السودان اليوم في صراع بين التيار العروبي المصري والتيار الأفريقي الفولاني منذ 1956 فمن ينتصر؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2018, 05:04 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان اليوم في صراع بين التيار العروبي المصري والتيار الأفريقي الفولاني منذ 1956 فمن ينتصر؟

    05:04 PM October, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لقد تصفحت معظم المنشورات في هذا المنبر، فما وجدت إلا زبداً رابياً ...

    وأثق تماماً أن هذا المنشور من بين أفيد المنشورات (القليلة) في المنبر الآن فهو شأن الساعة في السودان هذه السنوات والسنوات القادمات حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً

    وأرجو من العلماء والخبراء في السياسة والاجتماع وغيرها أن يتحروا الصدق والجدية في الكتابة حول هذا الموضوع الذي يهم كل من يعيش على أرض السودان اليوم - في عصر عمر - وما بعد عمر.

    الموضوع كالتالي:

    هنالك مقالات سابقة لكتاب قلة تحدثت عن أن الصراع في السودان ما بعد الاستقلال هو في الأصل صراع بين

    1- (التيار العروبي المصري)

    و

    2- (التيار الفولاني الأفريقي) في السودان.


    ** يمثل التيار الفولاني الافريقي أحزاب الأمة وأحزاب المؤتمر الوطني والشعبي وتحرير السودان وأحزاب أخرى.... إلى آخره

    ** يمثل التيار العروبي المصري أحزاب الاتحادي والبعث العربي والناصري وأحزاب أخرى ... إلى آخره


    فمن ينتنصر في هذا الصراع الدائر على ترجيح كفة الهوية السودانية إما إلى العروبة (الإسلام) أو الأفريقانية (الصهيومسيحية)؟


    فمن يرى بعين البصيرة والبصر يشاهد هذا الصراع المحتدم منذ 1956 وإلى اليوم ...

    ويتخوف الكثيرون أن ينتهي الصراع إلى ترجيح كفة الفولانية الافريقانية في السودان وبذا تتحسم هوية السودان إلى الأبد.

    خاصة وأن ابنة أحد الزعماء السياسيين الدينيين الكبار في السودان ذكرت ما مفاده:



    رؤيتي أن السودان إلى تقسيم وانفصالات قادمة وفقاً للصراع المذكور أعلاه، وهو أخف الضررين بالنسبة للتيار العروبي المصري في السودان



    السودان أغلب أفراد شعبه ينتظر الإفادة حول هذا الصراع بارك الله فيكم وفي من أنفق من علمه.






















                  

10-03-2018, 05:15 PM

عبدالقادر محمد
<aعبدالقادر محمد
تاريخ التسجيل: 07-09-2018
مجموع المشاركات: 2780

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان اليوم في صراع بين التيار العروبي المصري والتيار الأفريقي الفولاني منذ 1956 فمن ينتصر؟ (Re: سيف الدين بابكر)

    لا ادري مغزي البوست فقط دخلت لاوضح
    ان المصريين ليس عرباً وهذا لا ينفي وجود بعض العرب المختلطين بالمصريين كحال السودان
    وهذا يمثل نسبة ضئيلة من حجم سكان مصر
    المصريين اغلبهم اقباط واتراك ورومان وقوقازيين وبعض الفرنسيين وهكسوس
    يعني بقايا مستعمرين واحفاد غزاة
    وبما ان العرب لديهم عقدة من اللون الاسمر اصبح المصريين عربا في نظرهم ونظر كل متعقد
    لانهم ليس اصحاب بشرة سمراء
    ..
    نحن في السودان ان لم نتصالح مع انفسنا لن ينصلح حالنا السودان ارض النوبة ولا وجود للعرب فيها
    مثله مثل مصر تدخلت بعض الدماء العربية فيه بنسبة ضئيلة وتم تعريب اللسان لنصبح عربا غصبا عنا مرغمين
    تصدينا لحمل هموم غيرنا بغباء وجهل هو سبب تشرزمنا وتخلفنا
                  

10-03-2018, 05:32 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان اليوم في صراع بين التيار العروبي � (Re: عبدالقادر محمد)

    أدناه إحدى المقالات التي تحدث عن هذا الصراع - العروبي المصري × الأفريقي الفولاني

    اعلان الهوية الفلاتية لعلي عثمان وعمر البشير هي المخرج من القرار 1593

    السودان الشمالي يتجاذبه تياران ثقافيان:

    ** التيار الاول هو التيار الفلاتي القادم من غرب افريقيا,

    وهو تيار اسلامي سوداني علما بأن مصطلح السودان تاريخيا وجغرافيا يشمل المنطقة جنوب الصحراء من المحيط الاطلسي غربا حتى البحر الاحمر والحبشة شرقا,وفي عام 1995 تنازع سودان وادي النيل وسودان نهر النيجر «مالي وتمبكتو العريقة» على اسم السودان, وانتصر الشهيد اسماعيل الازهري باسم السودان ولم يجد أهل تمبكتو مشقة في ايجاد اسم بديل عن السودان فاختاروا اسم «مالي» استلهاما من تاريخهم العريق, التيار الفلاتي الحديث استاذه الشيخ عثمان دان فوديو المولود في 15 ديسمبر عام 1754,

    ويتلخص مشروع دانفوديو في البعد التربوي الصوفي «فقد كان قادريا» ألف في هذا الخصوص مجموعة من الادبيات نذكر منها كتاب «السلاسل القارية للأمة المحمدية» وايضا مقالة بعنوان «تطييب قلوب الامة المحمدية بذكر بعض القصائد القادرية» وأيضا مقالة «السلاسل الذهبية للسادات الصوفية» ويقول د, عبدالله الماجد ابراهيم في كتاب الخرطوم والشعب الدعاة ان مؤلفات الشيخ عثمان المذكورة ساعدت على جعل الطريقة القادرية اكثر الطرق شيوعا في غرب افريقيا, اما المدرسة الاخرى للشيخ عثمان في تراثه الفكري فكانت عن «المهدية», وعن مساهماته في هذا المجال يقول د,عبدالله عبدالرازق ابراهيم في بحثه الذي بعنوان «ثورة الشيخ دانفوديو وآثارها الدينية» المنشور في كتاب الخرطوم والشعب الدعاة المشار اليه, ص376: (وقد تناول الشيخ هذه الافكار عن المهدي والمهدية في كتاباته «النبأ الهادي الى احوال الامام المهدي» وكتاب «تحذير الاخوان من ادعاء المهدية الموعود به آخر الزمان» وكتاب «القول المختصر في المهدي المنتظر», ولقد ساعدت مؤلفات الشيخ عثمان بن فودي على تقبل افكار المهدية عندما ظهر محمد احمد المهدي في سودان وادي النيل بعد ان تأثر بكتابات الشيخ عثمان وتأييد احد احفاد الشيخ عثمان ــ ويدعى حيات بن سعيد ــ لمحمد احمد المهدي) انتهى الاقتباس,

    باختصار المشروع الفلاتي هو مشروع تربية روحية ودعوة ومشروع دولة «مهدية» ومشروع مقاومة دفاعا عن العرض والدين والدولة,


    ** المشروع الآخر في سودان وادي النيل الذي ينافس المشروع الفلاتي هو المشروع المصري ــ مشروع محمد علي باشا, وعلاقته بالسودان هي علاقة «ضم» و«تبعية» وعلاقة استعمار منذ عام 1821 الى يومنا هذا,

    هو مشروع ينظر الى «أرض» السودان و«مائه» ولا يهتم كثيرا بالانسان السوداني,

    وبكل أسف نقلت النخبة النيلية التي حكمت السودان خلال الخمسين سنة الماضية ذات التجربة المصرية فيما يخص علاقة الخرطوم بالجنوب أو الغرب أو الشرق,

    واذا اخذنا الجنوب كمثال نجد ان الخرطوم تنظر للجنوب «كأرض» و«ماء»,, ولا تهتم بشعب جنوب السودان, يا حسن نجيلة,, قل الحقيقة؟

    في حوالي 2/6/2005 نشر الاستاذ حسن نجيلة من الامارات مقالا بعنوان «الرئيس كما يجب ان يكون (4)» بموقع سودانيراون لاين خلص فيه الى انه وبعد تحقيق مستفيض متواصل مع أهل الجذور والاصول وفقهاء القبائل علمنا ان سيادة الرئيس عمر حسن احمد البشير من اصل قبيلة الفلاتة الافريقية في فرع يسمى «سينار» ونائبه علي عثمان محمد طه ينتمي الى قبيلة البرنو من دولة نيجيريا بولاية برونوستيت,

    لقد صدقناك يا استاذ نجيلة, ولا تحتاج لأن تحلف لنا بالثلاثة فانت لست «متهما» عندما في افادتك, ولم نجرب عليك كذبا, ولكن بعض النصوصيين يريدون العنعنة وايراد المصادر, اننا نقدر المشاكل الامنية التي قد يتعرض لها الشهود, خاصة اذا كانوا موجودين بالخرطوم او يرغبون في العودة للخرطوم قبل الغاء حالة الطوارئ والقوانين المقيدة للحريات وبداية التحول الديمقراطية,

    اعلان الهوية الفلاتية للبشير ونائبه للخروج من مضاعفات القرار «1593» وتداعياته في شتاء عام 2004,

    وفي اثناء الاجتماعات السنوية في جنيف بشأن حقوق الانسان تعرض السودان لضغوط غربية «اميركا والاتحاد الاوروبي» بهدف ادانة السودان بسبب ملف دارفور, لم يجد السودان نصيرا ــ بعد الله ــ إلا الدول الافريقية, وتحديدا دول الساحل والصحراء وهي دول المذهب المالكي والمدرسة الفكرية الفلاتية «عثمان دان فوديو,, ومحمد بيلو,, والشيخ عمر الفوتي», الذين يحبون أهل سودان وادي النيل «لله», فاذا اخذنا دولة نيجيريا وحدها نجد بها عشرين مليون من السمانية شيخهم بروفيسور حسن الفاتح وملايين من الانصار شيخهم الامام الصادق المهدي,

    اشكالية سودان وادي النيل انه بلا هوية, اعني ان العرب يبكون عليه بلا غبينة, والافارقة يبكون عليه ايضا بلا غبينة وذلك بسبب هويته المزدوجة,

    في مايو 2004, وجد الفريق البشير استقبالا حارا في تميلتو ــ دولة مالي ــ التي نازعت السودان عام 1955 حول الاسم السوداني, وقد عبرت الحكومة السودانية عن انتمائها لحضارة تمبكتو الاسلامية العريقة وللتيار الفلاتي الفكري الاسلامي عندما نزل الرئيس البشير وهو يرتدي «الغراند بوبو» وهو الزي الوطني لشعوب هذه المنطقة العريقة التي ساهمت بفكرها وجهادها في بناء حضارة اسلامية افريقية اصيلة, في ذلك الوقت كتب الاستاذ احمد حامد صالح من تمبكتو مقالا بالعربي الفصيح تحت عنوان «شكرا فخامة الرئيس» نشره بالمواقع السودانية بالشبكة الدولية, وقامت الصحف السودانية في الخرطوم باعادة نشره, في هذا المقال تحدث الكاتب عن الآثار الايجابية والمعاني الكبيرة والرسالة الصريحة التي ارسلها الرئيس البشير لشعوب الساحل والصحراء ولشعوب الفلاتة الذين استوطنوا في سودان وادي النيل,

    قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1592 والخاص بمحاكمة مجرمي الحرب في دارفور يعطي الاتحاد الافريقي صلاحيات واسعة يمكن للحكومة السودانية ان تجد منفذا منها اذا استطاعت ان تحسن صورتها في داوفور وتخلت عن عنجهيتها وعقليتها الامنية, مشكلة الجنوب تم حلها في اطار الايقاد وقلبها كينيا التي افلحت ايضا في مشكلة الصومال رغم ان الصومال عضو بالجامعة العربية التي تخلت عن قيم الجاهلية والاسلام «انصر أخاك ظالما أو مظلوما», ملف دارفور نظريا هو شأن الاتحاد الافريقي بكامله لكنه عمليا هو ملف يخص دول غرب افريقيا وتجمع الساحل والصحراء (ليبيا, تشاد, نيجيريا والنيجر ومالي,,, الخ) والقاسم المشترك بين هذه الدول هو المشروع الفلاتي, فاذا أراد البشير ان يقود الاتحاد الافريقي العام القادم والخروج من فخ المحكمة الجنائية الدولية التي بدأت تحرك اجراءاتها,

    فعليه ــ اي عمر البشير وعلي عثمان ــ الاسراع بالاعلان عن هويتهما الفلاتية,

    وأنا أناشد الاستاذ حسن نجيلة ان يقول الحقيقة, حقيقة نسب البشير وعلي عثمان الفلاتي «ومن فرج عن مؤمن كربة», معلوم جزاه عند الله,

    فالهوية الفلاتية هي المخرج الوحيد للبشير وعلي عثمان وللانقاذ من تداعيات القرار 1593,

    ان افريقيا السوداء هي التي اخرجت ليبيا من الحصار الدولي الجائر

    لعل الكثير من السودانيين والقراء لا يعلمون ان نيلسون مانديلا رئيس جنوب افريقيا السابق ومحررها هو فلاتي «من قبيلة الهوسا» وأصوله من نيجيريا,

    وهذه حقيقة معروفة للمهتمين وقد سمعتها ايضا من تليفزيون جمهورية السودان,

    فهل ينقذ عمر البشير وعلي عثمان الهوية السودانية من الاستعمار الثقافي المصري كما فعل الازهري عام 1955؟

    إسماعيل الأزهري انتصر للتيار الفلاتي عام 1955 الزعيم اسماعيل الازهري أبو الاستقلال في السودان ينتمي الى قبيلة الفلاتة, يقول: ب,م, هولت ــ الاولياء والصالحون والاسلام في السودان ترجمة هنري رياض والجنيد علي عمر ص24 «ان أكبر الاسر الدينية التي اشتهرت بدنقالا في القرن السابع عشر اسرة الفقيه بشارة الفلاتي ويدعى في دنقلا بالغرباوي, وانه أسس عائلة كبيرة امتدت اصولها الى كردفان» انتهى, المصدر الثانوي هو كتاب د,عبدالله عبدالماجد ابراهيم «الخرطوم والشعب الدعاة» حيث يضيف د,عبدالله في كتابه المشار اليه لصفحة «9» هامش رقم «3» قائلا: «الفقيه بشارة هو جد الرئيس اسماعيل الازهري اول رئيس للوزراء في السودان عام 1954», الرئيس اسماعيل الازهري كان مدركا لهويته الفلاتية ليس كبعد عرفي فحسب وانما كتيار فكري سوداني,لذلك بادر الى ترتيب اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان, وقد مارس تقرير المصير لتحرير السودان من التبعية المصرية والمشروع الناصري, لقد زار الزعيم الازهري مدينة مايرز ــ جنوب سنار ــ حيث مقر السلطان محمد طاهر وأولاده احفاد الشيخ عثمان دان فوديو,

    وبالرغم من ان التيار الفلاني في السودان عموما انصاري ــ حزب أمة ــ ودائرة سنار المدينة اتحادية بسبب أهل «مارينو», ولم يفز فيها حزب الامة «احمد العبيد صالح» الا عام 1986, بعد غياب الازهري فقد تقوى الازهري بأهله الفلاتة لتعزيز مشروعه الاستقلالي الوطني «السوداني» داخل حزبه الاتحادي وفي مواجهة حزب الامة,

    الآن بعد توقيع سلام نيفاشا اصبح لدينا ثلاثة تيارات فكرية وثقافية في السودان,

    المشروع الاسلامو عروبي المصري ويمثله الانقاذ «المؤتمر الوطني»

    ومشروع قرنق الوطني العلماني,

    والتيار الوطني الجديد بقيادة «حزب الامة والمؤتمر الشعبي» وهذا التيار الاخير هو في النهاية, هو مشروع الشيخ دانفوديو السوداني المهدي الاصلاحي عندما انقسم حزب المؤتمر الوطني الى وطني وشعبي» انحاز ابناء غرب السودان والجنوب والشرق وكل ولايات الاقاليم لحزب المؤتمر الشعبي باعتباره حزب الدعوة والتيار الفكري السوداني المتصل بالتيار الفلاتي السوداني بالمفهوم الجغرافي,

    وهنا قالت النخبة النيلية الانقاذية قولتها المشهورة «يحكمنا المصريون ولا يحكمنا الغرابة»,

    كل الدلائل تشير الى ان التحالف الوطني الجديد «الامة والشعبي» سيشكل معارضة حقيقية, وسوف يسحب البساط من تحت اقدام المؤتمر الوطني, ولن ينجو البشير وعلي عثمان من الهزيمة المحققة الا باعلان هويتهما الفلاتية السودانية, وطرح مشروع وطني سوداني, جذوره الفكرية تنتمي الى السودان الجغرافي العريض, فالمشروع العروبي لم يقدم شيئا لليبيا اثناء محنتها, ارجوك يا استاذ حسن نجيلة تخرج وثائق وبيانات النسب الفلاتي للبشير وعلي عثمان محمد طه لتخرجهما من ورطة المحكمة الجنائية وتداعيات القرار 1593, فهل يتوكل البشير وعلي عثمان على الله ويعلنان عن هويتهما الفلاتية لتغيير موقع السودان من خريطة السياسة, «من طيش» الجامعة العربية الى مقدمة الدول الافريقية؟!

    [email protected] ابوبكر القاضي
                  

10-03-2018, 05:58 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان اليوم في صراع بين التيار العروبي � (Re: سيف الدين بابكر)

    السلام عليكم اخ سيف الدين....
    إذا كنت تريد محصلة موضوعية فعليك أن تكون دقيق في مصطلحك فليس هناك أي تيار عروبي مصري و ليس هناك أي تيار أفريقي فولاني، هذين المصطلحين إذا كانت سليمة فعليك اولا ان تحدد ذلك بشكل علمي ودقيق.
                  

10-04-2018, 06:17 AM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان اليوم في صراع بين التيار العروبي � (Re: عبدالقادر محمد)


    من يريد أن يدري مغزى أي منشور في هذا المنبر، عليه القراءة أولاً ثم التفهم لما ورد في المنشور وتدبره ثم طرح الرأي بما يفيد الناس من علم ومعرفة بعيداً عن الإساءات والاتهامات.

    هذا ورغم اختلاط المصريين بالعرب "الساميين" منذ قديم الزمان، وكذلك السودانيين قد اختطلوا بالعرب "الساميين" كذلك، إلا أنه لم تستطيع دولة أو حكومة مرت على السودان أن تطلق اسم [جمهورية السودان العربية] منذ سلطنة سنار ودارفور والبجا إلى اليوم، رغم أن جميع هؤلاء قد اختلطوا بالعرب طريقة أو بأخرى!!!

    لكن الدول والحكومات التي مرت على أرض مصر قد فعلت! فأطلقت اسم [جمهورية مصر العربية] على الرقعة التي يسكنها المصريون منذ قيدم الزمان إلى اليوم، وتركت الأسماء التي كانت تعبر عن هويات أخرى غير الهوية العربية.

    إذن فقد عبرت مصر بشكل واضح عن هوية المصريين أنهم عرباً – فإن لم يكونوا عرب "جين" فهم عرب لسان ودين – فبهذا أو بتلك قد حسم المصريون هوية دولتهم وهم يعتزون بالعروبة بقوة بل يشكلون رأس الرمح في الشعب العربي.. فما الذي منع الدول والحكومات التي مرت على أرض السودان أن تطلق اسم [جمهورية السودان العربية]؟؟! رغم أن الاختلاط بين الأصيل (غير العربي) والدخيل (العربي) قد حدث في كل من سكان مصر وسكان السودان!!!

    يكفي أن أغلبية القبائل العربية قد هاجرت من أرض الكنانة - مصر إلى أرض النوبة - السودان، فنشرت اللغة العربية التي نكتب ونتحدث بها اليوم، وكذلك نشروا دين الإسلام الذي يعتنقه أغلبية أهل السودان بمختلف قبائلهم وأعراقهم؛ عرباً وعجم وهجين كذلك.

    فالحمد لله على نعمة الإسلام الذي جمع بين العرب وغير العرب في جسم واحد سواء في السودان أو مصر أو بلدان أخرى.. لأن هذا هو المقصود من جعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا، ليتم التعارف ثم تأتي الهداية إلى الدين الحق دين الإسلام.

    السودان أرض النوبة لا شك في هذا مطلقاً، ولكن عدم وجود عرب على أرض النوبة، فهذا نكران للحقيقة التي لن يستطيع بشر على الأرض أن ينكرها!

    من أين تعلمت العربية ومن أين أصبحت مسلماً؟ إن لم يكن هناك عرباً في السودان هم الذين أدخلوا الإسلام إلى أرض النوبة وبالتالي دخلت لغة العرب تبعاً لذلك لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فمن الواجب على المسلم تعلم العربية وحب العرب كذلك وعدم بغضهم لأنهم هم اصحاب الرسالة وفيهم اختار الله نبي آخر الزمان (ص) فلا تبغض أنت وغيرك العرب – بالنظر إلى أفعال الحكومات والدول اليوم – فأنت مأمور رغم ذلك كمسلم أن تحب العرب ولا تبغضهم، فبغض العرب يعني بغض كل شيء أتى به العرب: اللغة العربية ودين الإسلام – فأحذر أنت وغيرك.

    إن لم يفعل العرب في أرض النوبة سوى أنهم أدخلوا اللغة العربية ودين الإسلام لكفاهم نجاحاً وفعلاً للخيرات للعباد.. فقد كانت أرض النوبة تعج بالأوثان والصلبان والأديان الباطلة، وجاءكم العرب في أرضكم لنشر الدين الحق – دين الله رب العالمين – فلتعرفوا للعرب حقهم ولا تبغضونهم فتبغضون الإسلام ثم أنتم في نهاية المطاف من الخاسرين – فلتحذر أنت وغيرك!

    الهم في السودان اليوم ليس هم حرية وكرامة وعزة وأكل وشرب وعلاج وماء وكهرباء فحسب – نعم هذه ضروريات الحياة التي يجب على الحاكم توفيرها لشعبه بأمر الدين ومنطق العقل.

    ولكن قضية المسلمين الكبرى في السودان اليوم – وهم لا يشعرون بذلك - هي استمرارية وجود العرب المسلمين في السودان بعد زوال دولة الاخوان المجرمين.

    فهناك تشابه كبير بين ما يجري اليوم في السودان - الدولة العربية في أفريقيا - وما جرى يوماً في الأندلس - الدولة العربية في أوروبا – لمن قرأ التاريخ وعلم أنه يتكرر ويعيد نفسه.. ما دامت السموات والأرض.

    هذا هو الهم الحقيقي إن كنتم من أصحاب الهمم العالية.. لأن الأمر دين... والسودان من أراضي المسلمين والدفاع عن أراضي المسلمين من أهم فروض الأعيان.. هذا إن كنتم من المسلمين وبأمر الدين قائمين

    هل ترضى بالردة عن دين الإسلام وقبول أديان أخرى على أرض السودان من أجل دولة الديمغراطية والرفاهية وحكم القانون الوضعي؟

    هل ترضى باستبدال اللغة العربية وقبول لغات أخرى على أرض السودان من أجل إرضاء عبدة الأصنام والأوثان من الداعين لكوش وآمون رع والأم السوداء؟
                  

10-04-2018, 07:27 AM

عبدالقادر محمد
<aعبدالقادر محمد
تاريخ التسجيل: 07-09-2018
مجموع المشاركات: 2780

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان اليوم في صراع بين التيار العروبي � (Re: سيف الدين بابكر)

    Quote: هل ترضى باستبدال اللغة العربية وقبول لغات أخرى على أرض السودان من أجل إرضاء عبدة الأصنام والأوثان من الداعين لكوش وآمون رع والأم السوداء؟

    نعم
                  

10-04-2018, 07:45 AM

Yousuf Taha
<aYousuf Taha
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 1034

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان اليوم في صراع بين التيار العروبي � (Re: عبدالقادر محمد)

    كتب سيف:

    Quote: خاصة وأن ابنة أحد الزعماء السياسيين الدينيين الكبار في السودان ذكرت ما مفاده:





    انت شكلك ما عارف المطرة صابة وين ياعمك
    قالوا ليك الخبر بتاع حزب الامة الفي الصورة دي شتلة
                  

10-06-2018, 11:07 AM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان اليوم في صراع بين التيار العروبي � (Re: Yousuf Taha)







    فإن سقط السند، فقد صح المتن!

    فإن لم ينطق اللسان فقد نطق الحال!


    وهل لأحزاب تسمى بالوطني أو الشعبي أو الأمة أو الاتحادي أو الشيوعي أو البعثي أو الاخواني أو "السلفي" مستقبلاً في أرض السودان بعد كل ما جرى باسم العربية والإسلام؟

    وهل سيستمر تبادل الأدوار بين هذه الأحزاب الفاشلة في الجلوس على الكرسي والقبض على الخزنة بأرض السودان؟

    وهل ستزول دولة الاخوان المجرمين في السودان على أيدي "المصوتين" أم على أيدي المسلحين؟

    وهل سيهز الآخرون الشجرة لتأتي هذه الأحزاب الفاشلة لتأكل الثمرة؟

    وهل تفلح بعض هذه الأحزاب الفاشلة في اختطاف "الثمرة" مرة أخرى، وتذهب جهود "العاملين عليها" أدراج الرياح؟

    وهل سيتخمد ثورة الثائرين من أجل رد المظالم وجلب الحقوق، أم ستتقد ثورة أخرى تطالب بالدويلات والحدود؟

    بل هل سيستمر السودان بحدوده الحالية بعد أرتفعت أصوات المطالبين بدويلات خاصة بهم في الشرق والغرب والوسط ربما؟


    صدقاً أن هناك فترة طويلة من تاريخ السودان ستنتهي بعد زوال حكم الاخوان المجرمين، لن يوقف نهاية هذه الفترة الطويلة أحد، فإنها سنة من خلق الكون وأدار الأفلاك بنظام وخلق كل شيء فقدره تقديراً.

    وحقاً أن الارض لله يرثها من يشاء من عباده الصالحين؛ الصالحين لإقامة الدين وسياسة الحياة به.

    فالفاشلون إلى زوال سواء اليوم أو الغد... لن يمنع زوالهم أحد.

    والقادمون قادمون لن يمنع قدومهم أحد إلا الواحد الأحد.

    "فإن توليتم يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم."


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de