الى طفلة ، سقطت شهيدة ، في مسرح العبث السوداني المجيد ، في انتفاضة مارس-ابريل اسمها (مشاعر ، والأغرب لا سوداني او سودانية ، يعرف اسمها الكامل) ، والى حبيبنا البعثي دكتور فضل الله الذي سقط شهيدا في تلك الإنتفاضة (ايام اهلنا البعثيين كانوا بيقولوا لينا: فبعث الموت شئ محال ، وموت البعث شئ مستحيل..!) ، والى كل اللذين واللائي شاركوا في تلك الإنتفاضة المجيدة(وانا لست بعثيا يا خالد محي الدين..!!)..فمن اضاعها؟ من اضاع الحد الأدني (اسقاط نميري ، وراس نميري مطلب شعبي ،لنعود ونرى ، أن يدفن نميري في جنازة مهيبة ، في السودان ، بانه :رئيس السودان الأسبق)..؟..
كبر
10-10-2018, 07:20 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كان أبي عليه السلام والرحمة (وهو انصاري قح ، وحزب امة ملتزم) يهتف (في شبابه الغض): ضد حكم العسكر ، ضد عبود..!
لا عتب لي ضد الفريق ابراهيم عبود (وهذا ليس تأييدا لحكم العسكر، وانما قراءة مغايرة للتأريخ السياسي السوداني ، وانا ارى الإحتفاء بكبرياء عبود الذي قال للولايات المتحدة الأمريكية: لا نريد مساعدة ، ولكنا نريد صداقة امريكا..وهو نفسه عبود الذي نزل للتسوق في سوق الخضار بامدرمان ، بدايات حكم جعفر نميري بتاع ثورة مايو الظافرة، فهتفت الجماهير: ضيعناك وضعنا وراك يا عبود..!!)..الغريبة ناس ابوي ، ياخالد محي الدين: اسقطوا حكم عبود..!!..وتلك ليست هي المفارقة..!!
وانما المفارقة ان توثق قناة الجزيرة ، قناة الإسلام السياسي العالمي ، لثورتنا ضد عبود ، وكأنها تريد ، بصميمية محكمة ، ان تعزلنا عن تأريخينا السياسي في السودان..!
شفت المحنة كيف يا رفيق؟
كبر
10-10-2018, 07:35 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022
يا كبر محنة المعارطة دي عايزة تتخطى رؤية جون قرنق الخرجت الملاييين وتحرضنا ضد اخر جنرال ساقط في القصر الجمهوري عمر البشير ولا تريد ان تواجه نفسها ان مشكلة السودان بدات من اول جنرال قعد في الفصر الجمهوري في انقلاب 1958 وضيع حلفا ..ومسخ ديمقراطية وست منستر ومجلس راس الدولة المدني وضيعت السودان 52 سنة مت الانقلابات وايضا تميري تراهات انقلاب 1969 وهسة يفتحو البوست ويعجزو عن المواجهة يقومو جارين اقعد نتونس برانا في هذا البوست التحفة وما في اصلا مشرايع ديمقراطية سودانية غير حزب الامة نسخة السيد عبدالرحمن حزب الشعب الديمقراطي نسخة السيد علي الميرغني الحزب الجمهوري محمود محمد طه الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق اذا ما عرف الشعب السوداني قيمة الاربعة ديل بنسبلة 100% ينتظرو الجنوجويد والفصل السابع ثم الغزو الامريكي التتري المباشر للسودان السياسة الدولية مش لعب عيال عقاب بعثيين شيوعيين وكيزان شعبي في المركز و فئران عدل ومساواة وجبهة ثورية وحركات متشظية في الهامش كلها بوتيكات ساكت ومضيعة وقت وهسة نشوف شعبية البوست من خلال الزوار هنا على مستوى البورد وخليك من نازحين كلمة وحجور المناصير وجبال جبيت وابيي دينكا نقوك لو يكونو عارفين الناطق باسم اثق او هو نفسه يخاطبهم فعلا غير مهدي الجتوب جون قرنق مافي زول حرك السودان م ن اركانه الستة والحركة اللشعبية خاطبت كل السودام وكل السودانيين الا من ابى ومعروفين ليه عاش ابو هاشم
10-10-2018, 07:42 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كتر خيرك صديقنا كوستاوي في اشراكنا في هذا الحديث..والتحية للأستاذ خالد محي الدين والصديقات والأصدقاء في مبادرة قيادة الثورة السودانية (أثق)..
الأستاذ خالد محي الدين..حبابك يا صديق
ليه ما تكون البداية: صه يا كنار؟
اللحن الذي اضافه الأستاذ خالد محي الدين ، كاستراحة ، كلماته للشاعر الغرباوي الكردفاني السوداني الدنقلاوي الأصيل محمد المكي ابراهيم ، وغناه الفنان وردي ، فنان امسودان ألأول..!!
دي السبعة الف سنة يا خالد محي الدين..!..
وبعد..
كنت افكر ان اكتب عن كون الشعب السوداني وصل مرحلة الحالة (الصفرية) شعب لا مبالي ولا يفكر في واقع او مستقبل سوى التشكي..ووجدت هذا الحديث الطيب المحفز من قبلكم..وكما تعلم يا صاحب نحن السودانيون نحب رؤية المثاقب اكثر من رؤية الإيجابيات..! حديثك في نهايته اكثر ايجابية من بدايته ، ولكن.. اكتوبر التي تحتفي بها يا صديقي كان من ضمن مطالبها الرئيسية استقلال جامعة الخرطوم ، في وقت 96% من الشعب السوداني وقتها لا تعرف جامعة الخرطوم ولا تعرف ماذا يعني استقلال جامعة الخرطوم..وانت هنا ، على الأقل مبادئ( اثق) الأساسية تتحدث عن اللاءات الأربعة (لا تفاوض مع النظام ، لا محاصصة ، لا انتخابات ، ولا بديل للإنتفاضة الإ الإنتفاضة) وهذا كلام طيب ومشروع ، فقط حكاية بنية (أثق ) على خمس دي قاسية يا صاحب لأن الخطاب يشبه خطاب الإسلام الحاكم..وهذه جزئية شكلية لا تهتم بها كثيرا..! باختصار شعوب كثيرة في السودان اليوم لا تعنيها تلك اللاءات الفخمة مثلما كانت لا تعنيها في اكتوبر 1964 فكرة استقلال الجامعة..فأين الخطأ؟ الخطأ في التشخيص يا صاحب..يعني لو بدأت اثق ب(لا) ضخمة (لأ للحرب) لكسبت رصيد لا تعلمه..ولو بدأت ب(لآ) لمنظومات سياسية تدعي الديموقراطية ولا تمارس الديموقراطية لكسبت (أثق) رصيد لا تعلمه.. الشعب السوداني يا استاذ خالد قدم للنخبة السودانية انتفاضتين (اكتوبر 1964 ، ومارس-ابريل 1985) وحتى اللحظة ينتظر مراجعة صادقة وشفافة لماذا فشلت القوي السياسية السودانية ، التي تدعي انها ديموقراطية ، في اخبار الشعب السوداني في انها فشلت في الحفاظ على الديموقراطية؟..حتى اللحظة القوى السياسية ، التي تدعوها مبادرة (أثق) ، بان تتنادى وتلتف حول برنامج (الحد الأقصى ، وهو فكرة جميلة يا صاحب ولم تقال من قبل)..لم تقدم مراجعات واعتذارات للشعب السوداني وتقول له : اخطأنا في كذا وكذا ، وهذا تصورنا لمعالجة تلك الأخطاء وبناء المستقبل لكي يثق فيها الشعب ويعطيها الفرصة الأخيرة..وهذا لا يعني مطلقا البصم على وجود واستمرار الإسلام السياسي ونظامه في حكم السودان..! الخطأ في التشخيص يا صاحب فهم نظام الإسلام الحاكم في السودان..انا حضرت انقلاب عمر البشير وانا طالب بجامعة الخرطوم ، وقدر جهدنا كنا في اللجنة التنفيذية لجمعية طلاب وطالبات كلية القانون بجامعة الخرطوم (عن حركة المحايدين) واصدرنا اول بيان ضد نظام عمر البشير وقلنا فيه عبارة بسيطة (على الجيش ان يعود الى ثكناته ويمنح الديموقراطية فرصة الإستمرار والنمو ، رغم الأخطاء) ، وقتها ، كانت القوى السياسية (المعارضة) تعتمد التدليس والتغبيش والغش وتدعي ان نظام الإسلام السياسي (نظام الإنقاذ) لن يستمر لمدة اسبوع ، والنظام مستمر لمدة ثلاثين عام ، وصدقني سيستمر لمدة اطول طالما نحن نعتمد على التشخيص الخاطيء,,! الخطأ في التشخيص يا صديقي ، قولنا بان عمر البشير (غبي ، يفتقد الذكاء)..والمضحك يا استاذ خالد: كيف لزول بهذا الغباء ان يكون في سدة السلطة لقرابة الثلاثين سنة؟.. ماذا يضيرنا لو اعترفنا بان عمر البشير ذكي ، وان الإسلام السياسي في السودان ذكي؟ ثم ناتي بما يخيف هذا النظام بحق وحقيقة بان نقول: هم اذكياء ، ولكنا اذكي منهم ونتجاوزهم في الذكاء ويمكن ان نحدث الفرق..؟.. هذا النظام يا صديقي يعيش على البربوقاندا المزيفة التي تبذلها المعارضة (بصورة مجانية) واحيانا تجعلنا نظن ان هناك مؤامرة بين النظام والمعارضة في تسويق خطاب معين ، خطاب ان النظام فاشل وسوف يسقط في ثانية (بالطبع النظام الحاكم الآن يمكن أن يسقط في اقل من ثانية ، ولكن بفهم متجاوز لطريقة تفكير النظام ، وصدقني هذا الفهم موجود ، وهو في حالة مراقبة..!!) الخطأ في التشخيص..استمرار هذا النظام ليس بسبب تشتت المعارضة وضعفها المصنوع (صدقني يا استاذ خالد: بعض قوى المعارضة السودانية مساهمة في هذا الضعف لأجندة تخصها) وليس بسبب انه نظام يملك رؤية فكرية واستراتيجية للإستمرار..هذا النظام مستمر لإعتماده على عنصرين فقط: السيطرة على الأمن والسيطرة على الإقتصاد..وهذه امور يمكن تفكيكها وضربها ببساطة وذلك بفهمنا واعتمادنا على الثغرات في هذه المنظومات وما اكثرها ، فالأمن سهل اختراقه واحداث الفرق ، والسيطرة على الإقتصاد يسهل اختراقها واحداث الفرق..!!..كلام يبدو خيالي ولكنه واقع..!!,, التشخيص الخاطئ..الدكتور غازي صلاح الدين ليس هارب من سفينة غارقة ، وانما جزء اصيل من السفينة واكثر من يستخدم الشعار البراغماتي (الغاية تبرر الوسيلة)..دكتور غازي صلاح الدين حده الأقصى : أن يستمر حكم الإسلام السياسي في السودان..! هذا رجل(رغم اختلافنا الفكري والجذري معه) لا يمكن المزايدة عليه باخوي واخوك يا استاذ خالد محي الدين..دكتور غازي صلاح الدين ..قبل 42 سنة يا استاذ خالد ، الدكتور غازي كان عنصر حركي وشارك في حركة الثاني من يوليو 1976 واشرف (بقوة السلاح) على احتلال دار الهاتف في الخرطوم..وهي نفس الحركة التي كان يشارك فيها الشيخ ابراهيم السنوسي (كحركيا)..فهل يعقل بان رجل قدم روحه رخيصة من اجل فكرة يؤمن بها بانه مجرد ############ هارب..؟؟!! في انتخابات 2010 كنا نقول للناس : اخطر ما في الأمر ان تصير الحركة الإسلامية معارضة للحركة الإسلامية (في تمثيل مسرحية مكشوفة)..في تلك الإنتخابات قاطعت القوى السياسية ، ولكن الحركة الإسلامية صنعت شرعيتها بان كان المؤتمر الشعبي (بقيادة دكتور الترابي) قوى معارضة (كما تزعم) خاضت الإنتخابات ودخلت البرلمان حتى تمنح نظامها (استمرار الشرعية)..في انتخابات 2015 ، هربت كل القوى السياسية وتركت الأمر للمؤتمر الشعبي (الحركة الإسلامية التي تدعي معارضة ذاتها) ، مؤتمر الحوار الوطني خرجت فكرة قوى (اهل القبلة ، الصادق المهدي وافق على المؤتمر بدءا ، ثم ادعى معارضته لأداء وظيفة معينة..!!),.والآن في الإستعداد لإنتخابات 2020 ، الحركة الإسلامية تبدل جلدها وتظهر في قوى تحالف دكتور غازي صلاح الدين (مثلما فعل المؤتمر الشعبي في 2010 و2015)..يعني لازالت ، الحركة الإسلامية ، عندها القدرة ان تمنح فكرة البديل الإنتخابي ، والقوى السياسية تتضامن معها (خصوصا تحالف اهل القبلة السري) وفق مقاطعة الإنتخابات غير المجدية..يعني مقاطعة نتيجتها معروفة هي استمرار نظام الإسلام السياسي الذي صار تيار اهل القبلة ممن يرفضون أي وجود علماني في السودان ، ويسدون الطريق امام هذا البديل (هذه معركة مقدسة يا خالد يقودها الصادق المهدي ، الميرغني ، الخطيب ، ابراهيم السنوسي ، على الحاج ، غازي صلاح الدين ، وبعض من لوردات الحرب في الحركات المسلحة..!!)..علينا ان نفهم هذا الحراك حتى نستطيع ان نقدم خيار اخر..! الخطأ في التشخيص..المثالية المفرطة..فكيف يا صديقي تفتح الطريق لكل السودانيين مثلما فعل اهل الإجماع الوطني ، وصار المؤتمر الشعبي جزء منهم..ثم خرج في اللحظة المناسبة..!!..السؤال هنا: ماذا يريد السودانيين والسودانيات المعارضين للحركة الإسلامية السودانية ، الإسلام السوداني في السودان ، ونظام عمر البشير (المؤتمر الوطني)؟..هل مستقبل السودان يسقطهم تماما من الحسابات ام يضع لهم اعتبار؟..فان كنا نريد اسقاطهم (بسبب اخطاءهم على مدى قرابة الثلاثين سنة ، فيجب ان لا نترك الباب مفتوح لهم وانما نغلقه تماما امامهم لسبب بسيط باعتبار انهم اخذوا فرصتهم كاملة وانتجوا الفشل فلماذا نحتاجهم في مستقبل السودان؟..هل نريد ان نكرر تجربة الفشل كما نعتقد)..؟؟ وان كنا متسامحين ونضع لهم اعتبار ، فعلينا ان نخوض الإنتخابات بشروطهم ونستمر معهم في الحال المجوبك ونسكت عن فكرة انتفاضة وتغيير نظام وغيرها من البربوقاندا العاطفية؟
كبر
10-10-2018, 07:51 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022
Quote: كان أبي عليه السلام والرحمة (وهو انصاري قح ، وحزب امة ملتزم) يهتف (في شبابه الغض): ضد حكم العسكر ، ضد عبود..!
ابوك الانصاري الله يرحمه كان اوعى من جل السياسيين المزمنين الهسة الشعب ده مش مرق بالملايين لي جون قرنق وسجل في انتخابات 2010 18 مليون المشكلة ما في الشعب المشكلة في المعارضة دي تماماوعايزين يسوقون لينا ايدولجيات العرب ومصر المنتهية لحدي الليلة في 2018 وبوصلة الشعب تعرف البرنامج الوطنية بالفطرة لانو جون قرنق ليس مطرب ومغالطات سودانيز اون لاين دي ما بتفيد نحن عجبنا نكون ختمية وانصار وجمهورييت وجنوبيين دينكا نقوك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Kostawi
Kabar
adil amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست