|
|
 **** لهذا الصمت صليل غيابك **** عادل القصاص *****
|
عزيزي
تسلمت خطابك الأخير، أوافقك دونما تحفظ، بأن ما حدث إن هو إلا انفراجة، و أن ما حدث لا يرقى لمستوى ربع الحلم، و أن المسألة برمتها، قد تم الاستيلاء عليها نتيجة لأن المسألة كانت عبارة عن رد فعل تراكمي عفوي، و كانت تفتقر للطليعة الواعية، تاريخياً، التي لا تصلح لأن تكون بديلا راديكاليا نسبة للعجز المخزي.
و لكن لم لم أصبر أنا حتى أشاهدها؟ أشارك فيها؟ صدقني لم يسبق لي أن اتضهدت نفسي كما اتضهدها الآن! كم كنت أنت على حق حين نعت أنفي بالزكام. كنت تعلمنا التماسك، و لكنا خذلناك، خذلناك، و لا زلت أذكر تلك الليلة. و كانت تحتوينا البنابر المقعرة. و كنت أنا قد بدأت الحديث عن المعادل الموضوعي لرمز البنفسج في شعر حسن طلب، ثم انداح بنا النقاش إلى أن تحدثت أنت عن تعفن الثورة الديموقراطية وقلق البرجوازية الصغيرة ( هل كنت تعنينا؟) و ارتقاء الرأسمالية إلى أعلى مراحلها. كنت تتحدث عن مبررات حلمك العنيف، ثم نوهت للغقلية العسكرية التي يتميز بها انجلس، تحدثت عن كوبا، فيتنام، فانون، دوبريه، و غيفارا
و حاول خالد أن يفقأ حديثك بقوله: إن هذه الأرض ليست نيكاراغوا، و أن غيفارا لم يكن سودانياً، و رددت عليه أنت بـ" أن ماركس لم يكن دنقلاويا" . ــ
و كانت زهراء تتشمم حديثك بأذنيها، و عينيها و أذنيها، و فمها، و كانت لا تفهم، لكني أحسست بأنها تفهم. كانت تحبك، و كانت تحبنا لأجلك
من نشيد التماسك
و
زهراء التي تعرف كيف تضحك
و يترقرق صوتها في فمك
ــ يتبع ــ
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: **** لهذا الصمت صليل غيابك **** عادل القصاص ***** (Re: الجندرية)
|
الجندرية
تحياتي
النص عبارك عن واحد من مجموعة نصوص من مجموعة قصصية لعادل القصاص تضم
عفواً ، كنت أمارس فيك العشق
صور زنكوغرافية ليوم عادي
نشيد التماسك و زهراء التي تعرف كيف تضحك و يترقرق صوتها في فمك
المرآة تعادي الارتباك و اللوعة المكابرة
ذات صفاء. ذات نهارٍ سادسٍ، أخضر
اعجبني فيه أنه يتوغل في عصب القصة فيجعلك تنسابين معها و تمشين معها بيسر و تصلك مهنا ما يريد هو أن يصلك
ربما بطريقتك
لكن بلمسته
و هذا جزء مقتطف من نص من هذه النصوص أردت فيه أن تروا معي عادل القصاص
و عذرا لو أني بترته لكم لكنه ربما بتر لا تضيع فيه وظيفة النص
تحياتي
صباح مشوش بنزعة الظهر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: **** لهذا الصمت صليل غيابك **** عادل القصاص ***** (Re: noha_g)
|
1
أنا فى مطلع الليل . التيار الكهربائى مقطوع . وأكتب إليك , أو عنك, على ضوء شمعة . لذا أتخيلك الآن تعدين شاى المساء فى ذلك المطبخ ذى الطقس الإستوائى , على ضوء شمعة ووجهك مطرّز بحبيبات العرق .آه يا حبيبتى كم يبدو لى وجهك الآن كزهرة سوداء مُضَرّجة بالنجوم!.
2
تشتعلين فىّ كما القصيدة
كالمسافة بين الفجاءة والانبهار والانتباه
أتذكرك الآن
لذلك , فإننى أدرك جيداً , سر توهجى.
3
أأقول الصدق؟
أنا , لم, يسبق, لى , أبداً , أن أحببت إلى درجة التوهج
هل تعرفين ما التوهج؟
أن تتكاثفى حولى كالإرهاص
ان تتغلغلى فىّ كالمبالاة
ان تنداحى داخلى كالحماس
كى: أصبح رجلاً يفعل العشق
4
يا ثرثارتى الرائعة , ذات الحركة الإشعاعية
آه كم أحب فيك هاتين الصفتين! فثمة علاقة لها طعم ورائحة ولون وضوء وصوت بين ثرثرتك وحركتك الإشعاعية تلك التى عللتها لك ذات يوم من أن مصدرها هو أنك تودين تحقيق ألف شئ فى آنٍ واحد.
5
إنى عانقت بك المجال
آه كم شقية أنت وندية
مكتظة باليجئ
متماسكة كما الحلم
منتمية كما الحزن
ملتئمة كما الكيان
هذى العقيرة مليئة بك
عادل القصاص
مقتطفات من :عفواً كنت أمارس فيك العشق
تسلمى يالندى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: **** لهذا الصمت صليل غيابك **** عادل القصاص ***** (Re: dreams)
|
نهى ج
او نهى جميلة
وجميلة بوحرد
التحيات النواضر
هذا الادب الجميل ادب الرسائل ادب البوح الحنين هذا الادب يفضح الحرف تماما ياتيك الحرف مغبرا بالشمس ومذدانا بالحميمية ومتكاتفا بالشوق والهفة والحنين تقنلني الرسالة المبدعة تصيبني بلهف الحنين وها هي رسالة في نص قصصي باسم نشيد التماسك تاتي وتزرع الحدائق في المنبر لك ما اراد البوح ان يكشفة رغم الغموض ولك من الثلج لسعة النار
ولك الافق الجميل
حالة خاصة :عفوا
شكرا لهذة السجارة التي رفضت الاحتراق
عادل القصاص
هذا المبدع الذي يعتبر اضافة حقيقية لكتاب القصة القصيرة على مستوى اللغة العربية والمداخل المدهشة والتوتر الصعب عادل ياخذك داخل كمرته الخاصة ليغوص فيك وانت في حالة اندياح وغالبا ماتكون متسرب بينك وبين الموقف
وكتير جدا يصيبك الانتعاش والزهو والغياب والعطش في انِ معا
له المدى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: **** لهذا الصمت صليل غيابك **** عادل القصاص ***** (Re: هدهد)
|
هدهد
لك التحية
إذن في هذه المرة الـ ج هنا هي جميلة بوحريد
ليتني كنت صاحبة قضية كما كانت
و ليتني ناضلت كما فعلت
إذن لكانت جزائر أخرى
الغموض يستر عورة الكلمات أحيانا
و يثير فينا فضول لعبة الكلمات
مرة أخرى
لكم عادل القصاص
أدب جميل
معرفة بما تحويه المواقف من مأثرات
و مداخل لكل على حدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: **** لهذا الصمت صليل غيابك **** عادل القصاص ***** (Re: noha_g)
|
بقية الخطاب
ذكرت لي في خطابك أنك ستتزوجها، بشراك! هكذا أنت دائماً: معد للقصائد العملية، و للأطفال، و الغمام، و الحدائق، و الندى، و الأغنيات القادمة.ـ
و حين خرجنا، قلت لك: " إن حديثك كان متماسكاً". قلت لي:" حين تقف على أرض منهجية صلبة، يكون حديثك متماسكاً" و لما صرناوحدنا، أنت و أنا، قلت لي:" مشكلة خالد، أن خالد الداخلي يسير موازياً لخالد الخارجي". و ما آل إليه يؤكد ذلك.ـ
فريد انقطعت أخباره عني، كلنا خذلناك، هربنا. الآن أنا مستلب بالصحراء و النفط. إني أنضب. أنضب. آه يالبشاعتي!موبؤون - نحن المغتربين- بالهزيمة! لقد احتقرت نفسي إلى درجة أنني بدأت تصحيح موقفي التاريخي.ـ
إننى الآن في طريقي إلة لندن و منها سآتيك مع الرياح الجنوبية، مع الرياح الجنوبية سآتيك.
مرسل لك مخطوط ديواني، اكتب المقدمة، و إن لم أصحح موقفي، يمكنك أن تبول فيه.
مرسل لك أيضا! مبلغ ألفي ريال، و ثياب لزهراء. بلغها تحياتي. لك حلمك العنيف. لك القصائد العملية. لك الأطفال، و الغمام، و الحدائق، و الندى، و الأغنيات القادمة... لك حبي
عبد الرحيم
لكم يا أحبتي
عادل القصاص يعرض ذلك الجدال بين المأمول و تناقضات الأمل
و كيف تبدو لنا الأشياء عندما نفقد التماسك و نطالع من منبر الأسى كيف صمد غيرنا في مواجهة الألم
الحلم العنيف
أتراه محطة مستحيلة عندما نركب قطار الوطن الذي ما عادت عجلاته تتحرك!!!!
لكم التحية
لعادل القصاص
الحلم العنيف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: **** لهذا الصمت صليل غيابك **** عادل القصاص ***** (Re: noha_g)
|
الأستاذة نهى
يأخذني العنوان(لهذا الصمت صليل غيابك)من العلاقة العابرة السريعة البرقية ويكومني دفعة واحدة في مغارة حميمية العلاقة بالمكان والأشياء والطقوس وبالطبع...الناس ذلك الصوت العالي ذو النبرة شبه الخطابية-كما يتبدى للوهلة الأولى-ليس نشيدا حماسيا ولاهجاءا لواقع سياسي مرير-كما أظن-وإن حمل في طياته ومضات مومئة..إنه يتراءى لي كبكائية عصية على الإمساك رغم-وربما بسبب-إشارتهاالمتعمدة إلى غيرها في ظاهر النص..تلك هي -في ظني-براعة عادل وقدرته على حماية خصوصية-حميمية؟- علاقته ببعض الناس أمواتاً وأحياء وبين بين..والأماكن والأشياء والطقوس التي -رغم قدرته على تأسيس علاقات أخرى في المنافي- إلا أنه-فشل؟-في التخلي أنيقاً كان أو غير أنيق عن إحساس الفقد وفجيعة التذكير الدوري به مع كل راحل/راحلة جديدة عن المكان أو الحياة برمتها ...قد يحتج بعض النقاد هنا على تعاملي مع خارج النص..بيد أني أظن -مغامراً-أن قراءة عادل-أي نصوصه-تراوح بين خارج /داخل تلك النصوص..هذا ليس تعميما ولكني اتحدث عن قراءتي لعادل..لعلني استغل حميميةً ما هنا..قلت بكائيةً ولم أقل مرثيةً ..فهو لايرثي وإنما يحن وبالتالي ينادي..يناجي..هذا فعل ثوري من نوع الإنقلاب الأبيض..يتجلى أكثر مايتجلى في بنية النص المراوغة جدا بسبب ما قد يظنه البعض إشارات واضحة وهي ليست سوى مايتركه-الهارب؟-خلفه متعمدا للتضليل..كن قريباً من الوجودي تقترب من أنين ينادي حميمية تمعن في التنائي أونتناءى عنها نحن..الإمساك بالوجودي يساعدني جدا على القبض على نصوص عادل متلبسة بذلك الحنين . هل هذه قراءة حميمية؟ربما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: **** لهذا الصمت صليل غيابك **** عادل القصاص ***** (Re: noha_g)
|
الاعزاء نهى ، زمراوي، مدني والجميع دو ن استثناء
سلامي وحبي
يطالعكم القصاص من نفاج حميم، وويتلصص السقيا من مترع الاكواب، وليس فارغها00 واعدا بتواصل اكثر حميمية في القريب العاجل بعد ان يلم اطرافه ويتوهط في هذه المدينة التي حط بها رحاله أخيرا00 انه بين ظهرانينا هنا بمدينة ملبورن00 يقريكم عاطر التحايا0
وحتى لقاء قريب معه لكم كل المنى
عبدالخالق السر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
noha_g
الجندرية
zumrawi
Mahmed Madni
atbarawi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست