حتى لو باعو الرماد قراءة مقال عن بيع رمال من بارا والولاية الشمالية. كاتب المقال يعلل ويبرهن عن الرمال التي تم بيعه لليابان ويقول رمال غنية باليورانيوم والمعادن النفيسة.والصين ايضاً وكثير من الدول يحجزون حصصهم من الرمال ونصيب اليابان ٢ مليون طن. الحكاية ليست بيع الرمال او الرماد، والاخطر بيع عزيمة الوطن والشعب والتراب الغالي الماليها ثمن. اريد تلخيص للوضع الحالي والوطن تستنجد بمن يصلح حال الوطن والعباد. اولا: كرامة الوطن اتبعت قبل كرامة الشعب والشعب يبحث عن الثمن ومن الذي قبض ثمن الكرامة؟ ثانيا: اتبعت كرامة بعض الذين يعملون في الحكومة بأحزابهم المختلفة وحركاتهم المسلحة التي وقعت اتفاقيات السلام.تم بيعهم بالرخيص، والعار يكشف عورات من كانوا خلف هذه المسرحية الخبيثة. الجهلاء من الفاقد التربوي والمنافقين الذين لا كرامة لهم هم من لهم الرأي والرأي الاخر ، والفاقد التربوي هم الذين يشغلون اهم المناصب في الدولة. هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون؟ وهل يبدأ مكافحة الفساد في تفتيش الشهادات التعليمية ؟ المشكلة بعض الذين يسيطرون على المراكز المهمة يستعينون بأفراد لايمتلكون شهادة اي ورقة طاحونة ، وأهل العلم في أدنى مستوي من تخصصاتهم. اقولها بصراحة وربي يسالني يوم القيامة وما شاهدته بأم عيني لبعض الحالات المتعلمة وهي اكثر من واحد او الف من حملة الدرجات العلمية يعملون في الأشغال الهامشية، ومنهم سائق ركشة وسائق تاكسي او تاجر ماء او مزارع من دون تخصص او يعمل في نادي مشاهدة او تاجر في طبلية سجائر .....الخ، كل هؤلاء المذكورين فيهم من يحمل البكالريوس او فوق الماجستير والدكتوراة والبعض منهم تخرجوا بامتياز . الذين تخرجوا بامتياز بدلاً ان يكونوا معلمين او باحثين يستفيد منهم الدولة، الان في اقل العوامل الهامشية وخارج تخصصاتهم. فهل تحبون ان نكون في المقدمة ؟ الاجابة على السؤال يكفيك عنوان. ثالثاً: الشعب وضمائرهم والبعض منهم هم العلة والسكوت على الباطل وكل من يشاهد الباطل فهو باطل. استغلال الشعب لبعضهم البعض وارتفاع ألاسعار الى اسعار جنونية والفقراء من الشعب ياكلون من مكبات الزبالة. بالرغم من ذلك نشتكي للذين يعملون في الإدارات الحكومية ويقولون لك هذا ما شغلي ومال ومال المشاكل وبين قوسين( تجيب لي الهواء). هكذا بعض المسؤولين وخاصة الذين يعملون في الإدارات الخدمية للمواطنين.. ماذا نقول امام الله وماذا نقول ونحن نتحاسب امام الواحد الاحد الصمد الذي لم لم يلد ولم يولد. الشعب الذي رمى نفسه خلف الغلاء ايضاً ساهم في الارتفاع الجنوني للاسعار. الفئات من الموظفين المدنيين والعسكريين والمواطنين لا صوت لهم امام سائقي المواصلات وهم راضين بزيادة تعريفة المواصلات العشوائية وهذه التعريفة في الصباح مضاعف وبعد الافطار السعر المتفق عليه ونهاية الدوام الكمساري والطراح هم من يقررون زيادة جنونية لا يمكن لموظف مرتبه الف جنيه ان يركب بعشرة جنيه من الخرطوم الى السوق امدرمان ، كم يوفر من مرتبه الشهري والذي يبلغ الف جنيه، اذا ترك الموظف وظيفته افضل من يدين مرتبه مرتين في الشهر. رابعاً: رسالة الى جهاز الامن الوطني وإدارة النقل والبترول ، إليكم ان تراقبوا مواقف المواصلات والقبض على الذين يمارسون استغلالية الموظف والمواطن المسكين. نعم كثرة الطراحين هم وراء زيادة المواصلات والكل يتمنى ان يكسب اكثر ، المواقف ملئة بمن لايملك الى قيمة التعريفة الرسمية والمقررة من ادارة النقل. خامساً: الوهم الدولاري وما علاقة الانتاج المحلي بالدولار ، واذا ذهبت الى تاجر الخضار او تاجر الفاكهة من سعر منتجاتهم يقولون لك الدولار زاد. هكذا هم بعض جهلاء الشعب السوداني وفهمهم للدولار. سادساً وأخيراً: ان نتقي الله في أنفسنا حتى ان لم نكن مسلمين ، بعض دول الكفار هم من اصدق مننا ولهم حقوق وواجبات وهم لا علاقة لهم بالدين الاسلامي ونحن المسلمين نشكل نخطر لبعضنا. ( محاربة الفساد وتطبيق القانون امل الجميع ) هذه كسرة خارج حوار الحضارات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة