كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان
|
سلام ومرحباً بكم,
وبداية أعتذر لكم نسبة لغياب هذه الإطلالة الأسبوعية ردحاً من الزمن لأسباب خارجة عن إرادتى جعلتنى بعيدا عنكم, والحمدلله لعودتى والعود أحمد.
بعد إقصائه عن الحكم للمرة الثانية كتب الصادق المهدى كتاباً بعنوان "الديمقراطية عائدة وراجحة" أوضح فيه رؤيته عن مستقبل الديمقراطية فى السودان. لم أتشرف بقراءة الكتاب لكن المتتبع لسلوك الصادق المهدى السياسى يعرف أن الرجل يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً ومهما كتب فى ذلك الكتاب فإنه سوف لن يطبقه إن عاد للحكم مرة أخرى كما يحلم.
إعادة الديمقراطية فى السودان تحتاج لجهد كبير يتمثل فى سلامة إنشاء المؤسسات التى تقوم ببناء وحماية النظام الديمقراطى على رأسها إعادة البناء الحزبي المتين, وطالما إن الأحزاب هى التى تملأ وعاء الممارسة الديمقراطية نيابة عن الشعب فإنه من الأهمية بمكان أن تكون هذه الأحزاب على قدر المسئولية. فى رأيى المتواضع أعتقد أن إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان يجب أن يشمل الآتى:
(1) إعادة تأسيس الأحزاب على أسس حديثة وذلك عبر صياغة قانون خاص فى شكل "كتاب أبيض" يحتوى على الموجهات اللازمة لبناء حزب سياسى حديث.
(2) الفصل الكامل بين الأحزاب السياسية والطوائف الدينية التقليدية من أجل أن يشعر كل مواطن أن هذا الحزب أو ذاك يحمل صقة القومية دون محاباة لطائفة أو دين أو إقليم.
(3) أن يكون هناك قانون للعزل السياسى يمنع بموجبه كل الذين تولوا مناصب سياسية أو تنفيذية فى الماضى من العودة مرة أخرى, أى إنزالهم المعاش السياسى الإجبارى كى ينفتح النوافذ المغلقة للأجيال الصاعدة والدماء الطازجة.
(4) أن يكون هناك قانون يحكم دورات رئاسة الحزب ومكاتبه التنفيذية وأن يتم مراجعة مصادره المالية بواسطة المراجع العام.
(5) أن يتم إجراء إنتخابات أولية تأهيلية يتم بموجبه شطب أى حزب سياسى لا يحصل على نسبة 10% من جملة المصوتين فى الدولة.
(6) أن يتم تشجيع الأحزاب الجنوبية فى الإندماج فى كتل حزبية كبيرة والتمدد شمالاً حتى تخرج من صفة الإقليمية الضيقة.
(7) منع إنشاء أى حزب على أساس دينى أو عقائدى أو أفكار مستوردة.
لا شك فى أن لديكم الكثير من الأفكار نرجو إتحافنا بها, مع جزيل الشكر من قبل ومن بعد.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: Alsawi)
|
الأخ الصاوي
تحية أجلال وتقدير
لقد طربت لمقالتك
هذه دراسة وملحمة.
وأتمنى أن نجد جميعا الوقت لمثل هذه الدراسات، ولكن يا صديقي هناك بعض الجماعات لا يزالون متأثرين بعقلية زرعت في أدمغتنا وهي عقلية فقهية جامدة تنتاش كل دعوة للحرية
ونصوصها من الإسلام تفوق الحصر ولكني سأكتب بعضها
"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"
"الصلاة عماد الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين"
"أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني أموالهم ودماءهم إلا بحقها وأمرهم إلى الله" "واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء"
" يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"
"فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم" "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم، فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله، واللاتي تخافون نشوذهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع ، واضربوهن، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"
ما أريد أن أقوله هو أن أعداء الحرية نجدهم في مناهج المدارس في دروس الدين وفي منابر المساجد من أئمة جهلة ضحايا لتعليم ديني متخلف، ولن نستطيع أن نصل إلى العقلية المستنيرة بالثورة على هذه المفاهيم وإنما بأن يهتم المثقفون بالثورة الفكرية أولا..
هذا ما دفع في سبيله الأستاذ محمود حياته..
لقد طربت حقا لمقالك يا الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
أن Dear Prof ,
I was agreed with with all your proposal points , but only the point below since it is against the demorcracy principles .
يكون هناك قانون للعزل السياسى يمنع بموجبه كل الذين تولوا مناصب سياسية أو تنفيذية فى الماضى من العودة مرة أخرى, أى إنزالهم المعاش السياسى الإجبارى كى ينفتح النوافذ المغلقة للأجيال الصاعدة والدماء الطازجة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
الأخ دكتور الصاوى...
مساء الخير..
أوافقك فى كل ما أوردت من قضايا مصيرية على مستقبل الممارسة الديمقراطية فى السودان. بداية أبدأ بالإشارة إلى حقيقة هامة غابت عن عقول كثير من المهتمين بالسياسة السودانية هى أن كل الإنقلابات العسكرية التى حكمت السودان قة جاءت من نفس بوابات الأحزاب السياسية التى ثارت عليها, فإنقلاب عبود كان تسليما وتسلما من رئيس الوزراء المنتخب عبدالله خليل ونظام النميرى جاء بسند شيوعى على خلفية تداعيات حل الحزب الشيوعى السودانى وطرد أعضاءه من البرلمان أما النظام الحالى فمعروف للجميع. ما أود أن أؤكد عليه هو أن البناء الحزبى السليم هو حجر الزاوية فى بوتقة الممارسة الديمقراطية نفسها. فإن كانت الأحزاب السياسية غير مؤهلة كادريا وغير ناضجة سياسيا فكيف لنا بممارسة ديمفراطية فعالة فإن فاقد الشيئ لا يعطيه وكيف يستقيم الظل والعود أعوج.
من ناحية ثانية أعتقد أنه من الأهمية بمكان إعداد مرجع تفصيلى (Manual) تعتمد عليه الأحزاب فى تسيير نشاطاتها بما يتوافق مع الممارسة الديمقراطية الحقة ويتماشى مع ما تعارف عليه عالميا بدلا عن العك ثم اليأس اللتان تعقبهما دعوة العسكر. مثل هدا المرجع التفصيلى يمكن أعداده بواسطة جهة من منظمات المجتمع المدنى كقسم العلوم السياسية بجامعة الخرطوم مثلا أو أى هيئة شعبية لحماية الديمقراية تتمتع بإستقلال كامل عن الأحزاب السياسية.
أما من ناحية منظمات المجتمع المدنى فيجدر القول أن لها الريادة فى بناء السودان الحالى, فمؤتمر الخريجين وما تبعتها من تطورات سياسية أثرت وبعمق على تشكيل مستقبل العمل السياسى السودانى كانت وحدة من وحدات المجتمع المدنى, قس على دلك حملة التعليم الأهلى والإنشاء الفرق الرياضية الحالية والجمعيات الأهلية والأندية الأدبية وقيام الصحف الحرة ونشاطات الإدارة الأهلية وغيرها كلها جوانب متعددة لمنظمات المجتمع المدنى ولكن تبقى حقيقة أكيدة هى إزدياد الحاجة الماسة لدور هده المنظمات والتى باتت تجد تشجيعا عالميا وتقنين أوضاعها كقوى حديثة لها دور كبير يجب تأديته تجاه مجتمعاتها. سنعود لاحقا وفى حلقة منفصلة لسبر هدا الموضوع بصورة أعمق.
أوافقك الرأى فى أثر التعليم و دور المغتربين من أبناء السودان فى ضخ الخبرات العالمية التجربة السودانية وأتمنى أن نفرد حلقات كاملة لكليهما فى المستقبل.
ألأخ Democracy:
العزل السياسى لا يعنى الحرمان من الممارسة السياسية وإنما تهدف لفتح الباب أمام الأجيال الصاعدة والدماء الجديدة لتقديم عطاءها للدولة والمجتمع. أنظر للتجربة الأمريكية مثلا فالرئيس لا يمكنه وبالقانون أن يمكث أكثر من دورتين, وفى السنوات الأخيرة تعالت الأصوات لتحديد الفترة (Term limit) لأعضاء الكونغرس بحيث لا يتجاوز النائب أو السناتور مدة معينة فى بقائه بالبرلمان. أما فى السودان فقد ظل الصادق المهدى رئيسا لحزب الأمة نحو 40 عاما وتولى رئاسة الوزارة مرتين وما زال يطمع فى الكثير, هل عقمت نساء السودان عن ولادة قادة جدد يقومون بقيادة الدولة لآفاق جديدة؟
الأخ عادل:
لك التحية. ما عدا حزى الأمة والأتحاد الديمقراطى فإن أصول وبرامج معظم الأحزاب السودانية الكبيرة والناشطة لها جدور خارجية يشمل دلك الحزب الشيوعى, حزب البعث, الجبهة الإسلامية و الإخوان المسلمون. هده الأحزاب تتفق فى أنها أحزاب عقائدية تقوم على مبدأ من ليس معنا فهو ضدنا وبالتالى فهى عمليا تفرق بين أبناء الوطن أكثر من توحيدهم ولدلك فقد ظلوا أقلية وسيظلون أقلية طالما ظلوا يتبنون المفاهيم الأجنبية المخالفة للدوق السياسي السودانى ولدلك فإنه من المهم تتبع الحوار الداخلى الدائر مند فترة فى دوائر الحزب الشيوعى من أجل صياغة مشروع وطنى جديد سيطال بلا شك كل الأركان التى ظلت صامدة وعلى رأسها إسم الحزب نفسه.
وسنواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
سلامات يا صاوى...
نعم أوافقك فى أن إنشاء أى حزب على أساس دينى مسألة شائكة ولكنى أعتقد أن الموافقة الصريحة على دلك هو أمر قد يكون على نفس الدرجة من التعقيد. فالمعادلة السياسية الآن تتجه نحو بناء دولة المواطنة وعليه تصبح حقوق المواطنين كافة بعيدة التأثير عن مؤثرات الدين أو اللون أو الجنس وغيرها من مفردات الإعلان العالمى لحقوق الإنسان. وعليه تصبح وجود الأحزاب الدينية قد تعنى محاولة تطبيق مفاهيميم الدينية على المجتمع من أجل إعادة صياغته كما تحاول الجبهة الإسلامية حشر الناس حشرا فى برنامجها المرفوض.
ولكن دعنا نتأمل وجود حزب كالجبهة مثلا فى وعاء ديمقراطى يتأسس على مفاهيم الإعلان العالمى لحقوق الإنسان! كيف سيمكنه مخاطبة المجتمع السودانى الكبير بمختلف طوائفه ودياناته بخلفية إسلامية صارمة أثبتت قلة بصيرتها خلال الثلاثة عشر السنة الماضية ولم تنتج إلا الدمار والخراب وتهميش معظم السكان؟؟ وعليه فإنى لا أدعو لفصل الدين عن الدولة (النمودج التركى) وإنما إلى فصل الدين عن السياسة (النمودج الأمريكى). والمقصود هو إيجاد بناء حزبى ناضج يعمل من أجل الوطن والمواطن من خلال منافسة ديمقراطية سليمة لها القدرة على مخاطبة قلب كل سودانى.
نواصل
نأسف على بعض الأخطاء المطبعية بسبب عطب ما فى لوحة الحروف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
حمدا لله على السلامة يابروف ـ قبل الدخول في تفاصيل ـ أخصص هذه المداخلة مدخلا ـ وهي مجرد رؤية ـ من باب ترتيب الأوليات وتأمين الطريق باتجاه الديموقراطية مع تقديري الصادق لكل المهمومين بها من رموزنا وأجيال شبابنا وأرجو أن أوفق في التعبير عنها : ـ
ألخصها في أن أسوأ ما خلفه الاستعمار الانجليزي في تاريخنا الحديث هو ذلك المنهج الاستعبادي الاخطبوطي المتغلغل في المؤسسة العسكرية جملة وتفصيلا فهي المسؤولة أولا وأخيرا عن كل أشكال التخلف والفقر وتعميق مأساة الحرب وعدم الاستقرار السياسي ـ حيث إن منهج التربية والإعداد المتبع داخلها وثوابتها وتكتيكها التدريبي وطبيعة مجتمعها ومتراكماتها المعبأة ضد المدني وغسيل الأدمغة بـ ( برايات التعلمجية ) في معسكرات التدريب وصلف الضباط المفضي بهم غالبا إلى البرونوية التي تبلغ حلمها المرضي أحيانا وتجسده في الانقلابات المتتالية وسلطوية البزة ذات الدبابير والمقصات على الأمم والأجيال المغلوبة على أمرها ـ تتسابق عناصرها على إجهاض التجارب الديموقراطية ووأد الجمعيات التأسيسية والمجالس التشريعية والدساتير بحجة إنقاذ الأوضاع ثم لا تلبث أن تتكئ على واجهات سياسية حزبية أعني من يسارعون إلى تبني الانقلابات كما فعل مع مايو و من على آثارهم وحتى يومنا هذا .. ما دامت هذه المؤسسة على منهجها الاستعبادي البعيد عن العقائد والأعراف والمتنكر على الانتماء الشعبي ـ و مادام هناك من يوفر لها الغطاء الحزبي في كل انقلاباتها فلا أمل البتة في إصلاح شئ من أمر هذا الوطن .. و لا سبيل للعبقريات المدنية المؤهلة أن تدلي بدلوها في شأنه ولا أمل في انعتاق الثقافة وانطلاقة الفكر ـ عليه فلا بد من مراجعة جذرية لمنهج هذه المؤسسة والمنقول بحذافيره ( تقليدا أعمى ) من تجربة أمة مختلفة التركيب في ظروف تاريخية مختلفة فإن هذا المنهج قدأخذ في صفوف أفراده شكل ( العقيدة الموازية ) للعقائد بقدسية متوهمة ـ و نافذة إلى حد ( أقتل أخاك ) فيقتله ناهيك عن هياكل الأنظمة التي خرجت من معطفها باسم القوى الأمنية ـ والتي تشكل سطوتها الضلع الثالث لمثلث القالب المتكرر في حكوماتنا المتعاقبة جميعها ـ مع ضلعي المؤسسة العسكرية والحزب المتحالف معها ـ ثلاث حكومات ، كل واحدة منها تفعل ما لا تعلمه أي من الحليفتين ـ لا يربطها إلا هم البقاء على هذه لحال ـ والشواهد على هذه الصورة يعرفها من هم في مواضع الإحداثيات لزوايا هذا المثلث ـ يعرفونها جيدا كما يعرفها من يقع من إحدى الطائفتين في براثن الثالثة ـ يعرفونها و لا يستطيعون التعبير عنها.. فكيف يستطيع الخروج من المأزق من لا يقدر على التعبير عنه ؟ كتيابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
أنا في إنتظار اليوم الذي تنادي فيه أحزاب المعارضة الكبرى، الأمة والإتحادي، بأن تزال المادة 126 من قانون السودان لسنة 1991..
يجب أن يفصحوا عن ذلك قبل الحديث عن الوفاق وما إلى هنالك من هذا الكلام..
===============
المادة 126 الردة
1 يعد مرتكبا جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج من ملة الاسلام أو يجاهر بالخروج عنها بقول صريح أو بفعل قاطع الدلالة 2 يستتاب من يرتكب جريمة الردة ويمهل مدة تقررها المحكمة فإذا اصر على ردته يعاقب بالإعدام 3 تسقط عقوبة الردة متى عدل المرتد قبل التنفيذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
سلامات د. صاوى...
نعم أوافقك الرأى بضرورة وجود أحزاب سياسية كبيرة وقد سبق لى الإشارة إلى ضرورة إجراء إنتخابات تأهيلية بعد مضى فترة مناسبة من إزالة نظام الجبهة (سواء عن طريق ماشاكوس أو الشعب المشاكس) لا يسمح للحزب السياسى الدى لا يحصل على نسبة معينة من الأصوات (خمسة إلى عشرة فى المائة مثلاً) من خوض منافسة الإنتخابات. أن وجود أحزاب كبيرة لأمر ضرورى فى بناء نظام ديمقراطى فعال وراسخ وفى حالتنا السودانية يكون من الأنفع أن يتحد الحزبان الأمة والإتحادى لتكوين حزب عريض شريطة أن يفسح الإمامان والشخصيات التاريخية المجال أمام الدماء الجديدة للمسك بدفة القيادة وضخ الأفكار الجديدة فى وعاء الممارسة السياسية. إن مثل هدا التصور ممكن وقد جربتها تركيا حيث لا يسمح للأحزاب التى لا تحصل على عشرة فى المائة من المجموع الكلى لعدد المقترعين فى الدولة من المنافسة حتى وإن فازت هده الأحزاب بمقاعد فى البرلمان.
تركيا أيضاً جربت تجربة ناجحة فى مسألة العزل السياسى فقد أصدر الحكم العسكرى الإنقلابى عام 1968 قراراً تم بموجبه إحالة كل السياسيين القدامى إلى كراسى المعاش السياسى الإجبارى لسؤ إدارتهم للدولة وإنصرافهم عن العمل لحل مشاكل الوطن. تلك التجربة فتحت الأبواب واسعة أمام قيادات الصف الثانى لتبؤ المقاعد الأمامية فى الأحزاب السياسية وأفرزت أول إمرأة كرئيسة للوزراء (شيلر) الشيئ الدى تم إعتباره تقدماً كبيراً فى الوعى السياسى التركى.
الأخ ياسر...
لك التحية... والحمدلله أن تجربة حكم الجبهة قد علمت السودانيين والعالم الإسلامى عامة معنى عبارة الإسلام السياسى, ورب ضاؤة نافعة. أما من ناحية المواد الدستورية فلا أعتقد بأنه سيكون هنالك مشكلة فى تغييرها طالما أن هدة الحكومة نفسها قد بدأت تتنازل سراً عن جلَ ما إعتبرته ثوابت وسوف لن يطيل الإنتظار فأواخر شهر أبريل القادم ليس ببعيد وعندها سيقول كل الناس, وليس الأطفال فقط, بأن الفرعون عريان.
الأخت دوما..
ليكى وحشة, وما نقوم به هنا ليست إلا محاولة لكى نعيد تلك الأيام السعيدة, دعنا بداية نتعرف على الوجوه, لقد فقدنا الكثير من أهل تلك "الشلةالطيبة".
ألأخ الكتيابى...
مرحباَ بك... أما أنا فلا ألعن العساكر كثيراً ولكنى أقول "الله يلعن الكان السبب".. والسبب هم أحزابنا السياسية لأنهم هم الدين يجرون المؤسسة العسكرية جراَ للإنقضاض على السلطة وعندما ينعم هؤلاء بحلاوة السلطة ويرفضون رد الأمانة تقوم هده الأحزاب نفسها بمحاولة الثورة على رفقاء الأمس. هدا ما يحاول الترابى أن يفعله الآن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
صباح الخير أيها الإخوة والأخوات....
من أهم المدخلات لإقامة ديمقراطية مستدامة هو وعى المواطن بأهميته وإستعداده للتمسك به والدفاع عنه خاصة لو أدرك أن النظام البرلمانى والعملية الإنتخابية المؤدية لها يشكلان المنبر الفعال للتعبير عن رأيه السياسى والمطلبى فى آن واحد. هنا فى أمريكا يقولون دائماً: Your Vote IS Your Voice.
وفى تقديرى أن العبارة تعبر بصدق عن مقصد وأهداف المشروع الديمقراطى بوجه عام يعكس المضمون التمثيلى والمطلبى فى آن واحد من جهة ويفرض واجب العمل وتحقيق تلك المطالب من نهحية أخرى فتتحول العملية كلها إلى شراكة أو عقد سياسى بين المواطن والدولة ممثلة فى الجهاز التشريعى (أى البرلمان) و التى هى الجهة الوحيدة المفوضة جماهيرياً للتصديق على تكوين الحكومة (الجهاز التنفيدى) وسن التشريعات للنظام العدلى (الجهاز القضائى) المعنى أساساً بتفسير الدستور وتطبيقه صوناً للعدل وأمن المجتمع وهى الجماهير نفسها. وعليه فلو فهمت الجماهير من ناحية مغزى هده المعادلة البسيطة لما ترددت فى المطالبة بها ولو فهمها السياسيون والحكام من ناحية أخرى لما توانوا فى إرضاء تلك الجماهير من خلال الإنجاز والإعجاز فى الأداء.
فى سبيل توضيح تلك المعادلة للجماهير, حكاماً ومحكومين, يجب على منطمات المجتمع المدنى المعنية بالأمر أن تضطلع بطرح برنامج قومى قوى ومستديم تنصب جهوده فى عملية تنوير الجماهير ليس فقط بأهمية الديمقراطية بل بكيفية ممارسة تلك الديمقراطية نفسها. إدا لم توجد مثل تلك المنظمات بعد يجب أن تقوم وبإرادة نشطة من أجل وطن ضاعت خطاه بحثاً من أجل ـن يكون له مكان بين الأمم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
طاب صباحكم....
شيئ آخر يحمل فى طياته مكوناً مهماً من مكونات الديمقراطية ألا وهو الفصل بين السلطات الثلاث: التنفيدية والتشريعية والقضائية. لقد ظلت الحكومات الديمقراطية الثلاث التى مرت على السودان تتبع تظام الجمع بين السلطتين التنفيدية والتشريعة وكأن المسئول الحكومى, كرئيس الوزراء مثلاً, لا يكون كفئاَ ألا حين ينجح فى العملية الإنتخابية, وشتان ما بين الأثنين من فوارق نوعية ومنهجية.
فالمعروف مثلاً أن البرلمان هى الجهة القانونية والدستورية التى تراقب أداء الحكومة وتحاسبها نيابة عن الشعب وبناءً عليه يجب أن يكون مستقلاً تماماً عن الحكومة وإلا فكيف ستتم عملية المراقبة والمحاسبة لو كان الوزير أو رئيس الوزراء هم أنفسهم أعضاء فى البرلمان, "العندو قلم ما بيكتب نفسو شقى", والنتيجة هى عدم الشفافية وغياب التقد الداتى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
مساء الخير
لدي تحفظ على تجربة تركيا العلمانية من ناحية، تلك العلمانية التي تحظر لبس الحجاب في الجامعات والبرلمان مما يضطر المسلمات التركيات للهجرة بدينهن الى اميركا(!!)ه ولكنها لا ترى أي حرج في أي شئ آخر ما دام لا علاقة له بالإسلام، كاللبس الخليع مثلا، ومن ناحية أخرى هي تجربة "ديمقراطية" يملك فيها العسكر حق فيتو مقنن وممارس في التأريخ القريب
عبارة جميلة تلك التي جمع فيها البروف بين ضرورة تعلم الممارسة الديمقراطية ، ودور منظمات المجتمع المدني في ذلك
تلك هي خلاصة المهام التي تنتظرنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
سلام د. صاوى...
ليس كل ما هو موجود فى الديمقراطيات المختلفة يمكن إعتباره شيئاً مقبولاً والتجربة التركية و كما قلت مليئة بأخطاء قد تصل إلى درجة إتهامها بمعاداة الديمقراطية نفسها ويمكن أن يكون دلك هو السبب الرئيسى لمعانة تركيا فى الإنضمام إلى الإتحاد الأوربى. وبالرغم من دلك فإنه لا ينفى وجود بعض الإشراقات منها إستدامة الديمقراطية وممارستها فى هدا البلد الشيئ الدى قد يؤدى حتماً إلى صقل تجربتها والتخلص من الآثار التارخية التى أدت إلى وجود مثل هدا الوضع.
ونحن فى السودان قد مررنا وسنمر بنفس تلك الأوضاع المعقدة والحل الوحيد لها هو التمسك بالمزيد من الديمقراطية لأن تلك هى الطريقة الوحيدة لقطف الثمار لاحقاً.
مع تحياتى للأسرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
الأخ أمجد
التحية والود
كون المشكلةالحقيقية تكمن فينا فلا مجال لإنكاره ولكن إلى متى نظل نلوكها كمبرر نهائى. أعتقد أنه توجد هنالك عدة نوافذ للخروج من الوضع الحالى بالنسبة للأحزاب السياسيةوإستنشاق الهواء الطلق الذى يجدد الدماء الجارية فى شرايين الممارسة السياسية فى السودان
إن أول هذه النوافذ وكما ذكرت سابقاً هو ضرورة توعية المواطن بحقوقه السياسية وأن رباطه بحزب معين ما هو إلا عقد منفعة ومصلحة إذا تمكن ذلك الحزب من الإيفاء به وهو فى السلطة أو تحت قبة البرلمان فإن ذلك المواطن سوف يجدد له صوته فى الإنتخابات التالية وهذا هو المحك الفاصل فى العلاقة بين المواطن والحزب
كيف يتسنى للمواطن أن يفهم أن صوته الإنتخابى هو فعلاً صوته الطلبى؟ والإجابة هنا تكمن فى عملية التنوير والتطوير السياسى وهنا تظهر أهمية منظمات المجتمع المدنى فى قيادة هذه المرحلة. مشكلتنا فى السودان أننا لم نتمكن من إنشاء منظمات من أجل التنوير الجماهيرى وكل ماكان موجود فى الماضى إنحصر نشاطه فى الجوانب الخدمية والتعليم الأكاديمى والرياضة لكن أنظر اليوم إلى الساحة السودانية حيث تجد أن هذه المنظمات قد أخذت تتكاثر وتثبت وجودها فى صميم التنوير الجماهيرى مثل مركز الدراسات السودانية ومركز عبدالمجيد إمام الثقافى ومركز عبدالكريم ميرغنى ومراكز دراسات السلام بالجامعات السودانية. إذاًًًًًًًٌَ عملية التغيير موجودة الآن وبدأت فى عملها من أجل التنوير وإحداث التغيير الإيجابى لكن النتائج ستظهر لاحقا كما هو معروف فى مثل هذه البرامج
إضافة لذلك فإن ميزة الأحزاب الكبيرة أنها توفر مناخ الإستقرار السياسى. وأحب هنا أن أشير إلى حقيقة أكيدة وراء فشل الديمقراطيات الثلاثة فى السودان هو أنه لم يتمكن أى حزب من إحراز الأغلبية المطلقة التى تخوله تشكيل حكومة منفردة لها برامج ورؤى تنموية واضحة ولذلك جاءت كل الحكومات الإئتلافية هشة وضعيفة تسقط هذه لتقوم محلها أخرى أضعف منها سرعان ما تفشل أو ينقض عليها العسكر. وهكذا هو حال كل الحكومات الإئتلافية فى معظم أنحاء العالم يقابلها فى الناحية الأخرى نجاح الأحزاب العريضة فى دول مثل أمريكا وبريطانيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
الاخوة الاعزاء هذا بوسن قديم رسلنو فى بداياتى فى البورد وارجو ان يشكل اضافة جديدة تصب فى نفس الاتجاه الذى تسعو له.سودان ديموقراطى موحد
الطريق الطويل إلى المؤتمر القومي الدستوري
العقد الاجتماعي
1. الحرية والديمقراطية ... هي فطرة الله التي فطر الناس عليها ...انتهى عصر الأنظمة الشمولية والوصاية على الشعوب أي اعتداء عليها أو احتكارها لا يعتبر مجرد اعتداء علي حق من حقوق الإنسان والمجتمع وحسب بال انه تحدى لارادة الله(فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر) 2. لا بد من خلق وحدة وانسجام بين النظرية والتطبيق عند قيادات الأحزاب السياسية حتى لا توجد حالة مزمنة من الازدواج في ظل التناقض القائم بين النظريات والتطبيق العملي في الممارسة السياسية في السودان 3. الابتعاد عن استخدام الأساليب التكتيكية ذات الطموحات الذاتية والنرجسية والعمل على استخدام الأسلوب العلمي و الموضوعي الذي يخدم المصالح العليا للمجتمع وتعمل على إيجاد عناصر فعالة قبل المطالبة بتعميمهاعلى الوقع لابدان تتمثل في ممارسة القيادات والزعامات الحزبية لتشكل قدوة حسنة ومثلا للقاعدة الشعبية التى يمثلونها 4. تامين كل المعطيات الخلاقة والايجابية لترسيخ وعى وحدوى ديموقراطي على قدم المساواة واتاحة كافة وسائل التعبير لجميع اهل السودان دون استثناء 5. رعاية واشاعة الثقافة الوطنية على نطاق واسع لدحض القيم الهدامة الوافدة والموروثة فى المجتمع،سواء كانت ايدولجيات وافدة متيبسة او اطر طائفية مترهلة 6. الاهتمام بكل جوانب التراث الوطنى بالذات ما يتعلق بالجوانب الايجابية فيه ليشكل منطلقا ودافعا للاجيال الحالية والقادمة بروح ديموقراطية عبر الفهم الموضوعى والمعاصر للتراث،حيث ان التاريخ كتب فى الماضى بصورة عدائية ليخدم فئة معينة،هذا العمل الجديد لفهم التاريخ والتراث يستهدف خلق الإبداع لدى الشعب ولخدمة التطور والازدهار المنشود اضافة لكونه يعطى الديقراطيةالسودانية وجها مشرقا يثرى التجربة السودانية حتى تكون جديرة بالتعميم على المستوى العربي والأفريقي خاصة ان السودان من أوائل الدول فى العالم الثالث التى عرفت الديموقراطية 7. إيجاد قاعدة علمية واسعة تسهم فى صنع اطار عام ومنهج يستوعب معطيات التكنلوجية المعاصرة فى مجال الاتصالات والمعلومات بالذات وذلك لخدمة التنمية والتى هي مطلب الإنسان البسيط وسمة العصر 8. العمل علي دحض كافة الممارسات والاتجاهات الفكرية ذات النزعة الضيقة والمبتذلة التي تحط من مقومات المجتمع ومن الديمقراطية والوحدة ،ووضعها تحت المجهرقبل تطبيقهابصورة مشوهة ويدفع ثمنها الشعب 9. خلق مناخ نقى لللتفاعل الديموقراطي من خلال القبول بالأخر واعتماد اكثر من راى للوصول إلى الحقيقة والصواب 10-السلطة تكليف وليس تشريف وهى مسؤولية جسيمة تمتد بين دارين بين الدنيا والآخرة من أولويات الحاكم العادل التنمية والعدالة والسلام والأحزاب اطر سياسية ذات برنامج محددة وهى وسيلة وليست غاية ويجب ان تكون معبرة عن كل الشعب وليس مبنية على أسس دينية او جهوية او عرقية 11-التعريف العلمي للهوية السودانية: أ- هو كل إنسان ولد داخل الحدود الجغرافية المعرفة بالسودان أو ولد أبيه أو جده في السودان أيضا، يحوز الجنسية السودانية بالميلاد ب- كل إنسان أقام خمس سنوات في السودان يحوز على البطاقة البيضاء* ): وهى أيضا تعنى الجنسية السودانية البطاقة البيضاء_THE WHITE CARD (هي حق المواطنة التي تكفل له كل حقوقه المدنية أسوة بالسوداني صاحب الجنسية السودانية بالميلاد ***** نقد أحزاب السودان القديم
1-غياب الديموقراطية داخل الأحزاب نفسها أدى إلى زوالها من السودان 2- كثرة الأحزاب السياسية وضيق أطرها السيا سية يدل على تدنى الوعي في مفهوم الحزب ومفهوم الديموقراطية نفسها 3- غياب البرنامج الشامل وانعدام المؤسسية في الأحزاب التقليدية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة ادى إلى تعطيل كافة مشاريع التنمية وانعدام أي تغيير كمي أو نوعى وجعل القوى السودانية المستنيرة تنفض من حولها وسعت في البحث عن أطر جديدة، مثال لذلك الحزب الوطني الاتحادي 4-الأحزاب ذات الايدولجيات الوافدة"0اممية-قومية-أصولية" التي تفتقر للقاعدة الجماهيرية العريضة لجات الى الانقلابات العسكرية وأدت الى إهلاك الحرث والنسل وتشريد الكفاءات السودانية الجيدة 5- الاحزاب الأفريقية التي يشكلها إخواننا من أبناء الجنوب ومناطق جبال النوبة ليس لها برنامج أو أفكار محددة أو بعد شعبي بل تكرس للنزاع القبلي والمناطقى في جنوب وغرب السودان ******** الاحزاب السودانية الحقيقية 1- نحن في السودان في حاجة الي أحزاب سياسية سودانية يتشرف كل السودانيين بالانتماء إليها أحزاب وطنية تولد من تراب الوطن ومن القواعد وتمثل إرادة الشعب وليس أحزاب من صنع الاستعمار القديم والحديث تزيف الواقع وتفسد المعنى والمضمون وتثير الفتن العرقية والجهورية 2-نريد أحزاب وطنية تكون قاعدتها من ملايين الأعضاء وتصعد إلى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع والانتخاب وليس عبر الانقلابات العسكرية 3-نريد أحزابا تؤمن بالرأي والرأي الأخر عبر وسائل الإعلام المعروفة وتحترم وعى الشعب أحزابا تفهم أن مفاهيم الخمسينات والستينات والسبعينات لم تعد تصلح الآن في عصر شهد ثورة الاتصالات أضحى العالم قرية صغيرة تتمتع بشفافية عالية حيال الإنسان وحقوقه ومتطلباته وتوفير سبل الحياة الكريمة الآمنة المتمثلة فىالتنمية والسلام العادل والدائم 4-نريد تجديديا فى اطر وهياكل الكيانات السياسية* حتى تصبح أحزاب حقيقية وانتخابات حرة نزيهة فى كل حزب ابتداءا من اصغر خلية حتى نهاية السلم الهرمي للحزب وفقا للثوابت الوطنية المعروفة* 5- نريد التجديد والتصعيد لدماء شابة جديدة كل دورة انتخابية جديدة سواء كان فى المجالس النيابية أو النقابية ولا نريد تلميع شخصيات بعينها تحت مسمى القيادة التاريخية فان ذلك يقتل فى الطموح القواعد ويقوض الحزب نفسه 6- لا يجب انتخاب شخص اكثر من دورة انتخابية واحدة والا سنجد أنفسنا قد شخنا وشاخت معنا أحزابنا وقادتها الدكتاتوريون أتصبحنا خارج الطابور 7- بدون هذه المعايير لن ينصلح حالنا ولا يحق لنا إن نتكلم باسم الشعب وندعى تمثيله ونحن نختزل احزابنا فى زعماؤها القدامى وعدائهم غير المؤسس لبعضهم البعض الذى دفع ثمنه الشعب السوداني عبر الاربعين سنة الماضية ******** *الثوابت الوطنية الحقيقية 1-الديموقراطية "التمثيل النسبى"والتعددية الحزبية 2-بناء القوات النظامية على اسس وطنية كم كانت فى السابق 3-استقلال القضاء وحرية الاعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة"التلفزيون-الراديو –الصحف" 4-احترام علاقات الجوار العربى والأفريقي واحترام خصوصية العلاقة مع الشقيقة مصر 5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية ********** الأحزاب الجديدة المقترحة* 1- حزب التجمع الوطني الديموقراطي(كل الفصائل المنضوية فيه بما فى ذلك الحركة الشعبية)-برعاية مولانا محمد عثمان الميرغنى 2- حزب الاستقلال الوطني(تجمع الداخل-وجماعة مذكرة الخمسين)-برعاية الأستاذ ابيل الير 3- حزب الموتمر الوطني برعاية عمر البشير 4- حزب الجبهة الوطنية –برعاية السيد الصادق المهدى(إعادة التحالف القديم مع حزب المؤتمر الشعبي) ******** خاتمة:هذا تصور علمي بعيد المدى ومتروك فى ساحة المنبر لاستشراف آراء إخواننا السودانيين ونعتقد انه التصور الذى يحافظ على وحدة تراب السودان وتماسكه تقبلو تحيات "مدى": نحو مجتمع ديموقراطي يعزز وحدة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
الأخ عادل
التحية والود
شكراً لك على مقالك الكريم أعلاه وحسناً فعلت إذ أوردته هنا حيث أننى شخصياً لم أطلع عليه من قبل وأصدقك القول بأننى قد إستمتعت بقراءتها والتأمل فيها عدة مرات. إن كل ما أوردته يمثل التحدى الحقيقى لمستقبل الديمقراطية وممارستها فى السودان وبغض النظر عن الأحزاب نفسها كأوعية لممارسة وتطبيق الديمقراطية ألا أنها تسبقها الوعى بأهمية الديمقراطية كإطار لا بد منه فى صيانة حقوق الإنسان و مجال التعبير الحر فى إبداء الرأى وحق الإختيار والنقد البناء الذى يهدف لإصلاح المجتمع وتقويم القيادة أما إذا إنتفت هذه الحقائق فإنه لا مناص من وصف السلطة القائمة بالدكتاتورية
قلنا أن الوعى الشعبى هو صمام الدفاع عن الديمقراطية وعليه لابد من قيام بعض قوى المجتمع بمهمة تنوير الشعب خاصة القطاعات الدنيا وهى عريضة ممثلة فى العمال والمزارعين وقوى الريف وغيرها من ذوى الدخول المحدودة لأنهم يشكلون أساسًا أعرض القطاعات الإنتخابية وإذا ما إمتلكوا قرارهم فإنه سيكون بيدهم تحديد مسار الديمقراطية من خلال نوعية ممثليهم فى البرلمانات المنتخبة ودرجة وعيها بدورها الوطنى المنوط بها
ولذلك نجد فى أمريكا مثلاً العشرات من منظمات المجتمع المدنى المستقلة نذرت نفسها فقط للدفاع عن الممارسة الديمقراطية ولا تتردد فى أخذ أى جهة أو مسئول حتى ولو كان الرئيس الأمريكى إلى المحكمة العليا إذا ثبت تورطه فى مخالفة حتى ولو كانت بسيطة يتعلق بمسئولياته كما حددها الدستور. نحن فى السودان فى حاجة لمثل هذه المؤسسات تعترف بها الدولة ويقنن وجودها الدستور ممثلة فى حرية الكلمة والتعبير ولا أدرى كيف فات ذلك على عقول الإسلاميين؟ إن حق النقد والتعبير فيما يختص بممارسات الحكم وإصلاح المجتمع حق أصيل فى الشريعة الإسلامية, ألم يبدأ سيدنا أبوبكر الصديق (والذى إيمانه فى كفة وإيمان الأمة كلها فى كفة أخرى) خلافته بدعوة المسلمين بإعانته فى إدارة شئونهم إن أصاب وتقويمه إن أخطأ؟ فما بال الإسلاميون اليوم يكثرون من بناء السجون ومراكز التعذيب وبيوت الأشباح والحجر على الرأى المخالف ومحاولة طمسه من الوجود بكل السبل؟ ولذلك فإن الممارسة الواعية للديمقراطية يفيد المجتمع ويحد من تغول الحكومات على الحقوق الأساسية للمواطنة ويمنعها من الإستبداد وفى غياب ذلك سيذهب صوت الشعب أدراج الرياح كما يحدث الآن مع المال العام
وحسناً أوردت وأوضحت مفهوم العقد الإجتماعى, تلك هى ركيزة البناء الديمقراطى إن صلحت صلح البناء وإن قشلت فشل, لأن الممارسة الديمقراطية سينبنى عليها ولذلك لا بد من أن تفهم القوى الشعبية مفهوم تلك العبارة قبل أن تبدأ فى تنفيذها على أرض الواقع الديمقراطى
أما فيما يختص بمستقبل الأحزاب السياسية السودانية فأود أن أبشرك وبقية القراء بأننا سنقوم بفتح النوافذ عليها أبتداءً من يوم غد السبت وعلى مدي ست أو سبع أسابيع متتالية سنفرد حلقة أسبوعية لسبر مستقبل كل حزب سياسى وتبيان ما نود أن نراه من إصلاح حقيقى داخله حال العودة للممارسة الديمقراطية والتى نرجو أن تكون ناضجة هذه المرة
لك تقديرى على آرائك الناضجة وأتمنى أن تكون بيننا دائماً
الأخ الموصلى
تحية طيبة
هؤلاء المكنكشين فى كراسى الحكم والجالسين على رؤوس الشعب السودانى سيطول ليلهم إذا ما فهم الشعب تبعات تعاقده السياسى معهم, ألا ترى الحراك العنيف فى معظم الأحزاب السودانية خاصة الكبيرة منها؟ أنها كالمخاط الذى يسبق الولادة ونأمل أن يخرج المولود معافياً هذه المرة, ولا بد أن كنا نأمل فى غد سعيد
مع الشكر للمشاركة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يكون الوزراء اكثر من المزارعين (Re: WadalBalad)
|
اخى ود البلد لك التحية وهو مشروع يهدف الى تقسيم ادراى جديد للسودان يقلص الظل الادارى فى السودان وده برضه بوست قديم جبناه عشان خاطرك *********** مقدمة:ونحن نستشرف ايام الاستقال ..دعونا نتداعى قليلا..ونذكر النظم الادارية المتعاقبة على السودان حتى نصل الى النظام الامثل لادارة السودان..فقد مر السودان بتجربة 1-المديريات-المجالس المحلية-الادارة الاهلية 2- المحافظات - المجالس المحلية -الادارة الاهلية 3- الحكم الاقليمى اللامركزى -المحافظات -المجالس المحلية 4- الفدرالية -المحافظات-المحليات *********** ومن خلال اطلاعنا على كافة اشكال الادارة السابقة من حيث الايجابيات والسلبيات .وايضا بعض الدراسات القيمة ..الاستاذ محمد هارون كافى -الاخوان الجمهوريين- ادبيات الحركة الشعبية تحصلنا على الصورة المثلى الاتية وهى متروكة تحت المجهر فى ساحة اكثر من راى ******** يتم تقسيم السودان الى خمس ولايات فقط و11 مديرية كالآتى:ا 1-الولاية الوسطى وتضم ا- مديرية النيل الازرق وعاصمتها مدنى ب-مديرية النيل الابيض وعاصمتها الدويم 2- الولاية الغربية وتضم ا- مديرية دارفور وعاصمتها الفاشر ب- مديرية كردفان وعاصمتها الابيض 3-الولاية الجنوبية وتضم ثلاث مديريات ا-مديرية الاستوائية وعاصمتها جوبا ب- مديريةبحر الغزال وعاصمتها واو ج- مديرية اعالى النيل وعاصمتها ملكال 4- الولاية الشرقية وتضم ا- مديرية البحر الاحمر وعاصمتها بوتسودان ب- مديرية كسلا وعاصمتها كسلا 5- الولاية الشمالية وتضم ا- المديرية الشمالية وعاصمتها دنقلا ب- مديرية النيل وعاصمتها الدامر ************ ويتم اعتماد نظام المجالس المحلية والادارة الاهلية ******* تذكروا نحن فى السودان نريد ان نحقق اكبر تنمية ممكنة باقل ظل ادارى ممكن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
الأخ عادل
تحية طيبة
بالنسبة للتقسيمات الإدارية أود أن أزيدك جديداً وربما قد تكون قرأت عنه فى الصحف فقد صدر قرار فى الخرطوم قبل أيام قليلة بإلغاء المحافظات وعليه يصبح السلم الإدارى الجديد مكونا من مستويين فقط هما المحليات والحكومات الولائية. وقد عللت الحكومة قرارها تلك بحجة تخفيض الإنفاق العام إذ أن المحافظات ظلت تمثل حكومات موازية للحكومات الولائية.
بالنسبة لتقسيم الولايات أعتقد بأننا سوف لن نصل إلى وضع أفضل من التقسيم الإنجليزى أى المديريات التسع السابقة. تلك التقسيمات جاءت بعد دراسات عميقة قام بها علماء بريطانيون فى مجالات الأنثروبولوجى والتاريخ والتنميةوالموارد الطبيعية ولذلك ترى تجانساً كبيرا فى داخل المديرية الواحدة. وبالرغم من محاولات الحكومات الوطنية فى تطوير تلك التجربة إلا أنها لم تبرح مكانها وظلت تدور فى فلكها
أرى أن يؤسس النظام الفدرالى على التسع مديريات السابقة بجانب سلطات موسعة لحكوماتها مع أنتخاب مباشر لحكامها وبرلماناتها وتوزيع عادل فى مواعين الثروة القومية والسلطة المركزية. السلطات الموسعة تعطى الولاية حق إبرام إتفاقيات تجارية وثقافية وتنموية مع الخارج دون الرجوع للمركز التى تتولى حقائب الدفاع والسياسة الخارجية وإدارة الثروات والمشاريع القومية
| |
|
|
|
|
|
|
R eنحو سودان ديموقراطى جديد:مشروع وادى المقدم (Re: WadalBalad)
|
الاخ العزيز ود البلد تحية طيبة اشكرك على الملاحظات حول التقسيم الادارى الجديد للسودان فقط نضيف ان اي نظام فدرالى فى اطار شمولى سيفكك السودان اسوة بالاتحاد السوفيتى السابق ويوغسلافية..لابد من ديموقراطية تمثيل نسبى تواكب هذه الفدرالية حتى تتمكن من ترسيخ وعى سودانى جديد فدرالى بعيدا عن لعنة الجهات غير العلمية وان تكون هناك احزاب فى مستواها غير الاحزاب السائدة حاليا..لذلك ارسلت لك الطرح الدستورى اولا ثم ارسلت لك الطرح الادارى ثانيا..ومواصلتا للتواصل من اجل السودان ارسل لك الطرح الاقتصادى الذى لو تبنته اى حكومة رشيدة سيغيير ملامح السودان القديم نهائيا..ونحن دائما فى انتظار مسهماتكم الايجابية فى تصحيح المسار وهذه ايضا من ارشيف البورد
مشاريع التكامل الاقتصادي مشروع الوادي الأخضر (وادي المقدم)
إن المشاكل الأساسية في السودان هي قضية التنمية الشاملة وترتكز التنمية على ثلاثة محاور أساسية ، المياه ، الطاقة الكهربائية ، السكة الحديدية . أ) المياه : مشروع الوادي الأخضر [ وادي المقدم ] :- هذا مشروع تنموي وبيئي في المقام الأول يهدف للنهوض بالولاية الشمالية في إطار التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان ، يهدف المشروع لحفر قناة تمتد الى وادي المقدم من منطقة خزان جبل أولياء على النيل الأبيض جنوب الخرطوم وتمتد غرباً الى منطقة وادي المقدم لنقل كمية كبيرة من مياه النيل الأبيض المحتجزة ومهدرة وذلك لإن النيل الأزرق يحجز النيل الأبيض جنوب الخرطوم بمياهه السريعة. وادي المقدم منخفض طبيعي يمتد من شمال كردفان ويصب في النيل وفي شمال السودان وبوجود مياه دائمة فية ، ترتفع الرطوبة النسبية في المنطقة مما يساعد على تساقط الأمطار في شمال كردفان وادار فور ودرء خطر الجفاف (وجود مسطح مائي وسط حزام الجفاف ) ، كما أن هذا المشروع يوفر جزيرة جديدة (صحراء بيوضة) يمكن أن تستغل كمزارع ألبان ولحوم وثروة سمكية ومحاصيل قمح وفول مصري في هذه المنطقة الخصبة الخالية من العوائق . ب) الطاقة الكهربائية : (القوة المحركة للتنمية) :- مد خطوط الكهرباء من السد العالي في مصر عبر الشمال السوداني مروراً بوادي المقدم حتى مدينة أم درمان لتزويد هذه المنطقة الجديدة بالطاقة اللازمة لتنفيذ المشاريع الآنفة الذكر في البند (أ) . ج) السكة الحديدية (الناقل الوطني الأساسي) :- إعادة تأهيل السكة الحديدية على المواصفات الفنية لسكة حديد مصر حتى يتم دمج السكة الحديدية السودانية مع الشقيقة مصر لاحقاً ونحن نقترح هذا الخط الجديد الممتد عبر السودان [ حلفا ـ دنقلا ـ وادي المقدم ـ أم درمان ـ الدويم ـ كوستي ـ ملكال ـ جوبا ـ نمولي ] . خاتمة : بتنفيذ هذه المحاور الثلاثة يمكننا النهوض بالاقتصاد السوداني ويبقى لنا ملاحظات :- 1) الاستعانة بالخبرات الصينية وهم الأقدر على تنفيذ هذه المشاريع الجبارة وهي الدولة الصديقة للسودان والمشهود لها بدعم التنمية في السودان في العهود السابقة . 2) إنشاء بنك مشترك بين مصر والسودان تحت السقف المباشر لبنك السودان للاستثمار في هذا المشروع [بنك التكامل] . 3) يمكن أن تمول ليبيا هذا المشروع .
ملحوظة : تم التفكير في هذا المشروع كدراسة ماجستير في علم البيئة إبان عملي كمعلم في مدرسة كريمة الصناعية 1988م .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
الاخ ود البلد تحياتي دائما ما نقع فى مشكلة النقل عن الاحر دون استيعاب عميق وفي الديمقراطيه تحول النقل الى حطف خطف اشكال و واجهات ما نقلناه عن الغرب مجرد اشكال و مبانى البرلمان دون التركيز فى كيفية ممارسة الديمقراطيه والمراحل التى مرت بها قبل ان يشتد عودها و تترسح فى اذهان الناس اؤيدك القول في ايجاب ان تتفاعل منظمات المجتمع المدني فى تعليم الناس معاني وقيم الديمقراطيه من قبول الاخر والقبول بالاحتكام الى قانون ودستور والايمان المطلق بالاحتكام الي سيادة القانون لو نجحنا في تكوين جمعيات ومنظمات مهمتها الاولي الطواف في القري والحضر للدفاع عن القيم الديمقاطيه نكون قد قد خطونا الخطوه الصحيحه الاولي في الاتجاه نحو الاستقرار ومفارقة الحلقه الجهنمية التي طوقت كل تجاربنا فى الحكم التنقل من العسكرتاريه الي المدنيه لقد لاقت تجارب الجمعيات والمنظمات المدنيه نجاحا منقطع النظير فى بعض دول امريكا اللاتينيه مهدت فى بعض الدول للاستقرار السياسي بعد طول معاناه وهذا هو الدور المرجو من المثقف والمتعلم السودانى وعلي كل المؤمنين بقيم الحريه ا اتمنى يا بروف ان نبدا من هذه النقطه لكي نؤسس للسودان الجديد لاني اعتقد ان غرس هذه القيم في قلوب الناس وحده الكفيل بدفعهم للدفاع عن نظام ارتضوه و عرفوا قيمه وامنوا به لك تحياتى
الاخ عادل تحياتي لك على هذا الجهد وسوف اعلق عليه لاحقا لكم شكري وتحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
الأخ عادل
طاب صباحكم
المشاريع التى تتعلق بمياه النيل دائماً ما تثير الحساسية بين الدول المشتركة فيه وقد ينحصر ذلك داخل الدولة الواحدة ومثال لذلك قناة جونقلى. ففى دراسة لى لم تكتمل بعد حول هذا المشروع إكتشفت أن الإخوة الجنوبيون لا يمانعون البتة فى حفره لكنهم يريدون أن يتم ذلك ضمن ملف كامل تراعى التنمية المحلية وإيجاد كبارى وممرات آمنة للقبائل الرعوية الجنوبية الت تجوب المنطقة وتعويض أصحاب الأراضى التى سيمر بها القناة أسوة بما تم فى مشروع السد العالى. وبالرغم من مشروعية تلك المطالب إلا أن النميرى تجاوزها وبدأ فى حفر المشروع دون أى مراعاة لمشاعر أصحاب الأرض فإنفجرت المشكلة وكانت موضوعا لرسالة الدكتوراه لجون قرنق والتى أحتفظ بنسخة منها, ما أود أن أقوله هو أن مشروع كهذا يجب أن يكون فى إطار سودانى شمالى, سودانى جنوبى ومصرى إذ أن المياه المختزنة وراء سد جبل الأولياء هى مياه مصرية يتم حفظها لرى الدورة الزراعية الشتوية فى مصر. وأتفق معك على ضرورة توفر المناخ الديمقراطى لنجاح العملية الفدرالية فهما صنوان لا ينفصلان ولذلك أوردت فى حديثى ضرورة أن يتم إنتخاب الحكام والجهاز التشريعى مباشرة بواسطة الجماهير
الأخ حسن
تحياتى
الديمقراطية وعاء لا بد منه إن أردنا أن نبنى سودانا جديدا وقدرنا فى هذا الظرف من التاريخ هو المناداة والتبشير بها بالرخم من تضاؤل الأمل فى القائمين بأمر السياسة اليوم فى بلادنا, ولكن نرجو أن يخرج الله من أصلابهم ليصلحوا ما قاموا بتخريبه بجهل وأنانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
الرابطة التجارية لدول البحر الأحمر
1- التعريف: مشروع للتكامل الاقتصادي والثقافي بين الدول المعنية. 2- الدولة المعنية : هي الدول التي تطل على البحر الأحمر فلسطين- الأردن- مصر- السعودية- السودان – اليمن- ارتيريا- جيبوتي- اثيوبيا- الصومال. 3- المقر الدائم للاتحاد: منطقة حلايب في الحدود المشتركة بين مصر والسودان. 4- أهداف المشروع العامة: النهوض التنموي واعادة الاعمار وتعزيز أواصر المحبة والتضامن والسلام بين الدول المعنية. 5- الأهداف الاقتصادية : i) اعادة اعمار العديد من الدول التي دمرتها الحرب: فلسطين- الصومال- جنوب السودان- أرتيريا. ii) فتح قنوات الاستثمار بين هذه الدول لدعم التنمية واعادة الاعمار. iii) ايجاد منطقة حرة (سوق) للتجارة البينية، اعتماد الصفقات المتكافئة أو البيع والشراء بالعملة الحرة (الريال السعودي). iv) فتح فروع للبنوك المركزية للدول المعنية في المنطقة الحرة (حلايب)، واعتماد الريال السعودي عملة تداول رئيسية ثم باقي العملات الحرة. v) ايجاد سوق عمل وذلك بين الدول التي بها فائض في العمالة مثل مصر والسودان والأردن وفلسطين إلى الدول المحتاجة، السعودية، اليمن، ارتيريا، الصومال. 6- الأهداف الاجتماعية: I) بناء جامعة البحر الأحمر لقبول الطلاب من الدول المعنية لتقوية أواصر الصداقة بين هذه الدول. 7- الإدارة والتنظيم: I) يكون هذا الاتحاد برئاسة دولة ونائب من دولة ثانية ومقرر من دولة ثالثة ويتم تصعيدهم من لجنة تنفيذية ممثلة بعضوين من كل دولة (رئيس ونائب) ويتم تحديد الفترة كل عامين. 8- هذا الاتحاد قابل للتوسع آسيويا وأفريقياً وعالمياً وذلك بشروط: i) تقوم دولة من دول الاتحاد دائمة العضوية بترشيح الدولة الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد. ii) يتم التثنية بواسطة دولة أخرى. iii) إذا تساوت الأصوات، يرجح قبول الدول الراغبة في الانضمام للاتحاد. ********* كلت مبانى ما اقول عن الذى ارمى الىمعناه او اثباته قلت المعانى فى عظيم بنائها وكل يرى قولى على مرآته ان الذى يلقى الهناء بجيرتى ينجو وينجى اهله بنجاته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
صباح الخير يا بروف والإخوة
اتفق معك اخ حسن مائة بالمائة في ما طرحته من ضرورة زراعة ورعاية القيم الديمقراطية حتى تترسخ في تربتنا المحلية وتصير جزءا من ثقافة المجتمع، ومن تربية الصغار والطلاب، واطمئنك ان الكثيرين جدا من الحادبين على الشأن العام يولون هذا الأمر اولوية قصوي، ومنهم بروفسر ود البلد نفسه، فقد دخلنا من قبل في حوارات طويلة وبمشاركة عدد كبير من الناس وخلصنا جميعا الى ضرورة هذا الأمر لمستقبل الديمقراطية والحكم الراشد المستقر في السودان ارجو من ودالبلد ان يجد وقتا لمناقشة موضوع دور المثقفين والشباب ومنظمات المجتمع المدني في نشر وترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الآخر، واعتقد ان المشاركات في هذا البورد نفسه هي وسيلة من وسائل التمرين على الحوار الديمقراطي والتعرف على وجهات النظر المختلفة واحترامها، وارجو ان يعود البروف كذلك الى تلخيص نقاط النقاش في آخر كل حلقة من حلقاته ولكم الشكر والتحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (2) إعادة صياغة الديمقراطية فى السودان (Re: WadalBalad)
|
اعزاء تحياتي نعم اتفق معك يا بروف علي ان الديمقراطيه هى النظام الامثل وعلينا ان نعمل علي ترسيخ هذه القيم ونحاول اعادة صياغة تربية النشئ منذ الصغر محاولين ترميم ما افسده الساده الحاكمين ولعل هذا يقودنا الى التفكير في صياغة سياسة جديده للتربيه وا لتعليم برمتها الاخ د الصاوي سلامات اشكركم علي هذه المداحلات الجميله وهذه الروح الحماسيه اتمنى ان يتم تلخيص ما توصلتم اليه فى الحوار و اسفر عنه من نتائج حتي استطيع التواصل معكم من حيث انتهيتم لكم شكري وامنياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|