كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: هل ينتقل صراع التحالف وايران الى افريقيا � (Re: Asim Ali)
|
القارة السمراء في قبضة الملالي الحلقة (1) "هرر" كلمة السر. بالأسماء والمهام خريطة جواسيس إيران في أفريقيا وحكاية "لجنة التخطيط".. تحركات النظام لحصار مصر بالسيطرة على إثيوبيا بمعاونة "الفتان"- البوابه نيوز 09/مارس/2016 سعت إيران على مدى العقود الماضية للتوغل، في أفريقيا حتى يمكنها التأثير على العمق الإستراتيجي لمصر، خاصة أنها تعلم أن أي مواجهة صريحة بينها وبين الدولة الأكبر والأهم في المنطقة ستكون عواقبها وخيمة، على نظام الملالي. هذه الحقيقة دفعت النظام إلى عدم التحرش بمصر بشكل مباشر، واعتماد نظرية التأثير غير المباشر وبعيد المدى على المصالح المصرية، عبر خلخلة العمق الإستراتيجي لمصر والمتمثل في الدول الأفريقية. وفي الوقت الذي بدأت فيه إيران مخططا مدروسا للسيطرة على العمق الإفريقي لمصر والعرب أيضا، عملت على شغل الأنظمة العربية بخلافات جانبية، مثل التعليق على إعدام السعودية لأحد كبار المراجع الشيعية بها، ورفضها الدائم تغيير اسم قاتل السادات الذي تزين به اسم واحد من أكبر شوارعها، فضلا عن هجومها الدائم والمستمر على الدول العربية، التي انشغلت بالرد فقط، ولم تهتم بالبحث عن النشاط الإيراني في المحيط الإقليمي الواسع عربيا وآسيويا. ويجب أن نلقي الضوء على أن أول ظهور للتشيع في أفريقيا جاء على أيدي اللبنانيين، الذين انتشروا في غرب أفريقيا مع بداية الألفية الجديدة، والذين وصلت أعدادهم إلى مئات الآلاف، بناء على خطط مدروسة لحزب الله، حتى يساهموا في نشر المذهب الشيعي في أرجاء الدول التي استقبلتهم، خاصة أن الإسلام يمثل ديانة غالبية سكان في غرب القارة السمراء البالغ عددهم 250 مليون نسمة تقريب. لجنة التخطيط الأفريقية تعد لجنة أفريقيا التي تتبع المرشد الأعلى، ويرأسها رئيس الجمهورية الإيرانية، هي المهندس الأول للخطط الإيرانية فيما يخص القارة الأفريقية، ويتفرع عن هذه اللجنة عشرة مؤسسات مهمتها تنفيذ ما تتخذه هذه اللجنة من قرارات. وتضم هذه اللجنة وزارات الخارجية، والتعليم، والصناعة والمناجم، والتجارة، والتعاون، فضلا عن أحد قيادات الحرس الثوري، الذي يتولى البعد الأمني والتجسسي لهذه اللجنة. وتتولى هذه اللجنة التنسيق الرئاسي لزيارات رئيس الجمهورية إلى هذه الدول، حيث إن رؤساء إيران يحرصون على زيارة الدول الأفريقية. أسرار المؤسسات العشرة يقول اللواء حمدى بخيت الخبير العسكري: عمل نظام الملالي على صناعة أتباع له، عبر أساليب احتيالية معروفة، مثل تقديم المعونات المالية والعسكرية للدول الأفريقية الفقيرة، وذلك انطلاقا من البعثات الدبلوماسية الرسمية التابعة لوزارة الخارجية، والتي تولت بنفسها تجنيد العملاء وإطلاقهم داخل المجتمعات، حتى صار معروفا أن بعثات إيران الدبلوماسية في المنطقة ليست سوى مجموعات من ضباط المخابرات والحرس الثوري. وأضاف بخيت: اعتمدت إيران على ما يعرف بالمستشارية الثقافية الإيرانية، والتي تنشئها في كل بلد إفريقي، لتعمل من خلالها على تجنيد أبناء البلد تحت ستار تعليم اللغة الفارسية، حيث يتم إرسالهم إلى إيران ليتلقوا تدريبات على الولاء لإيران، وليس على تعلم الفارسية فقط. مشيرا إلى أنه: استغلت إيران ما يطلق عليه المجمع العالمي لآل البيت، من أجل إقناع المسلمين في البلاد الأفريقية باعتناق المذهب الشيعي، ويعمل هذا المجمع على توحيد خطط وجهود التشيع في العالم وليس أفريقيا، ويرأس ها المجمع السفير الإيراني في سوريا سابقا، محمد حسن إختري. وهناك أيضا مجمع التقريب بين المذاهب، والذي يرأسه محسن الأراكي، ويعمل على محو الصبغة الطائفية عن النظام الإيراني، وهو أخطر وسائل المرشد الأعلى لنشر التشيع، حيث يعتمد على كسب تعاطف الصوفيين والجماعات السياسية، ويعمل منذ تأسيسه عام 1990 بأوامر خامنئي، على دعم حركات التشيع في الدول العربية والعالم بأسره. وهناك أيضا منظمة التبليغ الإسلامي، والتي تتولى تقديم جميع أنواع الدعم الديني والمالي والثقافي للتجمعات التي تتبعهم في كل البلاد، كذلك هناك مدارس إيرانية انتشرت في البلاد التي يوجد بها مسلمين، والتي تسمح للراغبين في الانضمام إليها مجانا. كما تعمل هذه المدارس على استقطاب الطلاب الإيرانيين في الخارج، حتى لا يتأثروا بمذاهب أخرى فضلا عن تجنيدهم للعمل ضد المعارضة الإيرانية في البلاد التي تؤوي معارضين. وهناك أيضا ما يعرف بالحوزة الدينية في الخارج، والتي تتولى استقطاب الطلاب غير الشيعة، من أجل منحهم دورات دراسية في العاصمة الشيعية المقدسة "قم"، بعد أن يقطعوا شوطا أولىا في تعلم المبادئ الشيعية. وفي النهاية توجد مؤسستان تعملان على مد الأماكن التي يتجمع فيها الموالين لنظام الملالي بالبلاد الأجنبية، بالدعم المالي واللوجيستي، من مختلف الاحتياجات، وهما مؤسسة ممثل المرشد الأعلى، ومركز حوار الحضارات التابع لرئاسة الجمهورية، والأخير له مهمة إضافية وهي التواصل من مختلف التوجهات الفكرية العربية غير الشيعية. وتعمل هذه المؤسسات التسعة تحت إشراف المؤسسة العاشرة والأكبر والأهم والتي تسمى لجنة الخمسة، وتضم سفير إيران في البلد المستهدف، رئيسا، ومدير مكتب المخابرات الذي تتبعه هذه البلد، وممثل للمرشد الأعلى، وعضو من فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وتتولى هذه اللجنة، على التنسيق بين باقي المؤسسات، بهدف بناء شبكات وخلايا للتجسس، وجماعات وتنظيمات سياسية تعارض نظم الحكم القائمة في هذه البلاد عند الحاجة. نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ينتقل صراع التحالف وايران الى افريقيا � (Re: Asim Ali)
|
يتبع الحلقه1- البوابه نبوز9 مارس 2016 إثيوبيا ضحية "زيناوي" قديما مثلت إثيوبيا تمثل مركزا علميا مهما للمسلمين في القرن الإفريقي، وشرق أفريقيا، وبوجه خاص في مركز "هرر" بالأقليم الصومالي، من إثيوبيا، إلا أنها الآن واقعة تحت تأثير صراع مذهبي خطير، تدور حلقاته بين أكثر من طرف، وأهمهم الصوفية التقليدية، والحركات الإسلامية، من جهة، والمسلمين السنَّة والأحباش اللبنانيين الشيعة، من ناحية أخرى، وهو ما تستغله السلطات لإقصاء المسلمين، ولا سيما السنة من المشهد السياسي. وفي سبيل إذكاء نيران الصراع من أجل تبرير عمليات الاضطهاد التي تمارسها السلطات، منذ عقود، قاد الزعيم الإثيوبي التاريخي، ميليس زيناوي، مخططا انتهى بمنح طائفة الأحباش الشيعة، رئاسة "المجلس الأعلى للمسلمين"، والذين تعاونوا مع مع إيران لإقصاء السنَّة، وجعل أديس أبابا مركزا لنشر التشيع شرق أفريقيا، وهوما نجحوا فيه بالفعل وجعلت هذه الأحداث إثيوبيا إحدى أكثر دول أفريقيا تأثرا بالمد الشيعي، بعد أن استغل النظام الإيراني حالة العداء بين المسلمين السنة، وبين السلطات، وسيطرة الأحباش الشيعة على المسهد الديني الإسلامي، في بسط نفوذه دون مضايقة من الأمن الإثيوبي، أكثر أجهزة الأمن في القارة قمعا. وبالفعل استطاعت إيران أن توجد لنفسها مكانة تجعلها تتقاسم النفوذ في إثيوبيا، مع إسرائيل، وصارت كل منهما تسيطر على جناح من أجنحة المجتمع الإثيوبي، فدان الجانب المسيحي لإسرائيل، على ضوء الصداقة الحميمة التي باتت تجمع حكومة إسرائيل، مع الكنيسة الإثيوبية، فيما انتمى الجانب المسلم تحت قيادة فرقة الفتان من الأحباش إلى إيران. مصر في غيبوبة.. والأزهر والكنيسة المسئولان
يقول المهندس إبراهيم الفيومى رئيس مشروع تنمية أفريقيا ونهر الكونغو: استطاعت الدولتان الأشد عداوة لمصر بسط نفوذهما في العمق الإستراتيجي المصري، استغلالا لحالة من الغيبوبة لكل مؤسسات الدولة المصرية، منذ أن أدار الرئيس الأسبق مبارك ظهره للقارة بأكملها عقب تعرضه لمحاولة الاغتيال في أديس أبابا. ولم تقف حالة الغيبوبة التي انتابت المؤسسات المصرية على الرئاسة والخارجية، وإنما امتدت إلى الأزهر والكنيسة، فلم يفكر الأزهر الشريف في استقطاب المسلمين الثائرين دائما هناك اعتراضا على كل شيء، والقيادة الرسمية للمسلمين هناك تخون أهدافهم، بمنح ولاءها للسلطة الرسمية للدولة، من جهة ولإيران من جهة أخرى أيضا كنيسة الإسكندرية مقصرة بشدة في هذا المجال، خاصة إذا علمنا أن الكنيسة الإثيوبية كانت تابعة لبابا الإسكندرية، باعتباره بابا الشرق، ولولا سماح البطاركة المصريين بتقلص نفوذهم في إثيوبيا، لما نمت الصداقة بين أديس أبابا وإسرائيل على الجانب المسيحي.ولكن الآن الوضع مختلف الإدارة الحالية للبلاد، تعي أهمية الاهتمام بأفريقيا وعودتها إلى الحضن المصري. "أحمد ديني".. "الفتان" عميل إيران يقود مسلمي إثيوبيا أحد رجال إيران الكبار في القارة السمراء، وهو الشيخ أحمد ديني، الذي أطلق عليه المسلمون لقب "الفتان"؛ بسبب الفتن الدائمة التي يبذرها بين المسلمين والدولة ليضمن الاستمرار في مكانه. وتربى الفتان على المذهب الشيعي، واعتنق المبادئ الإيرانية في لبنان، واستطاع أن يكوِّن مجموعة من الأتباع الذين يدينون بالولاء لإيران وأطلق عليهم الأحباش، ويعملون على أداء مهمتين أساسيتين، الأولى السيطرة على عامة المسلمين هناك، باعتبارهم الممثل الوحيد الذي تعترف بهم الدولة، كممثلين للمسلمين، والمهمة الثانية هي تنفيذ المخططات الإيرانية ومد أواصر التعاون مع السلطة في أديس أبابا. المشكلة الحقيقية في هذا الأمر أن الفتان لا يعبأ بمطالب مسلمي إثيوبيا، وكل ما يهمه هو إرضاء الإيرانيين، حتى صار خائنا لأبناء دينه، ورغم ذلك فهم لا يستطيعون التخلص منه لرضا الدولة عنه، في ظل علاقات متميزة بينها وبين إيران. ويستمد الأحباش ولاءهم ووجودهم من حزب الله اللبناني، والذي نشر وجودهم في العالم بدعم مباشر وخاص من إيران، تقدمه إلى مهندس الاتصال بينهم والقيادات الشيعية، وهو الدكتور سمير الرفاعي، رئيس بعثة أحباش لبنان، والذي يعد المسئول عن كل ما يتم إقامته من فعاليات لخدمة الأهداف الإيرانية في إثيوبيا، وهو أحد كبار رجال "الفتان" هناك. ومن المواقف المشهودة للرفاعي، هو إقدامه علنا على إصدار فتوى يتجرأ فيها على تكفير أئمة الحرمين الشريفين، زاعما أن الصلاة خلفهم لا تصح، وذلك من أجل إرضاء القيادات الحاكمة في إيران. وقاد الرفاعي فعاليات مؤتمر "هرر" العام، الذي جاء بعد نجاح الدورات التمهيدية التي تمت على أيدي عدد من شيوخ لبنان، في ظل إنفاق سخي على طلاب وشيوخ الصوفية، بالإقليم الصومالي الذي تنتمي له مدينة "هرر". المثير في هذا الشأن هو أن الأزهر الشريف أصدر فتوى بتكفير الأحباش، نظرا لمعتقداتهم الباطلة، مثل اعتقادهم بعدم وجوب الصلاة على مشايخهم، والتطاول بالسب والشتم على الصحابة، وكذلك عدم اعترافهم بالحج، كان لذلك أثر بالغ على القطيعة التي حدثت بين مسلمي إثيوبيا والأزهر. الشيطان الإيراني يمد نفوذه استغلت إيران ذراعها الطولى في إثيوبيا، وهم جماعة الأحباش، تحت قيادة أحمد ديني، في اختراق المجلس الأعلى للمسلمين، وبالنفاذ من خلاله إلى المجتمع عبر السيطرة على عقول الطلاب المسلمين، حتى أمكنهم التواجد على الأرض رسميا بعلم ورضا الدولة. الاتفاقية الخبيثة ومخطط السيطرة ولكي تضمن إيران اكتمال السيطرة والنفوذ أقنعت الحكومة بإبرام اتفاقية ثقافية، تتضمن التعاون مع الجهة الرسمية للمسلمين، وهي المجلس الموالي لها في الأساس بقيادة رجلها أحمد ديني، والملحق الثقافي الإيراني هناك، وهو أحد رجال الحرس الثوري هناك. وتشمل بنود الاتفاقية، إقامة أنشطة ومراكز ثقافية، وتقديم دعم مادي رسمي سنويا، إلى جانب المعونات والتبرعات، لما يسمى "القرطاسية"، وهي ما يشبه المصروفات الدراسية في مصر، والتي لا تتجاوز 30 ألف دولار سنويا، للقسم العربي لدى جامعتي أديس أبابا، كبرى الجامعات الإثيوبية، وجامعة جكجكا، وتمكنت إيران أيضا من السيطرة على كبرى الجامعات الإثيوبية، عبر فتح أقسام لتدريس اللغتين الفارسية والعربية، على نفقاتها الخاصة، الأمر الذي دفع أعدادا هائلة من الطلاب إلى الانضمام إلى هذه الأقسام بهذه الجامعات. وتمكنت من تجنيد عناصر موالية لها من الولايات الإثيوبية، عبر تنظيم دورات دعوية، مجانية تشمل تذاكر وفنادق وتكاليف المعيشة، والتي يدفعها ما يعرف بمركز الفئة، في أديس أبابا، وهو الجهة الممثلة لإيران في هذا الشأن. ويمثل إقليم الصومال الإثيوبي، أهمية خاصة لدى إيران، باعتباره أكثر الأماكن التي يمكنهم استقطاب أتباع لإيران منه، بسبب قرب الفكر بين المذهب الشيعي، والصوفية التي تعد المبدأ الأساسي لدى الصوفيين متشابها معه وهو حب آل البيت. وكما أحكمت إيران سيطرتها على الجامعات اتجهت إلى المدارس في هذا الإقليم، ووضعت خطط متكاملة لإنشاء المدارس وتربية النشء على المذهب الشيعي، وتأهيل من يصلح منهم ليصبحوا دعاة تابعين لإيران. المدينة المقدسة.. كلمة السر ومن أهم المدن التي انطلق منها النشاط المكثف لأتباع الملالي، مدينة "جكجكا"، وهي عاصمة الإقليم الصومالي بالاتحاد الإيثوبي، وواحدة من أكبر المدن هناك، وتضم جامعة، كما يشمل هذا الإقليم أيضا مدينة "هرر"، التي تعد هي وجامعتها كلمة السر في انتشار النفوذ الإيراني بالقارة السمراء، ويطلق عليها الشيعة هناك لقب "المدينة المقدسة". وتقع "هرر" في أقصى شرق إثيوبيا، وبها طريق يمتد في اتجاه الأراضي الصومالية، ويتمتع النفوذ الإيراني فيها بقوة هائلة، اعتمادا على أنها المقر الأصلي لطائفة الأحباش، وعلى ما تتمتع به من علاقات قوية مع الجماعات الصوفية الصومالية، في "أوجادين". وبناء على هذا النفوذ، والذي تم تدعيمه بقيادتهم للمجلس الأعلى لمسلمي إثيوبيا، نجحوا في تحجيم ومنع أنشطة السنة، بزعم محاربة ما الوهابية، حتى أنهم أغلقوا أكثر من 20 مسجدا في مدينة جكجكا وحدها، بأمر من المدعو ندير بن سيد نور، رئيس المجلس الأعلى في الإقليم الصومالي. والأخير من ألد أعداء الدعوة السنية في هذه المنطقة، يوعمل على إثارة الفتن والقلاقل والفتن، ويجهر بأن يتملك أسانيد على أن الصحابي الجليل، معاوية بن سفيان، كان فاسقا، والعياذ بالله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ينتقل صراع التحالف وايران الى افريقيا � (Re: Asim Ali)
|
يتبع الحلقه 1 البوابه نيوز - 9 مارس 2016 غانا في قبضة المرشد حتى وقت قريب كان الاعتقاد السائد أن أفريقيا السمراء تخضع للنفوذ الإسرائيلي وحده، لكن المعلومات أكدت أن صراعا ثنائيا يدور لكسب ولاء المجتمعات الأفريقية، أحد طرفيه إلى جانب إسرائيل هو إيران. وتتجلى أبعاد هذا الصراع السياسي الاقتصادي الديني، في غانا ونيجيريا، إلا أن غانا هي الأبرز هذه الأيام، لعدم حسم الصراع، إذ إن إيران حسمته لصالحها في نيجيريا استغلالا لكونها أكبر البلاد الأفريقية من حيث عدد المسلمين الذين يصلون لأكثر من 200 مليون شخص، وفي ظل غيبة العرب عن هذا الملف يبقى الصراع محتدما بين تل أبيب وطهران في غانا. ودخل التشيع إلى غانا عام 1984م، من خلال العلاقات الدبلوماسية القوية التي تمتعت بها إيران مع غانا، عقب افتتاح سفارة طهران في أكرا، حيث انتهز الملالي هذه الفرصة، وأرسل رجال الدين الشيعة إلى هناك، ففتحوا بجانب السفارة مكتبا خاصا للملحق الديني، ونطلقوا في ممارسة نشاطاتهم من خلال التعرف بأعيان البلدان، من التيجانيين، والصلاة معهم في مساجدهم، والتقرب لهم بالهدايا، وتبادل الزيارات، والحصول على الكتب للتعلم، وهو ما استغله الإيرانيون في توزيع كتب تحمل معلومات مغلوطة على العامة، وبخاصة الفقراء. واستغلت إيران أن عددا كبيرا من أبناء المسلمين في غانا بعيدين عن التعليم، بسبب الفقر، وأخذت على عاتقها عبء تعليمهم، لكن وفقا للهوى الإيراني، حيث أنشات لهم مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية، وأماكن للتدريب على الحاسب الآلي، دون مقابل. خطة المحاور الخمسة في البداية عينت إيران في كل إقليم مندوب لا يكون معروفا، ويتولى توصيل ما يريدونه من معلومات من وغلى رجالهم بالإقليم، كما يعمل على تنفيذ خطة المحاور الخمسة للسيطرة، ومنها محاولة إيجاد علاقة قوية بين النظام الإيراني وبين الجمعيات الإسلامية من خلال تمويل الأنشطة التي تمارسها تلك المنظمات، مثل جمعية فومواج النسائية. ويتمثل المحور الثاني في النفاذ إلى المجتمع عبر استغلال الصحف واسعة الانتشار، لنشر الأفكار الشيعية، فضلا عن تملك الأراضي بمساحات ضخمة لإقامة مشروعات تضمن التفوق الاقتصادي هناك. أما المحور الثالث فيعتمد على التغلغل من خلال كليات مدنية للتعليم مثل كلية البترول والبنزين، وكلية "أهل البيت" للتمريض، وكلية العلوم والتقنية كلية اللغات الحديثة، وأيضا معهد أهل البيت لتعليم علوم الاتصالات. ومن أجل ضمان امتداد نفوذهم إلى باقي مراحل التعليم، وليس الجامعي فقط، أنشأوا مدارس ثانوية بالعربية والإنجليزية، كما أقاموا مجمع الإمام المهدي للدراسات العربية والإنجليزية. وضمن المحور نفسه أنشأوا بالعاصمة أيضا مركز أهل البيت للبحوث العلمية والصيدلية وفي "مدينة ننجوا"امتلكوا أرضا لإنشاء معهد التدريب المهني، وفي الموقع نفسه قرروا إنشاء المسجد الجامع. وانطلاقا من التعليم اتجه الإيرانيون في غانا إلى تنفيذ المحور الرابع وهو السيطرة الإعلامية عبر فضائية (NET2)، قبل إنشاء قناة خاصة لهم. وفي المحور الأخير يستغلون الترحيب الكبير الذي يجدونه من السلطات نتيجة ما قدموه من خدمات في مختلف أرجاء غانا، للضغط على الحكومة للموافقة على إنشاء شعبة لتعليم اللغة الفارسية في أكبر جامعات غانا، حيث تهتم إيران بإقامة مسابقات علمية ودينية، يتم تكريم الطلاب الفائزين بها، بمنحهم تذاكر سفر مجانية لإيران، وهو ما يحقق هدفا مهما، شقه الأول ضمان أن يزور إيران الطلاب المتفوقون، والثاني أن يضمنوا أن جهودهم في تجنيد الطلاب الأفارقة سيشمل بالضرورة نوعيات متميزة تستحق الرعاية والإنفاق عليها. مساندة الفلاحين ولم يقف سعي الإيرانيين لاستقطاب المجتمع الغاني على الطلاب فقط، وإنما امتد إلى كل الفئات حتى كادوا أن يمثلوا بديلا للدولة ذاتها، فمنحوا الفلاحين ما يحتاجونه من أدوات زراعية، وأعطوا الأسر الفقيرة مشروعات متناهية الصغر تعتمد على ماكينات الخياطة وغيرها من نماذج الأعمال التي تقام في المنازل. ومن أهم المراكز الشيعية المشهورة في غانا، مركز شباب أهل البيت، ومؤسسة الكوثر، ومؤسسة الإمام الحسين في العاصمة أكرا، وكذلك مكتب الخميني، ومعهد أهل البيت العالي للدراسات الإسلامية، ومنظمة شيعة أهل البيت الإسلامية، ومركز شيعة أهل البيت الإسلامية، ومدرسة فاطمة الزهراء الإسلامية للبنات. وكذلك هناك مجمع الإمام المهدي للدراسات العربية والإنجليزية، في أشامن، ومركز الجعفرية للتدريب على الحاسب الآلي، ومدرسة الجعفرية الإسلامية في كوماسى تافوا، أما أخطر هذه المؤسسات فهي جامعة غانا الإسلامية، والتي أسسها مركز أهل البيت، من طهران سنة 1988م لتعليم الدراسات الإسلامية، وكان اسمها الأول المشهورة به مدرسة أهل البيت، ثم تم تسجيل هذه المدرسة كجامعة لدى حكومة غانا، وتخرج فيها كثير من المتشيعين. وتقدر أعداد الشيعة في غانا بأكثر من مليون شخص، ينتشرون في مدن أكرا وتامالى وكوماسى وتاكورادى وكنتنبوا وأكيم أوفاسى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ينتقل صراع التحالف وايران الى افريقيا � (Re: Asim Ali)
|
إفريقيا في قبضة الملالي الحلقه 2 قصة تشكيل "جيش المهدي" الإيراني بنيجيريا وتجنيد الشباب الإفريقي في "قم"..القائمة الكاملة لرجال "حزب الله" ومراكز نشر التشيع بالقارة..تفاصيل احتلال إيران لـ"باب المندب"- البوابه نيوز -10 مارس 2016 نواصل في هذه الحلقة، كشف أبعاد النفوذ الإيراني، في إفريقيا، وكيف انطلق المذهب الشيعي، من مدينة "هرر" الإثيوبية، إلى مختلف الدول الإفريقية التي تضم مسلمين، في سياق مخطط سعت إيران، على مدى العقود الماضية، إلى تنفيذه للتوغل في إفريقيا، حتى يمكنها التأثير على العمق الاستراتيجي لمصر. كما نلقي مزيدا من الضوء على دور اللبنانيين، الشيعة، الذين انتشروا في غرب إفريقيا مع بداية الألفية الجديدة، والذين وصلت أعدادهم إلى مئات الآلاف، بناء على خطط حزب الله، حتى يساهموا في نشر المذهب الشيعي في أرجاء الدول التي استقبلتهم. مفتي بروندي يعترف اعترف مفتي بورندي، أبو بكر السلاوي فى تصريحات صحفية، بوقوع شعوب ودول القارة الإفريقية أسرى النفوذ الإيراني، مدللا على ذلك بجمهوريتي الكونغو، ونيجيريا الاتحادية، اللتان أصبحتا خاضعتان لسيطرة إيران، لافتا إلى حقيقة تكوين مجموعات من الأفارقة في نيجيريا تتدرب ضمن المليشيات عسكرية، تطلق على نفسها "جيش المهدي"، كاشفا عن أن نيجيريا، أصبحت نقطة الالتقاء للشباب الإفريقي الموالي لإيران، قبل أن يتم تسفيرهم إلى مدينة "قم"، بإيران، لتدريبهم عسكريا وتجنيدهم وفق خطط مدروسة. البعثات الدبلوماسية مفتاح التوغل وكشف الدكتور محمد عبد القادر الخبير في الشأن الإيراني والعلاقات الدولية ، عن أن البعثات الدبلوماسية، هي المفتاح الحقيقي للتوغل الإيراني في إفريقيا، إذ يعتمد الملالي على اختيار سفراء يمكنهم أداء دور الدعاة، بحيث يكون الظاهر دبلوماسيا، والباطن داعية للتشيع، مشيرا إلى أن السفير الإيراني في تنزانيا يلعب دورا كبيرا في هذا الشأن. غزو الصومال انتشر التشيع في الصومال، عقب وصول المذهب نفسه إلى هناك عبر المدن الساحلية الصومالية أثناء حكم الأسرة الشيرازية الفارسية، وقبل إنهيار الحكومة المركزية الصومالية عام 1991م كان يقطن في الصومال ما يقرب من 1200 الشيعة إلا أنهم فروا إلى كينيا وتنزانيا إثر إندلاع الحروب الأهلية. وفي سياق السيطرة الإيرانية أسس هاشم أوكيرا، أحد رجال إيران بالصومال جمعية المنتظر للخدمات الاجتماعية ورعاية الأطفال، وكانت تقدم خدمات تعليمية إنسانية لأفراد الجالية الهندية، قبل إنهيار حكومة سياد بري، إلا أن نشاطها الشيعي كان محدودا وغير لافت. مؤسسة الخمينى وتعد مؤسسة الخوميني، إحدى المؤسسات العشرة، التي سبق الإشارة إليها في الحلقة الماضية، أهم المؤسسات التابعة لإيران، والتي تعمل في إفريقيا، وكان لها الفضل في نجاح الدولة الفارسية في استغلال آثار المجاعة التي ضربت الصومال، والنفاذ إلى المجتمع هناك، تحت الغطاء الإنساني، وتقديم المساعدات. وبحسب الدكتورة نانسي عمر الخبيرة في الشأن الأفريقي وعضو مشروع التنمية المستدامة بأفريقيا : فإن رجال الحرس الثوري (الباسيج)، يتحركون بحرية مطلقة في الصومال، بعد أن دخلوا من باب المساعدة؛ للتدليس على الحكومة والشعب، متخذين طرقا أشكالا مختلفة لتنفيذ مخطط السيطرة هناك، عبر جمعية الإمام الخميني الإغاثية، وكذلك جمعية الهلال الأحمر الإيراني، فضلا عن الملحق التعليمي الإيراني في مقديشو. وأضافت: "من المعروف أن المنطقة الصومالية في إثيوبيا، تمثل امتدادا لشعب الجمهورية الصومالية المجاور لها، وتتأثر به ثقافيا نظرا لوحدة اللغة والنسب، ومن خلال ذلك تمارس السفارة الإيرانية في الصومال الدور ذاته الذي نفذته في إثيوبيا"، مشددا على البعثة الدبلوماسية الإيرانية تمارس حاليا أنشطة غير دبلوماسية في مقديشو، من خلال اتصالاتها المستمرة مع مختلف فئات المجتمع الصومالي، وأبرزهم المرأة والشباب، والصوفية. مداخل التشيع في الصومال وتعتمد إيران لبث التشيع في المجتمع الصومالي على عناصر الطرق الصوفية، والمنح الدراسية للمغتربين الصوماليين في إيران، والإغاثة، والزواج الجماعي، وترميم المساجد ورعاية شيوخها وتقديم الخدمات الصحية، والاتصال مع العشائر الصومالية، وأعمال التجارة المتبادلة. ومؤخرا أعلنت المخابرات الصومالية، أنها ألقت القبض على شخصيات إيرانية وصومالية تنشر المذهب الشيعي هناك، وذكرت في بيان رسمي لها، أن عناصر جهاز المخابرات تمكنوا من اعتقال شخصيات متورطة في مشروع التشيع، خلال عملية تم تنفيذها في مقديشو مؤخرا بعد تحريات استمرت مدة طويلة. وأوضح بيان المخابرات الصومالية أن: "مشروع التشيع يشكل تهديدا لاستقرار الصومال وعقيدة مواطنيه، وأن ما اكتشفته المخابرات الحكومية كان عبارة عن مشروع تشيع كانت تنفذه مؤسسة الخميني للإغاثة الإنسانية في مقديشو بغطاء مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي وتنظيم عرس جماعي لشبان وشابات صوماليين". وجاء في البيان أن إيرانيين اثنين، هما محسن حسين، وروح الله غلام حسين، ادعيا أنهما دبلوماسيان، لكن بعد مراجعة وزارة الخارجية الصومالية تبين بطلان ادعائهما، وأنهما، بالتعاون مع صوماليين، متورطان في مشروع التشيع في البلاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ينتقل صراع التحالف وايران الى افريقيا � (Re: Asim Ali)
