"نيكروبولويتيكس" ونصوص أخرى: للكاتب الكاميروني "أشيل مبْيمْبي "

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2018, 01:39 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"نيكروبولويتيكس" ونصوص أخرى: للكاتب الكاميروني "أشيل مبْيمْبي "




















                  

07-05-2018, 02:43 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;نيكروبولويتيكسandquot; ونصوص أخرى: للكاتب � (Re: osama elkhawad)

    أسعدني الحظ -مؤخراً عبر الصديق وعضو المنبر الصادق إسماعيل -بالحصول على مطبوعتين من إصدارات "مشروع الفكر الديمقراطي"، سلسة "قراءة من أجل التغيير" ، وهما عدد من مجلة "الحداثة السودانية" و كتاب "نيكروبوليتيكس ونصوص أخرى" للكاتب الكاميروني "أشيل مبيمبي"، ترجمة عمّار جمال وبكري محمد صالح ومحمد النحّاس وأحمد النشادر.
    سأقوم بعرض سريع للكتاب.

    صدرت الطبعة الأولى من الكتاب في مارس من هذا العام، وتحمل رقم ٦٨ في سلسلة قراءة من أجل التغيير .ويحتوي الكتاب على مقدمتين: واحدة لمحرر السلسة، والأخرى للمترجمين، وثلاثة نصوص للمؤلف وحوار معه.

    مقدمة محرر السلسة وأيضاً مدير المشروع ومؤسِّس السلسة لشمس الدين ضوالبيت، وكتبها في ١٠ فبريار عام ٢٠١٣. عنوان المقدمة "من المهم أنك تقرأ، ولكن الأهم ماذا تقرأ". تتطرّق المقدمة إلى ما تشهده حركة النضال النهضوي السوداني لعدّة عقود الأن، من تراجع مستمر في الآفاق والطاقات، وتآكل متواصل في البنيات التحتية للحداثة والتقدّم. كما تشير المقدمة إلى السؤال الدائم عن أسباب الفشل المتواصل الذي ضرب الدولة والمجتمع في السودان ، والعنف الذي تفشّى في مجتمع كان يفاخر بأنه مجتمع التسامح والتعايش السلمي، والعجز الذي شلّ النخب السودانية عن أن تحافظ على وحدة التراب السوداني. وبخصوص فشل الديمقراطية في السودان، ترى المقدمة أنه "وعلى الرغم من صحة القول بأن الديمقراطيات لم تحظ بالوقت الكافي للحكم عليها، إلا أنّ هشاشة نظمها، وضعف جذورها في المجتمع، وعدم قدرتها على الصمود أمام الانقلابات العسكرية، تشكِّل في حد ذاتها ظاهرة تتطلّب الدراسة والتمحيص والبحث في أسبابها.

    أيضاً تشير المقدمة إلى واحدة كانت ولازالت من مشكلات السياسة في السودان، وهي أنها لا تعطي أهمية للدراسة والبحث والتفكير. يصدق ذلك على وجه الخصوص عندما تكون للظواهر السياسية ابعاد دينية، متعلقة بالفكر الديني كما هو الحال في السودان. لذلك تجاهلت مبادرات ومحاولات الإصلاح والتحديث والنهضة-باستثناء الإسهام المهم للفكر الجمهوري، وعلى الرغم من أشكال المختلفة للهامش السوداني-تجاهلت الأبعاد الفكرية للظواهر السياسية، واستندت مشاريعها على السعي إلى "لصق" منتجات العلم والحداثة على بيئة فكرية وثقافية لم تكن فقط عير معدة لاحتضان هذه المنتجات، بل تتخذ مكوناتها مسارات وتستبطن آلياتها ديناميات تتعارض وتتناقض جذرياً مع قيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان، واستحقاقات التعددية الثقافية للمجتمع السوداني، فلم يكن مستغرباً أن يكون مصير هذه المبادرات هو الفشل، ومصير السودان هو هذه الحالة التي تدهور فيها".

    تعرِّفنا المقدمة بالنتيجة التي انطلق منها مشروع الفكر الديمقراطي، وقراءة من أجل التغيير، وهي أن لغياب الفكر ثمناً فادحاً، كما أثبتت مجريات الأمور، ومآلات الأوضاع في السودان. ولذلك كان المسعى الهادف للإسهام في التأسيس لمشروع فكري نهضوي سوداني، يكشف ويسلط الضوء على الأبعاد الفكرية والثقافية للآليات التي تكمن وراء التخلف والاستبداد، بغية تفكيكها، سواء أكان في أشكالها المعلنة، والمستترة، والمسكوت عنها، أو الشعبية، والسياسية، التقليدية والمتطرفة، وتمهيد أرضية ثقافية حاضنة وقابلة لتوطين مفردات التقدم والنهضة.

    أما الجانب الآخر للمشروع، كما تقول المقدمة، فيهدف إلى الإسهام في التعريف بهذه المفردات، بما في ذلك قيم الحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، واحترام التنوع الثقافي، في صلتها بالدين والثقافة في السودان، والعمل على غرسها، وتوطينها، وتحويلها إلى تيار مجتمعي عام، في الفكر والممارسة السياسية، بصورة مجملة. ومن ثمّ فإنّ الهدف الرئيس للمشروع هو "الإسهام في إعادة تأسيس فكرنا السياسي وثقافتنا السياسية على قواعد تعتمد العلم والعقل والتجربة الإنسانية الواعية، وتأخذ بنتائجها، وتعزز وتحقق قيم التنمية، والعدالة الاجتماعية، وتحفّز للنهضة والتقدم.

    وتحيل المقدمة إلى أنّ مشروع قراءة من أجل التغيير، يصدر عن قناعة "ترى أن على القوى الحية في المجتمع السوداني، ألا تدير ظهرها للجوانب الثقافية، وألا تنأى بنفسها عن ساحة الفكر الديني، بدعوى أن الذي يسيطر عليها حالياً هو الفكر الخاطئ، فتلك استراتيجية خاطئة أيضاً، لأنها تعزل هذه القوى ق الحية، وتحول بينها والوصول إلى قواعدها الطبيعية". وتحاول المقدمة تأكيد أهمية العوامل الثقافية والدينية على وجه الخصوص في تشكيل المعارف والسلوك والممارسة، بوصفها أعظم أركان القوة الإنسانية تأثيراً في الناس، بما يمكن أن تستثيره من عواطف جيّاشة وعاصفة، يمكن أن تكون مدمِّرة أحياناً، والمجتمع السوداني ليس استثناءً من هذا، بل هو نموذج حي بما يجري فيه لمفعول هذه الجوانب الثقافية.

    وترى المقدمة أن مشروع قراءة من أجل التغيير، بدلاً من ترك ساحة الفكر للسلفية الدينية، يسعى إلى الإسهام في إيصال منظومة فكرية بديلة إلى عامة الناس، تحل محل المنظومة الحالية، التي عجزت مكوناتها -كما تقول المقدمة- عن مجابهة التحديات المستجدة، والتعامل مع التطورات الحادثة، وعن إيجاد حلول للإشكاليات المجتمعية. وهذه العملية-عملية التأسيس لمنظومة فكرية بديلة- أثبتت التجارب الإنسانية أنها لا يمكن أن تأتي إلا من داخل تراث المجتمعات. ذلك أن القدرة على امتلاك ناصية العقلانية والحداثة، والتقدم، تتطلب تبيئتها وتأصيلها، وإقامة الجسور مع اللحظات الحية، والشعلات المنيرة في هذا التراث.

    وتختتم المقدمة بتصميم مشروع قراءة من أجل التغيير على إعادة الاعتبار إلى "حلقات القراءة، والحوارات الفكرية، خاصة في أوساط المرأة والطلاب والشباب وقطاعات المهمشين، وإحياء الدور المهم الذي لعبته هذه الحلقات والجمعيات، وعلى رأسها جمعيتا أبوروف والموردة، في العاصمة والمدن الأخرى، في السنوات العجاف التي أعقبت القضاء على ثورة ١٩٢٤، وبحيث تشكّل سلسل إصداراته، في مجموعها، مخططاً استراتيجياً، نرجو أن تكون مكوناته هي لبنات المشروع النهضوي السوداني القادم بإذن وتوفيق العليم الحكيم.

                  

07-05-2018, 08:31 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;نيكروبولويتيكسandquot; ونصوص أخرى: للكات (Re: osama elkhawad)

    مقدمة المترجمين:
    أما مقدمة المترجمين فقد كتبها مترجمان هما أحمد النشادر وبكري محمد صالح. أتت المقدمة قصيرة وفي ثلاث فقرات.

    الفقرة الأولى تحدثت عن مواضيع الباحث الكاميروني المنتخبة.

    .أما الثانية فقد اكتست صبغة شعرية في التعريف بالكاتب الكاميروني. وواصلت الفقرة الثالثة حديثها عن الكاتب والباحث الكاميروني بالكشف عن مصادره المعرفية. وفي ختام الفقرة أشار كاتبا المقدمة إلى مراجع الترجمة.

    كنّا نحبذ لو أشار المترجمون إلى صعوبات ترجمة نصوص مثل نصوص الكاتب الكاميروني. وقد أشار كاتبا المقدمة عبر المثل إلى احتمالات كثيرة لترجمة مصطلح واحد مثل "نيكروبوليتكس"، حين قالت المقدمة "وهذا ما سنقرأه في مقالته المطولة "نيكروبوليتيكس" التي تحيل، حسب احتمالات الترجمة ، إلى السياسة الموتيّة أو الجثثيّة أو التنخُّريّة حسب ما تتضمنه من توليفات مفاهيمية مثل الصيرورة موتى أحياء أو منطق الشهادة".. هل يبدو أن هذ السبب في عدم ترجمة عنوان الكتاب إلى العربية والاكتفاء بالأصل اللاتيني؟ ربما.

    وكنّا نأمل أن نقرأ رأي المترجمين بشكل واضح. كما فات على المقدمة الإشارة إلى احتمال آخر من احتمالات الترجمة ورد في ثنايا الكتاب وهو "نيكروسياسة" كما في الصفحات رقم ١٣ و٣٣ و٥٠ على سبيل المثال لا الحصر..

    كلامنا عن وجاهة ترجمة النيكروبوليتيكس ، يمتد ليشمل أيضاً "النيكروسلطة" في صفحتي ٣٢ و ٥٠.
                  

07-08-2018, 06:43 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;نيكروبولويتيكسandquot; ونصوص أخرى: للكات (Re: osama elkhawad)


    اسامة..حبابك يا صديقي

    كتر خيرك على اشراكنا في هذه القراءات ، والتحية عبرك لأصدقاءنا وصديقاتنا في مجلة (الحداثة السودانية) وهو مشروع طموح نتمنى له الإستمرار..

    وبعد..

    لم اطلع ، بعد ، على الترجمة التي اشرت اليها ، وسؤالي: هل هي ترجمة من الفرنسية مباشرة (لأن اعمال اشيلي تكتب باللغة الفرنسية) ام هي ترجمة عن الترجمة من اللغة الإنجليزية الى اللغة العربية؟..

    صعوبة قراءة وترجمة اعمال اشيلي ، لأنها تنهل من مشروع ميشيل فوكو ، وفوكو في كثير من الأحيان يصعب ترجمة مصطلحاته لأنها تشمل معاني كثيرة وليس هناك معنى واحد..يعني ليس هناك مصطلح يشير الى معنى واحد وانما دوما اشارة لحال..

    اشيلي هو من نحت المصطلح ،
    Necropolitics
    وحديثه عن نحت مقارب هو
    Necropower
    وكليهما على علاقة وثيقة بمصطلح فوكو
    Biopower

    لا ادري عن الحال في اللغة الفرنسية التي يكتب بها اشيلي عن وجود جذر للمفردة
    Necro
    ولا اظن انها لها جذر في اللغة الإنجليزية ايضا..
    بالتالي ستكون مجازفة صعبة وغير مضمونة العواقب لو حاولنا ان نجد لها جذر في اللغة العربية كما اقتبست انت من هؤلاء الشباب..

    واتمنى ان اجد فرصة للإطلاع على الترجمة..

    في تحليل اشيلي (اتحدث عن النسخة المترجمة للغة الإنجليزية) مصحوبا مع مفاهيم فوكو ، فان نيكروبولتيكس لو حاولنا ترجمتها (بحسب اعتقادي) فالأقرب لها هو مفهوم (التسلط) مع اضاءات توضح اشكال هذا التسلط..

    نتمنى ان نسمع مزيدا من التفاكر..

    واكرر التحية للشباب في مجلة (الحداثة السودانية)

    كبر
                  

07-08-2018, 12:48 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;نيكروبولويتيكسandquot; ونصوص أخرى: للكات (Re: Kabar)

    أهلاً كبر

    بالنسبة إلى مراجع الترجمة ، هي كما وردت في مقدمة المترجمين كالآتي:
    مقالتة المطوّلة "نيكروبوليتيكس" مترجمة إلى الانجليزية في إحدى الدوريات الانجليزية.
    محاضرته عن تكنلوجيا السعادة في عصر الأرواحية نشرت في يوتيوب، ولم تحدّد اللغة التي حاضر بها.
    مقالته "قوة الارشيف وحدوده" مترجمة عن الترجمة الانجليزية.
    وهناك مقابلة معه بعنوان "ما هو التفكير مابعد الكولونيالي"، أجرتها معه مجلة " Espirit " الفرنسية في يناير ٢٠٠٨.

    أما عن كلمة " necro " فهي يونانية الاصل..يقول دكشنري دوت كوم:

    Quote: a combining form meaning “the dead,” “corpse,” “dead tissue,” used in the formation of compound words:
    necrology.

    وأرجو أن أواصل عرض منتخبات فكر الكاتب الكاميروني...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de