كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: كتب الإمام الحبيب الصادق المهدي في أمر ال� (Re: زهير عثمان حمد)
|
شنو علمانية محايدة في امر الدين. وعلمانية معادية في امر الدين شنو مفهوم العلمانية عن سيد صادق اعتقد إنّو ما كتبه سيد صادق في موضوع وئام كخطاب محتاج لإعادة تفكيك حتي ندرك ماذا يريد ان يقول سيد صادق في الظواهر او سميها التحولات التي حدثت في عهد الانقاذ تحديدا المؤسسة الدينية وأين موقع خطاب سيد صادق من هيئة علماء الدين هل هو قريب ام بعيد ام هو نفس خطاب المؤسسة الدينية الحاكمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتب الإمام الحبيب الصادق المهدي في أمر ال� (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
كل الضجيج الذي أثير عقيب برنامج شباب توك، والذي اتخذ من الشابة وئام شوقي تخت تصويب، والذي يعكس في ظاهره غضبا غوغائيا ومؤسسيا، ما هو في الحقيقة إلا انعكاس للرعب الذي أخذ بتلابيب المؤسسة الدينية الرسمية التي كانت حتى وقتا قريبا تظن أنها "الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس"! فهذه المؤسسة الحاشدة بطبقة ما يسمى بعلماء الدين، كانت ولازمان طويلة تحتكر المعرفة الدينية وتبيعها كسلعة مدفوعة الثمن في شكل فتاوى وغسيل دماغ عبر قنوات الدولة المختلفة بدءا بالتعليم وانتهاءا بخطب الجمعة المكرورة والمحتشدة بكل ما لا علاقة له بهموم الناس. نجح الامتياز الحصري للمعرفة الدينية من قبل هذه المؤسسة في خلق رهاب سايكولوجي حيال أفرادها، من قبل العامة، والتي بالمقابل استكانت لجهلها بأمور الدين، وأصبحت عالة على هذه المؤسسة التي استثمرت في جهلهم لإحكام قبضتها على وعيهم ومن ثم تدجينهم لصالح المؤسسة السياسية المتواطئة معها. بظهور الإنترنت والحق في امتلاك المعرفة وبسطها للجميع، فقدت المؤسسة ركنا ركينا من قوتها وسلطانها، الا وهو احتكار المعرفة والحقيقة، وبالمقابل عمل هذا الواقع لتمكين العامة من الحصول على ما كان في حكم "سر الاسرار" الإلهية، ولم يعد الحصول على أمهات الكتب الفقهية والكلاسيكيات الإسلامية يستدعى الالتحاق بجامعة الأزهر أو أم القرى أو محمد بن عبد الوهاب أو جامعة القرأن الكريم بالسودان...الخ من منابر السلطة المعرفية الدينية. ولم يعد بالإمكان التستر على المسكوت عنه في التاريخ الاسلامي، وممارسة الحذف والانتقاء في علوم الدين كما كان يحدث من قبل. كما صار عسيرا تمرير الأيديولوجيا وتسويقها للعامة على أنها الدين. صار نقاش الدين في أركان الكرة الأرضية الأربع هو الموضوع المفضل للمسلمين في السوشيال ميديا، اينما كانوا وحيثما حلوا. ففضاء الحرية غير المشروط والعصي على اكراهات السلطة الدينوسياسية انتج شكلا مختلفا للتعاطي مع الدين خارج اطره الرسمية المتعارف عليها، فظهرت القروبات المختلفة التي تتناول موضوعات الدين بجرءة وشغف مبعثه في الغالب دهشة الاكتشاف الاولى لحقائق مغيبة بقصد التضليل، أو مخافة "الفتنة"، لك ما شئت. تشكل شريحة الشباب من الجنسين الغالبية العظمى لأعضاء هذه القروبات، وربما كان هذا مدعاة لسيادة النزعة السفسطائية للنقاش، الذي تسيطر عليه عقلية الانتصار بتسديد الضربة القاضية، لا بأس، فتلك هي البدايات الحتمية لتأصيل المعرفة و لتعلم ديمقراطية الحوار المفتوح، الذي سيفضي لا محالة لاحترام الاختلاف كحق وجودي أصيل. هذا الواقع الجديد المستمد من هيمنة العولمة كنسق ثقافي، اقتصادي وسياسي يسود عالم اليوم، لم يأت هذه المرة على هوى المؤسسة الدينية التقليدية التي اعتاشت لأزمان طويلة على جهل الناس بدينها، فاحكمت قبضتها عليهم، وها هي اليوم ترى بأم أعينها انصراف الأجيال الجديدة عنها إلى غير رجعة، غير هيابيين أو وجليين من جرأة امتلاك المعرفة الدينية بالأصالة عن انفسهم، وليس عبر الوساطة الكهنوتية، كما جرت العادة. لم استغرب ردود أفعال المؤسسة الدينية ومن يوالونها حيال وئام وصويحباتها، فالأمر بالنسبة لهم أكبر وأخطر من "صفاقة" مراهقة لم تراعي "الادب" وحقوق "القوامة" لصاحب اللقب المبجل "رئيس هيئة علماء السودان"، فهو هذه المرة ينطلق من رعب حقيقي اذا فقدان السلطة المعنوية والمادية أمام هؤلاء الشباب الذين لا يهابون المواجهة الفكرية على الملأ والتي كانت حتى وقت قريب من ضروب المستحيلات. فالمؤسسة التي تعودت على الاستاذية ونسق خطابها المسقط في شكل حقائق ناجزة ونهائية على العامة الصامتة والمتلقية باذعان، لم يدر بخلدها أن تجر لمحاورة تتساوى فيها الأكتاف، وتتلاشى فيها الفوارق الطبقية والامتيازات المهنية. لذلك لا غرابة، أن يأتي رد رئيس هيئة العلماء يحمل نبرة الأسف على قبوله "مؤامرة جره" إلى هذه المحاورة. ومن الواضح هنا أن الأسف متعلق تحديدا باهتزاز المكانة التي كانت تمتن دائما بالمسافة المحفوظة بين العالم والعامة، تقرأ الرجرجة والدهماء، فهم يحفظون عن ظهر قلب كتاب (لجم العوام عن علم الكلام) للامام الغزالي. عبد الحي يوسف في محاولة رخيصة وفجة، كما هي العادة في خطابه، حاول استثارة العامة باستخدام كلمة "الالحاد" في محاولة يائسة لدمغ المشاركات في الندوة، من جهة، وحفظ ماء شيخهم الأكبر، من جهة أخرى. ولكنه كالعادة لم ينسى تشيئة المرأة، كنزعة تحقيرية متأصلة في خطابه، فوصفهن بالشمطاوات، وكأن تهمة الالحاد لوحدها لا تشفي غليله. من المؤكد أن المعركة لم تنتهي بعد، فالأمر بالنسبة للمؤسسة الدينية هو مسألة حياة أو موت: فالتهديد هذه المرة يستدعي استخدام كل الوسائل الفتاكة للمحافظة على المصالح المادية والمعنوية التي ظلت تتمتع بها هذه الجماعة منذ عقود طويلة، ولكن بالمقابل لم تعد الأمور كما كانت في السابق، فالوعي طوفان يصعب حصاره، وملفات الpdf تغص بها الشبكة العنكبوتية، حلالا بلالا، لمن يرغب، والسلطة السياسية التي كانت تعول عليها المؤسسة الدينية كذراع باطشة وقت اللزوم، هي الأخرى أكثر عجزا عن محاصرة هذا الوعي الذي لم يقتصر تهديده فقط على المؤسسة الدينية بل على دولة ما بعد الاستعمار ذات نفسها. ولن ننسى بالطبع ذكر أن هذا الحق في المعرفة مصون بسلطة المجتمع الدولي التي لم تعد تتردد في التدخل والحماية، متى ما دعا الداعي، مما يزيد من شقاء وهشاشة هذه المؤسسة التي تعيش اسواء فترات حياتها، منذ إنشائها.
عبد الخالق السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتب الإمام الحبيب الصادق المهدي في أمر ال� (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
كل الضجيج الذي أثير عقيب برنامج شباب توك، والذي اتخذ من الشابة وئام شوقي تخت تصويب، والذي يعكس في ظاهره غضبا غوغائيا ومؤسسيا، ما هو في الحقيقة إلا انعكاس للرعب الذي أخذ بتلابيب المؤسسة الدينية الرسمية التي كانت حتى وقتا قريبا تظن أنها "الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس"! فهذه المؤسسة الحاشدة بطبقة ما يسمى بعلماء الدين، كانت ولازمان طويلة تحتكر المعرفة الدينية وتبيعها كسلعة مدفوعة الثمن في شكل فتاوى وغسيل دماغ عبر قنوات الدولة المختلفة بدءا بالتعليم وانتهاءا بخطب الجمعة المكرورة والمحتشدة بكل ما لا علاقة له بهموم الناس. نجح الامتياز الحصري للمعرفة الدينية من قبل هذه المؤسسة في خلق رهاب سايكولوجي حيال أفرادها، من قبل العامة، والتي بالمقابل استكانت لجهلها بأمور الدين، وأصبحت عالة على هذه المؤسسة التي استثمرت في جهلهم لإحكام قبضتها على وعيهم ومن ثم تدجينهم لصالح المؤسسة السياسية المتواطئة معها. بظهور الإنترنت والحق في امتلاك المعرفة وبسطها للجميع، فقدت المؤسسة ركنا ركينا من قوتها وسلطانها، الا وهو احتكار المعرفة والحقيقة، وبالمقابل عمل هذا الواقع لتمكين العامة من الحصول على ما كان في حكم "سر الاسرار" الإلهية، ولم يعد الحصول على أمهات الكتب الفقهية والكلاسيكيات الإسلامية يستدعى الالتحاق بجامعة الأزهر أو أم القرى أو محمد بن عبد الوهاب أو جامعة القرأن الكريم بالسودان...الخ من منابر السلطة المعرفية الدينية. ولم يعد بالإمكان التستر على المسكوت عنه في التاريخ الاسلامي، وممارسة الحذف والانتقاء في علوم الدين كما كان يحدث من قبل. كما صار عسيرا تمرير الأيديولوجيا وتسويقها للعامة على أنها الدين. صار نقاش الدين في أركان الكرة الأرضية الأربع هو الموضوع المفضل للمسلمين في السوشيال ميديا، اينما كانوا وحيثما حلوا. ففضاء الحرية غير المشروط والعصي على اكراهات السلطة الدينوسياسية انتج شكلا مختلفا للتعاطي مع الدين خارج اطره الرسمية المتعارف عليها، فظهرت القروبات المختلفة التي تتناول موضوعات الدين بجرءة وشغف مبعثه في الغالب دهشة الاكتشاف الاولى لحقائق مغيبة بقصد التضليل، أو مخافة "الفتنة"، لك ما شئت. تشكل شريحة الشباب من الجنسين الغالبية العظمى لأعضاء هذه القروبات، وربما كان هذا مدعاة لسيادة النزعة السفسطائية للنقاش، الذي تسيطر عليه عقلية الانتصار بتسديد الضربة القاضية، لا بأس، فتلك هي البدايات الحتمية لتأصيل المعرفة و لتعلم ديمقراطية الحوار المفتوح، الذي سيفضي لا محالة لاحترام الاختلاف كحق وجودي أصيل. هذا الواقع الجديد المستمد من هيمنة العولمة كنسق ثقافي، اقتصادي وسياسي يسود عالم اليوم، لم يأت هذه المرة على هوى المؤسسة الدينية التقليدية التي اعتاشت لأزمان طويلة على جهل الناس بدينها، فاحكمت قبضتها عليهم، وها هي اليوم ترى بأم أعينها انصراف الأجيال الجديدة عنها إلى غير رجعة، غير هيابيين أو وجليين من جرأة امتلاك المعرفة الدينية بالأصالة عن انفسهم، وليس عبر الوساطة الكهنوتية، كما جرت العادة. لم استغرب ردود أفعال المؤسسة الدينية ومن يوالونها حيال وئام وصويحباتها، فالأمر بالنسبة لهم