كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: أروع ما كتبت المُفلكبة shiry andquot;عليك الله قو (Re: walid taha)
|
Quote: فشلت تماما في تصنيف حالتي هل هي فلكبة زائدة عن حدها ام ان في الامر اتجاهات سايلكوجية اخرى ، ومع انني لم اتوصل في ذلك الى راي قاطع الا انني دونا عن كل الحلول الاخرى ، قمت من فوري بحمل الريموت كنترول ومع انني لا اعرف اي ريموت (الرمايت) حملت الا حينما ندت عني ضغطة واحدة مني ليجئيني بعدها الصوت من الاستيريو الموجود هناااااك ليعلع صوت احداهن وهي تتغني : يا الاسمراني عليك الله ، قوم ارقص تاني .. عليك الله .. قوم ارقص لينا ، عليك الله .. طلع عينينا عليك الله . ومع ان فعل الضغطة وفعل فوران الصوت لم ياخذ اكثر من ثلاث دقائق الا ان الاغنية ظلت تفور في راسي ليومين كاملين حاولت ان امحوها من هذه الذاكرة المجنونة الا انها من لصقتها لم تزول ابدا الا بعد ان ازالت صبري وهدوئي .. لذلك ربما تعذروني و فلكبتي ان عرفتم ان هذه الاغنية هي من كتبتني وليس العكس ، اذ هي تعرف انني اكرهها ومع ذلك دعني اتساءل وعل الحزن ما رك .. ايه يعني الحليفة في الرقيص .. ؟؟ عليك الله قوم ارقص تاني ؟؟ نحن شعب غريب .. ان لم نقرن كل منجزاتنا اليومية بالحليفة ، نظن ان الحياة لن تكون حلوة ، ربما ذلك صحيح ، بدرجة تجعلني اتساءل ، ما الداعي لأن اقوم (بتحليف) اخي الصغير او حتى كل من يكون في طريقه ليفتح التلاجة ان احلفه بالله العظيم ان يهرّب لي من الثلاجة كاسة موية : عليك الله اديني معاك موية . اكيدة انا من ذلك ان المسألة هنا ليست بذات ارتباط بالكسل بقدر ماهي نوع من عدم ايماننا بما نود ان نطلبه ، كون الطلب في حد ذاته غير عادل ولا منطقي ، ان تطلب من شخص ليس بخادمك ان يخدمك في امر شخصي وهو احتياجك انت شخصيا لشرب الماء ، لذلك حاولت تمرير مشروعك الاستقلالي الاستعماري ورش كل دهانات الوسطية والتبديلية والتوفيقية والشعارات البراقة حتى تنطلي كذبتك على من تطلب منه ذلك الطلب السخيف ، وحتى ينجح الامر ويعتقد المطلوب منه انه فعلا (امر مقدسا) يستحق الوفاء به ، فتقوم عن قصد ونية مبيته بتوسيط اسم الجلالة بينك وبين ما تشتهي لتداري استحياءك وعوذك.. ( عليك الله مدي لي الورقة دي .. او عليك الله افتح معاك التلفزيون دا .. ).
قدسية المرقص الجماعي وتقنع المطلوب منه اي (الزول الحلفتو) بقدسية ما حاولت تمريره الى نافوخه ، ومع ان الزول داك يكون هو ذاتو كان عطشان ولا يجد مبرراً ليرحم كليته او خشمه بـ عطنه بشوية موية لن تاخذ من وقته اكثر من دقيقة ، ومع ذلك يتداغل هو ايضا ويعذب كليته ونفسه ، وينتظر حتى ياتي من يكون في الرمق الاخير من العطش ماراً امام التلاجة او حتى (الزير) ، فتصطاده ساعةئذن ، عليك الله مدي لي معاااك موية .. فينخلع ذاك الميت من العطش كون حاجتك لشرب الماء تزامنت مع عملية رفع الكوب الى فمه .. ربما يلعنك في سره ، لكن حتما لن يصرح بذلك ، لكن من المؤكد جدا سيفكر كثيرا ، بل الف مرة عدم اجابة طلبك ، لكنه في النهاية سيفعل .. قوم ارقص لينا .. عليك الله .. حتى الرقيص يكون بتحليف بشكل ايمان مقلظ .. وهذه المرة بصيغة الحاجة الجماعية الاكثر تشدداً.. فلن يكون شخص واحد هو من يطلب منك الرقيص ، انما حاجة الجماعة الى رقصك هي من جعلتهم يلبسون عليها القداسة والشرافة .. وقد تكون ساعتها اشترا وليس رقيصك متناغماً او متواقعاً مع الكورال الجماعي الا ان شعور الجميع بعدم رؤية فعل الرقص من سواك هو من اهال علي القضية العامة تلك الاهمية ، واصبحت امكانية اجابتك لهذا الطلب هو الشأن العام ذاته ، ورقيصك ان كان جميلا او غير جميل فغدا هو المطلب الجماهيري . فحتى ان كنت في مزاج سيئ سترقص ، رقبتك فوق كرعيك ، سترقص .. انشاء الله رقيص القرد .. |
| |
|
|
|
|
|
|
|