بُكائيتي الخالدة في ذكرى 19 يوليو المجيدة عزَّ من قائل: إني رأيتُ البحرَ تعلو فوقه جيفٌ وتستقرُ بأقصى قاعهِ الدررُ أو كما قال.
دائماً عندما تأتي ذكرى 19 يوليو، أحزنُ لوطني السودان، فالسودانُ بلدٌ غير محظوظٍ في حدثين هامين: أولهما: فشل ثورة 19 يوليو 1971 المجيدة، والآخر: هو موت أو مقتل الزعيم الخالد د. جون قرنق. أيٍ من هذين الحدثين أعلاه إذا كان قد كُتب له التكللُ بالنجاحِ، فلا شك لتغيَّر مجرى السودان، ووصل مطاف الدول المتقدمة: أخلاقياً، اقتصادياً، اجتماعياً وسياسياً، بدلاً من هذا الدرك السحيق الذي وصلَ إليهِ حال البلاد.
فبُكائيتي في شهر يوليو، كبكائية الشيعة على مقتل الحُسين، وكلٍ يبكي على حُسيناه: فأنا أبكي: عبد الخالق الشفيع جوزيف هاشم العطا، بابكر النور فاروق أب شيبة ود الزين الهاموش وبقية العقد الفريد، الذين سجلوا أروع البطولات، وسجَّلوا أسمائهم بأحرفٍ من نورٍ في سجلِ الوطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة