دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: بوح الاماكن والازمنة (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر
ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل وســكــونــه
لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا
نــنــتــظــر بــوح قــلــمــك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوح الاماكن والازمنة (Re: Kostawi)
|
يا سلام البنيه السمحة دي نموذج للتربية السليمة والصالحة زولة اتربت على إنها تعبر بكل الشجاعة وتقول الحق في وش الدنيا كلها وما تخلق حواجز من الخوف والخجل تمنعها من الوصول لطموحها ونحنا أكيد حنكون موعودين بجيل قادر انه ينهض ببلده لو عرفنا انه سر التغيير الحقيقي هو في التربية السليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوح الاماكن والازمنة (Re: Kostawi)
|
يا سسلالالالالالام ياخ من مدة أول مرة الواحد يدخل بوست وما يقعد يتلفت يدخل وهو مطمن .. يخرج وهو مستمتع وما بين الدخول والخروج تكمن لذة البوح هنيئاً .. وعودا باهياً وجميلاً
كسرة: يا كوستا .. البنية هبشت عصب اللحم الحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بوح الاماكن والازمنة (Re: رانية عمر عبدالله)
|
*3* * العبور الجديد *
مَن ستصبحين؟ وأين؟ ومتى؟
لا يهم من أكون، وأين ومتى تحط رحال الروح والجسد لا يهم إلى متى سأظل هنا وكيف ستكون رحلتي ما يستحق الإهتمام حقاً هو أن يظل في داخلي ذلك الشغف العنيد ذلك العشق الذي يعطر النفس بطيب السمو والجمال ذلك الجنون الذي يجعل من الحياة حلماً يستحق المغامرة
أتيت إلى هنا ولست أدري كيف ستكون ملامحي وسماتي الظاهرية، لا أعرف شيئاً عن تفاصيل الزمان والمكان، الناس والحياة، لكنني كنت على يقين أنني على دراية وإحاطة تامة بملامح ذاتي، روحي وشغفي، بغض النظر عما سأكون عليه. وفي لحظة تحالف الروح مع الجسد قررت الخروج إلى هذا الكون الجديد، في ثمانيّات القرن الماضي، تلك الحقبة التي كان كل شيء فيها دسماً لذيذاً في ذاته وصفاته، كان للسماء صوت حميم (أظنني كنت الوحيدة التي كانت تنصت إليه) وكان لليل سحر آخر، وكان جهاز الهاتف الثابت ذو الأذنين (كما كنت أظن) أنيقاً رغم ضوضاء رنّاته، أما التلفاز فكان كوناً بذاته، كان أستاذاً وعالِماً، صديقاً ورفيقاً، شيخاً وزنديقاً أكثر براءة من زنادقة الميديا التي تقتحم العالم الآن. المهم .. قررت الخروج في بقعة لم يتسنى لي إختيارها، وأظن أنه لو تسنى لي ذلك لما كنت سأتمنى غيرها، هناك في مدينة الرياض وبين جدران المستشفى العسكري كانت الصرخة الأولى التي تلتها صرخات فرحة الممرضات بقدوم ذلك الكائن الصغير شديد البياض، دقيق العينين، والشبيه في ملامحه بأهل بلادهن. قالت إحداهن لوالدتي ببهجة: ماما هذا بيبي مافي سوداني، هذا فلبيني أنا في يآخذ هذا بيبي فلبين..
لم تكن تعلم أن ذلك الكائن الصغير لا يزال في طور التكوين وأنه بعد أيام معدودة سيتحول إلى حبة قمح سمراء وأن العينان الخفيّتان على وشك التمرّد على الظلام بحثاً عن أسرار الكون
ستتمرد، ستعيش بذات الشغف العنيد سمراء كانت أم بيضاء
وهل سيقرر اللون مصيرنا؟ للأسف بعضنا ظن ذلك حتى تحوّل الظن إلى يقين، ثم إلى كابوس مريع يحاصر سلام البشرية
*وللحديث عن جدليات اللون بقية وبقية...
| |
|
|
|
|
|
|
|