روشتة مؤسسة الشفافية لعلاج اقتصادنا وتجارتنا ونظام الدولة - منقول للفائدة -

Quote: من ضمن رسالتنا المجتمعية نقدم بعض الحلول لمشاكلنا الاقتصادية من واقع قاعدة بياناتنا المعلوماتية التي تعد الاضخم في العالم فيما يختص بالمعلومات التجارية والاقتصادية السودانية وانها لاشارات صغيرة تفتح الباب للناس للدخول في عالمنا الذي يصر اصرارا مميت ان نتجاوز مرارات ماضينا لنخلق طفرة ستقود السودان لاكبر قوة اقتصادية في المنطقة استحقاقا لما يملكه من امكانيات +++++++++++++++++++++++ في مسألة النقد والعملة نعتقد ان النظام النقدي العالمي مبني على وهم الدولار كقيمة نحدد بها سعر الصرف دون سند فنقترح كخطوة اولى داخليا استحداث العملتين الذهبية والفضية ونرجع تاني لجنيه الذهب الذي يعادل 2.55 جرام من الذهب عيار 22 وتطبع اوراق من بنك السودان مبرئة للذمة قابلة للسداد لهذه الورقة مع اصدار عملات معدنية من الفضة الخالصة داعمة لجنيه الذهب يحدث هذا مع الابقاء على العملة السودانية الحالية كما هي تمهيدا لسحبها تدريجيا عبر زمن يحدده اقتناع الجمهور بحفظ قيمة ممتلكاتهم بما يعادلها ذهبا +++++++++++++++++++++++++ ان من المسلمات ان الذهب لم تتغير قيمته منذ الازل فهو اغلى المعادن وانفسها ويتمتع بثبات القيمة على مر العصور ونحن كمسلمين الله سبحانه وتعالى لا يعرف لنا عملة الا بالذهب والفضة (( الذين يكنزون الذهب والفضة ...)) ونعلم ان التحول كان لنظام الدولار بعد اتفاقية برايتون وود سببه كان هيمنة اليهود لاقتصاد العالم عن طريق صكوك ليس لها سند سوى امتلاك كل ثروات العالم وقد حدث بالفعل +++++++++++++++++++++++++++++ نعتقد ان هذه الخطوة الشجاعة ان حدثت بالفعل ستدمر تدميرا كاملا المضاربات في العملة للابد وتحقق استقرارا لقيمة ما نمتلك من خيرات والسودان مؤهل لذلك بما يمتلكه من معدن الذهب وبهذا يمكن ايضا محاربة تهريبه وفوائد لا تحصى ولا تعد ونحن ان فعلا ذلك اليوم لا نكون اول من فعلناه فقد سبقنا في ذلك الاندنوسيين والاماراتيين وهو الاتجاه الحديث في الخفاء للخروج من انظمة الهيمنة اليهودية لامتلاك الثروات للدول ++++++++++++++++++++++++++++ واخيرا سنعطي مثلا يبين بجلاء ما مغيبين عنه فلو كان دخلك الشهري قبل سنة من الآن 1200 جنيه ( سعر وقية الذهب وقتها ) تستطيع ان تعيش به مرفه وتوفر منه اليوم تحتاج لمثلها لتعيش بنفس المستوى ولربما تحتاج لاكثر في حين ان ذلك يساوي فقط جنيها ذهبيا بنفس اسعار اليوم ++++++++++++++++++++++++++++++ انه واحد من الحلول المنطقية والتي سنقوم بنشرها تباعا ليسترد اقتصادنا عافيته نحن نعد اليوم اهم مؤسسة وطنية اهلية تجارية واقتصادية تسعى بنكران ذات ان نسترد انفسنا من الوهم الذي يعيش فيه العالم لنكون كما يجب ان نكون

Quote: الخطوة الثانية نرى بمزيد من الانفتاح للعالم الخارجي وتوفير الضمانات الكافية لكل من يريد الاستثمار في السودان مع تحفيذ رجال المال والمنتجين المحليين في العمليات الانتاجية حتى اتمام عمليات الصادر وتشجيعهم بكافة سبل الاغراءات التشجيعية لاتمام هذه العمليات كمثال كل من يحقق ربط معين انتاجي او صادر تحفذه الدولة ماديا بكافة السبل التي تراها الدولة وتعملها اغلب الدول التي تشجع المنتجين والمصدرين +++++++++++++++++++++++ تداولنا في منابرنا كثير من القضايا الاقتصادية ووصلنا لنتائج ممتازة مع قطاعات متفاوته من الناس وسنختصر بعضها هنا ليرى الناس جدواها 1- فتح عطاءات دولية لقيام مشروعات ومصانع ضخمة جدا في مناطق الانتاج – نعطي مثالا واحدا وهو فتح عطاء لقيام مصنع ضخم في منطقة انتاج الصمغ العربي في قلب المنطقة الانتاجية مهمته تحويل الصمغ من هيئته كمادة خام لنحوله بواسطة الضخ الرزازي لبدرة ووصلنا ان يرسى هذا العطاء لشركة امريكية بقدر الامكان لاسباب وصلنا فيها لقناعات وثوابت ويتم الاتفاق في ذلك بلجان اهليه مختصة تضم المنتجين والمصدرين وليوتات خبرة عالمية تحت اشراف الادارة القانونية للدولة السودانية – 2- الاهتمام بالمعادن السودانية وكذلك طرحها بحرية للاستثمار الجاد فيها بقيام مناجم ضخمة بامكانيات ضخمة بواسطة مستثمرين اجانب او محليين – في حالة المحليين تقوم الدولة بالتشجيع النقدي والمعنوي وتقديم الاعفاءات وانشاء الطرق وسبل الترحيل الميسرة لميناء الصادر- للعلم يمتلك السودان كم هائل من المعادن وبكميات فوق معدل اي دولة استفادت من امتلاكها اي معدن 3- مشاريعنا الزراعية التي كنا نعول عليها كمشروع الجزيرة وغيرها افتقدت الهوية والهدف فماتت فلا بد من اعادة هيكلتها من جديد مع تحديد هدف واحد يسعى الجميع لتحقيقه – مثلا انشئ مشروع الجزيرة بواسطة الانجليز ليقوم بانتاج القطن ليصل للمصانع الانجليزية ( قطن طويل التيلة ) فلما وجد الانجليز البديل في الهند وغيرها وتطورت صناعة الملبوسات ففقدنا المشترى والسوق وتاه المشروع وتخبطت الحكومات الحديثة في كيفية الاستفادة منه دون نظرة واعية وهدف واضح فمات المشروع وخسرنا عشرات المليارات نتيجة لذلك – هذا مثال واحد ++++++++++++++++++++ ان قيام طفرة تجارية واقتصادية في السودان تجعله في مصاف الدول الاكثر تطورا لهو سهل جدا ما علينا الا ان ندرس امكانياتنا جيدا الاستعانه بالخبرات العالمية – وخصوصا الخبرات السودانية العالمية المنتشرة في العالم – والاهتمام بالجانب المعلوماتي فهو اليوم عصب الحياة وهو سبيلنا الذي نعمل فيه وهي حياتنا التي نؤمن بها وهديتنا لبلادنا ..

Quote: وأخيرا ليستقيم كل ما ذكر لابد اعادة تقسيم السودان بالطريقة التي عرف بها ولسهولتها لتنفيذ اي برامج وخطط فيجب أن يرجع السودان لأقاليمه المعروفة الخمسة باعتبار الجنوب انفصل وهي : الاقليم الشمالي الاقليم الشرقي الاقليم الاوسط إقليم كردفان اقليم دار فور +++++++++++++++++++ في كل اقليم تقسم محافظات اي وحدات ادارية كما في كل العالم مع الاخذ في الاعتبار خصوصية السودان العرقية لهذا يجب ارجاع العمودية ( وليست المعتمدية ) وتعظيم دور النظارات واضافة لها مساحة قوة وهيبة فالسودان لا يصلح الا هكذا ++++++++++++++++++++++ بالنسبة للعاصمة فهي ليست اقليم وهناك حديث عنها ليس وقته الآن ولا هنا مجاله ....... ان قيام مجلس للتخطيط الاستراتيجي يضم خيرة الكوادر العلمية في السودان احد اولويات النجاح كذلك الاهتمام بالسياحة والخدمات اولوية ملحة جدا ++++++++++++++++++++++++ قدمنا لكم ببساطة حل منطقي لكل مشاكل السودان ( هذا القالب يصلح للنظام الحالي او اي نظام سياتي ) مستمد من رؤية جهة لديها ملايين المعلومات الاقتصادية والتجارية في اكبر قاعدة بيانات تجارية واقتصادية سودانية ترتبت وحللت ووصلنا بها لهذه النتائج نحن ملوك المعلومة التجارية في السودان