دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حمامة السلام بين غصن الديمقراطية الوريف..وراس ناس الجبهة الخفيف
|
يفزع هؤلاء من كلمة السلام؟؟ رغم أنه سنة الاسلام الذى يدعونه.. جرب وتحدث مع أى من هؤلاء عن عملية السلام.. وانظر الى عينيه كيف تتعبأ حقدا.. والى شفتيه وهى ترتجف والى أسنانه وهى تصطك لماذا؟؟؟ السلام يعنى حرية وديمقراطية وتوزيع عادل للسلطة والثروة وهؤلاء المطففون..لا يودون عدالة أو مساواة.. السلام سيبتعد بالسوق عن مهاوى أقدامهم السلام ليس ايقاف حرب فقط بل هو ايقاف لأياد طويله امتدت نهبا وسلبا السلام فى عدالته التاريخية يعنى مدخل حلول اجتماعية سياسية ثقافية ابداعية..وهو يعنى فى أعلى قيمه..وحدة السودان..وحدة مستقاة من تعددية من أجل بناء وطن واحد تحياتى ود عزة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حمامة السلام بين غصن الديمقراطية الوريف..وراس ناس الجبهة الخفيف (Re: wadazza)
|
ليست في ادبياتهم مكان للسلام هم الليلاب التمسلق علي كتل الماسئ لايعيشون الا اذا كانت هناك ماساة كل شعاراتهم تدعو للموت ومعاداة الاخر لايعيشون الا اذا كانت هناك عداوه لانهم لايعرفون اسس التعامل الندي والخلق السليم هم كالنار تاكل بعضها ان لم تجد ماتاكله سيماهم في وجوهههم من اثر الغل والاحقاد لايعرفون الحب يعشقون التامر والتخفي والضرب تحت الحزام لايعرفون الله ولا الرسول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمامة السلام بين غصن الديمقراطية الوريف..وراس ناس الجبهة الخفيف (Re: wadazza)
|
تامل شعاراتهم يقولون شريعه شريعة والا نموت الاسلام قبل القوت وهم اكثر من يكنز القوت ومن قال ان الاسلام قبل القوت الصحيح ان القوت قبل الاسلام لقد اقتات الناس قبل ينزل الاسلام عليهم ثم من قال ان القوت ليس من الاسلام اصلا يقولون فليعد للدين مجده او ترق كل الدماء وينسون ان الله تعال انزل الدين من اجل الانسان الدين ليس هو العباده بل وسيله للعباده فان ريقت كل الدماء مامعني وجود الدين هل يكون للاشلاء والرفات ومن قال ان مجد الدين قد ولي اصلا حتي يعود هل مجد الدين هو الجكم انه ضحالة العقل وسؤ المنقلب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حمامة السلام بين غصن الديمقراطية الوريف..وراس ناس الجبهة الخفيف (Re: wadazza)
|
Wadaaza , Abdallah here is what Haydar Ibrahim Ali wrote ; السلام بين الاصولية الاثنية والدينية، بقلم: حيدر ابراهيم علي
كان توقف المفاوضات امراً متوقعاً ولكن ليس بهذه السرعة، وذلك لان الالغام لا توجد في ميدان المعركة العسكرية فقط. هناك الغام سياسية وفكرية لها مفعول في النسف يفوق تلك الالغام ذات المواد المتفجرة.
يوجد في الجانبين نظام الخرطوم والحركة الشعبية ما يطلق عليهم في التعبير الدارج الصقور، وهم في الحقيقة مستفيدون من استمرار الحرب من خلال مصالح شتى بعضها اقتصادي، مالي والاخر سياسي يرتبط بالمكانة والاهمية المكتسبة من الحرب. كما ان هناك من القادة والكوماندوز سيصبحون اشخاصاً عاديين لا يثيرون الاهتمام والعجب وبالتأكيد لا تسمح مثل هذه المجموعات المستفيدة من الحرب بايقاف القتال لان صعودهم جاء فوق جماجم المساكين، فريق يرفع شعارات الجهاد والاخر شعارات الثورة والتحرير. ولكنهما يلتقيان في جريمة تكريس واستمرار الحرب ويبحثان عن كل الوسائل التي يمكن ان تجعل السلام مستحيلا. واحتلال توريت في مثل هذه الظروف والعودة الى اجواء الجهاد والتعبئة وجهان لسلوك واحد: حتمية استمرار الحرب حسب ارادة اثرياء وأباطرة القتل والدمار.
صار السودان ضحية لصراع الاصوليات: الاصولية الاثنية حسب طروحات الحركة والجنوبيين عموماً اذ تحولت القضية السياسية والتنموية الى موضوع عرق واثنية وأصل وقدم تاريخي اي من الذي اتى اولا؟ وكم نسبة العرب في السودان؟ والتنقيب عن أصول اسطورية المدن والمناطق والاسماء. ثم التساؤلات غير المجدية حول قبول الناس لحاكم غير عربي وغير مسلم. كل هذه المسارب والازقة السياسية تكونت خلال السنوات وتتحمل الجبهة الاسلامية اثم هذا التصعيد بهذه الصورة نتيجة حسابات خاطئة. فعلى سبيل المثال، موضوع تقرير المصير، كان احد قادتها التاريخيين يحمل شنطة مليئة بالدولارات ـ طبعاً دون محاسبة البنك المركزي ـ ويحمل رأسا بها فكرة واحدة استمرار وتمكين نظام الخرطوم ومن وسائل كسب الجنوبيين. وولد بصير النظام فكرة تقرير المصير. ومن خلال المزايدات بين القوى السياسية وهي لا تمتلك اصلا رؤية ولا برنامجاً تحولت فكرة تقرير المصير الى عجل ذهبي تعبده الحكومة والحركة والمعارضة وكل من يريد ان يكون مستنيراً سياسياً. وبدورها حولت الاصولية الاثنية فكرة حق تقرير المصير الى ايديولوجية تمايز واختلاف بين الشماليين والجنوبيين وروجت للانفصال النفسي والثقافي بين الشمال والجنوب وخلقت حافزاً في العلاقات الاجتماعية وتعالياً معاكساً بين الاثنين. رغم ترحيب الاصولية الدينية باتفاق السلام الاولى في ماشاكوس الا انها وجدت في احتلال توريت الفرصة للعودة بقوة الى اناشيدها الحماسية للقتال والجهاد والى قراءة التاريخ الاسلامي بقصد الخروج بقياسات لا تاريخية تبرر ان القتال المستمر وليس السلام هو قدر هذا الشعب ـ وعادت سريعاً اجواء التوتر مما يهدد الانفتاح النسبي فسنجد من يقول لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ليسكت الجميع والخوف من الانتكاسة يزداد والخطر على الحوار والسلام قائم، لكن التشنج يسيطر. والدعوة للانفصال تتردد عند كثيرين باعتباره الخيار الوحيد للرد على غدر المتمردين كما يقولون ومن الامثلة الواضحة لهذه المشاعر والمواقف، هذه الرسالة التي وجهها احد الصحفيين للرئيس: وهذا الهجوم يا سيدي امانة في عنقك لابد للجيش ان يقتص ولابد لتوريت ان تعود.. ثم تذهب عندما نشاء وقت ما نشاء.. عن طريق المفاوضات وتقرير المصير او على كيفنا. ونحن الذين نرقص ونغني:
نقعد نقوم على كيفنا
نحن الفوق رقاب الناس
مسلطين سيفنا
اوردت هذا النص لانه يعبر عن تفكير الاصولية الدينية التي عادت بعنفوان الى قديمها خاصة وان خطوات السلام لم تتقدم كثيرا بسبب اعتداء الحركة على الجيش السوداني وهو يظل في النهاية مهما كان عبث الجبهة الاسلامية في تكوينه ـ رمزاً للكرامة الوطنية. وهذا ما استغلته الجبهة في انجاح انقلاب 30 يونيو 1989.
ينحصر السودان بين الاصولية الاثنية والدينية وتغيب الحركة السياسية الديمقراطية المؤثرة التي يمكن ان تغلب اجندة السلام والتحول الديمقراطي. ولقد استبشرنا خيراً بمذكرة القوى السياسية ولكن لم تبرز اي متابعة ومواصلة لعمل جماهيري مستمر يؤكد وجود هذه القوى فعليا وسط الجماهير من خلال الليالي السياسية والندوات والمواكب السلمية. واقتصر وجودها على صفحات الجرائد فقط، هذا جيد ولكنه غير كاف اذ لابد من التأثير المباشر لقوى غير الأصوليات المتشنجة والتي تعادي السلام سراً وجهراً
| |
|
|
|
|
|
|
|