اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2018, 06:47 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر




















                  

09-28-2018, 06:51 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    مركز الدراسات السودانية... بين القاهرة والخرطوم.. هجرة البحث عن واقع ديمقراطي.. أم ماذا؟
    - تأسس المركز عام1991 بين القاهرة والرباط، وقد كانت الهجرة اجبارية وضرورية. وفي 2001 افتتح المركز بالخرطوم ، وكنت قد طرحت قبلها ما أسميته ب "المساومة التاريخية" والتي طالبت فيها بعودة المعارضة للوطن بسبب لاجدوى العمل السياسي في الخارج.عدت بكثير من الآمال والطموحات، ولكن النيران الصديقة كانت سببا في الهجرة الثانية. فقد كنت أظن أن معركتي مع القوى الظلامية والنظام الفاشي، ولكن كان ظهري مكشوفا.. في مجتمع المثقفين السودانيين، واهم من يظن في نفسه القدرة علي الإنجاز والابداع دون أن تسنده عصبية من حزب أو شلة. فالاستقلالية والعصامية والثقة في القدرات الذاتية، جريمة لا يغتفرها المثقفون السودانيون أو جلهم، لمن يعلن اختلافه عن القطيع.لقد خذلني كثير من التقدميين ،والتنويريين، و"الناشطين" (لشد ما أمقت هذه الكلمة).. فقد كان أغلبهم ينتظر سقوط وفشل تجربة مركز الدراسات السودانية.. ويمكن الرجوع لكثير من الملاحق الثقافية لصحف وصحافيين
                  

09-28-2018, 07:06 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    هو لقاء اجراه معه ماجد القوني
    ناقش فيه بشكل مؤلم حال المثقف والوطن
    يظن البعض انه متشائما ولكن لا اظنه كذلك ، بل حقيقي لدرجة لا يمكن تصديقها
    والمشاهد لحال ممارسات وتصريحات السلطة لا يكاد يصدق او يعقل او تتوقع حدوثه في ظل تطور العالم التقني والحقوقي والانساني . ثم ننظر حالنا فنراه كحلم او خيال مخرج سينمائي من احط مراحل التاريخ
                  

09-28-2018, 07:16 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    الدعوة للعودة كنت من الذين يرونها خطوة جبارة في احداث تغيير جذري . وحين اقرأ ما خطه د. حيدر ثم استرجع بعض الصراعات والقصص حتي هنا في سودانيز اقتنع بوجهة نظرة
    صراعات بين زملاء نابهين وجادين وموضوعين وداعمين للثورة . لا انكر اني اري من وجهة نظري من هو الاصح . وان تلك المعركة يكتنفها الحسد والغيرة . والانطباع الشخصي
    والاهم انها تخدم خط السلطة ومن ذات الذين يناهضون السلطة . ثم يجدون لهم نصيرا من قوي الثورة
    انهم لا يحتلمون المختلف ومن يحرك المياه الراكدة
    لا يرون ثورة لا يعتلون سنام سمعة مناهضتها دون ان يبذلوا مجهودا محسوسا في ارض الواقع ويضيرهم ان تسلط اضواء الاعجاب علي غيرهم
                  

09-28-2018, 07:19 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    يكمن ذلك القدر الإغريقي الغاشم والأعمي الذي يلاحق النخبة السودانية في مقولة هيغل: مكر أو دهاء التاريخ، والتي تذكرني احيانا الآية الكريمة:" إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهّل الكافرين امهلهم رويدا".. فقد توهمت النخبة السودانية بسبب صفويتها وامتيازاتها وتخلف مجتمعها، أنها قادرة علي صناعة التاريخ والقدر أرادويا أي وفق تصوراتها هي حتي ولو خالفت ضرورات الواقع. وقادت الضرورة الي تضخم الذات ورفعت فصائل النخبة شعارات أكبر كثيرا من حجمها العددي، ومن تكوينها الفكري، ومن قدراتها القيادية. فقد قررت العمل علي تغيير العالم وليس تطوير وطنها الصغير الفقير. فقد حذبتها شعارات الاشتراكية وياعمال العالم اتحدوا، أوعودة الإسلام والمشروع الحضاري ولا تبديل لشرع الله، أوالرسالة الثانية للإسلام لأن الأولي غير صالحة لإنسانية القرن العشرين، أوأمة عربية ذات رسالة خالدة، أو وحدة- حرية- اشتراكية. لقد ترفعت النخب السودانية - التقليدية والحديثة - عن قضايا الوطن الصغيرة في نظرها، لذلك لم تهتم بحملات محو الامية في الريف ، ولا محاربة الملاريا والبلهارسيا، ولا مكافحة العطش وتحسين وسائل الزراعة والإنتاج في الريف والبوادي. ولكن مشكلة النخب السودانية الاساسية كانت في العقلية وطريقة التفكير، فهي تصر حتي اليوم علي: بناء سودان جديد بعقل قديم. فقد استمر مضمون علاقاتها الاجتماعية قبليا وعشائريا. فالمثقف السوداني لا يقبل النقد ولا ينقد ذاته، ويقيم علاقاته علي الاستلطاف وعدم الاستلطاف. وتحولت علاقاته الحزبية إلي علاقات انصر اخاك مهما كان موقفه. ولكن أخطر ما في سلوك النخب وثقافتها، هو تحويل الانتماء الفكري إلي ولاء أبوي بطريقة جديدة. فقد تم تحويل زعماء سياسيين إلي آباء مقدسين معصومين ولا يجوز المس بأفكارهم بأي نقد أو شك. لا اتحدث هنا عن نخب الفصائل التقليدية فقد سلّمت أمرها كاملا للأسياد، ولكن يهمني ما يُسمي بالأحزاب العقائدية وتلك الفكرية. فقد ظل التعلق بالأب مستمرا رغم أن (عبدالخالق محجوب) أعدم عام 1971، كما أن (محمود محمد طه) أعدم 1985. وكان من واجب تكريم الأب تطوير أفكاره وتجديدها المستمر لتواكب المستجدات العديدة.
    أما النخبة الإسلاموية فقد كان قدرهم الإغريقي أعمق تراجيدية وأقرب لمأساة (أوديب) نفسها.. فقد تكفل مجموعة العشرة بقتل الأب (حسن الترابي) ولم تعرف كيف تدفنه نهائيا، وظل شبحه طائفا علي عقولهم كلهم: حكام وخوارج. فقد خلّف نظاما سياسيا إسلاميا لا يستطيعون العمل علي تغييره ولا تأييده، فهو منسوب للإسلام في النهاية. ويستحيل أن يشارك إسلاموي في اسقاط نظام يدعي تطبيق الشريعة.. ويمتد هذا الاستنتاج ليشمل حتى (الصادق المهدي). كما أن مشكلة الإسلامويين أنهم حاولوا اجتثاث تجربة التحديث التي بدأت منذ دخول الاستعمار، رغم أنهم نتاج هذه السيرورة من خلال تلقي التعليم الحديث والاحتكاك بالغرب.. فقد تعلمنوا وتغربنوا لا شعوريا.
    هذه هي وضعية النخبة السودانية المأساوية والتي توجت بفصل الجنوب وأن يرتحل ابناءها وبناتها للالتحاق بداعش رغم "حداثة" الأهل
                  

09-28-2018, 07:47 AM

حسن ادم محمد العالم

تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 2555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    الحبيب ود أبوسن. جمعة مباركة
    التحية ليك والتحية للمستنير. دوما استاذنا حيدر ابراهيم
    ازمة النخب السودانية حاضرة مع ميلاد الدولة السوداتية
    داء الغيرة والحسد ظل متلازمة وهذا ما نشاهده في
    حال العمل المعارض
    الاسلاميين فطنوا لهذا الداء والعقلية فصبوا المزيد
    من الزيت في النار فكانت ما تسمي الحالة السودانيه
    الراهنه التي تعبر عن بؤس النخب اللذين حصروا
    أزمتنا في صراع الذات والمثل القائل يا فيها يا نطفيها
    يعبر عن عمق ازمة النخب وصار دين مقدس
    نواصل في الخيط ومزيد من الإضاءات وراجع ليك تاني
                  

09-28-2018, 09:12 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: حسن ادم محمد العالم)

    وغباشة الرؤية يا حسن وطفولية الفعل
    النزق والمكاواة وطفولة المشاعر السالبة
                  

09-28-2018, 02:18 PM

Abdullah Idrees
<aAbdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    اعتقد انه صادق جدا .. الشخصية السودانية شخصية ريفية بامتياز
    علماء الاجتماع يرون ان هذه الاشكالية هي من خصائص المجتمعات الريفية حيث تكون العلاقات بين الافراد متشابكة تتجه نحو العمق باستمرار وبإيقاع سريع جدا ، يخترق الافراد مجالات الحياة الخاصة لبعضهم بإصرار ويحاولون الحصول على اكبر قدر من التفاصيل فقط لإزجاء الوقت او لاستخدامها ، اي تفاصيل الحياة الشخصية لرصفائهم ، عند الضرورة ، ايضا تنشأ علاقات ومشاعر سلبية بين الافراد (الحسد والنميمة) نتيجة التنافس للحصول على مكاسب او وضع اجتماعي محدد لان معايير الحصول على مكانة اجتماعية محددة ليست معايير عقلانية وانما يتم الحصول عليها بالوراثة او التلاعب او التضليل او المال . هذا بعكس المجتمعات المتحضرة التي تتسم علاقات الافراد فيها بالعقلانية وااحترام الخصوصية والاهتمام بالمصالح الشخصية والمشتركة التي تتولد عنها بالضرورة مصالح مادية او معنوية. ومن اسباب هذه السلوكيات هو ان الريف السوداني "مثلا" يتميز بسيادة علاقات القرابة وقيم القبيلة وتقاليدها الصارمة ، هذه القيم والتقاليد لديها مفعول وسطوة على الافراد اكثر من سطوة القانون في ااحيان كثيرة ولابد للفرد ان يخضع لها ان اراد التاقلم مع مجتمعه او التعايش معه وهنا لابد له من التنازل عن الكثير من الاشياء ومن بينها خصوصيته ، مثلا مجالس الجودية والصلح ، المشاكل الاسرية ، الشجارات وحتى جرائم السرقة يتم حلها دون اللجوء للقانون في احوال كثيرة ، من لا يخضع لمجلس الجودية مثلا سيتعرض للعزل او الاقصاء وربما الوصمة. سبب اخر هو عدم توفر الفرص الاقتصادية الجيدة ووسائل الترفيه مع وجود وقت فراغ كبير للافراد . كل هذا شكل جانبا هاما من جوانب الشخصية السودانية .
    فالمثقف السوداني يحمل معه هذه السمات في حله وترحاله ، حتى في المنافي البعيده ودول الاغتراب تجد الكثيرين يتحدثون عن خصوصيات بعضهم لبعضهم ، فلان راياتي ، فرتكانة سمعتا ما كويسة ، زيد زول بخيل وعبيد من الناس سكران طول اليوم نتيجة احتكاكهم المبالغ فيه ببعضهم ، ثم تجد الصراعات المحمومة في اجسام الروابط والجمعيات على ترفيع هذا او تقزيم ذاك وهنا يتم نبش الخصوصيات التي تحدثنا عنها في نفس هذه الفقرة لتلعب دورا هاما في قرارات الكثيرين حول الادلاء باصواتهم او حتى ارائهم ( المتشدد دينيا لن يرجح كفة شارب الخمر حتى ولو كان اصلح من الجميع للمنصب او المهمة ، لكن من اين عرف انه يشرب الخمر؟ الخ الخ ) ..
    لذا بأمكاني القول بأن حيدر ابراهيم "منبت سلوكيا او ثقافيا" ، يتحلى بمثالية كبيرة ومن الصعب عليه التأقلم في الحيز الثقافي او السياسي السوداني او احداث تاثير واسع حتى ولو استمر في العمل داخل السودان ..

    ابسن نعلك طيب
                  

09-28-2018, 05:48 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: Abdullah Idrees)

    التحية لأستاذنا و معلمنا الدكتور حيدر ابراهيم فهو رجل صادق جداً و ببساطة يحسد عليها و قد كانت عودة مركز الدراسات للخرطوم فترة خصبة بالفعل في تحريك الساكن الثقافي في السودان و كان لإدارة المركز رؤية تمدد لأنشطة ثقافية خارج الخرطوم تشمل أقاليم السودان المختلفة ، اذكر تلك الفترة جيداً لأننا مجموعة من الشباب و الشابات تنادينا أن نكون في استقبال المركز في الخرطوم و التبرع له بوقتنا و العمل فيه متطوعين حتى تثبت أقدامه القوية في السودان اذكر من الأصدقاء الأخ الصديق الاستاذ الدكتور أبكر آدم اسماعيل وهو ذلك الزمان كان في بداية هجرته لكندا و الأخ العزيز الاستاذ احمد الفيلابي و الأخت نازك كبلو و الأخت ازدهار و الأخ العزيز يوسف بدوي و عدد آخر أكبر من الشابات و الشباب.
    نعم دكتور حيدر صادق فإن الكارثة العظمى و الخذلان كان من المثقفين و المتعلمين السودانيين و الناشطين منهم أكبر.
    لازال السودان في حوجة لمركز الدراسات السودانية ولازال السودان في حوجة أن يكون دكتور حيدر من يدير نشاط المركز بتلك الفعالية و النشاط ولا زلت اعتقد أن المركز يعرف كيف يدير معارك التنوير وسط أنظمة الحكم الشمولي ولكن لا أستطيع ابدا ان استوعب أن يغتال الفكرة من يدعي البحث عن الحرية و العدالة الاجتماعية و الديمقراطية.
                  

09-29-2018, 06:01 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: سفيان بشير نابرى)

    سأعود
                  

09-29-2018, 06:51 AM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: سفيان بشير نابرى)

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته انا تعرفت على دكتور حيدر ابراهيم
    فى عام ١٩٩١ فى مركزه مركز الدراسات السودانية بالقاهرة عن طريق صديق
    وزميل دراسة فى المرحلة الثانوية دكتور صلاح الزين وكنت قادما من ليبيا
    بالبر فى زيارة قصيرة حيث كنت ادرس هندسة زراعية فى جامعة الفاتح بليبيا
    المهم انبسط لهذا المركز وفرحت له كثيرا لانه بعرف اهل مصر بالسودان .
    لكن للاسف بعد ما تخرجت من كلية الزراعة قسم الهندسة الزاعية عدت مرة
    اخرى للقاهرة سنة ١٩٩٤ طبعا فى زيارتى الاولى للقاهرة وضح لى الاخ الدكتور
    صلاح الزين علاقته بدكتور حيدر التى تواصلت من الرباط وكيف تعرفا على
    اسرة المرحوم ابراهيم النيل الذى هجر السودان فى اواخر الخمسينات حيث
    ذلك المناضل ابراهيم النيل ساند الثورة فى الجزاير عن طريق اسلحة اوصلها
    عن طريق باخرة حيث انتصرت الثورة الجزايرية وكيف تم القبض على المناضل
    ابراهيم النيل وسجن فى باريس سبعة سنوات وبعد داك نفوهو الفرنسين الى
    المغرب فرحب به ملك المعرب واعطاه منزل فى الرباط وباصات تشتغل بين
    الرباط وفاس وذلك تقديرا لوقوفه مع ثورات المغرب العربى ضد المستعمر
    المهم علاقة دكتور حيدر اصبحت وطيدة باسرة ابراهيم النيل طبعا زوجة
    ابراهيم النيل هى شامة اخت حاج نقد الله شفاه الله .
    ففى عام ١٩٩٦ بت ابراهيم النيل جات زيارة القاهرة ونزلت فى منزل دكتور
    حيدر ابراهيم اها بازرعة على العمدة وهو احد قيادة حزب الامة بالقاهرة
    طلب ان نزور دكتور حيدر فى منزله عشان نسلم على بت ابراهيم النيل
    فذهبت معه وكان الوقت عند المغرب فرحب بنا الرجل وبعد داك
    بدينا نشرب معاه شاى المساء وكانت ونسة ظريفة فجاة ودون
    مقدمات بدا دكتور حيدر الحديث عن الخليفة عبدالله وقال
    الخليفة عبدالله بعد ان اصبح خليفة ذهب الى الكوة بالنيل الابيض
    وسال من احد اعيان الكوة فقالوا له توفى فبكى الخليفة بكاءا شديدا
    فظن الناس انه بكى على فراق الرجل لكن بمجرد انتهى من البكاء قال
    لهم ربنا مرقا منى مرقة طوال قولت ليه يا دكتور اسع انت فى محاضراتك
    فى الجامعة بتقول كلام ما مؤسس زى دا فغضب غضبا شديدا اها من اليوم
    داك توصلت الى ان المتعلم المثقف السودانى مهما متعلم فهو حبيس تربيته
    العقايدية يعنى بالواضح الانانية اعمتهم عن وطنهم لذا الكلام الذى اورده ود
    ابسن عن حيدر هو يعبر عن ازمته وازمة اى متعلم مثقف سودانى .
    معليش اطلت عليكم لكن لازم اذكر هذا لكى اصل لازمة المتعلم المثقف السودانى
    التى دكتور حيدر جزء منها
                  

09-30-2018, 05:05 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: صديق مهدى على)

    في الدول النامية وبسبب عدم وجود تمايز اجتماعي واضح، يصعب الفصل بين الاثنين، حيث تتداخل الأدوار. نعم، الانتلجنسيا عاطلة وغير مشغولة بالكتابة والحوار والقراءة، لذلك تنشغل بالامور الشخصية والمعارك الذاتية وليست الفكرية. انظر لعدد الكتب المنشورة كل عام. شح في المجلات الجادة. عدد الروائين المتميزين. شعراء يعيدون نشر قصائد مضي عليها أكثر من 30 عاما، ثم يكتبون نثرا عاديا باعتباره "قصيدة". ثقافة الونسة وضل الضحى تملأ القنوات. أين المسرح السوداني؟ هذا الفقر المدقع في الابداع يرمي بالانتلجنسيا في الفراغ.
                  

09-30-2018, 09:06 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    من خلال مقالاتك أشرت إلى أن النخبة تحققت وحدتها مع قيام مؤتمر الخريجين عام 1938م... ما الذي يمنع تحقيق هذه الوحدة الآن؟
    - يمنعها الخوف وتجنب المغامرة الفكرية والإصرار علي حضن الأب.. كذلك استمرار علاقات القبلية في أشكال حداثية يحرمها من الموضوعية والتجديد. وهي مصابة بنرجسية وطاووسية عالية. كما أن القضية الوطنية تكون فوق الايديولوجيات، وقد كان الازهري حذرا حين قال : تحرير لا تعمير، لأن الاتفاق حول التحرير سهل.
    ***
    بعض الكُتاب يرون أنك تتعالى على واقعك وتبدو كمن لا يعجبه شيء؟
    - هذا هو التسطيح والشخصنة عينها، مهنة أي كاتب أو مثقف حقيقي يعمل علي تغيير الواقع الموجود، ثم يستمر في تغيير الواقع الجديد الذي غيره نفسه، وهكذا الي ما لانهاية، عليه أن يجري خلف مستقبل لا يثبت. ولذلك كان شعار المركز: " كن واقعيا وأطلب المستحيل". ويذكر البعض هذا الموقف بلغة أخرى، يسميها "جلد الذات"، واعتقد أن الذات التي قبلت حكم الانقاذ لربع قرن تستحق الجلد يوميا.
    ***
    من خلال مقالاتك أشرت إلى أن النخبة تحققت وحدتها مع قيام مؤتمر الخريجين عام 1938م... ما الذي يمنع تحقيق هذه الوحدة الآن؟
    - يمنعها الخوف وتجنب المغامرة الفكرية والإصرار علي حضن الأب.. كذلك استمرار علاقات القبلية في أشكال حداثية يحرمها من الموضوعية والتجديد. وهي مصابة بنرجسية وطاووسية عالية. كما أن القضية الوطنية تكون فوق الايديولوجيات، وقد كان الازهري حذرا حين قال : تحرير لا تعمير، لأن الاتفاق حول التحرير سهل.
                  

09-30-2018, 09:33 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    * أين د. حيدر إبراهيم من اليسار العريض ؟
    - الساحة الفكرية والسياسة السودانية هلامية ومتناقضة ومن الممكن أن تجد شخصا يساريا حسب التصنيف الحزبي وغارقا في اليمينية في سلوكه الاجتماعي من خلال موقفه من المرأة مثلا. وقد تجد يمنيا في حزب الامة مثلا وتقدميا في نظرته للمرأة.. تقسيم اليسار واليمين من رواسب طريقة الجلوس في الجمعية الوطنية الفرنسية بعد الثورة، ولكن فقد دلالته حتي في فرنسا.فقد كان ( أندريه مالرو) يمينا ولكنه كان أكثر وزراء الثقافة في تاريخ فرنسا، تقدما. وفي السودان كان صالح محمود اسماعيل وحسن بابكر في حزب الازهري، ولكنهم كانوا أكثر تقدمية من الشيوعي أحمد سليمان. وكان محمد أحمد المحجوب في حزب الامة - جناح الامام، ولكنه كان من أكثر السودانيين ليبرالية وتقدما في الحياة الاجتماعية.. في الوقت الراهن افضل مصطلحات مثل: مستقبلي وماضوي علي يسار ويمين.

    * هل يمكن لهذه النخبة المنكسرة نفسياً والمنهزمة سياسيا وفكريا - كما أشرت - ان تتحمل عبء التغيير والقيام بإخراج الوطن من قاعه؟
    - هذه دورة تاريخية خلدونية لابد أن تكتمل بسقوط كيان وأمة كان أسمها السودان.. أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى؟ وأين الاسكندر الأعظم؟ وكيف سقطت الامبراطورية الرومانية؟ وكيف إنهار الاتحاد السوفيتي العظيم؟ لقد تراكمت شروط الإنهيار للدولة والمجتمع، وسوف يغرق بنا هذا المركب جميعا.

    * نظرية المؤامرة في مواجهة الغرب... إلى متى تمثل مخرجاً للأنظمة العربية من مساءلات شعوبها..؟
    - قدم الاجابة المفكر الجزائري (مالك بن نبي) قبل نصف قرن.." ليست المشكلة في الاستعمار ولكن القابلية للاستعمار"..
                  

09-30-2018, 09:37 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    مصطلح الصراع بين المثقف والسلطة غير دقيق.. إذ لا توجد سلطة حتى بالفهم الدكتاتوري.. هذا نظام اسميته (الأمنوقراطية) حيث يحكم جهاز الأمن مباشرة وليس كمعاون للحكومة.. وبالتالي تغيب أو تتداخل السلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية، وفي الحالة السودانية الصراع بين الأمن والكل..

    * متى يتم التقارب بين المثقف والسلطة السياسية؟
    - في السؤال كثير من التجاوزات لأنه يستحيل إطلاق صفة مثقف على شخص يقف مع هذا النظام، مهما كانت قدراته عى الكتابة والتأليف أو الفصاحة.. لأن المثقف هو موقف منحاز للإنسان والإنسانية، ومن هنا يستحيل أن يقبل شخص التعذيب والاعتقال التعسفي والتشريد والغاء الحريات ثم نطلق عليه صفة مثقف لأن لغته جميلة مثلا.. قل عنه كاتب جيد أو شاعر مجيد أو ناظم أو سارد أو محلل، ولكن ليس بأي حال من الأحوال مثقف..
                  

10-01-2018, 05:22 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    مشكور يا أبوسن لتوفير هذه المادة وتقسيمها لأجزاء لتسهيل قراءتها
    يُحمد للدكتور حيدر إبراهيم مثابرته على التوثيق للتاريخ الحديث
    للسياسة السودانية متجاوزا ثقافة المشافهة التي اشتهرت بها قعدات الصفوة
    وكذلك هترشات المنابر الاسفيرية ووسائل التواصل الأخرى مثل الفيس والواتس

    كم من أحداث مفصلية في تاريخ السودان مرت دون توثيق في لحظة حدوثها
    مما جعلها قابلة للتشويه والتلفيق والحذف والإضافة مع مرور الأيام
    وهنا يبرز سؤال مهم:
    من / ما هي الجهة المنوط بها تسجيل الوقائع اليومية
    التي ستصير تاريخا في الغد القريب؟
    الخ الخ الخ
                  

10-01-2018, 07:20 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: معاوية الزبير)

    نحن حسب الزمن الحضاري وليس الفلكي، بالضبط في عام 1504م، حين التقي عمارة دونقس بعبدالله جماع، وقررا التحالف وتكوين سلطنة الفونج أو السلطنة الزرقاء.

    ****
    إلى أي جهة يجب أن ينحاز المثقف والمبدع السوداني... تلك التي يشكلها عبر إبداعه، أم إلى جهة الأنظمة؟
    - المثقف الحقيقي لا يحتاج للارتباط بأي سلطة مهما كانت: سياسية أو دينية أو غيرها، لأنه في حد ذاته سلطة معنوية أقوي من كل هذه السلط، لو كان ملتزما وصادقا. فالحكام يجب أن يذهبوا للمثقف وليس العكس. فالمثقف - كما عرفه سارتر- هو الضمير الشقي لشعبه. فالمثقف يجب أن يكون أمام أي سلطة لتهتدي بافكاره، وليس خلفها يبرر لها ما تفعل.
                  

10-01-2018, 11:08 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    تشكروا جميعا
    سأواصل الاجتزاء
                  

10-01-2018, 03:28 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    ظل كسب الاسلامويين الفكري ضعيفا وضحلا ، واكتفوا بـ "التشعلق" علي أفكار الأب، واعتبروا التفكير والكتابة فرض كفاية إذ قام به البعض سقط عن الباقين. فقد بقي تيار الإسلام السياسي مشغولا بالامور التنظيمية والحزبية فقط.. فهم لم يصدروا مجلة فكرية خاصة بهم غير مجلة "المنار" النسائية. ورغم الامكانيات المادية الهائلة، توقفت مراكز ودور نشر ومجلات، حاولت خلق حركة فكرية إسلامية في حجم أو مماثل للتضخم التنظيمي والحزبي. فقد نشأت الحركة الإسلامية عالة علي الفكر القادم من الخارج، ثم اقتنعت باجتهادات شيخ حسن - كما يفضلون.

    كانت بداية البحث عن بناء حركة فكرية قد تبلورت في تأسيس"جماعة الفكر والثقافة الإسلامية" في مارس 1981 . وجاء في أسباب التأسيس: " فقد كانت أقوى البواعث المحركة لتكوينها وإنشائها هذا الاحساس العميق الذي استشعره ومازال يستشعره الكثيرون منا كل يوم ببؤس الحياة الفكرية والثقافية عامة وركودها في بلادنا". اصدرت مجلة الفكر الإسلامي والتي لم تستمر طويلا. لم يزد نشاط الجماعة عن المؤتمر الأول في نوفمبر 1982، والذي نشرت وقائعه في كتاب:"الإسلام فس السودان". وعجزت الحركة الإسلامية السودانية عن تأسيس تيار فكري متميز قبل وبعد استيلائها علي السلطة. وتهاوات كل مؤساتها الفكرية قصيرة العمر: معهد البحوث والدراسات الاجتماعية، والمركز القومي للانتاج الاعلامي، وتوقفت سلسلة رسائل التجديد الحضاري/ والبعث الحضاري.. ولم تستمر هيئة الأعمال الفكرية منذ أن تركها (المحبوب عبدالسلام)، ولا نسمع عن إصدارات مركز الدراسات الاستراتيجية منذ أن غادره (بهاء الدين حنفي).. ومات بيت الثقافة بقيادة (عادل الباز)، وتوقفت صحف (محمد محجوب هارون) التي استنزفت العملات الصعبة في الخارج..

    وكان المستفيد الوحيد من الهوجة الإعلامية، التونسي (محمد الحامدي الهاشمي) الذي اغتني من أموال الشعب السوداني لدرجة الترشح لرئاسة الجمهورية، وتملك قناة (المستقلة).. وتوقفت مجلة (التأصيل) التي كان تصدرها إدارة التأصيل بوزارة التعليم العالي، ومجلة (أبحاث الإيمان) عن المركز العالمي لأبحاث الإيمان، و(البرلمان) مجلة فكرية ثقافية دورية تصدر عن المجلس الوطني، ومجلة (دراسات إفريقية) ومجلة (أفكار جديدة)..

    ويوجد الآن (مركز التنوير المعرفي) وإصدارات وزارة ثقافة ولاية الخرطوم.. ولكن مشكلة الإسلامويين أنهم يتوهمون قيام ثقافة مع غياب الحرية واقصاء الآخرين وعد السماح لهم بالتعبير في الوسائل التي ينفق عليها الشعب السوداني.

    لم اقتنع بمراجعات الإسلامويين، خاصة تفسير مواقفهم في الأيام الأولي التي عرفت بيوت الاشباح والتعذيب والتشريد. لم يوضح لنا: الطيب زين العابدين، وعبد الوهاب الأفندي، والتيجاني عبدالقادر، وخالد التيجاني، والمحبوب عبدالسلام، وخضر هارون، وغيرهم من المراجعين، كيف كان موقفهم وشعورهم؟ هذا جانب هام حول جديتهم في خيار الديمقراطية وحقوق الإنسان.
                  

10-01-2018, 03:43 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    يتحدث إسلاميون في النظام الحاكم عن فشل مشروع الدولة الاسلامية... هل هذا يعني فشل نظرية الدولة الدينية.. أم التجربة؟
    - فشل الاثنين معا، فالتاريخ الإسلامي لم يعرف ما يسمي بالدولة ولكن عرف الخلافة الإسلامية.. ووجود مفهومين مستقلين يعني بالضرورة اختلافهما وتمايزهما في الفلسفة والمؤسسات.. وقد أخذت الخلافة أسم الأسر التي حكمت من أمويين وعباسيين وايوبيين واخشيديين وبويهيين ومماليك.. الخ. وكانت كلها ضمن الملك العضوض، ولم تترك أي تراث لنظرية سياسية إسلامية.. مشروع الدولة الإسلامية مجرد يوتوبيا أي توجد في اللامكان، تحولت بعد التطبيق الي (دستوبيا)، أو مشرع الكارثة واليأس.
                  

10-01-2018, 04:35 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    يا ود ابسن
    كلنا نتفق في الباطن مع ما قاله د حيدر
    وقليل منا يجهر بذلك
    عفوا للشخصة لما ساقول ادناه

    عندما طرح بعض اعضاء المنبر الوقفة مع اسر شهداء سبتمبر في الشهر الماضي وعلى هذا المنبر
    قلتُ لهم هاهي الكارثة تظهر باسنانها
    فا انتم تتسولون للشهداء وبعد هذا لا يأتي دعم من احد (بعد الشحدة)
    التضحية تتم لمن يشعر ان ظهره محمي
    ولكن المعارضون لا ظهر لهم
    وصدق الدكتور في نظرته
                  

10-03-2018, 06:32 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: Ali Alkanzi)

    الكلام القادم عن منظمات العمل المدني خطير
    اواصل الاجتزاء
                  

10-03-2018, 09:41 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجتزاءات مؤلمة من د. حيدر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    - تحول المجتمع المدني لأنه سوداني، إلي ثالثة الأثافي المكملة للحكومة والمعارضة، فالنخبة السودانية لديها قدرة رهيبة في تحويل الوعود والآمال الي كوارث: كلما انبت الزمان قناة ركّب السوداني في القناة سنانا. فقد تحولت كثير من منظمات المجتمع المدني الي وكالات إعاشة لبعض المتعطلين، ومصدر للترفيه والرحلات للخارج، دون تقديم أوراق أو مساهمات فكرية للفسحة والمظهرية فقط. أين هذه المنظمات ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني (أمين مكي مدني) معتقل منذ 6 ديسمبر الماضي.

    * *****
    - لم يلاحظ السودانيون أنهم أعادوا تجربة اليهودي التائه والخروج الكبير(exodus) بعد عام 1989، وعليهم ألا ينزعجوا لو انقطعت صلة ابنائهم، وبالذات بناتهم بالوطن، وصاروا غربيين، جيلنا المهاجر عليه الا يتباكي بدموع النساء علي وطن لم يبنيه - خارج الاناشيد والأغاني - بطريقة تضمن مستقبل الاجيال القادمة . فقد فرّط، ومازال يفرط، في استرداد الوطن الذي قال أنه يحلم به يوماتي. فقد تركه مستباحا للتتار والظلاميين لربع قرن كامل، وظل يتلذذ بحلم اسقاط النظام في المواقع الاسفيرية، وتكوين الجبهات والائتلافات وإطلاق النداءات التي ما قتلت ذبابة.أكرر لو استمرت الأحوال بهذا المنوال، فما علينا إلا التفكير في طريقة دفن الوطن بطريقة لائقة فقط.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de