أكبر وأخطر من "صفاقة" مراهقة لم تراعي "الادب" وحقوق "القوامة" لصاحب اللقب المبجل "رئيس هيئة علماء السودان"، فهو هذه المرة ينطلق من رعب حقيقي اذا فقدان السلطة المعنوية والمادية أمام هؤلاء الشباب الذين لا يهابون المواجهة الفكرية على الملأ والتي كانت حتى وقت قريب من ضروب المستحيلات. فالمؤسسة التي تعودت على الاستاذية ونسق خطابها المسقط في شكل حقائق ناجزة ونهائية على العامة الصامتة والمتلقية باذعان، لم يدر بخلدها أن تجر لمحاورة تتساوى فيها الأكتاف، وتتلاشى فيها الفوارق الطبقية والامتيازات المهنية. لذلك لا غرابة، أن يأتي رد رئيس هيئة العلماء يحمل نبرة الأسف على قبوله "مؤامرة جره" إلى هذه المحاورة. ومن الواضح هنا أن الأسف متعلق تحديدا باهتزاز المكانة التي كانت تمتن دائما بالمسافة المحفوظة بين العالم والعامة، تقرأ الرجرجة والدهماء، فهم يحفظون عن ظهر قلب كتاب (لجم العوام عن علم الكلام) للامام الغزالي. عبد الحي يوسف في محاولة رخيصة وفجة، كما هي العادة في خطابه، حاول استثارة العامة باستخدام كلمة "الالحاد" في محاولة يائسة لدمغ المشاركات في الندوة، من جهة، وحفظ ماء شيخهم الأكبر، من جهة أخرى. ولكنه كالعادة لم ينسى تشيئة المرأة، كنزعة تحقيرية متأصلة في خطابه، فوصفهن بالشمطاوات، وكأن تهمة الالحاد لوحدها لا تشفي غليله. من المؤكد أن المعركة لم تنتهي بعد، فالأمر بالنسبة للمؤسسة الدينية هو مسألة حياة أو موت: فالتهديد هذه المرة يستدعي استخدام كل الوسائل الفتاكة للمحافظة على المصالح المادية والمعنوية التي ظلت تتمتع بها هذه الجماعة منذ عقود طويلة، ولكن بالمقابل لم تعد الأمور كما كانت في السابق، فالوعي طوفان يصعب حصاره، وملفات الpdf تغص بها الشبكة العنكبوتية، حلالا بلالا، لمن يرغب، والسلطة السياسية التي كانت تعول عليها المؤسسة الدينية كذراع باطشة وقت اللزوم، هي الأخرى أكثر عجزا عن محاصرة هذا الوعي الذي لم يقتصر تهديده فقط على المؤسسة الدينية بل على دولة ما بعد الاستعمار ذات نفسها. ولن ننسى بالطبع ذكر أن هذا الحق في المعرفة مصون بسلطة المجتمع الدولي التي لم تعد تتردد في التدخل والحماية، متى ما دعا الداعي، مما يزيد من شقاء وهشاشة هذه المؤسسة التي تعيش اسواء فترات حياتها، منذ إنشائها.
عبد الخالق السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتب الإمام الحبيب الصادق المهدي في أمر ال� (Re: أبوبكر عباس)
|
هذه المقال نشر في عدة مواقع وقد انزل في بعضها بواسطة كوادر أنصارية وحزب أمة معروفة ،،، صحيح انا هناك ملاحظات علي التركيب اللغوي والاسلوب والتناول في مواضيع قليلة منها —عبارة لايمكن لمثلي السكوت عليها ) وإشارته لانتماء ابناء كادر يساري لداعش -والكادر والقيادي اليساري معروف وقصة أولاده معروفة!! وليس من عادة الصادق المهدي ان يشخص ويعين الأمور بمثل هذه. الطريقة السافرة !! وبرضو مسالة حكت لي سيدة في المدينة الغربية الفلانية والعلانية و .. وذكر المدن بطريقة نشرة الأحوال الجوية لا تشبه الصادق المهدي ،،.—عبارة سمعت بأذني في قاعة المصارف احد أبناء البقارة ....) عبارة غريبة عليه !! ولكن هناك نقاط عديدة تشابه خطاب الصادق. المهدي وخطه !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتب الإمام الحبيب الصادق المهدي في أمر ال� (Re: أبوبكر عباس)
|
هذه المقال نشر في عدة مواقع وقد انزل في بعضها بواسطة كوادر أنصارية وحزب أمة معروفة ،،، صحيح انا هناك ملاحظات علي التركيب اللغوي والاسلوب والتناول في مواضيع قليلة منها —عبارة لايمكن لمثلي السكوت عليها ) وإشارته لانتماء ابناء كادر يساري لداعش -والكادر والقيادي اليساري معروف وقصة أولاده معروفة!! وليس من عادة الصادق المهدي ان يشخص ويعين الأمور بمثل هذه. الطريقة السافرة !! وبرضو مسالة حكت لي سيدة في المدينة الغربية الفلانية والعلانية و .. وذكر المدن بطريقة نشرة الأحوال الجوية لا تشبه الصادق المهدي ،،.—عبارة سمعت بأذني في قاعة المصارف احد أبناء البقارة ....) عبارة غريبة عليه !! ولكن هناك نقاط عديدة تشابه خطاب الصادق. المهدي وخطه !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتب الإمام الحبيب الصادق المهدي في أمر ال� (Re: Mohamed Doudi)
|
سلام للجميع
أعتقد أن المقال كتبه السيد الصادق المهدي وهو تحليل جيد بلا شك. في كتاب "رسالة الصلاة" الصادر عام 1966، تحدث الأستاذ محمود عن الظاهرة التي كتب عنها السيد الصادق الآن: "ففي أوساط بعض الشباب ثورة اجتماعية هي جزء من رفض للواقع الاجتماعي الراهن". فماذا قال الأستاذ محمود:
ومنطقة الكبت، في صدر كل منا، عبارة عن سجن رهيب.. أشد رهبة من سجن ((الباستيل)) المشهور.. وهو سجن مظلم، لا يصل إليه النور، ولا الهواء.. وقل أن تصل إليه، من الخارج، الأصوات.. وقد زج في هذا السجن بأبرياء، ومظاليم، وأحرار، بغير محاكمة وقام على أبوابه سجانون عتاة، أشداء، أرهبوا السجناء، وأذلوهم، واضطروهم إلى الطاعة، ففقدوا الحرية، وفقد بعضهم الحركة.. ولكنهم لا يزالون، جميعهم، أحياء يتطلعون ليوم الإنعتاق، وأمامهم إحدى خطتين: إما أن يثوروا بالسجانين والحراس، ويقتحموا أبواب السجن، فتسيل بهم الشوارع سيلا بشريا مجتاحا، أو أن يجدوا العدل منا، والإنصاف، والتفهم العميق.. وفي سبيل هذا التفهم برزت في أروبا، وفي أمريكا، أساليب من الحياة، والفكر، كأساليب ((الهيبيز)) وأساليب ((اللامعقول))، ولكنها أساليب تدل على الحيرة، وعلى القلق، وعلى الجهل بأصل المشكلة.. ومع ذلك فإنها تملك فضيلة الاعتراف بهذه المأساة، في حياتنا، التي تحاول الكثرة الغالبة تجاهلها.. ومن أجل ذلك فإنا لا نعتبر حركات الشباب، التي تتجه اتجاه ((الهيبيز)) علامة مرض، وإنما هي عندنا علامة صحة.. وهذا هو الذي جعلنا نجزم بأنا نعيش الآن في أخريات أيام مرحلة التطور العضوي - العقلي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتب الإمام الحبيب الصادق المهدي في أمر ال� (Re: Yasir Elsharif)
|
السيد الصادق المهدي وكأنه في هذا المقال يريد ان يدين ما قمت به البطلة وئام شوقي، لأنه أشار الى سلوكيات كثيرة وهوبالطبع يعتبرها سلوكيات سالبة رغم اتفاقي مه في بعضها. لم يتجرء الصادق المهدي على إنتقاد ما يسمى ب هيئة علماء السودان مباشرة، رغم انه شخصن القضايا عندما ضرب بعض الأمثلة . رغم ان مقال السيد الصادق المهدي ، هو عن وئام شوقي إلا انه لم يتحدث عن الواقعة نفسها وعن ما ذكرته وئام شوقي من حقائق. رغم ان الصادق المهدي رجل دين وسياسة ولكني اجده تغاضى تماما عن ردود الأفعال التي صدرت بعد تلك الحادثة، خصوصا من جماعات الهوس الديني والمتشددين. بصراحة الصادق المهدي رغم انه حاول ان يدين النظام، إلا انه يلوم الضحية.
| |
|
|
|
|
|
|
|