|
يتبع الحلقه 2 البوابه نيوز -10 مارس 2016 عبد المنعم الزين اللبناني.. "فتان السنغال" تبلغ نسبة المسلمين في السنغال أكثر من 95 % من تعداد الشعب البالغ 11 مليون نسمة تقريبا، وينتمي معظم المسلمين في السنغال إلى المذاهب الصوفية كالقادرية، والتيجانية، والمريدية، والشاذلية. وبدأ ظهور الشيعة في السنغال عام 1969م، عن طريق "فتان السنغال"، عبد المنعم الزين، وهو لبناني الجنسية، إلى هذا البلد، وهو ما يؤكد دور اللبنانيين الذين نشرهم حزب الله في إفريقيا، وعمل هذا الرجل على إقناع الشباب السنغالي بتعلم مذهب "آل البيت"، وأسس مع مجموعة من التجار اللبنانيين الشيعة ما يسمى بالمؤسسة الإسلامية الاجتماعية، وأقام داخلها مسجدا جامعا كبيرا، وقاعة للمحاضرات، ومكاتب، ومنزل لنفسه يقيم فيه، كما أقام في هذا المبنى مكانا لاجتماع النساء الداعيات، للتخطيط لكيفية تشييع نساء أهل السنة في السنغال، وذلك كله في عام 1981م. الهدف شباب السنة وبدأ الشباب السني ينخرطون في مدارس الشيعة، كما تم إرسال أعداد كبيرة من المتفوقين إلى لبنان للدراسة، ومنها إلى جامعة "قم"، بحجة دراسة علوم أهل البيت، حتى بلغ عدد منهم رتبة عالية في العلم، ثم رجعوا إلى أهليهم وقراهم لاستقطاب المزيد من المريدين. مراكز الشيعة بالسنغال السنغال تضم مدارس ومراكز وحوزات ودعاة، تتجاوز المئات، تضم الآلاف من الطالب والطالبات، حتى بلغ عدد الموالين لإيران قرابة الـ700 ألف شخص من مختلف الأعمار والمناطق والمستويات العلمية والاجتماعية والوظائف والمهن حسب الإحصاءات التي سبق نشرها . والسنغال بها طائفة باطنية تسمى "اللايينية"، والمنتسبون إليها يدعون لشيخهم المهدية، وكان عبد المنعم الزين يشاركهم في مناسباتهم، وبدأ يدعوهم ويقنعهم بهذا الحديث الذى ينسبهم إلى أهل البيت ويعرف عبد المنعم الزين بالمكر والدهاء، مما سمح له بتوطيد علاقاته بشيوخ الصوفية، واستقطابهم. ويعد محمد علي الشريف حيدر، أحد كبار المذهب الشيعي في السنغال، وهو موريتاني الأصل يعيش في قرية تسمى "دار الهجرة: بمدينة "إنجوناس"، وسبق له تنظيم مؤتمر شيعي دولي بمعرض داكار الدولي للكتاب والذي تشرف عليه مؤسسة "المزدهر الدولية"، في داكار، وحضره علماء الشيعة من أوروبا وآسيا وإفريقيا. "داكار".. قلب النفوذ وأشهر مناطق النفوذ الإيراني في السنغال هي: داكار العاصمة، وتعتبر من أهم مدن غرب أفريقيا سياسيا وأقدمها تاريخيا، وأكثرها حيوية فنيا وثقافيا، تقع غرب السنغال على المحيط الأطلسي، وتبلغ مساحتها حوالي 550 كلم مربعا، وتتكون من 19 بلدية. وتضم داكار العاصمة، مدرسة تابعة للحوزات الإيرانية، ويدرس فيها أساتذة سنغاليون شيعيون تخرجوا في إيران ولبنان، ويتخرج الطلاب فيها بعد أربع سنوات من الدراسة المجانية، بشهادة توازي الشهادة الثانوية، ثم توزع عليهم منح دراسية لإكمال دراستهم في إيران. كما تضم كلية فاطمة الزهراء، مدرسة شيعية تبدأ من روضة الأطفال إلى الثانوية، ويدرسون فيها إلى جانب العقائد الشيعية، ومقرها في داكار، ويدرس فيها حاليا أكثر من 1800 طالب، وطالبة. وإلى جانب هذه المدرسة مسجد كبير ملحق بها، يصلي فيه جمع من السنغاليين العوام، الذين يجهلون موقف الشيعة منهم، وأكثرهم من أصحاب المحلات التجارية المجاورة للمسجد. القسم الفارسي في جامعة داكار ونجحت إيران في إقناع السلطات السنغالية في فتح قسم للغة الفارسية هناك، وهو ستار لنشر عقيدة الشيعة الإمامية، إذ تنتشر الكتب الشيعية التي تتحدث عن تلك العقيدة بالفارسية، ويقرؤها الطلاب بدعوى تعلم اللغة، وجعلوا للطلبة حوافز بحيث يكمل الحاصل على الليسانس دراسته في إيران. نيجيريا أما في نيجيريا أكبر الدول الإفريقية من حيث عدد السكان، والمسلمين، فقد تنامى النفوذ الشيعي بدرجة مخيفة، حتى صار البعض يصفون الوجود الإيراني الشيعي هناك بأنه دولة جديدة تولد على أرض نيجيريا الاتحادية. وتعد مدينة كادونا هي معقل الحركة الشيعية الرئيسية في نيجيريا، وفي السنوات الأخيرة، زاد حجم عضوية الحركات الشيعية، واتسع نطاقها بعد أن كانت مجرد حركة واحدة صغيرة ومحدودة، وذلك في الوقت الذي تحول فيه الاهتمام إلى حركة "بوكو حرام"، وهي حركة إسلامية سنية تحارب من أجل إقامة دولة إسلامية في نيجيريا وأعلنت مؤخرا تشيعها. ويخشى البعض من نمو الحركات الشيعية، وفي مقدمتها ما يعرف بجيش المهدي، الذي تسعى إيران لتشكيله، في نيجيريا على غرار حزب الله في لبنان، حتى يكون أداة عسكرية لها تنطلق في أعماق القارة وأطرافها، دون وجود رقابة من السلطات الحاكمة. جيش المهدي ويؤكد ابراهيم الفيومى الخبير في الشؤون الإفريقية، صحة أقوال مفتي بروندي أبو بكر السلاوي، حول رصد عمليات استخبارية تقوم بها إيران لتجميع أعداد كبيرة من الشباب الإفريقي في نيجيريا، بعد تدريبهم في إيران على فنون القتال العسكري، ليكونوا نواة لجيش جديد موالي لإيران، لكن هذه المرة تحت مسمى جيش المهدي، وليس حزب الله. "زاكزاكي" زعيم الشيعة ويعد إبراهيم يعقوب زاكزاكي، هو زعيم الشيعة في نيجيريا، منذ عام 1979، بعد أن شجعت الأحداث في إيران "زاكزاكي" على الإيمان بالصحوة الشيعية على حد زعمه، معتقدا أن ما جرى في إيران من ثورة عام 1979 يمكن أيضا أن يصل إلى نيجيريا. وتعد طهران "زكزاكي"، الذي سبق له الدراسة في إيران، ليكون نسخة جديدة من حسن نصر الله لكن بلباس إفريقي، انطلاقا من نيجيريا، بعد أن ينجح في تكوين الميليشيات المسلحة من جيش المهدي هناك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ينتقل صراع التحالف وايران الى افريقيا � (Re: Asim Ali)
|
يتبع الحلقه 2 البوابه نيوز - 10 مارس 2016 غينيا وتنزانيا وموريتانيا على قائمة التشيع تعاني دولتا تنزانيا وغينيا من تغول نفوذ نظام الملالي، بشكل يضعهما في مقدمة الدول الإفريقية على قائمة التشيع، ويؤكد الفيومى أن تحركات طهران للسيطرة على شعوب إفريقيا، تسير على أعلى درجة من الدقة والتنظيم، استغلالا للأوضاع الداخلية في هذه الدول، إذ تلجأ إيران إلى سد الثغرات التي تعاني منها هذه الدول بما يحقق المصالح العليا لطهران في السيطرة على هذه الدول رسميا وشعبيا. و أن أصبحت غينيا تضم الآن أكثر من 7 ملايين شيعيا، يقودهم محمد دار الحكمة، والذي أشرف مؤخرا على افتتاح مركز لنشر علوم ومبادئ أهل البيت، تحت اسم مجمع شباب أهل البيت، لاستقطاب الشباب. أما في موريتانيا فيقود الشيعة فيها بكار بن بكار، وهو الأب الروحي الذي يرتبط بالمرجعية السيستانية، منذ اعتنق المذهب الشيعي في 2006، وتعد موريتانيا أكثر دولة تضم أتباعا للمذهب الشيعي بعد نيجيريا. رجال إيران في إفريقيا ويتولى تاجر موريتاني يدعى محمد ولد الشيخ ، الأهداف الشيعية في معظم دول القارة عبر أسفاره المتكررة بصفته تاجرا، وهناك أحمد يحيى بن بلا وهو ينتمي إلى مقاطعة الركيز في ولاية الترارزة، وهو رجل مثقف، ويعلن بين الحين والآخر استعداده لمناظرة كبار علماء موريتانيا من أجل الدفاع عن الشيعة، وكان ممن زاروا مدينة "قم" الإيرانية، أكثر من مرة برفقة عناصر من أقاربه، أبرزهم ابن شقيقته، وكذلك ابن عمه المنى بن عبد الحميد، الذي يعمل أيضا عضو بمجلس إدارة معهد ديني للشيعة اللبنانيين في السنغال جزر القمر ضمن القائمة تقع دولة جزر القمر، في أقصى جنوب شرق القارة الإفريقية، داخل المحيط الهندي، فهي عبارة عن مجموعة جزر على مقربة من الساحل الشرقي الجنوبي لإفريقيا، شمال شرق موزمبيق. وتتكون الدولة رسمياً من أربعة جزر، هي: (نجازيجيا، موالي، أنزواني، ماهوري)، بالإضافة إلى العديد من الجزر الأصغر مساحة. توطدت علاقة ايران بجزر القمر، في عهد الرئيس السابق عبد الله سامبي، والذى عرف بأنه شيعي المذهب، وخلال حكمه نفذ الإيرانيون أنشطة مختلفة داخل جزر القمر، حيث استقبل سامبي في بداية حكمه عام 2006, وفدا إيراني رفيع المستوى، ضم ثلاثة وزراء، وعددا كبيرا من رجال الدين، وكان سامبي يتلقى العلوم الدينية في فترة شبابه في إيران الوجود الإيراني في جزر القمر انحصر وجود إيران في هذه الدولة الصغيرة على المركز الطبي التابع للهلال الأحمر الإيراني، وكذلك المركز الثقافيا وكلاهما بوسط العاصمة, ومركز آخر للمساعدات الإنسانية هو "لجنة إمداد الإمام الخميني"، فضلا عن السفارة الرسمية هناك. المركز الطبي بؤرة الإشعاع ويعد المركز الطبي، هو بؤرة الإشعاع الإيراني في جزر القمر، ويعتمد في تشييع السكان على ما يقدمه لهم من خدمات صحية لأفراد الشعب مجانا, أما لجنة إمداد الإمام الخميني فتمارس أنشطة إنسانية مختلفة، أهمها تنظيم دورات تدريبية لتعليم الشباب الحرف المختلفة، وكيفية استخدام أجهزة الكمبيوتر. أما النشاط الآخر فهو رعاية الأسر الفقيرة وتقديم الدعم المادي والعيني لهم ويبلغ عدد الأسر المستفيدة من المساعدات التي تقدم كل شهرين 500 أسرة. رحلة سامبي المشبوهة ذهب الرئيس القمري من البلاد بزعم الحصول على التعليم، وبدأ بالسعودية، التي ما لبثت أن انهت بعثته لأسباب غير معلنة ، وبدلا من أن يعود سامبي إلى الوطن، توجه إلى العاصمة الكينية نيروبي، ثم إلى السودان؛ لاستكمال الدراسة هناك، لمدة لم تزد عن عام، تلقى بعدها منحة للدراسة في إيران. وذهب معه إلي إيران مواطن قمري آخر يدعي أمان, وحين اكتشف رفيقه أن الدروس التي يتلقونها هناك تخالف المذهب الشافعي، رفض الاستمرار في الدراسة وعاد لوطنه, لكن سامبي استمر لمدة ثلاث سنوات، عاد بعدها لجزيرة أنجوان القمرية, ليمارس نشاطا في الدعوة الدينية داخل منزله, إلي جانب نشاط اقتصادي جعله من كبار رجال الأعمال في جزيرته, وليلقبه أهالي الجزيرة بآية الله سامبي. ويعتبر سامبي أحد أبرز رجال الدين الأجانب من القارة الإفريقية ممن تتلمذوا على يد المرجع الديني آية الله العظمي محمد تقي طوال سنواته في حوزة الإمام القائم زعيم الشيعة.. سني أما زعيم الشيعة في جزر القمر، فيدعى محمود عبد الله إبراهيم، وهو سني تحول للمذهب الشيعي، وتحدث في أحد المواقع الشيعية، ليؤكد أن التشيع لدى أبناء جزر القمر آخذ في التنامي، وجاء ذلك بعد لقاء له بمسؤولي الحوزة العلمية في "قم"، أعطى لهم خلاله شرحا تفصيليا عن وضع الشيعة في جزر القمر. وأثارت بعض الأنشطة التي يؤديها المركز الثقافي الإيراني، بجزر القمر غضب رجال الدين هناك بعد أن شعوا فيها بمحاولات لنشر المذهب الشيعي في البلاد، مما دعاهم إلى المناداة بحظر ممارسة الشعائر الشيعية في جزر القمر. أما رئيس جمهورية جزر القمر الحالي إكليل ظنين، فينفي بشدة ما يتردد عن بلاده، بشأن وجود نفوذ إيراني لديهم، داعيا إلى عدم القلق من علاقات بلاده بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، مضيفا أن التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لا يزيد على كونه "علاقات عادية". وأضاف أن ما يجمع جزر القمر وإيران هو ما يجمعها مع دول الأمم المتحدة، والأشقاء العرب، ولا يكتسي الوجود الإيراني بطابع "التأثير" على حد قوله، وبحسب ما أوضح لكن المفاجأة الحقيقية، فكانت في إعلان جزر القمر أنها قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب تدخلها المتكرر بالشؤون الداخلية لبعض الدول العربية، وتأتي هذه الخطوة عقب سحب جزر القمر الأسبوع الماضي سفيرها لدى طهران، بعد أن حملتها المسؤولية عن تصاعد التوتر والأعمال العدوانية ضد السعودية. ودعت الحكومة السفير الإيراني لديها لاتخاذ جميع الخطوات المناسبة لمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، مبررة قرارها بخرق الاتفاقيات الدبلوماسية من قبل إيران. ارتيريا.. وجود ايرانى غير محدود سيطرت ايران على اريتريا، بعد أن وطدت علاقتها بها منذ سنوات، حتى أن تقارير إعلامية تحدثت عن توأمة بين البلدين، وبالتالي لم يكن مفاجأة بناء طهران قاعدة بحرية تطل على مضيق باب المندب، كأول قاعدة بحرية عسكرية لإيران في إفريقيا، وكذلك أنشأت مركزا لتموين السفن الإيرانية . فيلق القدس بإريتريا وكشف اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري عن خطورة الوضع فى اريتريا قائلا: إن أخطر تواجد عسكري لإيران، هو ذلك المنتشر في إرتريا عبر المئات من عناصر فيلق القدس، وضباط البحرية، والخبراء العسكريين التابعين للجيش والحرس الثوري، في إريتريا. وأضاف أن ميناء "عصب" الإريتري شهد بنصب بطاريات الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى والصواريخ المضادة للطائرات، مشيرا إلى أن لطهران تهدف من وجودها في اريتريا ومنطقة القرن الإفريقي للظهور كقوة عالمية منافسة، في المنطقة، مضيفا أن هناك مكاسب اقتصادية كبيرة، تحققها إيران أيضا من التواجد في إفريقيا، منها السيطرة على السوق، وإرسال رسالة طمأنة لأتباعها الشيعة فى القارة، بما يمثل دعما معنويا لهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ينتقل صراع التحالف وايران الى افريقيا � (Re: Asim Ali)
|
القارة الأفريقية أحد اهم ميادين صراع الاستعمار التقليدي والان ايران ببعدها المذهبي تتمدد في عمق القاره مستخدمه أساليب الاستعمار المواكبة لعصرنا هذا وقد سبقها بقليل التنظيم الدولي بخلفيته المذهبية بنفس الأساليب الحديثة وعبر مختلف الواجهات خيريه ,دعويه , اعلاميه .......وحتى السياسية بعد انتقال بعض التنظيمات القطرية الى مرحله(وضع اليد) على اجهزه الحكم في بلادها وكانت اكثر تغلغلا من ايران ومن معها فكثير من العاملين في واجهات التنظيم في افريقيا - في اخر عقدين من القرن العشرين – هم قيادات لها وزنها السياسي والأمني في اقطارهم الام التي يحكمونها. ولا ننسى طبعا إسرائيل وبعدها الديني في سعيها أيضا لتامين مجال حيوي آمن لحلم دولتها الكبرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|