نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 08:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2002, 10:08 AM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها



    ظهيرتكم بطعم
    البرتقال

    محاولة جادة لتسريب نكهة حروف من كتب قرأناها

    كثيرة هي القراءات التي افرغناها في ذاكرتنا على امتداد طرادنا المحموم لنهم الحرف والكتابة ... ومع مرور الايام فينا نسينا بعض من تفاصيل تفاصيلها ، لكنها ومع ذلك ظلت تتوازعنا نكهاتها المميزة ، واعتقدنا _ خاطئين _ اننا اسقطناها من ذاكرتنا ، ومع ذلك يفاجئنا حضورها والقها فينا بعض الحين والاخر .. فتسرب نفس الطعم الحلو الى ذائقتنا ليضمخها .. تنقلنا الى عوالمها الرحبه ، تشدنا مرة اخرى الى طياتها .. نترصد ما علقنا عليه بقلم رصاصنا .. فنجد ان النهكة هي نفسها النكهة ذادتها الايام تعتقاً واصالة ، وحينها فقط نكتشف ان الاعمال الخالدة التي تحرك فينا هاتيك الدهشه ..
    لا تستطيع ذاكرتنا وعلى كثرة ثقوبها ان تسربها . .
    ابدا على مسامها تلتصق دون ان تمارس هذه المسامات فعل اخراجها من نسيجها ..
    ابدا تبقى واضحة ، متقده مثل بداياتها الاولي ،عنوان واسم يمنحنا بطاقة الدخول لبواباتها المشرعة امامنا . ااول حرف ، واول سطر واول فصل ، وخاتمة تثير في كل الاوقات جدلية هل كان من معقولا ام انه كده احسن ، لو ان البطل اهدانا هكذا نهاية ، وووو .. ونظل ايام نسبح في نسيجها بين مناقشتنا لذاتنا وتناول الحروف لنا ولمشاعرنا ..
    حروف وعنوانين وجمل تمنحنا السعادة ويتقد ذهننا الى امكانية تطويرها فيما بيننا وبين نفسنا .. حتى نقتنع هذا البطل نحن منحه وكل تصرفاته التي ابداها نحن نؤمن بها . ونبصم عليها بالعشرة ..
    ارجعوا الى كتبكم وتلمسوا اثار عيونكم عليها .. رائحة اقلام الرصاص تكتب نكهة دهشتكم وطعمها الاثر ..وذاكرة اصابع قلبت صفحاته وتركته نكهتها عليه من الجلده الى الجلده ..
    ربما نوفر لبعض كثير من مشقة البحث عن كتب ومؤلفات لم نعد نملك الوقت الكافي للتسكع في مكتبات باتت تمنع عنها كل شيء ويحترف مقص الرقيب المتسلط فرص وصايته علينا ، ومع ذلك عندما نتحصل علي اي من هذه االاسفار ، نكتشف كم هو غبي ، وعامل ضد مصلحته ذاك الرقيب البليد ، حينما صعد على الكرسي ، ولم ينظر الى الهاوية التي تحتل مساحة طاولته ..
    سربوا الينا هذه النكهات ، التي تعتقت بين طيات كتب ، نقدس حروفها ، ونشتاق اليها مثل اشتياقنا الى الخطوة الاولى نحو مقاعد الدراسة ونحن نحمل احلام عراض باننا سوف نملك الدنيا ، ان علمتنا هذه (السبورة) حروف العلم الابجديه..
    ج ، جرس ، ث ثـور ، ا ، اسد
    امل كتبت ، وبدر قرأ ، امل كتبت الدرس ، وبدر ما قرأ
    وبرز الثعلب يوما ، وصحت الطبيعة فانتبه مابال عينك ..
    فقط نامل ان يكتب المارون هنا اسم الكتاب ، ومؤلفه بالكامل ، وان كانت دار النشر واضحة ارجو ان يدونها ، حتى تعم الفائدة ، ونستثمر وقت البحث عن مؤلفات جديدة في السعي وراء هذا الكتاب واقتناءه .
    امل ذلك ، وارجو ان لا يخيب املي وظني في تعاوننا ..










                  

12-29-2002, 10:26 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: شرير والبرتقاله)


    أخي اللاشرير
    كما أبدى لنا الأخ خالد عويس بعضاً من تداعياته حول الأستاذ الطيب صالح إبان وجوده برفقته بالرياض وكيف عبر الطيب صالح عن رأيه في أيهما يستحق جائزة نوبل للآداب هل هو جابريل غارسيا ماركيز أم جورج أمادو؟؟
    إبان هذه ذكرتني عبارة جميلة وردت في رواية لا أذكرها ولا إسم مؤلفها (وهذه لن تفيد في هذه القضية) فقد قال: نسبوا له كل الصفات الحميدة التي أنكروها عليه إبان حياته
    يقول أهلنا على هذه الشاكلة إن شاء الله يوم شكرك ما يجي
    لماذا ينتبه العامة للشخص/ الحدث بعد فوات الأوان
    ما علينا ، ذكرني ما ورد على لسان الطيب صالح حينما أتاني صديق قديم برواية في زمن الحماس الدفاق الذي تضاءل بكم المسئوليات ومرارة العيش الآن .. وقال لي: أعتقده يستحق جائزة نوبل للآداب أكثر من مواطنه سوينكا ذاك النيجيري المعروف والذي نال هذه الجائزة على مسرحيته الأسد والجوهرة إن لم تخني الذاكرة أو هذه المسرحية سودنها الأستاذ/ النور عثمان أبكر وقام بإخراجها الأستاذ/ عثمان على الفكي في تلك الفترة .. إذ أنه نالها على عمل آخر .. الله أعلم ولكن الشاهد أنه حاز على هذه الجائزة
    نكمل: قال لي ستذكر كلامي هذا وأنت تقرأ هذا العمل ، ولم أتذكره وأنا أقرأ في ذاك العمل فقط بل لا زلت أذكره حتى اللحظة
    هي الأشياء تتداعى للرائع تشيبي
    أعتقد إسمه الكامل: شوان تشيبي إن لم تخني الذاكرة كذلك

    شكرا أخي اللا شرير على هذه المساحة
                  

12-29-2002, 11:35 AM

azza

تاريخ التسجيل: 12-16-2002
مجموع المشاركات: 606

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: شرير والبرتقاله)


    الله يرضى علييييييييك قبل يومين كنت يقول اراح نبني مكتبة
    و اهو انت الليلة بتسال من الكتب و المكتوب بالرصاص على الهوامش
    من بكرة معاك
    هسه ذاكرتي زحمة
    احيي قلم الرصاص
    لانو الكي بورد دا جنني
                  

12-29-2002, 12:16 PM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: azza)

    اخي صلاح درار
    اختي
    عزه

    نورتم والله
    البوست بتاعكم
    اثروه بذاكرتكم
    وعلقواعلى ذاكرة غيركم
    كسبا لمساحة البورد
    لشغلها بروائح اقلام رصاصكم
    دمتم
    وفي انتظار نكهة ذاكرتكم
                  

12-29-2002, 12:41 PM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: شرير والبرتقاله)



    امسياتكم
    بنكهة القرنفل


    - ظل اوليسيس جالساً بجوار الجثة وقد انهكه القتال ، وكلما زاد في محاولته تنظيف وجهه تضاعف تلطخه بتلك المادة الخضراء الحيه ، الت يتبدو كما لو كانت تتدفق من اصابعه .
    - وحينما شاهد ارينديرا تمضي بالصدار الذهبي فحسب، ادرك حالته .
    - صاح يناديها ، لكنه لم يتلق رداً . جر نفسه الى مدخل الخيمة، فرأى ايريندرا تشرع في العدو على امتداد الشاطئ بعيداً عن المدينة . عندئذ اي بجهد اخير ليطاردها منادياً اياها بصيحات ملؤها كل الم العالم ، لم تعد صحيات عاشق ، وانما صيحات ابن لأمه ، لكنه غرق تحت الوقر المخيف لقتله امرأة دونما عون من احد . لحق هنود الجدة ، وهو راقد ووجهه على ارض الشاطئ يبكي من العزلة والخوف
    - لم تكن ايرينديرا قد سمعته .مضت تعدو باتجاه الريح اسرع من الغزالة ، فلم يستطع صوت من اصوات هذا العالم ايقافها . دون ان تلتفت انطلقت تعدو متجاوزة حفر الصخر الملحي ، فوهات مناجم الطلق ، خمود الاكواخ ، الى ان انتهي المجال الطبيعي للبحر وبدأت الصحراء . لكنها واصلت اعدو بالصدار الذهبي متجاوزة الرياح اللافحة ولحظات الغروب التي لا تنتهي ، فلم يسمع احد عنها ثانية قط ، ولم يعثر ابدأ على ادنى اثر لمحنتها .
    - _____
    - جابرييل غارسيا ماركيز
    - ارنديرا البريئة وجدتها القاسيه
    - دار العودة ـ بيروت

                  

12-30-2002, 06:26 AM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: شرير والبرتقاله)

    صباحاتكم بشكل
    المانجو

    - عندما انحدرنا قليلاً فكّوا بسرعة كبيرة قيودي الثقيلة عن آخرها ودفعوا بي نحو الفراغات السوداء .وقالوا واصل موتك وحدك . قبل ان اتهاوي مثل الكتلة البابسة . تنفست عن اخري رائحة فيها شيء من ورد الكاسي علي رأس ماريوشا مثل تلك التي كان ماريانا عجرية الموريسكي تضعها على شعرها المرزوقي ، ونابات البحر الذي لم يكن بعيدا عن المصفاة القديمة ذات الادخنة السوداء الكثيفة ورائحة الحرائق التي كانت اقوي من كل رائحة زوقبل ان استرجع الخلوة المعطرة والرعشة الاربة وقبل ان يدفعوني على حين غفلة اكثر نحو اعماق الفراغ المظلم ، اتذكر ان طائراً بدا لي ملوناً بالف لون ، حط علي كتفي اليسرى لحظة ، تأملني بعينيه الصغيرتين ثم بدأ يزقزق في اذني . كان يكلمني بلغة لم يكن احد يفهمها إلا أنا .عادة اتشاءم من هذه الحالات النادرة . ولكن هذه المرة شعرت وأنا اودع الدنيا بحزن كبير ، بسعادة غامرة ، بعد ان امتلأت عيناي بالالوان النادره . قبلته على منقاره الذي فتحه عن اخره . زقزق من جديد ، ثم طار بعيداً عن الأنفاق الصدئة . قيل ان الطائر هدهد ملون بمليون لون ناري . والف صورة غير مرئية جاءني من سليمان ليرفع قلبي وروحي اليه .قيل انني كلمته وحملته كل الوصايا النبيلة للعلماء وما تبقى من العمال الميامين الذين سرقت منهم الزرقة والألبسة البحرية وقادهم وهم الحقيقة الكبيرة في البلاد نحو الغياب والانهيار ولتفتت تحت عجلات الاليات الضخمة التي لا ترحم انسانا ولا فكراً ولا حرفاً.
    - ________
    واسيــني الاعرج
    - المخطوط الشرقي
    دار المدى للثقافة والنشر ـ
                  

12-31-2002, 10:38 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: شرير والبرتقاله)

    حبيبنا صلاح

    أولا التحية لصاحب البرتقالة الذي استفز الذاكرة وجعلنا نتذكر قراءات حسبناها انطوت بلاى رجعة ، ولكنها كما يبدو – مضارية – في ركنٍ ما ، فله الشكر الجميل.

    شعرت انك فعلا متأرجح بين الشك واليقين في ذكر جائزة نوبل للكاتب العالمي النجييري وول سوينكا ، فلك الإحترام بأنك لم تبت في شئ وأنت غير متأكد تماما .. طبعا بسبب الذاكرة التي احتلت المشاغل والهموم كم – ميغباط – كدى ..

    هذه الرواية رائعة حقاً ، وتناول فيها تعقيدات المجتمع النيجيري بعد الإستقلال ، وفورة الشباب المتعلم الطامح لتغيير المجتمع الذي يرزح تحت نير الفساد والمحسوبية ، ولم ينس كذلك أن يتناول جانب الشعوذة خصوصا في أواساط المجتمع المسلم .. وأعتبرها الكثيرون بأنها من روايات الخبة لأنها تحتاج لتركيز وتفسير حتى تُدرك مقاصدها ، وربما هذا التفسير الذي لابد لنا من الإجتهاد فيه جعل المؤلف يطلق عليها إسم – المفسرون – ونال عليها الجائزة العالمية عام 1986 ، ويحمد له وكذلك غارسيا أنهما كانا ضمن مجموعة من الكتاب العالميين الذين قاموا بزيارة فلسطين تضامنا مع شعبها قبل عام تقريبا احتجاجا على مجزرة مخيم جنين.

    طبعا رأي الطيب صالح له قيمة عالية التقدير حول جورج أمادو وأحقيته بجائزة نوبل ، ولكن غارسيا أيضا لم يكتف بمائة عام من العزلة فقط ، فقد استمتعت حقا بروايته – الجنرال في متاه – وكذلك رواية – الحب في زمن الكوليرا – مقدرة خيالية على سرد التفاصيل وتشتيتها ثم جمعها بصورة حاذقة قمة في التمكن ، وإن كنت لم استمتع كثيرا بروايته – خبر اختطاف – ربما لأن الحس الصحفي كان طاغيا على الحس الأدبي – مجرد وجهة نظر - .

    جورج أمادو لو قرأت له فقط – الرجل الذي مات مرتين – لكفته تماما هذا رجل فلته ، يدخلك في عالم العبثية والخيال والواقع المرير باسلوب فكاهي ساخر ، توصيف وتشريح لمجتمع تائه يغمس نفسه في المصاعب والمفاسد هروبا من واقع مرير ، وهو حائز على جوائز عالمية كثيرة ألا يستحق جائزة نوبل ؟؟؟ تعرف صلاح هذا الرواية حين قرأتها تبادر الي ذهني أن هذه الترجمة فيها رائحة مفردة سودانية على فصاحتها ، فرجعت للصفحة الأولى لأعرف إسم المؤلف وجدت اسمه – فضل الأمين – ما شالني شك انو سوداني رغم عدم تأكدي لكن الأسلوب والأسم يرجحان ما ذهبت اليه ..

    … بس في رواية رائعة ؟؟

    فوضى الحواس ، أحلام مستغانمي ، هذه الجزائرية الرائعة اتحفتني بهذه العمل الشاعري الجميل ، رغم أن القصة تبرز مشاكل الوطن الجزائري الصغير والوطن العربي الكبير ، إلا أن اسلوبي ومفردتها الشاعرة تجعلك في تركيز وتشويق تام وكأنها أبيات شعر رقيق وقد نثرت نثراً .. طبعاً البعض يأخذ عليها بأنها جريئة في تناولها لعلاقة الأنثى بالذكر ودخولها الي مناطق حساسة دون حرج .. طيب مالو؟؟ أرجو إن لم تكن مررت عليها أن تبحث عن رواية فوضى الحواس ..
    شكرا جزيلا .. ومعذرة للإطالة ..

    صاحب البرتقالة
    بهديك كوب عصير برتقالي
    هل قرأت رواية ذاكرة الماء - واسيني الأعرج
    عليك بها
    عبدالرجمن
                  

12-31-2002, 01:38 PM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: AlRa7mabi)

    ظهيرتكم بنكهة
    القرنفل

    الرحمابي
    فارس الذائقة المتعافية

    شرفت بيتك
    وهذه دعوة مني
    لتدلق عليه الوان
    قبطتك
    ورائحة هوامش
    اختبئت بين الذاكره
    ونسيجها القرنفلي
                  

12-31-2002, 02:19 PM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: شرير والبرتقاله)



    امسياتكم
    بطعم البرتقال
    .....
    ...
    ..
    - كطلقة نارية طائشة مازلت اهيم في الشوارع ، وبيروت عند الغروب غجرية تصارع السأم بغناء جامح الضجيج ، وانا نبع من ضجيج احسني اهدر مع العابرين ، انسكب في سيولهم التي تجتاز الطريق ، اتفجر في ابواق السيارات النزقة صراخاً ممزقاً مبحوحاً .. ابحث عن مكتبك يا غريب لاني اخترت لك ان تكون جلادي ..
    - من بعيد ، في مدينتي التي مازلت تلف خطاياها بالحجاب والكفن كنت اقرأ لك . .وكنت احب تلك الحروف الراعشة كاهداب طفل حيناً ، وكأهداب خاطئة أحياناً ، تلك السطور المجرحة أبداً بالعمق . بالفهم الكبير لمعني الالم والرعب الذي ينبع من الوسادة ، يتغذي من اقبية الصمت حيث شدت انوثة امرأة الى الاوتاد لتجلد ، والرجل المشلول في الأعلي ، في الغرفة المشمسة على السطح يقرأ الادعية لاله النافذة المشمسة ! وعبارة قديسة يلصقونها على كل جرح ، علي الباب الذي يغلقانه وراءهما . امي وزوجي ..
    - قديسة قديسة ..
    - وكنت ضغيرة اعشاب مستسلمة للتيار ، اتلوي تحت وقع الكلمة ، أنهار .أضعف ن أن أتمرد .اعزي نفسي بأنني قديسة لانني اجبن أن اكون انسانه ._

    - ______________
    - غادة السمان
    - لا بحر في بيـــروت
    - منشورات غادة السمان -93
                  

12-31-2002, 02:30 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: شرير والبرتقاله)


    الحبيب شريرنا الجميل

    جميل اللقاء بعد البعاد

    سعدت والله بكلماتك وانا ارحل معك سطرا سطرا وقد كنت قبل ايام انقب فى قديم الكتب ولاسفى وجدت ان هنالك المثير الجميل الذى تلف بفعل الايام والارضة .. هل تصدق ارضة فى جدة تأكل الكتب القيمة والتى كانت مخزونة فى كراتين جراء رحيل من دار الى دار فحزنت والله ..
    ها هى كلماتك تصحى شوق دفين وقديم فى مطالعة القديم والملاحظات والملخصات للكثير من الاشياء فنجد اننا تركنا هواية رائعة كانت ربما تنقلنا الى احتراف رائع ..

    لك الشكر عزيزى ان اعدت لنا الرغبة فى فعل شىء ما

    مع تحياتى


                  

01-01-2003, 05:42 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: شرير والبرتقاله)

    بائع البرتقالي المنقيّ
    .. إليك لمسة عشق تذيّب ما بين الجوانح والحشا.


    عكس الناس ، كان يريد أن يختبر بها الإخلاص . أن يجرّب معها متعة الوفاء عن جوع ، أن يربّي حباً وسط ألغام الحواس.

    هي لا تدري كيف أهتدت أنوثتها إليه .

    هو الذي بنظرة يخلع عنها عقلها ، ويلبسها شفتيه . كم كان يلزمها من الإيمان ، كي تقاوم نظرته ؟ كم كان يلزمه من الصمت كي لا تشي به الحرائق؟

    هو الذي يعرف كيف يلامس أنثى ، تماماً كما يعرف ملامسة الكلمات . بالإشتعال المستتر نفسه .

    هو ، رجل الوقت ليلاً ، يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى . يباغتها بين نسيان وآخر . يضرم الرغبة في ليلها .. ويرحل.

    تمتطي إليه جنونها ، وتدري : الرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق فتشهق ، خيول الشوق الوحشية تأخذها إليه.

    هو رجل الوقت سهواً ، حبّه حالة ضوئية في عتمة الحواس يأتي يُدخل الكهرباء الي دهاليز نفسها ، يوقظ رغبتها المستترة . يشعل كل شئ في داخلها .. ويمضي.

    فتجلس في المقعد المواجه لغيابه ، هنالك .. حيث جلس يوماً مقابلاً لدهشتها ، تستعيد به انبهارها الأول ..


    رواية فوضى الحواس
    أحلام مستغانمي
    دار الأدب - بيروت
                  

01-01-2003, 06:08 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: AlRa7mabi)

    أخي الرحمابي .. لك التقدير والشكر الجزيل على هذه الإضافة الثرة
    فقد كنت معتقداً إن لم أكن جازماً بأن ملتقى الشرير هذا سيجر لنا الفرح وها نحن نتنسمه ونتذوق طعم الشهد من خلاله.

    أعتقد بأن المقارنة بين قطبي (لاتين أميركا) ماركيز وأمادو تصير ضرباً من المستحيل .. وكلما تجر ذاتك إلى عمل أحدهما يأتيك الآخر بحجته (كقول أشعب في الطبقين)

    أجمل رجل غريق في العالم .. أجمل ما قرأت أنا في أدب القصة القصيرة بحسب اطلاعي المتواضع فهي عمل مذهل حد الدهشة فقد سكب فيها ماركيز عصارة فكر وقد استبطن منها من هموم ذائقة تائهة حول حدث لا يشبهها وقد أطال السرد والحكي حينما أخرجت جثة الغريق من البحر .. كيف كان يفكر أهل القرية وكيف كانت تفكر النساء ..
    أظنه جاء ليلفت الإنتباه إلى محدودية في الهم رآها ولم يستحسنها وعمد ساعياً لفتح رؤى جديدة .. هذا ما وصلني من غزل النساء في الجثة أو كما يقول أهلنا الطيبين (الناس في شنو والحسانية في شنو)
                  

01-01-2003, 06:28 AM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: SalahDirar)

    صباحاتكم بنكهة
    القرنفــل


    صلاح درار/الرحمابــي

    نكهتي المعرفة
    وشهوة تفاح
    الحقيقة

    نور الله بكما هذا البوست ،
    اخرجا ما في ذاكرتكما
    هاهنا نحن منتظرون
    نفترش الصبر لنلتقي بكما
    شكرا لهذه الاريحية
    والتفكر
                  

01-01-2003, 06:33 AM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: شرير والبرتقاله)

    صباحاتكم بطعم
    البرتقال

    عمدتنا الشفيف
    قرشـــو

    عارف (الارضة) الاكلة الكتب بتاعتك دي ، اعمل حسابك منها
    لانها تتبع(لجهاز الرقابة الوطنيه)وهي تتبع
    لادارة الســعوده وتسويق فكرة
    ان الاجنبي ، لا يحق له ان يقرأ الكتب
    في بلد يمنع كل الكتب
    الا التي تتكلم عن
    انجازاتاهم
    ..
    قلوبنا معااااك
    والله يجازي الارضة
    وانشاء الله عساها بكيماوي صدام
    او تجيها الطاوية حبالها

    سلمت ياطيب
    وبرضو دا ما بعفيك من ان تشرع ذاكرتك
    وتدخلنا اليها
    لك ودي
                  

01-04-2003, 06:54 AM

شرير والبرتقاله

تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: شرير والبرتقاله)

    صباحاتكم بنكهة
    البرتقال

    أهداء الى
    اخي الحبيب
    صلاح درار
    والرحمابي
    والصفاصفة : الســــارا

    منذ زمن بعيد ، والمدينة تنام بهدوء كبير على زيفها الغامض ، كل الهمجيه المخبأة ، تخرج الان دفعة واحدة مثل القيح الذي كان ينام طويلاً تحت جلد براق وميت . كيف واجه يوسف هذه الالة السوداء والخراب وهو النحيف البسيط ، العاشق ؟ كيف قاوم موته ؟ كيف استنفر رهافته وهو يسمع صوت تكسر اخشاب الباب الرقيقة حتماً ، فقد كانت الاقدام الثقيلة التي هزت الباب من جذوره خشنة الى حد يخيف . لم يكن لدى يوسف الوقت الكافي لصراخ ولا النحيب ، ولا الاستعطاف . عندما لمعت سكاكينهم الطويلة في ايديهم . تأملهم كثيراً بعينيه نصف المغمضتين قبل ان يدرك ان هذه المجزرة كانت تستهدفه . أنا متأكد ان يوسف لا يطلب العذر ولا الصفح عن جريمة لم يرتكبها ، ولكن لابد ان يكون قد طلب منهم استعمال المسدس بدل السكين الباردة ، ثم بعد ذلك ملأوا جسده النحيف بالرصاص . أنا متأكد ان القتلة لم يقرأوا حرفاً مما كان يكتبه ، لكن الذي سرب اسمه كان يعرفه جيداً .فالقراءة تضيّق مساحات التعصب ومدعاة الحب والتأمل .
    ريما بكت يوسف كثيراً . من يوما كلما تذكرته ، كلما تحدثنا عنه امامها تدخل في حالة خوف ونوبة بكاء ، تنتهي بها الى نوم مرتبك وكوابيس وغيبوبة ، احست بافتقاده .
    كان يقرأ عليها بعض اشعاره التي كان يكتبها بالفرنسة .
    كانت تقرأ عليه مذكراتها سلطان الرماد
    كان يقول لها مازحا :-
    - هل سيكون لي مكان داخل حديقة الشهداء الجميلة في كتابك ؟؟
    - اسكت اريد ان اسمع شعرك ولا اسمع كلامك
    ها هو ذا يصير بدوره مادة في مذكراتها الصغيرة .
    -
    - اسكت

    ____________
    ذاكرة الماء او محنة الجنون العاري
    واسني الاعرج
    منشورات دار الجمل ـ المانيا
                  

01-05-2003, 10:29 AM

AlRa7mabi
<aAlRa7mabi
تاريخ التسجيل: 08-15-2002
مجموع المشاركات: 1343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نكهة بطعم الدهشة سربتها حروف كتب قرأناها (Re: شرير والبرتقاله)

    أيها الحالم .. بلونه الفاقع يسرنا ..

    .. لا أدوزن الحرف هنا لنغرق في بذخ الموسيقى الهامس ، إليك قليلا من الآلام من فوضى حواس أمة عربية يكاد تاريخها دون الأمم يعيد نفسه . شكرا على أحرف وسيني الأعرج


    ناصر لم يشف بعد من حرب الخليج ، عند بدء الإجتياح العراقي كان يعيش مشتتا ، مضطرباً ينام وهو من أنصار صدام ويستيقظ وهو يدافع عن الكويت ..

    ثم ما كادت الأحداث تأخذ منحى المواجهة العسكرية والتحالف العالمي ضدّ العراق ، حتى انحاز نهائيا الي العراق مأخوذا بـ – أم المعارك - .

    ولكنه عند سقوط أوّل صواريخ عراقية على إسرائيل ووقوعها على أرض قاحلة ، طلبني ليلا ليقول لي _ أهذا هو السكّود الذي كان يهدد به صدام العالم .. إنه ليس أكثر من( تحميلة) وضعتها إسرائيل في ( مؤخرتها ..)




    سنتين كاملتين ، تعلمت فيهما أن أحتقر كل أولئك الكتاب ، الذين في الجرائد والمجلات واصلوا الحياة دون خجل أمام جثمان العروبة ؟

    كنت أرى القنوات الأمريكية تتسابق لنقل مشاهد (حية) عن موت جيش عربي يمشى رجاله جياعا في الصحاري ، يسقطون على مدى عشرات الكيلومترات كالذباب في خنادق الذل ، مرشوشين بقنابل الموت العبثيّ ، دون أن يدروا لماذا يحدث لهم هذا ؟

    وأرى قوافل البائسين هاربة بالشاحنات من بلد عربي الي آخر تاركة كل شئ خلفها بعد عمر من الشقاء .. دون أن تفهم لماذا ؟

    وأرى الكويتيون يرقصون في الشوارع حاملين الأعلام الأمريكية مقبّلين صور بوش ، مهدين الجنرالشوارزكوف حفنة من تراب الكويت ، ولا أفهم كيف وصلنا الي كلّ هذا ؟

    وحده ، رجل غير مكترث بنا ، لم يفقد قريبا في أي حرب من الحروب التي أرتجلها ، ولا فقد في زمن المجاعة لو شيئا من وزنه ، كان يظهر على الشاشات ، يمارس السباحة على مرآى من ( غرقنا ) واعداً إيانا بمزيد من الإنتصارات ؟؟

    خلال تلك الفترة .. لم تفارقني فكرة الإنتحار ، ولم يمنعني من تحقيقها فجيعة أمَي بموتي.


    رواية فوضى الحواس
    أحلام مستغانمي
    دار الأدب - بيروت
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de