مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2003, 09:07 AM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان

    سلام ومرحباً بكم,

    وبداية أعتذر لكم نسبة لغياب هذه الإطلالة الأسبوعية ردحاً من الزمن لأسباب خارجة عن إرادتى جعلتنى بعيدا عنكم, والحمدلله لعودتى والعود أحمد.

    بعد إقصائه عن الحكم للمرة الثانية كتب الصادق المهدى كتاباً بعنوان "الديمقراطية عائدة وراجحة" أوضح فيه رؤيته عن مستقبل الديمقراطية فى السودان. لم أتشرف بقراءة الكتاب لكن المتتبع لسلوك الصادق المهدى السياسى يعرف أن الرجل يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً ومهما كتب فى ذلك الكتاب فإنه سوف لن يطبقه إن عاد للحكم مرة أخرى كما يحلم.

    إعادة الديمقراطية فى السودان تحتاج لجهد كبير يتمثل فى سلامة إنشاء المؤسسات التى تقوم ببناء وحماية النظام الديمقراطى على رأسها إعادة البناء الحزبي المتين, وطالما إن الأحزاب هى التى تملأ وعاء الممارسة الديمقراطية نيابة عن الشعب فإنه من الأهمية بمكان أن تكون هذه الأحزاب على قدر المسئولية. فى رأيى المتواضع أعتقد أن إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان يجب أن يشمل الآتى:

    (1)
    إعادة تأسيس الأحزاب على أسس حديثة وذلك عبر صياغة قانون خاص فى شكل "كتاب أبيض" يحتوى على الموجهات اللازمة لبناء حزب سياسى حديث.

    (2)
    الفصل الكامل بين الأحزاب السياسية والطوائف الدينية التقليدية من أجل أن يشعر كل مواطن أن هذا الحزب أو ذاك يحمل صقة القومية دون محاباة لطائفة أو دين أو إقليم.

    (3)
    أن يكون هناك قانون للعزل السياسى يمنع بموجبه كل الذين تولوا مناصب سياسية أو تنفيذية فى الماضى من العودة مرة أخرى, أى إنزالهم المعاش السياسى الإجبارى كى ينفتح النوافذ المغلقة للأجيال الصاعدة والدماء الطازجة.

    (4)
    أن يكون هناك قانون يحكم دورات رئاسة الحزب ومكاتبه التنفيذية وأن يتم مراجعة مصادره المالية بواسطة المراجع العام.

    (5)
    أن يتم إجراء إنتخابات أولية تأهيلية يتم بموجبه شطب أى حزب سياسى لا يحصل على نسبة 10% من جملة المصوتين فى الدولة.

    (6)
    أن يتم تشجيع الأحزاب الجنوبية فى الإندماج فى كتل حزبية كبيرة والتمدد شمالاً حتى تخرج من صفة الإقليمية الضيقة.

    (7)
    منع إنشاء أى حزب على أساس دينى أو عقائدى أو أفكار مستوردة.


    لا شك فى أن لديكم الكثير من الأفكار نرجو إتحافنا بها, مع جزيل
    الشكر من قبل ومن بعد.








                  

01-19-2003, 09:28 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    البروفسير ود البلد سعيدون بطلتك اليوم و فى انتظار المزيد
                  

01-19-2003, 11:01 AM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)




    صباح الخير يا بروف وسعيدون بعودتك أخيرا، البورد والسودان بحاجة لمساهماتك هذه

    إعادة صياغة الديمقراطية أحدى أهم المهام التي تنتظر كل حادب على مستقبل السودان والعمل السياسي فيه، فالديمقراطيات السابقة سقطت لا بفعل الإنقلابيين فقط، بل نعترف أنها سقطت أيضا بسبب عدم تجذرها في وجدان الشعب، لذلك لم يكلف نفسه حمايتها والدفاع عنها، فهو أصلا لم يذق حلاوتها وإنما رأي نتائج انتخاباتها وفعائل الحكام المنتخبين إياهم، وكما قال أمين عام حزب كبير حينئذ، فتلك ديمقراطية لن يقول أحد جر لأي كلب ياخذها، وهو ما حصل

    في رأيي المتواضع، ينبغي (وهي كلمة لا يحبها الكثيرون ومعاهم حق) أن نركز أكثر على الممارسة اليومية على الأرض لا على النظريات المجردة من ناحية، ولا على مسألة جزئية بحتة، رغم أهميتها، مثل الإنتخابات الحرة، وكأن الإنتخابات هي الديمقراطية وخلاص. لا، لقد أثبتت تجارب شعبنا أنه لم يستفد كثيرا من تلك الإنتخابات الحرة، كما لم يحرص على نتائجها ولم يسعد بسياسات من جاءت بهم. لهذا نريد التركيز أكثر على حقوق الإنسان الأولية، ومفاهيم المجتمع الحر والديموقراطي. المجتمع الذي يشعر فيه المواطن أنه صاحب حق، محترم ومهاب، وصاحب صوت وسلطة وحقوق مقدسة. حقوق المواطن يشعر بها لا في صندوق الإنتخاب فقط، بل في مكاتب الخدمة العامة، في حقه في مقابلة ومخاطبة المسئولين بجميع مستوياتهم، في معاملات الشرطة والمحاكم، في اتخاذ القرارات اليومية من قبل السلطات المحلية، بناء شارع أو مدرسة او خطة سكنية أو توزيع دواء أو معونة غذائية الخ. وهي أشياء تترسخ بالممارسة ويجب أن يقوم عليها، في جميع المستويات، قوم يفهمون حقا معنى الديمقراطية، ويتواضعون للناس ويشعرون بالقرب منهم والرغبة في خدمتهم

    كلام السيد الصادق يا بروف جميل وصحيح، قد يكون الصادق لم ينجز في فترة حكمه لأسباب كثيرة، ولكننا لن نختلف على أن رؤاه تتميز بالعمق والإيمان الحقيقي بالديمقراطية والتفاؤل المؤسس، وهو أداة أي سياسي جاد، فمن لا يؤمن بالقدرة على بلوغ الهدف لن يصل اليه أبدا، والصادق على الأقل كسر عادة السودانيين السيئة، فهم لا يكتبون أصلا، ولكنه رجل قلم وفكر، ولو أن كل سياسي عندنا شغل نفسه بالتفكير والكتابة وطرح المبادرات الفكرية الخلاقة، لنتج عن ذلك حيوية فكرية دافقة، ولأثار ذلك الجدل والنقاش الحي، ولتولدت عن ذلك الأفكار، وتلاقحت الآراء وحصل حراك في السياسة والفكر والمجتمع، وانا أقصد هنا مطلق الطرح المكتوب، ولا أعني أن طرح الصادق هو الأفضل، ولكن أقصد أنه على الأقل قدم ما عنده ووثق لآرائه وأفكاره، فاذا لم تجد في الساحة سواه، فلا تلوموه

    لتحقيق نهضة ديمقراطية ولتطوير الممارسة عندنا نحتاج للكثير، منه ما ذكرت من اهتمام بالكتابة والإعتناء بمسألة المبادرات الفكرية واثارة النقاش حولها، ومنها

    أولا: وجود دور نشط ومنظم وواضح لقوى المجتمع المدني. فهذه القوى هي قوى الإستنارة، وهي طليعة النظام الإجتماعي، وهى المسيطرة في قطاعات الثقافة والإنتاج، وفي النقابات وفي التعليم والإعلام، وهي الأقدر على التنظيم والحشد والقيادة الفكرية. إننا نتشدق بهذه الكلمات منذ زمن، ولكن قل لي: أين مساهمة قوي المجتمع المدني في حياتنا الديمقراطية، لندع الأحزاب والإنتخابات جانبا، أين دور هذه القوى في نشر الوعي عامة والوعي الديمقراطي خاصة؟ أين صحفهم وكتبهم ومدارسهم وندواتهم ومنظمات حقوق الإنسان، والدفاع عن المستهلك ونشر الثقافة والفنون والآداب، اين مراكز البحوث والدراسات واين مؤسسات استطلاع الراي العام، أين التجرد من الحزبية الضيقة، أين مبادراتهم بخصوص انسان الجنوب والمناطق المهمشة، اين مبادراتهم في مجال البيئة والأمية والتنمية والإصلاح الإجتماعي؟ أين صوتهم في ساعات الشدة ويدهم في ساعات العسر؟ تكاد تكون معدومة، ولذلك لا بد من تنشيط دورها، مثلما نرى في المجتمعات الديمقراطية الحقة، فهنا المجتمع نفسه قائم بكل شئ ولا يطبق يديه في انتظار الحكومة، فأين مجتمعنا نحن، واعني صفوته وطليعته؟ا

    ثانيا: اصلاح النظام الإنتخابي، على النحو الوارد في مقترحات البروف أعلاه، وأضيف لها: ضرورة وجود نظام مجلسين، مجلس شيوخ يمثل الولايات بعدد أعضاء محدود ودوائر كبيرة، ومجلس نواب على نظام التمثيل النسبي، حتي نشجع الناس على الإنتظام في جماعات، وهو نظام موجود في عدد كبير من الدول مثل هولندا وتركيا، مع وجود حد أدني للأصوات على المستوي القومي، خمسة في المائة مثلا، لا يسمح للحاصلين على أقل منه بدخول البرلمان، وبذلك نضمن درجة من الإستقرار ومن الإلتزام الحزبي والسياسي، ونقلل من آثار التفتت والإنشقاقات غير الديمقراطية والمبنية على الطموحات الفردية، وبالطبع ينبغي فرض قيود صارمة على مدة تولي المناصب العامة، ورقابة كاملة على السلوك الديمقراطي داخل الأحزاب، أما مسألة تجديد القيادة داخل الأحزاب، فرغم رغبتي الشديدة فيها، الا أنني أري أنه ليس من الديمقراطية أن نفرض على حزب آخر، من ينتخبون لقيادة حزبهم، فهم أحرار، ولكن القيادة الجديدة ستجذب ليهم مزيد من الأصوات بينما القيادات البالية سوف تفقدهم كل شئ، وهم أحرار في الإختيار. وهناك وعي متزايد داخل الإحزاب التقليدية وثورات تصحيح قادمة لذلك ترى تأجيل المؤتمرات العامة والتهرب منها. ولكن القانون يمكن أن يلزم الأحزاب بعقد مؤتمرات دورية راتبة، وكشف حسابات مراجع بكل الأمور المالية، وانتخاب كل القيادات على كل المستويات دوريا وبطريقة حرة تراقبها هيئة الإنتخابات الحرة

    ثالثا: هناك دور كبير ينتظر السودانيين في الخارج. وأعني بوضوح السودانيين في الغرب، وليس الخليج، مع احترامي الكامل لأهلية وأحقية هؤلاء، ولكن الحديث هنا عن نقل تجارب شعوب سبقتنا في مضمار الديمقراطية الواسعة، ديمقراطية المجتمع، وحريات المواطن الكاملة في التعبير والمشاركة ومحاسبة المسؤولين، وحماية حقوق الإنسان، واصلاح النظم الإجتماعية، وتطوير التعليم، وهيئات الرقابة المستقلة، ليس القضاء فحسب بل أيضا ال أمبودزمان واللجان المستقلة مثل لجنة مكافحة الإحتكارات ولجنة مراقبة البورصة ومكاتب المقاييس مثل لجنة الأغذية والأدوية الخ. باختصار: كل المؤسسات المستقلة عن الحكومة والتي تقوم بدور رقابي ربما أهم من البرلمان، مع الديمومة والإستقلال عن السياسة والغرض. وهناك أيضا الإعلام ودوره الرقابي الحقيقي، فغير قصة بوب وود وورد وزميله الشهيرة التي أسقطت نكسون، فهناك آلاف الأمثلة لهذا الدور الذي لا يقل عن البرلمان بل هو مكمل له حيث هو صوت الجميع، فائزين ومهزومين، حزبيين ولا حزبيين، ما حدث في شركة إنرون وأخواتها لم يكشفه الكونجرس بل جهات أخري، وهنا في هولندا سقطت الحكومة العام الماضي بتقرير أعده مركز دراسات مستقل، خلص فيه الى ان الحكومة مسئولة عما حدث في سربرنتسا في البوسنة عام 95 ، وهكذا

    رابعا: هناك دور أساسي ومحوري لإصلاح نظام التعليم، ليس لمستقبل الديمقراطية فحسب، بل أكيد لمستقبل السودان نفسه. وهو موضوع واضح ولكنه لكبره يحتاج الي بوست كامل منفصل. ويكفي أن أقول هنا أن الصفوة التي ستدير الحياة في البلاد خلال الخمسة سنوات القادمة مثلا هم طلاب الجامعات الآن، وهم فئة محصورة وواضحة ويسهل الوصول اليها والتأثير عليها وذلك بدأ من إصلاح النظام الديمقراطي داخل الجامعات (الإتحادات) وحتى التدريب المنظم والجاد على السلوك الديمقراطي، وحقوق الإنسان، والتسامح، والتعددية في الفكر والثقافة والسياسة والدين، مما هو سمة لازمة لمجتمعنا. لقد أدرك حتى عساكر الجبهة وغلاة المتعصبين فيها، أدركوا الآن شيئا عن أهمية الإعتراف بالآخر وبحقوقه، وذلك بعد 13 سنة، فالأفضل ان يدرك الطلاب ذلك خلال دراستهم. والقوى التي ستدير الحياة بعد عشرة سنوات موجودة الآن في المدارس، والوصول اليها بنفس القدر سهل وواضح وضروري، ومن هنا أهمية الممارسة والتربية الديمقراطية في التعليم. أعطوني التعليم وسأعطيكم أمة ديمقراطية بعد عشر سنوات فقط

    والموضوع الحقيقة كبير ولكن هذه في رأيي بعض الأشياء الأساسية، ويمكن توسيعها وتفصيلها وتعديلها والإضافة اليها، وذلك لا يتم الا بالحوار بين كل فئات المجتمع، وطول النفس والبعد عن السطحية والوقتية والمشاعر الشخصية الضيقة. فالكثيرون يحولون أي حوار عن إصلاح الديمقراطية مثلا، الى جدل حول شخصية الصادق مثلا، دون الإهتمام بجذور مشكلتنا أو اقتراح الحلول الخلاقة لها. والحديث عن المستقبل الديمقراطي يجب ان يضع نصب عينيه حاجة الشعب للتعبير عن رأيه في هذا المستقبل لا أن يكون أمرا صفويا تقرره قلة متعالية، حتى اذا سقطت تجربتهم لم يقل الشعب جر للكلب الذي أخذها، ويجب ان نضع نصب اعيننا ايضاحاجات الشعب العملية كالتي ذكرت أعلاه، فالمسألة ليست انتخابات حرة، بل دولة جديدة مختلفة، المواطن فيها سيد وملك، وآمر لا مأمور، وهو ناخب مرهوب الجانب، يتودد له السياسيون طوال الوقت بالإستماع له وبالإنجاز الملموس في حياته. بينما السياسي هو متطوع نذر نفسه لخدمة الناس لا ليسودهم، وهذا فارق أساسي بين الحاكم الآن والحاكم الذي نريد، والجندي أو حتى الجنرال في الجيش او الأمن هو موظف عام ينفق عليه المواطن لكي يقوم بواجب محدد، وليس له أي امتياز آخر على الشعب ولا مكانة خاصة ولا سلطة استثنائية، وهو خادم وفق شروط يحددها الشعب، وهو مواطن كبقية المواطنين عند الحديث عن الحقوق وعند اتخاذ القرارات. وسأعود للحديث عن الرأي العام وكيفية قياسه والإستفادة منه في رسم السياسات واتخاذ القرارات

    والتحية لك يا بروف على الموضوعات الجادة المفيدة، ولكل الإخوة



    (عدل بواسطة Alsawi on 01-19-2003, 11:17 AM)

                  

01-21-2003, 09:27 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: Alsawi)

    الأخ الصاوي

    تحية أجلال وتقدير

    لقد طربت لمقالتك

    هذه دراسة وملحمة.

    وأتمنى أن نجد جميعا الوقت لمثل هذه الدراسات، ولكن يا صديقي هناك بعض الجماعات لا يزالون متأثرين بعقلية زرعت في أدمغتنا وهي عقلية فقهية جامدة تنتاش كل دعوة للحرية

    ونصوصها من الإسلام تفوق الحصر ولكني سأكتب بعضها

    "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"

    "الصلاة عماد الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين"

    "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني أموالهم ودماءهم إلا بحقها وأمرهم إلى الله"
    "واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء"

    " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"

    "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم"
    "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم، فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله، واللاتي تخافون نشوذهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع ، واضربوهن، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"


    ما أريد أن أقوله هو أن أعداء الحرية نجدهم في مناهج المدارس في دروس الدين وفي منابر المساجد من أئمة جهلة ضحايا لتعليم ديني متخلف، ولن نستطيع أن نصل إلى العقلية المستنيرة بالثورة على هذه المفاهيم وإنما بأن يهتم المثقفون بالثورة الفكرية أولا..

    هذا ما دفع في سبيله الأستاذ محمود حياته..

    لقد طربت حقا لمقالك يا الصاوي
                  

01-19-2003, 11:47 AM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    أن
    Dear Prof ,

    I was agreed with with all your proposal points , but only the point below since it is against the demorcracy principles .

    يكون هناك قانون للعزل السياسى يمنع بموجبه كل الذين تولوا مناصب سياسية أو تنفيذية فى الماضى من العودة مرة أخرى, أى إنزالهم المعاش السياسى الإجبارى كى ينفتح النوافذ المغلقة للأجيال الصاعدة والدماء الطازجة.
                  

01-19-2003, 03:48 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    ود البلد تحياتى

    النقطة رقم 7 تحتاج شرحآ و تفصيلا قبل ابداء الرأى حولها

    (7)


    منع إنشاء أى حزب على أساس دينى أو عقائدى أو أفكار مستوردة
                  

01-19-2003, 07:22 PM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    الأخ دكتور الصاوى...

    مساء الخير..

    أوافقك فى كل ما أوردت من قضايا مصيرية على مستقبل الممارسة الديمقراطية فى السودان. بداية أبدأ بالإشارة إلى حقيقة هامة غابت عن عقول كثير من المهتمين بالسياسة السودانية هى أن كل الإنقلابات العسكرية التى حكمت السودان قة جاءت من نفس بوابات الأحزاب السياسية التى ثارت عليها, فإنقلاب عبود كان تسليما وتسلما من رئيس الوزراء المنتخب عبدالله خليل ونظام النميرى جاء بسند شيوعى على خلفية تداعيات حل الحزب الشيوعى السودانى وطرد أعضاءه من البرلمان أما النظام الحالى فمعروف للجميع. ما أود أن أؤكد عليه هو أن البناء الحزبى السليم هو حجر الزاوية فى بوتقة الممارسة الديمقراطية نفسها. فإن كانت الأحزاب السياسية غير مؤهلة كادريا وغير ناضجة سياسيا فكيف لنا بممارسة ديمفراطية فعالة فإن فاقد الشيئ لا يعطيه وكيف يستقيم الظل والعود أعوج.

    من ناحية ثانية أعتقد أنه من الأهمية بمكان إعداد مرجع تفصيلى (Manual) تعتمد عليه الأحزاب فى تسيير نشاطاتها بما يتوافق مع الممارسة الديمقراطية الحقة ويتماشى مع ما تعارف عليه عالميا بدلا عن العك ثم اليأس اللتان تعقبهما دعوة العسكر. مثل هدا المرجع التفصيلى يمكن أعداده بواسطة جهة من منظمات المجتمع المدنى كقسم العلوم السياسية بجامعة الخرطوم مثلا أو أى هيئة شعبية لحماية الديمقراية تتمتع بإستقلال كامل عن الأحزاب السياسية.

    أما من ناحية منظمات المجتمع المدنى فيجدر القول أن لها الريادة فى بناء السودان الحالى, فمؤتمر الخريجين وما تبعتها من تطورات سياسية أثرت وبعمق على تشكيل مستقبل العمل السياسى السودانى كانت وحدة من وحدات المجتمع المدنى, قس على دلك حملة التعليم الأهلى والإنشاء الفرق الرياضية الحالية والجمعيات الأهلية والأندية الأدبية وقيام الصحف الحرة ونشاطات الإدارة الأهلية وغيرها كلها جوانب متعددة لمنظمات المجتمع المدنى ولكن تبقى حقيقة أكيدة هى إزدياد الحاجة الماسة لدور هده المنظمات والتى باتت تجد تشجيعا عالميا وتقنين أوضاعها كقوى حديثة لها دور كبير يجب تأديته تجاه مجتمعاتها. سنعود لاحقا وفى حلقة منفصلة لسبر هدا الموضوع بصورة أعمق.

    أوافقك الرأى فى أثر التعليم و دور المغتربين من أبناء السودان فى ضخ الخبرات العالمية التجربة السودانية وأتمنى أن نفرد حلقات كاملة لكليهما فى المستقبل.


    ألأخ Democracy:

    العزل السياسى لا يعنى الحرمان من الممارسة السياسية وإنما تهدف لفتح الباب أمام الأجيال الصاعدة والدماء الجديدة لتقديم عطاءها للدولة والمجتمع. أنظر للتجربة الأمريكية مثلا فالرئيس لا يمكنه وبالقانون أن يمكث أكثر من دورتين, وفى السنوات الأخيرة تعالت الأصوات لتحديد الفترة (Term limit) لأعضاء الكونغرس بحيث لا يتجاوز النائب أو السناتور مدة معينة فى بقائه بالبرلمان. أما فى السودان فقد ظل الصادق المهدى رئيسا لحزب الأمة نحو 40 عاما وتولى رئاسة الوزارة مرتين وما زال يطمع فى الكثير, هل عقمت نساء السودان عن ولادة قادة جدد يقومون بقيادة الدولة لآفاق جديدة؟


    الأخ عادل:

    لك التحية. ما عدا حزى الأمة والأتحاد الديمقراطى فإن أصول وبرامج معظم الأحزاب السودانية الكبيرة والناشطة لها جدور خارجية يشمل دلك الحزب الشيوعى, حزب البعث, الجبهة الإسلامية و الإخوان المسلمون. هده الأحزاب تتفق فى أنها أحزاب عقائدية تقوم على مبدأ من ليس معنا فهو ضدنا وبالتالى فهى عمليا تفرق بين أبناء الوطن أكثر من توحيدهم ولدلك فقد ظلوا أقلية وسيظلون أقلية طالما ظلوا يتبنون المفاهيم الأجنبية المخالفة للدوق السياسي السودانى ولدلك فإنه من المهم تتبع الحوار الداخلى الدائر مند فترة فى دوائر الحزب الشيوعى من أجل صياغة مشروع وطنى جديد سيطال بلا شك كل الأركان التى ظلت صامدة وعلى رأسها إسم الحزب نفسه.

    وسنواصل.
                  

01-19-2003, 07:56 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)




    مسألة حظر الأحزاب المؤسسة على أساس ديني او عقائدي مسألة شائكة، والحقيقة المقصود منها قفل الباب على الإستغلال البشع للدين في السياسة وبالتحديد في القهر الذي تمارسه الأنظمة القائمة على أساس ديني وعلى أساس ان افعالها هي امر ديني مقدس لا يجوز فيه المعارضة او حتى النقاش، كما يحدث في السودان وايران وايام طالبان في افغانستان. وواضح ان هذه مسألة خطيرة وتتعارض مع فكرة الحكم الديمقراطي معارضة تامة، ولكن بالمقابل فإن الحظر على افكار أي جماعة هو أمر غير ديمقراطي، وهناك صعوبة تعريف ما هو الأساس الديني، فدولة ديمقراطية مثل أميركا تضع شعارا دينيا فوق عملتها وأحزاب عدة في دول غربية تقوم على أساس ديني وأحيانا متطرف، ولكن هذا لم يؤد لحظرها. ولكن مجتمعاتنا مختلفة، حيث يسهل فيها خداع المواطن البسيط بإسم الدين ويقل فيها الوعي والإستنارة والتمييز النقدي بين الآراء المختلفة. واذا طبقنا المبدأ على علاته، اي مبدأ الحظر، فإن جميع أحزابنا الحالية قائمة على أساس ديني أو عقائدي، وعقائدي أقصد بها الأحزاب التي لديها نظرية هادية وقائدة مطلقة غير قابلة للنقاش ، كالماركسية والبعثية والناصرية

    أعتقد ان من أهم ركائز الإصلاح الديمقراطي، هي إصلاح الجيش والقوات المسلحة عموما، بما فيها الأمن وأنواع الشرطة المختلفة. فكل الديمقراطيات السابقة أسقطها العسكر. وهناك نوع من التربية العسكرية في السودان تقوم على أساس غريب وشاذ، وهو تلقين العساكر أنهم أفضل من الملكية كما يسمون هم المدنيين، وبجانب أشياء كثيرة خاطئة وخطيرة، فإن الجندي أو الضابط يدرب من أول يوم على أنه أعلى من باقي الشعب، وأنهم سيدهم وآمرهم وأحسن منهم، بدلا من تلقينه ان هذه مهنة ككل المهن وأنها مهنة مخاطرة فيها التضحية والموت من أجل الوطن، والوطن ليس هو قطعة أرض معينة فحسب، وإلا وجب على الجيش محاربة الحكومة الآن لأنها قبلت تقرير المصير، الوطن هو الشعب، والشعب هو الذي كون الجيش ليحمي مصالحه، سواء كانت داخل البلد او خارجه، ولهذا حارب جيش السودان، مثلا، في فلسطين وارتريا وليبيا وحتى المكسيك. والمصلحة يقررها الشعب عبر برلمانه المنتخب وأحيانا نادرة عبر سلطة أخرى منتخبة أيضا، ولهذا تعلن الحروب دائما بأمر البرلمان. لذلك من الغريب أن يكون جيش السودان يربي على إحتقار المواطن والتعالي عليه وكأن الشعب هو خادم الجيش (والشرطة) لا العكس والغريب أيضا أن ضابط الجيش في السودان ممنوع من ركوب المواصلات العامة لأن في ذلك أمتهان للرتبة، وكأن إمتهان المواطن العادي يجوز، أما الرتبة فلا !!ا وأظنها البلاد الوحيدة في العالم التي تفعل ذلك، إذ فعلها الإنجليز عندما كان الإستعمار يقصد فعلا تمييز الضابط الإنجليزي عن باقي الرعاع (في رأيهم) وفيما بعد تمييز الضابط الوطني ليرث نفس إحساس الصفوية هذا، وهي سياسة المناطق المقفولة ولكن على مستوى الأفراد، ولم يحرص الذين جاءوا بعد الإستقلال على إلغاء هذا الأمر لأسباب واضحة، فهو في النهاية تمييز لصالحهم، وما زال حتى اليوم هناك أمام أي مخبز أو مصلحة، صف للناس وصف للقوت النظامية، فتأمل !!ا وهذا هو السبب الذي يجعل الجيش يشعر أنه وصي على هؤلاء الملكية يتحرك لحكمهم متى ما رأى أنهم حادوا عن الطريق الذي حدده لهم السيد الآمر، مع إقرارنا بأن هناك ضباط على درجة من الوعي والمسئولية الوطنية، وأن الذين قاموا بالإنقلابات لم يكونوا يمثلون الجيش كله، لكن المهم أن البذرة زرعت فيهم جميعا، والحمد لله أنها نبتت في البعض فقط

    ومن أوجب واجبات الدولة ومؤسسات المجتمع الأخرى، معرفة رأي المواطن باستمرار. مجرد المعرفة مهمة. المهم ليس فقط استشارة المواطن كل اربع سنوات حول الحكومة التي يريد (أي الإنتخابات) وإنما من المهم جدا وجود وسائل إعلام منفتحة وحرة تلامس باستمرار نبض الناس والشارع وتعكسه لمؤسسات صنع القرار. إن أهم صفحة في اي صحيفة في العالم هي صفحة الرأي، خاصة راي القارئ العادي. كما ان مؤسسات استطلاع الراي العام هي من أهم وسائل القياس المعروفة لرصد اتجاهات الشعب او قطاعات معينة منه. تخيل مثلا لو ان الحاكم مثلا بمجرد طرح مشروع قرار في البرلمان أو للإستفتاء، قد علم عبر استطلاعات الراي أن ذلك المقترح مرفوض من 90 في المائة من الشعب الناخب، بل ومن 80 في المائة من أنصار حزبه هو، هل سيقدم عليه؟؟ وتخيل انك كحاكم تعرف بالضبط ما يريده وما لا يريده الناس، ذلك بالضبط هو ما يبحث عنه السياسي، حتى يسير في الإتجاه الذي لا يفقده الناخبين، او ان يعرف كيف ومتى يخاطب اولئك الناخبين لتغيير مواقفهم أو حتى التلاعب بها، إن قوة تأثير الجماهير ما عاد أحد يتجرأ على تجاهلها، حتى أنظمة القهر، دعك عن اليمقراطية، وما مثال الجبهة في السودان ببعيد، فقد استفادوا بشدة من معلومة أن الترابي قد صار رمزا لكل ما هو كريه ومكروه، ليس في السودان فحسب بل في العالم أجمع، ولذلك ضحوا به في لعبة سياسية ماكرة، انطلت بالفعل على الكثيرين باعتبارها تحسنا في نظام كل عيبه هو هذا الترابي وها قد تخلص منه والحمد لله !ا المهم أن دراسة اتجاهات الراي العام بصورة علمية مستمرة ومنظمة مسألة في غاية الحيوية لأي مجتمع ديمقراطي، لأن ذلك هو حكم الشعب وتلك هي استشارة الشعب يوميا وباستمرار في كل شأن، وذلك هو ما يجعل الحكام تحت ضغط دائم ورقابة دائمة وحصار دائم، وهذه هي أسس الحكم الديمقراطي، فالسلطة مفسدة مهما كان الحاكم، ولذا هناك حاجة دائمة الى نظام المراقبة والضبط، عبر البرلمان، والإعلام الحر، والراي العام، والقضاء الحر، واستقلالية الكثير من المؤسسات عن الحكومات، خاصة مؤسسات كالقضاء والجيش والشرطة ومؤسسات الرقابة والإعلام والخدمة المدنية والإدارة والإنتخابات الخ

    ولنا عودة للحديث عن الأحزاب من الداخل وبالتفصيل




    (عدل بواسطة Alsawi on 01-19-2003, 07:58 PM)

                  

01-19-2003, 08:31 PM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    سلامات يا صاوى...

    نعم أوافقك فى أن إنشاء أى حزب على أساس دينى مسألة شائكة ولكنى أعتقد أن الموافقة الصريحة على دلك هو أمر قد يكون على نفس الدرجة من التعقيد. فالمعادلة السياسية الآن تتجه نحو بناء دولة المواطنة وعليه تصبح حقوق المواطنين كافة بعيدة التأثير عن مؤثرات الدين أو اللون أو الجنس وغيرها من مفردات الإعلان العالمى لحقوق الإنسان. وعليه تصبح وجود الأحزاب الدينية قد تعنى محاولة تطبيق مفاهيميم الدينية على المجتمع من أجل إعادة صياغته كما تحاول الجبهة الإسلامية حشر الناس حشرا فى برنامجها المرفوض.

    ولكن دعنا نتأمل وجود حزب كالجبهة مثلا فى وعاء ديمقراطى يتأسس على مفاهيم الإعلان العالمى لحقوق الإنسان! كيف سيمكنه مخاطبة المجتمع السودانى الكبير بمختلف طوائفه ودياناته بخلفية إسلامية صارمة أثبتت قلة بصيرتها خلال الثلاثة عشر السنة الماضية ولم تنتج إلا الدمار والخراب وتهميش معظم السكان؟؟ وعليه فإنى لا أدعو لفصل الدين عن الدولة (النمودج التركى) وإنما إلى فصل الدين عن السياسة (النمودج الأمريكى). والمقصود هو إيجاد بناء حزبى ناضج يعمل من أجل الوطن والمواطن من خلال منافسة ديمقراطية سليمة لها القدرة على مخاطبة قلب كل سودانى.


    نواصل



    نأسف على بعض الأخطاء المطبعية بسبب عطب ما فى لوحة الحروف
                  

01-20-2003, 01:06 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)




    صباح الخير يا بروف وكل الإخوة
    ملحوظة: لحسن الحظ بالإمكان في هذا البورد تصحيح الأخطاء الطباعية حتى بعد البوستنج، أنقر بالماوس على البوتون الزرقاء أسفل المشاركة المعنية المكتوب عليها إدت وسيكون بإمكانك تنقيح النص وممكن تكرار العملية أي عدد من المرات


    يجب أن تتعلم الصفوة نفسها الديمقراطية

    اذا حدث ذلك، فمن الممكن مثلا بسهولة دمج الحزبين الكبيرين الأمة والإتحادي حيث انه لا خلاف بينهما اطلاقا في المبادئ والسياسات، اللهم الا الخلاف التأريخي المشهور حول الوحدة مع مصر، والذي انتهى عمليا بالتصويت في البرلمان يوم 19 ديسمبر 1955 ، إذن المشكلة مشكلة ديمقراطية فقط، أي رضا بالآخر وبالدخول معه في تنظيم واحد قائم على البرنامج لا الطائفية ولا الزعامة الموروثة والمصالح الشخصية

    أن وجود أحزاب كبيرة أمر جوهري للديمقراطية، فهو أولا يشيع الحراك داخل الأحزاب وهو أمر مطلوب فكلما كبر الحزب قلت الموثرات الشخصية، وهو أيضا مهم لمسألة التمويل الذاتي، فالحزب لن يسيطر عليه قلة من الممولين بل تموله وتسيطر عليه العضوية المسددة للإشتراكات، وفي داخل الأحزاب الكبيرة تذوب القبليات والجهويات لصالح البرنامج القومي، والأحزاب الكبيرة أكبر حظا في الفوز وتشكيل حكومة مستقرة من حزب واحد متجانس بدلا من صراع الديكة الذي نراه في الحكومات الإئتلافية المكونة من أحزاب أصغر
    من ناحية أخرى يعشم المرء في حزب آخر طليعي كبير وموحد يشمل كل القوي التقدمية والديمقراطية واليسارية والإجتماعية، تختلف الأوصاف والمسميات ولكن المقصود هو قطاع كبير من القوي الحديثة المستنيرة ذات الميول التي هي أقرب ليسار الوسط، مقابل يمين الوسط الذي تمثله أحزاب الأمة والإتحادي. هذه القوي تأنف من دخول الحزبين الكبيرين، ومعها ألف حق، ولكنها غير منظمة في تنظيم واحد على برنامج حد أدني، ويقيني أن بلادنا في هذه المرحلة بحاجة الى تنظيم جديد، حيوي، شاب وشامل، ديمقراطي النشأة والأهداف، ومبرأ من شبهة الطائفية ومن عيوبها وتأريخها الملوث، يعمل على انجاز مهام أساسية تنقذ الوطن من وهدته الحالية، وهو دور كان ينبغي أن تقوم به القوى الوطنية منذ الإستقلال ولكنه لم ينجز بعد. ولا أعتقد ان هناك خلاف كبير بين مختلف القوي السياسية الديمقراطية على عناصر مثل ذلك البرنامج ، من انجاز الدستور الديمقراطي الدائم وتطبيق الكثير من المقررات التي أجمعت عليها القوي السياسية المختلفة، وانجاز برامج التنمية والبنية الأساسية... وبعدين نختلف على تفاصيل السياسة، تلك مرحلة من الترف لمّا يشرق فجرها بعد، على قول منصور خالد. مثل هكذا تنطيم سيكون أيضا أقدر كثيرا على اجتذاب القوي الجنوبية وغيرها من الجماعات الجهوية والعرقية التي لا تجد أي قاسم مشترك مع الأحزاب القائمة ، ولعل تجربة الحركة الشعبية تعتبر نموذجا للتنظيم غير الطائفي، رغم طغيان أبناء الجنوب عليها لأسباب معروفة، ولعل الحركة نفسها هي إحدى الفصائل المهمة في أي تنظيم مقبل، فهي الحزب الوحيد القادم من الجنوب دون أن يكون جهويا مغلقا

    ولنا عودة للحديث عن منظمات المجتمع المدني، حيث أن ما ذكره البروف ود البلد أعلاه صحيح، فقد كانت هناك منظمات أهلية مزدهرة أنجزت الكثير حتى في وجود الإستعمار، ولذا فمن المؤلم مشاهدة ما آل اليه الحال الآن، بدلا من التطور والتوسع، فقد اضمحل دور منظمات المجتمع المدني الى درجة بعيدة، وفيما عدا بعض الصحف الحرة في السنوات الأخيرة فلا مبادرة أخرى تذكر بل مجهودات صغيرة متفرقة هنا وهناك







                  

01-21-2003, 02:20 AM

Rastafarian
<aRastafarian
تاريخ التسجيل: 05-10-2002
مجموع المشاركات: 242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: Alsawi)

    *
                  

01-21-2003, 07:20 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: Rastafarian)

    تحيه طيبه لكما بروفسر ود البلد ودكتور الصاوي وشكرا علي هذه الكتابات الهادفه والرائعه والمستنيره والتي تخدم قضايا الوطن والمواطن السوداني ومزيدا من التنوير فنحن الي اشد الحاجه اليه .
                  

01-21-2003, 08:43 AM

عبدالقادر الكتيابي
<aعبدالقادر الكتيابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2002
مجموع المشاركات: 442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)



    حمدا لله على السلامة يابروف ـ قبل الدخول في تفاصيل ـ أخصص هذه المداخلة مدخلا ـ وهي مجرد رؤية ـ من باب ترتيب الأوليات وتأمين الطريق باتجاه الديموقراطية مع تقديري الصادق لكل المهمومين بها من رموزنا وأجيال شبابنا وأرجو أن أوفق في التعبير عنها : ـ

    ألخصها في أن أسوأ ما خلفه الاستعمار الانجليزي في تاريخنا الحديث هو ذلك المنهج الاستعبادي الاخطبوطي المتغلغل في المؤسسة العسكرية جملة وتفصيلا فهي المسؤولة أولا وأخيرا عن كل أشكال التخلف والفقر وتعميق مأساة الحرب وعدم الاستقرار السياسي ـ حيث إن منهج التربية والإعداد المتبع داخلها وثوابتها وتكتيكها التدريبي وطبيعة مجتمعها ومتراكماتها المعبأة ضد المدني وغسيل الأدمغة بـ ( برايات التعلمجية ) في معسكرات التدريب وصلف الضباط المفضي بهم غالبا إلى البرونوية التي تبلغ حلمها المرضي أحيانا وتجسده في الانقلابات المتتالية وسلطوية البزة ذات الدبابير والمقصات على الأمم والأجيال المغلوبة على أمرها ـ تتسابق عناصرها على إجهاض التجارب الديموقراطية ووأد الجمعيات التأسيسية والمجالس التشريعية والدساتير بحجة إنقاذ الأوضاع ثم لا تلبث أن تتكئ على واجهات سياسية حزبية أعني من يسارعون إلى تبني الانقلابات كما فعل مع مايو و من على آثارهم وحتى يومنا هذا ..
    ما دامت هذه المؤسسة على منهجها الاستعبادي البعيد عن العقائد والأعراف والمتنكر على الانتماء الشعبي ـ و مادام هناك من يوفر لها الغطاء الحزبي في كل انقلاباتها فلا أمل البتة في إصلاح شئ من أمر هذا الوطن .. و لا سبيل للعبقريات المدنية المؤهلة أن تدلي بدلوها في شأنه ولا أمل في انعتاق الثقافة وانطلاقة الفكر ـ عليه فلا بد من مراجعة جذرية لمنهج هذه المؤسسة والمنقول بحذافيره ( تقليدا أعمى ) من تجربة أمة مختلفة التركيب في ظروف تاريخية مختلفة فإن هذا المنهج قدأخذ في صفوف أفراده شكل ( العقيدة الموازية ) للعقائد بقدسية متوهمة ـ و نافذة إلى حد ( أقتل أخاك ) فيقتله ناهيك عن هياكل الأنظمة التي خرجت من معطفها باسم القوى الأمنية ـ والتي تشكل سطوتها الضلع الثالث لمثلث القالب المتكرر في حكوماتنا المتعاقبة جميعها ـ مع ضلعي المؤسسة العسكرية والحزب المتحالف معها ـ ثلاث حكومات ، كل واحدة منها تفعل ما لا تعلمه أي من الحليفتين ـ لا يربطها إلا هم البقاء على هذه لحال ـ والشواهد على هذه الصورة يعرفها من هم في مواضع الإحداثيات لزوايا هذا المثلث ـ يعرفونها جيدا كما يعرفها من يقع من إحدى الطائفتين في براثن الثالثة ـ يعرفونها و لا يستطيعون التعبير عنها.. فكيف يستطيع الخروج من المأزق من لا يقدر على التعبير عنه ؟
    كتيابي
                  

01-21-2003, 09:56 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    الأخ الصاوي

    لعلك قرأت تعليقي بعد مداخلتك الأولى..

    أشكر كل المشاركين على هذا البوست الممتاز

    وتأمينا على قول كل من الصاوي والكتيابي عن دور المؤسسة العسكرية في تخريب السودان وتخريب عقلية العساكر أود أن أذكر ما سمعته من فم النميري في لقاء قناة أبو ظبي الفضائية معه.

    سأله مقدم البرنامج إن كان نادما على قتله محمود محمد طه فقال بأنه غير نادم البتة ولو عاد محمود مرة أخرى وهو في السلطة لما تردد في قتله، فتأمل في هذه الشخصية البارانوية المدمرة

    أسلحة الدمار الشامل هي عقول العساكر وعقول رجال الدين والذين يقيمون الأحزاب باسم الدين.

    لا أنسى أن الصادق المهدي قد قال عن 13 نقطة تجعل من محمود محمد طه مرتدا، فتأملوا..

    هل ننتظر حكم ديمقراطي في زمن يسيطر فيه هذا النوع من الفهم؟؟؟؟؟

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-23-2003, 08:54 AM)

                  

01-21-2003, 10:06 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    أنا في إنتظار اليوم الذي تنادي فيه أحزاب المعارضة الكبرى، الأمة والإتحادي، بأن تزال المادة 126 من قانون السودان لسنة 1991..

    يجب أن يفصحوا عن ذلك قبل الحديث عن الوفاق وما إلى هنالك من هذا الكلام..

    ===============


    المادة 126 الردة

    1 يعد مرتكبا جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج من ملة الاسلام أو يجاهر بالخروج عنها بقول صريح أو بفعل قاطع الدلالة
    2 يستتاب من يرتكب جريمة الردة ويمهل مدة تقررها المحكمة فإذا اصر على ردته يعاقب بالإعدام
    3 تسقط عقوبة الردة متى عدل المرتد قبل التنفيذ
                  

01-21-2003, 10:56 AM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)





    صباح الخير

    أشكرك أخي د. ياسر، والحقيقة موضوع الدين في السياسة موضوع كبير وهام وحدث فيه تلاعب كثير، ولكن كما قال منصور خالد مرة، فإن السودانيين كانوا مسلمين متمسكين قبل الترابي وحزبه بكثير، ولا يستطيع أحد أن يزايد على ذلك بإدعاء التمسك بالإسلام. وبالنسبة للشريعة، فرؤيتي الشخصية أن هناك قيم أساسية في الدين وفي الشريعة هي أهم كثيرا في ميزان الله من حكاية ملابس النساء التي هي تقريبا القضية الوحيدة التي تشغل جميع الإسلاميين في كل البلدان. وقد كتبت من قبل مقالا عن الشريعة التي يريدها الشمال والجنوب على السواء، أرجو أن أتمكن من نشره هنا قريبا، خلاصته أن أهم قيم الدين هي العدل، ولو طبقنا هذا المبدأ فقط لطبقنا أكثر من نصف الشريعة، وأنا أشبه المسألة بالإمتحان، وأي درجة فوق النصف هي نجاح. ومن أهم أسس الشريعة مبدأ إجماع الأمة، وهذا ما يمكن قياسه الآن بدقة وسهولة بالطرق العلمية عبر الإنتخابات الحرة. ومبدأ محاسبة الحاكم، وتقويمه بالسيف ان لزم الأمر، ومبدأ قدسية المال العام، على طريقة عمر بن عبد العزيز وشمعة بيت المال، وعمر بن الخطاب وركوب البغل لا الحصان والثوب الواحد كبقية الناس، والمقصود الشفافية والمحاسبة العلنية، وتواضع الحاكم ومخالطة الناس، ان لم يكن على طريقة النوم في ظل الشجرة فعلى الأقل على طريقة الباب المفتوح للرعية دون حاجب. وحتي قطع اليد، أستطيع أن أوافق عليه بشروط واضحة: إذا كان السارق مسئولا وراعيا إئتمنه الناس على أمانة السلطة والمال فخانها وخان الله ورسوله، ونهب الملايين والمليارات ويريدنا أن نخليها مستورة، فليُقطع، ويُرفع الحد عن ناس قريعتي راحت الذين دفعتهم الظروف للسرقة من المال الخاص، فهذه قضية مدنية تسهل تسويتها، وهناك مبدأ الصدق، فالكذب، خاصة ممن يلي أمور الناس هو من أكبر الكبائر. وهناك مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، فليس هناك حصانة لأحد، بل العكس من السائد الآن، هناك حصانة للمواطن ما لم تثبت إدانته، بينما ليس هناك حصانة للمسئول عن الرعية، هذا يحاسب حسابا عسيرا، ومن قبل جميع الناس وليس السلطات المختصة، وأعني بالحساب المساءلة طبعا وليس المحاكمة وتوقيع العقوبات، وهناك مبدأ كرامة البني آدم مطلقا، وقدسية حقوقه وحياته، ومبدأ ألا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها للحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم، وهناك عشرات المبادئ الأساسية الأخرى في الشرع.. فلماذا اختار الإسلاميون إذن ملابس المرأة وحد الشارب فقط من دون كل أحكام الشرع، علما بأن هذه تعادل ما يقل عن واحد من عشرة بالمائة، وهي على كل حال تقع في نطاق المعاملات الشخصية جدا، أي تتعلق بما يلبسه ويأكله المرء لنفسه، أما المبادئ أعلاه، فهي المتعلقة حقا بالأحكام السلطانية التي تتعلق بعلاقات المجتمع البينية وبنظام الدولة والمجتمع، ولذلك فهي صالحة لكل زمان ومكان، ولذلك هي موافقة للفطرة السليمة، ولذلك هي مقبولة لغير المسلمين، لأهل الجنوب والشمال على السواء. ولذلك هي التي توصلت لها المجتمعات البشرية بعد مسيرة تأريخية طويلة ، مليئة بالحروب والدماء والدمار، وبالتجارب، والتفكير، والفلسفة والتنظير العميق الجاد، والبحث الحثيث عن الأفضل. ولذلك رأي الشيخ محمد عبده إسلاما في أوروبا ولم ير مسلمين، ونرى نحن في السودان مسلمين ولا نرى إسلاما. فحكامنا الإسلاميين يتلفعون بقداسة زائفة، وجاءوا للسلطة لا بإجماع الأمة وإنما بالسرقة المسلحة، بعد أن خانوا عهد الله ورسوله، الذي عهد اليهم بالسلاح وكلفهم حماية الدستور والوطن، وأدوا على ذلك قسما مشهودا مغلظا، وهاهم قد ولغوا في المال العام، واحتموا بحصانات زائفة، بل حصنوا كبار المجرمين، ومنعوا الناس من الوصول للعدالة ولو بمجرد الشكوى، وما حمايتهم لنميري ببعيدة، ولم نسمع قبلهم عن رجل منع من تقديم شكوى للعدالة. ه

    ولنا عودة لموضوع الدين هذا ان شاء الله

    التحية لك أخي الشاعر المجيد الكتيابي، ولعلك قد لمست وترا أساسيا، هو مبدأ طريق الآلام والأشواك في حياتنا. وفي مساهماتي أعلاه تجد جزءا من رأيي في المسألة العسكرية، وأوافقك تماما أن المسألة تحتاج إعادة تصميم للمنهج كله. هل لاحظتم أن بعض عسكريينا يتصرفون، وهم الآن في المعارضة، انطلاقا من نفس العقلية؟ عقلية العسكري القائد الذي هو أفضل اطلاقا من الملكية والذي هو بداهة قائدهم والأدري بمسالك السياسة والتنظيم والحرب والمنفرد بإتخاذ القرار؟! ونقول لهم: تعلموا الحكمة من المجانين، فالحرب العالمية التي تدور الآن يقودها بوش وصدام، وهما ليسا عسكريين، أما الحرب العالمية السابقة، حرب هتلر وتشرشل وستالين فقد قادها أيضا الملكية، وخلونا هسع من حكم بلد تحتاج للمدارس والمستشفيات والطرق، وللحرية والتنمية. ه

    ولكم جميعا الشكر على المشاركة بالقراءة والكتابة على السواء. ه






                  

01-22-2003, 04:56 AM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    سلامات د. صاوى...

    نعم أوافقك الرأى بضرورة وجود أحزاب سياسية كبيرة وقد سبق لى الإشارة إلى ضرورة إجراء إنتخابات تأهيلية بعد مضى فترة مناسبة من إزالة نظام الجبهة (سواء عن طريق ماشاكوس أو الشعب المشاكس) لا يسمح للحزب السياسى الدى لا يحصل على نسبة معينة من الأصوات (خمسة إلى عشرة فى المائة مثلاً) من خوض منافسة الإنتخابات. أن وجود أحزاب كبيرة لأمر ضرورى فى بناء نظام ديمقراطى فعال وراسخ وفى حالتنا السودانية يكون من الأنفع أن يتحد الحزبان الأمة والإتحادى لتكوين حزب عريض شريطة أن يفسح الإمامان والشخصيات التاريخية المجال أمام الدماء الجديدة للمسك بدفة القيادة وضخ الأفكار الجديدة فى وعاء الممارسة السياسية. إن مثل هدا التصور ممكن وقد جربتها تركيا حيث لا يسمح للأحزاب التى لا تحصل على عشرة فى المائة من المجموع الكلى لعدد المقترعين فى الدولة من المنافسة حتى وإن فازت هده الأحزاب بمقاعد فى البرلمان.

    تركيا أيضاً جربت تجربة ناجحة فى مسألة العزل السياسى فقد أصدر الحكم العسكرى الإنقلابى عام 1968 قراراً تم بموجبه إحالة كل السياسيين القدامى إلى كراسى المعاش السياسى الإجبارى لسؤ إدارتهم للدولة وإنصرافهم عن العمل لحل مشاكل الوطن. تلك التجربة فتحت الأبواب واسعة أمام قيادات الصف الثانى لتبؤ المقاعد الأمامية فى الأحزاب السياسية وأفرزت أول إمرأة كرئيسة للوزراء (شيلر) الشيئ الدى تم إعتباره تقدماً كبيراً فى الوعى السياسى التركى.


    الأخ ياسر...

    لك التحية... والحمدلله أن تجربة حكم الجبهة قد علمت السودانيين والعالم الإسلامى عامة معنى عبارة الإسلام السياسى, ورب ضاؤة نافعة. أما من ناحية المواد الدستورية فلا أعتقد بأنه سيكون هنالك مشكلة فى تغييرها طالما أن هدة الحكومة نفسها قد بدأت تتنازل سراً عن جلَ ما إعتبرته ثوابت وسوف لن يطيل الإنتظار فأواخر شهر أبريل القادم ليس ببعيد وعندها سيقول كل الناس, وليس الأطفال فقط, بأن الفرعون عريان.


    الأخت دوما..

    ليكى وحشة, وما نقوم به هنا ليست إلا محاولة لكى نعيد تلك الأيام السعيدة, دعنا بداية نتعرف على الوجوه, لقد فقدنا الكثير من أهل تلك "الشلةالطيبة".


    ألأخ الكتيابى...

    مرحباَ بك... أما أنا فلا ألعن العساكر كثيراً ولكنى أقول "الله يلعن الكان السبب".. والسبب هم أحزابنا السياسية لأنهم هم الدين يجرون المؤسسة العسكرية جراَ للإنقضاض على السلطة وعندما ينعم هؤلاء بحلاوة السلطة ويرفضون رد الأمانة تقوم هده الأحزاب نفسها بمحاولة الثورة على رفقاء الأمس. هدا ما يحاول الترابى أن يفعله الآن.
                  

01-23-2003, 06:28 AM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    صباح الخير أيها الإخوة والأخوات....

    من أهم المدخلات لإقامة ديمقراطية مستدامة هو وعى المواطن بأهميته وإستعداده للتمسك به والدفاع عنه خاصة لو أدرك أن النظام البرلمانى والعملية الإنتخابية المؤدية لها يشكلان المنبر الفعال للتعبير عن رأيه السياسى والمطلبى فى آن واحد. هنا فى أمريكا يقولون دائماً:

    Your Vote IS Your Voice.

    وفى تقديرى أن العبارة تعبر بصدق عن مقصد وأهداف المشروع الديمقراطى بوجه عام يعكس المضمون التمثيلى والمطلبى فى آن واحد من جهة ويفرض واجب العمل وتحقيق تلك المطالب من نهحية أخرى فتتحول العملية كلها إلى شراكة أو عقد سياسى بين المواطن والدولة ممثلة فى الجهاز التشريعى (أى البرلمان) و التى هى الجهة الوحيدة المفوضة جماهيرياً للتصديق على تكوين الحكومة (الجهاز التنفيدى) وسن التشريعات للنظام العدلى (الجهاز القضائى) المعنى أساساً بتفسير الدستور وتطبيقه صوناً للعدل وأمن المجتمع وهى الجماهير نفسها. وعليه فلو فهمت الجماهير من ناحية مغزى هده المعادلة البسيطة لما ترددت فى المطالبة بها ولو فهمها السياسيون والحكام من ناحية أخرى لما توانوا فى إرضاء تلك الجماهير من خلال الإنجاز والإعجاز فى الأداء.

    فى سبيل توضيح تلك المعادلة للجماهير, حكاماً ومحكومين, يجب على منطمات المجتمع المدنى المعنية بالأمر أن تضطلع بطرح برنامج قومى قوى ومستديم تنصب جهوده فى عملية تنوير الجماهير ليس فقط بأهمية الديمقراطية بل بكيفية ممارسة تلك الديمقراطية نفسها. إدا لم توجد مثل تلك المنظمات بعد يجب أن تقوم وبإرادة نشطة من أجل وطن ضاعت خطاه بحثاً من أجل ـن يكون له مكان بين الأمم.

                  

01-23-2003, 01:33 PM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    طاب صباحكم....

    شيئ آخر يحمل فى طياته مكوناً مهماً من مكونات الديمقراطية ألا وهو الفصل بين السلطات الثلاث: التنفيدية والتشريعية والقضائية. لقد ظلت الحكومات الديمقراطية الثلاث التى مرت على السودان تتبع تظام الجمع بين السلطتين التنفيدية والتشريعة وكأن المسئول الحكومى, كرئيس الوزراء مثلاً, لا يكون كفئاَ ألا حين ينجح فى العملية الإنتخابية, وشتان ما بين الأثنين من فوارق نوعية ومنهجية.

    فالمعروف مثلاً أن البرلمان هى الجهة القانونية والدستورية التى تراقب أداء الحكومة وتحاسبها نيابة عن الشعب وبناءً عليه يجب أن يكون مستقلاً تماماً عن الحكومة وإلا فكيف ستتم عملية المراقبة والمحاسبة لو كان الوزير أو رئيس الوزراء هم أنفسهم أعضاء فى البرلمان, "العندو قلم ما بيكتب نفسو شقى", والنتيجة هى عدم الشفافية وغياب التقد الداتى.
                  

01-23-2003, 03:55 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    مساء الخير

    لدي تحفظ على تجربة تركيا العلمانية من ناحية، تلك العلمانية التي تحظر لبس الحجاب في الجامعات والبرلمان مما يضطر المسلمات التركيات للهجرة بدينهن الى اميركا(!!)ه ولكنها لا ترى أي حرج في أي شئ آخر ما دام لا علاقة له بالإسلام، كاللبس الخليع مثلا، ومن ناحية أخرى هي تجربة "ديمقراطية" يملك فيها العسكر حق فيتو مقنن وممارس في التأريخ القريب


    عبارة جميلة تلك التي جمع فيها البروف بين ضرورة تعلم الممارسة الديمقراطية ، ودور منظمات المجتمع المدني في ذلك

    تلك هي خلاصة المهام التي تنتظرنا

                  

01-23-2003, 11:14 PM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    سلام د. صاوى...

    ليس كل ما هو موجود فى الديمقراطيات المختلفة يمكن إعتباره شيئاً مقبولاً والتجربة التركية و كما قلت مليئة بأخطاء قد تصل إلى درجة إتهامها بمعاداة الديمقراطية نفسها ويمكن أن يكون دلك هو السبب الرئيسى لمعانة تركيا فى الإنضمام إلى الإتحاد الأوربى. وبالرغم من دلك فإنه لا ينفى وجود بعض الإشراقات منها إستدامة الديمقراطية وممارستها فى هدا البلد الشيئ الدى قد يؤدى حتماً إلى صقل تجربتها والتخلص من الآثار التارخية التى أدت إلى وجود مثل هدا الوضع.

    ونحن فى السودان قد مررنا وسنمر بنفس تلك الأوضاع المعقدة والحل الوحيد لها هو التمسك بالمزيد من الديمقراطية لأن تلك هى الطريقة الوحيدة لقطف الثمار لاحقاً.

    مع تحياتى للأسرة.
                  

01-29-2003, 02:04 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)


    سلام جميعا
    الشكر الجزيل يا بروف على هذا البوست واتمنى ان يعيد تلك الايام الرائعة من النقاشات الهادفة، ايضا اود التنبيه لاهمية التوثيق حتى لا نرجع الى المربع الاول

    اعتقد ان الجميع ناقشوا معظم اطراف الموضوع و عندي بعض الملاحظات
    اولا هناك النقطة التي اوردها الصديق الصاوي واود ان ازيد فيها حبتين، في مسألة تكوين حزب جديد، يكون جذابا لقوى الحداثة في المجتمع، يجب أن لا ننسى جميعا ان المسألة فيها سلطة و الاحزاب التقليدية مهما افترضنا فيها حسن النية فهي لن تسعى سعيا جادا لتغيير اوضاع تأتي بها دائما الى السلطة، حتى لو اتى شخص بالصدفة لموقع قرار و حاول ان يغير الاوضاع فمصيره العزل و الابعاد ما لم يسنده جسم سياسي او ارادة جماهيرية ممثلة في مجموعات ضغط ناجعة داخل الحكومة او البرلمان، يجب ان لا ننسى ما حدث للدكتور ابو حريرة حيث انقلب عليه اعضاء حزبه انفسهم، و اخرجوه من التشكيلة الحكومية في مسرحية هزيلة،
    ما ارمي اليه انه ما لم نكون هذه الاجسام أو هذه الاحزاب السودانية الاصيلة البعيدة عن اي نفوذ اجنبي فان عملية التغيير ستكون عبارة عن ديكور و ستكون محاصرة دائما بسيف الرقابة من القوى المسيطرة ممثلة في الاحزاب التقليدية في الديمقراطية و الجيش في الدكتاتوريات، لهذا فانني يا بروف لا اتفق معك في انو الاحزاب الكبيرة ستتيح لنا هذا الفرصة كي نسحب كمتعلمين البساط من تحت اقدامها

    بالنسبة لعملية الاصلاح في التربية العسكرية فهذا امر متفق عليه، و اضيف عليه ان معسكرات الجيش لابد ان تكون في ابعد ما يكون عن العاصمة القومية لعدة اسباب
    وجود الجيش في مناطق نائية يدفع تطوير هذه المناطق بما يخلقه من فرص عمل للاهالي و ايضا المساهمة في بناء البنية التحتية لتلك المناطق لما في الجيش من كوادر كفيلة بذلك
    ايضا وجود الجيش في مناطق بعيدة من العاصمة يجعل من مغامرة الانقلاب بعيدة المنال و صعبة عمليا لم يتكلفه ذلك من تحركات ستكون واضحة للدولة حتى تتخذ التدابير اللازمة
    العاصمة السودانية في وسط البلاد و لا خوف عليها من اي انزال عسكري من اي جهة كانت و تكفيها كوادر مدربة من الشرطة و الامن الذي سيكون بالضرورة مدني التركيب و البناء، و نحرص كل الحرص على تأهيله وطنيا لمعرفة اهمية المواطن كناخب وكدافع للضرائب في تكوين الدولة

    لا اتفق في مقولة ان الجيش هو المسئول الاول و الاخير في مآسي السودان و نفس الامر ينطبق على الجبهة الاسلامية كلهما جزء من الاسباب، في رأيي المشكلة الاساسية تكمن في الشخصية السودانية و في المتعلم السوداني على وجه الخصوص، لماذا لا يسكن الاطباء في الاقاليم حتى ابان ازمان السودان الجيدة، لماذا لم ينزح المتعلم الى الريف الذي جاء منه ليساهم كمتعلم في تطوير الريف الذي جاء منه، اليست هذه رسالة المتعلم الاساية ان يعيد انتاج نفسه، لماذا يلفظ ثوبه القديم و يدخل مع الصفوية الخرطومية التي تتعالى على المواطن في زواج كاثوليكي ازلي، هذه الذهنية هي التي ينبغي لنا محاربتها فهي التي تؤدي و تخلق هذا الدمار، لذا نرى ان اوضاعنا لم تتغير كثيرا مع وجودنا في دول ديمقراطية فيها حريات و امكانيات العمل الديمقراطي المؤسس لاننا نحمل هذا الداء معنا اينما حللنا، هذا ما اشار اليه الدكتور الصاوي بذكاء في اننا لا نتقن العمل الجماعي، اذن فالمشكلة فينا نحن شخصيا في البداية و يجب محاربة هذه العقلية على جميع المستويات مع تغيير النظام الى ديمقراطي بالطبع

    تحياتي

                  

01-29-2003, 06:17 AM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    الأخ أمجد

    التحية والود

    كون المشكلةالحقيقية تكمن فينا فلا مجال لإنكاره ولكن إلى متى نظل نلوكها كمبرر نهائى. أعتقد أنه توجد هنالك عدة نوافذ للخروج من الوضع الحالى بالنسبة للأحزاب السياسيةوإستنشاق الهواء الطلق الذى يجدد الدماء الجارية فى شرايين الممارسة السياسية فى السودان

    إن أول هذه النوافذ وكما ذكرت سابقاً هو ضرورة توعية المواطن بحقوقه السياسية وأن رباطه بحزب معين ما هو إلا عقد منفعة ومصلحة إذا تمكن ذلك الحزب من الإيفاء به وهو فى السلطة أو تحت قبة البرلمان فإن ذلك المواطن سوف يجدد له صوته فى الإنتخابات التالية وهذا هو المحك الفاصل فى العلاقة بين المواطن والحزب

    كيف يتسنى للمواطن أن يفهم أن صوته الإنتخابى هو فعلاً صوته الطلبى؟ والإجابة هنا تكمن فى عملية التنوير والتطوير السياسى وهنا تظهر أهمية منظمات المجتمع المدنى فى قيادة هذه المرحلة. مشكلتنا فى السودان أننا لم نتمكن من إنشاء منظمات من أجل التنوير الجماهيرى وكل ماكان موجود فى الماضى إنحصر نشاطه فى الجوانب الخدمية والتعليم الأكاديمى والرياضة لكن أنظر اليوم إلى الساحة السودانية حيث تجد أن هذه المنظمات قد أخذت تتكاثر وتثبت وجودها فى صميم التنوير الجماهيرى مثل مركز الدراسات السودانية ومركز عبدالمجيد إمام الثقافى ومركز عبدالكريم ميرغنى ومراكز دراسات السلام بالجامعات السودانية. إذاًًًًًًًٌَ عملية التغيير موجودة الآن وبدأت فى عملها من أجل التنوير وإحداث التغيير الإيجابى لكن النتائج ستظهر لاحقا كما هو معروف فى مثل هذه البرامج

    إضافة لذلك فإن ميزة الأحزاب الكبيرة أنها توفر مناخ الإستقرار السياسى. وأحب هنا أن أشير إلى حقيقة أكيدة وراء فشل الديمقراطيات الثلاثة فى السودان هو أنه لم يتمكن أى حزب من إحراز الأغلبية المطلقة التى تخوله تشكيل حكومة منفردة لها برامج ورؤى تنموية واضحة ولذلك جاءت كل الحكومات الإئتلافية هشة وضعيفة تسقط هذه لتقوم محلها أخرى أضعف منها سرعان ما تفشل أو ينقض عليها العسكر. وهكذا هو حال كل الحكومات الإئتلافية فى معظم أنحاء العالم يقابلها فى
    الناحية الأخرى نجاح الأحزاب العريضة فى دول مثل أمريكا وبريطانيا

                  

01-30-2003, 03:54 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    الاخوة الاعزاء
    هذا بوسن قديم رسلنو فى بداياتى فى البورد وارجو ان يشكل اضافة جديدة تصب فى نفس الاتجاه الذى تسعو له.سودان ديموقراطى موحد

    الطريق الطويل إلى المؤتمر القومي الدستوري



    العقد الاجتماعي

    1. الحرية والديمقراطية ... هي فطرة الله التي فطر الناس عليها ...انتهى عصر الأنظمة الشمولية والوصاية على الشعوب أي اعتداء عليها أو احتكارها لا يعتبر مجرد اعتداء علي حق من حقوق الإنسان والمجتمع وحسب بال انه تحدى لارادة الله(فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر)
    2. لا بد من خلق وحدة وانسجام بين النظرية والتطبيق عند قيادات الأحزاب السياسية حتى لا توجد حالة مزمنة من الازدواج في ظل التناقض القائم بين النظريات والتطبيق العملي في الممارسة السياسية في السودان
    3. الابتعاد عن استخدام الأساليب التكتيكية ذات الطموحات الذاتية والنرجسية والعمل على استخدام الأسلوب العلمي و الموضوعي الذي يخدم المصالح العليا للمجتمع وتعمل على إيجاد عناصر فعالة قبل المطالبة بتعميمهاعلى الوقع لابدان تتمثل في ممارسة القيادات والزعامات الحزبية لتشكل قدوة حسنة ومثلا للقاعدة الشعبية التى يمثلونها
    4. تامين كل المعطيات الخلاقة والايجابية لترسيخ وعى وحدوى ديموقراطي على قدم المساواة واتاحة كافة وسائل التعبير لجميع اهل السودان دون استثناء
    5. رعاية واشاعة الثقافة الوطنية على نطاق واسع لدحض القيم الهدامة الوافدة والموروثة فى المجتمع،سواء كانت ايدولجيات وافدة متيبسة او اطر طائفية مترهلة
    6. الاهتمام بكل جوانب التراث الوطنى بالذات ما يتعلق بالجوانب الايجابية فيه ليشكل منطلقا ودافعا للاجيال الحالية والقادمة بروح ديموقراطية عبر الفهم الموضوعى والمعاصر للتراث،حيث ان التاريخ كتب فى الماضى بصورة عدائية ليخدم فئة معينة،هذا العمل الجديد لفهم التاريخ والتراث يستهدف خلق الإبداع لدى الشعب ولخدمة التطور والازدهار المنشود اضافة لكونه يعطى الديقراطيةالسودانية وجها مشرقا يثرى التجربة السودانية حتى تكون جديرة بالتعميم على المستوى العربي والأفريقي خاصة ان السودان من أوائل الدول فى العالم الثالث التى عرفت الديموقراطية
    7. إيجاد قاعدة علمية واسعة تسهم فى صنع اطار عام ومنهج يستوعب معطيات التكنلوجية المعاصرة فى مجال الاتصالات والمعلومات بالذات وذلك لخدمة التنمية والتى هي مطلب الإنسان البسيط وسمة العصر
    8. العمل علي دحض كافة الممارسات والاتجاهات الفكرية ذات النزعة الضيقة والمبتذلة التي تحط من مقومات المجتمع ومن الديمقراطية والوحدة ،ووضعها تحت المجهرقبل تطبيقهابصورة مشوهة ويدفع ثمنها الشعب
    9. خلق مناخ نقى لللتفاعل الديموقراطي من خلال القبول بالأخر واعتماد اكثر من راى للوصول إلى الحقيقة والصواب
    10-السلطة تكليف وليس تشريف وهى مسؤولية جسيمة تمتد بين دارين بين الدنيا والآخرة
    من أولويات الحاكم العادل التنمية والعدالة والسلام والأحزاب اطر سياسية ذات برنامج محددة وهى وسيلة وليست غاية ويجب ان تكون معبرة عن كل الشعب وليس مبنية على أسس دينية او جهوية او عرقية
    11-التعريف العلمي للهوية السودانية:
    أ- هو كل إنسان ولد داخل الحدود الجغرافية المعرفة بالسودان أو ولد أبيه أو جده في السودان أيضا، يحوز الجنسية السودانية بالميلاد
    ب- كل إنسان أقام خمس سنوات في السودان يحوز على البطاقة البيضاء* ): وهى أيضا تعنى الجنسية السودانية
    البطاقة البيضاء_THE WHITE CARD
    (هي حق المواطنة التي تكفل له كل حقوقه المدنية أسوة بالسوداني صاحب الجنسية السودانية بالميلاد
    *****
    نقد أحزاب السودان القديم

    1-غياب الديموقراطية داخل الأحزاب نفسها أدى إلى زوالها من السودان
    2- كثرة الأحزاب السياسية وضيق أطرها السيا سية يدل على تدنى الوعي في مفهوم الحزب ومفهوم الديموقراطية نفسها
    3- غياب البرنامج الشامل وانعدام المؤسسية في الأحزاب التقليدية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة ادى إلى تعطيل كافة مشاريع التنمية وانعدام أي تغيير كمي أو نوعى وجعل القوى السودانية المستنيرة تنفض من حولها وسعت في البحث عن أطر جديدة، مثال لذلك الحزب الوطني الاتحادي
    4-الأحزاب ذات الايدولجيات الوافدة"0اممية-قومية-أصولية" التي تفتقر للقاعدة الجماهيرية العريضة لجات الى الانقلابات العسكرية وأدت الى إهلاك الحرث والنسل وتشريد الكفاءات السودانية الجيدة
    5- الاحزاب الأفريقية التي يشكلها إخواننا من أبناء الجنوب ومناطق جبال النوبة ليس لها برنامج أو أفكار محددة أو بعد شعبي بل تكرس للنزاع القبلي والمناطقى في جنوب وغرب السودان
    ********
    الاحزاب السودانية الحقيقية
    1- نحن في السودان في حاجة الي أحزاب سياسية سودانية يتشرف كل السودانيين بالانتماء إليها أحزاب وطنية تولد من تراب الوطن ومن القواعد وتمثل إرادة الشعب وليس أحزاب من صنع الاستعمار القديم والحديث تزيف الواقع وتفسد المعنى والمضمون وتثير الفتن العرقية والجهورية
    2-نريد أحزاب وطنية تكون قاعدتها من ملايين الأعضاء وتصعد إلى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع والانتخاب وليس عبر الانقلابات العسكرية
    3-نريد أحزابا تؤمن بالرأي والرأي الأخر عبر وسائل الإعلام المعروفة وتحترم وعى الشعب أحزابا تفهم أن مفاهيم الخمسينات والستينات والسبعينات لم تعد تصلح الآن في عصر شهد ثورة الاتصالات أضحى العالم قرية صغيرة تتمتع بشفافية عالية حيال الإنسان وحقوقه ومتطلباته وتوفير سبل الحياة الكريمة الآمنة المتمثلة فىالتنمية والسلام العادل والدائم
    4-نريد تجديديا فى اطر وهياكل الكيانات السياسية* حتى تصبح أحزاب حقيقية وانتخابات حرة نزيهة فى كل حزب ابتداءا من اصغر خلية حتى نهاية السلم الهرمي للحزب وفقا للثوابت الوطنية المعروفة*
    5- نريد التجديد والتصعيد لدماء شابة جديدة كل دورة انتخابية جديدة سواء كان فى المجالس النيابية أو النقابية ولا نريد تلميع شخصيات بعينها تحت مسمى القيادة التاريخية فان ذلك يقتل فى الطموح القواعد ويقوض الحزب نفسه
    6- لا يجب انتخاب شخص اكثر من دورة انتخابية واحدة والا سنجد أنفسنا قد شخنا وشاخت معنا أحزابنا وقادتها الدكتاتوريون أتصبحنا خارج الطابور
    7- بدون هذه المعايير لن ينصلح حالنا ولا يحق لنا إن نتكلم باسم الشعب وندعى تمثيله ونحن نختزل احزابنا فى زعماؤها القدامى وعدائهم غير المؤسس لبعضهم البعض الذى دفع ثمنه الشعب السوداني عبر الاربعين سنة الماضية
    ********
    *الثوابت الوطنية الحقيقية
    1-الديموقراطية "التمثيل النسبى"والتعددية الحزبية
    2-بناء القوات النظامية على اسس وطنية كم كانت فى السابق
    3-استقلال القضاء وحرية الاعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة"التلفزيون-الراديو –الصحف"
    4-احترام علاقات الجوار العربى والأفريقي واحترام خصوصية العلاقة مع الشقيقة مصر
    5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
    **********
    الأحزاب الجديدة المقترحة*
    1- حزب التجمع الوطني الديموقراطي(كل الفصائل المنضوية فيه بما فى ذلك الحركة الشعبية)-برعاية مولانا محمد عثمان الميرغنى
    2- حزب الاستقلال الوطني(تجمع الداخل-وجماعة مذكرة الخمسين)-برعاية الأستاذ ابيل الير
    3- حزب الموتمر الوطني برعاية عمر البشير
    4- حزب الجبهة الوطنية –برعاية السيد الصادق المهدى(إعادة التحالف القديم مع حزب المؤتمر الشعبي)
    ********
    خاتمة:هذا تصور علمي بعيد المدى ومتروك فى ساحة المنبر لاستشراف آراء إخواننا السودانيين ونعتقد انه التصور الذى يحافظ على وحدة تراب السودان وتماسكه
    تقبلو تحيات "مدى": نحو مجتمع ديموقراطي يعزز وحدة السودان
                  

01-31-2003, 00:27 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    عزيزي ود البلد
    كلامك سمح ومنطقي لكن الذين احترفوا السياسة لن يقبلوا او يستسلموا لعزلهم سياسيا فما الحل
                  

01-31-2003, 09:21 AM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    الأخ عادل

    التحية والود

    شكراً لك على مقالك الكريم أعلاه وحسناً فعلت إذ أوردته هنا حيث أننى شخصياً لم أطلع عليه من قبل وأصدقك القول بأننى قد إستمتعت بقراءتها والتأمل فيها عدة مرات. إن كل ما أوردته يمثل التحدى الحقيقى لمستقبل الديمقراطية وممارستها فى السودان وبغض النظر عن الأحزاب نفسها كأوعية لممارسة وتطبيق الديمقراطية ألا أنها تسبقها الوعى بأهمية الديمقراطية كإطار لا بد منه فى صيانة حقوق الإنسان و مجال التعبير الحر فى إبداء الرأى وحق الإختيار والنقد البناء الذى يهدف لإصلاح المجتمع وتقويم القيادة أما إذا إنتفت هذه الحقائق فإنه لا مناص من وصف السلطة القائمة بالدكتاتورية

    قلنا أن الوعى الشعبى هو صمام الدفاع عن الديمقراطية وعليه لابد من قيام بعض قوى المجتمع بمهمة تنوير الشعب خاصة القطاعات الدنيا وهى عريضة ممثلة فى العمال والمزارعين وقوى الريف وغيرها من ذوى الدخول المحدودة لأنهم يشكلون أساسًا أعرض القطاعات الإنتخابية وإذا ما إمتلكوا قرارهم فإنه سيكون بيدهم تحديد مسار الديمقراطية من خلال نوعية ممثليهم فى البرلمانات المنتخبة ودرجة وعيها بدورها الوطنى المنوط بها

    ولذلك نجد فى أمريكا مثلاً العشرات من منظمات المجتمع المدنى المستقلة نذرت نفسها فقط للدفاع عن الممارسة الديمقراطية ولا تتردد فى أخذ أى جهة أو مسئول حتى ولو كان الرئيس الأمريكى إلى المحكمة العليا إذا ثبت تورطه فى مخالفة حتى ولو كانت بسيطة يتعلق بمسئولياته كما حددها الدستور. نحن فى السودان فى حاجة لمثل هذه المؤسسات تعترف بها الدولة ويقنن وجودها الدستور ممثلة فى حرية الكلمة والتعبير ولا أدرى كيف فات ذلك على عقول الإسلاميين؟ إن حق النقد والتعبير فيما يختص بممارسات الحكم وإصلاح المجتمع حق أصيل فى الشريعة الإسلامية, ألم يبدأ سيدنا أبوبكر الصديق (والذى إيمانه فى كفة وإيمان الأمة كلها فى كفة أخرى) خلافته بدعوة المسلمين بإعانته فى إدارة شئونهم إن أصاب وتقويمه إن أخطأ؟ فما بال الإسلاميون اليوم يكثرون من بناء السجون ومراكز التعذيب وبيوت الأشباح والحجر على الرأى المخالف ومحاولة طمسه من الوجود بكل السبل؟ ولذلك فإن الممارسة الواعية للديمقراطية يفيد المجتمع ويحد من تغول الحكومات على الحقوق الأساسية للمواطنة ويمنعها من الإستبداد وفى غياب ذلك سيذهب صوت الشعب أدراج الرياح كما يحدث الآن مع المال العام

    وحسناً أوردت وأوضحت مفهوم العقد الإجتماعى, تلك هى ركيزة البناء الديمقراطى إن صلحت صلح البناء وإن قشلت فشل, لأن الممارسة الديمقراطية سينبنى عليها ولذلك لا بد من أن تفهم القوى الشعبية مفهوم تلك العبارة قبل أن تبدأ فى تنفيذها على أرض الواقع الديمقراطى

    أما فيما يختص بمستقبل الأحزاب السياسية السودانية فأود أن أبشرك وبقية القراء بأننا سنقوم بفتح النوافذ عليها أبتداءً من يوم غد السبت وعلى مدي ست أو سبع أسابيع متتالية سنفرد حلقة أسبوعية لسبر مستقبل كل حزب سياسى وتبيان ما نود أن نراه من إصلاح حقيقى داخله حال العودة للممارسة الديمقراطية والتى نرجو أن تكون ناضجة هذه المرة

    لك تقديرى على آرائك الناضجة وأتمنى أن تكون بيننا دائماً




    الأخ الموصلى

    تحية طيبة

    هؤلاء المكنكشين فى كراسى الحكم والجالسين على رؤوس الشعب السودانى سيطول ليلهم إذا ما فهم الشعب تبعات تعاقده السياسى معهم, ألا ترى الحراك العنيف فى معظم الأحزاب السودانية خاصة الكبيرة منها؟ أنها كالمخاط الذى يسبق الولادة ونأمل أن يخرج المولود معافياً هذه المرة, ولا بد أن كنا نأمل فى غد سعيد

    مع الشكر للمشاركة
                  

01-31-2003, 02:44 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يكون الوزراء اكثر من المزارعين (Re: WadalBalad)

    اخى ود البلد
    لك التحية
    وهو مشروع يهدف الى تقسيم ادراى جديد للسودان يقلص الظل الادارى فى السودان وده برضه بوست قديم جبناه عشان خاطرك
    ***********
    مقدمة:ونحن نستشرف ايام الاستقال ..دعونا نتداعى قليلا..ونذكر النظم الادارية المتعاقبة على السودان حتى نصل الى النظام الامثل لادارة السودان..فقد مر السودان بتجربة
    1-المديريات-المجالس المحلية-الادارة الاهلية
    2- المحافظات - المجالس المحلية -الادارة الاهلية
    3- الحكم الاقليمى اللامركزى -المحافظات -المجالس المحلية
    4- الفدرالية -المحافظات-المحليات
    ***********
    ومن خلال اطلاعنا على كافة اشكال الادارة السابقة من حيث الايجابيات والسلبيات .وايضا بعض الدراسات القيمة ..الاستاذ محمد هارون كافى -الاخوان الجمهوريين- ادبيات الحركة الشعبية
    تحصلنا على الصورة المثلى الاتية وهى متروكة تحت المجهر فى ساحة اكثر من راى
    ********
    يتم تقسيم السودان الى خمس ولايات فقط و11 مديرية كالآتى:ا
    1-الولاية الوسطى وتضم
    ا- مديرية النيل الازرق وعاصمتها مدنى
    ب-مديرية النيل الابيض وعاصمتها الدويم
    2- الولاية الغربية وتضم
    ا- مديرية دارفور وعاصمتها الفاشر
    ب- مديرية كردفان وعاصمتها الابيض
    3-الولاية الجنوبية وتضم ثلاث مديريات
    ا-مديرية الاستوائية وعاصمتها جوبا
    ب- مديريةبحر الغزال وعاصمتها واو
    ج- مديرية اعالى النيل وعاصمتها ملكال
    4- الولاية الشرقية وتضم
    ا- مديرية البحر الاحمر وعاصمتها بوتسودان
    ب- مديرية كسلا وعاصمتها كسلا
    5- الولاية الشمالية وتضم
    ا- المديرية الشمالية وعاصمتها دنقلا
    ب- مديرية النيل وعاصمتها الدامر
    ************
    ويتم اعتماد نظام المجالس المحلية والادارة الاهلية
    *******
    تذكروا نحن فى السودان نريد ان نحقق اكبر تنمية ممكنة باقل ظل ادارى ممكن
                  

02-01-2003, 01:15 AM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    الأخ عادل

    تحية طيبة

    بالنسبة للتقسيمات الإدارية أود أن أزيدك جديداً وربما قد تكون قرأت عنه فى الصحف فقد صدر قرار فى الخرطوم قبل أيام قليلة بإلغاء المحافظات وعليه يصبح السلم الإدارى الجديد مكونا من مستويين فقط هما المحليات والحكومات الولائية. وقد عللت الحكومة قرارها تلك بحجة تخفيض الإنفاق العام إذ أن المحافظات ظلت تمثل حكومات موازية للحكومات الولائية.

    بالنسبة لتقسيم الولايات أعتقد بأننا سوف لن نصل إلى وضع أفضل من التقسيم الإنجليزى أى المديريات التسع السابقة. تلك التقسيمات جاءت بعد دراسات عميقة قام بها علماء بريطانيون فى مجالات الأنثروبولوجى والتاريخ والتنميةوالموارد الطبيعية ولذلك ترى تجانساً كبيرا فى داخل المديرية الواحدة. وبالرغم من محاولات الحكومات الوطنية فى تطوير تلك التجربة إلا أنها لم تبرح مكانها وظلت تدور فى فلكها

    أرى أن يؤسس النظام الفدرالى على التسع مديريات السابقة بجانب سلطات موسعة لحكوماتها مع أنتخاب مباشر لحكامها وبرلماناتها وتوزيع عادل فى مواعين الثروة القومية والسلطة المركزية. السلطات الموسعة تعطى الولاية حق إبرام إتفاقيات تجارية وثقافية وتنموية مع الخارج دون الرجوع للمركز التى تتولى حقائب الدفاع والسياسة الخارجية وإدارة الثروات والمشاريع القومية
                  

02-01-2003, 08:34 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
R eنحو سودان ديموقراطى جديد:مشروع وادى المقدم (Re: WadalBalad)

    الاخ العزيز ود البلد
    تحية طيبة
    اشكرك على الملاحظات حول التقسيم الادارى الجديد للسودان فقط نضيف ان اي نظام فدرالى فى اطار شمولى سيفكك السودان اسوة بالاتحاد السوفيتى السابق ويوغسلافية..لابد من ديموقراطية تمثيل نسبى تواكب هذه الفدرالية حتى تتمكن من ترسيخ وعى سودانى جديد فدرالى بعيدا عن لعنة الجهات غير العلمية وان تكون هناك احزاب فى مستواها غير الاحزاب السائدة حاليا..لذلك ارسلت لك الطرح الدستورى اولا ثم ارسلت لك الطرح الادارى ثانيا..ومواصلتا للتواصل من اجل السودان ارسل لك الطرح الاقتصادى الذى لو تبنته اى حكومة رشيدة سيغيير ملامح السودان القديم نهائيا..ونحن دائما فى انتظار مسهماتكم الايجابية فى تصحيح المسار وهذه ايضا من ارشيف البورد



    مشاريع التكامل الاقتصادي
    مشروع الوادي الأخضر (وادي المقدم)

    إن المشاكل الأساسية في السودان هي قضية التنمية الشاملة وترتكز التنمية على ثلاثة محاور أساسية ، المياه ، الطاقة الكهربائية ، السكة الحديدية .
    أ) المياه : مشروع الوادي الأخضر [ وادي المقدم ] :-
    هذا مشروع تنموي وبيئي في المقام الأول يهدف للنهوض بالولاية الشمالية في إطار التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان ، يهدف المشروع لحفر قناة تمتد الى وادي المقدم من منطقة خزان جبل أولياء على النيل الأبيض جنوب الخرطوم وتمتد غرباً الى منطقة وادي المقدم لنقل كمية كبيرة من مياه النيل الأبيض المحتجزة ومهدرة وذلك لإن النيل الأزرق يحجز النيل الأبيض جنوب الخرطوم بمياهه السريعة.
    وادي المقدم منخفض طبيعي يمتد من شمال كردفان ويصب في النيل وفي شمال السودان وبوجود مياه دائمة فية ، ترتفع الرطوبة النسبية في المنطقة مما يساعد على تساقط الأمطار في شمال كردفان وادار فور ودرء خطر الجفاف (وجود مسطح مائي وسط حزام الجفاف ) ، كما أن هذا المشروع يوفر جزيرة جديدة (صحراء بيوضة) يمكن أن تستغل كمزارع ألبان ولحوم وثروة سمكية ومحاصيل قمح وفول مصري في هذه المنطقة الخصبة الخالية من العوائق .
    ب) الطاقة الكهربائية : (القوة المحركة للتنمية) :-
    مد خطوط الكهرباء من السد العالي في مصر عبر الشمال السوداني مروراً بوادي المقدم حتى مدينة أم درمان لتزويد هذه المنطقة الجديدة بالطاقة اللازمة لتنفيذ المشاريع الآنفة الذكر في البند (أ) .
    ج) السكة الحديدية (الناقل الوطني الأساسي) :-
    إعادة تأهيل السكة الحديدية على المواصفات الفنية لسكة حديد مصر حتى يتم دمج السكة الحديدية السودانية مع الشقيقة مصر لاحقاً ونحن نقترح هذا الخط الجديد الممتد عبر السودان [ حلفا ـ دنقلا ـ وادي المقدم ـ أم درمان ـ الدويم ـ كوستي ـ ملكال ـ جوبا ـ نمولي ] .
    خاتمة : بتنفيذ هذه المحاور الثلاثة يمكننا النهوض بالاقتصاد السوداني ويبقى
    لنا ملاحظات :-
    1) الاستعانة بالخبرات الصينية وهم الأقدر على تنفيذ هذه المشاريع الجبارة وهي الدولة الصديقة للسودان والمشهود لها بدعم التنمية في السودان في العهود السابقة .
    2) إنشاء بنك مشترك بين مصر والسودان تحت السقف المباشر لبنك السودان للاستثمار في هذا المشروع [بنك التكامل] .
    3) يمكن أن تمول ليبيا هذا المشروع .

    ملحوظة : تم التفكير في هذا المشروع كدراسة ماجستير في علم البيئة إبان عملي كمعلم في مدرسة كريمة الصناعية 1988م .
                  

02-01-2003, 05:51 AM

hasan_6

تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    الاخ ود البلد
    تحياتي
    دائما ما نقع فى مشكلة النقل عن الاحر دون استيعاب عميق
    وفي الديمقراطيه تحول النقل الى حطف خطف اشكال و واجهات ما نقلناه عن الغرب مجرد اشكال و مبانى البرلمان دون التركيز فى كيفية ممارسة الديمقراطيه والمراحل التى مرت بها قبل ان يشتد عودها و تترسح فى اذهان الناس
    اؤيدك القول في ايجاب ان تتفاعل منظمات المجتمع المدني فى تعليم الناس معاني وقيم الديمقراطيه
    من قبول الاخر
    والقبول بالاحتكام الى قانون ودستور
    والايمان المطلق بالاحتكام الي سيادة القانون
    لو نجحنا في تكوين جمعيات ومنظمات مهمتها الاولي الطواف في القري والحضر للدفاع عن القيم الديمقاطيه نكون قد قد خطونا الخطوه الصحيحه الاولي في الاتجاه نحو الاستقرار ومفارقة الحلقه الجهنمية التي طوقت كل تجاربنا فى الحكم التنقل من العسكرتاريه الي المدنيه
    لقد لاقت تجارب الجمعيات والمنظمات المدنيه نجاحا منقطع النظير فى بعض دول امريكا اللاتينيه مهدت فى بعض الدول للاستقرار السياسي بعد طول معاناه وهذا هو الدور المرجو من المثقف والمتعلم السودانى
    وعلي كل المؤمنين بقيم الحريه ا
    اتمنى يا بروف ان نبدا من هذه النقطه لكي نؤسس للسودان الجديد
    لاني اعتقد ان غرس هذه القيم في قلوب الناس وحده الكفيل بدفعهم للدفاع عن نظام ارتضوه و عرفوا قيمه وامنوا به
    لك تحياتى

    الاخ عادل
    تحياتي لك على هذا الجهد
    وسوف اعلق عليه لاحقا
    لكم شكري وتحياتى
                  

02-01-2003, 09:11 AM

WadalBalad
<aWadalBalad
تاريخ التسجيل: 12-20-2002
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    الأخ عادل

    طاب صباحكم

    المشاريع التى تتعلق بمياه النيل دائماً ما تثير الحساسية بين الدول المشتركة فيه وقد ينحصر ذلك داخل الدولة الواحدة ومثال لذلك قناة جونقلى. ففى دراسة لى لم تكتمل بعد حول هذا المشروع إكتشفت أن الإخوة الجنوبيون لا يمانعون البتة فى حفره لكنهم يريدون أن يتم ذلك ضمن ملف كامل تراعى التنمية المحلية وإيجاد كبارى وممرات آمنة للقبائل الرعوية الجنوبية الت تجوب المنطقة وتعويض أصحاب الأراضى التى سيمر بها القناة أسوة بما تم فى مشروع السد العالى. وبالرغم من مشروعية تلك المطالب إلا أن النميرى تجاوزها وبدأ فى حفر المشروع دون أى مراعاة لمشاعر أصحاب الأرض فإنفجرت المشكلة وكانت موضوعا لرسالة الدكتوراه لجون قرنق والتى أحتفظ بنسخة منها, ما أود أن أقوله هو أن مشروع كهذا يجب أن يكون فى إطار سودانى شمالى, سودانى جنوبى ومصرى إذ أن المياه المختزنة وراء سد جبل الأولياء هى مياه مصرية يتم حفظها لرى الدورة الزراعية الشتوية فى مصر. وأتفق معك على ضرورة توفر المناخ الديمقراطى لنجاح العملية الفدرالية فهما صنوان لا ينفصلان ولذلك أوردت فى حديثى ضرورة أن يتم إنتخاب الحكام والجهاز التشريعى مباشرة بواسطة الجماهير


    الأخ حسن

    تحياتى

    الديمقراطية وعاء لا بد منه إن أردنا أن نبنى سودانا جديدا وقدرنا فى هذا الظرف من التاريخ هو المناداة والتبشير بها بالرخم من تضاؤل الأمل فى القائمين بأمر السياسة اليوم فى بلادنا, ولكن نرجو أن يخرج الله من أصلابهم ليصلحوا ما قاموا بتخريبه بجهل وأنانية.
                  

02-02-2003, 06:20 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    الرابطة التجارية لدول البحر الأحمر

    1- التعريف: مشروع للتكامل الاقتصادي والثقافي بين الدول المعنية.
    2- الدولة المعنية : هي الدول التي تطل على البحر الأحمر فلسطين- الأردن- مصر- السعودية- السودان – اليمن- ارتيريا- جيبوتي- اثيوبيا- الصومال.
    3- المقر الدائم للاتحاد: منطقة حلايب في الحدود المشتركة بين مصر والسودان.
    4- أهداف المشروع العامة: النهوض التنموي واعادة الاعمار وتعزيز أواصر المحبة والتضامن والسلام بين الدول المعنية.
    5- الأهداف الاقتصادية :
    i) اعادة اعمار العديد من الدول التي دمرتها الحرب: فلسطين- الصومال- جنوب السودان- أرتيريا.
    ii) فتح قنوات الاستثمار بين هذه الدول لدعم التنمية واعادة الاعمار.
    iii) ايجاد منطقة حرة (سوق) للتجارة البينية، اعتماد الصفقات المتكافئة أو البيع والشراء بالعملة الحرة (الريال السعودي).
    iv) فتح فروع للبنوك المركزية للدول المعنية في المنطقة الحرة (حلايب)، واعتماد الريال السعودي عملة تداول رئيسية ثم باقي العملات الحرة.
    v) ايجاد سوق عمل وذلك بين الدول التي بها فائض في العمالة مثل مصر والسودان والأردن وفلسطين إلى الدول المحتاجة، السعودية، اليمن، ارتيريا، الصومال.
    6- الأهداف الاجتماعية:
    I) بناء جامعة البحر الأحمر لقبول الطلاب من الدول المعنية لتقوية أواصر الصداقة بين هذه الدول.
    7- الإدارة والتنظيم:
    I) يكون هذا الاتحاد برئاسة دولة ونائب من دولة ثانية ومقرر من دولة ثالثة ويتم تصعيدهم من لجنة تنفيذية ممثلة بعضوين من كل دولة (رئيس ونائب) ويتم تحديد الفترة كل عامين.
    8- هذا الاتحاد قابل للتوسع آسيويا وأفريقياً وعالمياً وذلك بشروط:
    i) تقوم دولة من دول الاتحاد دائمة العضوية بترشيح الدولة الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد.
    ii) يتم التثنية بواسطة دولة أخرى.
    iii) إذا تساوت الأصوات، يرجح قبول الدول الراغبة في الانضمام للاتحاد.
    *********
    كلت مبانى ما اقول عن الذى ارمى الىمعناه او اثباته
    قلت المعانى فى عظيم بنائها وكل يرى قولى على مرآته
    ان الذى يلقى الهناء بجيرتى ينجو وينجى اهله بنجاته
                  

02-01-2003, 11:15 AM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    صباح الخير يا بروف والإخوة

    اتفق معك اخ حسن مائة بالمائة في ما طرحته من ضرورة زراعة ورعاية القيم الديمقراطية حتى تترسخ في تربتنا المحلية وتصير جزءا من ثقافة المجتمع، ومن تربية الصغار والطلاب، واطمئنك ان الكثيرين جدا من الحادبين على الشأن العام يولون هذا الأمر اولوية قصوي، ومنهم بروفسر ود البلد نفسه، فقد دخلنا من قبل في حوارات طويلة وبمشاركة عدد كبير من الناس وخلصنا جميعا الى ضرورة هذا الأمر لمستقبل الديمقراطية والحكم الراشد المستقر في السودان
    ارجو من ودالبلد ان يجد وقتا لمناقشة موضوع دور المثقفين والشباب ومنظمات المجتمع المدني في نشر وترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الآخر، واعتقد ان المشاركات في هذا البورد نفسه هي وسيلة من وسائل التمرين على الحوار الديمقراطي والتعرف على وجهات النظر المختلفة واحترامها، وارجو ان يعود البروف كذلك الى تلخيص نقاط النقاش في آخر كل حلقة من حلقاته ولكم الشكر والتحية
                  

02-01-2003, 04:52 PM

hasan_6

تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)

    اعزاء
    تحياتي
    نعم اتفق معك يا بروف علي ان الديمقراطيه هى النظام الامثل
    وعلينا ان نعمل علي ترسيخ هذه القيم ونحاول اعادة صياغة تربية النشئ منذ الصغر محاولين ترميم ما افسده الساده الحاكمين
    ولعل هذا يقودنا الى التفكير في صياغة سياسة جديده للتربيه وا لتعليم برمتها

    الاخ د الصاوي
    سلامات
    اشكركم علي هذه المداحلات الجميله وهذه الروح الحماسيه
    اتمنى ان يتم تلخيص ما توصلتم اليه فى الحوار و اسفر عنه من نتائج حتي استطيع التواصل معكم من حيث انتهيتم
    لكم شكري وامنياتى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de