كشفت لجنة اطباء السودان المركزية في تقرير لها أمس الثلاثاء عن 45 حالة وفاة بمستشفى كسلا التعليمي واصابة اكثر 16 الف شخصاً بحمى الشيكونغونيا .
وكان المشير عمر البشير نفى بشدة حدوث وفيات بالمرض في كسلا واعتبر الأخبار حربا نفسية واشاعات واتساب
البشير ينفي حدوث وفيات في كسلا
وقال تقرير اللجنة نعتقد أن العدد اكبر من ذلك كون هناك حالات وفاة لم تصل إلى المرافق العلاجية “.وعزا الالتقرير ا اسباب تفاقم الوضع إلى ان المؤسسات العلاجبة عير مهيأة تماما لاستقبال المرضى وعدم اعتراف الحكومة والتكتم على المرض في مراحله الاولى الى جانب تأخر نتائج الفحص المعملي . زارة الصحة الأربعاء عن تنسيقها مع منظمات محلية ودولية للحد من حمى “الشيكونغونيا” التي ضربت ولاية كسلا.
وأطلق الناشطون هاشتاق بعنوان #شهدا_حميات_كسلا بهدف لفت الانظار للضحايا الذين تُشير تقديرات غير رسمية إلى ان عددهم يفوق (150) شخصاً. وعبر الكثير من أهالي كسلا عن غضبهم من التصريحات الحكومية التي قللت من إنتشار المرض وطالبوا بعزل والي كسلا آدم جماع.
وكان البشير قد قال خلال مخاطبته حشدا من شباب حزب الموتمر الوطني الحاكم يوم الاحد ان الحمي ليست كما صورها البعض، وزعم ان منظمة الصحة العالمية أكدت ان الحمي لم تتسبب بوفاة اي شخص. وشن هجوما حاداً على الناشطين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين “نشروا الاخبار الكاذبة عن الحمى وضخموا من عدد المصابين”.
وكان ووزير الصحة، محمد مصطفى أبوزيد أكد اتخاذهم إجراءات وقائية للحد من انتشار المرض بالتعاون مع حكومة الولاية.فيما كشف مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة، صلاح المبارك “للشروق” عن دخول المرض إلى مدينة كسلا في الثامن من أغسطس الماضي، وأجرت الوزارة فحوصات وكانت النتائج في الـ11 من أغسطس التأكيد على أنها حمى “الشيكونغونيا“.
واضاف المبارك رصدنا “446” حالة إصابة ، فيما تم حصر 11595 حالة تردد في مدينة كسلا وأريافها، كما نوه الى انتقال هذا النوع من الباعوض الى 15 ولاية ، ومن أكثر الفئات تأثرا بالحمى يتراوح أعمارهم بين “15 إلى 30″ سنة.ونوه إلى أن أكثر الإصابات وسط النساء والأطفال
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة