الرواية السرّية التي لم تُعلن من قبل وكشفتها الفتاة التركية خطيبة خاشقجي
رغم كل المعلومات التي نشرتها الصحف ومراكز العالم الإعلامية فان تركيا احتفظت بسر عبر مخابراتها لم تعلنه الى ان كتبته صحيفة حريات التركية باختصار شديد الا انه يبدو انها نقلته عن ضابط كبير في المخابرات التركية لم يعط الا بضعة اسطر للرواية عما حصلت عليه المخابرات التركية من خطيبة خاشقجي وهي فتاة تركية كانت واقفة قرب الباب عندما دخل خاشقجي الى القنصلية السعودية.
فقد ذكرت خطيبة خاشقجي وهي فتاة تركية لدى سؤالها من المخابرات التركية عما شاهدته فقالت "دخلت معه الى القنصلية لكن بعد مترين من دخولي طلبوا مني الخروج وان يدخل وحيدا ثم شاهدت ثلاثة رجال اقتربوا منه واحاطوا به وامسكوا بيديه فيما كان رجل ثالث يسير وراءه، وعندما حاول جمال خاشقجي العودة الى الوراء ضربه الرجل الثالث بمطرقة حديدية صغيرة على رأسه فوقع أرضا فصرخت لكنهم دفعوني وأخذوني الى خارج القنصلية، فجلست على الرصيف قرابة الباب وبدأت اصرخ الى ان جاءت الشرطة التركية وسألتني فلم أقل شيئا وقلت اريد ان أقول ما عندي لمسوؤل تركي كبير، ولاحقا استدعتني المخابرات التركية العليا وسألني ضابط برتبة جنرال ماذا شاهدت فأخبرته الرواية انه بعد دخول جمال لمسافة ثلاثة امتار داخل السفارة وكنت انا دخلت مترين امسكوا بي وعندما شعر ان الامر غريب حاول الرجوع نحوي فضربه رجل ثالث كان حوله فأغمي عليه ووقع ارضا، وبدأت بالصراخ فقاموا بإخراجي بالقوة ودفعوني الى الخارج وعندما جاءت الشرطة التركية لم يسمحوا لها بالدخول كما اوقفوا دخول كافة السعوديين والاتراك الى القنصلية لمدة ساعة تقريبا وابقوا الابواب مغلقة وانا مستمرة بالبقاء على باب القنصلية منذ أسبوع ولن اذهب وهذا ما قلته للجنرال التركي الكبير في المخابرات التركية، ولقد شاهدت رأس جمال ينزف من الدم قبل ان يقع ارضا
10-10-2018, 06:14 PM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
وكانت خطيبة خاشقجي طلبت مساعدة ترامب "من أجل تسليط الضوء" على هذه القضية. وكتبت خديجة في مقال بصحيفة "واشنطن بوست" التي يتعاون معها خاشقجي: "أناشد الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب للمساعدة في تسليط الضوء على اختفاء جمال".
وانتقل خاشقجي للعيش في الولايات المتحدة عام 2017 خشية اعتقاله بعد انتقاده قرارات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وفي مقالها، طلبت خطيبة خاشقجي من وليّ العهد أن ينشر تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالقنصلية السعودية في إسطنبول.
وكتبت: "على الرغم من أنّ هذه الحادثة قد تُثير أزمة سياسيّة بين البلدين، دعونا لا نغفل الجانب الإنساني".
وروت جنكيز أنها وجمال كانا يعدّان للزواج، ولهذا السبب توجّه الصحافي إلى القنصلية. وكتبت "كل ما كنا بحاجة إليه هو ورقة".
وتابعت في مقالها أنه و"بعد لقاء أوّل إيجابي مع موظفي" القنصلية قبل أيام من حادثة اختفائه، عاد خاشقجي إلى مقر القنصلية في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر "بدون أدنى شكّ لديه بأنه سيكون آمنا هناك".
غير أن جنكيز بدأت تشعر بـ"الخوف" بعد أن "انتظرت بصبر" لمدة ثلاث ساعات أن يخرج خطيبها من القنصلية.
وكرّرت القول "إنه دخل إلى القنصليّة، ولا دليل على أنّه خرج منها"، مشيرة إلى أن أملها في رؤية خاشقجي مجددا "يتضاءل يوما بعد يوم".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة