نسطيع أن نقول مثلاً...أنه يوما وليس مهم أي الأيام كان...قررت إحدى سيدات الحي طهور ابنتها...عفواً اعني ختانها، والختان عادة تقوم في الأساس على ال(ضبح) المهم أنها ضبحت لاجل سبب ما، (ضبحت) إحدى خراف بلادي...طهور سماية كرامة صدقة ... يجئ (الضباح) في المنزل...يضبح الخروف في الشارع...تسيل الدماء...يعلق الخروف في (خشم) الباب... يشم ذباب السودان آكل اللحوم البشرية (اكاد اقسم أن الذباب السوداني مهجن مع الرجل الوطواط آكال الناس) المهم أن الذباب يقيم حفلة دماء شوارعية...وهذه بذرة التكوين الاول...ثم يأتي الضباح بإحدى الخشبات إن لم يكن من بيته فمن أي مكان قريب في الشارع ...ثم يطلب من ست الدار (خيشة) شوال فحم، لاجل ايه؟؟ ليحمي اللحمة من سرايح الأخشاب...باعتبار أن شوال الفحم وما يتخفس فيه من عناكب وحشرات غير الأفحام نفسها...لا تضر باللحمة ...عكس خشبة الضباح المستعملة من عشرات السنين أو المجدوعة من كمن يوم في الشارع فهي مؤكد ضارة جداً باللحوم المسلوخة، أو لنقل أكثر ضررا ًمن خيشة شوال الفحم... ليس هذا مهماً فكل هذا تخريم من موضوع الكوشة الأساسي...ولو انه في النهاية ينتهي بها...إذ لما يفتتح الضباح كرش الخروف منتصراً وكانه فتح عكة...تجئ سيدة الدار المحنكة وتزجره مؤكدة له ومعيدة على اسماعه أن (نضافة البطون مع القروش) فيقول لها الضباح الذي لا بد مرتدياً سروال وعراقي حالتهم صعبة شديد...ادينا جردل موية نغسل فيها البطون...فتزجره وتقول...اوعك توسخ لينا باب البيت بال..حاجات دي...امشي دفقها هناك...(باعتبار طبعاً أن دماء الحيوان وجلوده ولحومه وذبابه تنتمي لفصيلة الديتول والفيري) في هذه اللحظة الحاسمة...لحظة مولد شعب..اعني...مولد كوشة...ولو انه ليس غريباً أن نقول مولد شعب...باعتبار أن الكلاب والكدايس والغنم والحشرات والشواطين واولاد الشماسة في حد زاتهم هم شعب...في هذه اللحظة تبدأ كوشة...وليس بغريب أبداً إن قامت في البداية الكوشة بعدين بسببها يقوم حي
الحي النضيف شوية، واي حي فيه كوشة على فكرة...حتى جاردن ستي...التي ولا شجرة واحدة طايرة فيها...يا جماعة كيف أن (جارن) بلا شجر وزهور...وكيف أن (جاردن) بكوش؟؟؟ كنا نقول أن الحي النضيف...غير مستثنى من قاعدة الكوش دعوني احكي لكم قصة قصيرة اطرف من جاردن سيتي ام كوشة
طلبت منه زوجته ليلاً، أن يتشري بضعة زيادات من الكهرباء...ذهب صباحاً لشركة الكهرباء...وقف في الصف اللاطويل نسبياً...رائحة روث الكلاب منتشرة في الطريق...تأفف من الانتظار وخنقه الحر الشديد...اخيراً وصل للشباك...طلب (كارت) كهرباء بعدد معين من الواطات...لعبت اصابع الموظف في الجهة المقابلة بالحاسب الجديد...دقائق اخرى وانتهى الموظف من شراء الكهرباء الإلكترونية في الطريق للعمل....اتصلت عليه زوجته بالموبايل...سألته إن كان بعد كثيراً من شركة الكهرباء المجاورة لبيتهم...وطلبت منه أن يأتيها ببعض اغراض المنزل المهمة لطبخة المساء...مر بالبقال...ثم عاد للمنزل مرة أخرى...انزل الأغراض...في طريقه للعمل مرة أخرى...نادته زوجته من جديد...أن يرمي بكيس قشر الخضار ... اخذه متأففاً...فموعد دوامه في ال(محافظة) قد تأخر...رمى بالكيس في (الكوشة) ثم ادار كاسيت السيارة...واستمع باستمتاع لصوت هنا امدرمان .. حمد الله على تكنلوجيا الكهرباء...ومميزات الموبايل...وقرب الكوشة من الديار
01-19-2003, 05:47 AM
بت قضيم بت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048
الحبايب جداً سولارا كيمو عزة شكراً للمشاركة وانا معك يا كيمو في ان الحكومة في بلادي من المفترض أن تكون مسؤولة حتى عن معزة...لكني برضو مع عزة أن سلوكيات الفرد السوداني نفسه، زايدة حبتين يعني وبرضو الله يدي العافية
دمتم للحضور والمشاركة
01-20-2003, 09:40 AM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
الأستاذة الرائعة بت قضيم لا أجد تفسيراً لهذا التمسك بموضوع الكوش والضبان وبخاصة من الجنس اللطيف أمثال بت قضيم وأخواتها سوى الحال الذي وصلت إليه البيئه والصحة في بلادي. فأنتن أكثر وأسرع قرفاً وتقززاً منا نحن معشر الرجال حباكم الله جلت قدرته ببطون سريعة التأثر وقابلة للطمام الذي يقود بدوره إلى ما لا تحمد عقباه أو حتى ذكره هنا لا بل يتعداه إلى أن تفوح من هكذا موضوع روائح غير محببة ، واقع الحال يحدثنا عن أن الكوشة برميلاً كانت أم غير ذلك تمثل الوجه الحضاري لسكان المدينة أو الحي الذي تتوسطه و تشارك فيه سكانه من بشر وأمم غير البشر ممن يمشي على أربع أو على رجلين أو على بطنه أو حتى على إستحياء تشاركهم السكن ولها في ذلك ما لهم. فإذا حسنت هيئة الكوشة والمنطقة المحيطة بها يحق لسكان أولئك الحي التباهي بأنهم نفر متحضر وثلة متمدنة ، والعكس صحيح. وبتطبيق تلك النظرية نجد أننا جميعاًُ أمة غير متحضرة ولا متمدنة لا بل لا نرغب في ذلك لأننا نرمي عادة الوساخة بالطريقة التي نريد ولا نبدي أدنى إهتمام بنظافة البيئة أو النظافة بصورة عامه إلا من خلال الحمام اليومي والذي يحيل شوارع الحي عادة إلى أنهار آسنة من صابون وكدوب ما تلبث أن تنبعث منها الروائح الكريهة والتي يجد فيها البعوض وجميع أنواع الحشرات والطفيليات والفطريات واللافقاريات وذوات الدم البارد والحار والضفادع رحم الله الضفادع محمية طبيعية في حاجة إلى حماية ، وتحسب أنك في أحد أدغال الأمازون مع الفارق في ما جادت به الطبيعة وما أوجده الإنسان. والمعروف أن من أهم تعاليم الإسلام إيجاد جيل صحيح سليم، وأحسب أن ذلك لا يتم من خلال العناية بالصحة الفردية التي منها يتوصل إلى صحة المجتمع ، ولذلك أشار الرسول الكريم بقوله (العلم علمان. علم الأبدان وعلم الأديان) . وقد قدم رسول الله علم الأبدان لأن من لا يتبصر في نفسه لا يتمكن من معرفة ربه عز وجل . ونرى مدى إهتمام الأمم كلها – عدا أمتنا - في أيامنا الحاضرة بالطب الوقائي، لأنه يكفل لمواطنيها الخدمات الصحية التي تقيهم شر الأمراض والأوبئة قبل وقوعها، ويهيئهم للعمل ويمكنهم من الإنتاج ، ويوجه الجهود إلى العناية بأوليات الصحة العامة من نقاء الهواء ، ومستوى الغذاء، ونشر الوعي الصحي الخ. من طريف الأخبار ما يلي: شرطة ألمانية خاصة للتفتيش عن القمامة برنامج كمبيوتر يراقب حاويات القمامة في أسبانيا شركة فرنسية تدرب جامعي القمامة في مصر
وأدين بالشكر والعرفان لصديقنا فيصل الذي إرتبط إسمه بإسم الكوشة فأصبح فيصل كوشه نسبة لإهتماماته في شأن القمامة والزبالة والكوش والتنقيب في جوفها باكراً غير أنه كان يتخير الأحياء التي تتم فيها عمليات التنقيب وهي في ذلك الزمان أحياء راقية وبالتالي كانت تلك الكوش تحوى أشياء راقية على الأقل بالنسبة لنا وقد أزجت عبقرية الأخ فيصل كوشه في هذا المجال ما يعرف حالياً بكوشة الخواجات ، وقد هجر الخواجات بلادنا وبقيت كوشتهم والتي تحولت مع شديد الأسف إلى كوشة عادية بعد أن أصبحت وطنيه مائة بالمائة.
01-20-2003, 11:14 AM
بت قضيم بت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048
ظهرا سعيد أهلين أخي ...شريك الباعوض ...والأشياء الأخرى
الحق أقول...شخصيا احس (احيانا) ببعض الخجل أو لنقل حياء أكثر منه خجل في هذا الموضوع الغريب نعم فالجكس لا يقول مثل هذه الألفاظ الخادشة....تفكر البنات عادة أن الحديث امام الغرباء ، لا بد أن يكون ذو شجون واكثر تهذيبا من كوشي هذه وملحقاتها تخيل مثلاً أن تتحدث إحداهن مثلا في خيمة في بيت عرس عن موضوع الكوشة الجنب باب الخيمة الوراني، بشماستها الملقطين لصحون العشاء ككلاب ضالة... مع واحد من المتهندمين النظاف...وتكون حاضرة العرس بكامل التسريحة، والحواجب كيف كيف، وبارفانات باريس تفحفح اعتقدهم سينادونها بال(عويرة) فالبنات غيرها متموسحات ، وهي قاعدة (تتهابل) تتحدث عن الكوش والشماسة استحي احياناً، لكني اكيدة، أنه بعد كم سنة لقدام، سيكتشف السودان فجأة ، أنه اما الباعوض والضبان والكوش، وإما الناس
كل العالم - على رأيك - يهتم حاليا بأمور الصحة البيئية، التغذية الطبية أو الطب الغذائي ، السكن المفضي للراحة النفسية وبالتالي للعطاء الأكثر...الخ الخ الخ...نحن بقى ، ما زلنا نتحدث عن كم اننا شعب ذكي (قراي) مميز مثقف منفرد ،حار وقلبه نار...وننغمس حتى اخمص شعورنا في براميل الكوش ، إن غاب عنا ذباب الصباح نتفقده باندهاش أن بسم الله الليلة الحصل للضبان شنو وينو ما جا؟؟؟
أنظر لمثقفينا يا الملاعمر، بنظرة حيادية تامة وانظر لنقاشاتهم المثمرة، وسيوف كلماتهم البتارة، وحروب سياستهم الحامية الوطيس، وفنهم المنقطع النظير، يتحدثون في كل كل الأشياء، ويتركون ابسط قواعد الانسانية السليمة لا ادري أهو نوع من التكبر والترفع أم نوع من الاستحياء أم ماذا؟؟؟
لا ادري كيف يستقيم لأحدهم أن يرفع بصره عاليا نحو السماء يتغزل بنجومها وكواكبها (وانا وانت والنيل والقمر) واقدامه تخبط بين كل خطوة واختها كوشة وروث حصان وبول كلب بل لا، في بلادي يتبول البشر في كل ركن ومقطع جنباً إلى جنب مع الكلاب
يتحدثون عن عظمة النيل ويتركونه يفطس بأكياس النايلون وقمامة الأخشاب
سأكون جكس (معولق ساي)، وسأزيد والت واعيد واكرر...كوش كوش كوش...ضبان ضبان ضبان...خيران خيران خيران...غنم كلاب بلاعات...حتى اصل على الأقل بنفسي إلى بر استطيع أن اضع فيه قدماي...دون الخوف على حذائي من لطخ الحيوانات
والله يعين
دمت للحضور المريح
01-20-2003, 12:29 PM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
الأستاذة بت قضيم هذه خروج عن عادة أو تقليد ربما إنما ليس خروج عن أدب أو قانون سماوي بالرغم من أنه دخول تووش في الكوشة ، فمعك الحق كل الحق أن تثوري وتحطمي كل ما هو بال رث قديم قبيح ، وأحسب أن مساواة بنات حواء وأولادها ربما تصبح واقعا إذا أوجدنا أكثر من بت قضيم في بلادنا أو على الأقل نحتفظ ببت قضيمنا هذه أمد الله في أيامها وأن يمدنا الله بعدد وافر ممن هن على شاكلتها. من أطرف ما سمعت في شأن الذباب أنه سمى كذلك لأنه كل ما ذب آب أى كلما تم هشه ونشه عاد مرة أخرى ، عشان كده الجماعه لم يلقو ليهم واحد لايوق شديد يقولوا ده والله ضبانه بس مهما تعمل معاه ما ينفع. في خبر عاجل وردنا قبل قليل – ودي حقيقة والله - قال مسئولون بمحمية نجورونجورو الشهيرة للحياة البرية في تنزانيا ان اسرابا من ذباب مصاص للدماء قتلت ستة اسود على الاقل في المحمية. وقال مسئول كبير بالمحمية الواقعة في شمال تنزانيا ان الاسود لقت حتفها بعد تعرضها للدغ المستمر من الذباب الذي يعرف باسم (ستوموكسي). واضاف قائلا لرويترز (الذباب يلدغ الاسود ويستمر في لدغ جروحها مما يسبب لها الاما مبرحة فتموت الاسود من جراء هذا الالم). واوضح المسئول ان هذا الذباب القاتل عادة ما يظهر في اعقاب حدوث تغيرات شديدة في الاحوال الجوية. والحمد لله الذي جعل ضبان السودان حتى الضبان الضكر منه غير قادر على قتلنا كما يفعل بأسود تنزانيا والسبب أحبتي أن جحافل الباعوض عندنا وأزماتنا الكثيرة لم تترك للذباب دماء لإمتصاصها. الحقية العلمية تقول أن الذباب يتغذى على الروث والقاذورات ولذا يكتسب بالتاكيد قدرة فائقة على مقاومة العدوى يعني بالعربي كده ما في ضبانه واحد ممكن يجيها مغص أو إلتهاب حلق أو رمد أو وجع ركب أو وجه رأس أو ملاريا حتى.
01-20-2003, 01:06 PM
bint algazeira bint algazeira
تاريخ التسجيل: 06-29-2002
مجموع المشاركات: 571
يابت قضيم وياالملاعمر عمر ازيكم وكيف حالكم ماخليتوا للعواسه والكوش صفحه يرقدوا عليها
لكن موضوع بالجد يستحق النقاش والوصول لحل ووضع توصيات يتوجب علي كل السودانيين التمسك بها فعلا كما ذكرتم ان الصحة اساس كل شئ وان النظافه هي اساس الصحة وان النظافه مسئوليه كل فرد في المجتمع... من خلال تجربتي العمليه في السودان وخارجه تاكدت بانه اذا تمكنا من القضاء علي الملاريا والاسهالات فان مستشفياتنا سوف تخلو من المرضي وتكون مثل الفنادق ذات الخمس نجوم والقضاء علي هذه الامراض لايتم الا بالحفاظ علي بيئة صحيه نظيفه خاليه من الوسيط الناقل(الذباب والبعوض)ولذلك ارجو ان تواصلوا نضالكم ضد الكوش والبلاعات والاكياس وووو لكم تحياتي وانتظر المزيد من كتاباتكم الشيقه
01-20-2003, 01:14 PM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
احسب إذن أخي الملا..أن الضبان قريبا سينضم إلى لائحة الحيوانات التي يفتخر عادة السودانيين بشبههم بها مع استبعاد الأسد عن الموضوع...كيف لا وهو قد قتل على يد ذبابة؟؟؟ قد نسمع يوما ًالفنان يشق صمت الليل في الحفلة القيافة واصفاً العريس بأنه (ضكارة وتشبه ضبانة) أو قد نسمع الغناية تردد بثقة...حبيبنا (الضبانة) يا ناس اللية ما جانا...وامبارح كان معانا يا ناس ...الليلة ما جانا
يا ساتر ذبابة تقتل اسد؟؟؟ أنه حتما آخر الدنيا، أو على رأيك ورأي الأخ كيمو لما الدهشة، وباعوضة تقتل بني آدم في بلادي؟؟؟
من جديد، تسلم للمعلومات المفيدة جداً...و للدعم الفني ، ولو اني سمعت أن (تسلم) من ضمن الكلمات المشكوك في نفاقها في البورد، كراااائع مثلاً، لكن مع ذلك إن شاء الله تسلم يا رب
01-20-2003, 03:14 PM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
هذا ممكن جداً وهناك أيضاً ذلكم البعوض الذي صرع الفيل كما نردد في القول الشهير الذي ينادي بعدم إحتقار العدو: لا تحتقر شأن العدو وكيده فلربما صرع البعوض الفيلا وبهذا أكون قد ألهمت بت قضيم لعمل كمية من الأشعار الحماسية مستعينة في نظم قصائدها على الباعوض والضبان.
01-20-2003, 04:45 PM
willeim andrea willeim andrea
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 3813
اسمع يا بت قضيم قالت كلامي الا جكسي ..... بس اعترض وبشده انتي الصوره دي صورتك اقصد اختيارك.... اللون الاحمر والحزام الابيض والرقصه الرشيقه يااااااااااااخي انتي الجكس كله لووووووووووووول @ بت قضيم .... ذكرتني الفاضل سعيد وشخصية بت قضيم والنظاره العجيبه والسن والواحد والفلجه مييييييييل .......بس نرجع جد شويه والله موضوعك في السلك وتعقيب الاخ الحبيب المله عمر ملين ... بس تعرفي قبل من نعلق الامور في الشماعات المختلفه نسال نفسنا سؤال واحد هو دور الفرد في اصحاح البيئه والسلوك الفردي وهنا اكيد بتلقي العيب فينا كافراد في معظم السلوكيات الخاطئه وهي كثيره والمصيبه الاكبر حتي في المثقفين فينا .... يعني معروف الباعوض واسبابه بس لما نبني بيت بننسي السايفون او المجاري المغطاء والحكومات والجهات الرسميه ما هي الا بناء مكون من الافراد الهم انا وانتي الخ ..... سؤال عام للكل ... بتشرب كم معلقة سكر في كابية الشاي ...الله يتولانا برعايته
هوي يا بت قوقو يا أختي خلاص الضبان بقى حاجة مهمة وممكن يكون مشروع تجاري كبير بعد كل هذا الصبر الذي عشناه وسط الضبان والبعوض جاءتنا البشري من الغرب كالعهد بها دائماً وقالوا إنو الضبان والنمل كمان ممكن تدخل في صناعة الأدوية يعني بالعربي كده ما تشيلي ليك مقشاشة ولا برطوش وتلمي في الضبان معط لأنو الموضوع حا يكون مشروع تجاري كبير جداً أكثر جدوى إقتصادياً من تربية الجداد البقى يأكل أكثر مننا وقبل الجدادة ما ترمي البيضة تلقى حارسنها ليك ثلاثة ست البيت والديك وكديس الجيران عشان كده سوي لي الضبان موية سكر عديل كده زي ما بعلموا الجماعة المستهبلين للنحل عشان العسل وبدل مناحل حا تبقي العملية مضابن. وأليكم الخبر: يعمل فريق من علماء استراليين لانتاج مضادات حيوية جديدة من الذباب وحشرات زاحفة اخرى لقتل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وقال البروفيسور اندي بيتي من جامعة ماكواري لرويترز "لقد سالنا انفسنا هذا السؤال اين تتطور مضادات الميكروبات طبيعيا. اننا نبحث عن شيء مختلف تماما." واضاف بيتي ان هذه هي المرة الاولى التي يستخدم فيها الذباب تحديدا في المنتجات الصيدلية. واستخراج مضادات حيوية من الذباب واحد من بين احتمالات كثيرة اقترحها بحث بيتي. ويعتقد بيتي ان الحشرات التي تعيش في مجتمعات عالية التنظيم مثل البشر قد تمتلك اليات دفاع اقوى. وما زال بيتي ينتظر الترخيص بانتاج مضاد حيوي من النمل بصورة تجارية. وقال ان مسالة استخدامه في علاج امراض معينة او كمطهر سيعتمد على شركات الادوية. ان انتاج مضادات من الذباب تجاريا قد يحدث بعد عشر سنوات بسبب الاجراءات الطويلة التي تتبعها شركات الادوية. ولكن النتائج الاولية اظهرت ان مركبات انتجت من الذباب ذات فاعلية في مقاومة انواع من البكتريا. وبي كده ما تستغربوا لو مشيتوا للدكتور وكتب ليكم في الوصفة الطبية ثلاث ضبانات في اليوم ونملتين عند اللزوم وبعوضة كل ستة ساعات
01-22-2003, 11:58 AM
بت قضيم بت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048
مساء الخير اخي وليام اتقف معك تماما فيما اشرت وهذا هو ما افكر فيه، أننا نحن ايضا ملومين جدا بغض النظر عن مواقف حكوماتنا اللاصحية شكرا كميات للمشاركة وبخصوص بت قوقو، فللغرابة انني ما اخترت هذا الاسم، كان هذا اقتراح الاستاذ بكري، بعدها وضعوا لي صورة واحدة تقدل شكلها بقول انها (نفيسة) ثم بعد الاحتجاج وضعوا لي صورة للجنبه السوداني قديما، ويبدو أن الزمن الأغبر قد أكل البقية المتبقية منه فتوفى إلى رحمة الله، ولا ادري من الذي افتى بوضع الصورة أم فستان احمر هذه بجانب اسمي مع أنه لا يلتقي ضدان، القيافة دي كلها وبت قوقو؟؟؟ بس بيني بينك، عجبني وسر بالي أن أكون كما هذه المكعوجة الصلاة على رسول الأمة دمت يا عزيزي
أخي الفاضل جدا الملا يعني بالإضافة إلى ثرواتنا المتوزعة بين الأرض والماء والأيدي (الخاملة) والسياحة فهناك إذن الذباب حقو تكفي على الخبر ماجور( وحقيقي ما عارفة الماجور ده شنو) غطي على تلك المعلومات الثمينة، لئلا يسمعها الأمير زعفران بن المتوكل بالله أطال الله بقاؤه ، فيعمل جاهدا على احتكار ضبانا وباعوضتنا وخنافسنا، نتقرص كيف بعدها يعني؟؟؟ ثم ليس ببعيد ابدا، أنه سيأتي اليوم الذي يتحدث فيه استاذ الجغرافيا لتلاميذه عن أهم (المحاصيل) الحشرية والتي تعتبر ثروة يفخر البلد باقتنائها ، فيعدد لهم بأننا نملك من رؤوس الباعوض الملايين، وأجنحة الذباب الشئ الكثير على العد
لنعد للجد قليلا حسنا إذن فالذباب سيسعمل قريبا للعلاج، على فكرة لا استغرب ذلك كثيرا فإذا صدق زعم الحديث المذكور على لسان الرسول (ص)، فيما معناه أن جناحي الذبابة واحد مرض والتاني علاج ، يبقى لا غرابة في ذلك لكني (اشارطك) لو أن السودان استفاد لو فتفوتة فايدة من هذه الخاصية، فالقضيم والدوم والقرض واللالوب والكركدي وكل ما يلغوسه العيال في المدارس بالشطة والدكوة وكل ما هو (مرمي الله الما بترفع) ، كلها ذات خواص علاجية مدهشة إن استعملت بالشكل الصحيح من من الناس المهمة اولياء الأمور اهتم بها؟؟؟ وبعدين لأن (مرمي الله ما بترفع) ضبانا ابو عين قوية ده ، لا اظنه ينافس ذباب العالم البره، يشبه اسياده، في كل محفل بعض خيبة وشوية خذلان
سلمت كميات
01-22-2003, 03:25 PM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
الأستاذة الفاضلة بت قوقو لقد جنحتي بجناح الذبابة هذا إلى موضوع آخر وأحمد الله أن جنوحك لم يكن على جناح بعوضة ، وأم المشاكل عندنا هي سؤ الخلطة أوالمقادير وبمناسبة المقادير تلك سوف أضطر للخروج عن النص والموضوع وربما أعود وربما لا ، فلقد تشرفت ذات مرة والممرات كثيرة بمشاهدة برنامج على شاكلة طبق اليوم أو فن الطبخ في التلفزيون – وبالمناسبة شاهدت البرنامج لدى صديق لي حتى لا يظن بي الناس ظن سؤ معتقدين خطأ أن لدى جهاز تلفزيون - المهم كان موضوع الطبق لا أذكر إلا أن ما أتذكره جيداً أن الشيف كان لابس مثل كل شيفات أو أشياف العالم ويعتمر طاقية تناطح سقف الأستديو ، إلا أن الشئ الذي يشد إنتباه الناظر هو أن الرجل كان يستخدم يديه المجردتين دوون قفازات وهاك يا عجن وأن الكاميرا ومع شديد الأسف كلما حاولت أن تقرب منظر الطبق كان يظهر جلياً مظهر أظافر السيد الشيف البعيدة المدى والتي تحوي في بين طياتها الكثير المثير. وأكتفي بهذا القدر
01-29-2003, 03:01 AM
بت قضيم بت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048
----- لا ادري هل فاتني الترحيب ببنت الجزيرة أم لا ؟؟؟ في كل الأحوال ، اهلاً بك في كوشتنا المركزية على رأي الملا عمر لوووووول شكراً للتعليق اتمنى المشاركة الحقيقية بدون كسوف
اخي الملا لم اجنح بجناح الذبابة، براها طارت لي هناك بخصوص موضوع (خمج) اليوم الذي يقدمه التلفزيون السوداني اولاً...للمعلومية يعني...الكثير من الشيفات العرب والأجانب استغنوا عن القفازات البلاستيك لأنها تعرض الاكل للتنتن اكثر من استعمال اليد بدونها ، طبعاً دي آخر الاكتشافات، بس شرطاً ان يستخدموا إحدى السوائل المطهرة في كل لحظة وأخرى وليس استعمال مثل تلك القطع العجيبة أو مسح اليد في الفوطة مثلا وشرطاً طبعاً...بديهي حتى ان تكون اليد بدون أظافر، اعني ان تقصقص الأظافر وتنظف بقوة ودقة ، وللأظافر على فكرة فرشاة تنظيف خاصة، ادق من فرشاة الأسنان بالنسبة للشيف واهم سيبك انت من ده كله ... نحن شعب ما زال يغسل العدة في العنقريب، في الطشت والجردل...ويتندر بديكها، ديك العدة اعني بدري علينا للوصول لتلك الاكتشافات النظيفة ، بس على الأقل لا داعي ابداً لعرضها..او ما رأيك؟؟؟
اعود اكثر الحاحاً لموضوعي العكليت
01-29-2003, 07:55 AM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
الأستاذة الكريمة بت قضيم يقال والعهدة على الرواي – والراوي عادة مبني للمجهول على طريقة صرح مصدر مسئول – أن المناطق العشوائية نمت وربت وترعرعت وأصبحت هاجساً أمنياً وصحياً وقومياً يضاف إلى كل الهواجس التي نعيشها ، وطالما حا ندخل تلك المناطق العشوائية أرجو من الجميع أن يقفلوا أنوفهم والإمتناع عن التعليق رغم أنفكم أيضا كما أنصح بلبس أحذية على شكل بوت لوعورة وخطورة طرق المعسكر الترابية والتي أصبحت مكاناً لقضاء الحاجة للإنسان والحيوان وهي ما تعرف محلياً بالألغام والتي تكثر في الفسحات والخيران وخير شاهد على ذلك ميدان المولد ببحري والذي إحتاجت البلدية إلى الإستعانة بجرافات وقلابات من طراز هينو ونيسان - تصوروا - لرفع تلك البقايا الآدمية وتنظيفه قبل الإحتفالات بالمولد مؤخراً. مدينة أمدرمان العاصمة التاريخية أمتدت وأصبح سوق ليبيا الذي كنا نسافر له سفراً في أوقات سابقة يحتل قلب المدينة وقامت مناطق عشوائية بفضل الأوضاع الإقتصادية المتردية والتي أجبرت سكان الريف على ترك قراهم وبلداتهم هرباً من شبح الجوع والحرب والمرض بعد أن جف الضرع والزرع وعلا صوت شجار الحكومة والحركة الشعبية فقامت مناطق على سبيل المثال مثل كمبوديا وأنجولا ، ففي أنجولا هذه والتي هي قطعاً في العاصمة وليست الدولة الأفريقية التي تترنح تحت وطأة الفقر والحرب والجوع والتشرد والمرض شأنها شأن الكثير من الدول الأفريقية التي أنعم الله عليها بثروات وخيرات لو إستغلت أحسن إستغلال لكفت العالم كله وأبتلاها الله جلت قدرته بحكام ومسئولين يحترفون الفساد في كل شأن من شئونهم وفي الحالتين هي إبتلاءات من عند الله سبحانه وتعالي. نترك الخيرات والحكام جانباً ونعود للمرارة التي فقعت مرارتنا وأم فت والكمونية وأخواتها ، يقال أن في أنجولا السودانية هذه أن المصارين التي تدخل في صناعة الكمونية يتم بيعها بالمتر مثلها في ذلك مثل أي دبلان أو بولين أو دمورية والجزار لا يقتصر عمله على هذه المهنة فقط فهو بالإضافة إلى كونه جزاراً أيضاً يمتهن الخياطة وليس بالضرورة أن يكون ترزيا أفرنجياً أو بلدياً ، يعني تمشي للجزار وتقول ليهو متر إلا ربع مصران أعور ونص متر مصران مفتح وربع متر مصران أعمي وخمسين سنتميتر كرشه وبى كده تكون حلة الكمونية ناقصة البصل والنار والطماطم وبالهناء والشفا. توجد منطقة في الخرطوم بحري بعد منطقة الحاج يوسف مباشرة فهناك سوق رائجة للمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع يعني جميع أنواع الفطايس والجيف يتم طبخها وتقدم للجمهور بأسعار زهيدة جداً. بالضرورة الجميع يعلم البائع والمشتري أن اللحم مصدره جيفة أو بهيمة ميتة وإن لم تمت بسكين الجزار ماتت بغيرها وكله في النهاية موت ، الشيء الذي يحيرني هو هل يكون الإنسان في هذه الحالة مضطراً غير باغ ولا عاد أم يموت من الجوع. يقول الله تعالي في سورة البقرة الآية مائة وثلاثة وسبعون: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
01-29-2003, 11:07 AM
شرووم شرووم
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 662
موضوعك هادف وثر ويستفاد منه حتى الثمالة ، وكتاباتك توحي بإنك كاتبة من الدرجة الاولى والموضوع حقيقة شداني ولفت انتباهي الي الكثير من الاشياء المسكوت عنها ، او التي لا يسلط عليها الضو كثيرا ،صحة البيئة في الوقت الراهن بقت هاجس كل الشعوب وشغلت حيزا كبيرا واصبحت هما من هموم الناس في كل انحاءالدنيا وقامت في الكثير من الدول وزارات للبيئة ، ليس من اجل خلق منصب وزاري لارضاء احد الاطراف كما هي العادة عندنا ، وانما عن اقتناع إن في صحة البيئة وعافيتها صحة الناس كلهم وبالتالي صحة للمجتمع والوطن ككل .
موضوع الكسرة وطقوس عواستها من الاشياء التي تحدث امام اعيننا دون ان ننتبه للجانب السلبي الكبير في الموضوع وهي طريقة عواسة الكسرة وقطعة الدلقانة او المعراكة وعلبةالصلصلة التي اكل عليها الدهر وشرب والزيت المستخدم لتسهيل خروج الكسرة من الصاج بدون ما تتفكك اوصالها او تتفطع وتروح شمار في مرقة
ومن الاشياء التي نستخدمها في السودان بدون مانجيب ليها خبر موضوع الشرموط وكيف يقعطوه ويشروه في حبل لمن ينشف تلاتة يوم اربعة يوم اسبوع المهم لمن ينشف وفي الوقت ده يقوم السيد الدباب بمحاولته المكوكية لغزو كراع الشرموط لمن يقدر يصلها وبعدين يعوس عواسته فيه ،ناهيك عن الغبار والمطرة اكيد لو صبت بتقدر تصله عندي المزيد اود اضافته لكوشتكم دي بس بمشي هسة على أمل العودة شرووم
01-29-2003, 02:55 PM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
الأستاذ الكريم شروم من شدة نتانة الموضوع أحسست للوهلة الأولى أن كلمة ثماله التي وردت في مقدمة تعقيبكم على هذا الموضوع هي كلمة زبالة ، وأحسب أن كل إناء بما فيه ينضح وأظن أن إنائي بان وأنكشف وفاحت ريحتو كمان شأنه شأن أى بالوعة في شوارع العاصمة المثلثة. الموضوع يا فرده لو وقف على الكسرة والمرقة والشمار والدلقان كان خير ، لكن الموضوع أخطر من كده بكتير ده في ناس بتأكل فطايس تصور وفي كمونية لمن يوزنوها ليك في الميزان تكون كيلو ونص ولمن تمشي البيت تلقاها كيلو والموضوع أبداً ما سحر ولا خفة يد الموضوع وما فيهو أنه وأثناء عملية الوزن يقوم سرب الضبان يركب في الميزان وطبعاً بعد الوزن ما ممكن يدخل الكيس مع البضاعة ولما كان وزن الضبان يساوي نص كيلو مقابل كل كيلو لحمة أو كمونية يبقي المسافة بتساوي السرعة في الزمن شفت كيف عالم بتجدد في نظريات الرياضيات كمان وهذه إضافة بفضل .... و ....... و ....... وطبعاً محل النقط دي متروك لإختيار القارئ وأنا ما لي ذنب فيه.
أول حاجة يا شروم أخوك من يوم ما فطموه لغاية ما بلغ من الكبر عتيا بيأكل ملاح شرموط وتصدق إدمان عديل كده وهناك محاولة جادة لكتابة مذكراتي في أكل ملاح الشرموط واليوم الموعود ، والناس في بلدي أصبحوا يذبحون الخروف لحم فريش لكن لا يحلو لهم إلا شرموط وطبعاً طريقة الشرموط يا فرده أولاً الولية أو الحاجة أو ست البيت تقعد في بنبر بعد ما تخلص العواسة والكواسه وتخت اللحم قدامها والكدايس بتاعت الحلة والبيت تكون كلها متحفزة ومتوثبة لي أى غفلة عشان تختف وتفر والضبان كلما ينهروهو يرجع تاني لا وينادي ضبان الشارع التاني تقول ناقصه الحكاية ده غير الجداد والله كان عندنا ديل من أكلة اللحوم وده ما عارف حكم الشرع فيهو شنو لو فكرنا نعملوا حله في يوم من الأيام المهم وبعد أن تكتمل فصول الرواية تقوم الحاجة بعد ما قعدت في البنبر تمرق شبشبها أو سفنجتها – ده طبعاً إذا ما كانت ماشه في البيت حفيانه – وبعدين تخت ليك السكين بين أصبع الرجل الكبير والبعدو مباشرة وما مهم شمال ولا يمين كلها كرعين وبهذه الفكرة الجهنمية تكون حررت يديها لتتمكن من مسك اللحم وتقطيعه دون أن تمسك السكين بيديها ولغاية ما تكمل الحاجه من شرمطة اللحم برجعتاني.
02-05-2003, 12:36 PM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
ها هوذا يهل علينا عيد الأضحي المبارك في كل شئ إلا عاداتنا وتقاليدنا ومراعاتنا للصحة العامة والخاصة فنحن أمة تري في الخروف أمراً ملزما وحتى أولئك الذين لهم من الإيمان درجات يعني زي ما تقول قشرة وكده لابد من أن يجيبوا الخروف ، المهم دي ظروفهم يجيبوا خروف يجيبوا تور يذبحوا بقرة هم أحرار بس الشئ المفروض هم ما أحرار فيهو رغم إنهم في النهاية على كيفهم وبرضو هم أحرار وهو واقع عدم مراعاتهم لمسألة الصحة العامة ، فكما يحتفل أبناء جميع الأسر بالعيد متحلقين حول الخروف المسكين تتحلق أسراب الضبان بمختلف أنواعها لمشاركة الأمة السودانية إحتفالها بهذه المناسبة السعيدة هذا وقد هش المذيع وعلى الهواء مباشرة ضبانه غياظة شديد أبت إلا أن تشاركه الظهور أمام الكاميرا أثناء قراءته لنشرة الأخبار ولمزيد من التفاصيل معي مراسلنا كريشقنة من موقع الحدث أمام بيت ناس ود الملك ، سيد كريشقنه كيف تصف لنا الموقف ما هو الوضع على الأرض الآن ، نعم أستاذ كمونيه الوضع خطير للغاية فهناك أسراب من الذباب والضبان تتحلق حول خروف الضحية وهناك محاولات مستميتة من الجزار وأصحاب الدار ولفيف من الجيران كبار وصغار لدحر هذا العدوان الغاشم ، طيب سيد كريشقنه ما هو دور المنظمة الدولية في هذا الموضوع ، سيد كريشقنه .. تيت تيت تيت تيت ، يبدو أننا فقدنا الإتصال بالسيد كريشنقه وعلى طريقة جميل عازر مذيع قناة الجزيرة أسعد الله أوقاتكم بكل خير وفي أمان الله.
02-05-2003, 12:49 PM
بت قضيم بت قضيم
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 2048
الأخت الكريمة بت قضيم الشكر أولاً لي حماد الذي إستحق الشكر رغم أن الخيل هي التي تجقلب وليس هو والشكر لوزارة الصحة الإتحادية والولائة والقومية والسيد الوزير على كل شئ والشكر أخيراً للجمهور الكريم الذي سرف البلاعات حتى تفجرت أنهاراً من ماء آسن برائحة ولون الدماء وما في جوف الخروف ومصارينه من طعام ليزيد الطين بله برائحة الخبوب ويمكن تنشف ويمكن لا. والشكر مرة أخرى للأخت بت قضيم لتجرؤها ودخول البوست برغم المحاذير التي تفرضها عليها طبيعتها الأنثوية برغم محاولات المدعو إكس في نفيها إلى معسكر الرجال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بت قضيم
almulaomar
bint algazeira
willeim andrea
شرووم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست