دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حنظلة الذى لم نر وجهه
|
مضى 15 عاما على الرحيل المر للفنان ناجى العلى الذى لم يعرف الاستقرار المولد عام 1938 في قرية الشجرة بالجليل الشمالي ، رحل بعد 10 سنوات عام 48 المشهود واستقر في مخيم عين الحلوه في الجنوب اللبناني. خرج حنظلة طفلا إلى النور عام 69 لاول مرة في صحفية السياسية الكويتية ثم تنقل بين عدة صحف منها الطليعه ،السفير ،القبس .افلح أعداؤه في اصطياده في شارع ايفز بلندن حيث مكاتب القبس في يوم 22 يوليو 1987 أطلقت عليه رصاصات في وجه أدت إلى وفاته ، حيث دفن في صقيع لندن .عذرا أخواتي فناجى العلى يستحق يكتب فيه فهو لم يكن يحصر همه في الشان الفلسطيني فقط فكان قومى الهموم .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حنظلة الذى لم نر وجهه (Re: almohndis)
|
أخي المهندس انزل الاخ مكسب قبل فترة بوست عن ناجي العلي وكتبت فيه " انني افتتنت بحنظلة .. حد انني ظرزته على مناديل عرسي على عادة العروسات السودانيات " نعم .. نعم .. كم احببناه ولازلنا .. اشكرك وانت تحي ذكر هذا الجميل هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حنظلة الذى لم نر وجهه (Re: almohndis)
|
الأستاذ الكريم المهندس
يا دامي العينين والكفين إن الليل زائل لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل نيرون مات ، ولم تمت روما .. بعينيها تقاتل وحبوب سنبلة تموت ستملأ الوادي سنابل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حنظلة الذى لم نر وجهه (Re: almohndis)
|
أصبح "حنظلة" رمزا لمعاني كثيرة، لعل أهلها الصلابة والثبات والكفاحية، التمسك بالحق والأيمان بقدرة الشعب وحتمية الانتصار، علاوة على قدر كبير من الدهاء والاستشراف الذكي للمستقبل وصحة التقدير . تحديد قاطع وبسيط تلمسه في كل خطوطه وكلماته القليلة، هتف ناجي العلي به يوميا: " فلسطين لنا، إسرائيل وأمريكا هم أعدائنا، لا سبيل إلا بالمقاومة ودحر الاحتلال"، رغم كل المعاناة والظلام الذي كان –ومازال- سائدا، رغم سياسات التردد والخلط والأوهام والصفقات المشئومة، وقف ناجي العلي - حنظلة بالمرصاد، ودوت كلماته ورسوماته أرجاء الوطن العربي... تمسك بفدائية بموقفة ودفع حياته ثمنا لهذا الموقف المعاكس للتيار.فهل استلهم أطفال وشباب الوطن، بقتالهم واستشهاديتهم وانتصارهم في لبنان، بانتفاضتهم بالحجر والجسد في فلسطين روح الشاطر "حنظلة" ؟؟. أم أن ناجي العلي استشرف المستقبل وبشر برؤية واضحة بالانتفاضة ومضامينها وما سيكون؟؟. الإجابة على السؤالين هي "نعم"، فليس مبالغا القول أن ناجي العلي- حنظلة هو ملهم الانتفاضة الفلسطينية وأباها الروحي، ولعل شبابها وشهدائها واستشهادييها قد ردوا الاعتبار له ولروحة المقاتلة وأعلنوا أن كلهم "حنضلة"، تمثلوا حياته واستشهاده، شدة عداءة للأعداء، فضحه لمن لا يريد أن يراهم أو يعاملهم كأعداء، انتصاره للحرية والديمقراطية، انحيازه لأبناء المخيم والمظلومين وأصحاب الحق. هذه صفحات تسهم بتخليد ناجي العلي، الشهيد والرمز الحي، وتعرض جوانبا من عالمة وإبداعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حنظلة الذى لم نر وجهه (Re: almohndis)
|
يا الله عليك يالمهندس منذ اكثر من 20 عاما وحبنا يدفعنا الي كل ما هو فلسطيني وقومي عموما لانه يحتل مكانا خاصا في القلب والعقل والذاكرة . ومنها كان حنظلة الذي لم نري وجهه ولكنا حفظناه عن ظهر قلب وعرفناإيحاءاته وقد عرف الاحتلال ان حنظلة يحرك امة وليس وطنا صغيرا يبحث عن تثبيت وجوده . نعم اصطاد الاعداء ما ظهر من حنظلة ولكن روحه وقسماتة التي ظلت عصية عليهم ، دخلت الي كل نفس ابية فلسطينية وعربية . رحم الله الشهيد ناجي العلي بسم الله الرحمن الرحيم يا ايتها النفس المطمئنة * ارجعي الى ربك راضية مرضية* وادخلي في (عبادي وادخلي جنتي
| |
|
|
|
|
|
|
|