كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجندرية
|
العزيزة الجندرية
كنت قد عقبت اليوم على دراستك القيمة ووعدت بإضافة جزء من بحث مطول عن مشاركة المرأة السودانية فى صناعة القرار السياسي.. الفرص والمعوقات، نشر جزء من هذه الدراسة بمجلة رؤى العدد الأول التي تصدرها مجموعة حقوق المرأة السودانية بإنجلترا
سأتناول هنا عدة عوامل وأسباب مرتبطة بالبعد الثقافي وهى التي قللت من مساهمة المرأة فى صنع القرار السياسي وإدماجها الكامل فى عمليات التنمية
إذ أن ثقافتنا ذاخرة بما يقلل من مكانة المرأة وجعلها تابعا للرجل مستمدة وجوده من وجودها رغم أن التراث الإسلامي ذاخر بقيم التعاضد والمشاركة. فمثلا لم يتم تناول قول رسولنا الكريم{ص} خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء مثل ما تم تناول المرأة ناقصة عقل ودين أو لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة.
هذا يرجع ألي الموقف من قضية المرأة وتناولها فى إطارها التاريخي، الاقتصادي والاجتماعي فهناك من يتناولها برؤى تقدمية مستلهما التراث الإسلامي وهناك من ينطلق من مواقف عدائية تجاه قضية المرأة ولنأخذ نموذجا من الأمثال الشعبية المتداولة بحيث يمكن أن نحلل من خلالها واقع المرأة السودانية ومكانتها فى المجتمع:
المرة أن بقت فاس ما بتشق الرأس
المرة شاورها وخالفها
حذاراك منهن عند بلوغهن وعند قطوعهن
حواء تكوس لا آدم وادم يكوس لحواء
البصير ام حمد
جمل ام الحسن لا قيد ولا رسن
البايرة أولى بيها سرير ابوها
النتعاشر فى الخلا تلد فى المراح
ام زمبيرى أكلى وطيرى { يضرب للمرأة تشبيها بالسمبرية التي على قربها من الناس لا ينتفعون ببيعها ولا لحمها لانهم يعافونه}
أولى الزول يغطى ماعونه
إنشاء الله أطوق البيت وقولت أبيت
أن صحت التجارة المرة والحمارة وان ما صحت التجارة وردت الحارة
ابعد البيضة من الحجر والانتاية من الضكر
راجل المرتين أرنب بين كلبين
الخادم مي مرا والراكبة مي ضرا
المرة بيدقوها بأختها
لنلاحظ هذه التشبيهات والتي تنحصر فى:
عدم القدرة على عمل شئ والاستهانة بكل ما تفعل
عدم الاعتماد على ما تقول وعدم الاعتراف بخبرتها فى شئون الحياة
شهوانية
مرتكبه للأخطاء
منحله أخلاقيا
عانس
خلقت للزواج
غانج ومدلله
تعاقب بالزواج من أختها
كل هذه التشبيهات تقوم على {بنية الوعى التناسلي} وكأنما دورها فى الحياة هو أن تمتع الرجل وتفرخ ما شاء لها من أطفال قد ينشئون بذات المفاهيم
ويلاحظ كذلك البعد العنصري فى بعض الأمثال التي لا يسع المجال لذكرها وعلى سبيل المثال: الخادم مي مرا والراكوبة مى ضرا
ففي مجتمع ما زالت تتدوال فيه الكثير من الأمثلة التي تقلل من المرأة ومكانتها فى المجتمع نحتاج فيه لثورة شاملة لتغيير كثير من المفاهيم التي تعوق حركة تحرر المرأة ومشاركتها فى صناعة القرار السياسي وذلك يبدأ من البيت والمدرسة والمجتمع ككل
المسافة ما زالت بعيدة والطريق للتغيير تحفه كثير من المعوقات ومحفوف بكثير من الأشواك لان هذا الموروث الثقافي يرمى بظلال سلبية على دور المرأة ومشاركتها فى المجتمع إداريا وتنظيميا
فكيف نواجه هذا التراث السلفي المكرس ضد نصف المجتمع؟
وكيف يمكن أن نبني مفاهيم جديدة تقوم على الاعتراف بالمرأة والتعامل بوجودها الكامل والمستقل كمنتجة ومساهمة فى حركة التغيير الاجتماعي؟
أسئلة أسوقها واتركها للنقاش الجاد والمستفيض
أم واصل
الأفق ما زال مشرعاً للإبحار
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن (Re: Ishraga Mustafa)
|
تعامل المجتمع مع المرأة كونها مواطن من الدرجة الرابعة …………. و استخدم لهذا الفهم كل الأدوات الثقافية لتكريسه و سيادته في العقل الجمعي للرجل و المرأة على الحد السواء
و أدى رسوخ هذا الفهم في العقل الانثوي الى ثباته مرارا و تكرارا في العقل الذكوري
و من أهم نتائجه التفكير الانشطاري و المزدوج للعقل الذكوري
رمانة……….. قصدك أتمنى ما يكون زي ما فهمت و السؤال التالي لك ……لماذا خلق الله الرجل أصلا؟؟؟ و هل يكتمل دور الرجل بدون المرأة؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن (Re: Ishraga Mustafa)
|
دي شوية مشاركة.يا بنات..أستاذتنا الجندرية وأستاذتنا إشراقة..كم انا معجب بفكركما...وهذه قطعة من الأستاذ محمود محمد طه يتحدث فيها عن المرأة.(وصيتي للرجال..
اعلموا: أن الصورة التي تعرض نفسها دائماً على الأذهان، عند الحديث عن حقوق المرأة، تلك الصورة التي تجعل الرجل والمرأة ضدين، لبعضهما البعض، يتنازعان حقا بينهما، في خصومة، ولدد، فإذا كسب أحدهما خسر الآخر، هذه الصورة شائهة، وخاطئة.. إن قضية المرأة ليست ضد الرجل، وإنما هي ضد الجهل، والتخلف، والظلم الموروث.. وهي، من ثم، قضية الرجل والمرأة معاً.. ولتعلموا: أن صراعنا دائما إنما هو ضد النقص، ابتغاء الكمال.. والكمال إنما هو حظ الرجل، وحظ المرأة في آن معاً.. فإن الفرد الكامل، إنما هو الابن الشرعي للمجتمع الكامل.. وهو، أكثر من هذا، الابن الشرعي للمرأة الكاملة.. يقول العارفون: إن الصلاح (( امرأة)).. ويريدون بذلك أن يقولوا: أن المرأة الصالحة إذا تزوجها الرجل الصالح، أو تزوجها الرجل الطيب، كريم الأخلاق، سخي اليد، حسن الدين، فإنها تنجب ابنا صالحا.. ولكن الرجل الصالح إذا تزوج امرأة مرذولة، دنيئة النشأة، رقيقة الدين، كزة النفس، فإنه لا ينجب إلا أبناء فاسدين، رقيقي الدين، سيئي الخلق.. وذلك أمر مفهوم، ومقدر، وأسبابه واضحة.. فإن الولد، إنما هو، من الناحية العضوية، يكاد يكون كله من المرأة.. هو من عظمها، ودمها، ولحمها.. فهي تعطيه في أحشائها، كل تكوينه الجسماني.. ثم هي، إذا برز من أحشائها، تعطيه، من كيانها، كل غذائه، تقريباً، إلى أن يفطم.. هذا من الناحية العضوية وأما من الناحية الروحية فإن حالتها النفسية، ومزاجها، يؤثران عليه، وهو جنين، ثم يؤثران عليه، وهو رضيع، ثم يؤثران عليه، وهو طفل يشب في مدارج اليفاعة، تأثيراً يكاد يكون كاملا.. ويكفي أنه، عندما تفتح عيناه لأول مرة، إنما تفتحان عليها هي.. فيلفح وجهه دفء أنفاسها، وتمس جلده نعومة أناملها، وتستقر في أعماق عقله نظراتها الحنينة، ويطرق أذنيه عذب مناجاتها، ومناغاتها.. وبالاختصار، فهو يأخذ منها كل مزاجه، وكل تكوينه، الجسماني، والروحي، والخلقي، والفكري، ثم هو لا يكون سعيه، فيما بعد، بين الناس، إلا متأثرا، تأثرا كاملا، بكل هذا التكوين المبكر.. ثم إن أحدنا، في جميع أطوار حياته، محاط بالمرأة، من جميع أقطاره.. فهي الزوجة، وهي، قبل ذلك، الأم، وهي، بعد ذلك، الأخت، والبنت.. ثم إنها هي تحت جلدنا وفي إهابنا.. أليست نفس أحدنا امرأة؟؟ بلى!! فإن أحدنا، من رجل أو امرأة، إنما هو نتاج مشترك للقاء الذكر بالأنثى.. ففي كل رجل حظ من الأنوثة.. وفي كل امرأة حظ من الذكورة.. والسعي في مراتب الكمال، للرجل أن يتخلص من هذا الخلط المشوش، أيضا، حتى يكون كامل الرجولة.. وللمرأة أن تتخلص من هذا الخلط المشوش، أيضا، حتى تكون كاملة الأنوثة.. فإن الرجل، كامل الرجولة لم يجئ بعد.. والمرأة كاملة الأنوثة لم تجئ بعد.. وإنما هما مقبلان، على التحقيق، وذلك بفضل الله، و (( الله ذو الفضل العظيم)).. إننا نحن الآن نعاشر نقص بعضنا بعضا.. فالنساء يعايشن، ويعاشرن نقص رجالهن.. والرجال يعايشون، ويعاشرون نقص نسائهم.. حتى إنه لحق أن المباشرة الجنسية بين الرجل وزوجته إنما هي مؤوفة بالنقص لأنها إنما هي، في المرحلة الحاضرة من مراحل نمونا، التقاء بين نقصنا، نحن الرجال، ونقص نسائنا.. فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء، وإلى هذا، في هذا المستوى، اللطيف، الدقيق، تشير الآية، في حق قوم لوط: (( أإنكم لتأتون الرجال، شهوة، من دون النساء.. بل أنتم قوم تجهلون)) فلكأننا، في هذه المرحلة من نمونا، وتطورنا، نحو الكمال المرتقب، حين نعاشر زوجاتنا، الفضليات المعاشرة الجنسية، النظيفة، الانسانية، الرفيعة، إنما يعاشر نقصنا نقصهن.. وهذا هو السبب في قلة السعادة الزوجية الحاضرة، حتى أن كل الزيجات، بعد الأيام القلائل الأولى، التي تسمى، بالتعبير العصري، (( شهر العسل)) لا تكاد تقوم إلا على المجاملة، والاحتمال، والعرض.. لا الحب.. والعامة عندنا تقول: (( الزواج أوله رغبة وآخره عرض)) وقد يظن بعض الناس أن ما يقتل الحب بين الزوجين إنما هو مشاكل الحياة المادية، ومسئولية الكسب، والإعالة، وتدبير المعاش للأسرة.. والحق أن هذا نتيجة، وليس سببا، وإنما السبب هو التنافر الذي ينشأ عندما يلتقي نقص الرجال، بنقص النساء.. وما هذا النقص إلا الانقسام الداخلي، والتشويش الداخلي، الناشئ من قصورنا المباشر.. ذلك التصور الذي سببه التقاء الأنوثة والذكورة في أبوينا، فجاءت المرأة خليطا من الأنوثة والذكورة، ولكن حظ الأنوثة فيها أكبر.. وجاء الرجل خليطا من الذكورة والأنوثة ولكن حظ الذكورة فيه أكبر من حظ الأنوثة.. فلا الأنثى أنثى كاملة.. ولا الذكر ذكر كامل.. وإنما قيمة التوحيد - كلمة (( لا إله إلا الله))، لنا أن تحقق لنا هذه التصفية، والتنقية، فتتم وحدتنا في بنيتنا بأن يجيء الرجل كامل الرجولة.. وتجيء المرأة كاملة الأنوثة - فإذا جاء هذا الطور من أطوار نمونا فإن السعادة تتحقق بالزواج بصورة هي (( ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر)).. وهذا الطور ينتظرنا وسبيلنا إليه هو القرآن.. على أن يقوم تشريعنا الجماعي، والفردي، على أصوله لا على فروعه..
أعينوا النساء على الخروج من مرحلة القصور، ليستأهلن حقهن الكامل في المسئولية، حتى تنهض المرأة، وتتصرف كإنسان، لا كأنثى..
غاروا على النساء.. ولا يكن مصدر غيرتكم الشعور بالامتلاك، كما هي الحالة الحاضرة.. ولكن غاروا على الطهر، وعلى العفة، وعلى التصون، لدى جميع النساء.. وسيكون من دوافع مثل هذه الغيرة أن تعفوا، أنتم أنفسكم، فإنه وارد في الحديث: (( عفوا تعف نساؤكم))..
تسلطوا على النساء!! ولكن لا يكن تسلطكم عليهن عن طريق الوصاية، ولا عن طريق القوة، ولا عن طريق الاستعلاء - استعلاء الذي ينظر من أعلى إلى أدنى- ولكن تسلطوا عليهن عن طريق الحب.. أحبوهن، وتعلقوا بالمكارم، والشمائل، والرجولة، التي تجعلكم محبوبين لديهن.. فإن المرأة إذا أحبت بذلت حياتها فداء لمن تحب.. فليكن هذا طريقكم إلى (( استغلالهن))..
وصيتي للنساء..
اعلمن أن الغيرة الجنسية هي من أكبر أسباب تسلط الرجال على النساء.. وستظل غيرة الرجال على النساء قائمة، لأنها هي صمام العفة، وضمانها. والعفة أعظم مزايا النساء، على الإطلاق.. وما جعلت قوامة الرجل على المرأة إلا من أجلها، في المكان الأول.. فكن عفيفات، صينات، تكن لكن القوامة على أنفسكن.
أسفرن، ولا تبرجن.. فإن التبرج دليل على خفة العقل، ورقة الدين، وسوء الخلق.. ولا تستحق المتبرجة أن تتمتع بحرية السفور.. يقول تعالى، في ذلك: (( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم.. فإن شهدوا، فأمسكوهن في البيوت، حتى يتوفاهن الموت، أو يجعل الله لهن سبيلا..)) ففي هذه الآية إذن بالسفور لمن تحسن التصرف في حرية السفور.. وفيها أمر بمصادرة حرية من تسيء التصرف في السفور.. كأن تكون متبرجة بالثياب الخليعة، أو بالمظهر الذي تستعرض به أنوثتها أمام الرجال..
وحين كانت أرفع شمائل النساء العفة، فإن أرفع عملهن حسن التبعل.. وليس لحسن التبعل حد ينتهي عنده التجويد.. فلتعلم إحداكن أنها في بيتها ملكة، وليست خادمة.. وهي لن تعطى هذا الحق، وإنما هي تأخذه بحسن تدبيرها لمملكتها من جميع الوجوه..
اعلمن أن جمالكن، في المكان الأول، ليس في جمال أجسامكن، وإنما هو في كمال عقولكن، وخلقكن، ودينكن.. فكن عوالات على هذه.. ولتطالع هذه الكمالات منكن من تلقين من الرجال من الوهلة الأولى للقائكن بهم.
اعلمن أن كرامة إحداكن بيدها.. فإن هانت عليها كرامتها، فلن تجد مكرما، لا من الزوج، ولا من الأخ، ولا من الأب.. قال شاعرهم:-
إذا أنت لم تعرف لنفسك حقها هوانا بها كانت على الناس أهون
وقال الآخر:-
من يهن يسـهل الهـــوان عليه ما لجـرح بميـت إيــلام
وصيتي للرجال والنساء معا..
اعلموا أن الوحدة (( الاجتماعية)) ليست الفرد، من رجل أو امرأة، وإنما هي الزوج من رجل وامرأة.. فإنه لا مفاوز الحياة، ولا مراحل السلوك، تقطع بخير من التعاون، والتساند، والحب المتبادل، بين شطري هذه الوحدة.. وفي هذا، فإن المرأة لهي جماع آيات الآفاق للرجل.. وإن الرجل لهو جماع آيات الآفاق للمرأة.. والله تعالى يقول، في آيات الآفاق: (( سنريهم آياتنا، في الآفاق، وفي أنفسهم، حتى يتبين لهم أنه الحق.. أو لم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد؟؟))..
وفي التواشج، بين طرفي هذه الوحدة يقول تعالى: (( فاستجاب لهم ربهم: أني لا أضيع عمل عامل منكم، من ذكر أو أنثى، بعضكم من بعض)).. ويقول المعصوم: (( النساء شقائق الرجال)).. فكأنه قال: إن كل شق لا يكون الوحدة وحده، وإنما بالتئامه مع شقيقه.. فليعرف كل واحد منكم لصاحبه مكانه هذا..
وعـــد..
كنا قد أخرجنا للناس في أول هذا العام كتيبا باسم: (( خطوة نحو الزواج في الإسلام)) يقترح حلا لأزمة الزواج الحاضرة، مستمداً من الشريعة الإسلامية السلفية ببعث بعض صورها المهجورة.. ولقد وعدنا يومئذ بإخراج كتابنا هذا الذي بين يدي القارئ وهو (( تطوير شريعة الأحوال الشخصية)) وها نحن، بفضل الله، وبتوفيقه، قد وفينا بهذا الوعد.. وندخل بهذا في وعد جديد نقطعه على أنفسنا، ونلتمس من الله العون على الوفاء به.. ذلك الوعد هو إخراج كتيب في حجم كتيب (( خطوة نحو الزواج في الإسلام)) يكون اسمه:- (( الزواج في الإسلام)) تقوم مراسيمه على الشريعة المطورة، على هدى أصول الدين، ولن يكون ذلك الكتاب خاصا بملة دون ملة، وإنما سيكون صورة يتوافى عليها الرضا من جميع الملل.. ذلك بأنها حين تقوم على أصول الدين إنما تقوم على المحتوى الإنساني الذي يتسامى على العقيدة، وينعقد على الأصول التي تلتقي فيها الإنسانية الرفيعة، من حيث أنها إنسانية، بصرف النظر عن مللها، ونحلها، وألوانها، وألسنتها، وأقاليمها.. وتلك هي مزية الإسلام.. ولسنا نبتغي شيئا، فيما نأتي وما ندع، ما نبتغي إبراز هذه المزية.. فإنه قد أنى للإنسانية الضاربة في التيه، أن تستظل بظل الإسلام الوريف..
وعند الله نلتمس التسديد.. وعليه التكلان..
أم درمان - السودان
ذو القعدة 1391 - ديسمبر 1971
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن (Re: Ishraga Mustafa)
|
المرأة السودانية في صناعة القرار السياسي
......................................
أنا شايفهم ما قصرن والله يا أخوات
كل الأمهات والأخوات السياسيات فى ظل الواقع السوداني المتغير باستمرار
معظم الرؤساء المروا على السودان قالوا كانوا بيحبو المفروكة بي لحم الضان بالكسرة.كانوا قاعدين يتغدوا بيها وعليها طبق جرير وطماطم.نسوانهم يحضرنها ليهم..وهم يتبسطوا.بعد داك النساويين بتاعينهم يقوموا يقدموا العرض..فك فلان الفلاني..رقي فلان الفلاني..أعمل فلان الفلاني مدير إدارة...شيل فلان الفلاني....
ويكونوا ما قدروا يصلوا للريس في اللجان الصاعدة.. يصلوهو في تنظيم القاعدة.. أليس وراء كل عظيم إمرأة
وبعدين الفاضل سعيد قال والله نحن السودانيين نجامل في أي حاجة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن (Re: الجندرية)
|
القديرات المقدرات
إشراقة , الجندرية
عفوآ ،ألآن غير مهيألرد يليق بالموضوع ،ف أخوكم مزنوق زنقة كلب في الطاحونة ،وهذا بمثابة إعتذار للرد العجول إن لم يك الكيك
ومباشرة أقول ما اوردته اشراقة من نماذج ،اقر إنها موجودة في المعلن ولكن واقع الأمر غير ذلك ،في بيوت عديدة وأمثلة كثيرة ،عايشت إعتراف الرجال بالقدرات الهائلة لنسائهم ليس فقط في إدارة البيت والأسرة ولكن في مختلف القضايا والأمور ،وأول مثال أورده ،جدي كان شيخ القبيلة وقائدها الديني والسياسي ،رجل سديد الرأي وواسع الحيلة وموفور الحكمة ،ولا يخلو من قدرة ادهشتني على التآمر ،أسر لي مرة بعد إلحاحي في السؤال عن سر حضورة المدهش ،وكنت كثيرآ ما أتلق منه الدروس ويتيح لي فرصة الدعابة قال لي أن مرجعه ألأساسي في كل ما يفعل إلى السريرة جدتي وقال انه لم يخالفها الاي قط ليس حبآ فيها ولكن لأنها صاحبة راي سديد ،فيما بعد عرفت إنها كانت تدير الأمور من وراء حجاب
هذا مثال إفتتاحي ،،واسمحوا لي بالإختفاء إلى فرصة أخرى ،وقد أعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن (Re: أبو ساندرا)
|
أبو ساندرا
الله يفرج ترا كلنا في جنس الزنقة دي
ومعاها امتحانات العيال كمان
ربنا يوفق الجميع ويسعد كل والد/ ة بي جناه
اخي
ان كانت هناك استثناءات كجدك فلا يعني ذلك ان ما اشارت اليه اشراقة لا يمثل واقع الحال بل هو عين الحال ، كدي ادي بوستات البورد مراجعة وممكن من العنوان عشان تعرف لياتو حد ثقافة اضطهاد النساء والزنوج متفشية ..
ثم الم يكن اخفاء جدك والذي أشرت اليه بقولك ( ،أسر لي مرة بعد إلحاحي في السؤال ) لأمر مشاورته لزوجته الم يكن ذلك الاخفاء دليل على رفض المجتمع لمثل هذا السلوك واعتباره نقيصة في حق رجل بمقام جدك ؟
انا ايضاً عجلى ، واكتفى بهذا
تحياتي وعميق احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن (Re: maia)
|
أوافق ،بتحفظ على ان الإخفْء دلالة على رفض المجتمع ،ودعيني أكمل لك إعترافات جدي ، قال 80% منرجال البلد يفعلون هذا وسمى لي عمي وهو من المتشددين بأنه لايفعل شيئ إلا بعد إستشارة القبلة /خالتي أي جدي لم يكن إستثنائي ولكنه إبن مجتمع مزدوج المعايير ،إزدواجية فرضتها اسباب كثيرة تاريخية ومنها الموقف الذي يحتمل نقيضه في تفسير آخر أو الذي يقبل تأويلين بحسب موقف الشيخ /العمامة يساري ام يميني أو ما سميتيهو نقلآ عن علي بن ابوطالب بأنه حمال أوجه ،،فالموقف المعلن من المرأة ينسجم مع الوجه المتشدد في الإسلام ،والموقف المستتر ،المخفي ينسجم مع الوجه الآخر ،إسلام أبوذر{اليمين واليسار في الإسلام،احمد عباس صالح }
والازدواجية هذه تسم مجتمعنا ويمكن ملاحظة تفاصيلها في كل موقف وممارسة ،وسبق ان حكيت عن الواحد منا يعلن ويطرح افكار جريئة عن المرأة وقضايها والعلاقات الحميمة عندما يكون ذلك مع مصالحه ،ويتخذ
الموقف النقيض عندما يتعلق الأمر بأخته ،زوجته ،نساء ألأسرة
أرجو مراجعة ردي على بوست السنجك حول تدخين حبيبته
أتمنى ان تسنح لي فرصة عودة وبمهلة ،وصادق الدعوات للعيال والتحية لعثمان ولذكرى ايام جمعية التراث والثقافة العربية
ودمتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن (Re: أبو ساندرا)
|
اشراقة / الجندرية
بنات كبدى
وكل الموجودين هنا سلاماتى
دائما انام مغبونة !!مرهقة بالاف الاسئلة
كيف تسهم من تدخل الحياة العامة بالاذن ؟؟؟
كيف تساهم نساء لا تذال تحكمهن قوانين احوال شخصية مبنية على التمييز تعتبر المرأة كائن ادنى لابد من فرض الوصاية عليه من رجل ما
فهى لاتسطيع ان تقرر فى امر نفسها شيئا دائما هناك من يزوجها ومن يطلقها
ولا يمكنها السفر او العمل دون اذن!!! فعلا هى قمئية ومؤلمة ثقافة تحط من قدرنا
فمن اى الابواب يا صديقاتى,, بالاحرى من اى الانفاق علينا ان نخرج
من هذا الجحر
ساعات احس ان ثمة خطا كبير ارتكبته قيادات ورائدات الحركات النسائية رغم اسهامهن جنبا من الرجل فى حركات التحرر ومحاربة الاستعمار
هو تاجيل الاسهام الحقيقى فى تفكيك ثقافة التمييز والاضطهاد
لماذا كانت الاولوية لامور اخرى مكاسب سياسية ومدنية ضئيلة بالمقارنة مع ضرورة النضال فى مواجهة الثقافة المحطة ؟؟؟
وها نحن نفقد تلك المكاسب او نحس انها لاتفى توقنا للاحساس بالعدل
اعى كم هو شائك معالجة المعضلات الثقافية والواقع الان اكثر صعوبة فى ظل كل المتغيرات
نحن فى واقع مشوش ومهزوم اذاء قضايا المراة ومساواتها
تلتقى فيه التيارات المتمترسة خلف الدين او الثقافة وتلك التى تهبنا الفتات وتحصرنا فى ثقافة الجسد التى توظفها وفق حاجاتها
من اعلانات او اشغال هامشية محورها الجسد ولا مكان للعقل او الكينونة او الكرامة
اقرا هنا وهناك اتبادل الحباط بين من يعلن القطيعة مع تلك الثقافة المحطة ويدعى انه واهم من يرتجى الاصلاح ويجعل المواثيق الدولية هى المرجعية لالغاء التمييز والضطهاد
ومن يدعو للقراءة التاريخية للنصوص وتاويلهاالموضوعى بشكل واقعى وعلمى
وجل ما هو مطروح هو محاولات لنفى الشبهات عن تلك الثقافة واستماتات فى الدفاع عنها
والانتقاء للمواقف والنصوص التى تدعم قضايا المرأة ..فيما عدا القليل الذى همش او حورب بضراوة دون الخوض او تقديم الحلول من قبل الغالبية فى امور خلافية احس انا تحديدا تجاهها بالغبن الشديد والحيرة ايضا
وسوف اعود
إيمـــا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صورة المرأة فى التراث الثقافى.. الامثال السودانية نموذجا ،مهدى الى الجن (Re: Ishraga Mustafa)
|
صاح يا جندرية. والله مشت وين ما عارف
رمت موضوعا دا هنا وفاتت...هي ايضاً عندنا لها تقدير لرفاعة قلمها. وحسها الراقي..سمعنا عنها كثير ولم نرها
المهم هو الآن إن شاء الله تبقي شديدة بس دا المهم
اريتك تبقي طيب أنتا أنا البي كلو هين
لا شوفتن تبل الشوق ولا رداً يطمن
سهرت الليل طويل طولن يجنن
لا قمرن ظهر فى سماهو لا نجمات يضون
........................
آسف لقد كتبت بلغة الكلام بدل التشكيل في هذه الآبيات
لأن التشكيل غير موجود فى الكي بورد عندي,,... وذلك لتكون القراءة مستساقة للقارئ
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ishraga Mustafa
HAMZA SULIMAN
rummana
Abomihyar
Elmosley
الجندرية
أبو ساندرا
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست