استاذ دراكولا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2018, 04:54 PM

درديري كباشي

تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استاذ دراكولا

    04:54 PM July, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    درديري كباشي-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أستاذ داركولا
    أطلق عليه التلاميذ هذا الاسم فيما بينهم لأنه حصته كانت تشكل لهم فاصل من الرعب. رغم أنه أستاذ مادة اللغة العربية ومن العادة الأساتذة المرعبين هم أساتذة العلوم والرياضيات لأنها مواد معقدة عصية على الفهم البسيط وهم لا يتحملون بطأ استيعاب التلاميذ للموادمما يسبب لمعظمهم العصبية التي تنتج العنف ممثلا في (الكفيت والجلد والى آخره) لكن أن يكون أستاذ اللغة العربية مرعبا هذا ما اختص به أستاذ دراكولا. قوم يا حيوان أعرب الجملة دي. عبارة تجعل كل تلميذ يلتفت الى من يجاوره حتى يبعد عن نفسه النداء وليس صفة الحيوان.
    واليوم الامر يكون عند تسميع المحفوظات. يريد الأستاذ أن يسمعها بالتشكيل ويا ويل من نصب المجرور ورفع المفعول به وجر الفاعل. (في الليل يا بليد ما شايف في دي؟ في تعمل شنو تعمل شنو. تجر شنو قول قولها يا حيوان يا بليد تجر شنو؟؟)
    فضلا عن شكله المرعب بشعره الأجعد (الخنفس) وشاربه الكث (( الكليقة )كما يسمونه أي حزمة القش) عيونه الحمراء واسنانه الصفراء المفرقة من أثر التدخين .
    يوما ما وهم موعودون بيوم من أيام التسميع السوداء والقلوب ترتجف والعيون تترقب دخوله. دخل الفصل وضع السوط على الطاولة القى سلام لا يعقبه سلام وردوه برد لا يعنونه.
    التفت على السبورة كتب التاريخ وفي النصف الأعلى من السبورة كتب اللغة العربية. خطوات مألوفة أدمنوها حتى مع طريقة الكتابة والتفت عليهم. كانوا يتوقعون أن يبدأ أما من اليسار او اليمين أو حتى من منتصف الفصل فهو ليس له قاعدة ثابته في بداية التسميع.
    فجأة التفت عليهم وقال: رأيكم شنو اليوم نغير؟ ما عايزين تسميع. احكي ليكم قصة.
    ضج الفصل تعبيرا عن الارتياح والفرح وتنفس الصعداء وأبدوا موافقتهم.
    وقال: لهم خلاص عشان تعيشوا في جو القصة. قفلوا الشبابيك وأطفوا النور.
    وقوموا من الكراسي اجلسوا على الأدراج من فوق.
    تحت دهشة التلاميذ من هذه الطقوس الغريبة في حكاية القصة كما أصبح الفصل شبه مظلم غير اضاءه باهتة تتسلل من فتحات صغيرة على خشب النوافذ.
    قال:القصة اسمها الراعي الصغير:
    وبدأ يحكي قائلا:




















                  

07-05-2018, 04:54 PM

درديري كباشي

تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استاذ دراكولا (Re: درديري كباشي)

    كان حسن ولد في عمركم يتيم الأب يعيش مع أمه في كوخ من الخشب مجاورا الغابة. وكانت لهم ثلاثة معزات. واحدة سوداء وواحدة بنية وواحدة بيضاء. واعتاد حسن كل يوم بالعصر يأخذ المعزات الثلاثة ويرعاهن في الغابة المجاورة. وقبل المغرب يعود للبيت يحلب المعزات ويتعشى مع أمه وينامون. كما عندهم مزرعة صغيرة يزرعان بها الخضروات والذرة قدر حاجتهم. يعمل فيها مع والدته بالصباح وفي العصر يذهب المرعى مع الغنيمات الثلاثة.
    أثناء ما ترعى الغنيمات كان عنده ناي (يعني زمبارة) يعزف عليها ويتسلى بها لقتل الملل. كانت الطيور والعصافير الصغيرة تطرب لعزفه وتحيط بالأشجار من حوله كأنها تشاركه العزف بزقزقتها.
    يوم من الأيام قاربت الشمس على المغيب وقرر حسن العودة لكن لاحظ أن الغنمة السوداء لم تكن موجودة يبدو أنه سرح مع العزف ونسى التركيز على الغنم . حاول يبحث عنها تلفت وتوغل في الغابة لكنه لم يجدها في القرب. ولأسباب كثيرة خوفا من حسرة أمه وكذلك تعلقه بغنيماته أصر أنه لا بد أن يبحث عنها ولن يعود بدونها.
    وبدأ أولا حرك المعزتان الباقيات حتى طرف الغابة لتعودان الى الكهف ثم عاد الى الغابة يبحث عن السوداء.
    بدأ الظلام يتسلل بالتدريج.
    واصوات العصافير تنخفض حتى سكتت تماما. ثم ظهرت أصوات الحيوانات الليلة. وكل مرة يسمع صوت خفقان جناح بومة بالقرب من أذنه يثير الرعب ( فتفتفتفتفتف). أصوات الليل مرعبة. كما هناك أصوات ذئاب تعوي من بعيد يبدو أنها اشتمت رائحته ( اوووووووووووووووو) .
    لكن ما يخيف أكثر سمع أصوت خطوات تتبعه من الخلف (هنا بدأ الأستاذ يطرق على الدرج طرقات منتظمة يقلد في صوت الخطوات) وحسن صابه الزعر تلفت لكنه لم يرى شيئا خلفه في الظلام الحالك.
    (وفجأة) مع عبارة فجأة هذه ضرب الأستاذ الدرج أ بكل قوته حتى أطلق دويا صاخبا سقط نصف التلاميذ عن الأدراج. وبعضهم صرخ. أوقد الأستاذ النور ورأى الذعر في عيون الصغار.
    وقال لهم : أها اسمع ليكم ولا نكمل القصة .
    التلاميذ بصوت واحد : سمع لينا يا أستاذ ما عايزين أي قصة .


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de