|
بعيداً عن نيران الحروب والسياسة ....اضحك مع الشعر السوداني
|
بسم الله الرحمن الرحيم هذه بعض المقتطفات من شعر فكاهي ..جمعه في ديوان ..عبد الحميد محمد احمد قال شاعرنا حسن عمر الازهري عن الطيارة :
يا ليتني في هذه الطيارة تطير بي من مدني لي بارة اسوقها بغاية المهارة واقصد البلدان للزيارة ارى جميع الناس بالنظارة من جملة الاشجار والحجارة اخاطب الاخوان بالاشارة ازيزها كان لهم امارة ان لامس بنزينها الشرارة اشتعلت كانها السيجارة تصلح للحروب والتجارة لكنها مكارة غدارة يا ليتها في السوق بالاجارة او ليتها عندي ولوإجارة لكي ابيع هذه الحمارة
الشاعر صديق احمد نظم قصيدة وطن الهموم التي جاءت على شاكلة وطن النجوم لإيليا ابو ماضي التي تغني بها المرحوم احمد المصطفي ..والقصيدة التي نحن بصددها وطن الهموم انا هنا حدق اتزكر من انا انا ذلك الوطن الذي دنياه صارت محزنة انا من عيونك دمعة تنساب كل الازمنة انا من ترابك تربـة دفنت بداخلها المنى المحت في اليوم القريب مـواطنا الـف الضنى المــحت سوقا اسودا جعـل الجيوب مبشتنة يتسلـق الاسعار حتــى لا يقال له دنـــــا فـالفقر عايشه بنوك تعاسة متمكنـــــــة والغش مارسه الرئيس فصاحة وتفننـــــــأ تارة يراوغ بالكلام وتارة بالطنطنـــــة فالشعب قد ينسى الاساءة حكمة لا مسكنــــــــة وحقارة الحكام تكثر من ملوك الشيطنـــــة والشعب قد قبل المرارة آمــــلا في الاحسنـــأ لكنه قط ما انحنى وهيهات يوما يجبنــا
ملحوظة :كان على راس الدولة آنذاك احمد الميرغني ورئيس الوزراء الصادق المهدي فمن يا ترى يقصده الشاعر ؟؟؟!!!
ويسرد الشاعر محمد المهدي المجذوب هذه اللقطات عن المشاوي
ايها الشواء يا مولاي اشتاق الكباب الكبابا ونهاري جاري في السوق التي امست خرابا اشرب الماء من المقهى ولا اروى التهابا صاحب الساردين لا تطمع وهاود يا خواجة بنتها فستانها الاسود عنوان السماجة كعبها الاحمر حلوف شممنا منه حاجة غمزت لها عيني حينا ونقتدتني دجاجة وتعادينا على سر وراقتني اللجاجةhttp://20
(نظمها عام 1951في ديوانه تلك الاشياء)
وايضا نظم
انعشوني بالمرارة اكلت بطني الحرارة وتأخرت عن المكتب ،معروف الجسارة بلغو عني رئيسي كسرت رجلي حمارة وشفاني الله لما رأت عيني سمارة باع لي نقدا بصك وربحنا في الخسارة وتغدينا بماء وتعشينا بصارة
وايضاً صاحب المقهى سلاما هات لي شايا تماما نضف الكوب وتمره وجنبني الزحاما واظبط السكر والنعناعا بطلنا الحراما المداما ،النداما ، المداما وثبة في هوة الليل حسبناها سلاما
وايضاً في قال عن الشعر
ما الذي تسمع هل تسمع تصفيق الجريدة أرمها واشرد مع البحر لأفاق شريدة وحدة الشعر قصيدة قلبوها كالعصيدة حين كبو حولها الشرموط ماعت كالمديدة فاترك النقاد واسمع صولة النفس الشريدة
وأيضا نظم (الديك والسخل)
العيد جاء فكيف الكبش والحمل كيف الضحية كيف الفحم والبصل
كيف الفداء وكيف حال الناس قاصرة عن قوت يوم فكيف الحل والعمل كيف الخروف وسعر الضأن مرتفع ايصلح الديك في الاعياداوالسخل ذبح الخروف وذبح الشاة مفخرة اما الدجاج فلا يفيدك يا رجل مهما تكاثرت الاموال ليس لها من قيمة وهي بين الناس تنتقل فالسوق نار من الاسعار حامية تكوي الجيوب بسعر ليس يحتمل كوز من الفحم لا يكفي لصنعته ولا يفيدك من نـــأر ستشتعل والغاز مشكلة كبرى معقدة المكر يصحبها والغش والحيل وان اردت شراء للفواكه قف فأنت تطلب شيئا دون زحل فارجع الى الفول قد ينفعك من رمق دع عنك فاكهة لا يشتهى العسل واشكر الهك ان الحي في بلد حل الجفاف بها وانسدت السبل جرح اصابك من مايو له غور ما غريب باذن الله يندمل واعمل لدنياك في صبر وفي جلد واعمل لآخرة فالناس ترتحل
نظمها في جريدة الشماشةفي عام 1988
لكم التحية ونعد بالمزيد في مرات قادمة
|
|
|
|
|
|