حكاية أول فتاة تقود (دراجة نارية) في شوارع الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2018, 08:34 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكاية أول فتاة تقود (دراجة نارية) في شوارع الخرطوم

    08:34 AM September, 21 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    https://www.0zz0.com

    لخرطوم “تاق برس” – مشهدها وهي تقود (الموتوسيكل) في شوارع الخرطوم كان يدفع الكثيرين للتساؤل، بينما يدفع آخرين لرفع حاجبي الدهشة، فالمجتمع السوداني الذي عرف لسنوات طويلة بعاداته وتقاليده وثوابته كان من الطبيعي جداً ألا يتقبل بسهولة فكرة فتاة تقود دراجة نارية في الشوارع الرئيسية، ولعل هذا هو ما دفعنا لنجلس مع تلك الفتاة ونسألها عن تلك الخطوة الجريئة التي أقدمت عليها، بالإضافة إلى سؤالها أيضاً عن الحادث المؤلم الذي تعرضت له قبل أيام وهي تقود تلك الدراجة بشارع المطار بقلب الخرطوم، فماذا قالت؟

    بداية عرفينا بنفسك؟
    أنا زكية محمد صديق، معلمة بمدرسة انترناشونال بالطائف.

    قيادة الموتوسيكل فكرة يراها الكثيرون (مجنونة) بالنسبة لفتاة .. ماهي دوافعك للإقدام عليها؟
    الفكرة جاءت بسبب معاناتي مع المواصلات، وطبعاً الفكرة المفهومة لكل الناس إنك تشتري عربة لكن مع موظف ومرتب محدود يبقى هذا حلم يصعب تحقيقه، فكان لابد أن يكون هناك حل آخر.

    معاناة المواصلات هل تعنين بها انعدام المركبات؟
    شوف المعاناة قسمان الانتظار للمواصلات وكمية الرهق وشد الأعصاب من ساعات العمل، أما القسم الثاني من المعاناة فهو التحرشات والمضايقات التي لو كتبت عنها كتاب لن يكفي لسردها والحكي عنها.

    إذا إقدامك على الخطوة كان اضطرارياً؟
    نعم .. كان اضطراراً وحوجه، وليس ترفاً أو رفاهية، وصدقني، لو كان في حاجة أصعب من قيادة الموتوسيكل كان عملتها.

    أحكي لنا عن أول ردة فعل داخل محيط أسرتك وأصدقائك عندما أخبرتيهم بما تنوي القيام به؟
    الناس كانت بتفتكر أني (مجنونة)، وما كانوا مصدقين في الأول، أنا بطبيعتي عندي جرأة وزولة رياضية، وخريجة تربية رياضية وممكن دا يكون سهل على الموضوع كتير، لكن برضو الموتوسيكل ما زي العجلة، سرعتو عالية وفيهو خطورة.

    كيف كسرت حاجز الخوف؟
    عندما كنت أتذكر المعاناة كنت أدوس على البنزين، وبهذا كسرت حاجز الخوف لانو ما عندي خيار غير الحل دا.

    كيف تعلمت قيادة الموتوسيكل؟
    أصلاً أنا بسوق دراجه، ودا سهل علي إجادة التوازن واتصلت على عميد كليتنا ورحب بالفكرة وسهل لي تعليم قيادة الموتر في المدينة الرياضية.

    كم من الوقت احتجتِ لتجيدي القيادة؟
    المدرب قال لي انتِ محتاجة شهر، لكن أنا طلعت الزلط اليوم التالي طوالي .

    أول يوم قيادة للموتوسيكل كيف كان؟
    كنت بقاوم الخوف، وبمشي بحذر خلف الحافلات، وفي ناس في الشارع كانوا بقولوا لي خشي بالحلة انت حتموتي يا بت في أي لحظة.

    كيف كانت ردة فعل المارة؟
    صراحة أنا في موضوع أدهشني، لما قمت بالموضوع كنت خاته احتمالين انو في ناس ترفض الموضوع وفي ناس تدعمني دعما بسيطاً، بس كانت المفاجأة انو الناس كلها دعمتني حتى في الشارع لما أجي مارة بسلموا علي وبيجوني.

    كيف امتصصت (الغرابة) من ملامحهم؟
    كنت أول ما أعاين في ملامح الناس وأشوف (الغرابة) ببتسم في وشهم، طوالي بياخدوا الموضوع على المزاح والنكتة.

    زكية ألا تعتقدين أن قيادة الموتوسيكل تخصم من (أنوثتك)؟
    لا أبداً أنا حسيت إنو كدا يادوب انتصرت لأنوثتي.

    الموتوسيكل الخاص بك شكله مختلف ويحمل طابعاً (ناعماً)؟
    نعم هو (سوفت) خالص مافيهو صوت مزعج ومريح جداً وخفيف حتى لو عايزة أرفعوا أو استعدلو ما بلقى صعوبة.

    هل تجيدين قيادة السيارات؟
    لا .. ودي أول تجربة حقيقية لي في القيادة بشكل عام.

    إذا امتلكت سيارة هل ستتركين الموتوسيكل؟
    لو خيروني بين الاثنين حاختار الموتوسيكل.

    صديقاتك .. هل أعجبتهن الفكرة؟
    أنا أقول ليك مبالغة.. ما لقيت ولا واحدة ما عجبتها الفكرة كلهن أعجبن بالفكرة.

    مجتمعنا به قيود وضوابط صارمه تجاه كل ما يتعلق بالأنثى .. ما تعليقك من واقع هذه الخطوة التي أقدمت عليها؟
    دي حقيقة، وأنا جواي غضب وزعل كبير لأن الناس في مجتمعنا ما بتعاملوا مع المرأة كانسانة، بل كأنثى فقط، حتى لما تتعرض لجريمة اغتصاب أو تحرش يقع اللوم عليها هي وبيتم تجريمها، وهذا الموضوع ورث وولد عزيمة وإصرار جواي أن أكسر الحواجز دي، وبالمناسبة المرأة الآن حول العالم مش سايقة دارجة وبس لا ، المرأة سايقة مركبات فضائية وصواريخ، يعني باختصار في عالم تاني لسة بندهش مننا إن نحن بنندهش من امرأة سائقة دراجة .. وأعتقد إن الحوار دا مفروض يتعمل معاي إذا سقت مركبة فاضية أو مشيت كوكب تاني.

    هل هذا انحياز للنوع؟
    لا طبعاً المرأة الآن تثبت كل ما أقول بالدلائل مثلاً أنا معلمة وحا أدعوك تدخل أي مدرسة وتشوف نسبة عدد البنات مقارنة بالأولاد وممكن تشوف كمان نسب النجاح في الشهادة السودانية، أنا ما حا أقيس ليك بالذكاء لأنها فكرة بليدة، أنا بقيس ليك بنسبة الجدية والالتزام والاهتمام بالدراسة من الفتيات أكثر من الأولاد، حتى في مستوى الوعي هن متجاوزات الرجال.

    حدثينا عن الحادث الذي تعرضت له مؤخراً؟
    أنا ماشة الشغل بشارع المطار فإذا بعربة من عربات الدفع الرباعي طالعة من شارع فرعي ودخلت في شارعي واصدمت بي من الخلف، وطبعاً سائق العربة ما جاتو حاجة، ولما حاصرتو بانو غلطان قال لي أنا عامل تأمين شامل كامل، ولم يتم إسعافي إلا بعد وصول أحد زملائي بالشغل ووصولنا المستشفى وهذا شئ محزن جداً.

    ماهي الأضرار التي لحقت بك جراء ذلك الحادث؟
    ضرر نفسي ومعنوي ومادي وأذى جسيم، والإصابة بالتفصيل هي (كسر مخالص) اللي هو كسر كبير جداً وهناك كسر في الساق بالإضافة إلى كسر في عظمتين من عظام الركبة، وتم تركيب جهاز (لازروف) لي وهو يتم تركيبه للكسور المهمشة، وهو جهاز تركيبه يكلف ملايين الجنيهات، والحمدلله على ما أراد الله.

    السوداني / أحمد دندش





















                  

09-21-2018, 08:56 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكاية أول فتاة تقود (دراجة نارية) في شوارع (Re: زهير عثمان حمد)

    أزهري.

    أنت تاريخ السودان ده بدأء مع حكومة الكيزان ولا شنو؟

    هنالك عدد كبير من الفتيات كانوا يقودون دراجات نارية (مواتر) في شوراع الخرطوم، خصوصا مناطق الديوم الشرقية،العمارات، الخرطوم 2 ومناطق أخرى.
    في الثمانينات كان في بت سودانية بجي النادي الامريكي بي موتر وكان شئ طبيعي وعادي جدا.

    مرة كنا قاعدين قدام النادي الكاثوليكي بعد التمرين جات بت سودانية ولاعبة تنس مشهورة جدا ومن معارفنا، شافت في ثلاثة مواتر واقفة، أستاذنت وقالت عاوزة ليها سحبة، سحبة يعني تسوق الموتر وتاخد بيهو لفة وترجع .وصاحب الموتر كان المرحوم صابر منديل. المهم الزولة دي ساقت الموتر عادي جدا، في شارع المطار ووصلت لغاية المطار وجات راجعة وكانت مبسوطة جدا.

    صاحب المقال ده يجب أن يستحي يا أبو الزهور.
                  

09-21-2018, 09:23 AM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكاية أول فتاة تقود (دراجة نارية) في شوارع (Re: Deng)

    وانا في الابتدائي والمتوسط شفتا بنات بيسوقن مواتر في الخرطوم جنوب ..
    صحي هن ما كتار لكن كان لهن وجود بعدين سايقات مواتر كبيرة وضخمة ..
    مازي حق زكية الصغيروني ده ..
    ربما الاختلاف يكمن في انه ديلاك ماكانن بيسوقنه حوجة للمواصلات ..
    او للذهاب للعمل ربما للفسحة ربما للرياضة ربما لحب الاختلاف والمغامرة ..
    لو الكاتب ركز على الحتة بتاعة مواصلات للعمل دي وحددها ..
    لكان كلامه اكثر دقة ..
    هذا مع تمنياتنا لزكية بالتوفيق وانا شايفه ده شيء جميل جدا ..
    ومافيهو شي ولايقدح في انوثتها البتة ..
    الزمن اختلف ومعايير الامور انقلبت رأسا على عقب ..
    وماعادت التقاليد هي ذاتها بتاعة زمان ..
    الزمن النحن فيهو ده يا أبو الزهور ..
    في بنات ونسوان بيصرفن على البيوت وقايمات بمسؤلية أسرهن ..
    زمن الرجال البيصرفوا لوحدهم على البيت ..
    ويقوموا بمفردهم بتحمل اعباء الأسرة زمن خلاص ولى الى غير رجعة ..

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الاخت زكية لو مرت بي في الشارع بشجعها ولو احتاجت لاي مساعدة ..
    مهما كانت لمددت لها يدي ودعمتها حتى لشعرت بانها تعرفني منذ زمن طويل ...
    دمت ...



                  

09-21-2018, 09:22 AM

Yassir Mahgoub
<aYassir Mahgoub
تاريخ التسجيل: 07-25-2002
مجموع المشاركات: 547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(Re: زهير عثمان حمد)

    كلام دينق صحيح
    لكن بضيف انه الراكباهو البت ده ذاتو ما دراجه ناريه ده موبيد في اوروبا رخصته يمشي في شارع العجلات ما يدخل شارع العربات إلا مضطر و في العاده بسوقوهو الشباب الصغار لأنه ممكن تسوقو من 16 سنه ما متأكد برخصة ولا بدون رخصه.
    بتذكر كان في شباب مشهورين عندهم محل في شارع الحريه في التمانينات بسوقو مواتر صحراواية كبيره و عندهم اختهم بتسوق الموتر الكبير ده زي الترتيب
    بالنسبه للفيسبات و الحاجات الصغيره دي ما بقول كانت عادية لكن شفناها كتير
                  

09-21-2018, 11:22 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Yassir Mahgoub)

    سلام عليكم
    قياده النساء للموتر كانت موجوده زمان واذكر فى الصغر كان من الاسئله البنسالها للكبار ليه اهتلاف شكل الموتر (العادى والقسبا )وواحده من الاحابات كانت انو الفسبا موتر ستاتى(حريمى) عان ربات المنازل وقضاء مشاوير البيت سوق وبقاله وكدا . عند الخواجات فى بلدهم .
    بعد فتره اعتدنا نشوف سيده من احدى الدول الشرقه زوجه سودانى عندها فسبا تنتقل بيها دون استغراب من الناس حولها.
    فى الابتدائى كان عندنا استاذ عندو فسبا خضرا على ما اذكر وحسب فهمى كنت مستغرب ليه الاستاذ دا سايق موتر ستاتى.
    .
    .
    المراه فى السودان زمان عندها حق التصويت ودخلت البرلمان خلاف لما حولنا .اتعلمت ودخلت كتير من المجالات العمليه رائده لما حولنا ايضا .انتسبت للقوات النظاميه (حتى الكديت فى الثانويات ارتادتو المراه قبل عهد الانقاذ موده من بنات برى ) و........و......قادت السياره وقادت الدراجه الناريه(تساعد على حريه حركتها كامراه عامله لاتتقيد بمن يتولى مسئوليه حركتها).
    المراه فى السودان حاصله (الى حد ما ) على حقوق حقيقيه تضيف الى دورها وقيمتها فى المجتمع مقارنه بما حولنا.
    الان يدور الحديث عن حريات (بعضها) خصم على المراه وتزيد من تسليع المراه كاداه متعه ووسيله كسب مال مجرد (باربى) عبر مجالات كالاعلان والاعلام وحتى الفن.
                  

09-21-2018, 11:31 AM

Yassir Mahgoub
<aYassir Mahgoub
تاريخ التسجيل: 07-25-2002
مجموع المشاركات: 547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(Re: زهير عثمان حمد)

    شكلنا بقينا عجايز نقناقين عايشين في عالم النوستالجيا
    من الصعب جداً على شباب ما شاف غير العهد ده يفهم السودان زمان كان كيف
    ممكن الصحفي ده يكون فعلاً حاسي انه بالشايفو هو في البلد الغريبه دي دي اول بت تسوق موتر
    رغم كده و الله الزول بحس انه اي شاب و شابه عايشين و شغالين في السودان بيستحقوا الدعم و التشجيع مهما يكون
    ناس بتجتهد و تحاول في ظروف صعبه
    التحيه لبتنا زكية و للصحفي احمد دندش
                  

09-22-2018, 02:00 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Yassir Mahgoub)

    بطلة السباحة المشهورة سارة جاد الله كانت تمتطي دراجة بخارية (فيسبا)

    ومعظم ناس بحري بيشهدوا على كلامي ده

    تقريبا أوائل الثمانينات
                  

09-22-2018, 04:03 PM

عبدالمحمود محمد عبدالرحمن
<aعبدالمحمود محمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 1443

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Emad Ahmed)

    ,
    ياريت بس لو تلبس خوذة راس
    ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de