تشهد الأسابيع المقبلة تواصلاً مكثفاً بين حزبي المؤتمر الوطني والأمة القومي قبل عودة رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي إلى الخرطوم ديسمبر المقبل. وعلم (باج نيوز) من مصادر موثوقة، أن التفاوض بين الحزبين، أثمر عن تفاهمات قليلة تمثلت في قبول الأمة بعودة زعيمه وأبرز قياداته إلى الداخل والإنخراط في حوار – غير معلن – مع الوطني، علي أن يقبل الأمة “نبذ العنف وعدم الدخول في تحالفات جديدة مع الحركات المسلحة وحملة السلاح”. وفي وقت أكدت المصادر أن حزب الأمة ظل حريصاً على نبذ العنف وأن تأكيده في هذا الشأن لا يحمل جديداً، أشارت إلى أن التبرؤ من تحالف نداء السودان الذي يتزعمه الصادق ويضم عدداً من الحركات المسلحة قد لا يتم إعلانه صراحةً، لكنه سيتم عبر عدم المشاركة فيه مجدداً. وكشفت المصادر أن البلاغ المدون في نيابة أمن الدولة مازال سارياً، ولن يسقط إلا في حال إسقاطه من الجهة الشاكية وهي جهاز الأمن، “غير أن الجهود السياسية أفلحت فى التجميد المؤقت”. وعادت مريم الصادق أمس (الجمعة) إلى الخرطوم وسط توقعات باعتقالها لصدور قرار من نيابة أمن الدولة بالقبض عليها وعلى رئيس الحزب الإمام الصادق، وذلك قبل حضور مريم بيوم. وكان (باج نيوز) نشر خبراً، أنه لن يتم إلقاء القبض على مريم بعد عودتها إلى الخرطوم بعد أن طلب الوطني من السلطات المختصة إيقاف الإجراءات في هذا الشأن.
يعني يمكن تسمية هذا التفاوض بين حزب الامه والنظام بمثابه اعلان لوفاة ما يسمي بنداء السودان وفق شروط التفاوض وهي التخلي عن التحالف مع حملة السلاح ووعد الحزب بذلك اذا صدق المصدر كسره تاريخيا ود المهدي قلق ولا يصمد امام مشروع التحالفات فهي يمارس عادته القديمة ام يبقي ما ذكره المصدر كلام جرائد
11-17-2018, 08:37 PM
عبدالحفيظ ابوسن
عبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة