يأجوج ومأجوج ..نذارة البأس الشديد :

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2018, 11:59 PM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يأجوج ومأجوج ..نذارة البأس الشديد :

    10:59 PM December, 02 2018

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كتب مهندس / بدر الدين العتاق
    mailto:[email protected]@YAHOO.COM
    http://http://WWW.INSAN1.COMWWW.INSAN1.COM

    قبل أن أشرع في كتابة هذه المادة أود أن أُنبِّه القارئ الكريم ، إلى رفضه لها جملةً وتفصيلاً وإن كانت هي الحق لا غير فهي أو ... الطوفان ! والعبرة من رفضه ليس لأني كاتبها ، بل لأنَّ تحقيق موعود الله للناس من هذه السورة متعلق بالرفض إلا من رحم الله ، وإلا لن تصبح آية يذكرها خلوداً القرآن الكريم ويستأنها أربعة آلآف سنة إرجاءاً لبعثها يوم يبعثها ، لذا جاء في صدر السورة الكريمة قوله تعالى : { لينذر بأساً شديداً من لدنه } ، وغالباً ما يكذِب الناس بالنذارة حين يرجون البشارة ، وهو الذي جعل كلمة : " الكتاب " ، قيِّماً على الإنسانية جميعاً ليس فيه ولا له ولا به من عِوج ولا أمت ، والحمد لله رب العالمين .
    وأنا أكتب لهذا الجيل المعاصر لي في القرن الواحد والعشرين ، عصر التكنولجيا الرقمية وثورة العلم والمعلومات والثقافة والحضارة التي لم يسبق للبشرية أن خاضت مخاضاً كهذا التطور العظيم في جميع مناحي الحياة من قبل ، في مدينة القاهرة الجميلة شتاء عام : 2018 لميلاد المسيح ، عليه السلام ، اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر ، بحي فيصل الرائع محافظة الجيزة ، والمناخ الشتوي يهل علينا بأشواقه وإشتياقاته الباردة المنعشة العليلة ، أكتب أيضاً للرافضين منهم والقادمين الواقفين بين السخط والرضا وبين القبول و الرفض من الأجيال القادمة ، والذين سيشهدون صدق ما سيرد أدناه من تحقيق موعود الله للبشرية جميعاً من قدوم الفوضى العارمة والبأس الشديد من فتية الكهف الحقيقيين ، والذين كنت أرجو الله أن يكونوا شركاء لنا في خيرات الأرض ولكنهم سينزعونها منَّا نزعاً عنيفاً وسيحيلونها فوضى ساحقة لم تشهدها الأرض من قبل ولا من بعد ولم تعرف مخاضاً كمثلها وسيحيلونها خراباً بلقعاً صلداً ، وسيردون أهل هذا الكوكب لأسفل سافلين الإنحطاط البشري ويرجعونها كما خلقها الله أول مرة .... تيهاً وعذاباً ومعاناةً وشظفاً وكبداً ومناجزةً ، ثم لا صبر يُذكر إلا من رحم الله من الخلق ، وسيجعلون هذه الحضارة والعلم وثورة التكنولجيا .....نسياً منسياً ! .
    النذارة التي أُفتتحت بها السورة : { لينذر بأساً شديداً من لدنه } ، هي ما جاء تعبيراً بسيطاً مصغراً أعلاه ، ولست أغالي حين أكتب أو أعبِّر فيما أكتب ، فأنا لا أكتب من نفسي أشواقاً فطيرات ، ولا أعَبِّر .. حين أكتب .. إلا مما علمت علم اليقين منه ، حاشا لله ، فأنا مأمورٌ بالكتابة فيما رأيت ، وما رأيت إلا عجباً عجيباً ، ولا يهونن أحدٌ هذا الأمر فإنه بالغ ما يبلغ من أصقاع هذا الكوكب للناس كآفة بلا إستثناء ، فهذا هذا .. وإلا فيأجوج ومأجوج ، وإنتظار الفتن وبوائق الشرور ، فالله الله فيما سيأت وأنا به زعيم .
    تلك هي النذارة ، فأين البشارة ؟ حسناً ! سأخبرك أيها القارئ الكريم ...
    ضربت البشرية زمناً سحيقاً ضارباً في التية المادي ، وإستغرقها وإستغرقته حتى الثمالة ، فضلت الطريق بلا ريب ، ورجوعها قبل فوات الأوان للحق والفضيلة والبر والإله الواحد بارئ الأكوان ، هي البشارة .
    الله ، تعالى علواً عظيماً ، أن يتخذ ولداّ ، فهي أكبر كلمة وذات إعتقاد ومدلول للشراكة والإشراك لم يسبق لها مثيل في اللفظ ولا في المعنى ، وجاءت السورة باللهجة القوية إفتتاحاً لتنفي من الخاطرة والوسوسة هذا الرين القلبي والعقلي ، بل تمنعه منعاً قاطعاً ، فضرب الله مثلاً بأصحاب الكهف وهم بمستويات ودرجات معينة لكل وقت ولكل مقام ، أولهم فتية أصحاب الكهف والإعجاز الزمني ، الزمن مرة أخري ، ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ، " مائه عام ثم بعثه " ، " الله يتوفي الأنفس حين موتها " ، الشهور الشمسيه والشهور القمرية ، دوران النجوم حول الشمس ، وروح الآيه في قوله : ( لبثوا ) وتوظيف الكلمة وتعديها لغير معني واحد ، فهل هم لبثوا أم ماتوا مقام المنام أم ناموا مقام الممات ، وما هو مقدار أيهما ولِمَ لَمْ يرتعبوا من بعضهم لما قاموا ليتساءلوا بينهم ، وعملية التقليب وإزورار الشمس عليهم بوقتيها ، كذلك قال الله : " الرقيم " عددهم بحساب زمنهم الذي قضوه ، وأردف : { قل الله أعلم بما لبثوا ، له غيب السموات – عند الإنفعال الأول – والأرض - حيز التكوين - أبصر به – أي أخبر به وبهم – وأسمع – أي بلغ مقام الفهم هنا – ما لهم من دونه من ولي – ليحدد مقصوده لهم انذاك - ، ولا يشرك في حكمه أحدا } كذلك أجري المنام والممات في حكم نفي الزمن أصلا .
    والكهف الثاني هو : غار حراء وغار ثور ، وفيهما تلقى النبي محمد ، عليه السلام ، الوحي والمعرفة التامة ، إقرأ إن شئت : { واتل ما أوحي إليك من كتاب ربِّك ! لا مبدل لكلماته ، ولن تجد من دونه ملتحداً } ، فجاء التنبيه والتذكير بإنَّ الزمن يتحرك في موضع ويتوقف في آخر ، وكذلك المكان ، " الزمكان " ، يتحرك عند عامة الناس كزمان أهل الكهف وفتيته ، ومكانهم في أخر ، وكهف حراء وثور ، يتحرك الزمكان عند محمد وأهل مكة ولا يتوقف ، وإعجاز من جديد في كهف يأجوج ومأجوج ، فإنَّه متوقف عندهم ومتحرك عندنا في العصر الحديث ، القرن الحادي والعشرين ، إذ هم فيه منذ قبل أربعة ألآف سنة ، وجاء الأمر للنبي الكريم ، عليه السلام ، بتلاوته تذكيراً بالله في الإعجاز الزمكاني ، ويضرب المثل به مباشرة إذ تلقى المعرفة في كهفٍ يشابههم ، وروح الآية في قوله : { لا مبدل لكلماته } ، وكلمات الله هي أحداثه وخلقه في الوجود ، واللاتبديل هو عودة التأريخ بصورة لولبية ، البداية تشبه النهاية ولا تشبهها ، فكما كان للفتية كهفٍ آوآهم ، كان له كهفٌ آوآه ، وليأجوج ومأجوج كهفٍ يأويهم اليوم ، الآن ، وإذا ذهبت لتسأل عن كيف يعيشون علمياً أخبركم ولا كرامة ! كما تعيشون أنتم أيها البشر ، وكما يعيش ويتنفس الجنين في بطن أمه يتنفسون ، ويتناسلون مثلنا تماماً في باطن الأرض ، في أنفاقٍ كثيرةٍ بأعدادٍ مخيفةٍ وأشكالٍ مريعةٍ ، بيد أنَّ الزمن ، الوقت ، لا يمر عليهم حين يمرُّ علينا ، فمن قَدَر على إنامة الفتية ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاً ، وقدر على تخطيهم الزمن لغيرهم ، آية منه ، قادر على صنع المثيل وهو أهون عليه ، وهم قوم يأجوج ومأجوج ، وإذا ذهبت لتختبر الأقمار الإصطناعية المنتشرة في الفضاء لتأت بأخبار أهل الأرض ، إرتدت إليك وهي حسيرة ، إذ لا معنى من إخبارنا بما أخفاه الله عنَّا ليجعلها آيةً منه ، وهو آتٍ لا محالة ، متى ما أذِن الله بخروجهم ، لا نحتاج لقوقل أيرث ولا للأقمار الإصطناعية لتعمل ذلك ، وإلا لغابت الحكمة منه ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
    لا آت بجديدٍ هنا من صفتهم ونعتهم التي في الكتب موجودة ، ولكن ! لفظة " يأجوج " تدل على الذكر منهم ، كما يدل إسم " آدم " على الذكر من الجنس البشري ، وتدل لفظة " مأجوج " على الأنثى منهن ، كما يدل إسم " حواء " على إسم الأنثى من الجنس البشري ، ومعنى إسم يأجوج من أجج النار أي : أشعلها ، ومأجوج من : ماج البحر أي : إضطرب وثار وهاج ، ولهم سرعة فائقة في المشي ويتحركون في كل الإتجاهات بنفس قوة الدفع والحركة ولا يصطدمون ببعض ، وأُشتقت السرعة من إسمهم أيضاً ، و أقرب صورة تُحكى عنهم في طريقة المشي والجري والحركة هم أهل الإكروبات والجمباز والحركات البهلوانية في زماننا هذا ، فمنهم من يمشي على بطنه ، ومنهم من يمشي على ظهره ، ومنهم من يمشي على رجلين ، ومنهم من يمشي على أربع ، ومنهم من يقفز قفزاً ، ومنهم من يمشي بجنبه يميناً أو شمالاً ، ومنهم من ينام وهو واقف أو متدلى من حبلٍ أو على رأسه ، ولهم ريحةٌ نتنةٌ ، لا تطاق ، يخلق الله ما يشاء ، والله على كل شئ قدير ، ولهم فوضى عارمة في كل شئ لا يقدر أصحابنا على منعهم أو الحيلولة دون أن يفعلوا لهم شئ في سبيل توقيفهم ، وسيهلكون الحرث والنسل ، ولا نأنسهم ولا يأنسونا ، ولا نتعايش معهم ولا يتعايشون معنا ، لكلٍ منَّا قانونه الخاص في الحياة ، الضد في كل شئ موزون ، زد عليها كراهة منظرهم وإزعاجهم وأصواتهم العالية الصاخبة ، ورائحتهم النتنة ، فإنهم ينامون بأي وضع وفي أي صورة ، أحجامهم في كل المقاسات الآدمية ، صغيرهم : له المقدرة على قلب قرية كاملة رأساً على عقب ، كبيرهم : له القدرة الفائقة في السيطرة على مقاليد الأمور بكل جهالة وسخف ، أوسطهم : له السلطة المطلقة العمياء في قلب موازين العباد والبلاد ، يقضون على الأخضر واليابس ، اللين والخشن ، فوضى في فوضى في فوضى ، خراب في فساد ، خراب في خراب في إفساد ، ولا تقل لى الآلآت الحربية والدعم اللوجستي والتحالفات العسكرية الدولية وإستخدام التكنلوجيا الفتَّاكة والغازات السامة والقنابل العنقودية والقنابل الذريَّة ! لا .... لا تقل ! فمتى ما ذهبت لإستعمال عقلك وإمكانياتك تجاه العدو ، كان لك بالمرصاد ، وقد تفلحون إن صدقتم ، وإلا فلا معنى من أنَّها آية بيِّنة ولات التكنلوجيا آنذاك .
    إقرأ معي إن شئت : { وتركنا بعضهم يموج ( أي : يختلط ويضطرب ويتداخل ويتفاعل بصورة لم تعهدها البشرية من قبل ولم تتشرف بها ولكنها قابلة عليه لا محالة من الإضطراب والقلق والفزع والخوف والقتل وعودة الخلق من جديد لسباته من الجهالات القديمة التي خلفها وراءه ، وسيعود إليها ) في بعض ! ونفخ في الصور ، فجمعناهم جمعاً } ، وهذا هو البأس الشديد .




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de