د. النور حمد يكتب : مأساة جمال خاشوقجي وتجليات التآكل الأخلاقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2018, 05:01 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. النور حمد يكتب : مأساة جمال خاشوقجي وتجليات التآكل الأخلاقي

    05:01 AM October, 19 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالله عثمان-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    مأساة خاشقجي وتجليات التآكل الأخلاقي
    د. النور حمد
    قبل أن تكتمل التحريات، في قضية اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، المعارض لسياسات الأمير، محمد بن سلمان، شرع الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في التبرير، استباقيًا، للموقف اللامبدئي، واللا أخلاقي، الذي ينوي وقوفه، في هذه القضية المحزنة، بالغة الغرابة، بالغة الشذوذ. فمع بدايات سيطرة القضية على العناوين الرئيسة، لوسائط الإعلام العالمية، صرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أن حكومته سوف تفرض عقوباتٍ صارمةٍ على الحكومة السعودية، حال ثبوت تورطها في قضية اختفاء خاشقجي. غير أنه سارع، مُردفًا، كعادته في قلة الحياء، حين يتعلق الأمر بجلب المال، إلى القول: إن العقوبات الأمريكية، المحتملة، على السعودية لن تشمل صفقات الأسلحة معها، لأن ذلك، وفقًا لتعبيره، "سيؤذي الولايات المتحدة الأمريكية". ولم يمض أسبوعٌ، حتى أردف ترمب، قائلاً: إن الذين غيَّبوا خاشقجي مجموعةٌ مارقةٌ، لا صلة لها بالبلاط الملكي السعودي.
    هكذا قيَّض الله لحادثة اختفاء الصحفي جمال خاشقجي أن تصبح محكًا يفضح ظاهرة التآكل الأخلاقي، التي أخذت تتبدى، كأبشع ما يكون، على مستوى رؤية، ومسلك، رئيس أكبر دولة في العالم، يُنظر إليها، بوصفها، "زعيمة العالم الحر". وفي نفس الوقت، أبرزت مستوى الانحدار الأخلاقي، واللامبالاة، والحرص المريض، على النيل من الخصوم السياسيين، وبكلِّ سبيلٍ ممكن، لدى ولي العهد السعودي، الذي أخذ الغربيون ينظرون إليه، منذ فترة، بوصفه مصلحًا، وهبة الله إلى السعودية، في دروب التحديث. فوضح الآن، وسط ذهول، واستخذاء، الصحافة الغربية، أنه داعشيٌّ، متوحشٌ، تتقزّم أمام أفعاله، كل ما أظهرته ممارسات داعش من توحش.
    جمعت حادثة اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية، في استنابول، بتركيا، بين تيَّارين أخذا يجسدان، في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، المدى المريع الذي بلغته ظاهرة التآكل الأخلاقي، على مستوى المسلك الدولتي، في كلٍّ من أمريكا ترمب، والمملكة السعودية. ففي هذه الحادثة، ركبت الولايات المتحدة الأمريكية؛ الدولة التي تُعدُّ "زعيمة العالم الحر"، والنظام السعودي، الذي يمثل، دون منازع، أكثر أنظمة الأرض تخلفًا دستوريًا، وقانونيًا، وظلاميةً، ووحشية، فوق سرجٍ واحد. وما كان لظاهرة التآكل الأخلاقي، الذي وسم مجمل التجليات السياسية، لحقبة الحداثة، أن تجسد أزمة الأخلاق، وأزمة الديمقراطية، في وضعٍ أبلغ من هذا الوضع.
    وصل إلى رئاسة أغنى، وأقوى، دولةٍ في العالم، رجلٌ لا يعرف قيمةً، غير قيمة المال، والكسب السياسي الشخصي، المرتبط بالمال. رجلٌ مشغولٌ فقط بإرضاء ناخبيه داخل أمريكا. ويريد، في سبيل ذلك، أن يستغل المملكة العربية السعودية، ويحلب ضرعها، إلى آخر قطرة فيه، ليوفر للشعب الأمريكي وظائف في قطاع تصنيع الأسلحة، كما يقول. وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، لا يبالي بالتضحية بأي مبدأ. فلا حقوق الانسان، ولا العدالة، ولا المبادئ الأخلاقية، ولا حكم القانون، تعني لديه شيئا. بل هو مستعدٌ، كما رأينا، إلى اختلاق متَّهمٍ آخر، من صنع خياله، لكي يصرف الاتهام عن البلاط السعودي، حتى لا تتأثر صفقات الأسلحة التي أمضاها معهم. وقد ظل يكرر، عبر الأسابيع القليلة التي سبقت هذه الحادثة البشعة المقززة، مخاطبًا البلاط السعودي، في نبرةٍ مهينةٍ، لا تحتملها نفس كريم: "عليكم أن تدفعوا لنا، نظير حمايتنا لكم، لأن نظامكم لن يصمد لأسبوعين، من غير حمايتنا".
    من الملاحظ، وعبر فترةٍ طويلةٍ من الزمن، أن البلاط السعودي، ومعه بعض من الأنظمة الملكية الخليجية، قد أيقنوا من فرضية أن الجميع يمكن شراؤهم بالمال، بما في ذلك رئيس أكبر دولة في العالم. استوثق البلاط السعودي، أن في وسعه، بناءً على قوةِ تأثيرِ المال، أن يرتكب أبشع التجاوزات. بل، أن يرتكب أبشع الجرائم، المماثلة لجرائم المافيا، ثم يخرج من المساءلة القانونية، والأخلاقية، خروج الشعرة من العجين. وها هو اليقين بقوة التأثير اللامحدود للمال، يتأكد أكثر حين ينبري للدفاع عن السعودية في جريمة مقتل خاشقجي، رئيس الدولة الأكبر في العالم.
    دعونا نتأمل، أن أمريكا التي خرجت، طوعًا من عزلتها، في أربعينات القرن الماضي، وحشدت مواردها وجيوشها، وعبرت الأطلسي، لكي تنقذ أوروبا الغربية، والعالم من ورائها، من قبضة النازية والفاشية، أصبحت تقف اليوم، في عصر اللوثة الترمبية، في وجه كل أحرار العالم، مدافعةً، عن البلاط السعودي، في قضيةٍ لم تكتمل فيها التحقيقات، "من أجل حفنةٍ من الدولارات". بل، هي قضيةٌ تشير كل القرائن الظرفية، ومن عديد الزوايا، إلى أن البلاط السعودي متورط فيها، حتى أذنيه.
    والآن، ها هو البلاط السعودي بعد أسبوعين من الانكار الكامل، لحدوث جريمة داخل قنصليته، يخرج على الناس بقصةٍ مضحكةٍ، مفادها أن خاشقجي قُتل في عراكٍ داخل القنصلية! ولم يهتم البلاط السعودي أن السؤال الذي سوف ينشأ في هذه الحالة هو: لماذا لم تبلغ قنصليتكم السلطات التركية، منذ الوهلة الأولى، أن حادثة قتلٍ جرت داخل مبناها؟ أليس واجبها الأول هو أن تستدعي الشرطة التركية ؟ فلم أخفيتم الجثة، وتسترتم على حادثة القتل، لأكثر من أسبوعين؟ ولو صدقنا هذه القصة المضحكة، أليس من واجب القنصل السعودي، إبلاغ السلطات السعودية، أن جريمةً وقعت في قنصليته؟ أين كنتم طيلة الأسبوعين المنصرمين، والعالم كله مشغول بهذه الجريمة الصادمة؟
    لقد بلغ الانحطاط الأخلاقي في هذا العصر درجةً، يبدو أنها، أصابت كثيرًا من الناس بتبلد الشعور، فأصبحوا قليلي الحساسية تجاه التجاوزات الأخلاقية. ويبدو، أن أساليب الخداع والتمويه، ولي عنق الحقائق، أصبحت هي العملة السائدة. وقد أصبح فن الخداع والتمويه والتعمية على الحقائق، صنعةً لمتقني المماحكات الحجاجية، السمجة، من أهل الأقلام والأفواه المأجورة الذين أصبحوا ضيوفًا دائمين على القنوات التلفزيونية. فما أكثر ما شاهدنا هذه الأقلام والأفواه المأجورة، وهي تعمد إلى خلق سحب من الضباب، لحجب الحقائق، والتشويش عليها. الأمر الذي ينتهي إلى بلبلة العقول، وإضعاف الحس الأخلاقي السليم، لدى الجمهور، وتطفيف موازين الحق والعدل.
    تصور أن يتحول الحكام، في عصرنا هذا، إلى مدبري جرائم، على طريقة المافيا. وأن تصل درجة اللامبالاة لديهم، بالقانون الدولي، وبالأعراف الدبلوماسية، وبحكم القانون، وبالعواقب المحتملة للأفعال الإجرامية، حدَّ استخدام قنصلية بلدهم، في دولة أخرى، مسرحًا لجريمةٍ مدبرة. وتصور، أن يصبح رئيس الدولة الأعظم فيما يسمى بمنظومة الدول العظمى، شخصٌ لا ينظر إلى قضية مقتل صحفيٍّ، بأكثر الصور بشاعةً، ووحشيةً، داخل مبنى قنصلية بلده، في أكثر صور الغدر، خِسَّةً ونذالةً، إلا من زاوية ضررها المحتمل على صفقة أسلحةٍ مليارية، عقدها مع حكام ذلك البلد.
    يتضح، جليّا، من هذا الموقف الثنائي، اللا أخلاقي، المشترك، لكل من السعودية وأمريكا دونالد ترمب، أن السلطتين في هذين البلدين ليستا سوى وجهين لعملة واحدة. هذه العملة الواحدة، هي عملة الجهل الموبق، والفقر الأخلاقي المدقع، واللامبالاة الكاملة، بكل ما حمله التراث الانساني، وكل ما أكدته الشرائع السماوية، وعظَّمه سائر بني البشر، عبر العصور، من قيم الحق، والعدل، والنزاهة، والانصاف. من أكبر تجليات التردي المعرفي والأخلاقي في هذا العصر، ظاهرة وصول غير المؤهلين معرفيًا، وأخلاقيًا، إلى سدة الحكم، خاصةً حين ينطبق ذلك على دولة في كِبَرِ، وأهميةِ، الولايات المتحدة الأمريكية.
    أما جرجرة الأقدام التي بقيت تمارسها الحكومة التركية، وتقديم المعلومات بالقطارة، نقطةً، نقطةً، للرأي العام، المحلي والعالمي، فهي الضلع الثالث المُكمِّل في هذا المسرح الذي يتجلَّى عليه الآن، الانحطاط الأخلاقي، كأبشع ما يكون. بقيت السلطات التركية تسرِّب المعلومات عن هذه الجريمة، إلى الصحافة، بغرض الضغط على البلاط السعودي، لجره إلى الاعتراف بحدوث الجريمة داخل القنصلية. وقد أثمر هذا التكتيك، كما رأينا. ويبدو أن الغرض من حرب الأعصاب هذه، هو وضع السلطات السعودية، وعلى رأسها الديوان الملكي السعودي، في ركن ضيق، حتى يضطر إلى إبرام صفقة ما، مع تركيا. ولكن، في نفس الوقت، إخراج الجالسين على قمة السلطة في السعودية، من المسؤولية عن الجريمة. ويبدو أن القضية سوف تنتهي على هذه الصورة. ونحن الآن في انتظار كيف سيتعامل الغربيون، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، مع هذه الحبكة المهلهلة. الشاهد، أن الانحطاط الأخلاقي، في الممارسة السياسية، قد وصل في هذه القضية، إلى الذروة. ووضح أن الحكومات، بما فيها حكومات ما يسمى "العالم الحر"، تتحول، وبقوةٍ لافتة، إلى مجموعةٍ من العصابات. وكان الله في عون بني البشر، حتى تبزغ في أفق الحداثة المظلم الكئيب، شمس الحق والحرية والعدالة.




















                  

10-20-2018, 06:30 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. النور حمد يكتب : مأساة جمال خاشوقجي وتجل (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: يتضح، جليّا، من هذا الموقف الثنائي، اللا أخلاقي، المشترك، لكل من السعودية
    وأمريكا دونالد ترمب، أن السلطتين في هذين البلدين ليستا سوى وجهين لعملة واحدة.
    هذه العملة الواحدة، ..
    يا د. النور حمد دا ياهو النظام العالمي كدا، مبني علي النظرية الواقعية .. المانع يأكل الضعيف.. الإنسان بطبعه جشع طماع مخادع(هووبز) يبقي الإنسان هو المسير لهذا النظام يبقي يكون منطقي جدا النظام العالمي يحمل كل سلبيات هذا الإنسان!! المشكلة مشكلتنا نحن الشعوب الما فاهمين طبيعة عملو وكيف قاعد يصل لأهدافه... هو لايعمل بالأخلاق كما تتصورو او كما تتمني له ان يكون.. مافارق من هي الدولة الفاعلة ديمقراطية، ليبرالية، ثيوقراطية ام ديكتاتورية. مافي داخل قاموسها دا حرام او دا حلال او دا ما اخلاقي! فقط عندها المصلحة تبرر كل ذلك! بتاتا ماعندو حاجه إسمها قيم كما تفعل إنت أوأفعل انا او كما تعمل الأفراد داخل مجتمعاتها الضيقة(قبيلة دولة)
    ممكن الفاتكان، إيران تفعل مافعلته السعودية فقط الأخلاق او الدين هو وسيلة تستعمله تلك الدول للوصول لغاياتها...كبشري... الإنسانية في طريقها لتنعتق من كل دين جماعي مهما يكن هو لأنه كذبة فاضحة كما هو بالسعودية...يجب ان تسعي الإنسانية بصورة جادة لإبعاد الدين عن الدولة وعن كل ماهو يجمع الناس مع بعضيها حتي صلواتهم بالمعابد ماهي إلا صورة مشوها للدين!
    الدين شيء فردي للغاية ولو إستوعبنا هذه الحقيقة بعد ذلك تنبثق من رحمها الأخلاق بصورة طبيعية لتنعكس علي الدولة وعلي النظام العالمي!

    النظام العالمي الحالي يشجع إستمرارية الدين بالدول ليستغله في مصالحه الخاصة!
    إذا قدرنا أسقطنا الدين عن الدولة أكيد نقدر نرتفع بالأخلاق والقيم علي المستويين الفردي والجماعي(الدولي) ونقدر نعري نفاق السياسبن لأنهم يكونوا بلا غطاء يتوارون خلفه!

    تحياتي يا د. عبدالله عثمان
    محمد آدم.
                  

10-20-2018, 07:05 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. النور حمد يكتب : مأساة جمال خاشوقجي وتجل (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: كان الله في عون بني البشر،

    التآكل اللأخلاقي.. بل انعدمت الأخلاق.. أن تعرف الكذبة بأنها امكان في الحق..
    الحال أصبح يغني عن السؤال..
    والسياسة، بالذات بعد ترمب، فقد رمت جثة الضمير من أقرب نافذة
    ولم تعد تعني سوى انعدام كلي لمفهوم ومؤدى كلمة الأخلاق.
    والناس،، بلا حيلة، محاطين ومحاصرين بالقرف..
    قرف
    قرف
    قرف
    قرااااااف!!!
    ====
    لكن، لو أن حكومة أردوغان وآل سعود (المسلمين) كانوا يفهمون جيدا، أو ربما سيفهمون.
    فإنه، ولمصلحة العالم كله، فلا يمكن ترك مسؤلية (حماية الحرمين)، ولعقود قادمات،
    بأيدي شخص هو ومن كل بد قد أمسى رهينة في مخالب الابتزاز السياسي الدولي!!
    احتمالات وتداعيات هذا الابتزاز المحتمل جدا، سواء على المدى القصير أو الطويل،
    قد تؤدي مباشرة، أو بالتراكم، إلى صراعات لن تهدأ، ثم إلى حرب عالمية كبرى..
    أو كما قد يتمناها، سامويل هنتنقتون، إلى حرب الحضارات..
    ====

    القابلية للابتزاز (الدولي) شفناها في جلدنا، بانفصال الجنوب بتلك الطريقة الشفناها،
    وفي لحس الحلايف والطلاقات وفي بلع القسم الغليظ من بعد القسم المغلظ،
    وهي كل يوم تتجلى في تعدد (المناديب السامين) في البلاد!

    قرف!
                  

10-21-2018, 02:52 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. النور حمد يكتب : مأساة جمال خاشوقجي وتجل (Re: هاشم الحسن)

    بالعكس يا أخوانا، الموضوع ليس بهذا القدر من التشاؤم.
    هذه القضية أظهرت أخلاقية عالية من العالم الحر
    أنظر لأوربا وكندا وحتى أمريكا متمثلة في وسائل إعلامها ومجالسها التشريعية وسياسيها.
    الدنيا بخير وقضية خاشقجي بالرغم من فظاظتها أثبتت أن ضمير العالم ما زال حي

    ترامب رجل أعمال دخل البيت الأبيض بالغلط وهو يفكر بصوت عالي
                  

10-21-2018, 04:48 AM

علي محمد الفكي
<aعلي محمد الفكي
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. النور حمد يكتب : مأساة جمال خاشوقجي وتجل (Re: أبوبكر عباس)

    الاستاذ عبد الله عثمان
    رغم المأساة لكن هناك مكاسب
    ان العالم تغير وانه لن يترك ايادي مخابرات الطواغيت مطلوقه تبطش بمعارضي الرأي
    وان العداله العالميه ستطال الجميع
    وان زمن التعتيم الاعلامي ولى الى غير رجعه
                  

10-21-2018, 06:53 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. النور حمد يكتب : مأساة جمال خاشوقجي وتجل (Re: علي محمد الفكي)

    بالفعل أظهرت قضية جمال خاشوقجي تجليات التآكل الأخلاقي لدى الأنظمة الاستبدادية والانتهازية ولكنها في نفس الوقت جمعت الرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان في ضرورة عدم السكوت ومنع الصفقات الانتهازية.

    مأمون فندي كتب تغريدة مختصرة جدا تقول:


    Mamoun Fandy
    @mamoun1234
    قصة خاشقجي لن تنتهي بإعلان موته. نحن أمام فضية رباعية الأطراف ستطول : السعودية وقرارت المحاسبة، ومتابعة إجراءات المحاسبة ، وتركيا التي تحتفظ بأوراق لن تكشفها لاستخدامها لمكاسب سياسية ، وترمب ومعركة الكونجرس.الواشنطن بوست كطرف رابع وربما الطرف الأقوى.انها صحيفة أسقطت الرئيس نيكسون

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de